logo
#

أحدث الأخبار مع #بيرقدارتيبي3

بيرقدار تي بي 3 تدخل تاريخ الطيران بإقلاعها من مدرج قصير
بيرقدار تي بي 3 تدخل تاريخ الطيران بإقلاعها من مدرج قصير

صوت بيروت

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت بيروت

بيرقدار تي بي 3 تدخل تاريخ الطيران بإقلاعها من مدرج قصير

انضم النموذج الأولي الرابع من الطائرة التركية المسيرة 'بيرقدار تي بي 3″، لاختبارات الإقلاع والهبوط من سفينة 'أناضولو' البرمائية الهجومية. ودخلت 'بيرقدار تي بي 3' تاريخ الطيران العالمي بوصفها أول طائرة مسيرة تقلع وتهبط من سفينة ذات مدرج قصير بعد أن اجتازت اختبار أول إقلاع وهبوط على سفينة 'أناضولو' قبالة سواحل موغلا نهاية 2024. ونفذت الطائرة 24 طلعة إقلاع وهبوط على السفينة منذ نهاية 2024. وشارك رئيس مجلس إدارة شركة بايكار المطورة للطائرة، سلجوق بيرقدار، الجمعة، في اختبارات الإقلاع والهبوط للنموذج الأولي الرابع من الطائرة. وأشرف قائد القوات البحرية التركية، أرجُمنت تاتلي أوغلو، على الاختبارات من محطة التحكم الأرضية. وتعتبر شركة بايكار، من أكبر الشركات المصنعة للطائرات المسيرة في العالم، إذ وقعت اتفاقيات تصدير مع 34 دولة لطائرة بيرقدار 'تي بي 2″، ومع 11 دولة لطائرة 'أقنجي تيها' التكتيكية. وسجلت الشركة إيرادات بقيمة 1.8 مليار دولار خلال العام 2023، والرقم ذاته خلال العام 2024.

سباق «المسيرات» فوق الأمواج.. ثلاث دول تعيد رسم الحرب
سباق «المسيرات» فوق الأمواج.. ثلاث دول تعيد رسم الحرب

العين الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

سباق «المسيرات» فوق الأمواج.. ثلاث دول تعيد رسم الحرب

تم تحديثه الأحد 2025/4/20 08:45 م بتوقيت أبوظبي في عرض البحر، وعلى وقع تغيّر مفهوم السيطرة الجوية، تتقدم ثلاث قوى إقليمية نحو إعادة صياغة ملامح الحرب البحرية الحديثة، ليس عبر حاملات الطائرات التقليدية، بل من خلال جيل جديد من السفن التي تحمل في أحشائها أسرابًا من الطائرات المسيّرة، مصمّمة للتحليق والضرب سردية جديدة تُعد بداية لسباق استراتيجي يعيد إلى الأذهان الأيام الأولى لحاملات الطائرات في القرن العشرين، حين كان الخيال البحري يسبق الميدان بخطوة، لكن هذه المرة، لا يتعلق الأمر بمجرد تطور تقني؛ بل بتحوّل في العقيدة العسكرية ذاتها. وبحسب موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي، فإن السفن الجديدة ليست منصات إطلاق فحسب، بل أدوات تمكين للهيمنة الجوية والبحرية بأقل التكاليف وأعلى المرونة. وأشار إلى أن كلا من أنقرة وطهران وبكين تدخل السباق بأسلوبها الخاص: الأولى بتصميم محلي طموح، والثانية بقدرات كامنة في سفينة شبحية، والثالثة بمنجنيق وعتاد يعيد للأذهان إمبراطوريات البحر القديمة. المستقبل، بلا شك، يُرسم الآن على سطح طائرات لا يقودها بشر. وأطلقت الصين مؤخرًا أكبر سفينة هجومية برمائية في العالم، وأثارت ميزاتها تكهنات واسعة بأنها قد تكون أول حاملة طائرات مسيرة في العالم يتم تصميمها تحديدا للقيام بهذا الدور. وبذلك ستكون بكين ثالث دولة تقوم بتشغيل حاملة طائرات للمسيرات بعدما قامت تركيا وإيران بتكييف سفنها الحالية لإطلاق طائرات مسيرة. ونظرا لأن جميع السفن تقريبا قادرة على إطلاق مسيرات محمولة باليد أو حتى الأكبر حجما التي تتطلب معدات خاصة، فإنه نظريا يمكن أن تكون أي سفينة تقريبًا حاملة طائرات مسيرة. وكانت الجهود السابقة للقيام بذلك معظمها تجارب أو عمليات فريدة، لكن مفهوم حاملة الطائرات المسيرة يتجاوز ذلك فهي سفينة ذات سطح طيران كبير مُصمم لإطلاق موجات من الطائرات المسيرة، مثل حاملة الطائرات التي تنطلق منها طلعات جوية بمعنى آخر هي مصممة تحديدا لهذا الغرض. من بنى أول حاملة للمسيرات؟ هناك خلاف حول الدولة التي بنت أول حاملة طائرات للمسيرات تمامًا مثل الجدل حول من بنى أول حاملة طائرات في أوائل القرن العشرين. وكانت تركيا هي أول دولة تُعلن عن بدء تشغيل حاملة طائرات للمسيرات وهي " TCG Anadolu " التي أُطلقت عام 2018، ودخلت الخدمة عام 2023 ويبلغ طولها 757 قدمًا، وتبلغ إزاحتها 27436 طنا وهي أكثر سفن البحرية التركية تطورًا، وتعد حاليًا السفينة الرئيسية. وتزعم الحكومة التركية أن 70% من مكونات السفينة محلية، لكن تصميمها مستوحى من تصميم سفينة الهجوم البرمائية الإسبانية خوان كارلوس الأول. ومن المقرر أن يعمل طرازان من المسيرات من السفينة هما "بيرقدار تي بي 3" و"بيرقدار كيزيللما" اللذان طورتهما شركة "بايكار". و"تي بي3" هي نسخة بحرية من المسيرة "تي بي 2" ذات المحركات المروحية، والمُثبتة كفاءتها القتالية، وتتميز بأجنحة قابلة للطي، ونظام تعليق مُعزز، ومحرك أقوى. وتقول شركة بايكار، إنها تتمتع بقدرة تحمّل تزيد عن 21 ساعة، ويمكنها حمل ما يصل إلى 617 رطلاً من الذخائر ويمكن استخدامها في مهام المراقبة والهجوم، خاصةً ضد الأعداء الذين يفتقرون إلى دفاعات جوية دفاعاتهم الجوية ضعيفة. أما «كيزللما» فتصفها «بايكار» بأنها «مسيرة مقاتلة» مزودة بمحرك نفاث توربيني يُمكّنها من الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 0.9 ماخ والتحليق على ارتفاع يصل إلى 45,000 قدم. كما يمكنها حمل أسلحة تزن 3,300 رطل على نقاط تعليق خارجية وفي حجرات أسلحة داخلية. ووفقا لمسؤولين أتراك، فإن الجناح الجوي لحاملة الطائرات المسيرة سيتألف من 12 مسيرة مقاتلة، كما يمكن للسفينة أن تحمل مروحيات هجومية من طراز AH-1W Cobra وT129 وطائرات SH-60B Seahawks. وفي 6 فبراير/شباط الماضي، أصبحت إيران ثاني دولة تُعلن عن بدء تشغيل حاملة طائرات مسيّرة أطلق عليها اسم الشهيد بهمن باقري وهي سفينة حاويات مُعدّلة بدأت عملية تحويلها في 2022 حيث أضيف إليها سطح طيران بزاوية. وفي عام 2023، أُضيف منحدر تزلج بزاوية مماثلة يشير إلى اليمين في مقدمة السفينة. ويعني التصميم أن الطائرات المسيرة ذات العجلات ستقلع وتهبط بزاوية، وهو نظام يُرجَّح أنه اتُّبع لأسباب عملية لتجنب عرقلة برج السفينة. ووفقًا لمسؤولين إيرانيين، تتميز السفينة بسطح طيران بطول 590 قدمًا، وإزاحة 41,978 طنًا، ومدى يصل إلى 22,000 ميل بحري، والقدرة على حمل ونشر زوارق هجومية سريعة مسلحة. ونشرت طهران لقطات لنماذج متعددة من المسيرات على متن السفينة تشمل مسيَّرتين من طراز مهاجر-6 للاستطلاع والهجوم، وطائرة مسيَّرة مُعَدَّلة على ما يبدو من طراز أبابيل-3 للاستطلاع والهجوم، والتي شوهدت وهي تنطلق من سطح الباقري إضافة إلى مسيَّرتين صغيرتين من طراز هوما. لكن النموذج الأكثر إثارة للاهتمام هو مسيرة جديدة مبنية على ما يبدو على مشروع مقاتلة شبح محلية الصنع مخطط لها، عُرفت باسم قاهر-313. وقد يشمل الجناح الجوي لباقري طرازات أخرى، بالإضافة إلى ذخائر متسكعة مثل شاهد-136 ويتردد أن السفينة قادرة أيضا على إطلاق غواصات مسيرة. ماذا عن الصين؟ أما الصين فبدأت مسيرتها في سباق حاملات الطائرات المسيرة في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي وأُطلق على سفينتها اسم "سيتشوان"، وهي مبنية على أساس سفينة الهجوم البرمائية الصينية من الفئة 075، وقد تم تعديلها لتحسين عمليات الطيران، بما في ذلك تغييرات مثل وضع مصاعدها وجزيرتي قيادة. وتُعد سيتشوان السفينة الرئيسية من الفئة 076، ويبلغ طولها 853 قدمًا، ويُقال إن إزاحتها تزيد عن 40,000 طن، مما يجعلها أكبر سفينة هجوم برمائية في العالم وهي أطول بقليل من سفينة الهجوم البرمائية الأمريكية (LHA) التي يبلغ طولها 844 قدمًا. وتتميز سيتشوان بوجود منجنيق كبير مثبت على جانبها الأيسر، ومعدات إيقاف على سطحها، وهي ميزات غير مسبوقة في أي سفينة هجومية برمائية، ويمكن للمنجني إطلاق طائرات ثابتة الجناح، بينما تتيح معدات إيقافه هبوط هذه الطائرات. ومع عدم وجود طائرات مأهولة للإقلاع والهبوط القصير في الخدمة الصينية، لا شك أن الجناح الجوي لسيشوان مصمم ليكون في الغالب للمسيرات التي يرجح أن تكون من طراز " GJ-11 Sharp Sword". وتُظهر صور نماذج GJ-11 من العروض الجوية حجرتين داخليتين للأسلحة، يعتقد البعض أنهما قادرتان على حمل أكثر من 4400 رطل من الذخائر. ونظرًا لحجمها، قد تتمكن سيتشوان من حمل ما يصل إلى اثنتي عشرة طائرة من طراز GJ-11 وقد تنضم إليها نسخ بحرية من مسيرات أخرى. وحتى الآن، دخلت الحاملة التركية والإيرانية فقط إلى الخدمة في حين تُنهي السفينة الصينية أعمال التجهيز النهائية استعدادًا لتجاربها البحرية الأولى. وبصفة عامة تُتيح حاملات الطائرات المسيرة إمكانية التحكم في مساحة برية وبحرية أكبر بتكلفة أقل بكثير من تكلفة جناح جوي مأهول ومن المرجح أن تزداد أهمية هذه السفن في المستقبل. aXA6IDgyLjI3LjIyNS40MiA= جزيرة ام اند امز SK

ماذا تحمل زيارة رئيس إندونيسيا إلى تركيا؟
ماذا تحمل زيارة رئيس إندونيسيا إلى تركيا؟

الجزيرة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ماذا تحمل زيارة رئيس إندونيسيا إلى تركيا؟

أنقرة- يصل الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو ، إلى أنقرة غدا الخميس في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وتتزامن هذه الزيارة مع الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون المتنامي بين أكبر دولتين إسلاميتين من حيث عدد السكان، كما تأتي بعد أشهر من استقبال غير مسبوق حظي به أردوغان في جاكرتا خلال فبراير/شباط الماضي. ومن المقرر أن يلقي سوبيانتو خطابا أمام البرلمان التركي، ليصبح ثالث رئيس إندونيسي يقوم بهذه الخطوة. كما تأتي الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية زخما متزايدا في مجالات السياسة والاقتصاد والدفاع. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في منشور عبر "إكس" إن الزعيمين سيبحثان تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، بجانب قضايا إقليمية ودولية. كيف تطورت العلاقات التركية-الإندونيسية؟ تعود الجذور الرسمية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا و إندونيسيا إلى عام 1950، حين كانت أنقرة من أوائل العواصم التي سارعت للاعتراف باستقلال إندونيسيا في 1949، مما أرسى أساسا مبكرا لتقارب سياسي وشعبي مستمر. وفي عام 1957، افتتحت تركيا سفارتها في جاكرتا، لتبدأ مرحلة من بناء صلات ثنائية أخذت تتعزز بمرور العقود، رغم المسافة الجغرافية بين البلدين. وشهدت العلاقات الثنائية محطة مفصلية في العصر الحديث بعد كارثة تسونامي المحيط الهندي عام 2004 ، حين قام رئيس الوزراء التركي آنذاك، رجب طيب أردوغان، بزيارة إلى إقليم آتشه المنكوب في فبراير/شباط 2005، معبرا عن تضامن أنقرة مع الشعب الإندونيسي، في خطوة عززت الروابط الشعبية والرسمية بين البلدين. توالت بعد ذلك الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، وأسفرت في أبريل/نيسان 2011 عن إعلان مشترك بين الرئيس التركي عبد الله غُل ونظيره الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو، نص على الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى "شراكة إستراتيجية" في إطار "عالم جديد"، مما مثّل تحولا نوعيا في مسار التعاون الثنائي. وتُوّج هذا المسار التصاعدي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حين اتفق الجانبان على تأسيس "مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى" خلال قمة مجموعة العشرين في بالي. وقد عقد المجلس اجتماعه الأول في فبراير/شباط 2025 تزامنا مع زيارة أردوغان لإندونيسيا. وعلى الصعيد الدولي، ظل البلدان يحافظان على تعاون وثيق داخل المحافل المتعددة الأطراف، حيث يجمعهما عضوية فاعلة في الأمم المتحدة، و منظمة التعاون الإسلامي ، ومجموعة العشرين، ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، فضلا عن شراكتهما ضمن منتدى "ميكتا". ما أبرز مجالات التعاون بين تركيا وإندونيسيا؟ في السنوات الأخيرة، اكتسب التعاون بين تركيا وإندونيسيا زخما غير مسبوق، خصوصا في مجالي الدفاع والاقتصاد، حيث توجت الشراكة بتوقيع عشرات الاتفاقيات والمشاريع المشتركة، مما جعل من أنقرة وجاكرتا نموذجا صاعدا لتحالف إسلامي إقليمي متقدم. وخلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى جاكرتا في فبراير/شباط 2025، وقع الجانبان 13 اتفاقية تعاون في مجالات الصناعات العسكرية، أبرزها اتفاق لإنشاء مصنع مشترك لإنتاج الطائرات المسيرة داخل إندونيسيا. وينص الاتفاق، الذي أبرم بين شركة "بايكار" التركية و"ريببليكورب" الإندونيسية، على تصنيع 60 طائرة بدون طيار من طراز " بيرقدار تي بي 3″ و9 طائرات من طراز "أقنجي"، مع تصدير مباشر لهذه الطائرات إلى جاكرتا. واقتصاديا، تتقدم أنقرة وجاكرتا بخطى ثابتة نحو تعميق التبادل التجاري وتوسيع الاستثمارات المتبادلة، فخلال عام 2023، بلغ حجم التجارة الثنائية نحو 3.1 مليارات دولار، سجلت خلالها إندونيسيا فائضا تجاريا قُدر بـ1.47 مليار دولار، حسب بيانات هيئة الإحصاء التركية. وفي قمة القادة الأخيرة في 12 فبراير/شباط 2025، أعلن الرئيسان عزمهما رفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار سنويا بحلول عام 2026، كهدف طموح تسنده خطة اقتصادية شاملة. ولتحقيق ذلك، اتفق الجانبان على تسريع المفاوضات بشأن توسيع اتفاقية التجارة التفضيلية الحالية، تمهيدا للوصول إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، بما يتيح نفاذا أوسع للمنتجات التركية والإندونيسية إلى الأسواق بشكل متوازن. وفي هذا السياق، تم الاتفاق على إطلاق "منتدى البنية التحتية التركي- الإندونيسي" لدراسة فرص الاستثمار المشترك في مشاريع التنمية. ورحّبت جاكرتا بالمساهمة التركية في تنفيذ خطتها الوطنية للإسكان التي تستهدف بناء 3 ملايين وحدة سكنية، إلى جانب دعم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة "نوسانتارا" في جزيرة بورنيو. يرى الباحث في العلاقات الدولية مصطفى يتيم، أن إلقاء الرئيس الإندونيسي كلمة أمام البرلمان التركي يأتي في سياق الزخم الذي أحدثته جولة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى كل من ماليزيا وإندونيسيا وباكستان في فبراير/شباط الماضي، والتي وصفها بأنها "أثمرت نتائج قوية وفعالة". وأشار يتيم في حديث للجزيرة نت، إلى أن هذه الخطوة تمثل تطورا مهما في العلاقات مع الدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا، خاصة مع البلدان التي تتقاطع مع تركيا في الخلفيات الثقافية والهُوياتية. وأضاف أن زيارة سوبيانتو لأنقرة وإلقاءه كلمة تحت قبة البرلمان، بعد فترة وجيزة من زيارة أردوغان إلى جاكرتا، تعبّر عن مرحلة جديدة من التقارب، وتؤشر إلى أن هذه الدول بدأت في إعادة اكتشاف الروابط التاريخية المشتركة مع تركيا، وتعزيز التعاون معها في المجالات السياسية والاقتصادية. ما أهمية الزيارة؟ يرى المحلل السياسي علي فؤاد جوكشه، أن زيارة الرئيس الإندونيسي إلى تركيا تحظى بأهمية بالغة، ليس فقط من منظور العلاقات الثنائية، بل أيضا في ضوء التطورات الإقليمية والدولية. ويضيف جوكشه في حديث للجزيرة نت، أن إندونيسيا، باعتبارها دولة إسلامية كبرى غير عربية، تعد شريكا مهما في تشكيل موقف إسلامي موحد تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة ، وهو ما يفسر مساعي أنقرة لتنسيق أكبر مع جاكرتا في هذا الملف. لكن الأهمية الأبعد للزيارة برأيه، تكمن في البُعد الجيو-اقتصادي المتعلق بالتحول العالمي من "جيوبوليتيكا الطاقة الهيدروكربونية" إلى "جيوبوليتيكا المعادن الحرجة"، التي باتت تمثل المحور الرئيسي للصراعات الاقتصادية الكبرى. ويوضح أن إندونيسيا تمتلك نحو 38% من احتياطات "النيكل" العالمية، وهو أحد أهم المعادن الإستراتيجية المطلوبة في صناعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. ويلفت إلى أن تركيا تسعى إلى تأمين جزء من احتياجاتها التكنولوجية من المعادن الحرجة عبر تعزيز شراكاتها مع دول مثل إندونيسيا، وذلك بالتوازي مع رغبتها في ترسيخ حضورها السياسي والاقتصادي في جنوب شرق آسيا، والحصول على دعم دولي أوسع في ملفات العالم الإسلامي. أوضح الباحث التركي مصطفى يتيم أن تركيا، في إطار مبادرتها "آسيا من جديد"، تسعى إلى تعزيز انخراطها في القارة الآسيوية عبر بناء شراكات متينة مع دول رئيسية مثل إندونيسيا وماليزيا والفلبين، وهي دول تتمتع بثقل سكاني واقتصادي، وتربطها بتركيا قواسم ثقافية وإسلامية. وبيّن أن هذه المبادرة لا تقتصر على الشراكات الاقتصادية فقط، بل تنطلق من أولوية تعزيز الحضور السياسي أولا، ثم تعميق العلاقات الاقتصادية لاحقا، في إطار إستراتيجية طويلة الأمد. وأشار إلى أن تركيا تنظر إلى إندونيسيا كواحدة من الدول المركزية في هذه المبادرة، معتمدة على أرضية من التعاون التاريخي والمواقف المشتركة المناهضة للاستعمار، كونها ستؤدي دورا أكثر مركزية في المرحلة المقبلة ضمن سياسة الانفتاح التركي على آسيا.

من أنقرة إلى جاكرتا.. مصنع مشترك للطائرات المسيّرة التركية
من أنقرة إلى جاكرتا.. مصنع مشترك للطائرات المسيّرة التركية

التحري

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • التحري

من أنقرة إلى جاكرتا.. مصنع مشترك للطائرات المسيّرة التركية

وقّعت تركيا وإندونيسيا اتفاقية لإنشاء مصنع مشترك للطائرات المسيرة التركية في إندونيسيا، ضمن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جاكرتا. وبموجب الاتفاق، سيتم تصدير 60 طائرة مسيرة 'بيرقدار تي بي3' و9 طائرات 'بيرقدار أقينجي'، حيث ستعزز هذه الطائرات قدرات إندونيسيا الدفاعية والاستخباراتية. كما تم الاتفاق على توسيع التعاون الدفاعي بفتح مكاتب لشركات الصناعات العسكرية التركية وتوسيع برامج التدريب المشترك. وأكد الجانبان عزمهما رفع حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار بحلول 2026، من خلال تطوير اتفاقيات اقتصادية وشراكات في البنية التحتية والطاقة، بما يشمل مشاركة الشركات التركية في مشروع الإسكان الوطني الإندونيسي وإنشاء العاصمة الجديدة 'نوسانتارا'. (الجزيرة)

من أنقرة إلى جاكرتا.. مصنع مشترك للطائرات المسيّرة التركية
من أنقرة إلى جاكرتا.. مصنع مشترك للطائرات المسيّرة التركية

ليبانون 24

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

من أنقرة إلى جاكرتا.. مصنع مشترك للطائرات المسيّرة التركية

وقّعت تركيا وإندونيسيا اتفاقية لإنشاء مصنع مشترك للطائرات المسيرة التركية في إندونيسيا، ضمن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جاكرتا. وبموجب الاتفاق، سيتم تصدير 60 طائرة مسيرة "بيرقدار تي بي3" و9 طائرات "بيرقدار أقينجي"، حيث ستعزز هذه الطائرات قدرات إندونيسيا الدفاعية والاستخباراتية. كما تم الاتفاق على توسيع التعاون الدفاعي بفتح مكاتب لشركات الصناعات العسكرية التركية وتوسيع برامج التدريب المشترك. وأكد الجانبان عزمهما رفع حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار بحلول 2026، من خلال تطوير اتفاقيات اقتصادية وشراكات في البنية التحتية والطاقة، بما يشمل مشاركة الشركات التركية في مشروع الإسكان الوطني الإندونيسي وإنشاء العاصمة الجديدة "نوسانتارا". (الجزيرة)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store