logo
#

أحدث الأخبار مع #بيبفار

واقع إنساني أليم في أفريقيا بعد وقف ترمب للمساعدات
واقع إنساني أليم في أفريقيا بعد وقف ترمب للمساعدات

Independent عربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

واقع إنساني أليم في أفريقيا بعد وقف ترمب للمساعدات

تستند هادجا بألم إلى جدار كوخها ذي الغرفة الواحدة، وتقلق الوالدة لثلاثة أطفال في شأن من سيعتني بأطفالها في حال وفاتها. أصيبت الشابة ذات الـ27 سنة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب الذي نقله لها زوجها بلا علم منها، قبل أن تحمل في قريتها في جنوب أوغندا. منذ اتخاذ الولايات المتحدة قرارها المدمر [البالغ السوء] بوقف برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم خلال يناير (كانون الثاني) الماضي حين قطعت عنها التمويل، تعاني السيدة صعوبات كبيرة للحصول على الأدوية الكفيلة بإنقاذ حياتها، وهي الأدوية الضرورية لمنع انتقال الفيروس إلى جنينها. وتقول "عندما تذهب إلى المستشفى الحكومي لا يعطونك الدواء. في بعض الأيام، نقصد المستشفيات ولا يكون فيها أطباء، وأيام أخرى، لا يتوافر فيها أي دواء"، وتشرح أنها تجني 1.5 جنيه [استرليني] يومياً من صناعة وبيع الفطائر، وهذا المبلغ غير كاف أبداً كي تدفع ثمن مضادات الفيروسات القهقرية وحدها. "حياتنا متوقفة على الدواء، وغيابه يقصر عمرنا. إن توفيت فسيعاني أطفالي". تحقق هذا السيناريو الأسوأ بالفعل في القرية المجاورة مع جيمس الخمسيني، الأب لأربعة أولاد، والمصاب بدوره بفيروس نقص المناعة البشرية. يستلقي الرجل على فراش مد على الأرض فيما ينهش الألم جسده، وتنظر إليه ابنة أخيه بياتريس نظرة عجز. إن السيدة وابنتها المراهقة مصابتان أيضاً بالفيروس. ولم يتمكن أي منهم من الحصول على الدواء منذ أكثر من شهر ونصف الشهر. في غياب مضادات الفيروسات القهقرية، بدأ جسم جيمس النحيل بالتوقف عن العمل، فيما يعاني الرجل من التهابات متتالية. وتعرف بياتريس أن دورها ودور ابنتها البالغة من العمر 14 سنة قد يأتي لا محالة بعده. وتقول هامسة "أقلق لأن الأعراض بدأت تظهر على ابنتي، فهي تشعر بحكة في جسمها وتفقد بصرها أحياناً. أخشى مما قد يحدث وابنتي تشعر بالمثل. وتستمر بسؤالي 'كيف سننجو يا أمي؟'". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في خطوة صادمة قام بها خلال الأيام الأولى لرئاسته، وقع دونالد ترمب على أمر تنفيذي جمد بموجبه كل المساعدات الخارجية تقريباً لمدة 90 يوماً، بالتوازي مع إطلاق مراجعة للبرامج الإغاثية بغية التأكد من تماشيها مع "المصالح الأميركية". وقد حتم ذلك وقف التمويل عن خطة الطوارئ المعنية بإغاثة المصابين بالإيدز (PEPFAR) التي كان أول من أطلقها رئيس جمهوري آخر هو جورج بوش الابن عام 2003، وتعد على نطاق واسع إحدى أنجح المبادرات في مجال الاستجابة لأزمة صحية عالمية إذ أنقذت عشرات ملايين الأرواح. وشملت الخطوات التي اتخذها ترمب قراراً بوقف العمل وتجميداً لتمويل المشاريع الراهنة والمستقبلية، فاختل مسار توزيع الدواء، كما العلاج، مما أثر في حياة 20 مليون شخص حول العالم. وعلى رغم الإعفاء [الاستثناء] الذي أعلنه لاحقاً وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على بعض الخدمات المنقذة للأرواح التي سمح بالاستمرار بتقديمها، ليس من الواضح إن كان ذلك القرار قيد التطبيق على أرض الواقع، ولا كيف يطبق. وتقول نائب المدير التنفيذي في برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS) أنجيلي أشريكار إن جزءاً من التحدي هو أن القسم الأكبر من مهمة جمع البيانات والمراقبة وتطبيق البرامج -أو "بيئة تقديم الخدمات" كما تسميها- يمول من هيئة "بيبفار" PEPFAR وبات الآن معلقاً. بالتالي، أرجعت نحو 35 ألف حالة وفاة حسب التقديرات بالفعل إلى عمليات التعليق الشاملة، وفق حسابات أداة رصد الآثار التابعة لـPEPFAR. وفي الواقع، تقول أشريكار إن العالم كان متجهاً حقاً نحو وضع حد لوباء إيدز عالمي بحلول عام 2030 لكن ذلك سيصبح "مستحيلاً" إن استمر اقتطاع التمويل والاختلال الحالي.وفقاً لتحليل اندبندنت الخاص لبيانات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، إن لم يستأنف التمويل وبقيت الأمور على حالها، سيرتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالإيدز إلى 4 ملايين شخص بحلول نهاية العقد الحالي، ويبلغ مستويات الوفيات المدمرة خلال تسعينيات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تسجل 6 ملايين إصابة جديدة بما فيها مليون إصابة في أوساط الأطفال بسبب انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، وهو أكثر ما تخشاه هادجا. وتضيف أشريكار عابسة [الاستياء باد عليها] "نتكلم عن 2300 إصابة إضافية كل يوم. ليس من الممكن أبداً أن نتخلص من الإيدز في ظل استمرار هذا الرقم. إزاء هذه الأعداد من الإصابات الجديدة، لا يمكننا أن نوقف التمويل". حاولت "اندبندنت" الاتصال بوزارة الخارجية الأميركية طلباً لتعليقها، من دون جواب حتى الآن. وفي زيمبابوي وأوغندا، البلدين الذين تمول فيهما مبادرة "بيبفار" 60 و70 في المئة تباعاً في أقل تقدير من الإنفاق الوطني في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، يقول العاملون في القطاع الصحي والمرضى إن الإمدادات تنقص والعيادات نقفل أبوابها والمستشفيات الحكومية ترغم على عدم استقبال المرضى، والناس يتوفون. وفي الواقع، تفيد تقديرات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز بأنه في حال توقف الدعم الذي تقدمه PEPFAR دون وجود بديل عنه، قد يتضاعف عدد الوفيات جراء فيروس نقص المناعة البشرية خمس مرات، فيما تتضاعف أعداد الإصابات الجديدة أربع مرات تقريباً بحلول عام 2030. وأكثر من يخشى عليهم هم الفئات المعرضة للتأثر والخطر، ومنهم العاملون في مجال الجنس مثل روز، 36 سنة، الأم لخمسة أطفال في جنجا، جنوب أوغندا. أصيبت روز بفيروس نقص المناعة البشرية الذي التقطته من زوجها المعنِّف الذي كان يغتصبها دورياً. وتوفي الرجل لاحقاً من المرض، وأرغمت الوالدة العزباء المفلسة على العمل بالدعارة لتأمين قوت العائلة. كانت تعتمد على مضادات الفيروسات القهقرية التي تعطيها إياها العيادات الحكومية والمنظمات الخيرية، وهي لا تحمي حياتها فحسب بل تحول دون نقل الفيروس إلى المرضى. ومنذ قطعت الولايات المتحدة المساعدات الخارجية، تقول إنها تعاني مشكلات كبيرة كي تحصل على الدواء، ورفضت المستشفيات استقبالها. ولأنها لا تجني أكثر من ستة جنيهات يومياً من العمل في الدعارة، لا يمكنها أن تدفع مبلغ 56 جنيهاً شهرياً مقابل شراء الدواء من الصيدلية، وفق قولها. وتقول "لا أجني أكثر من 'بضع جنيهات يومياً' أضطر لتخصيصها للأطفال، من نفقات مدرسية وبدل إيجار المنزل والطعام. وبعض الأيام، لا أوفق حتى بزبون واحد، وأضطر إلى سحب قروض"، وتكشف عن ذراعيها اللتين امتلأتا بالتقرحات والكدمات وغيرها من العلامات، وهي مؤشرات لا لبس فيها على وجود التهاب. "ولذا لا أتناول الدواء، لأنني لا أملك مالاً كافياً من أجل شرائه. وبعض الأيام، نكتفي بطعام الغداء ولا نتعشى. وجبة واحدة يومياً لا غير". وهي تخشى نقل الفيروس إلى زبائنها الذين يرفض عدد كبير منهم أن يضع واقياً ذكرياً. "تواجهنا أخطار كبيرة في هذا العمل. ونحن نتوسل عودة التمويل الأميركي". وتنعكس هذه الفوضى في العيادات. في عيادة مركز الأمل للأسرة في جنجا المجاورة، يقول العاملون في الرعاية الصحية إن تمويلهم كاملاً -الذي يشمل حتى بدلات الإيجار وفواتير المياه والكهرباء- يسدد من التمويل الحكومي الأميركي. وخلال يناير الماضي، اضطر المركز إلى إغلاق أبوابه لمدة شهر أو أكثر، ورفض استقبال ما يزيد على 5 آلاف مريض. ونظراً إلى الحاجة العارمة له، أعاد فتح أبوابه، فيما تقلص عدد العاملين فيه من 37 شخصاً إلى تسعة فحسب، جميعهم من المتطوعين من دون مقابل. لا يزال المستقبل غير واضح المعالم، كان من المفترض أن ينتهي إيجار مبنى العيادة في يوم زيارة "اندبندنت"، فيما كان مخزون الأدوية في المركز لا يكفي سوى شهرين. ويقول مدير العيادة الدكتور دانييل وامبوزي الذي يتبرع اليوم بخدماته كمتطوع، إن دواعي القلق المباشرة تشمل تطور سلالات جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية، مقاومة للمضادات الحيوية بسبب الفجوة في تقديم العلاج. ويحذر الدكتور وامبوزي "إن لم يتغير هذا الوضع، ستظهر سلالات مقاومة للأدوية. وستعود الحال إلى ما كانت عليه منذ 10 أعوام. وسترتفع معدلات انتقال الفيروس. وسترتفع معدلات الوفيات. وسيطاح كل التقدم الذي أحرزناه". ويخشى متخصصو الأوبئة من احتمال تضاعف عدد مرضى فيروس نقص المناعة الذي يطورون مقاومة على مضادات الفيروسات القهقرية خلال الأعوام المقبلة، في حال استمرار هذه الاختلالات وارتفاع أعداد الإصابات. وهذا من الأمور التي تقض مضجع لورانس، وعمره 19 سنة، المصاب بالفيروس منذ الولادة، والذي انتابه الذعر عندما وصل إلى العيادة في يناير ووجد الأبواب موصدة. ويقول المراهق الذي أمل في أن يصبح طبيباً خلال يوم من الأيام ويعالج شخصياً مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إنه"أردت أن أغرق نفسي. شعرت أنني لن أتمكن من الحصول على دوائي من أي مكان آخر". يخشى الشاب أن يؤدي أي انقطاع آخر في علاجه إلى مقاومة المرض للدواء، مما يعني أنه قد يحتاج إلى بدائل أغلى ثمناً. وهو يعالج حالياً بمضادات فيروسات قهقرية من المستوى الأول، تكلف وفقاً لبرنامج برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز UNAIDS، 64 دولاراً بالمعدل (نحو 48 جنيهاً استرلينياً) سنوياً للشخص الواحد في الدول ذات الدخل المنخفض. لكن قد يحتاج أي شخص يصاب بسلالات من الفيروس مقاومة لعدد من الأدوية إلى علاجات من المستوى الثاني أو الثالث، تكلف 405 دولارات سنوياً في الأقل، أي بزيادة ستة أضعاف تقريباً. ويضيف لورانس "إن نقص التمويل يعني نقص الدواء، مما يعني انعدام المستقبل". ومن الأخطار الأخرى للموضوع، العودة إلى الأيام المظلمة التي شهدت وفيات بالجملة وارتفاعاً كبيراً في أعداد الأطفال الذين يتمهم وباء سدد أشد ضرباته مجدداً إلى أفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى. ويفيد برنامج UNAIDS أنه في حال عدم الاستمرار ببرامج PEPFAR، سيفقد 3.4 مليون طفل إضافي أحد آبائهم لأسباب متعلقة بالإيدز. وفي شرق زيمبابوي، حل هذا الواقع بالفعل. وتقوم بروميس ماساوي البالغة من العمر 36 سنة، وهي متطوعة في القطاع الصحي تهتم بالأسر في أوساط مزارعين، برعاية طفلين توفي والداهما من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز خلال الأشهر الماضية. وتقول فيما تواسي هاردلايف البالغ من العمر 15 سنة، الذي توفي والداه خلال فبراير (شباط) الماضي بعد أن عجزا عن الحصول على الدواء، "إن الأمر لا يطاق لأننا لا نملك الإمكانات المادية المناسبة لضمان نجاة هؤلاء الأطفال". وتضيف أن معظم الأشخاص في هذا المجتمع الزراعي مصابون بالفيروس، لكن فرص العلاج نادرة. وتتابع بقولها "مع الأسف، لا تتوافر المنشآت التي تساعد في السيطرة على عدد الإصابات أو الحد منها، ومع ذلك لا يتوافر الدواء". ومن جهته، يخبرنا هاردلايف أن والده توفي أولاً، وحينها أخذت والدته تستميت في البحث عن أدوية مع تدهور حالتها الصحية وظهور التقرحات على جسدها وتساقط شعرها. ويقول بصوت هادئ "كانت تجد كمية ضئيلة من الدواء، أو لا تجده أبداً أحياناً". "آلمني واقع الحال جداً، فأنا ولدها الوحيد الذي كان بجوارها عندما مرضت، ولذلك كان علي أن أساعدها كي تبقى على قيد الحياة. لكن ذلك لم يحصل". ويقول هاردلايف -الذي يتكلم بنضج يفوق سنواته الـ15- إنه يريد أن يصبح طياراً و"يسافر إلى أوروبا" حيث الفرص والرعاية الصحية الأفضل. وهو يعيش اليوم مع جدته، حيث تواظب بروميس على تفقد أحواله. ويضيف "إنه أمر مؤلم. لكن علينا أن نتقبل أنه أصبح جزءاً من الحياة الآن".

فاتورة الفرمان الأمريكى بحجب الأدوية المهمة عن الدول الفقيرة.. القرار ينسف "بيبفار".. القاهرة لن تتأثر بالقرار وننتج أدوية علاج الإيدز والملاريا بالمصانع المصرية
فاتورة الفرمان الأمريكى بحجب الأدوية المهمة عن الدول الفقيرة.. القرار ينسف "بيبفار".. القاهرة لن تتأثر بالقرار وننتج أدوية علاج الإيدز والملاريا بالمصانع المصرية

فيتو

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

فاتورة الفرمان الأمريكى بحجب الأدوية المهمة عن الدول الفقيرة.. القرار ينسف "بيبفار".. القاهرة لن تتأثر بالقرار وننتج أدوية علاج الإيدز والملاريا بالمصانع المصرية

استنكرت منظمات المجتمع المدنى قرار دونالد ترامب بوقف المساعدات الأمريكية للدول الفقيرة فهى ليست منحة أو منه من الولايات المتحدة الأمريكية بل دورها العالمى بحسب المعاهدات الدولية فى حماية العالم من الأمراض والأوبئة التى تصل إليها فالولايات المتحدة الأمريكية تدعم منظمة الصحة العالمية بثلث الميزانية المالية فهى الشريك الأكبر فى تمويل منظمة الصحة العالمية. وكشفت منظمة الصحة العالمية أن قرار الرئيس الأمريكى بالتوقف عن توريد أدوية الملاريا والإيدز سوف يؤثر على حصول المرضى على الأدوية وضياع حقهم فى الحصول على فرص التشخيص والعلاج مما يزيد من معدلات الإصابة بهذه الأمراض وسوف يتوفى ملايين الأشخاص بسبب الإيدز أو الملاريا. بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية يوجد 39.9 مليون شخص مصابون بفيروس الإيدز يعيش 15 مليون مريض منهم فى أفريقيا. وكان للأدوية الحديثة دور فى خفض معدلات الوفيات بالإيدز فنجحت في خفض الوفيات السنوية بسبب الإيدز من 2.1 مليون فى 2004 إلى 630 ألف مريض فى 2024. منظمة الصحة العالمية: قرار ترامب سوف يعرقل كل التقدم الذى توصلت إليه برامج مكافحة الإيدز الصحية وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن قرار ترامب سوف يعرقل كل التقدم الذى توصلت إليه برامج مكافحة الإيدز الصحية فى كل دول العالم كما أنه يدمر الجهود التى نجحت فيها خطة ' بيبفار'، التى أطلقها الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش فى عام 2003، واستطاعت إنقاذ أكثر من 26 مليون شخص منذ تأسيسها. وبحسب إحصائيات الصحة العالمية فإن برنامج بيبفار قدم علاجا مضادا للفيروسات لأكثر من 20 مليون شخص فى 55 دولة وكذلك إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس لأكثر من 83.8 مليون شخص كما ان وقف التمويل، يهدد الأنظمة الصحية فى الدول الفقيرة بالإنهيار. بدورهم أكد خبراء القطاع الصحى بأن مصر لن تتأثر بقرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف توريد أدوية الإيدز والملاريا نظرا لأن هذه الأمراض لم تعد منتشرة بمصر بل نجحت مصر فى القضاء عليها وفى المقابل حصلت على شهادة الخلو من مرض الملاريا من منظمة الصحة العالمية فى أكتوبر الماضى بعد آخر انتقال للمرض فى ١٩٩٨ وخلال السنوات الماضية لم تحدث اى إصابات بالملاريا سوى لوافدين من دول أفريقيا. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أنه بفضل التطعيمات تم اعلان خلوها من الملاريا استراتيجية مكافحة الإيدز 2030 وبالنسبة لمرض الإيدز، وضعت وزارة الصحة استراتيجية مكافحة الإيدز 2030 للوصول الى صفر إصابات وصفر عدوى وفى 2025 أعلنت وزارة الصحة أن عدد الإصابات فى مصر بمرض الإيدز يقل عن 1% من عدد السكان. وأكدت وزارة الصحة المصرية انخفاض أعداد المصابين بشكل سنوى نتيجة زيادة حملات التوعية بطرق العدوى وجهود برامج مكافحة الإيدز. من جانبه قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية أن أمريكا من أكبر للدول المنتجة لأدوية علاج الإيدز، مشيرا إلى أن المرض منتشر فى الدول الأفريقية منهم جنوب أفريقيا وهذه الدول سوف تتأثر بقرار الرئيس الأمريكى ترامب بوقف توريد الأدوية لهم. مصر لن نتأثر بهذه القرارات والمصانع المصرية قادرة على تصنيع أدوية علاج الإيدز وأوضح أن مصر لن نتأثر بهذه القرارات والمصانع المصرية قادرة على تصنيع أدوية علاج الإيدز ولكن يجب ان تصنع بكميات كبيرة حتى يكون لها عائد اقتصادى مجد. وتابع حديثه: أمريكا تعطى الدول الفقيرة منحا بهذه الأدوية، حيث تشترى الحكومة من الشركات الأمريكية وقرار توقفها عن توريد الأدوية يسبب خسارة هذه الشركات لسوق الدول الفقيرة المنتشر بها هذه الأمراض، لأنها تنتج كميات كبيرة للدول الفقيرة، مؤكدا أنه يمكن لدول مثل أوروبا والصين أن تحل محل أمريكا فى تقديم المنح والمساعدات للدول الفقيرة وتابع حديثه: بالنسبة لأدوية علاج الملاريا فإن مصر تنتج أدوية علاج الملاريا وتصدرها لدول أفريقيا وتعتبر أدوية الملاريا مصدرا للعملة الصعبة. تهديدات الرئيس الأمريكى ترامب لن تؤثر فى مصر وأكد أن كل تهديدات الرئيس الأمريكى ترامب لن تؤثر فى مصر مشيرا إلى أن الدرس المستفاد من هذه الازمة هو توطين الصناعة الدوائية فى مصر لكل المستحضرات لافتا إلى أن مصر تنتج ٩٢% من الأدوية. وأكد أنه يمكن لرئيس اى دولة فجأة ان يقرر منع توريد الأدوية لأى دول أخري، ووارد حدوث ذلك والتحكم فى الدول الفقيرة، لذا نجحت مصر فى سنة ٢٠٢٤ فى توفير أدوية الأنسولين والأورام وأمراض الدم تم توطين صناعة الأدوية بها فى مصر. بدوره قال مصدر بوزارة الصحة رفض ذكر اسمه ان برنامج مكافحة الإيدز بوزارة الصحة يعتمد فى توفير أدوية علاج الإيدز على الميزانية الحكومية ولا يعتمد على المنح الأمريكية منذ عام ٢٠١٧. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تعليق المساعدات الأمريكية يثير قلق المشاركين في مكافحة الإيدز في إفريقيا
تعليق المساعدات الأمريكية يثير قلق المشاركين في مكافحة الإيدز في إفريقيا

بوابة الأهرام

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

تعليق المساعدات الأمريكية يثير قلق المشاركين في مكافحة الإيدز في إفريقيا

أ ش أ أصبحت مئات البرامج الخاصة بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز/ في مختلف أنحاء القارة الأفريقية معرضة للخطر، في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جزء كبير من المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما. موضوعات مقترحة وذكر راديو فرنسا الدولى أن من بين هذه البرامج على وجه الخصوص خطة الطوارئ "بيبفار" التي أنشئت في عام 2003 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش وقد ساهمت بالفعل في إنقاذ حياة أكثر من 25 مليون شخص في 55 دولة خلال عشرين عاما. وبحسب الأمم المتحدة فإن انقطاع التمويل قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 6 ملايين شخص خلال أربع سنوات. وأضاف الراديو انه بينما انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 60% منذ عام 1995 لتصل إلى 1.3 مليون في عام 2023، وفقا للأوغندية ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، غير أنها تشير أيضا إلى أن هذا الرقم قد يرتفع بواقع ستة أضعاف بحلول عام 2029 بعد قرار إدارة ترامب.

تعليق المساعدات الأمريكية يثير قلق المشاركين في مكافحة الإيدز في أفريقيا
تعليق المساعدات الأمريكية يثير قلق المشاركين في مكافحة الإيدز في أفريقيا

الأسبوع

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأسبوع

تعليق المساعدات الأمريكية يثير قلق المشاركين في مكافحة الإيدز في أفريقيا

مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية أ ش أ أصبحت مئات البرامج الخاصة بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» في مختلف أنحاء القارة الأفريقية معرضة للخطر، في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعليق جزء كبير من المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما. وذكر راديو فرنسا الدولي، أنّ من بين هذه البرامج على وجه الخصوص خطة الطوارئ بيبفار، التي أنشئت في عام 2003 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وساهمت بالفعل في إنقاذ حياة أكثر من 25 مليون شخص في 55 دولة خلال عشرين عاما. وبحسب الأمم المتحدة فإن انقطاع التمويل قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 6 ملايين شخص خلال أربع سنوات. وأضاف الراديو انه بينما انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 60% منذ عام 1995 لتصل إلى 1.3 مليون في عام 2023، وفقا للأوغندية ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، غير أنها تشير أيضا إلى أن هذا الرقم قد يرتفع بواقع ستة أضعاف بحلول عام 2029 بعد قرار إدارة ترامب. ورغم أن تعليق المساعدات الأمريكية يضر بالمرضى في المقام الأول، إلا أنّ له عواقب وخيمة أيضا على العاملين بالقطاع الصحي المشاركين في الوقاية من الفيروس ومكافحته. ففي أعقاب هذا الإعلان، تم إنهاء آلاف العقود في غضون أيام قليلة في مختلف أنحاء القارة الأفريقية، مما أدى إلى تعطيل أنشطة خدمات الصحة المجتمعية بشكل خطير. ودفعت الانتقادات العديدة التي أثارتها المبادرة الأمريكية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إصدار قرار يسمح باستمرار المساعدات الإنسانية الحيوية التي يشكل مكافحة الإيدز جزءا منها في نهاية شهر يناير الماضي، ولكن هذا الأمر لم يساعد في تبديد حالة عدم اليقين على أرض الواقع حيث لا تزال بعض خدمات الوقاية مثل العلاج الوقائي قبل التعرض للاصابة بالفيروس متوقفة. ومع ذلك، كشف هذا الوضع عن مدى ضعف الأنظمة الصحية في الدول المستفيدة من برنامج بيبفار للمساعدات الطارئة، ما قد يضطرهم إلى إعادة التفكير بشكل كامل وعاجل في استراتيجياتهم التمويلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store