أحدث الأخبار مع #بيرسيفيرانس،


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- علوم
- الأسبوع
مركبة «بيرسيفيرانس» الفضائية تلتقط صورة سيلفي لـ «شيطان غبار مريخي»
بيرسيفيرانس أحمد خالد التقطت مركبة «بيرسيفيرانس» التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي على سطح المريخ تظهر «شيطان غبار مريخي». مركبة «بيرسيفيرانس» التابعة لناسا تلتقط صورة سيلفي لـ «شيطان غبار مريخي» ظهر شيطان الغبار، الذي يشبه نفخة صغيرة شاحبة، على بُعد 5 كيلومترات خلف المركبة خلال جلسة التصوير هذا الشهر، ونُشرت صورة السيلفي يوم الأربعاء، وهي عبارة عن مجموعة من 59 صورة التقطتها الكاميرا المثبتة على نهاية الذراع الروبوتية للمركبة، وفقًا لناسا. استغرقت جميع حركات الذراع اللازمة لجمع الصور ساعة كاملة، "لكن الأمر يستحق العناء"، كما قالت ميغان وو، عالمة التصوير من شركة مالين سبيس ساينس سيستمز، التي صنعت الكاميرا. وأضافت وو في بيان: «إن وجود شيطان الغبار في الخلفية يجعله مميزًا». تُظهر الصورة - التي تُظهر أيضًا أحدث عينة من بئر الحفر التي التقطتها المركبة على السطح - 1500 يوم مريخي (يوم المريخ) لمركبة بيرسيفيرانس، أي ما يعادل 1541 يومًا على الأرض. مركبة «بيرسيفيرانس» التابعة لناسا تلتقط صورة سيلفي بينما يمرّ شيطان غبار مريخي. كما التقطت أحدث صورة سيلفي التقطتها مركبة «بيرسيفيرانس» التابعة لناسا على سطح المريخ ضيفًا غير متوقع «شيطان غبار مريخي». وظهر شيطان الغبار، الذي يشبه نفخة صغيرة شاحبة، على بُعد 5 كيلومترات خلف المركبة خلال جلسة التصوير هذا الشهر. نُشرت صورة السيلفي يوم الأربعاء، وهي عبارة عن مجموعة من 59 صورة التقطتها الكاميرا المثبتة على نهاية الذراع الروبوتية للمركبة، وفقًا لناسا. استغرقت جميع حركات الذراع اللازمة لجمع الصور ساعة كاملة، لكن الأمر يستحق العناء، كما قالت ميغان وو، عالمة التصوير من شركة "مالين سبيس ساينس سيستمز"، التي صنعت الكاميرا. وأضافت وو في بيان: إن وجود شيطان الغبار في الخلفية يجعله مميزًا. تُظهر الصورة - التي تُظهر أيضًا أحدث بئر لجمع العينات للمركبة الجوالة على السطح - مرور 1500 يوم مريخي على مركبة بيرسيفيرانس، أي ما يعادل 1541 يومًا على الأرض. مركبة بيرسيفيرانس مغطاة بغبار أحمر، نتيجة حفر عشرات الصخور. أُطلقت المركبة عام 2020، وهي تجمع عينات لإعادتها إلى الأرض في نهاية المطاف من فوهة جيزيرو، وهي قاع بحيرة قديمة ودلتا نهر، قد تحمل أدلة على وجود أي حياة ميكروبية سابقة.


اليوم السابع
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
ناسا تلتقط صورة جوية لمركبة كيوريوسيتى وهى تتحرك فوق المريخ
التقطت مركبة استطلاع المريخ (MRO) التابعة لوكالة ناسا ما يُعتقد أنها أول صورة مدارية لمركبة كيوريوسيتى"أثناء تحركها". تُظهر الصورة، التي تم تحسينها لإبراز التفاصيل، بوضوح المسارات التي خلفتها عجلات مركبة كيوريوسيتي الست أثناء دورانها عبر المناظر الطبيعية القاحلة للكوكب الأحمر، مع وجود نقطة صغيرة تشير إلى المركبة نفسها. وصرّح مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، المشرف على مهمة كيوريوسيتى فى منشور، انه فى 28 فبراير التُقطت كيوريوسيتي في ما يُعتقد أنها أول صورة مدارية للمركبة أثناء رحلتها عبر الكوكب الأحمر والتقطت الصورة بواسطة كاميرا HiRISE (تجربة التصوير العلمي عالي الدقة) التابعة لمسبار المريخ، ويُقدر طول المسارات بحوالي 320 مترًا (1050 قدمًا) ، وتظهر كيوريوسيتي بالقرب من قاعدة منحدر شديد الانحدار، والذي يقول مختبر الدفع النفاث إن المركبة صعدته منذ ذلك الحين. وتسير المركبة، التي وصلت إلى المريخ عام 2012، باستخدام مزيج من الأوامر عن بُعد من الأرض والتحكم الذاتي على متنها، حيث يعمل مهندسو مختبر الدفع النفاث جنبًا إلى جنب مع العلماء لتخطيط رحلة كل يوم. وقالت ناسا إن المسارات ربما تظل مرئية "لأشهر" قبل أن تمحوها الرياح المريخية ، وقال مختبر الدفع النفاث إن هذه الرحلات تمثل ما يقرب من 11 رحلة بدأت في 2 فبراير ، حيث انطلقت كيوريوسيتي بسرعة قصوى تبلغ 0.1 ميل في الساعة (0.16 كيلومتر في الساعة) من قناة جيديز فاليس في رحلتها إلى محطتها العلمية التالية. ويقضى مسبار ناسا وقته فى دراسة ما إذا كان المريخ قد وفّر يومًا ما ظروفًا بيئية مناسبة للحياة الميكروبية، كما يجمع بيانات عن مناخ الكوكب وجيولوجيته، ويُحلّل بيئته استعدادًا لمهام مأهولة مستقبلية. ويدور MRO حول المريخ على ارتفاع يتراوح بين حوالي 155 إلى 196 ميلاً (250 إلى 315 كيلومترًا)، مع أهداف مهمته الأساسية لدراسة جيولوجيا المريخ ومناخه، والبحث عن علامات على وجود الماء، ودعم مهمات المريخ الأخرى من خلال نقل البيانات واستكشاف مواقع الهبوط المحتملة للمهام المستقبلية. كيوريوسيتي ليست المركبة الوحيدة التابعة لناسا التى تجوب سطح المريخ ، فمركبة بيرسيفيرانس، الأكثر تطورًا، موجودة على الكوكب الأحمر منذ وصولها إليه بهبوط مذهل صُوّر بفيديو عالي الدقة عام 2021.


24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
تل الجمجمة على سطح المريخ يحير علماء ناسا.. ما القصة؟
في مشهدٍ أثار فضول العلماء، رصدت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ظاهرة غير مألوفة على سطح المريخ، تمثلت في ظهور نتوء غريب الشكل يشبه الجمجمة، وذلك على منحدر تل يُعرف باسم ويتش هازل، ضمن منطقة فوهة جيزيرو، وهو حوض ضخم يبلغ قطره نحو 45 كيلومترًا ويُعتقد أنه كان يضم بحيرة قديمة. تل الجمجمة على المريخ يحير علماء ناسا ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تم توثيق هذا التكوين الصخري الغامض، الملقب بـ تل الجمجمة، في 11 أبريل، ولفت الأنظار بسرعة نظرًا لاختلاف مظهره عن التضاريس المحيطة به. وتسود المنطقة صخور فاتحة اللون ومغطاة بالغبار، فإن هذه الصخرة تتميز بلون داكن، وحواف حادة، وبقع تشبه الحفر، مما يشير إلى احتمال أنها لا تنتمي للبيئة الجيولوجية المحيطة. ومارجريت ديان، وهي طالبة دكتوراه في جامعة بيردو وتتعاون مع ناسا، علقت على الاكتشاف، مشيرة إلى أن الصخرة ربما ليست في موقعها الأصلي، بل نقلتها عوامل التعرية، أو أنها نتيجة اصطدام نيزكي أو ظاهرة جيولوجية قديمة على المريخ. وأضافت أن الفريق عثر أيضًا على صخور أخرى غريبة مشابهة، تُعرف باسم العوامات، وهي صخور يُحتمل أن تكون قد انتقلت من مواقع بعيدة بفعل عمليات طبيعية. وبالرغم من أن التكوين الصخري بدا للوهلة الأولى وكأنه نيزك محتمل، فإن التحاليل الكيميائية، التي أُجريت باستخدام أداة SuperCam على متن بيرسيفيرانس، أظهرت أنه لا يحتوي على نسب مرتفعة من الحديد والنيكل، وهو ما استبعد فرضية النيزك. اكتشفتها ناسا.. دراسة: هياكل المريخ الغامضة تثبت وجود حياة على الكوكب الأحمر رائد فضاء بوكالة ناسا يكشف سر بقائه على قيد الحياة لمدة 286 يومًا عالقًا في الفضاء ومن بين النظريات الأخرى المطروحة، يُرجح بعض العلماء أن تل الجمجمة قد يكون ناتجًا عن نشاط بركاني قديم، أي أنه تكوّن عندما بردت الحمم أو الصهارة قبل ملايين أو حتى مليارات السنين. وقالت ديان: لحسن الحظ، تحمل مركبة بيرسيفيرانس أدوات متقدمة قادرة على قياس التركيب الكيميائي للصخور، ما يسمح بإجراء تحليلات أعمق لفهم طبيعة هذه الصخرة الغامضة وأصلها. ويُنتظر أن تسفر الدراسات القادمة عن مزيد من التفاصيل حول هذا الاكتشاف، الذي يفتح الباب أمام احتمالات جديدة لفهم تاريخ المريخ الجيولوجي المعقد.


CNN عربية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
مفاجأة العلماء.. اكتشاف حقيقة اللون الأحمر لكوكب المريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُلقّب المريخ بالكوكب الأحمر تيمّنًا بلونه الصدئ المميّز. والآن، ربما اكتشف العلماء المصدر المحتمل لهذا اللون ما أدّى إلى قلب نظرية شائعة في هذه العملية. ويُعتبر المريخ أحد أكثر الكواكب التي خضعت للدراسة في نظامنا الشمسي، نظرًا لقربه من الأرض، وعدد المركبات الفضائية العديدة التي زارته خلال العقود القليلة الماضية. وقد زودت المركبات المدارية ومركبات الهبوط، العلماء ببيانات توضح أن اللون الأحمر للمريخ يأتي من معادن الحديد الصدئة الموجودة في الغبار الذي يغطي الكوكب. في مرحلة ما، تفاعل الحديد الموجود في صخور المريخ مع الماء أو الماء والأكسجين، مع الهواء، ما أدى إلى تكوين أكسيد الحديد، بالطريقة ذاتها التي يتشكّل بها الصدأ على الأرض. وعلى مدى مليارات السنين، تحوّل أكسيد الحديد إلى غبار، واستقرّ في جميع أنحاء الكوكب بعدما حرّكته رياح المريخ، التي لا تزال تثير دوامات هوائية من الغبار، والعواصف الترابية الهائلة. ولم تكتَشف التحليلات السابقة لأكسيد الحديد على المريخ التي اعتمدت فقط على ملاحظات المركبات الفضائية، أيّ دليل على وجود الماء، ما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأنّ أكسيد الحديد يجب أن يكون الهيماتيت. ويُعتقد أن المعدن الجاف، المكون الرئيسي لخام الحديد، قد تشكّل من خلال التفاعلات مع الغلاف الجوي للمريخ في عملية استمرت على مدى مليارات السنين. ولو كان الأمر كذلك، لتشكل الهيماتيت في وقت لاحق من تاريخ المريخ، بعد الاشتباه باحتوائه على بحيرات وأنهار على سطحه. دراسة: مياه كوكب المريخ في خزان جوفي وحجمها يكفي لملء محيطات اقترح بحث جديد يجمع بيانات من بعثات عديدة وغبار المريخ المكرّر، أنّ المعدن الذي يتشكّل بوجود الماء البارد قد يكون مسؤولاً عن اللون الأحمر، بدل الهيماتيت، ما قد يغيّر الطريقة التي يفهم بها العلماء شكل المريخ منذ ملايين السنين، وإذا ما كان يُحتمل أن يكون صالحاً للسكن. ونشر فريق من العلماء النتائج في مجلة Nature Communications، الثلاثاء. وأفاد مؤلف الدراسة الرئيسي أدوماس فالانتيناس، زميل ما بعد الدكتوراه بقسم علوم الأرض والبيئة والكواكب في جامعة براون، ببيان: "المريخ لا يزال الكوكب الأحمر. كل ما في الأمر أنّ فهمنا سبب لون المريخ الأحمر قد تغيّر". لقد تساءل العلماء حول التركيب الدقيق لأكسيد الحديد في غبار المريخ، لأن فهم كيفية تشكّله سيمكّنهم من النظر إلى الماضي في الوقت المناسب لمعرفة كيف كانت البيئة والمناخ على المريخ القديم. لكن رغم أن الغبار يغطي كل شيء على المريخ، إلا أنه من الصعب دراسته ويشكل لغزًا، بحسب بريوني أورغان، الباحث المشارك في مهمة المركبة الجوالة بيرسيفيرانس، وأستاذ علوم الكواكب في جامعة بوردو بويست لافاييت، في ولاية إنديانا، غير المشارك في الدراسة. وقال أورغان: "إن جزيئات (الحديد المؤكسد) صغيرة جدًا (نانومتر أو أقل) بحيث لا تحتوي حقيقة على بنية بلورية محدّدة، ولا يمكن تصنيفها ضمن فئة المعادن الحقيقية. هناك طرق لتكوين الحديد المؤكسد من دون ماء، وبعض العمليات الجافة المقترحة تشمل: الأكسدة السطحية مثل قشور الأكسدة التي تتشكّل في الصخور وفي الوديان الجافة بالقطب الجنوبي، والأكسدة السطحية عبر التآكل ويتم تفجير السطح بحبيبات الرمل على فترات طويلة. لكن هناك أيضًا الكثير من الطرق للأكسدة بالماء أيضًا، بينها التربة والبحيرات. سيكون النوم من التحديات التي سيواجهها رواد الفضاء خلال مهماتهم المستقبلية للمريخ ويشير التحليل الجديد إلى نوع مختلف من أكسيد الحديد الذي يحتوي على ماء يُسمى الفيريهيدريت، وهو يتشكّل بسرعة في الماء البارد، ويُحتمل أن يكون قد تشكّل على المريخ عندما كان وجود الماء ممكنًا على السطح قبل أن يصبح الكوكب أكثر برودة وغير مضياف. وكانت الأبحاث السابقة اقترحت أنّ الفيريهيدريت هو السبب المحتمل لاحمرار المريخ، لكنّ الدراسة الجديدة جمعت بين الأساليب المختبرية وبيانات المراقبة لأول مرة لتقديم الأدلة. وأشار أورغان إلى أنّ "هذه الورقة تحاول معرفة أيّ أكسيد الحديد ضعيف التبلور يمكن أن يكون مسؤولاً عن المكوّن الأحمر في غبار المريخ، وهو ما سيكون من المفيد اكتشافه، لأنّ ذلك يمكن أن يساعدنا على تحديد العملية التي أنتجت الغبار ومتى حدث ذلك". استخدم فالنتيناس وفريقه البيانات التي تم جمعها بواسطة المركبة الفضائية Mars Express التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والمركبة المدارية ExoMars Trace Gas، بالإضافة إلى المركبة الفضائية Mars Reconnaissance Orbiter التابعة لناسا، والمركبات الجوالة Curiosity وPathfinder وOportunity. كشفت الكاميرا الملونة CaSSIS الخاصة بمركبة Trace Gas Orbiter، والمعروفة أيضًا باسم نظام التصوير الملون والسطحي المجسّم، عن الحجم الدقيق وتكوين جزيئات الغبار على المريخ، ما سمح للباحثين بعمل نسختهم الخاصة على الأرض. ابتكر العلماء غبارهم المريخي في المختبر باستخدام أنواع مختلفة من أكسيد الحديد. تم وضع الغبار المتماثل في مطحنة متخصصة لتكوين حبيبات مساوية في الحجم لتلك الموجودة على المريخ بسمك يعادل 1/100 من شعرة الإنسان. وقام الفريق بتحليل الغبار باستخدام أجهزة الأشعة السينية، ومقاييس الطيف الانعكاسية، على غرار التقنيات التي تستخدمها المركبات المدارية التي تدرس المريخ أثناء دورانها حول الكوكب. ثم قارن العلماء بيانات المختبر ببيانات المركبة الفضائية. "أطلس المريخ".. هكذا ستمكّن خريطة صُنِعت بمساعدة مسبار الأمل الإماراتي البشر من العيش على الكوكب الأحمر أظهر مطياف الانعكاس OMEGA الخاص بشركة Mars Express أنه حتى الأجزاء الأكثر غبارًا من المريخ تحتوي على دليل وجود معادن غنية بالمياه، في حين أشارت بيانات CaSSIS إلى وجود الفريهيدريت كأفضل تطابق للغبار على المريخ، عوض الهيماتيت، عند مقارنتها بالعينات المختبرية، وفق فالنتيناس. وقال نيكولا توماس، الأستاذ في معهد الفيزياء بجامعة برن في سويسرا، الذي قاد الفريق الذي طور الكاميرا، إنّ الأداة تراقب المريخ منذ أبريل/ نيسان 2018، وتلتقط صورًا ملونة عالية الدقة لسطح المريخ. وأوضح فالنتيناس، الذي بدأ بحثه في جامعة برن باستخدام بيانات Trace Gas Orbiter: "لقد وجدنا أن الفيريهيدريت الممزوج بالبازلت، وهو صخرة بركانية، يناسب بشكل أفضل المعادن التي تراها المركبات الفضائية على المريخ". وتابع أن "النتيجة الرئيسية تتمثّل بأنه نظرًا لأن الفريهيدريت لا يمكن أن يتشكّل إلا عندما كان الماء لا يزال موجودًا على السطح، فقد تعرّض المريخ للصدأ في وقت أبكر ممّا كنا نعتقد سابقًا. علاوة على ذلك، يظل الفيريهيدريت مستقرًا في ظل الظروف الحالية على المريخ. وقال فالنتيناس إن سر اللون الأحمر للمريخ استمر لآلاف السنين، وأنّ اكتشاف أنه قد يكون بسبب معدن صدئ يحتوي على الماء مثل الفيريهيدريت، بخلاف شكل الصدأ الخالي من الماء في الهيماتيت، فاجأ الباحثين، لافتًا إلى أنها توفر أدلة مثيرة للاهتمام حول التاريخ الجيولوجي والمناخي للمريخ. وأضاف أنه "بما أن هذا الصدأ المحتوي على الماء يغطي معظم سطح المريخ، فإنه يشير إلى أن الماء السائل في الماضي القديم للمريخ ربما كان أكثر انتشارا مما كان يعتقد سابقا. ويشير هذا إلى أن المريخ كان يتمتع في السابق ببيئة يتواجد فيها الماء السائل، وهو شرط أساسي للحياة. وتكشف دراستنا أن تكوين الفريهيدريت على المريخ يتطلب وجود كل من الأكسجين، سواء من الغلاف الجوي أو من مصادر أخرى، والماء القادر على التفاعل مع الحديد. ولم تركز الدراسة على تحديد متى تشكل المعدن تحديدًا، لكن نظرًا لأن الفيريهيدريت يتشكّل في الماء البارد، فيحتمل أنه تكوّن قبل حوالي 3 مليارات سنة، بخلاف الوقت الذي كان فيه الكوكب أكثر دفئًا ورطوبة قبل ملايين السنين. وقال فالنتيناس: "كان هذا وقت النشاط البركاني المكثف على المريخ والذي يحتمل أن يؤدي إلى ذوبان الجليد والتفاعلات بين الماء والصخور، ما يوفر ظروفًا مواتية لتكوين الفيريهيدريت"، مردفًا بالقول: "يتماشى التوقيت مع الفترة التي كان فيها المريخ ينتقل من حالته السابقة الأكثر رطوبة إلى بيئته الصحراوية الحالية".