logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتابايت

نمو استهلاك بيانات باقات الاتصالات 11.2 % في 2024
نمو استهلاك بيانات باقات الاتصالات 11.2 % في 2024

البلاد البحرينية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

نمو استهلاك بيانات باقات الاتصالات 11.2 % في 2024

ارتفع استهلاك البيانات في البحرين أكثر من 11 % في 2024، بالوقت الذي تعمل فيه المملكة على زيادة ربطها بالشبكة الدولية عبر مزيد من الكابلات البحرية وزيادة سعات الإنترنت. وبحسب مؤشرات سوق الاتصالات، فإن البحرين سجلت ارتفاعًا في حجم استهلاك البيانات، إذ بلغ إجمالي الاستهلاك السنوي أكثر من 2,031,000,000 جيجابايت، بما يعادل 2,031 بيتابايت، مقارنة بـ 1,827 بيتابايت تم استهلاكها في العام 2023، وهو ما يمثل نسبة نمو سنوية قدرها 11.2 %. ويعكس ذلك تصاعد وتيرة الاعتماد على الإنترنت في مختلف قطاعات الحياة اليومية، بما في ذلك التعليم والخدمات الحكومية والعمل عن بُعد والترفيه الرقمي. وبلغ متوسط استهلاك البيانات الشهري لكل اشتراك في خدمات البرودباند، 65 جيجابايت في العام 2024، مقارنة بـ 64 جيجابايت في العام 2023، مسجلًا بذلك ارتفاعًا سنويًّا طفيفًا بنسبة 1.56 %. وفي التفاصيل، بيّنت المؤشرات أن حجم البيانات المستهلكة في الربع الرابع من 2024 بلغ 513 مليون جيجابايت، مقارنة بـ 474 مليون جيجابايت في الربع نفسه من 2023، فيما تراوح استهلاك الأرباع الأخرى للعام 2024 بين 502 و508 مليون جيجابايت. وتوزع هذا الاستهلاك بين خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول والإنترنت المنزلي. وسجلت خدمات الألياف البصرية أعلى معدل استهلاك شهري لكل مستخدم، إذ بلغ متوسط الاستهلاك لكل اشتراك في هذه الخدمة 525 جيجابايت شهريًّا.

أخبار العالم : إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لدماغ فأر لا يتعدى حبة رمل
أخبار العالم : إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لدماغ فأر لا يتعدى حبة رمل

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لدماغ فأر لا يتعدى حبة رمل

الخميس 17 أبريل 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكن العلماء من إنشاء أول خريطة دقيقة ثلاثية الأبعاد لدماغ الثدييات، باستخدام جزء صغير للغاية من نسيج دماغ فأر، لا يتعدّى حجم حبّة رمل. وتُظهر هذه الخريطة الشكل، والوظيفة، والنشاط الخاص بـ 84,000 خلية عصبية، عبارة عن بُنى متفرّعة تبعث الرسائل عبر أذرع طويلة تُعرف بالمحور العصبي، وتنتقل عبر أكثر من 500 مليون مشبك عصبي، بالإضافة إلى توثيق 200,000 خلية دماغية. يحتوي هذا الجزء الصغير من الدماغ على ما يُعادل 5.4 كيلومترات من الأسلاك العصبية، أي ما يقارب مرة ونصف طول سنترال بارك في مدينة نيويورك الأمريكية. يُعد هذا العمل تتويجًا لعقد تقريبًا من الأبحاث التي أجراها 150 عالمًا في 22 مؤسسة بقيادة معهد آلن لعلوم الدماغ وكلية بايلور للطب وجامعة برينستون. في مقطع فيديو شاركه المعهد، قال الدكتور فورست كولمان، المدير المشارك لقسم البيانات والتقنية في معهد آلن إنّ "المذهل أنّ هذه الخريطة تُغطّي فقط 1/500 من حجم دماغ فأر كامل، ورغم ذلك أنتج الفريق 1.6 بيتابايت من البيانات، أي ما يُعادل مشاهدة فيديو عالي الدقة من دون انقطاع لمدة 22 عامًا". وقد أتاح المشروع، المعروف باسم برنامج الذكاء الاصطناعي المستوحى من الشبكات القشرية (MICrONS)، كل هذه البيانات بشكل مجاني للجمهور. تناول الباحثون هذا الإنجاز في أوراق بحثية عديدة نُشرت في مجلة Nature بتاريخ 9 أبريل/ نيسان. الدكتور كلاي ريد (إلى اليمين)، الباحث الأول في معهد آلن لعلوم الدماغ، وطالبة الدكتوراه ليلى العبّادي من جامعة واشنطن، يقومان بفحص بيانات مشروع MICrONS، الذي يُعد من أضخم المشاريع العلمية لفهم البنية الدقيقة لشبكات الدماغ. Credit: Allen Institute بناء خريطة لنشاط الدماغ بهدف إنشاء هذه الخريطة المذهلة، بدأ العلماء بكلية بايلور للطب في هيوستن بتسجيل نشاط الدماغ في جزء صغير من نسيج الدماغ ، لا يتعدى 1 مليمتر مكعب، في القشرة البصرية لفأر مُختبري، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة ما تراه العين. تم استخدام مجاهر متخصصة لرصد النشاط العصبي بدقة عالية على مدى أيام عدّة. لضمان أن تكون البيانات طبيعية وتعكس النشاط العصبي الواقعي، حيث حرص الباحثون على أن يكون الفأر مستيقظًا ومُحفّزًا بصريًا أثناء التصوير. وجعل العلماء الفأر يجري على جهاز مشي صغير، فيما يشاهد فيديوهات قصيرة مدتها 10 ثوانٍ من أفلام شهيرة. كما شملت المشاهد أيضًا مقاطع من "يوتيوب" لرياضات خطرة مثل: الموتوكروس، والزلاجة السريعة (luge)، و القفز من المرتفعات (BASE jumping)، وذلك وفق ما ورد في بيان صحفي صادر عن جامعة برينستون. 00:13 رسم متحرك يُظهر جميع الخلايا بالقشرة البصرية في دماغ الفأر قد يهمك أيضاً بعد إنهاء حياة الفأر بطريقة رحيمة، أخذ الباحثون من معهد آلن المليمتر المكعب ذاته من الدماغ وقطّعوه إلى أكثر من 28,000 طبقة، يبلغ سُمك كل واحدة منها 1/400 من عرض شعرة الإنسان، ثم التقطوا صورًا لكل شريحة على حدة. بعد ذلك، قاموا بإعادة تركيب الصور في صورة مركبة واحدة. استغرقت هذه العملية بحسب الدكتور نونـو ماساريكو دا كوستا، الباحث المشارك في معهد آلن، حوالي 12 يومًا و12 ليلة، مع تناوب الفريق على العمل على مدار الساعة. بعد ذلك، استخدم فريق في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية أدوات التعلّم الآلي والذكاء الاصطناعي لتتبع حدود كل خلية عصبية عبر الشرائح، وتلوين الخلايا العصبية لإظهار كل واحدة منها على حدة، في عملية تُعرف بـ التجزئة (segmentation). يتم التحقق من صحة المعلومات التي وُلّدت بواسطة الذكاء الاصطناعي أو مراجعتها يدويًا من قِبل العلماء المشاركين، وهي عملية مستمرة حتى الآن. أدّى هذا العمل إلى إنشاء رؤية موحّدة لما يسميه العلماء "المخطط الاتصالي لدماغ الفأر (connectome)"، يُظهر كيف يتم تنظيم أجزاء معينة من دماغ الفأر، ويُقدّم نظرة على كيفية تفاعل أنواع الخلايا المختلفة معًا. لفت الدكتور سيباستيان سيونغ، أستاذ علم الأعصاب وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة برينستون إلى أن "المخطّط الاتصالي هو بمثابة بداية التحوّل الرقمي في علم الدماغ". وأضاف: "ببضع ضغطات على لوحة المفاتيح يمكنك البحث عن معلومات، والحصول على النتائج خلال ثوانٍ. بعض تلك المعلومات كانت تتطلب سابقًا أطروحة دكتوراه كاملة للحصول عليها. وهذه قوّة التحول الرقمي". الدكتور نونو ماساريكو دا كوستا، الباحث المشارك في معهد آلن لعلوم الدماغ، يعمل في مختبر المجهر الإلكتروني. Credit: Allen Institute التحدي المستحيل لطالما اعتُبر رسم خريطة للدماغ بهذه الطريقة تحديًا مستحيلًا، إذ قال عالم الأحياء الجزيئية فرانسيس كريك، الحائز على جائزة نوبل لوصفه بنية الحمض النووي DNA، إن علماء الأعصاب لن يتمكنوا أبدًا من الوصول إلى هذا المستوى من الفهم الدقيق للدماغ. وكان كريك قد كتب في مجلة "Scientific American" خلال عام 1979: "لا فائدة من طلب المستحيلات، مثل، مخطط الأسلاك الدقيقة لمليمتر مكعب من نسيج الدماغ، والطريقة التي تطلق بها جميع الخلايا العصبية فيه إشاراتها". تعتمد خريطة "المخطط الاتصالي" لدماغ الفأر على أعمال سابقة مماثلة أُنجزت على كائنات أصغر، حيث اكتمل مخطط الدماغ الكامل لدودة الربداء الرشيقة C. elegans في عام 2019. وكشف العلماء في عام 2024 عن خريطة لجميع الخلايا العصبية في دماغ ذبابة الفاكهة. وأشار الباحثون إلى أنّ مليمترًا مكعبًا واحدًا من دماغ الفأر يفوق بنحو 20 مرة دماغ ذبابة الفاكهة، ويُعتبر أكثر تعقيدًا. لكن، يتمثّل الهدف برسم خريطة كاملة لدماغ الفأر في المستقبل القريب. قال الدكتور كولمان إن رسم خريطة للدماغ البشري بمستوى التفاصيل ذاته على مستوى المشابك العصبية، أمر صعب، موضحًا أن "الدماغ البشري أكبر بحوالي 1500 مرة من دماغ الفأر، وهذا يُضيف عددًا هائلًا من التحديات التقنية والأخلاقية التي تعيق تحقيق ذلك". وأشار الدكتور كلاي ريد، الباحث الأول في علوم الدماغ بمعهد آلن، إلى أن تتبّع المحاور العصبية في الدماغ البشري قد يكون ممكنًا، حتى إن لم يكن ذلك على مستوى المشابك العصبية. مستدركًا بأنّ "احتمالية إعادة بناء الدماغ البشري بالكامل على مستوى جميع الاتصالات، أمر مستبعد مستقبلًا". طريقة جديدة لدراسة مرض الزهايمر من جهتها، قالت الدكتورة مارييلا بيتكوفا، الباحثة المشاركة، والدكتور غريغور شوخنيشت، الباحث بعد الدكتوراه، وكلاهما من قسم البيولوجيا الجزيئية والخلوية في جامعة هارفارد، إن القشرة الدماغية الحديثة (neocortex) تُعد منطقة مثيرة للاهتمام في الدراسة، لأنها تميز أدمغة الثدييات عن أدمغة الفقاريات الأخرى. قد يهمك أيضاً وكتبا في مقال رافق نشر الدراسة:"ركّز الباحثون على هذه المنطقة لأنها تُعتبر بالمجمل مقر الإدراك العالي، وتلعب دورًا رئيسيًا في الإدراك الحسي، ومعالجة اللغة، والتخطيط، واتخاذ القرار". من اللافت أن هذه الوظائف المختلفة ظاهريًا تصبح ممكنة بفضل مخطّط بُنيوي يمكن العثور عليه، مع بعض التعديلات، في جميع مناطق القشرة الدماغية، ولدى جميع الثدييات. تُستخدم فئران المختبر بالفعل على نطاق واسع لفهم الأمراض التي تصيب الإنسان، ومن شأن الفهم الأفضل لبنية ووظيفة دماغ الفأر أن يفتح آفاقًا جديدة لدراسة اضطرابات الدماغ البشري، مثل ألزهايمر، وباركنسون، والتوحد، والفصام، وهي أمراض تنطوي على خلل في الاتصال العصبي. وأفاد دا كوستا في بيان صحفي:"إذا كان لديك راديو معطّل، ولديك مخطط الدائرة الكهربائية الخاصة به، ستكون في موقع أفضل لإصلاحه"، مضيفًا: "نحن نصف هنا ما يشبه خريطة غوغل، أو مخططًا هندسيًا لحبة رمل. في المستقبل، يمكننا استخدام هذا المخطط لمقارنة التوصيلات العصبية في دماغ فأر سليم مع تلك الموجودة في نموذج مرضي".

إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لدماغ فأر لا يتعدى حبة رمل
إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لدماغ فأر لا يتعدى حبة رمل

CNN عربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لدماغ فأر لا يتعدى حبة رمل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكن العلماء من إنشاء أول خريطة دقيقة ثلاثية الأبعاد لدماغ الثدييات، باستخدام جزء صغير للغاية من نسيج دماغ فأر، لا يتعدّى حجم حبّة رمل. وتُظهر هذه الخريطة الشكل، والوظيفة، والنشاط الخاص بـ 84,000 خلية عصبية، عبارة عن بُنى متفرّعة تبعث الرسائل عبر أذرع طويلة تُعرف بالمحور العصبي، وتنتقل عبر أكثر من 500 مليون مشبك عصبي، بالإضافة إلى توثيق 200,000 خلية دماغية. يحتوي هذا الجزء الصغير من الدماغ على ما يُعادل 5.4 كيلومترات من الأسلاك العصبية، أي ما يقارب مرة ونصف طول سنترال بارك في مدينة نيويورك الأمريكية. يُعد هذا العمل تتويجًا لعقد تقريبًا من الأبحاث التي أجراها 150 عالمًا في 22 مؤسسة بقيادة معهد آلن لعلوم الدماغ وكلية بايلور للطب وجامعة برينستون. في مقطع فيديو شاركه المعهد، قال الدكتور فورست كولمان، المدير المشارك لقسم البيانات والتقنية في معهد آلن إنّ "المذهل أنّ هذه الخريطة تُغطّي فقط 1/500 من حجم دماغ فأر كامل، ورغم ذلك أنتج الفريق 1.6 بيتابايت من البيانات، أي ما يُعادل مشاهدة فيديو عالي الدقة من دون انقطاع لمدة 22 عامًا". وقد أتاح المشروع، المعروف باسم برنامج الذكاء الاصطناعي المستوحى من الشبكات القشرية (MICrONS)، كل هذه البيانات بشكل مجاني للجمهور. تناول الباحثون هذا الإنجاز في ورقات بحثية عديدة نُشرت في مجلة Nature المرموقة بتاريخ 9 أبريل/ نيسان. بهدف إنشاء هذه الخريطة المذهلة، بدأ العلماء بكلية بايلور للطب في هيوستن بتسجيل نشاط الدماغ في جزء صغير من نسيج الدماغ ، لا يتعدى 1 مليمتر مكعب، في القشرة البصرية لفأر مُختبري، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة ما تراه العين. تم استخدام مجاهر متخصصة لرصد النشاط العصبي بدقة عالية على مدى أيام عدّة. لضمان أن تكون البيانات طبيعية وتعكس النشاط العصبي الواقعي، حرص الباحثون على أن يكون الفأر مستيقظًا ومُحفّزًا بصريًا أثناء التصوير. وجعل العلماء الفأر يجري على جهاز مشي صغير، فيما يشاهد فيديوهات قصيرة مدتها 10 ثوانٍ من أفلام شهيرة. كما شملت المشاهد أيضًا مقاطع من "يوتيوب" لرياضات خطرة مثل: الموتوكروس، والزلاجة السريعة (luge)، و القفز من المرتفعات (BASE jumping)، وذلك وفق ما ورد في بيان صحفي صادر عن جامعة برينستون. دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي بعد إنهاء حياة الفأر بطريقة رحيمة، أخذ الباحثون من معهد آلن المليمتر المكعب ذاته من الدماغ وقطّعوه إلى أكثر من 28,000 طبقة، يبلغ سُمك كل واحدة منها 1/400 من عرض شعرة الإنسان، ثم التقطوا صورًا لكل شريحة على حدة. بعد ذلك، قاموا بإعادة تركيب الصور في صورة مركبة واحدة. استغرقت هذه العملية بحسب الدكتور نونـو ماساريكو دا كوستا، الباحث المشارك في معهد آلن، حوالي 12 يومًا و12 ليلة، مع تناوب الفريق على العمل على مدار الساعة. بعد ذلك، استخدم فريق في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية أدوات التعلّم الآلي والذكاء الاصطناعي لتتبع حدود كل خلية عصبية عبر الشرائح، وتلوين الخلايا العصبية لإظهار كل واحدة منها على حدة، في عملية تُعرف بـ التجزئة (segmentation). يتم التحقق من صحة المعلومات التي وُلّدت بواسطة الذكاء الاصطناعي أو مراجعتها يدويًا من قِبل العلماء المشاركين، وهي عملية مستمرة حتى الآن. أدّى هذا العمل إلى إنشاء رؤية موحّدة لما يسميه العلماء "المخطط الاتصالي لدماغ الفأر (connectome)"، يُظهر كيف يتم تنظيم أجزاء معينة من دماغ الفأر، ويُقدّم نظرة على كيفية تفاعل أنواع الخلايا المختلفة معًا. لفت الدكتور سيباستيان سيونغ، أستاذ علم الأعصاب وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة برينستون إلى أن "المخطّط الاتصالي هو بمثابة بداية التحوّل الرقمي في علم الدماغ". وأضاف: "ببضع ضغطات على لوحة المفاتيح يمكنك البحث عن معلومات، والحصول على النتائج خلال ثوانٍ. بعض تلك المعلومات كانت تتطلب سابقًا أطروحة دكتوراه كاملة للحصول عليها. وهذه قوّة التحول الرقمي". لطالما اعتُبر رسم خريطة للدماغ بهذه الطريقة تحديًا مستحيلًا، إذ قال عالم الأحياء الجزيئية فرانسيس كريك، الحائز على جائزة نوبل لوصفه بنية الحمض النووي DNA، إن علماء الأعصاب لن يتمكنوا أبدًا من الوصول إلى هذا المستوى من الفهم الدقيق للدماغ. وكان كريك قد كتب في مجلة "Scientific American" خلال عام 1979:"لا فائدة من طلب المستحيلات، مثل، مخطط الأسلاك الدقيقة لمليمتر مكعب من نسيج الدماغ، والطريقة التي تطلق بها جميع الخلايا العصبية فيه إشاراتها". تعتمد خريطة "المخطط الاتصالي" لدماغ الفأر على أعمال سابقة مماثلة أُنجزت على كائنات أصغر، حيث اكتمل مخطط الدماغ الكامل لدودة الربداء الرشيقة C. elegans في عام 2019. وكشف العلماء في عام 2024 عن خريطة لجميع الخلايا العصبية في دماغ ذبابة الفاكهة. وأشار الباحثون إلى أنّ مليمترًا مكعبًا واحدًا من دماغ الفأر يفوق بنحو 20 مرة دماغ ذبابة الفاكهة، ويُعتبر أكثر تعقيدًا. لكن، يتمثّل الهدف برسم خريطة كاملة لدماغ الفأر في المستقبل القريب. قال الدكتور كولمان إن رسم خريطة للدماغ البشري بمستوى التفاصيل ذاته على مستوى المشابك العصبية، أمر صعب، موضحًا أن "الدماغ البشري أكبر بحوالي 1500 مرة من دماغ الفأر، وهذا يُضيف عددًا هائلًا من التحديات التقنية والأخلاقية التي تعيق تحقيق ذلك". وأشار الدكتور كلاي ريد، الباحث الأول في علوم الدماغ بمعهد آلن، إلى أن تتبّع المحاور العصبية في الدماغ البشري قد يكون ممكنًا، حتى إن لم يكن ذلك على مستوى المشابك العصبية. مستدركًا بأنّ "احتمالية إعادة بناء الدماغ البشري بالكامل على مستوى جميع الاتصالات، أمر مستبعد مستقبلًا". من جهتها، قالت الدكتورة مارييلا بيتكوفا، الباحثة المشاركة، والدكتور غريغور شوخنيشت، الباحث بعد الدكتوراه، وكلاهما من قسم البيولوجيا الجزيئية والخلوية في جامعة هارفارد، إن القشرة الدماغية الحديثة (neocortex) تُعد منطقة مثيرة للاهتمام في الدراسة، لأنها تميز أدمغة الثدييات عن أدمغة الفقاريات الأخرى. كيف سيكشف فحص الدم عن مرض الزهايمر في المستقبل؟ وكتبا في مقال رافق نشر الدراسة:"ركّز الباحثون على هذه المنطقة لأنها تُعتبر بالمجمل مقر الإدراك العالي، وتلعب دورًا رئيسيًا في الإدراك الحسي، ومعالجة اللغة، والتخطيط، واتخاذ القرار". من اللافت أن هذه الوظائف المختلفة ظاهريًا تصبح ممكنة بفضل مخطّط بُنيوي يمكن العثور عليه، مع بعض التعديلات، في جميع مناطق القشرة الدماغية، ولدى جميع الثدييات. تُستخدم فئران المختبر بالفعل على نطاق واسع لفهم الأمراض التي تصيب الإنسان، ومن شأن الفهم الأفضل لبنية ووظيفة دماغ الفأر أن يفتح آفاقًا جديدة لدراسة اضطرابات الدماغ البشري، مثل ألزهايمر، وباركنسون، والتوحد، والفصام، وهي أمراض تنطوي على خلل في الاتصال العصبي. وأفاد دا كوستا في بيان صحفي:"إذا كان لديك راديو معطّل، ولديك مخطط الدائرة الكهربائية الخاصة به، ستكون في موقع أفضل لإصلاحه"، مضيفًا: "نحن نصف هنا ما يشبه خريطة غوغل، أو مخططًا هندسيًا لحبة رمل. في المستقبل، يمكننا استخدام هذا المخطط لمقارنة التوصيلات العصبية في دماغ فأر سليم مع تلك الموجودة في نموذج مرضي".

500 مليون مشبك عصبي في دائرة دماغية بحجم حبة الرمل
500 مليون مشبك عصبي في دائرة دماغية بحجم حبة الرمل

صحيفة الخليج

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

500 مليون مشبك عصبي في دائرة دماغية بحجم حبة الرمل

نجح فريق من الباحثين الأمريكيين بقيادة معهد ألين لعلوم الدماغ، في رسم خريطة دقيقة ثلاثية الأبعاد لدائرة عصبية لدماغ فأر، تغطي مليمتراً مكعباً فقط من القشرة البصرية أي بحجم حبة الرمل، لكنها تحتوي على 84 ألف خلية عصبية، و500 مليون مشبك عصبي، إضافة إلى شبكة أسلاك عصبية تمتد لأكثر من مسافة 5 كيلومترات. وقال د.ديفيد ماركويتز، الباحث الرئيسي في الدراسة: «قمنا بتصوير النشاط العصبي لدى الفأر أثناء مشاهدة مقاطع فيديو، وبعد ذلك، أخذنا نفس المليمتر المكعب من الدماغ وقسمناه إلى أكثر من 25,000 طبقة، كل منها يساوي 1/400 من عرض شعرة الإنسان، واستخدمنا مجموعة من المجاهر الإلكترونية لالتقاط صور عالية الدقة لكل شريحة». وتابع: «استخدمنا الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء النموذج العصبي بتفاصيل غير مسبوقة، وبلغ حجم البيانات الناتجة 1.6 بيتابايت (أي ما يعادل تشغيل فيديو عالي الدقة لمدة 22 عاماً دون توقف)، وكشفت الخريطة عن أنماط جديدة في تنظيم الخلايا المثبطة، حيث تبين أنها لا تعمل بشكل عشوائي كما كان يعتقد، بل تستهدف خلايا معينة بدقة، ما يعزز الفرضية بوجود تنسيق معقد في شبكة الدماغ». يمكن أن تساعد هذه الخريطة، على الكشف عن كيفية تنظيم الدماغ، وعمل أنواع الخلايا المختلفة معاً، وفهم الذكاء والوعي والحالات العصبية مثل الزهايمر وباركنسون والتوحد والفصام.

«قتلتم أطفال غزة».. موظفة مايكروسوفت تهاجم مصطفى سليمان مدير قطاع الذكاء الاصطناعي
«قتلتم أطفال غزة».. موظفة مايكروسوفت تهاجم مصطفى سليمان مدير قطاع الذكاء الاصطناعي

الأسبوع

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

«قتلتم أطفال غزة».. موظفة مايكروسوفت تهاجم مصطفى سليمان مدير قطاع الذكاء الاصطناعي

موظفة مايكروسوفت تهاجم مصطفى سليمان محمود حجازي مصطفى سليمان.. أصبح اسم مصطفى سليمان مدير قطاع الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت الأشهر على محرك البحث جوجل، وذلك بعدما أطلقت إحدى موظفات شركة مايكروسوفت كلمات مدوية في وجهه ي، خلال احتفال الشركة الـ50، كانت عنوانها «هل قتل أطفال غزة يدعو للاحتفال».، فمن هو مصطفى سليمان، وما قصة هذه الموظفة؟ موظفة مايكروسوفت تطلق الصرخة المدوية للإنسانية صرخت ابتهال أبو سعد، موظفة مايكروسوفت، بكلمات مؤثرة تعبر من خلالها عن صوت كل من به ذرة إنسانية في قلبه بهذا العالم، استنكرت استخدام مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي لأجل دعم إسرائيل في ممارسة الإبادة الجماعية، أطلقت الموظفة رصاص كلامها الرافض لهذه الأفعال الشنعاء، أمام مدير قطاع الذكاء الاصطناعيمصطفى سليمان وفجرت مدفع لسانها المدوّي لتذكر الغافلين من جديد بالأزمة الإنسانية في غزة، اعترفت بكل جرأة أنها لم تعد تتحمل ما تفعله هذه الشركة، وذكرت جميع موظفيها بأن أيديهم ملطخة بدماء هؤلاء الأطفال. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو الذي أطلقت فيه موظفة مايكروسوفت صرخة الإنسانية ووجهتها مباشرة لـ مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، لتؤكد أن أيدي جميع موظفي مايكروسوفت ملطخة بالدماء، مستنكرة: «كيف تجرؤون جميعًا على الاحتفال بينما مايكروسوفت تقتل الأطفال؟ عار عليكم جميعًا». سلاح التكنولوجيا المتطور القاتل لأطفال غزة وأمام مصطفى سليمان رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي بمايكروسوفت هاجمتهم قائلة: «عار عليك.. أنت مستغل للحرب ضد غزة.. توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي للإبادة الجماعية». وكشفت ابتهال أبو سعد عن أسباب فعلها قائلة: «عندما انتقلت إلى قسم منصة الذكاء الاصطناعي، كنت متحمسة للمساهمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتطبيقاتها لصالح البشرية»، وتابعت: «لم يتم إخباري أن مايكروسوفت ستبيع عملي للجيش والحكومة الإسرائيلية، بغرض التجسس وقتل الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وعائلات مدنية بأكملها». وأضافت: «لو علمت أن عملي في تحويل المحادثات الصوتية سيستخدم للتجسس على الفلسطينيين واستهدافهم، لما انضممت إلى هذه الشركة وساهمت في الإبادة الجماعية»، مؤكدة في الوقت ذاته: «لم أوقّع لكتابة أكواد تنتهك حقوق الإنسان». ملايين الدولارات مقابل الشعب الفلسطيني وتحدثت ابتهال، عن تقارير لوكالة «أسوشيتد برس» توضح أن هناك عقدًا بقيمة 133 مليون دولار بين مايكروسوفت ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مؤكدة ارتفاع استخدام الجيش الإسرائيلي لذكاء مايكروسوفت الاصطناعي في مارس الماضي إلى 200 ضعف، مقارنة بما قبل 7 أكتوبر، فتضاعفت كمية البيانات المخزنة على خوادم مايكروسوفت بين ذلك الوقت يوليو 2024 إلى أكثر من 13.6 بيتابايت. وقالت الموظفة لـ مصطفى سليمان مدير الذكاء الاصطناعي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم «مايكروسوفت أزور» لتحليل المعلومات المجمعة عبر المراقبة الجماعية، بما في ذلك المكالمات والرسائل النصية والصوتية». كما أن ذكاء مايكروسوفت الاصطناعي يدعم «أكثر المشاريع السرية والحساسة» للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك «بنك الأهداف» والسجل السكاني الفلسطيني، وفى المقابل تربح الشركة ملايين الدولارات من توريد البرمجيات وخدمات السحابة والاستشارات للجيش والحكومة الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store