logo
#

أحدث الأخبار مع #بي2سبيريت،

واشنطن تهدد إيران بـ"رسالة القاذفات": سنترك لها القرار
واشنطن تهدد إيران بـ"رسالة القاذفات": سنترك لها القرار

ليبانون ديبايت

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

واشنطن تهدد إيران بـ"رسالة القاذفات": سنترك لها القرار

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، خلال مؤتمر صحافي عقده في بنما، أنّ قرار تفسير إعادة نشر قاذفات "بي-2" مؤخراً على أنه رسالة موجهة إلى إيران يعود لطهران نفسها، مؤكداً أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تزال متمسكة بالخيار السلمي في التعامل مع الملف النووي الإيراني. وجاء تصريح هيغسيث عقب تقارير أفادت بنقل ما يصل إلى ست قاذفات أميركية من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية، الواقعة في المحيط الهندي والتي تُدار بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك خلال آذار الماضي، بالتزامن مع التصعيد العسكري الأميركي في اليمن وتزايد التوترات مع طهران. وأوضح هيغسيث قائلاً: "إنها أصول استراتيجية عظيمة... ورسالتها موجهة للجميع"، مضيفًا: "الرئيس ترامب كان واضحاً... لا ينبغي لإيران امتلاك سلاح نووي، ونحن نأمل بشدة - والرئيس يركز على تحقيق ذلك عبر الحلول السلمية". ورداً على سؤال مباشر بشأن ما إذا كانت هذه الخطوة العسكرية تستهدف إيران بشكل خاص، قال: "سنترك لهم التقرير"، في إشارة إلى أن الرسالة المضمرة من الانتشار العسكري قد تُقرأ من زوايا متعددة، لكنّ القرار في النهاية بيد طهران. ويُذكر أنّ سلاح الجو الأميركي يمتلك فقط 20 قاذفة من طراز "بي-2 سبيريت"، ما يجعل استخدامها مقصوراً على المهام ذات الطابع الاستراتيجي أو الرمزي العالي، نظراً لقدراتها التكنولوجية المتقدمة في التخفي، وقابليتها لحمل أضخم القنابل النووية والتقليدية في الترسانة الأميركية، ومنها القنبلة الخارقة للتحصينات "GBU-57". تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران توتراً متجدداً، خاصة في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الموقّع عام 2015. وكانت إيران قد أكدت مؤخراً أنها باتت تمتلك القدرة التقنية على تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 80%، وهي نسبة تقترب من العتبة العسكرية. ويُشار إلى أنّ قاعدة دييغو غارسيا تُستخدم تقليدياً كمنصة انطلاق لعمليات استراتيجية في الشرق الأوسط، وقد استُخدمت في السابق خلال حربَي أفغانستان والعراق، كما تم نشر قاذفات من الطراز نفسه فيها عام 2020 بعد اغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني، في خطوة فسّرها مراقبون آنذاك بأنها "ردع استباقي". من جهتها، تحذّر طهران من "أي مغامرة عسكرية أميركية"، مؤكدة أنّ أي تهديد لأمنها القومي سيقابل بـ"رد واسع النطاق"، في حين تبذل دول مثل قطر وسلطنة عمان جهود وساطة لاستئناف قنوات التواصل بين الطرفين. وفي سياق متصل، أكد هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الصين، لكنها ستتحرك بـ"حزم" لمواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الصينية" المتزايدة في القارة الأميركية، في وقت باتت فيه قناة بنما ساحة جديدة للصراع الاستراتيجي بين واشنطن وبكين. وفي تصريحات له من العاصمة البنمية في اليوم الثاني من زيارته، قال هيغسيث: "نحن لا نسعى إلى حرب مع الصين. ولكن، معاً، علينا أن نتجنب الحرب من خلال احتواء تهديدات الصين في هذه المنطقة بشكل صلب وقوي". وأضاف: "علينا أن ندرك حجم التهديد الذي تشكله الصين على بلداننا وشعوبنا، وعلى السلام في هذه المنطقة". واتهم هيغسيث الصين بـ"استغلال البنى التحتية الحيوية" في دول أميركا اللاتينية، قائلاً إن شركات صينية تستحوذ على أراض ومنشآت استراتيجية في قطاعات حساسة كـالطاقة والاتصالات، ما يشكل تهديدًا أمنيًا مباشرًا للمصالح الأميركية. كما أشار إلى أن الجيش الصيني بات موجودًا على نطاق واسع في نصف الكرة الغربي، حيث "يستغل منشآت عسكرية وموارد وطنية وأراضٍ محلية لتغذية طموحاته العسكرية العالمية"، وفق تعبيره. وتحدث أيضًا عن أساطيل الصيد الصناعية الصينية، التي قال إنها "تسرق الغذاء من دولنا وشعوبنا"، في إشارة إلى الانتقادات المتكررة لسلوكيات هذه الأساطيل في المحيط الهادئ وأميركا الجنوبية. في لهجة تصعيدية واضحة، شدد هيغسيث على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "لن تسمح بأن يكون للصين نفوذ على قناة بنما"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "ستستعيدها من النفوذ الصيني". وقال: "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في بنما لضمان أمن القناة وتعزيز مصالحنا الأمنية المشتركة. معًا، نستعيدها من النفوذ الصيني". في المقابل، أعلنت الحكومة البنمية أن الولايات المتحدة اعترفت رسميًا بسيادتها على قناة بنما، بعد توقيع اتفاقات ثنائية جديدة لتعزيز التعاون الأمني وتكثيف التدريبات العسكرية الأميركية على أراضيها. ونشرت بنما نسخة من البيان المشترك مع الولايات المتحدة باللغة الإسبانية، جاء فيها:"بالإضافة إلى ذلك، اعترف الوزير هيغسيث بقيادة بنما وسيادتها غير القابلة للتصرف على قناة بنما والمناطق المتاخمة لها"، وهي جملة لم تُدرج في النسخة الرسمية الصادرة عن البنتاغون باللغة الإنكليزية. وردًا على سؤال عن ذلك، قال هيغسيث: "ندرك بالتأكيد أن قناة بنما تقع في بنما، وحماية السيادة البنمية من النفوذ الخبيث أمر مهم". وأضاف: "ولهذا، حين يقول الرئيس ترامب إننا سنستعيد قناة بنما من النفوذ الصيني، فهذا يتطلب شراكة مع بنما، ونحن ممتنون لأنهم رحبوا بقواتنا على أراضيهم للمشاركة في تدريبات دورية مشتركة". من جانبه، قال وزير الأمن العام في بنما فرانك أبريغو إن بلاده "لن تسمح بوجود قواعد عسكرية دائمة"، مؤكدًا أن الوزير الأميركي "اعترف بسيادة بنما على قناة بنما" خلال اجتماع مغلق. تمثل قناة بنما أحد أبرز الممرات البحرية الاستراتيجية عالميًا، وتربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ. وقد شيدتها الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين قبل أن تسلمها إلى بنما عام 1999. لكن في السنوات الأخيرة، تزايد النفوذ الصيني في البنية التحتية والمرافئ المحيطة بالقناة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديدًا لمصالحها الاستراتيجية، خاصة في ظل صراع أوسع بين القوتين حول النفوذ في أميركا اللاتينية، والتكنولوجيا، والتبادل العسكري. ويعكس التصعيد في بنما توسع الجبهة الجيوسياسية بين واشنطن وبكين من بحر الصين الجنوبي إلى أميركا الوسطى، في ما يعتبره محللون عودة لسياسات "الحديقة الخلفية" التي لطالما تبنّتها الإدارات الأميركية السابقة تجاه أميركا اللاتينية.

تقرير إسرائيلي: دول الخليج رفضت استخدام القواعد الأمريكية على أراضيها لمهاجمة إيران
تقرير إسرائيلي: دول الخليج رفضت استخدام القواعد الأمريكية على أراضيها لمهاجمة إيران

مصراوي

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

تقرير إسرائيلي: دول الخليج رفضت استخدام القواعد الأمريكية على أراضيها لمهاجمة إيران

نقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، أن السعودية وقطر والكويت رفضت السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية لتنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران. وقالت القناة، إن هذه الدول أبلغت طهران سرًا بعدم السماح للأمريكيين باستخدام أراضيها أو أجوائها لأي عمليات هجومية، بما في ذلك عمليات التزود بالوقود أو الاستطلاع التي قد تدعم مثل هذا الهجوم. من جانبه، أفاد موقع "ميدل إيست آي" بأن الولايات المتحدة قررت حشد قاذفات "بي-2" في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، بعد أن أغلقت دول الخليج مجالها الجوي أمام الطائرات الحربية الأمريكية في حال اندلاع حرب مع إيران. وأضاف الموقع أن السعودية والإمارات وقطر والكويت أبلغت واشنطن بأنها لن تسمح باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي كنقطة انطلاق لأي عمليات عسكرية ضد إيران، بما في ذلك مهام التزود بالوقود أو الإنقاذ. ونقلت وسائل إعلام غربية أن واشنطن نقلت قاذفاتها إلى قاعدة دييجو جارسيا، وهي جزيرة استراتيجية تقع على بعد نحو 5 آلاف كيلومتر من إيران. وذكر موقع "يو كيه ديفينس جورنال" البريطاني، المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، أنه تم رصد خمس قاذفات شبحية من طراز "بي-2 سبيريت"، إلى جانب طائرات نقل عسكري من طراز "سي-17 أيه جلوبال ماستر"، أثناء هبوطها في القاعدة. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، حيث كثفت الولايات المتحدة ضرباتها ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، متهمة إيران بالمسؤولية عن الحصار الحوثي للبحر الأحمر. وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي"، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستفرض رسومًا جمركية ثانوية على إيران، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات قصف إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. في المقابل، نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير، لم تذكر اسمه، أن إيران هددت باستهداف قاعدة دييجو جارسيا المشتركة بين بريطانيا وأمريكا إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.

ما هي قاعدة دييغو غارسيا التي هددت إيران باستهدافها؟
ما هي قاعدة دييغو غارسيا التي هددت إيران باستهدافها؟

النهار

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

ما هي قاعدة دييغو غارسيا التي هددت إيران باستهدافها؟

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مسؤولين أمنيين في إيران تلقوا أوامر باحتمال تنفيذ ضربة لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي في حال أقدمت القوات الأميركية على مهاجمة إيران. وأثار نشر ما لا يقل عن ثلاث طائرات أميركية من طراز بي-2 سبيريت، المعروفة باسم قاذفات الشبح في دييغو غارسيا، وهي طائرات قادرة على شن ضربات نووية دقيقة من دون إنذار مسبق حفيظة الجانب الإيراني الذي رأى أن نشر مثل هذه الطائرات يشير إلى أن الولايات المتحدة تنوي ضرب المنشآت النووية في البلاد. وقال قائد الاستخبارات العسكرية البريطانية السابق فيليب إنغرام: "إيران لديها القدرة نظريًا على ضرب دييغو غارسيا. وهم يعلمون أن الولايات المتحدة سترد بتدمير الحرس الثوري الإيراني في جميع أنحاء إيران، الذي يعد العمود الفقري للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط". ودييغو غارسيا هي جزيرة مرجانية في وسط المحيط الهندي على بعد نحو 1600 كم (1000 ميل) إلى الجنوب من الساحل الجنوبي للهند وسريلانكا. وهي جزء مما يعرف بمنطقة المحيط الهندي البريطانية (BIOT). يبلغ طول الجزيرة 60 كم وهي تطوق بحيرة ضحلة طولها 19 كم وعرضها 8 كم. ومنذ تم تفريغ الجزيرة من سكانها بالقوة خلال سنوات ستينات وسبعينات القرن العشرين تم تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية لبريطانيا والولايات المتحدة. و تتميز الجزيرة بموقع استراتيجي ممتاز، إذ تبعد مسافة 600 ميل عن مركز الاتصالات البريطاني في جزيرة غان شمالا، في حين تبعد حوالي 1000 ميل إلى الشرق من جزيرة سيشل، حيث توجد القاعدة الأميركية لتتبع الأقمار الصناعية. وعلى بعد 1250 ميلا منها إلى الجنوب الغربي تقع قاعدة فاكواس البريطانية في موريشيوس. كما أنها تبعد مسافة 67 ميلا إلى الجنوب الشرقي من جزر "ايغمونت". كذلك تقع جزيرة دييغو غارسيا في منتصف المسافة بين مركز الاتصالات الأميركي في طنورث-ويست كيب" في أستراليا، وأريتريا حيث كانت توجد قاعدة اتصالات أميركية كبيرة. و من العام 1965، أصبحت الجزيرة نقطة حساسة في الاستراتيجية الدولية، اتفقت بريطانيا والولايات المتحدة في ذلك العام على إنشاء قاعدة مشتركة فيها. تستخدم الولايات المتحدة مركز اتصالاتها في القاعدة لرصد حركة الأسطول السوفييتي في منطقة المحيط الهندي، بعد أن أصبح ذلك الأسطول الأكبر من حيث الكم في تلك المنطقة في العام 1975، وقادرا على الإفادة من التسهيلات البحرية في عدن. ولعبت القاعدة العسكرية على الجزيرة دوراً في الحرب الباردة وفي غزو أفغانستان عام 2001 وحرب الخليج الثانية وغزو العراق عام 2003. وما تزال القاعدة العسكرية في الجزيرة تلعب دوراً مهماً في العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط رغم الأهمية الكبيرة لقاعدة العديد الجوية في قطر.

تعزيزات قاعدة دييغو غارسيا بقاذفات الشبح B-2.. هل تستعد أمريكا لمهاجمة الحوثيين وإيران؟
تعزيزات قاعدة دييغو غارسيا بقاذفات الشبح B-2.. هل تستعد أمريكا لمهاجمة الحوثيين وإيران؟

اليمن الآن

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تعزيزات قاعدة دييغو غارسيا بقاذفات الشبح B-2.. هل تستعد أمريكا لمهاجمة الحوثيين وإيران؟

تتوالى ردود فعل وسائل الإعلام العسكرية الأمريكية، بعد نقل واشنطن أربع من قاذفاتها الشبحية من طراز بي -2 سبيريت إلى قاعدة دييغو غارسيا. مجمل التقارير تفيد أن القوات الأمريكية نقلت أربع من أصل 19 قاذفة نووية شبحية بعيدة المدى من طراز بي-2 سبيريت، العاملة حاليًا، إلى دييغو غارسيا، أكبر جزيرة ضمن أرخبيل تشاغوس البريطاني (حاليًا) جنوب الهند، حيث تدير الولايات المتحدة وبريطانيا قاعدة بحرية مشتركة. وتساءلت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية في تحليل لها أعده براندون ج. ويتشرت، محرر أول لشؤون الأمن القومي في المجلة، ترجمه للعربية "الموقع بوست" هل تستعد أمريكا لمهاجمة إيران في إطار تصعيد الحوثيين باليمن؟ وقالت "لا يقتصر تعزيز قاذفات بي-2 في دييغو غارسيا على مجرد دحر تهديد الحوثيين. فمن المرجح أن واشنطن تستعد لضربة عميقة وقوية ضد أهداف إيرانية". وحسب التحليل فإنه لا يسع المرء إلا أن يتخيل سبب حاجة الولايات المتحدة إلى هذا العدد الكبير من قاذفات بي-2 في مكان واحد. مع ذلك، تُصرّ مصادر لم تُسمَّ على أن الحشد العسكري هناك أكبر مما يُفترض أن يكون ضروريًا للقضاء على التهديد الحوثي في اليمن. فهل من الممكن وجود هدف آخر قريب؟ أحداث مثيرة للاهتمام حول دييغو غارسيا وفق التحليل فإن هذه التحركات من إدارة ترامب تأتي في أعقاب تصريحات عديدة، بعضها مُتعمَّد، وبعضها الآخر سُرِّب من قِبَل كبار مسؤولي ترامب - بمن فيهم الرئيس نفسه. يقول التحليل "قبل بضعة أسابيع، أثناء توقيعه أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي، تأمّل ترامب في أننا "نقترب من اللحظات الأخيرة" في تعامله مع إيران. بعد ذلك بوقت قصير، أصدر المجلس السابع والأربعون إنذارًا نهائيًا لملالي إيران، مُصرًّا على عودتهم إلى طاولة المفاوضات في غضون شهرين - ومُشيرًا إلى أنه سيُنهي نظامهم إذا امتلكوا أسلحة نووية". ولتأكيد هذا التصريح، يشير التحليل إلى أن ترامب أرسل رسالة شخصية إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، رفضها الزعيم الإسلامي السبعيني رفضًا قاطعًا، مُدّعيًا أن لهجة رسالة ترامب كانت عدائية. "في الآونة الأخيرة، حدثت لحظة محرجة عندما نسّق فريق الأمن القومي الأمريكي، على ما يبدو، حملة قصف ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن عبر تطبيق سيجنال للرسائل النصية، بما في ذلك مشاركة محرر مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ في المحادثة. لقد طغت فضيحة "سيجنال جيت" المزعومة على الهدف الحقيقي لضربات ترامب في اليمن، والذي أُلمّح إليه في الرسائل النصية التي كشفها غولدبرغ للعالم. في الواقع، يبدو أن إدارة ترامب تعمل على خطة واسعة النطاق لإعادة ترتيب الشرق الأوسط غير المستقر جذريًا"، وفق التحليل. يضيف "لا شك في ذلك: ربما لا يتعلق الأمر بتدمير جماعة إرهابية مزعجة. ما نشهده، سواءً كان العدد التاريخي لحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة أو تعزيز قاذفات بي-2 في دييغو غارسيا، يتجاوز مجرد دحر التهديد الحوثي. بدلاً من ذلك، من المرجح أن واشنطن تستعد لضربة عميقة وقوية ضد أهداف إيرانية. قد يحدث هذا بالتزامن مع ضربة جوية إسرائيلية على أهداف في إيران، مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. انظروا فقط إلى نوع القوة النارية التي تُقدمها الولايات المتحدة للمنطقة من خلال قاذفات الشبح الأربع من طراز بي-2 سبيريت". فهم بي-2 سبيريت صممت شركة نورثروب غرومان طائرة بي-2 لصالح القوات الجوية الأمريكية. طارت لأول مرة عام 1989، ودُشنت رسميًا عام 1997. كانت بي-2 نتاجًا لحقبة الحرب الباردة، وكان الهدف منها اختراق الدفاعات الجوية الكثيفة (دون أن تُكتشف بالطبع) من النوع الذي يُحيط بالأهداف الاستراتيجية الرئيسية في إيران. على مدار الأشهر القليلة الماضية، انتشرت شائعاتٌ كثيرةٌ تُفيد بأن الإيرانيين كانوا يُخططون لشراء أنظمة دفاع جوي مضادة للطائرات، وحصلوا على العديد من الأنظمة من روسيا. طائرة بي-2 مُغطاة بمواد ماصة للرادار، ومحركاتها الأربعة من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100 مدفونة داخل تصميمها المُميز ذي الجناح الطائر لتقليل البصمات الحرارية. تنتج محركات F118-GE-100 قوة دفع تبلغ 17,300 رطل لكل منها، مما يمنح هذه الطائرات الشبحية مدىً يقارب 6,000 ميل بحري (6,904 أميال). تبلغ سرعتها الإبحارية أقل من سرعة الصوت، حوالي 560 ميلاً في الساعة، وتحلق على ارتفاع يصل إلى 50,000 قدم. يبلغ أقصى وزن إقلاع لطائرات B-2 Spirit حوالي 336,500 رطل. يمكن لطائرة B-2 Spirit واحدة حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر، بما في ذلك الذخائر الموجهة بدقة، مثل ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs)، وقنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة التي تزن 30,000 رطل، أو حتى 16 قنبلة نووية تُطلق بواسطة دوار. يعمل طاقمٌ مؤلفٌ من طيارٍ وقائدٍ من قمرة قيادةٍ متطورةٍ مزودةٍ بأنظمةٍ إلكترونيةٍ متطورةٍ للملاحة والاستهداف والرد الإلكتروني. تتمركز هذه الطائرات في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، ولها تاريخٌ قتاليٌّ حافلٌ يمتدُّ من كوسوفو إلى العراق وأفغانستان وليبيا - واعتُبر العديد منها مهماتٍ طويلةً للغاية، حيث استمر بعضها لأكثر من 30 ساعة. لذا، فإن استخدام دفعة طائرات بي-2 لتدمير أهدافٍ إيرانيةٍ مُحصَّنةٍ هو احتمالٌ واقعيٌّ لسبب نقل هذه الطائرات - وجميع طائرات الدعم التابعة لها - إلى دييغو غارسيا. لا تستهن بقدرات التخفي الأمريكية من المثير للاهتمام أن القوات الجوية الأمريكية كانت ترغب في البداية في الحصول على عدد أكبر بكثير من طائرات B-2 مما حصلت عليه. في البداية، طلبت القوات الجوية 132 وحدة من هذه الوحدات لتحل محل 72 قاذفة بعيدة المدى من طراز B-52 ستراتوفورتريس. للأسف، تم إلغاء هذه الخطة بسبب التكلفة الباهظة لقاذفات B-2 سبيريت الأكثر تعقيدًا. لم يتم بناء سوى 21 وحدة من طائرات B-2. للأسف، دُمرت إحدى طائرات B-2 سبيريت في حادث تحطم عام 2008، بينما تضررت أخرى في حادث تحطم عام 2022 وأُخرجت من الخدمة بسبب تكاليف الإصلاح الباهظة. تخطط القوات الجوية الآن لاستخدام قاذفة B-21 رايدر لتحل محل B-2 سبيريت. كما هو الحال مع طائرة بي-2 سبيريت، فإن التكلفة الباهظة للغاية لطائرة بي-21 الجديدة تعني على الأرجح أن عدد وحداتها سيكون أقل من عدد وحدات بي-2، هذا إذا ما خرجت الطائرة من لوحة التصميم. لكن طائرة بي-2 لا تزال تُحدث فرقًا كبيرًا، وإرسال أكثر من خُمس إجمالي أسطول طائرات بي-2 سبيريت الأمريكي إلى دييغو غارسيا دفعة واحدة، حيث ستبقى رسميًا حتى الأول من مايو على الأقل، يُشير إلى وجود عملية ضخمة مُخطط لها في المنطقة في وقت أقرب بكثير مما يعتقده الكثيرون. . //

أخبار العالم : تعزيزات قاعدة دييغو غارسيا بقاذفات الشبح B-2.. هل تستعد أمريكا لمهاجمة الحوثيين وإيران؟ (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : تعزيزات قاعدة دييغو غارسيا بقاذفات الشبح B-2.. هل تستعد أمريكا لمهاجمة الحوثيين وإيران؟ (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تعزيزات قاعدة دييغو غارسيا بقاذفات الشبح B-2.. هل تستعد أمريكا لمهاجمة الحوثيين وإيران؟ (ترجمة خاصة)

الاثنين 31 مارس 2025 01:45 مساءً تتوالى ردود فعل وسائل الإعلام العسكرية الأمريكية، بعد نقل واشنطن أربع من قاذفاتها الشبحية من طراز بي -2 سبيريت إلى قاعدة دييغو غارسيا. مجمل التقارير تفيد أن القوات الأمريكية نقلت أربع من أصل 19 قاذفة نووية شبحية بعيدة المدى من طراز بي-2 سبيريت، العاملة حاليًا، إلى دييغو غارسيا، أكبر جزيرة ضمن أرخبيل تشاغوس البريطاني (حاليًا) جنوب الهند، حيث تدير الولايات المتحدة وبريطانيا قاعدة بحرية مشتركة. وتساءلت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية في تحليل لها أعده براندون ج. ويتشرت، محرر أول لشؤون الأمن القومي في المجلة، ترجمه للعربية "الموقع بوست" هل تستعد أمريكا لمهاجمة إيران في إطار تصعيد الحوثيين باليمن؟ وقالت "لا يقتصر تعزيز قاذفات بي-2 في دييغو غارسيا على مجرد دحر تهديد الحوثيين. فمن المرجح أن واشنطن تستعد لضربة عميقة وقوية ضد أهداف إيرانية". وحسب التحليل فإنه لا يسع المرء إلا أن يتخيل سبب حاجة الولايات المتحدة إلى هذا العدد الكبير من قاذفات بي-2 في مكان واحد. مع ذلك، تُصرّ مصادر لم تُسمَّ على أن الحشد العسكري هناك أكبر مما يُفترض أن يكون ضروريًا للقضاء على التهديد الحوثي في ​​اليمن. فهل من الممكن وجود هدف آخر قريب؟ أحداث مثيرة للاهتمام حول دييغو غارسيا وفق التحليل فإن هذه التحركات من إدارة ترامب تأتي في أعقاب تصريحات عديدة، بعضها مُتعمَّد، وبعضها الآخر سُرِّب من قِبَل كبار مسؤولي ترامب - بمن فيهم الرئيس نفسه. يقول التحليل "قبل بضعة أسابيع، أثناء توقيعه أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي، تأمّل ترامب في أننا "نقترب من اللحظات الأخيرة" في تعامله مع إيران. بعد ذلك بوقت قصير، أصدر المجلس السابع والأربعون إنذارًا نهائيًا لملالي إيران، مُصرًّا على عودتهم إلى طاولة المفاوضات في غضون شهرين - ومُشيرًا إلى أنه سيُنهي نظامهم إذا امتلكوا أسلحة نووية". ولتأكيد هذا التصريح، يشير التحليل إلى أن ترامب أرسل رسالة شخصية إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، رفضها الزعيم الإسلامي السبعيني رفضًا قاطعًا، مُدّعيًا أن لهجة رسالة ترامب كانت عدائية. "في الآونة الأخيرة، حدثت لحظة محرجة عندما نسّق فريق الأمن القومي الأمريكي، على ما يبدو، حملة قصف ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن عبر تطبيق سيجنال للرسائل النصية، بما في ذلك مشاركة محرر مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ في المحادثة. لقد طغت فضيحة "سيجنال جيت" المزعومة على الهدف الحقيقي لضربات ترامب في اليمن، والذي أُلمّح إليه في الرسائل النصية التي كشفها غولدبرغ للعالم. في الواقع، يبدو أن إدارة ترامب تعمل على خطة واسعة النطاق لإعادة ترتيب الشرق الأوسط غير المستقر جذريًا"، وفق التحليل. يضيف "لا شك في ذلك: ربما لا يتعلق الأمر بتدمير جماعة إرهابية مزعجة. ما نشهده، سواءً كان العدد التاريخي لحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة أو تعزيز قاذفات بي-2 في دييغو غارسيا، يتجاوز مجرد دحر التهديد الحوثي. بدلاً من ذلك، من المرجح أن واشنطن تستعد لضربة عميقة وقوية ضد أهداف إيرانية. قد يحدث هذا بالتزامن مع ضربة جوية إسرائيلية على أهداف في إيران، مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. انظروا فقط إلى نوع القوة النارية التي تُقدمها الولايات المتحدة للمنطقة من خلال قاذفات الشبح الأربع من طراز بي-2 سبيريت". فهم بي-2 سبيريت صممت شركة نورثروب غرومان طائرة بي-2 لصالح القوات الجوية الأمريكية. طارت لأول مرة عام 1989، ودُشنت رسميًا عام 1997. كانت بي-2 نتاجًا لحقبة الحرب الباردة، وكان الهدف منها اختراق الدفاعات الجوية الكثيفة (دون أن تُكتشف بالطبع) من النوع الذي يُحيط بالأهداف الاستراتيجية الرئيسية في إيران. على مدار الأشهر القليلة الماضية، انتشرت شائعاتٌ كثيرةٌ تُفيد بأن الإيرانيين كانوا يُخططون لشراء أنظمة دفاع جوي مضادة للطائرات، وحصلوا على العديد من الأنظمة من روسيا. طائرة بي-2 مُغطاة بمواد ماصة للرادار، ومحركاتها الأربعة من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100 مدفونة داخل تصميمها المُميز ذي الجناح الطائر لتقليل البصمات الحرارية. تنتج محركات F118-GE-100 قوة دفع تبلغ 17,300 رطل لكل منها، مما يمنح هذه الطائرات الشبحية مدىً يقارب 6,000 ميل بحري (6,904 أميال). تبلغ سرعتها الإبحارية أقل من سرعة الصوت، حوالي 560 ميلاً في الساعة، وتحلق على ارتفاع يصل إلى 50,000 قدم. يبلغ أقصى وزن إقلاع لطائرات B-2 Spirit حوالي 336,500 رطل. يمكن لطائرة B-2 Spirit واحدة حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر، بما في ذلك الذخائر الموجهة بدقة، مثل ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs)، وقنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة التي تزن 30,000 رطل، أو حتى 16 قنبلة نووية تُطلق بواسطة دوار. يعمل طاقمٌ مؤلفٌ من طيارٍ وقائدٍ من قمرة قيادةٍ متطورةٍ مزودةٍ بأنظمةٍ إلكترونيةٍ متطورةٍ للملاحة والاستهداف والرد الإلكتروني. تتمركز هذه الطائرات في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، ولها تاريخٌ قتاليٌّ حافلٌ يمتدُّ من كوسوفو إلى العراق وأفغانستان وليبيا - واعتُبر العديد منها مهماتٍ طويلةً للغاية، حيث استمر بعضها لأكثر من 30 ساعة. لذا، فإن استخدام دفعة طائرات بي-2 لتدمير أهدافٍ إيرانيةٍ مُحصَّنةٍ هو احتمالٌ واقعيٌّ لسبب نقل هذه الطائرات - وجميع طائرات الدعم التابعة لها - إلى دييغو غارسيا. لا تستهن بقدرات التخفي الأمريكية من المثير للاهتمام أن القوات الجوية الأمريكية كانت ترغب في البداية في الحصول على عدد أكبر بكثير من طائرات B-2 مما حصلت عليه. في البداية، طلبت القوات الجوية 132 وحدة من هذه الوحدات لتحل محل 72 قاذفة بعيدة المدى من طراز B-52 ستراتوفورتريس. للأسف، تم إلغاء هذه الخطة بسبب التكلفة الباهظة لقاذفات B-2 سبيريت الأكثر تعقيدًا. لم يتم بناء سوى 21 وحدة من طائرات B-2. للأسف، دُمرت إحدى طائرات B-2 سبيريت في حادث تحطم عام 2008، بينما تضررت أخرى في حادث تحطم عام 2022 وأُخرجت من الخدمة بسبب تكاليف الإصلاح الباهظة. تخطط القوات الجوية الآن لاستخدام قاذفة B-21 رايدر لتحل محل B-2 سبيريت. كما هو الحال مع طائرة بي-2 سبيريت، فإن التكلفة الباهظة للغاية لطائرة بي-21 الجديدة تعني على الأرجح أن عدد وحداتها سيكون أقل من عدد وحدات بي-2، هذا إذا ما خرجت الطائرة من لوحة التصميم. لكن طائرة بي-2 لا تزال تُحدث فرقًا كبيرًا، وإرسال أكثر من خُمس إجمالي أسطول طائرات بي-2 سبيريت الأمريكي إلى دييغو غارسيا دفعة واحدة، حيث ستبقى رسميًا حتى الأول من مايو على الأقل، يُشير إلى وجود عملية ضخمة مُخطط لها في المنطقة في وقت أقرب بكثير مما يعتقده الكثيرون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store