logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتاأميلويد،

هيئة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على أول اختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر
هيئة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على أول اختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر

سويفت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • سويفت نيوز

هيئة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على أول اختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر

ماريلند – سويفت نيوز: وافقت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية FDA، على أول فحص دم يمكن أن يساعد في تشخيص مرض الزهايمر، وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من الأدوية التي يمكن أن تبطئ بشكل متواضع هذا المرض المدمر للذاكرة. ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس يمكن أن يساعد هذا الاختبار الأطباء في تحديد ما إذا كانت مشاكل ذاكرة المريض ناجمة عن مرض الزهايمر أو عن عدد من الحالات الطبية الأخرى، التي قد تسبب صعوبات إدراكية، وقد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين تظهر عليهم علامات مبكرة للمرض. ويكشف الاختبار الجديد، عن لويحة دماغية لزجة تُعرف باسم بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسية لمرض الزهايمر، وفي السابق، كانت الطرق الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للكشف عن الأميلويد هي اختبارات السائل النخاعي أو فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باهظة الثمن، ولكن لا يمكن إجراء هذه الاختبارات إلا من قبل الطبيب ولا تهدف إلى إجرائها للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض بعد. قالت الدكتورة ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية: 'إن الموافقة اليوم تشكل خطوة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل وأكثر إمكانية للوصول إليه بالنسبة للمرضى في الولايات المتحدة في وقت مبكر من المرض'. تعمل العديد من شركات التشخيص والأدوية الكبرى على تطوير اختباراتها الخاصة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء. مقالات ذات صلة

FDA توافق على أول اختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر .. اعرف التفاصيل
FDA توافق على أول اختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر .. اعرف التفاصيل

صوت الأمة

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • صوت الأمة

FDA توافق على أول اختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر .. اعرف التفاصيل

وافقت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية FDA، على أول فحص دم يمكن أن يساعد في تشخيص مرض الزهايمر، وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من الأدوية التي يمكن أن تبطئ بشكل متواضع هذا المرض المدمر للذاكرة. ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس يمكن أن يساعد هذا الاختبار الأطباء في تحديد ما إذا كانت مشاكل ذاكرة المريض ناجمة عن مرض الزهايمر أو عن عدد من الحالات الطبية الأخرى، التي قد تسبب صعوبات إدراكية، وقد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين تظهر عليهم علامات مبكرة للمرض. ويكشف الاختبار الجديد، عن لويحة دماغية لزجة تُعرف باسم بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسية لمرض الزهايمر، وفي السابق، كانت الطرق الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للكشف عن الأميلويد هي اختبارات السائل النخاعي أو فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باهظة الثمن، ولكن لا يمكن إجراء هذه الاختبارات إلا من قبل الطبيب ولا تهدف إلى إجرائها للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض بعد. قالت الدكتورة ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية: "إن الموافقة اليوم تشكل خطوة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل وأكثر إمكانية للوصول إليه بالنسبة للمرضى في الولايات المتحدة في وقت مبكر من المرض". تعمل العديد من شركات التشخيص والأدوية الكبرى على تطوير اختباراتها الخاصة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.

بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك
بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك

الأسبوع

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الأسبوع

بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك

الزهايمر أحمد خالد أقرّ مسؤولو الصحة الأمريكيون، أول فحص دم يُساعد في تشخيص مرض الزهايمر وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من أدوية تُبطئ بشكل طفيف من هذا المرض المُدمّر للذاكرة. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك ويُساعد هذا الفحص الأطباء في تحديد ما إذا كانت مشاكل الذاكرة لدى المريض ناتجة عن مرض الزهايمر أو عن عدد من الحالات الطبية الأخرى التي قد تُسبب صعوبات إدراكية. وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين تظهر عليهم علامات مبكرة للمرض. يُعاني أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة وملايين آخرين حول العالم من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف. يُحدد الفحص الجديد، من شركة فوجيريبيو دياجنوستكس، لويحة دماغية لزجة تُعرف باسم بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسة لمرض الزهايمر. في السابق، كانت الطرق الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء للكشف عن الأميلويد هي الاختبارات الغازية للسائل النخاعي أو فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باهظة الثمن. انخفاض تكاليف فحص الدم يُسهمان في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدين كما أن انخفاض تكاليف فحص الدم وسهولة استخدامه قد يُسهمان أيضًا في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدين، هما ليكمبي وكيسونلا، واللذان ثبت أنهما يُبطئان تطور مرض الزهايمر بشكل طفيف عن طريق إزالة الأميلويد من الدماغ. يُطلب من الأطباء فحص المرضى للكشف عن اللويحات قبل وصف الأدوية، والتي تتطلب حقنًا وريدية منتظمة. من جهتها، صرحت الدكتورة ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): "يُعد هذا الترخيص خطوة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، مما يُسهّله ويُتيحه بشكل أكبر لمرضى الولايات المتحدة في المراحل المبكرة من المرض". وقد طوّر عدد من المستشفيات والمختبرات المتخصصة اختباراتها الداخلية الخاصة للأميلويد في السنوات الأخيرة. لكن هذه الاختبارات لا تخضع لمراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وعادةً ما تكون غير مشمولة بالتأمين. كما أن البيانات المتاحة للأطباء قليلة للحكم على موثوقية ودقة الاختبارات، مما أدى إلى سوق غير مُنظّمة وصفها البعض بـ"الغرب المتوحش". كما تعمل العديد من شركات التشخيص والأدوية الكبرى على تطوير اختباراتها الخاصة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك Roche وEli Lilly وC2N Diagnostics.

صحة وطب : 7 عادات سيئة تسبب شيخوخة الدماغ وتضعف الذاكرة
صحة وطب : 7 عادات سيئة تسبب شيخوخة الدماغ وتضعف الذاكرة

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : 7 عادات سيئة تسبب شيخوخة الدماغ وتضعف الذاكرة

الجمعة 9 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - لا تظهر شيخوخة الدماغ دائمًا على شكل شعر رمادي، بل أحيانًا، تتسلل إلى الذهن من خلال نسيان الأسماء، أو فقدان المفاتيح، أو تشتت الانتباه، إن الاعتقاد بأن التقدم في السن وحده هو ما يسبب مشاكل الذاكرة هو مجرد خرافة، فالعادات اليومية تلعب دورًا رئيسيًا، وقد تبدو بعض هذه العادات غير ضارة ظاهريًا، لكنها مع مرور الوقت قد تُسرع من تدهور القدرات العقلية، حسبما افاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 أنماط حياتية قد تُسبب شيخوخة الدماغ أسرع من المعتاد، وقد تؤدي في النهاية إلى ذلك الشعور المزعج بـ"ضبابية الدماغ": تحميل الدماغ بالضوضاء والمعلومات المستمرة الاعتقاد السائد: إن البقاء على اتصال دائم، وإنجاز مهام متعددة، واستهلاك المعلومات بلا توقف يُبقي العقل متيقظًا. الحقيقة: يزدهر الدماغ في أوقات الراحة، وقد أظهرت الدراسات أن الدماغ يحتاج إلى الراحة لتقوية الذاكرة وإصلاح نفسه، فالضوضاء المستمرة مثل التلفزيون في الخلفية، والتصفح المتواصل، والتنقل بين المهام، التي تُسبب فوضى ذهنية، ومع مرور الوقت، يُضعف هذا التحفيز المفرط قدرة الدماغ على التركيز وتخزين المعلومات بوضوح، وغالبًا ما يأتي الوضوح الحقيقي من الصمت المتعمد أو فترات الراحة بين المهام، والإرهاق الذهني حقيقي، وبدون راحة، تبدأ الذاكرة بالتشويش. تخطي النوم العميق من أجل العمل النوم العميق هو المرحلة التي يُنظف فيها الدماغ نفسه، وخلال النوم يتخلص الدماغ من الفضلات السامة مثل بيتا أميلويد، المرتبط بمرض الزهايمر، وبدون هذا التنظيف العميق، تتراكم السموم، مما يُضعف الذاكرة والقوة الإدراكية، ويُقلص الحرمان المزمن من النوم حجم الحُصين - وهو الجزء من الدماغ المسئول عن التعلم وتخزين الذكريات، والنوم العميق ليس كسلًا، بل هو نجاة. قلة التعرض لضوء الشمس نقص ضوء الشمس يخل بإيقاع الدماغ، حيث يُساعد الضوء الطبيعي على تنظيم الساعة البيولوجية، التي تُؤثر على كل شيء، من المزاج إلى الذاكرة، وبدون التعرض المُنتظم لأشعة الشمس، قد يُضطرب إيقاع الدماغ، مما يُؤدي إلى ضعف التركيز، وظهور أفكار اكتئابية، وضعف الذاكرة، وقد ربطت الأبحاث نقص ضوء الشمس بانخفاض مستويات السيروتونين، وهو هرمون حيويّ للصحة الإدراكية، إن المشي لمسافات قصيرة في الهواء الطلق يوميًا ليس مُنعشًا فحسب، بل يحمي الدماغ أيضًا. كبت المشاعر وتجنب المحادثات يُسبب الكبت العاطفي إجهادًا عصبيًا، ويُنشط تجنب التعبير العاطفي دوائر التوتر في الدماغ، ويرفع التوتر العاطفي المزمن مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يُضعف استرجاع الذاكرة والتعلم مع مرور الوقت، ولا تقتصر الصحة النفسية على الصحة العقلية فحسب، بل ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأداء الدماغ على المدى الطويل، فالحديث الهادئ، وتدوين المذكرات، أو حتى البكاء عند الحاجة، يُساعد على حماية بنية الدماغ وقوة الذاكرة. تناول المحليات الصناعية بانتظام قد تُلحق بعض المُحليات ضررًا خفيًا بالوظائف الإدراكية، وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مشروبًا غازيًا واحدًا على الأقل يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والخرف، وقد تُؤثر المُحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرين على بكتيريا الأمعاء، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوظائف الدماغ من خلال محور الدماغ والأمعاء، ويُمكن أن يؤثر اضطراب الأمعاء على المزاج، وصفاء الذهن، وحتى على الذاكرة. ما هو الخيار الأكثر أمانًا؟ الحل الأمثل هو تناول المُحليات الطبيعية باعتدال. تجاهل نقص المغذيات الدقيقة، وخاصة فيتامين ب12 وأوميجا 3 تغذية الدماغ أكثر تحديدًا من ذلك، حيث يلعب فيتامين ب12 دورًا أساسيًا في وظائف الأعصاب وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ونقصه قد يُحاكي أعراض الخرف، ويُسبب ضعفًا إدراكيًا دائمًا إذا لم يُعالَج، وبالمثل، تُعد أحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصةً حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، ضرورية للحفاظ على بنية خلايا الدماغ، وقد يؤدي غيابها إلى فقدان الذاكرة، وبطء في معالجة المعلومات، وتقلبات مزاجية، ولا ينتج الجسم هذه العناصر الغذائية بنفسه، وإهمالها يُسرع من تدهور القدرات العقلية. تجنب الإبداع والتكرار في الحياة اليومية الروتينات المتكررة دون تحدي ذهني تُقلل من مرونة الدماغ، وتتطلب اللدونة العصبية - قدرة الدماغ على النمو والتكيف - التحدي والتجديد والإبداع، والقيام بالمهام نفسها يوميًا دون تعلم أي شيء جديد يُسبب ركودًا معرفيًا، وفي الواقع، يُعد نقص التحفيز الذهني عاملًا صامتًا في تراجع الذاكرة المبكر، إن تعلم مهارة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية، أو الكتابة، أو حتى الرسم العشوائي، يُنشط مسارات عصبية جديدة، فالدماغ مثل العضلة وبدون ممارسة الرياضة، يفقد قوته. فيما يلى.. أفضل الأطعمة لنمو الدماغ الصحى: تغذية الدماغ بالأطعمة المناسبة أمرًا بالغ الأهمية لنمو صحي طوال الحياة، والعناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية كالسلمون، ضرورية لبنية خلايا الدماغ ووظائفها، ويوفر البيض الكولين، المهم للذاكرة وإنتاج النواقل العصبية، والتوت، خاصةً التوت الأزرق، غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ، والخضراوات الورقية الخضراء غنية بحمض الفوليك والحديد، مما يدعم الوظائف الإدراكية، والمكسرات والبذور توفر فيتامين E والدهون الصحية، بينما اللحوم الخالية من الدهون مصادر للحديد والزنك، الضروريين لنمو الدماغ والإشارات العصبية.

اكتشاف علمي .. علامة في أعماق عينيك قد تُنذر بالخرف مبكراً
اكتشاف علمي .. علامة في أعماق عينيك قد تُنذر بالخرف مبكراً

سرايا الإخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

اكتشاف علمي .. علامة في أعماق عينيك قد تُنذر بالخرف مبكراً

سرايا - خلص علماء وأطباء مختصون الى أن من الممكن الكشف عن مرض الخرف مبكراً، وذلك من خلال شبكية العين وعبر فحص بسيط، حيث يُمكن قراءة المرض عبر عين الشخص. وبحسب العلماء، فإن الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين قد تُنذر الأطباء بعلامات الخرف مبكراً، وهو ما قد يُمكِّن الأطباء من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، بحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المختص. ووجدت دراسات متعددة روابط بين مشاكل العين وخطر الإصابة بالخرف، حيث إن لويحات بروتينات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر، وُجدت في شبكية عين الأشخاص المصابين به. واكتشف باحثون من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا أن ترقق شبكية العين لدى الشخص في منتصف العمر يمكن أن يرتبط بالأداء الإدراكي في مراحله المبكرة ومرحلة البلوغ، ويتعلق الأمر بالأنسجة الحساسة للضوء التي تُبطن الجزء الخلفي من العين. ويعتقد العلماء أن هذه النتائج قد تُمهد الطريق يوماً ما لاختبار بسيط للعين يُساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بأمراض مثل مرض الزهايمر. وتقول آشلي باريت يونغ، عالمة النفس بجامعة أوتاغو: "في دراستنا، ركزنا على شبكية العين، المتصلة مباشرةً بالدماغ". ويُعتقد أن العديد من العمليات المرضية في مرض الزهايمر تنعكس في شبكية العين، مما يجعلها هدفاً جيداً كمؤشر حيوي لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف. وعادت باريت يونغ وزملاؤها إلى قاعدة البيانات الطولية المستخدمة في بحثهم الذي أجري في العام 2022، والذي تتبع 45 عاماً من البيانات الصحية لنيوزيلنديين ولدوا في عامي 1972 و1973. وفي بحثهم الجديد، استخدم الفريق فقط البيانات التي جُمعت من 938 مشاركاً في سن 45 عاماً، بما في ذلك صور شبكية العين، ومسح العين، ومجموعة من الاختبارات التي تقيس خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به في منتصف العمر. وبتكرار الجزء الأكبر من دراستهم لعام 2022 فحصوا الارتباطات بين التدهور المعرفي وسمك طبقة الشبكية. وأولوا عناية خاصة لطبقة الألياف العصبية الأقرب إلى التجويف الزجاجي المملوء بالهلام والذي "يملأ" أعيننا المستديرة، وطبقاتها المجاورة من الخلايا العقدية والضفيرة الداخلية. وتُعد طبقة الألياف العصبية ذات أهمية خاصة لأنها تحمل الإشارات البصرية إلى الدماغ. كما بحثوا عن ارتباطات محتملة بصحة الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، والتي تم التأكد منها عن طريق قياس قطر الشرايين والأوردة الدقيقة في شبكية العين. وكتب الفريق: "يُعتقد أن هذه الأوعية تعكس سلامة الجهاز القلبي الوعائي العام في الجسم (بما في ذلك الأوعية الدماغية)، وهو ما يرتبط بأمراض مثل مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، وخاصةً الخرف الوعائي". واتضح أنه، على الأقل بالنسبة للنيوزيلنديين المشاركين في الدراسة، والبالغين من العمر 45 عاماً، كانت صحة الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين مؤشراً أقوى بكثير لخطر الإصابة بالخرف من طبقة الألياف العصبية. دراسة: الإكثار من البروتينات النباتية بدلاً من الحيوانية يطيل العمر صحة دراسة: الإكثار من البروتينات النباتية بدلاً من الحيوانية يطيل العمر وفي حين أن سمك طبقة الألياف العصبية (وليس طبقة الخلايا العقدية والضفيرة الداخلية) كان مرتبطاً ارتباطاً ضعيفاً بخطر الإصابة بالخرف، إلا أنه لم يكن بقوة الرابط الوعائي الدقيق. ووجد الفريق أن درجات خطر الإصابة بالخرف كانت أعلى عادةً لدى الأشخاص ذوي الشرايين الصغيرة (الأوعية الدموية الدقيقة التي تنقل الدم بعيداً عن القلب) والأوردة الصغيرة (الأوردة الدقيقة التي تتلقى الدم من الشعيرات الدموية) الأضيق والأوسع. وقال تقرير "ساينس أليرت" إن الأطباء لن يطبقوا نتائج هذه الدراسة بشكل عملي في الوقت الحالي، لأنها خاصة بفئة سكانية محددة وتعتمد على الملاحظة. ومع ذلك، يبدو أننا نقترب من عالم يمكن فيه لفحص العين الروتيني أن يساعد في الكشف عن خطر الإصابة بالخرف قبل ظهوره، ويمنحك مزيداً من الوقت للتخطيط للعلاج. وتقول باريت يونغ: "قد تكون علاجات مرض الزهايمر وبعض أشكال الخرف الأخرى أكثر فعالية إذا بدأت في مرحلة مبكرة من مسار المرض". وأضافت: "نأمل أن نتمكن يوماً ما من استخدام أساليب الذكاء الاصطناعي في فحوصات العين لإعطائك مؤشراً على صحة دماغك، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store