أحدث الأخبار مع #بي52


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- علوم
- العين الإخبارية
«بي-52».. القاذفة النووية العملاقة أكبر تهديد أمريكي للصين
يصنف باحثون عسكريون صينيون قاذفة القنابل الأمريكية "بي-52 ستراتوفورتريس"، التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، كأحد أكبر التهديدات لبلدهم. ويرى الباحثون الصينيون أن تلك القاذفة تمثل تهديدا أكبر من القاذفة الحديثة "بي-2 سبريت" ومقاتلة "إف-35". وجاء هذا الاستنتاج في دراسة نُشرت بمجلة "تقنيات الدفاع الحديثة" الصينية، أعدها فريق بحثي بقيادة وانغ بينغتشي من أكاديمية الإنذار المبكر التابعة للقوات الجوية الصينية، استنادا إلى محاكاة عسكرية لسيناريوهات هجومية محتملة تستهدف الأساطيل البحرية الصينية أو المنشآت الحيوية في عمق الأراضي الصينية، وفقا لمجلة "ناشيونال إنترست". ووفقًا للدراسة، تتفوق بي-52 - رغم قدمها - في ثلاث نواحٍ استراتيجية هي القدرة على حمل ذخائر نووية تكتيكية بكميات كبيرة، والمدى التشغيلي الذي يتجاوز 14000 كم دون التزود بالوقود، والتحديثات الإلكترونية التي جعلتها منصة متعددة المهام. وأظهرت المحاكاة أن هذه القاذفة تشكل الخطر الأكبر خلال جميع مراحل المواجهة، بدءًا من الانتشار مرورًا بمرحلة الاختراق الجوي ووصولًا إلى الهجوم الفعلي. ويعود ذلك جزئيًا إلى قدرتها على إطلاق قنابل بي61-12 النووية التكتيكية، التي تتمتع بتأثيرات تدميرية متعددة: موجات صدمة قادرة على تدمير منشآت تحت الأرض، وإشعاعات تُعطّل الأجهزة الإلكترونية، وتلوث بيئي طويل الأمد. اللافت أن الدراسة قللت من التهديد المحتمل للطائرات الشبحية مثل بي-2 سبريت ومقاتلة إف-35، رغم تقنيات التخفي المتقدمة التي تتمتع بها. وبرر الباحثون ذلك بأن التحديثات المستمرة لأنظمة بي-52 - التي تشمل مجسات رادارية متطورة ومحركات أكثر كفاءة، جعلتها قادرة على تنفيذ مهام "اختراق الدفاعات" بفعالية، خاصةً عند دعمها بأسطول إلكتروني للحرب الإلكترونية. كما أن العدد الكبير من طائرات بي-52 العاملة (76 طائرة) مقارنةً بأسطول بي-2 المحدود (19 طائرة فقط) يعزز قدرتها على تنفيذ هجمات متزامنة على أهداف متعددة، وهو ما يزيد الضغط على أنظمة الدفاع الجوي الصينية. من جهة أخرى، أشارت الدراسة إلى مفارقة مثيرة للاهتمام: فبينما أعلنت الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية (NNSA) سابقًا أن بي-52 لم تعد قادرة على حمل القنابل النووية "ذات الجاذبية" (التي تسقط بالوزن دون دفع صاروخي)، إلا أن تكهنات تشير إلى إمكانية إعادة تأهيل ما يصل إلى 30 طائرة منها لهذا الغرض. وهذا يعيد للأذهان تاريخ بي-52 كلاعب رئيسي في الاستراتيجية النووية الأمريكية خلال الحرب الباردة، عندما كانت قادرة على حمل صواريخ إيه جي إم-86 النووية ذات المدى البعيد. في المقابل، ركزت الدراسة على الثغرات الدفاعية الصينية، حيث دعا الباحثون إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر عبر إطلاق أقمار صناعية جديدة قادرة على تتبع الأجسام الجوية منخفضة الارتفاع، وزيادة كثافة شبكات الرادارات البرية، وتطوير أنظمة اعتراضية سريعة الاستجابة. كما حذروا من أن التهديد النووي التكتيكي – وإن بدأ بضربات محدودة – قد يُستخدم لتدمير ما يُعرف بمناطق A2/AD (منع الوصول/التحكم في المنطقة) التي أنشأتها الصين حول بحر الصين الجنوبي، والتي تعتمد على صواريخ باليستية ومنصات رادارية متقدمة لردع القوات الأمريكية. وعلى الرغم من تبني الصين سياسة "عدم الاستخدام الأول" للأسلحة النووية، إلا أن هذه الدراسة تؤكد أن بكين تأخذ على محمل الجد احتمال تعرضها لضربة استباقية، خاصةً مع تصاعد التوترات حول تايوان وبحر الصين الجنوبي. كما تُظهر التحليلات أن التحديثات المستمرة للطائرات "القديمة" مثل بي-52 - بدلًا من إخراجها من الخدمة - قد تعيد تشكيل حسابات الردع الإستراتيجي، حيث تتحول المنصات التقليدية إلى أسلحة هجينة تجمع بين القوة النووية والتقنيات الحديثة، مما يفرض على الخصوم استثمارات أكبر في تحديث دفاعاتهم. واشتهرت "بي-52" بدورها المحوري في عملية عاصفة الصحراء عام 1991 ضد العراق، وفقًا لموقع "القوات الجوية الأمريكية"، وهي تتبع لسرب القنابل الثالث والعشرين. ووفقا لموقع شركة "بوينغ" المُنتجة لـ"بي-52"، فإنها صممت كقاذفة نووية عابرة للقارات، وبفضل قدرتها العالية على أداء المهام، وحمولتها الكبيرة، ومداها البعيد، وقدرتها على استخدام الأسلحة النووية والتقليدية الدقيقة بعيدة المدى، تُواصل "بي-52" دورها المحوري في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية. تصميم "بي-52" طول الجناحين: 185 قدمًا (56.4 مترً). الطول: 159 قدمًا و4 بوصات (48.5 مترًا). الارتفاع: 40 قدمًا و8 بوصات (12.4 مترًا). الوزن: حوالي 185000 رطل (83250 كجم). أقصى وزن للإقلاع: 488,000 رطل (219,600 كجم). الطاقم: 5 أشخاص (قائد طائرة، طيار، ملاح رادار، ملاح وضابط حرب إلكترونية). تتضمن معدات هبوط خاصة لتتوافق مع المدرج. المدفع يوجد في مقدمة الطائرة. المواصفات الفنية الوظيفة الأساسية: قاذفة ثقيلة. الطاقة: 8 محركات توربوفان من طراز Pratt & Whitney TF33-P-3/103. الدفع: كل محرك يصل وزنه إلى 17000 رطل. سعة الوقود: 312,197 رطلا. الحمولة: 70,000 رطل (31,500 كجم). السرعة: 650 ميلاً في الساعة (ماخ 0.86). التسليح: ذخائر متنوعة تزن حوالي 70,000 رطل (31,500 كجم) - قنابل، وأسلحة ذكية، وألغام، وصواريخ، وتم تعديلها لحمل صواريخ كروز تُطلق جواً. المهام قاذفة قنابل بعيدة المدى. قادرة على حمل أسلحة نووية وأسلحة دقيقة التوجيه. القيام بمهام مراقبة بحرية واسعة النطاق. تنفيذ عمليات الدعم والمنع الجوي. تنفيذ هجمات مضادة جوية وبحرية. aXA6IDM4LjIyNS41LjQ5IA== جزيرة ام اند امز SE

القناة الثالثة والعشرون
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير أميركي يتحدث عن موقع إيراني سري.. وهذا ما يتم تخصيبه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "للبرنامج النووي الإيراني منظورا جديدا مُريبا، فإلى جانب تخصيب اليورانيوم، تشير صور الأقمار الصناعية التي كُشف عنها في 8 أيار إلى أن إيران قد خطت خطوةً أبعد من ذلك باستخدام عنصر يُعرف بالتريتيوم، والذي يُمكن أن يُعزز إنتاج الأسلحة النووية. وكشف غيليان تيرنر، الذي شغل سابقًا منصبًا في مجلس الأمن القومي، أن "موقع راينبو (Rainbow) يُستخدم بشكل أساسي لاستخراج التريتيوم، وهي مادة تُستخدم لتعزيز الأسلحة النووية، من دون أي تطبيقات مدنية أو تجارية حقيقية". وأشار إلى أن منشأة التريتيوم تدحض ادعاء إيران الراسخ بأنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فحسب. بطبيعة الحال، سخرت إيران من الأمر. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي عبر وكالة أنباء شينخوا الصينية: "كالمعتاد، يتم تداول المزيد من صور الأقمار الصناعية المرعبة للغاية مع اقتراب استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"." وبحسب الموقع، "إذا كانت إيران تستخدم التريتيوم، فهذه علامة سيئة للغاية. يساهم التريتيوم في تصميم أسلحة أكثر تطورًا، ويمكنه زيادة القوة التدميرية للقنبلة النووية الإيرانية، محولًا جهازًا بدائيًا إلى سلاح أشد فتكًا. وأشار مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار إلى أن "بضعة غرامات فقط من التريتيوم لكل رأس حربي تكفي لزيادة إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير". وأضاف المركز أن "عمر التريتيوم القصير نسبيا يعني أنه يحتاج إلى التجديد في كثير من الأحيان أكثر من المواد الأخرى المستخدمة في صنع الأسلحة". بفضل إنتاج التريتيوم، يُمكن لإيران تطوير ترسانة أسلحة متطورة والحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى. ولحسن الحظ، يُمكن الكشف عن التريتيوم من خلال رصد تحليل مياه الصرف الصحي والجسيمات الجوية، وهو النوع الذي تُجريه طائرة WC-135R Constant Phoenix التابعة لسلاح الجو الأميركي، والمعروفة أيضًا باسم "جهاز الكشف عن الأسلحة النووية"، والتي تُنفذ مهام عالمية متكررة". وتابع الموقع، "لا عجب أن تتصاعد الضغوط الأميركية القصوى على إيران حتى مع استمرار جولات المحادثات. من منظور عسكري، يُعدّ موقع رينبو الإيراني سهل المنال بالنسبة للقاذفات الأميركية. بموقعه المعزول والبعيد عن المراكز السكانية الرئيسية، تُظهر الصور أن أي ضربة عسكرية ستكون دقيقة ومحدودة وفعالة في حال فشل الدبلوماسية. حتى على الإنترنت، من السهل تحديد المواد المستخدمة في تشييد المباني، ونوع التربة، والميزات التشغيلية الرئيسية للمنشأة، وكل التفاصيل اللازمة لاختيار نقاط الهدف الجيدة في حال الحاجة إلى تدميرها". وأضاف الموقع، "يتواصل حشد القاذفات في دييغو غارسيا، مع وصول قاذفات بي-52 (B-52)الأميركية لتنفيذ مهمة فرقة عمل القاذفات. وكان آخر إحصاء ست قاذفات بي-2 (B-2) وأربع قاذفات بي-52 على منحدر دييغو غارسيا. ومع هذه القوة النارية الهائلة في مسرح العمليات وناقلات الوقود KC-135، يمكن لخيار الهجوم أن يغطي منشآت متعددة، بما في ذلك ما يسمى بموقع رينبو. والميزة الأخرى هي تفوق الولايات المتحدة الفضائي الهائل على إيران، مما يُمكّنها من الهجوم والدفاع في مختلف المجالات. بالنسبة لقوة الفضاء الأميركية، أصبحت مواجهة إيران بمثابة مختبر قتال لصقل تكتيكاتها". وبحسب الموقع، "أطلقت قوات الفضاء تحذيرات عندما أطلقت إيران وابلًا من 12 صاروخًا باليستيًا على القوات الأميركية في قاعدة الأسد الجوية في العراق في كانون الثاني 2020. وتم إخلاء أكثر من 50 طائرة ثابتة الجناحين وطائرات عمودية مسبقًا، وصدت القاعدة هجمات على منشآت الصيانة على طول خط الطيران. في 13 نيسان 2024، أعدت قوة الفضاء مسار الهجوم الإيراني الضخم على إسرائيل. وصرح قائد مهمة دلتا 4، العقيد إرنست شميت، لمجلة قوات الجو والفضاء، بأن الهجوم كان "غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق والقيود الزمنية"، حيث أطلقت إيران 30 صاروخًا كروز و120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة مسيّرة. ثم عادت قوة الفضاء الأميركية إلى العمل مع هجوم إيران في تشرين الأول". وتابع الموقع، "تتجلى مخاطر البرنامج النووي الإيراني بوضوح، ولن تكون الإجراءات الجزئية مقبولة. وقد عبّر المبعوث ستيف ويتكوف عن ذلك بصراحة تامة. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب في إيران أن يستمر أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر". أخيرًا، يُذكّر مشروع التريتيوم الإيراني المُحتمل الكونغرسَ بإعطاء الأولوية للقوات العسكرية الأميركية القادرة على القيام بهذا النوع من العمل: قاذفات بي-21، وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية المزودة بطائرات إف/إيه-إكس إكس ( F/A-XX)، والعديد من صواريخ الاعتراض من عائلة ستاندرد ميسايل (Standard Missile) لأسطول البحرية الأميركية السطحي. والأهم من ذلك، ينبغي تمويل قوة الفضاء الأميركية لتغطية كل ما تحتاجه لمواصلة مراقبة إيران وكوريا الشمالية وكل ما يتعلق بالتفوق الفضائي". ترجمة رنا قرعة قربان - "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
تقرير أميركي يتحدث عن موقع إيراني سري.. وهذا ما يتم تخصيبه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "للبرنامج النووي الإيراني منظورا جديدا مُريبا، فإلى جانب تخصيب اليورانيوم، تشير صور الأقمار الصناعية التي كُشف عنها في 8 أيار إلى أن إيران قد خطت خطوةً أبعد من ذلك باستخدام عنصر يُعرف بالتريتيوم، والذي يُمكن أن يُعزز إنتاج الأسلحة النووية. وكشف غيليان تيرنر، الذي شغل سابقًا منصبًا في مجلس الأمن القومي، أن "موقع راينبو (Rainbow) يُستخدم بشكل أساسي لاستخراج التريتيوم، وهي مادة تُستخدم لتعزيز الأسلحة النووية، من دون أي تطبيقات مدنية أو تجارية حقيقية". وأشار إلى أن منشأة التريتيوم تدحض ادعاء إيران الراسخ بأنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فحسب. بطبيعة الحال، سخرت إيران من الأمر. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي عبر وكالة أنباء شينخوا الصينية: "كالمعتاد، يتم تداول المزيد من صور الأقمار الصناعية المرعبة للغاية مع اقتراب استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"." وبحسب الموقع، "إذا كانت إيران تستخدم التريتيوم، فهذه علامة سيئة للغاية. يساهم التريتيوم في تصميم أسلحة أكثر تطورًا، ويمكنه زيادة القوة التدميرية للقنبلة النووية الإيرانية ، محولًا جهازًا بدائيًا إلى سلاح أشد فتكًا. وأشار مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار إلى أن "بضعة غرامات فقط من التريتيوم لكل رأس حربي تكفي لزيادة إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير". وأضاف المركز أن "عمر التريتيوم القصير نسبيا يعني أنه يحتاج إلى التجديد في كثير من الأحيان أكثر من المواد الأخرى المستخدمة في صنع الأسلحة". بفضل إنتاج التريتيوم، يُمكن لإيران تطوير ترسانة أسلحة متطورة والحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى. ولحسن الحظ، يُمكن الكشف عن التريتيوم من خلال رصد تحليل مياه الصرف الصحي والجسيمات الجوية، وهو النوع الذي تُجريه طائرة WC-135R Constant Phoenix التابعة لسلاح الجو الأميركي، والمعروفة أيضًا باسم "جهاز الكشف عن الأسلحة النووية"، والتي تُنفذ مهام عالمية متكررة". وتابع الموقع، "لا عجب أن تتصاعد الضغوط الأميركية القصوى على إيران حتى مع استمرار جولات المحادثات. من منظور عسكري، يُعدّ موقع رينبو الإيراني سهل المنال بالنسبة للقاذفات الأميركية. بموقعه المعزول والبعيد عن المراكز السكانية الرئيسية، تُظهر الصور أن أي ضربة عسكرية ستكون دقيقة ومحدودة وفعالة في حال فشل الدبلوماسية. حتى على الإنترنت، من السهل تحديد المواد المستخدمة في تشييد المباني، ونوع التربة، والميزات التشغيلية الرئيسية للمنشأة، وكل التفاصيل اللازمة لاختيار نقاط الهدف الجيدة في حال الحاجة إلى تدميرها". وأضاف الموقع، "يتواصل حشد القاذفات في دييغو غارسيا، مع وصول قاذفات بي-52 (B-52)الأميركية لتنفيذ مهمة فرقة عمل القاذفات. وكان آخر إحصاء ست قاذفات بي-2 (B-2) وأربع قاذفات بي-52 على منحدر دييغو غارسيا. ومع هذه القوة النارية الهائلة في مسرح العمليات وناقلات الوقود KC-135، يمكن لخيار الهجوم أن يغطي منشآت متعددة، بما في ذلك ما يسمى بموقع رينبو. والميزة الأخرى هي تفوق الولايات المتحدة الفضائي الهائل على إيران، مما يُمكّنها من الهجوم والدفاع في مختلف المجالات. بالنسبة لقوة الفضاء الأميركية، أصبحت مواجهة إيران بمثابة مختبر قتال لصقل تكتيكاتها". وبحسب الموقع، "أطلقت قوات الفضاء تحذيرات عندما أطلقت إيران وابلًا من 12 صاروخًا باليستيًا على القوات الأميركية في قاعدة الأسد الجوية في العراق في كانون الثاني 2020. وتم إخلاء أكثر من 50 طائرة ثابتة الجناحين وطائرات عمودية مسبقًا، وصدت القاعدة هجمات على منشآت الصيانة على طول خط الطيران. في 13 نيسان 2024، أعدت قوة الفضاء مسار الهجوم الإيراني الضخم على إسرائيل. وصرح قائد مهمة دلتا 4، العقيد إرنست شميت، لمجلة قوات الجو والفضاء، بأن الهجوم كان "غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق والقيود الزمنية"، حيث أطلقت إيران 30 صاروخًا كروز و120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة مسيّرة. ثم عادت قوة الفضاء الأميركية إلى العمل مع هجوم إيران في تشرين الأول". وتابع الموقع، "تتجلى مخاطر البرنامج النووي الإيراني بوضوح، ولن تكون الإجراءات الجزئية مقبولة. وقد عبّر المبعوث ستيف ويتكوف عن ذلك بصراحة تامة. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب في إيران أن يستمر أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر". أخيرًا، يُذكّر مشروع التريتيوم الإيراني المُحتمل الكونغرسَ بإعطاء الأولوية للقوات العسكرية الأميركية القادرة على القيام بهذا النوع من العمل: قاذفات بي-21، وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية المزودة بطائرات إف/إيه-إكس إكس ( F/A-XX)، والعديد من صواريخ الاعتراض من عائلة ستاندرد ميسايل (Standard Missile) لأسطول البحرية الأميركية السطحي. والأهم من ذلك، ينبغي تمويل قوة الفضاء الأميركية لتغطية كل ما تحتاجه لمواصلة مراقبة إيران وكوريا الشمالية وكل ما يتعلق بالتفوق الفضائي".


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش الأمريكي يسحب قاذفات (بي-2) من قاعدة (دييغو غارسيا) بعد انتهاء الحملة ضد اليمن
يمن إيكو|أخبار: سحب الجيش الأمريكي عدداً من قاذفات (بي -2) الاستراتيجية من قاعدة (دييغو غارسيا) في المحيط الهندي، بعد أيام من إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء، وانتهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن والتي شاركت فيها هذه القاذفات. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أمس الإثنين، قولهم إن الجيش الأمريكي يستبدل قاذفاته من طراز (بي-2) المتواجدة في القاعدة بقاذفات (بي -52). ووفقاً لمجلة 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكية المتخصصة بالشؤون البحرية فإن 'قاذفة بي-52 العريقة لا تتمتع بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة'. وربطت المجلة سحب قاذفات (بي-2) باتفاق وقف إطلاق النار بين قوات صنعاء والولايات المتحدة. وكان قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، قال في وقت سابق إن قوات صنعاء نفذت عمليات دفاع جوي نوعية تصدت فيها لعدد من المقاتلات الأمريكية بما في ذلك القاذفات الشبحية (بي-2) وهو ما يعني التوصل إلى إمكانية لرصدها. وأمس الإثنين كشف مسؤولون أمريكيون لصحيفة 'نيويورك تايمز' أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت أن تصيب مقاتلات من طراز (إف-16) و (إف-35).


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين
أعلن مسؤولون أميركيون أمس الاثنين أن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفات أخرى بقاذفات من طراز "بي-2" في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، عقب اتفاق الولايات المتحدة والحوثيين على وقف الهجمات. وأفاد مسؤولون -لوكالة رويترز- بأن قاذفات "بي-2" التي تعد أغلى أنواع الطائرات العسكرية على الإطلاق، يجري استبدالها بقاذفات "بي-52" الإستراتيجية البعيدة المدى. وفي مارس/آذار الماضي، أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز "بي-2" إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. ويعد موقع القاعدة العسكرية مثاليا لمباشرة نشاط عسكري بالشرق الأوسط، وذلك في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران. ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات "بي-2″، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط. يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن، وكانت قاذفات "بي-2" تستخدم في ضربات ضدهم. كذلك شهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين إيران والولايات المتحدة ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات. وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمر التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات. وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة ترامب المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء للشرق الأوسط.