logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتس

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات
فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • أخبارنا

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات

تزداد معدلات السمنة في كل أنحاء العالم، ما يثير القلق حول ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات عام 2024 إلى أن 43 بالمئة من الأمريكيين يُعتبرون بدناء، بالمقارنة مع 13 بالمئة في ستينات القرن الماضي. والسؤال حول أسباب زيادة معدلات السمنة في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع عقود مضت يعود ليطرح نفسه مجدداً. ولهذا تكشف أخصائية التغذية الأمريكية أوتمن بيتس للصحفي سادي وايتلوكس من صحيفة دايلي ميل، أربعة أسباب تقف وراء كون البشر أنحف في ستينيات القرن الماضي، بالرغم من الافتقار إلى أجهزة مراقبة اللياقة البدنية وقلة ممارسة الرياضة. تناول الوجبات المنزلية الطازجة في ستينات القرن الماضي اعتاد الناس على طهي الطعام في منازلهم كقاعدة أساسية، وفي حالات قليلة كانوا يتناولون الوجبات الجاهزة السريعة. وكانت تتضمن وجباتهم أحد مصادر البروتين عالي الجودة، وبعض الفواكه، والخضروات، والخبز، والحليب، ما يعني حصولهم على وجبات غذائية متكاملة وصحية. وأضافت بيتس إن الوجبات المحضرة في المنزل تميل إلى انخفاض نسبة السكر فيها، وازدياد نسبة البروتين وكمية الخضار. وبيّنت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعدون وجباتهم في المنزل يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، والسكر، والدهون مقارنةً بمن لا يطبخون كثيراً. أما الوجبات السريعة التي يشيع تناولها اليوم أدت إلى زيادة حجم الوجبات، حيث وصل عدد السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 2000 سعرة حرارية لحصة من البرغر والبطاطس المقلية. عدم توفر الأطعمة فائقة المعالجة يعدّ انتشار الأطعمة فائقة المعالجة من أبرز أسباب زيادة الوزن، والأطعمة فائقة المعالجة أو UPFs، هي المنتجات التي تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، أو المنتجات التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل المحليات، والملونات، والمواد الحافظة، كما ورد في مقال لصحيفة دايلي ميل. تندرج تحتها الوجبات الجاهزة، والآيس كريم، والكاتشب، وغيرها الكثير، ويطلق عليها أيضاً اسم الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، وهي تختلف عن الأطعمة المُصنّعة، التي تُعدّل لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتحسين مذاقها، مثل اللحوم المُعالجة والجبن والخبز الطازج. وإلى جانب احتوائها على مواد مصنعة، تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على الشعور بالشبع، فتقول بيتس: "الأطعمة فائقة المعالجة هي المستوى التالي من المعالجة الذي يُقلل الشعور بالشبع ويجعلك أقل رضا عن طعامك، وبالتالي تحتاج إلى تناول المزيد". وأضافت أن 70 بالمئة من النظام الغذائي للأمريكيين يحتوي على أطعمة فائقة المعالجة، وهذه الأطعمة تجبرك على تناول حوالي 800 سعرة حرارية إضافية في اليوم. البشر كانوا أكثر نشاطاً في السابق يلعب أسلوب الحياة دوراً أساسياً في مدى الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وقالت بيتس: "كان لدى شريحة كبيرة من القوى العاملة في ذلك الوقت وظائف تتطلب جهداً بدنياً أكبر، كما كان نشاطهم أقل تنظيماً، مما يعني أنهم لم يمارسوا الرياضة بشكل كافٍ". ويمكن مقارنة ذلك بالوظائف الشائعة اليوم، والتي أصبح عدد كبير منها مكتبياً لا يتطلب جهداً بدنياً، وحتى أنها تسبب الخمول. كما أن انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي له أثر كبير على معدلات السمنة، فأصبح الكثير من الأشخاص يجلسون لساعات أمام التلفاز ويتنقلون بسياراتهم. ولهذا تنصح بيتس الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية الحصول على قسط جيد من الراحة للمشي والحركة، إلى جانب ضرورة ممارسة الرياضة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. النوم الجيد ينظم الشعور بالجوع يبلغ متوسط ساعات النوم في أيامنا هذه 7 ساعات و10 دقائق، ويروّج البعض إلى أن 4 ساعات من النوم كافية، بالمقارنة مع متوسط 8 ساعات ونصف كان ينامها البشر في ستينات القرن الماضي. وبهذا الصدد قالت بيتس لصحيفة دايلي ميل البريطانية: "ترتبط قلة النوم ارتباطاً وثيقاً بالسمنة وزيادة الوزن"، وأضافت أن قلة النوم تسبب زيادة في هرمونات الجوع، مما يجعلك تجوع أكثر في اليوم التالي، بالإضافة إلى أنها تغير تفضيلاتنا للطعام وتجعلنا نميل لتناول الحلويات، والوجبات الدسمة. وتربط بيتس قلة النوم بعوامل التشتيت التي نتعرّض لها ليلاً، وأبرزها التكنولوجيا، متمثلة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والتلفاز. هذه المخاطر تستدعي إنشاء روتين خاص بالنوم، للحصول على ساعات نوم كافية ونوم عميق وصحي للجسم، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة اللوحية.

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات – DW – 2025/5/18

DW

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • DW

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات – DW – 2025/5/18

ترتفع معدلات السمنة حول العالم بشكل خطير، ووقوفاً على الأسباب تكشف خبيرة التغذية الأمريكية أوتمن بيتس عن أربعة أسباب جعلت من البشر أنحف بشكل واضح في ستينات القرن الماضي. تزداد معدلات السمنة في كل أنحاء العالم، ما يثير القلق حول ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات عام 2024 إلى أن 43 بالمئة من الأمريكيين يُعتبرون بدناء، بالمقارنة مع 13 بالمئة في ستينات القرن الماضي. والسؤال حول أسباب زيادة معدلات السمنة في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع عقود مضت يعود ليطرح نفسه مجدداً. ولهذا تكشف أخصائية التغذية الأمريكية أوتمن بيتس للصحفي سادي وايتلوكس من صحيفة دايلي ميل، أربعة أسباب تقف وراء كون البشر أنحف في ستينيات القرن الماضي، بالرغم من الافتقار إلى أجهزة مراقبة اللياقة البدنية وقلة ممارسة الرياضة. تناول الوجبات المنزلية الطازجة في ستينات القرن الماضي اعتاد الناس على طهي الطعام في منازلهم كقاعدة أساسية، وفي حالات قليلة كانوا يتناولون الوجبات الجاهزة السريعة. وكانت تتضمن وجباتهم أحد مصادر البروتين عالي الجودة، وبعض الفواكه، والخضروات، والخبز، والحليب، ما يعني حصولهم على وجبات غذائية متكاملة وصحية. وأضافت بيتس إن الوجبات المحضرة في المنزل تميل إلى انخفاض نسبة السكر فيها، وازدياد نسبة البروتين وكمية الخضار. وبيّنت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعدون وجباتهم في المنزل يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، والسكر، والدهون مقارنةً بمن لا يطبخون كثيراً. أما الوجبات السريعة التي يشيع تناولها اليوم أدت إلى زيادة حجم الوجبات، حيث وصل عدد السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 2000 سعرة حرارية لحصة من البرغر والبطاطس المقلية. الوجبات الجاهزة عامل أساسي وحاسم في زيادة الوزن. صورة من: Dominic Lipinski/PA Wire/picture alliance عدم توفر الأطعمة فائقة المعالجة يعدّ انتشار الأطعمة فائقة المعالجة من أبرز أسباب زيادة الوزن، والأطعمة فائقة المعالجة أو UPFs، هي المنتجات التي تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، أو المنتجات التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل المحليات، والملونات، والمواد الحافظة، كما ورد في مقال لصحيفة دايلي ميل. تندرج تحتها الوجبات الجاهزة، والآيس كريم، والكاتشب، وغيرها الكثير، ويطلق عليها أيضاً اسم الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، وهي تختلف عن الأطعمة المُصنّعة، التي تُعدّل لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتحسين مذاقها، مثل اللحوم المُعالجة والجبن والخبز الطازج. وإلى جانب احتوائها على مواد مصنعة، تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على الشعور بالشبع، فتقول بيتس: "الأطعمة فائقة المعالجة هي المستوى التالي من المعالجة الذي يُقلل الشعور بالشبع ويجعلك أقل رضا عن طعامك، وبالتالي تحتاج إلى تناول المزيد". وأضافت أن 70 بالمئة من النظام الغذائي للأمريكيين يحتوي على أطعمة فائقة المعالجة، وهذه الأطعمة تجبرك على تناول حوالي 800 سعرة حرارية إضافية في اليوم. الرشاقة وأسبابها الجينية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video البشر كانوا أكثر نشاطاً في السابق يلعب أسلوب الحياة دوراً أساسياً في مدى الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وقالت بيتس: "كان لدى شريحة كبيرة من القوى العاملة في ذلك الوقت وظائف تتطلب جهداً بدنياً أكبر، كما كان نشاطهم أقل تنظيماً، مما يعني أنهم لم يمارسوا الرياضة بشكل كافٍ". ويمكن مقارنة ذلك بالوظائف الشائعة اليوم، والتي أصبح عدد كبير منها مكتبياً لا يتطلب جهداً بدنياً، وحتى أنها تسبب الخمول. كما أن انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي له أثر كبير على معدلات السمنة، فأصبح الكثير من الأشخاص يجلسون لساعات أمام التلفاز ويتنقلون بسياراتهم. ولهذا تنصح بيتس الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية الحصول على قسط جيد من الراحة للمشي والحركة، إلى جانب ضرورة ممارسة الرياضة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. النوم الجيد ينظم الشعور بالجوع يبلغ متوسط ساعات النوم في أيامنا هذه 7 ساعات و10 دقائق، ويروّج البعض إلى أن 4 ساعات من النوم كافية، بالمقارنة مع متوسط 8 ساعات ونصف كان ينامها البشر في ستينات القرن الماضي. وبهذا الصدد قالت بيتس لصحيفة دايلي ميل البريطانية: "ترتبط قلة النوم ارتباطاً وثيقاً بالسمنة وزيادة الوزن"، وأضافت أن قلة النوم تسبب زيادة في هرمونات الجوع، مما يجعلك تجوع أكثر في اليوم التالي، بالإضافة إلى أنها تغير تفضيلاتنا للطعام وتجعلنا نميل لتناول الحلويات، والوجبات الدسمة. وتربط بيتس قلة النوم بعوامل التشتيت التي نتعرّض لها ليلاً، وأبرزها التكنولوجيا، متمثلة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والتلفاز. هذه المخاطر تستدعي إنشاء روتين خاص بالنوم، للحصول على ساعات نوم كافية ونوم عميق وصحي للجسم، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة اللوحية.

يامال يكشف عن نجمه المفضل ويحلم باللعب في ملاعب أسطورية
يامال يكشف عن نجمه المفضل ويحلم باللعب في ملاعب أسطورية

WinWin

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • WinWin

يامال يكشف عن نجمه المفضل ويحلم باللعب في ملاعب أسطورية

أعلنت شركة Beats by Dre المختصة في المنتجات الصوتية، التي تأسست عن طريق المنتج ومغني الراب الأمريكي الشهير "دكتور دري"، عن تعاقدها مع لامين يامال نجم نادي برشلونة، ليكون نجما إعلانيا جديدا، كونه يتناسب كثيرا مع فكرة المؤسسة، بالنظر إلى حُبه الكبير للموسيقى والرقص، وبمناسبة الإعلان، أدلى الإسباني بتصريحات كشف فيها عن لاعبه المفضل والملعب الأسطوري الذي يحلم باللعب فيه. وكشفت "بيتس" عن سفيرها العالمي الجديد، في إعلان لعب من خلاله نجم "البلوغرانا" دور رئيس تنفيذي لشركة "لامين ريكوردز"، والذي يبحث عن موسيقى مثالية لمرافقته في أيام المباريات التي يعيش فيها ضغطا كبيرا، وهو ما وجده في نهاية الإعلان بسماعات من نوع "بيتس" كان يرتديها أحد الشباب في أروقة شركته. ويُعرف عن يامال أنه محبٌ كبير للموسيقى، حيث يقول: "أحب الموسيقى لأسباب عديدة، فهي تساعدني على التركيز قبل المباراة، وعلى الاسترخاء بعدها، إنها وسيلة حقيقية للهروب من الضغوط"، وأضاف: "الموسيقى ترافقني في جميع رحلاتي، أستخدمها عادة للدخول إلى عالمي الخاص، فهي تساعدني على التركيز في الطائرات والحافلات وفي طريقنا إلى الملعب". وأضاف: "أضع سماعات في أذني عند تفقد أرضية الملعب، واختياري للأغاني يعتمد على اليوم، أنا دائما ما أُغيّر الإيقاعات والفنانين، عادة ما أستمع إلى الراب والموسيقى الأفريقية"، وأضاف: "أحب مغنيي الراب الكلاسيكيين مثل فيفتي سنت وإيمينم، إنهم يجعلونني أدخل في حالة تركيز قبل المباراة، أضع سماعات بيتس، أرفع الصوت وأغوص في تركيزي". يامال: ديمبيلي وساكا الأفضل هذا الموسم وأحلم باللعب في أولد ترافورد وأنفيلد وبجانب الموسيقى، تحدث يامال عن بعض المواضيع الكُروية، حيث كشف عن لاعبه المفضل هذا الموسم وقال: "في الوقت الحالي، أعتقد أن ديمبيلي أو ساكا يقدمان أداءً جيدا جدا"، وأضاف حول لحظاته المفضلة في مباريات الكلاسيكو، قائلا: "هناك العديد من اللحظات التاريخية في الكلاسيكو، لقد بدأتُ في أن أصبح جزءًا منها الآن". وأضاف: "سأختار نهائي كأس الملك الأخير، الطريقة التي سارت بها المباراة وحقيقة أننا فزنا في النهاية"، وأضاف مجيبا حول ما إذا كان يفضل الفوز بدوري الأبطال والدوري مع برشلونة أو كأس العالم مع إسبانيا: "لا يمكنني الاختيار، في كل مرة ألعب، أفعل ذلك من أجل المنافسة على أعلى مستوى وللفوز، سأقول إنني أفضل الفوز بكل شيء". باستوني يوجه رسالة قوية لبرشلونة ويطلق وصفا مثيرا على يامال اقرأ المزيد وكشف يامال عن الملعب الذي يحلم باللعب فيه، قائلا: "هناك الكثير من الملاعب التي لم أختبرها بعد، وخاصة خارج أوروبا، أما في أوروبا فهناك بعض الملاعب الأسطورية التي أود اللعب فيها، وهي أولد ترافورد (ملعب مانشستر يونايتد) وأنفيلد (ملعب ليفربول)"، وأضاف حول الرياضات الأمريكية التي يتابعها ونجمه المفضل هناك: "أفضل الـNBA، وبالطبع أحب مشاهدة ليبرون".

ممارسة الرياضة بدفعات قصيرة تفيدك .. هكذا يمكنك البدء
ممارسة الرياضة بدفعات قصيرة تفيدك .. هكذا يمكنك البدء

سرايا الإخبارية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

ممارسة الرياضة بدفعات قصيرة تفيدك .. هكذا يمكنك البدء

سرايا - القيام بتمارين قصيرة، حتى لو لبضع دقائق يوميا، يحسن من صحتك. يصعب تصديق ذلك، غير أن ممارستها مرات عدة يوميًا، ينعكس إيجابًا على صحتك ولياقتك البدنية. يمكنك القيام بذلك عبر ممارسة الرياضة لفترات قصيرة موزعة على دفعات يشار إليها بـ"Exercise snacks"، وتتراوح بين 30 ثانية، وخمس أو 10 دقائق كحدٍ أقصى، وتشمل أي نوع من الحركة تقريبًا. فكّر بصعود السلالم، أو المشي، أو أداء تمرين القرفصاء ويعتقد أن هذا المصطلح استخدم لأول مرة في العام 2007، من قِبل اختصاصي القلب، الدكتور هوارد هارتلي، الذي كان آنذاك أستاذا مساعدا بكلية الطب في جامعة هارفارد. واليوم، تثبت العديد من الدراسات قيمة هذه التمارين القصيرة، فقد توصلت دراسة صغيرة نشرت بمجلة Exercise and Sport Sciences Reviews في كانون الثاني (يناير) 2022، أن القيام بتمارين قصيرة المدة تتراوح بين 15 و30 ثانية ثلاث مرات يوميا، يحسن مستويات اللياقة القلبية التنفسية، وأداء البالغين غير النشطين. وكانت التمارين الخفيفة والقصيرة في الدراسة تقتصر على صعود السلالم وركوب الدراجات، وفق ما نشر على موقع "سي إن إن. عربية". وأظهرت دراسة أجريت في تموز (يوليو) 2023، على 22,398 شخصا، أن البالغين الذين أبلغوا عن عدم ممارستهم للرياضة، شهدوا انخفاضا في الإصابة بالسرطان بنسبة 17 % إلى 18 % بعد بدئهم بممارسة نشاط بدني مكثف لمدة 3.4 إلى 3.6 دقيقة يوميًا. وكان نشاطهم البدني اليومي يمارس على دفعات لا تتجاوز دقيقة أو دقيقتين. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة JAMA Oncology. ارتبطت ممارسة 4.5 دقيقة من النشاط البدني المكثف والمتقطع يوميًا، بتراجع الإصابة بالسرطان بنسبة 31 % إلى 32 %. تمتد فوائد الحركة إلى صحة الدماغ أيضًا. فممارسة نشاط بدني متوسط إلى قوي يوميًا، أو إضافة كمية صغيرة منه إلى برنامجك الرياضي الحالي، يقلل من خطر الإصابة بالخرف، بحسب دراسة نُشرت بمجلة JAMDA في آذار (مارس). وقد حصل أولئك الذين لم يمارسوا أي تمارين رياضية من متوسطة إلى قوية على أكبر فائدة. ويرى مايكل بيتس، المدرب الشخصي ومدير TrainFitness الذي يتخذ من لندن مقرًا له، أن "القيام بأي شيء أفضل من عدم القيام بأي شيء. طالما أنك تتحرك لبعض الوقت، مع وضع القليل من الضغط على جسمك، فسوف يتكيف ويتحسن". تعد التمارين قصيرة الأمد أداة مفضلة تستخدمها الدكتورة سوباترا توفار المتخصصة في علم النفس السريري الصحي الشامل في كاليفورنيا الأميركية. وقالت توفار: "أنا من أشد المؤيدين لتغيير السلوك الذي يبدأ بشكل سيئ. لذا، أحب أن أبتكر مع عملائي سلوكيات سهلة، وسهلة المنال، وقابلة للتنفيذ في كل يوم تقريبًا من أيام الأسبوع". وأضافت توفار أن سر ترسيخ التغييرات الصغيرة الجديدة يكمن في ربطها بسلوك تقوم به يوميًا في الوقت ذاته. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تنظف أسنانك فور استيقاظك، فابدأ ببعض تمارين القفز أو الاندفاع بمجرد وضع فرشاة أسنانك جانبًا. وبمجرد أن تعتاد على المشي يوميا، يمكنك التقدم إلى ممارسته على دفعات، بزيادة سرعتك لمدة 20 ثانية، والإبطاء لمدة 10 ثوان، والتكرار. وأكد بيتس: "يدفع جسمك أكثر قليلاً في كل مرة، وبعد ذلك يتكيف جسمك ويتحسن". لكن لا تعتمد فقط على المشي، فتمارين الضغط على الحائط تعزز قوة ذراعيك، بينما تمارين القرفصاء رائعة لتعزيز قوة ساقيك. إذا كنت ترغب في صعود السلالم من دون أن تصاب بضيق في التنفس، فابدأ بالصعود والنزول بسرعة أكبر قليلا من المعتاد. يقول بيتس: "هناك دائمًا رياضة خفيفة للتمرين، يُمكن أن تساعد في تحسين كل جزء من جسمك بطريقة ما". وتشير توفار إلى الأشخاص الذين يعيشون في "المناطق الزرقاء"، وهي مناطق حول العالم يعيش فيها الناس حياة طويلة وصحية بشكل روتيني، مثل أوكيناوا في اليابان، وجزيرة سردينيا الإيطالية. وقالت: "إنهم يتحركون طوال الوقت، ويمارسون حركات NEAT طوال اليوم"، سواء أكان ذلك بالمشي إلى المتجر، أو الجلوس في الحديقة، أو القيام بالأعمال المنزلية". كما اضافت أن هذه الحركات تستطيع "حرق نحو 2000 سعرة حرارية إضافية يوميًا، إذا كنت تتحرك باستمرار طوال اليوم".

كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟

خبرني

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟

خبرني - عدم الحصول على النوم الكافي الذي تشعر أنك بحاجة إليه أمر محبط للغاية، خاصةً إذا كان يومك حافلًا بالأنشطة. لكن خبراء الصحة يقدمون بعض النصائح القيّمة للتغلب على هذا الشعور، وصولاً إلى نوم مريح في الليلة التالية. وبداية، يُعد الشعور بالخمول بعد ليلة مضطربة من التقلب في الفراش أمرًا شائعاً، حيث يتراوح النوم الصحي بين 7 و9 ساعات، لكن لا يحصل كثيرون على هذا القدر كل ليلة. وبحسب "سوري لايف"، تنصح ليزا أرتيس من مؤسسة "سليب تشاريتي" بضرورة الحركة قدر الإمكان بعد الاستيقاظ. وقالت: "إنه على الرغم من أنك قد لا تستمتع بذلك، إلا أن الحركة من البداية يمكن أن تخفف من الخمول". ويقدّم مايكل بيتس، المدرب الشخصي ومدير "ترين فيتنس"، بعض الأفكار حول كيفية الحركة المناسبة، قائلاً: "حاول ممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 30 ثانية ودقيقة، سواءً كان ذلك الجري في مكانك مع رفع ركبتيك، أو تمرين بلانك، أو القفز - فتنشيط الدورة الدموية سيساعدك على الاستيقاظ". وتمرين بلانك هو كالتالي: يجب النوم على البطن في وضعية تمرين الضغط في بادئ الأمر، بحيث يتم وضع اليدين بشكل مباشر تحت الأكتاف. يتم رفع الجسم شيئاً فشيئاً عن الأرض باستخدام اليدين مع الارتكاز على أصابع القدمين في الجزء السفلي من الجسم. يتم شفط البطن إلى الداخل مع الحرص على استقامة الجسم خلال وضعية ارتفاع الجسم عن الأرض. مكاتب الوقوف ويعتبر بيتس مكاتب الوقوف بأنها استثمار صحي حكيم، وأن استخدامها مفيد بشكل خاص بعد نوم مضطرب. وتتضمن نصائح الحركة، والتي قد لا تناسب الجميع، ضبط مؤقت لتتمكن من المشي قليلاً كل نصف ساعة (أو ساعة على الأكثر) لمقاومة التعب، خاصةً إذا كنت تعمل من المنزل أو في مكتب. فتح الصدر وينصح بيتس بتمرين يعزّز وصول الأكسجين إلى الجسم: "قف بشكل مستقيم مع وضع ذراعيك على جانبيك بعيداً قليلاً عن جسمك، ورأسك مائل لأعلى وظهرك مقوسًا قليلاً للخلف، ثم خذ 10 أنفاس عميقة للداخل والخارج. هذه الوضعية ستفتح الصدر، ما يسمح بأخذ أنفاس أعمق في الجسم". المغنيسيوم هل تشعر بالإرهاق؟ حاول الحصول على المزيد من المغنيسيوم. هذه نصيحة أخصائية التغذية كايلا دانيلز. مكملات المغنيسيوم متوفرة، ولكن أطعمة مثل بذور اليقطين والسبانخ والمكسرات غنية به أيضًا. وعن أهميته، قالت دانيلز: "يمكن للمغنيسيوم أن يساعد في التعافي من قلة النوم ليلًا، وهو ضروري لتحويل الطعام إلى طاقة مفيدة. انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى التعب وضعف العضلات." التفاح تضيف دانيلز: "يوفر أكل التفاح إطلاقاً طبيعياً ومستمراً للطاقة، ما يساعد على منع انخفاض سكر الدم". النوم يقترح الخبراء تمريناً بسيطاً آخر لمدة دقيقة واحدة، قد يساعد على النوم بشكل أسرع. يتضمن هذا التمرين الشهيق من الأنف، وحبسه لمدة خمس ثوانٍ، ثم الزفير مجدداًً، وتكراره لمدة 60 ثانية على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store