أحدث الأخبار مع #بيئات_عمل


الرجل
منذ 6 أيام
- صحة
- الرجل
من يعاني أكثر من متلازمة المحتال؟ دراسة جديدة تحسم الجدل بين النساء والرجال
لفترة طويلة، شاع الاعتقاد بأن النساء أكثر عرضة لمتلازمة المحتال، لكن دراسة جديدة نُشرت في Social Psychological and Personality Science كشفت أن العامل الحاسم في نشوء هذه المشاعر ليس الجنس، بل بيئة العمل نفسها. الدراسة التي تضمنت ست تجارب أجريت على موظفين من خلفيات متنوعة، ركزت على كيفية تأثير بيئة العمل وخاصة تلك التي تُشجع التنافس الفردي على التعاون الجماعي في توليد شعور داخلي بعدم الكفاءة لدى الموظف، حتى عندما يكون مؤهلًا تمامًا. وقد تم تحليل بيانات حول الجنس، العمر، المستوى التعليمي، والخبرة إلى جانب درجة تنافسية الشخصية، وتبيّن أن الموظفين العاملين في بيئات شديدة التنافسية كانوا أكثر عرضة للإحساس بأنهم "غير جديرين بوظائفهم"، حتى دون وجود دليل موضوعي على ذلك. هل النساء أكثر عرضة لمتلازمة المحتال فعلًا؟ بينما تُظهر دراسات سابقة أن النساء أكثر تأثرًا بهذه المتلازمة، تُفنّد الدراسة الجديدة هذه الفرضية، موضحة أنه لا فرق جوهريًا بين الجنسين عند تحليل البيانات بدقة.وكتب الباحثون في التقرير: "نتائجنا تُعدّل الصورة النمطية التي تربط متلازمة المحتال بالمرأة، إذ لم نجد أي دليل يُشير إلى أن النساء يعانين منها بمعدلات أعلى من الرجال." وأوضحوا أن العامل المؤثر هو مناخ العمل، لا العامل البيولوجي أو الاجتماعي، فالشركات التي تعزز ثقافة "السباق نحو القمة" دون دعم نفسي أو تعاون بين الزملاء، تخلق بيئة خصبة للشك بالذات، مقارنةً بالشركات التي تحتفي بالعمل الجماعي والدعم المتبادل. دراسة جديدة: من أكثر تأثرًا بمتلازمة المحتال.. الرجال أم النساء؟ - المصدر: Shutterstock كيف تؤثر متلازمة المحتال على صحتك النفسية؟ رغم أنها تبدو مجرد شعور عابر، إلا أن متلازمة المحتال ترتبط بارتفاع معدلات القلق، الاكتئاب، الإرهاق المهني، وعدم القدرة على الاستمتاع بالنجاح.تشير الدراسة إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون عبر توجيه اللوم للموظف، بل من خلال مراجعة بنية المؤسسة وثقافتها الداخلية. على الشركات أن تتحول من بيئة تنافسية مفرطة إلى أخرى شاملة وتعاونية. وبحسب الباحثين، لا بد من إدراك أن المشاعر السلبية تجاه الإنجاز ليست دليلًا على الضعف، بل ربما نتيجة لضغوط منظمة ومناخ عمل يفتقر إلى الدعم.وفي ضوء هذه النتائج، يُوصي الباحثون بتبني استراتيجيات شاملة في الموارد البشرية تركّز على الصحة النفسية، وتعزيز ثقافة الاحتواء، خاصة في المؤسسات التي تتطلب أداءً عاليًا أو تشهد تنافسًا دائمًا.


زاوية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"نماء" تطرح أدوات عملية لبناء بيئات عمل أكثر عدلاً وشمولية
مريم الحمادي: نعيد تعريف بيئات العمل بتكافؤٍ يقوده الوعي والتغيير الممنهج الشارقة، ضمن سلسلة ورش عمل مبادرة "ارتقاء" نظمت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة صباح يوم (الاثنين) في "بيت الحكمة" بالشارقة، ورشة عمل تفاعلية بعنوان "مواجهة التحيز اللاواعي في بيئة العمل"، بمشاركة عدد من موظفي الجهات الحكومية والخاصة؛ بهدف رفع الوعي بأثر التحيزات اللاواعية على فرص التوظيف والتقدم المهني وتقديم أدوات عملية تسهم في بناء بيئات عمل أكثر عدلاً وشمولاً. التحيزات اللاواعية وتأثيرها المؤسسي سلطت الورشة الضوء على الأشكال المختلفة للتحيز اللاواعي، خصوصاً تلك المرتبطة بالنوع الاجتماعي، وكيف تؤثر على القرارات اليومية والتفاعلات المهنية. من خلال تمارين تفاعلية، ناقش المشاركون سيناريوهات واقعية وسبل التعامل مع التحيزات المؤسسية. التحول في ثقافة التمكين أكدت سعادة مريم الحمادي، المدير العام لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن ترسيخ الوعي بهذه التحديات يمثل نقلة في منهجيات التمكين المؤسسي، قائلة "نحن في (نماء) نرى أن التحيز اللاواعي ليس مجرد سلوك فردي، بل أحد أبرز العوامل التي قد تعيق النمو والتكافؤ في المؤسسات. ومن هذا المنطلق، نعمل على دمج مفاهيم التنوع والشمول في البنية الثقافية للمؤسسات، ليس بوصفها استجابة ظرفية، بل كجزء من رؤية بعيدة المدى لإعادة تعريف بيئات العمل الأكثر إنتاجية وعدالة." تعزيز الشراكات لبيئات عمل أكثر شمولاً تأتي هذه الورشة ضمن مبادرة "ارتقاء"، التي أطلقتها المؤسسة بهدف دعم ثقافة المساواة وتعزيز التمكين المؤسسي للمرأة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات لبناء بيئات عمل مستدامة تضمن تكافؤ الفرص للجميع. -انتهى- #بياناتشركات