أحدث الأخبار مع #بيثإسرائيلديكونيس


جو 24
منذ 12 ساعات
- صحة
- جو 24
عواقب استخدام الهاتف في المرحاض
جو 24 : دعا الأطباء إلى اعتبار المرحاض "منطقة خالية من الهواتف الذكية". تعد القراءة في المرحاض عادة منتشرة منذ زمن طويل، لكن الأجهزة الحديثة، مثل الهواتف الذكية قد تطيل هذه العملية إلى حد بعيد، مما يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. وشملت الدراسة 125 شخصا خضعوا لفحص تنظير القولون. وقد عرضت نتائجها الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من المركز الطبي "بيث إسرائيل ديكونيس" في مؤتمر "أسبوع أمراض الجهاز الهضمي" في سان دييغو بتاريخ 5 مايو. واعترف 66% من المشاركين الذين خضعوا لفحصتنظير القولون باستخدامهم المنتظم للهواتف في المرحاض. وأكد نحوثلث المستخدمينأن هذا يطيل فترة جلوسهم في الحمام، واتضح أن 54.3% منهم يقرأون الأخبار و44.4%يتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي و30.5%يكتبون الرسائل والبريد الإلكتروني. وكشفت الدراسة أن لدى مستخدمي الهواتف في المرحاض يرتفع خطر إصابتهمبأعراض البواسير بنسبة 46%. وهذه النسبة ثابتة بغض النظر عن العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومستوى النشاط البدني والنظام الغذائي التفسير العلمي: ويقول العلماء إن الجلوس المطول في وضعية التبرز يزيد الضغط على الأوردة في منطقة المستقيم، مما يؤدي إلى تورمها والتهابها، وهي العملية الأساسية لتشكل البواسير. وفي الولايات المتحدة يتسبب البواسير في قرابة 4 ملايين زيارة طبية سنويا، إلا أن هذا المرض لا يزال غير مدروس بما يكفي. وفي الواقع، فإن الفحص الوطني الوحيد حول البواسير تم إجراؤه عام 1989، ولا توجد بيانات حديثة بهذا المستوى حتى الآن. ونصح الأطباءبتقليل وقت الجلوس في المرحاض إلى 3-5 دقائق كحد أقصى، وترك الهاتف خارج الحمام، وممارسة نشاط منتظم لمنع ركود الدم في منطقة الحوض. المصدر: تابعو الأردن 24 على


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 13 ساعات
- صحة
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض 'منطقة خالية من الهواتف'. ففي مؤتمر 'أسبوع أمراض الجهاز الهضمي' الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز 'بيث إسرائيل ديكونيس' نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع. عادة قديمة.. وخطر حديث لطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون. ما المشكلة في 'الجلوس الطويل'؟ الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة. الهواتف… وحاملات للجراثيم إضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا. خلاصة الهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.


لبنان اليوم
منذ 2 أيام
- صحة
- لبنان اليوم
هاتفك في الحمّام؟ عادة شائعة… ولكن؟
رغم أنها أصبحت عادة يومية لدى كثيرين، إلا أن استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس على كرسي المرحاض قد يُخبئ آثارًا صحية غير متوقعة. دراسة حديثة حذّرت من أن هذه الممارسة الشائعة ترفع من خطر الإصابة بمرض البواسير بنسبة تصل إلى 46%. الدراسة التي تم عرضها في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في مدينة سان دييغو الأميركية، شملت 125 مشاركًا خضعوا لتنظير القولون. وأظهرت النتائج أن أكثر من 40% من المشاركين يعانون من البواسير، بينما 93% منهم يستخدمون هواتفهم الذكية على الأقل مرة واحدة أسبوعيًا أثناء الجلوس في الحمّام. ولفتت تريشا ساتيا باسريشا، الباحثة من مركز 'بيث إسرائيل ديكونيس' الطبي، إلى أن استخدام الهاتف يطيل مدة الجلوس على المرحاض، ما يزيد من الضغط على الأوعية الدموية، وهو أحد أبرز العوامل المسببة للبواسير. بحسب الدراسة: نحو نصف المستخدمين يقرأون الأخبار أثناء التواليت 44% يتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي 30% يردّون على الرسائل أو البريد الإلكتروني البعض اعترف بأنهم يمضون أكثر من 6 دقائق في كل زيارة للحمّام ورغم أن الدراسة لا تجزم بأن الهاتف هو السبب المباشر للإصابة بالبواسير، إلا أنها تشير إلى وجود ارتباط واضح بين الجلوس المفرط واستخدام الهواتف الذكية في المرحاض، وبين زيادة معدلات الإصابة. يُذكر أن البواسير هي تجمعات طبيعية من الأوعية الدموية والأنسجة، لكنّها تُصبح مشكلة عندما تتورم أو تنزف. ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المفرط أو الجلوس الطويل على المرحاض قد يكونان من أبرز العوامل المؤدية إلى هذه الحالة المؤلمة. وينصح خبراء الصحة بعدم قضاء أكثر من 3 إلى 10 دقائق كحد أقصى في المرحاض، لتفادي الضغط على منطقة المستقيم وتجنّب تفاقم البواسير.


الشرق الأوسط
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
سبر أغوار التهاب المفاصل الروماتويدي
يعدّ التهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid arthritis (RA) من أمراض المناعة الذاتية. وهذا يعني أن الجهاز المناعي يهاجم الأنسجة الطبيعية عن طريق الخطأ؛ ما يسفر عن التهاب يسبب تورماً وألماً في المفاصل، علاوة على تآكلها التدريجي. ألغاز التهاب المفاصل كما يمكن أن تسبب هذه الحالة مشكلات تتجاوز المفاصل، وتؤدي إلى إتلاف الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية. ويعكف الباحثون على محاولة سبر أغوار هذا المرض، ويجاهدون للتوصل إلى رؤى جديدة حول جذور مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وتطوير أدوية أكثر استهدافاً لتوسيع نطاق ترسانة العلاجات الموجهة لمحاربته. عن ذلك، قالت الدكتورة ديفياني ميسرا، اختصاصية أمراض الشيخوخة وأمراض الروماتيزم، والباحثة في «مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي» التابع لجامعة هارفارد: «هذا وقت مثير لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي؛ لأننا نتعلم الكثير عن المرض. كل يوم هناك خيار جديد. ويتضمن هذا التحول كذلك علاج مرضانا على نحو أفضل بالخيارات المتاحة لدينا». لماذا النساء عرضة للخطر؟ عندما يعاني نوع واحد من الجنسين حالة صحية معينة بدرجة تفوق بوضوح النوع الآخر، يصبح لزاماً على العلماء السعي لكشف السبب. وينطبق هذا الأمر على التهاب المفاصل الروماتويدي، الذي يصيب النساء أكثر من الرجال بمرتين إلى ثلاث مرات. الملاحظ أن الكثير من الأبحاث تركز على الأسس الجينية لالتهاب المفاصل الروماتويدي. وكشفت دراسة أجريت عام 2024 عن تفسير لمعاناة عدد أكبر بكثير من النساء من التهاب المفاصل الروماتويدي، ومجموعة من أمراض المناعة الذاتية الأخرى مقارنة بالرجال. خرجت الدراسة إلى النور في الأول من فبراير (شباط) 2024 في دورية «سيل» (Cell)، وكشفت عن أن جزيئاً يعرف باسم Xist، وُجد لدى النساء فقط، ربما يستحث استجابة كيميائية معينة، ربما تسفر بدورها عن حالات مناعية ذاتية. وعلقت الدكتورة ميسرا بقولها إن هذا النمط من الاكتشافات يبقى أولياً، ولن يثمر سريعاً عن أي علاجات جديدة. ومع ذلك، فإنه يعزز فكرة أن الاختلافات الجنسية بين النوعين تقف خلف الإصابة بالتهاب المفاصل. في العادة، تحتوي خلايا الإناث على كروموسومي إكس X، بينما تحتوي خلايا أجساد الذكور على كروموسوم واحد من النوع X وآخر من النوع واي Y. وهنا، أوضحت الدكتورة ميسرا: «أعتقد أن الكروموسوم X قد يفسر بعض المخاطر المتزايدة». دور هرمون الإستروجين ونظراً للتفاوت بين الجنسين في الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، يركز العلماء كذلك على دور هرمون الإستروجين في الأمر ــ خصوصاً أن مستويات هذا الهرمون تتقلب بشكل كبير، مع انتقال النساء من مرحلة المراهقة إلى مراحل البلوغ والحمل، ثم انقطاع الطمث. المثير للاهتمام أن زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف لدى النساء، تظهر عموماً عندما يجري تشخيص الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، حسبما أوضحت الدكتورة ميسرا. واستطردت قائلة: «إلا أنه عندما يحدث بعد سن الستين، عندما يكون الرجال والنساء معرّضون ومتعرضات بشكل متساوٍ للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ولا نعلم ما إذا كان الأمر له علاقة بانقطاع الطمث، بمعنى أنه يجعل الخطر متساوياً لدى النوعين». بوجه عام، تبدو العلاقة بين مستويات الهرمونات الأنثوية وخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، معقدة. وأشارت دراسة حديثة إلى أن النساء اللاتي استخدمن العلاج الهرموني كن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بنسبة 46 في المائة عن الأخريات اللاتي لم يستخدمنه. ومع ذلك، فإن التحليل الذي نشرته دورية «RMD Open» عبر الإنترنت في التاسع من يناير (كانون الثاني) 2024، خلص إلى أن النساء اللاتي لديهن أربعة أطفال أو أكثر، أو أولئك اللاتي عانين انقطاع الطمث قبل سن 45 عاماً، قد يواجهن كذلك خطراً أعلى بكثير للإصابة بهذه الحالة. وعن ذلك، قالت الدكتورة ميسرا: «يبدو الخطر الهرموني المحتمل مقنعاً في إطار هذه النتائج». جزيء لدى النساء ربما يستحث استجابة كيميائية معينة تؤدي إلى الالتهاب تطورات على صعيد العلاج • الأدوية التقليدية. تتركز علاجات التهاب المفاصل الروماتويدي حول مجموعة من العلاجات المعروفة باسم «الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لسير المرض» disease-modifying antirheumatic drugs (DMARDs)، التي جرى تطويرها للمرة الأولى منذ أربعة عقود. وقبل ذلك، كانت العلاجات الأساسية عبارة عن ستيرويدات، مثل بريدنيزون وحقن الذهب. إلا أن هذه العلاجات القديمة كانت تخفف الألم والتورم فقط، دون تقليل تلف المفاصل المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي. تُصنف الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لمسار المرض، على نطاق واسع، باعتبارها إما تقليدية أو بيولوجية أو تركيبية مستهدفة. ويظل ميثوتريكسات Methotrexate (أوتريكسوب Otrexup، تريكسال Trexall) - دواءً تقليدياً مضاداً للروماتيزم المعدل لمسار المرض غير مكلف مالياً، ويجري تناوله عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الذاتي - الدواء الأول المعتاد. وتتضمن الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض التقليدية الأخرى ليفلونوميد leflunomide (أرافا Arava)، وهيدروكسي كلوروكين hydroxychloroquine (بلاكينيل Plaquenil)، وسلفاسالازين sulfasalazine (أزولفيدين Azulfidine). وفي بعض الأحيان، يجري الجمع بين اثنين أو أكثر من الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض. يصيب النساء أكثر من الرجال بنحو 3 مرات • الأدوية البيولوجية، وهي التي تستخدم في الحالات الأكثر صعوبة. ويجري إنتاجها من مصادر حية تستهدف مسارات التهابية معينة. وتنتمي الفئة الأخيرة، التي تسمى «مثبطات جانوس كيناز» Janus kinase (JAK) inhibitors، إلى الفئة الاصطناعية المستهدفة، التي نتجت عن أبحاث استخلصت الاختلافات الدقيقة في مسارات الجهاز المناعي. وتعمل هذه الأدوية على حجب الكثير من البروتينات، التي تزيد من الالتهاب. وعلى عكس الأدوية البيولوجية، التي تحتاج إلى الحقن أو التسريب، يمكن تناول مثبطات جانوس كيناز عن طريق الفم. وتتضمن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي توفاسيتينيب tofacitinib (زيلجانس Xeljanz)، وباريسيتينيب baricitinib (أوليومانت Olumiant)، وأباداسيتينيب upadacitinib ( رينفوك Rinvoq). وعن ذلك، قالت الدكتورة ميسرا: « يفضل الكثير من المرضى الأدوية الفموية على الأدوية القابلة للحقن أو المحاليل الوريدية». وينطوي تناول جميع فئات أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي (وكل الأدوية بشكل عام) على آثار جانبية، لكن المجموعة الواسعة من الخيارات المتاحة الآن، تساعد الأطباء على تخصيص العلاجات بحسب احتياجات كل مريض وعوامل الخطر الخاصة به. وأوضحت الدكتورة ميسرا أنه: «إذا احتجنا إلى الجمع بين الأدوية أو استخدام دواء أقوى، فلدينا المزيد من الخيارات للسيطرة على الالتهاب بشكل أفضل. ومع كل الخيارات المتاحة لدينا، أصبحنا الآن في وضع أفضل لعلاج مرضانا». * رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة» - خدمات «تريبيون ميديا»


الشرق الأوسط
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
نصائح لتجنُّب آلام الجلد أثناء الشتاء
عادة ما تكون الأيدي والأقدام الباردة بشكل دائم، بمثابة إشارة واضحة إلى أننا دخلنا موسم الشتاء. وتتمثل إشارة أخرى جلية في موجة من الجلد الجاف المتقشر، الأمر الذي لا يدع أمامنا مجالاً للشك في أننا سقطنا في براثن الشتاء. تأثيرات الشتاء على الجلد ويشيع في هذا الموسم من العام ظهور البقع الخشنة المثيرة للحكة. ومع ذلك، ربما لم يهاجمك هذا الموسم بعدُ، رغم أنك لم تهيئي نفسك لمواجهة مشكلات الجلد الأخرى التي قد تظهر - أو تتفاقم - عندما تنخفض درجات الحرارة. من بين عناصر هذه القائمة غير المرغوب فيها، الإكزيما eczema، التي تتسم بظهور مناطق جافة وحمراء وشقوق مؤلمة، والصدفية psoriasis، التي تظهر عادة في صورة بقع من الجلد السميك الأحمر المغطى بقشور فضية، علاوة على الوردية rosacea، التي تتسم غالباً باحمرار الوجه وتسبب نتوءات حمراء على الأنف والخدين. ويضاف إلى ذلك التهاب الجلد الدهني seborrheic dermatitis، المعروف باسم قشرة الرأس عندما يكون على فروة الرأس، لكن يمكن أن يأخذ شكل طفح جلدي متقشر على مناطق أخرى من الجلد، خاصة حول الحاجبين وزوايا الأنف والذقن. في هذا الصدد، شرحت د. راشيل رينولدز، رئيسة قسم الأمراض الجلدية بالوكالة في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي، التابع لجامعة هارفارد، أن الأشخاص الذين لم تكن بشرتهم تعاني من مشكلات على الإطلاق على مر السنين، غالباً ما يجدون أنفسهم في مواجهة مشكلات جلدية جديدة في الشتاء، مع تقدمهم في السن. وفيما يخص النساء، قد تبدو السنوات الخمس الأولى أو نحو ذلك بعد انقطاع الطمث قاسية بشكل خاص، الأمر الذي يعود إلى انعكاس انحسار مستويات هرمون الإستروجين إلى تراجع رطوبة الجلد. وأضافت د. رينولدز: «مع تقدمنا في العمر، يزداد جفاف بشرتنا. لذا، ما لم يكن شخص ما يعاني بالفعل من حالة جلدية، فإنه قد لا يعاني من هذه التغييرات المرتبطة بالطقس، حتى يتقدم في السن». السلوكيات الإشكالية التساؤل هنا: لماذا تتراكم كل هذه المشكلات في الشتاء تحديداً؟ ببساطة، يلحق الشتاء الضرر بحاجز الجلد لدينا، أي الطبقة العليا من الجلد، والتي تحتوي على مواد مثل الكوليسترول والأحماض الدهنية، التي تساعد على حبس الرطوبة والحماية من المواد المهيجة. المعروف أن درجات الحرارة الباردة والهواء الجاف من سمات الطقس الشتوي، التي تكون قاسية بشكل خاص على الجلد. وأوضحت د. رينولدز أنه «حتى أنظمة التدفئة تسبب جفافاً أكبر». وتتسبب هذه الأنظمة في سحب المزيد من الرطوبة من البيئة، ما يؤدي إلى استخلاص الرطوبة من الجلد. ويمكن أن تؤدي بعض السلوكيات إلى تفاقم الموقف، بما في ذلك: - الاستحمام لفترة طويلة بماء ساخن، أو غسل اليدين بشكل متكرر. - استخدام الصابون القاسي أو المنظفات أو منعمات الأقمشة أو المنتجات ذات الروائح القوية. - قضاء الكثير من الوقت في الهواء الطلق. - ارتداء الصوف، مما قد يؤدي إلى تهيج البشرة الحساسة. المثير للدهشة أن استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول - والذي أصبح عنصراً أساسياً في أثناء فترة الجائحة – لا يجفف الجلد مثل غسل اليدين، حسبما أكدت د. رينولدز. وأضافت: «ومن غرائب المفارقات أن تنظيف اليدين بشكل متكرر بالصابون والماء أكثر قسوة على الجلد». نصائح لحماية البشرة يعد وضع المرطب إجراءً أساسياً للوقاية من جفاف الجلد، بالإضافة إلى تهدئة مشكلات مثل الإكزيما والصدفية والوردية والتهاب الجلد الدهني. إلا أن د. رينولدز اقترحت التعمق أكثر في الاستعانة بمنتجات وأساليب ربما لم تخطر على بالك. - اختري الكريمات والمراهم، لأن المستحضرات الأرق من حيث الكثافة لا توفر الكثير من الرطوبة. - غطِ مناطق الجلد المتشققة بالفازلين، وضعي فوقها قفازات قطنية أو غلافاً بلاستيكياً أو حاجز آخر لحبس الرطوبة طوال الليل. - استخدمي جهاز ترطيب لضخ الرطوبة في الهواء الجاف داخل الأماكن المغلقة. - استحمي بماء فاتر فقط، ولا تستحمي أكثر من مرة واحدة في اليوم - - كل يومين إذا أمكن. - استخدمي الصابون المرطب ومنظفات الجسم السائلة، التي تحتوي على مواد مرطبة للبشرة أكثر من الصابون العادي. وهنا، قالت د. رينولدز: «حاولي تجنب الصابون في المناطق التي لا تحتاج إليها، مثل ذراعيك وساقيك». - جففي نفسك بعد الاستحمام واستخدمي المرطب، بينما لا يزال الجلد رطباً، مما يسهم في حبس الرطوبة. انحسار مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء يؤدي إلى تراجع رطوبة الجلد وبغض النظر عن طريقة استجابتك للبشرة الجافة (أي تقبلك لها)، فلا تتجاهليها - خاصة إذا كنت في منتصف العمر أو بعده، حسبما حذرت د. رينولدز. وينبغي الحذر من أن البشرة الجافة غير المعالجة يمكن أن تتفاقم إلى نوع من الإكزيما، يسمى التهاب الجلد الدهني - نوع آخر من الإكزيما الجلدية الجافة يظهر غالباً على أرجل كبار السن. ويمكن أن تجعل هذه الحالة الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي، وهو عدوى جلدية خطيرة محتملة يمكن أن تنتشر إلى مجرى الدم. في هذا السياق، شرحت د. رينولدز أنه: «يصاب الجميع بجفاف الجلد مع تقدمهم في السن، وتختلف درجة الإصابة به من شخص لآخر. يمكن لأي شخص يبلغ من العمر 60 عاماً أو أكثر أن يكون عرضة للإصابة بهذه الإكزيما، وذلك جراء جفاف الجلد المرتبط بالتقدم في العمر». وعليه، من الضروري مراجعة طبيبك الأساسي إذا أصبت بطفح جلدي أحمر اللون مثير للحكة. ونبهت د. رينولدز إلى أنه: «إذا ازداد الأمر حدة، فقد يحيلك طبيبك إلى طبيب أمراض جلدية». تحذير أخير: تناول الماء ليس علاجاً شاملاً لتجنب أو علاج جفاف الجلد. وقالت د. رينولدز: «إن استمرار تناول السوائل بشكل طبيعي فكرة جيدة، لكن فوائد ترطيب الجلد من شرب الماء تجري المبالغة فيها أحياناً. أما النهج الأكثر فعالية، فهو ترطيب بشرتك من الخارج من خلال ممارسة العناية بالبشرة وترطيبها بانتظام». * رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا».