أحدث الأخبار مع #بيتالدين


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- ترفيه
- زهرة الخليج
ماذا قالت كارول سماحة عن عرض «كلو مسموح» الاستعراضي الغنائي؟
#مشاهير العرب قالت الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، إن الحياة أقوى من الموت، في ختام عروض مسرحيتها الاستعراضية الغنائية «كلو مسموح»، التي قدمتها على مدار عشرة أيام، على مسرح «كازينو لبنان»، بعد أيام قليلة من وفاة زوجها المنتج ورجل الأعمال المصري وليد مصطفى. وشاركت النجمة اللبنانية الجمهور، عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستغرام» فيديو يوثق آخر عروض المسرحية، وسط تصفيق الجمهور، وإهداء فريق العمل لها وروداً بيضاء، وعلقت بالقول: «وقوفي على هالمسرح ما بيعني إنو وجعي خف... بس الاستمرارية أقوى من الاستسلام.. والحياة أقوى من الموت». وأضافت: «بشكر فريق عمل (كلو مسموح) على دعمن ومساندتن إلي كل هالفترة، وشكر كبير للجمهور... كنتو مصدر قوتي». View this post on Instagram A post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha) وكشفت النجمة اللبنانية أنها ستستمر في تقديم عروض العمل الفني الاستعراضي الغنائي «كلو مسموح»، من خلال عروض جديدة ستقدمها في «مهرجانات بيت الدين» الصيف المقبل، قائلة: «موعدنا الثاني بمهرجان بيت الدين، لبنان». وحظيت العروض بحضور فني وإعلامي كبير، لمساندة النجمة اللبنانية، فحضر النجوم: ماجدة الرومي، وسيرين عبد النور، وجورج خباز، وإليسا، وإلهام شاهين، وكلوديا مارشليان، ومنى الشاذلي، ووفاء الكيلاني، دعمًا للنجمة اللبنانية التي فقدت زوجها، إثر صراع طويل مع المرض. وكانت كارول قد صرحت، في كواليس العرض، بأن الألم الذي تشعر به كبير جداً، لكنها ركزت على أن تفي بوعدها للجمهور الذي ينتظر العمل منذ أشهر عدة، فضلاً عن الفريق الفني والتقني والهندسي والإخراجي، المؤلف من 70 شخصاً، كاشفة عن كلمات زوجها الأخيرة، قبل إجرائه العملية التي توفي إثرها، مؤكدة أنها لا تزال ترنّ في أذنيها، إذ قال لها: «شو ما صار، كمّلي المسرحية، مهما حصل.. لأنه كان مؤمناً بشغفي بالفن وبيحب المسرح زيي». ماذا قالت كارول سماحة عن عرض «كلو مسموح» الاستعراضي الغنائي؟ ومن المنتظر أن تقوم كارول، وفريق عمل «كلو مسموح»، بجولة فنية عربية وعالمية، لتقديم العمل، بدءًا من مهرجانات بيت الدين في لبنان، على أن تشمل، بعدها، كلاً من: مصر والسعودية والإمارات وفرنسا. وكانت كارول قد أقامت سرادقين؛ لتلقي التعازي بوفاة زوجها: الأول في مصر، والثاني في لبنان، حضرتهما مجموعة كبيرة من الفنانين. ومن أبرز مشاهد العزاء، المصالحة التي تمت بين كارول سماحة وإليسا، بعد جفاء طويل، إثر مشاركتهما معاً في لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب «إكس فاكتور» قبل سنوات عدة، فضلاً عن قيام الفنان اللبناني، مروان خوري، بتعزية كارول عبر موقع «إكس»، إثر تعذر حضوره للعزاء، بسبب وجوده بنفس الوقت في فرنسا لارتباطات فنية.


النهار
منذ يوم واحد
- ترفيه
- النهار
"كلّو مسموح" من الكازينو إلى مهرجانات بيت الدين... نور حلو تكشف لـ"النهار" كواليس النجاح
في لحظة استثنائية، اجتمعت القوّة والعاطفة على خشبة مسرح كازينو لبنان، حيث وقفت النجمة اللبنانية كارول سماحة لتجسّد قوّة الإرادة في وجه الألم بعد رحيل زوجها المنتج وليد مصطفى. مسرحية "كلّو مسموح The musical" لم تكن مجرّد عرض، بل كانت لوحة فنية نابضة بالحياة، تعبّر عن شجاعة امرأة اختارت أن تقف شامخة رغم كل العواصف، في رحلة غنائية ومسرحية استثنائية. شهد العرض الأخير للمسرحية في 17 أيار حضوراً جماهيرياً ورسمياً لافتاً تماماً كما العرض الافتتاحي، فقد امتلأت قاعة المسرح بمحبي وعشاق الفن. على مدار ساعتين، انغمس الجمهور في عالم من البهجة والإبهار البصري، وسط استعراضات فنية غنائية راقصة، حيث يُعدّ "كلّو مسموح" من أضخم الإنتاجات المسرحية الغنائية في لبنان، مستوحى من المسرحية العالمية Broadway "Anything Goes"، الحائزة أكثر من خمسين جائزة عالمية. يحكي العمل قصة كريم (روي الخوري) الذي يسعى للفوز بقلب أمل (نور حلو)، وريثة ثرية مخطوبة للنبيل المتعجرف رامي العلم (دوري السمراني)، في رحلة مليئة بالمغامرات والهويات المزيفة، بمساعدة المغنية الشهيرة ياسمينا (كارول سماحة) ورجل العصابات مجاعص (فؤاد يمين) الذي شارك في كتابة النص المسرحي وقدّم خلطة ذكيّة جمعت بين الطرافة والعبر. في مقابلة خاصة مع الفنانة اللبنانية نور حلو، إحدى بطلات المسرحية، كشفت عن تجربتها العميقة مع هذا العمل قائلة: "شعرتُ كأنّها المرة الأولى التي أعتلي فيها خشبة المسرح، وهذا الشعور جميل جداً، لأنّ التجربة كانت رائعة حتى إنني شعرت بالحزن بعد العرض الأخير في كازينو لبنان، فقد تعوّدت على الفريق والتجربة الجميلة". نور تحدثت عن العمل مع المخرج روي الخوري، الذي كتب وأخرج المسرحية، قائلة: "روي درس المسرح الغنائي وله تجربة واسعة في المجال، وقد أسعدني جداً التعاون معه". وعن طبيعة العمل قالت: "كنا نقوم بتمارين مكثفة بين التمثيل والغناء، خصوصاً أننا كنا نغنّي ونرقص في الوقت ذاته، وكان الغناء حيّاً مباشرة أمام الجمهور، حتى إن بعضهم تساءل هل هو غناء مباشر أم مسجّل؟ اعتبرت هذا السؤال بمثابة إطراء لأننا كنا نجهد كثيراً لنقدّم هذا الأداء الحيّ المميز". وأكدت نور التحديات التي واجهها الفريق: "قدّمنا المسرحية بعد تأجيلات عدّة، الأولى بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان، والثانية بعد وفاة زوج كارول سماحة، وكانت هذه التحديات صعبة جداً". عن علاقة نور مع كارول سماحة قالت: "كارول إنسانة لا تُعوَّض، منذ أول تدريب لاحظت كم هي محترمة، متواضعة، لطيفة، وواثقة من نفسها ومن فريقها. ما حصل معها أثبت لي مدى قوّتها والتزامها، فقد استمرّت في العمل حتى النهاية رغم الألم الكبير، وهذا يدلّ على احترامها العميق لعملها وللفريق الموسيقي الكبير الذي جاء من خارج لبنان". وأضافت: "من يتابع المسرحية يلاحظ روح الضحك والكوميديا والطاقة الإيجابية التي كانت كارول تحافظ عليها رغم كل شيء. أنا متأكدة من أن داخلها كان مليئاً بالحزن، لكنها حوّلت هذا الحزن إلى طاقة إيجابية أمام الجمهور، وهذا ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب قوة غير عادية". وعن المشاركة المرتقبة في مهرجانات بيت الدين في أمسيتين في 23 و24 تموز/يوليو، عبّرت نور عن حماستها الكبيرة، وقالت بفخر: "فخورون بالمواهب اللبنانية التي نشارك بها في هذا الحدث الكبير". أما عن مشاريعها المقبلة، فكشفت نور عن أغنيتها الجديدة "بالليل" من كلمات وألحان نبيل خوري، وأشارت إلى أنها تخطّط لإطلاق أغنية جديدة خلال ثلاثة أشهر، معبّرة عن رغبتها في تجربة ألوان جديدة في عالم الفن. أكدت نور أن هذه التجربة تركت بصمة عميقة في حياتها الفنية والشخصية، وقالت: "هذه التجربة جعلتني أكتشف أنني أحبّ التمثيل، حتى إن الكثير من الناس لم يصدّقوا أن هذه هي المرة الأولى لي في التمثيل، فهذا التعليق يعني لي الكثير ويشجعني على الانفتاح أكثر على عالم التمثيل المسرحي والسينمائي". "كلّو مسموح The musical" من بطولة سماحة، وكتابة وإخراج وبطولة روي الخوري، ومن إنتاج نايلة الخوري وشركة Pipeline Productions. ويشارك في العمل كوكبة من النجوم من بينهم: فؤاد يمين، جوي كرم، دوري سمراني، نور حلو، شربل سمّور، نزيه يوسف. لم يكن ما قدّم مجرد عمل مسرحي غنائي، بل كان درساً في القوة، الإصرار، والاحتراف، رسالة حبّ وتسامح صدحت بها أصوات أبطال العمل لتصل إلى قلوب كل من تابع هذا العمل الفني الرائع.


سيدر نيوز
منذ 3 أيام
- ترفيه
- سيدر نيوز
'كلو مسموح' لكارول سماحة الى مهرجانات بيت الدين
شهد العرض المسرحي 'كلّو مسموح' للنجمة اللبنانية كارول سماحة مساء أمس حضوراً جماهيرياً ورسميّاً لافتاً، حيث امتلأت قاعة مسرح كازينو لبنان بجمهورٍ كبير، تقدّمه وزير الإعلام المحامي بول مرقص، مستشارة وزير الإعلام الدكتورة إليسار ندّاف، الإعلاميتان المصريتان منى الشاذلي ووفاء الكيلاني، إلى جانب الإعلامي كريستيان أوسي وزوجته الإعلامية نعمة عازوري وشخصيات إعلامية وفنية بارزة. استمرّ العرض لمدة ساعتين من الإبهار البصري والاستعراضات الخلّابة التي حازت على إعجاب الحضور، وتفاعلوا معها بحماسٍ وتصفيقٍ متواصلٍ، حيث يُعد 'كلّو مسموح' أضخم إنتاج مسرحي غنائي في لبنان، وهو مستوحى من رائعة Broadway العالمية Anything Goes، الحائزة على أكثر من 50 جائزة عالمية مرموقة. وفي نهاية العرض حرص كلٌّ من مرقص والشاذلي والكيلاني على التعبير عن إعجابهم بالعمل المسرحي الاستعراضي المقدّم بمواصفات عالمية وتقديرهم لبطلته كارول سماحة. وتجدر الإشارة إلى أن ليلة السبت 17 أيار تشهد العرض الختامي لـ'كلو مسموح' على خشبة مسرح 'كازينو لبنان'، على أن تُعرَض المسرحية هذا الصيف ضمن أمسيتين في 'مهرجانات بيت الدين الدولية' في 23 و24 تموز المقبل. 'كلّو مسموح The musical' من بطولة النجمة كارول سماحة، من كتابة وإخراج وبطولة روي الخوري، ومن إنتاج نايله الخوري وشركة Pipeline Productions. ويشارك في العمل كوكبة من النجوم من بينهم فؤاد يمين، جوي كرم، دوري سمراني، نور حلو، شربل سمّور، نزيه يوسف وغيرهم.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
عودة مهرجانات بيت الدين في لبنان: برنامج يصل الشرق بالغرب
تعود مهرجانات بيت الدين الدولية هذا الصيف إلى لبنان ، بعد أن غابت العام الماضي، من خلال برنامج فني وموسيقي متنوع، يمتد بين 3 و27 يوليو/ تموز المقبل. وأعلنت لجنة مهرجانات بيت الدين، في مؤتمر صحافي عقد الأربعاء في وزارة السياحة، عن مشاركة فنانين عالميين ومحليين في نسخة هذا العام، من أبرزهم الميتزو سوبرانو الأميركية دجي ناي بريدجيز، وثلاث مغنيات طرب من لبنان ومصر وسورية هنّ جاهدة وهبي وريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، وعازف العود العراقي نصير شمة، إضافةً إلى الممثلة والمغنية كارول سماحة في مسرحية "كلو مسموح". كذلك، كشف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، خلال المؤتمر، عن انطلاق دراسة تقويمية لترميم قصر بيت الدين الثلاثاء المقبل، لافتاً إلى أنه "حصل على دعم خارجي لإتمام هذا المشروع". وقبل الإعلان عن البرنامج، قالت رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "مهرجانات بيت الدين تعود بعد انقطاع قسري العام المنصرم، على الرغم من أن المآسي لم تنته والحروب لم تتوقف حتى الآن". كما أشارت إلى مواجهة لجنة المهرجان "صعوبات في برمجة سريعة خلال مدة لا تتعدى ثلاثة أشهر لدورة 2025، بينما كنا نقوم في السابق بهذا العمل التنسيقي على امتداد عام كامل". لقاء الغرب والشرق في مهرجانات بيت الدين وتطرقت نورا جنبلاط خلال المؤتمر الصحافي إلى تفاصيل الحفلات التي يستضيفها المهرجان هذا العام. ومن المقرر أن تنطلق الفعاليات في 3 يوليو في باحة قصر بيت الدين الداخلية بحفلة أوبرالية مع الميزو سوبرانو دجي ناي بريدجيز الحائزة جائزتي غرامي، والتي وصفتها جنبلاط بأنها "واحدة من أبرز المواهب الصوتية في جيلها". أما في العاشر من يوليو، فسيقام العرض العالمي الأول لـ"ديوانيةْ حب" بمشاركة عددٍ من نجمات الغناء العربي، هن: جاهدة وهبي وريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، بمرافقة أوركسترا مكونة من 25 عازفاً، وهو من إعداد وتوقيع جاهدة وهبي. من جهتها، رأت وهبي أن العمل "جلسة تتداخل فيها الأصوات وتتجاور فيها المدارس، وتتآلف فيها الذكريات مع الارتجال والقصيدة مع الحكاية،" مشيرةً إلى "أن البرنامج سيكون غنياً بمحطات متنوعة، من الموشحات والمقامات إلى الأغاني التي طبعت ذاكرتنا، إلى مقتطفات مختارة من أرشيف الفنانات، تتخللها لحظات ارتجال حي من العازفين ومنا، ولحظات سرد فيها من الحميمية والعفوية والدفء الكثير". كذلك، تطرّقت المغنية اللبنانية إلى أهمية الموسيقيين المشاركين في هذه الحفلة، وعلى رأسهم عازف التشيلو المصري الشهير أحمد طه، وعازف القانون البلجيكي العراقي أسامة عبد الرسول، وعازف الناي والمزمار اللبناني علي مذبوح، إلى جانب "مجموعة من الموسيقيين اللبنانيين المرافقين الذين سيبدعون كلٌ على آلته"، بحسب وهبي. حول العالم التحديثات الحية "حارس الذاكرة"... فلسطيني في لبنان يحتفظ بمقتنيات شاهدة على النكبة عود ومسرح غنائي وفي 18 يوليو، يقدم عازف العود العراقي وسفير منظمة يونسكو نصير شمة سهرة موسيقية بعنوان "مدن النرجس"، بِمشاركة عازفين من حول العالم، في عمل "يهدف إلى تعزيز رسالة سلام من خلال أنماط موسيقية متنوعة تعكس غنى الثقافات العالمية"، بحسب جنبلاط. فيما تطلّ النجمة اللبنانية متعددة المواهب كارول سماحة على مسرح مهرجانات بيت الدين في 23 و24 يوليو، لتقدم المسرحية الغنائية "كلو مسموح" للمخرج روي خوري، علماً أنها مستوحاة من مسرحية "أنيثينغ غوز" لكول بورتر. وتختتم فعاليات المهرجان في 27 يوليو بحفلة موسيقية بعنوان "رقصات من حول العالم" تقدمها فرقة لو بام، المؤلفة من 37 عازفاً وعازفة على آلات النفخ والايقاع، بمشاركة من مصممي الرقص مازن كيوان وسحر أبو خليل. إضافةً إلى الحفلات، تنظم مهرجانات بيت الدين معرضين يستمران حتى أغسطس/ آب المقبل، الأول "مناظر متحركة"، هو المعرض الافتتاحي لبرنامج "رُؤى رحّالة"، وهي مبادرة جديدة من متحف بيروت للفن تُمثّل خطوة نحو لامَركزية الوصول إلى الثقافة من خلال تقديم الفن مباشرةً إلى المجتمعات في مختلف أنحاء لبنان. أما الثاني، فمن تنسيق خبير الفن التشكيلي صالح بركات، ويحمل عنوان "لا شيء إلا الأزهار"، كنوع من "تحية إلى الفنانين اللبنانيين الذين رسموا الأزهار والورود من الرواد الفن، أمثال بيبي زغبي وعمر أنسي وصولاً إلى فنانين معاصرين"، بحسب جنبلاط.

المدن
منذ 4 أيام
- ترفيه
- المدن
مهرجانات بيت الدين تعود بـ"ديوانية حب"
أطلقت "لجنة مهرجانات بيت الدين الدولية"، خلال مؤتمر صحافي، في القاعة الزجاجية - وزارة السياحة - الحمرا، "برنامج صيف 2025، برعاية وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، وفي حضور وزيري الثقافة الدكتور غسان سلامة، والإعلام المحامي بول مرقص، رئيسة اللجنة نورا جنبلاط، الفنانة جاهدة وهبي المشاركة في المهرجان، المخرج روي الخوري وكوكبة من أهل الفن والثقافة والسياحة. المهرجانات التي غابت قسريا العام الفائت بسبب الحرب، يحتضنها قصر بيت الدين الأثري الذي أكد وزير الثقافة أنه حصل "على دعم خارجي لترميمه". وتحدثت رئيسة المهرجانات، نورا جنبلاط، عن برنامج لبناني وعربي وعالمي يبدأ يوم 3 من تموز، ويستمر لمدة شهر، تتخلله سهرات موسيقية، وغنائية، وأوبرا، ورقص، إضافة إلى معرضين فنيين. الحفلة الأولى، في الثالث من تموز، أمسية أوبرالية مميزة، مع جي ناي بريدجز، مغنية الميزو سوبرانو الأميركية، الملقبة بـ"بيونسيه الأوبرا" الحائزة جائزتي "غرامي"، يُقام في الساحة الداخلية للقصر التاريخي. يتضمن ريبرتوارها أدواراً بارزة في أعمال ملحنين مشهورين، مثل بيزيه، وماهلر، وموزارت، وبيتهوفن، ورافيل، وفيردي، وبرنشتاين. وفي القسم الثاني من الأمسية، ستُقدم أعمال معاصرة لبرنشتاين وجيرشوين وآخرين. وفي 10 تموز، عرض عالمي أول لمهرجانات بيت الدين بعنوان "ديوانية حب"، حيث سيشهد مسرح بيت الدين وميدانه التاريخي، الميدان الخارجي للقصر، الذي يتسع لـ2000 شخص، تحولاً ساحراً إلى قصيدة غنائية ومجلس طربي مبتكر يجسد العراقة والرقي، وفي هذا العرض ستشارك 3 من كبار النجوم الغناء العربي: جاهدة وهبة، ريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار. قالت الفنانة وهبي: "في زمن يضيق فيه الأفق، وتضج الأرواح بالقلق والحنين لمواسم العز، كان لا بد من مساحة تتسع للنغم والأنس والحب". أضافت: "من هنا، ولدت فكرة ديوانية حب، حملتها في قلبي لسنوات... ثلاثية الأنغام هذه رؤية فنية صغتها بعناية فائقة وخاصة لمهرجانات بيت الدين (فشكراً لها)، لتتطور الرؤية مع العزيز كريم مسعود إلى ديوان ومجلس طربي، يعيد إلى صوتنا العربي وهجه، وإلى أغنيات الزمن الجميل دفئها... وإلى اصالتنا روحها.. لكن بروح جديدة، وتصور مختلف". تابعت: "في حضن بيت الدين، هذا الصرح التاريخي الذي شهد أعراس الفن والذاكرة، سأدعو الصوتين الكبيرين ريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، لنلتقي في مجلس فني لن يشبه إلا نفسه". وقالت: "صوتان يحلقان في فضاءات الطرب: ريهام عبد الحكيم، بصوتها الدافئ المتمكن المشبع بروح مصر وكنوزها الغنائية، والتي تكاد تكون حاضرة حالياً في كل مناسبة غنائية مهمة على مستوى العالم العربي. ولبانة القنطار، التي تأتي من عائلة ذات صلة بالكبيرة أسمهان، كأنها امتداد لذاك الزمن الذي كانت فيه الأغنية مرآة الروح، والأنوثة.. النغمة والبيان. أما الموسيقيون، فكوكبة من المبدعين على رأسهم أحمد طه عازف التشيلو المصري الشهير، أسامة عبد الرسول عازف القانون البلجيكي العراقي، وعلي مذبوح ساحر الناي والمزمار اللبناني ومجموعة من الموسيقيين اللبنانيين المرافقين الذين سيبدعون كل على آلته". وقالت وهبي: "ديوانية حب هي وقفة مع الذاكرة، لا لنقيم فيها، بل لنستمد منها ما يعيننا على المضي قدماً. لأن الفن حين يكون صادقاً، لا يكتفي بأن يُسمع... بل يشعل فينا الحياة". وقبل أن تلقي كلمتها أطربت الفنانة جاهدة وهبي الحضور بصوتها الشجي بقصيدة لسعيد عقل. وعشاق العود سيكونون على موعد مع عازف العود العراقي نصير شمة، ومجموعة من أساتذة الموسيقى العالمية في 18 تموز، يعزفون منفردين ومجتمعين، في عمل متناغم يحمل اسم "مدن النرجس". وبعدما قدمت 5 عروض في "كازينو لبنان" خلال الشهر الحالي، ستنتقل مسرحية "كلو مسموح" الغنائية الاستعراضية الفكاهية إلى "بيت الدين" خلال الصيف، ليكون لها عرض سادس وسابع هناك يومَي 23 و24 تموز. تلعب الدور الرئيس فيها الفنانة كارول سماحة، إلى جانب روي الخوري، الذي يخرج العمل ويدرب الراقصين. والمسرحية مقتبسة عن عمل مسرحي عالمي عُرِض في برودواي في ثلاثينات القرن الماضي، وبقي يُعرض بين أميركا وبريطانيا، حتى وصل إلى لبنان بنسخة معربة، فكهة، بقالب عصري غنائي ممتع. يهدف إلى خلق طاقة إيجابية وبعث الفرح والحب وسط الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون. ويختتم المهرجان في في 27 تموز بحفلة موسيقية بعنوان "رَقَصات من حول العالم" تقدمها اوركسترا "لوبام" التي تضم 37 عازفاً وعازفة على آلات النفخ والايقاع. وتتخلل الحفلة لوحات راقصة يؤديها مازن كيوان وسحر أبو خليل . وعلى هامش المهرجان، يقام معرضان. أولهما بعنوان "مناظر متحركة" ينظمه متحف بيروت للفن، والثاني نسّقه الخبير في الفن التشكيلي صالح بركات وعنوانه "لا شيء إلا الأزهار"، تحية الى الفنانين اللبنانيين الذين رسموا الأزهار والورود على غرار بيبي زغبي وعمر الأنسي وسواهما.