logo
#

أحدث الأخبار مع #بيركشاير

وارن بافت يتخارج من سيتي جروب ويقلص حيازته في بنك أوف أمريكا
وارن بافت يتخارج من سيتي جروب ويقلص حيازته في بنك أوف أمريكا

أرقام

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

وارن بافت يتخارج من سيتي جروب ويقلص حيازته في بنك أوف أمريكا

اتجهت "بيركشاير هاثاواي" – التي يديرها المخضرم "وارن بافت" – في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام نحو تقليص تعرضها لأسهم البنوك الأمريكية الكبرى، إذ صفت استثماراتها في "سيتي جروب"، وخفضت حصتها في كل من "بنك أوف أمريكا و"كابيتال وان فاينانشال". وبناءً على وثائق قدمت لهيئة البورصات والأوراق المالية الأمريكية الخميس، باعت المجموعة الاستثمارية 14.639 مليون سهم في "سيتي جروب" لتتخارج من البنك الأمريكي بالكامل، إلى جانب بيع 48.66 مليون سهم في "بنك أوف أمريكا" لتقلص حصتها به بأكثر من 7%، لكنها لا تزال تمتلك أكثر من 631.5 مليون سهم. وعلى نفس الخطى، قلصت "بيركشاير" حصتها في "كابيتال وان" بمقدار 300 ألف سهم أو ما يعادل حوالي 4% من حصتها. بينما ظلت "آبل" أكبر استثمارات "بيركشاير" إذ تستحوذ على 300 مليون سهم بها، بما يمثل حوالي 25% من إجمالي محفظتها من الأسهم، مع عدم إجراء أي تغيير على حيازتها من أسهمها في الربع الأول. ويستعد المدير التنفيذي "بافت" – البالغ من العمر 94 عامًا – لمغادرة منصبه بنهاية هذا العام، على أن يكون "جريج أبيل" خلفًا له، لكن سيظل المستثمر الملقب بـ "حكيم أوماها" رئيسًا لمجلس الإدارة.

نصائح بافيت ومذكرات دياب
نصائح بافيت ومذكرات دياب

العرب اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب اليوم

نصائح بافيت ومذكرات دياب

تكلمت فى مقال سابق عن الفرق بين رجال الأعمال والسياسيين.. وقلت إن مذكرات السياسيين تراجعت عالميًا مقابل مذكرات رجال الأعمال، التى أصبحت أكثر رواجًا.. فهى تشبه الكنوز وتتضمن معلومات ملهمة للشباب عن السياسيين.. وأتحدث اليوم عن استقالات رجال الأعمال فى عز مجدهم بينما لا يستقيل السياسيون.. الملياردير العالمى وارن بافيت، مثلًا، أعلن أنه سيتنحى عن منصبه بصفته رئيسًا تنفيذيًا لشركة بيركشاير بنهاية هذا العام. وسيبقى رئيسًا لمجلس الإدارة فقط! كانت الشركة الكبرى منذ تولى إدارتها تعانى من صعوبات مالية عام ١٩٦٥ وحولها بافيت إلى واحد من أكبر التكتلات فى الولايات المتحدة. وتحت قيادته، وصلت قيمة «بيركشاير» السوقية إلى تريليون دولار أمريكى بحلول عام ٢٠٢٤. يُعدّ هذا المستثمر الأسطورى أيضًا أحد أغنى أغنياء العالم، بثروة تُقدّر بنحو ١٦٠ مليار دولار أمريكى! إذن نحن أمام مسيرة مهنية حافلة، ليس من المستغرب أن يحضر المستثمرون من جميع الأعمار اجتماع المساهمين السنوى لشركة «بيركشاير هاثاواى» عامًا بعد عام ليستمعوا إلى خطابه. هذا العام، سأل أحد الحضور بافيت عن «الدروس المحورية» التى تعلمها فى بداية مسيرته المهنية! وأجاب بافيت: «الشخص الذى تصاحبه مهم للغاية. لا تتوقع أنك ستتخذ كل قرار بشكل صحيح فى هذا الشأن، ولكن ستتقدم حياتك بشكل عام فى الاتجاه الذى يلائم الأشخاص الذين تعمل معهم، والذين تعجب بهم، والذين يصبحون أصدقاءك!». الآن عرفت سر الاهتمام الكبير بمذكرات المهندس صلاح دياب.. هو اهتمام بقصص نجاح على أرض الواقع، ولها ثمن وهى تختلف عن قصص السياسيين.. وقال بافيت إنه بينما يُمكن لدراسة مهنة رابحة والحصول على وظيفة فى مجال ذى رواتب عالية أن يُساعدك بالتأكيد على بناء ثروتك، فإن الأشخاص الذين تُحيط نفسك بهم قد يلعبون دورًا مماثلًا فى نجاحك! أيضًا يمكن أن يقدم هشام طلعت مصطفى قصة حياته للشباب لولا ما شابها من سلبيات وعثرات، خاصة أنه قدم نموذجًا عالميًا للتطوير العقارى، لدرجة أنه احتفل بوصوله للبيع بتريليون جنيه مؤخرًا، عندنا نموذج آخر للنجاح اسمه أحمد عز فى الحديد والصلب، لولا أن اسمه ارتبط بالسياسة وزواج السلطة بالسياسة فحملوه كثيرًا من أعباء وسلبيات فترة الرئيس مبارك! وأعود إلى «بافيت» الذى نصح الشباب فى اجتماع المساهمين فقال: «لا تقلق كثيرًا بشأن الرواتب الأولية، وانتبه جيدًا لمن تعمل لديه؛ لأنك ستُقلد عادات من حولك. هناك وظائف مُعينة لا يجب عليك قبولها، وأكد بافيت أهمية إيجاد وظيفة تُحبها بالفعل، إلى جانب العمل مع أشخاص تحترمهم وتتعلم منهم. وقال إنه بينما قد يبدو من الحكمة محاولة تقليد خطوات شخص ما حقق الثروة والنجاح بالفعل، إلا أنه من الأفضل لك تحديد شغفك والأشخاص الأذكياء فى دائرتك».

وارن بافيت.. أسطورة الاستثمار الذي هز العالم بقرار التنحي
وارن بافيت.. أسطورة الاستثمار الذي هز العالم بقرار التنحي

مصراوي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

وارن بافيت.. أسطورة الاستثمار الذي هز العالم بقرار التنحي

يستعد الملياردير الأمريكي وارن بافيت، أحد أبرز المستثمرين في التاريخ، للتنحي عن قيادة شركة "بيركشاير هاثاواي" في وقت لاحق من العام الجاري، بحسب ما أعلنه خلال الاجتماع السنوي للمساهمين بالشركة السبت الماضي. وخلال كلمته، أعلن بافيت أنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي بنهاية العام، على أن يسلم القيادة إلى جريج آبل، الذي شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي للطاقة". وبذلك، يختتم مسيرة استثنائية امتدت لعقود، حقق خلالها إنجازات غير مسبوقة في عالم المال، واستحق عن جدارة لقب "عراف أوماها" لما يتمتع به من حس استثماري حاد وشخصية مؤثرة. ماذا نعرف عنه؟ نجح بافيت، البالغ من العمر 94 عامًا، في تحويل "بيركشاير هاثاواي" من شركة نسيج متعثرة في الستينيات إلى واحدة من أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم، بقيمة سوقية بلغت تريليون دولار، لتصبح أول شركة أمريكية غير تكنولوجية تصل إلى هذا الحجم، بحسب ما نشرته "فوربس". وولد وارن إدوارد بافيت في بيئة ميسورة، حيث كان والده يعمل في مجال الاستثمار قبل أن يصبح عضوًا في الكونغرس، وبدأ حياته المهنية عام 1951 بائعًا في شركة والده، "بافيت، فالك وشركاه"، ثم أسس شركته الاستثمارية الخاصة عام 1956. وبعد أقل من عشر سنوات، استحوذ على حصة مسيطرة في "بيركشاير هاثاواي"، وكانت آنذاك شركة نسيج متعثرة في نيو بيدفورد، ماساتشوستس. جعل بافيت من "بيركشاير" أداة استثمار رئيسية، وبنى من خلالها تكتلًا اقتصاديًا ضخمًا، وتميز أسلوبه الاستثماري بالبساطة والدقة؛ فلم يكن يشتري ما لا يفهمه، وحرص دائمًا على التعمق في قراءة وتحليل كل شركة يستثمر فيها. وقد ذكر في أحد تصريحاته أن قراءة 500 صفحة يوميًا كانت كافية لبناء المعرفة المطلوبة. ركز بافيت على مبدأ القيمة، بمعنى شراء شركات جيدة بأسعار معقولة، ثم تطويرها والاحتفاظ بها على المدى الطويل، وهذا الأسلوب، إلى جانب قدرته على التحلي بالصبر وانتظار الفرص المناسبة، جعله في مرحلة ما أغنى رجل في العالم. وصنفته قائمة بلومبيرغ للمليارديرات في المرتبة الخامسة، بثروةٍ شخصيةٍ بلغت 169 مليار دولار، بعد كبار عمالقة التكنولوجيا مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، ومن اللافت أنه لا يستخدم الكمبيوتر أو البريد الإلكتروني، ولا يزال يعتمد على الهاتف الأرضي في مكتبه. لكن ما يميز بافيت لا يقتصر على عبقريته الاستثمارية، بل يمتد إلى شخصيته المتواضعة والملتزمة، يُطلق محبوه على الاجتماع السنوي للشركة اسم "وودستوك الرأسمالية"، لما يشهده من حضور جماهيري كبير ونشاطات متنوعة، حيث يظهر بافيت أحيانًا لتناول الآيس كريم من "ديري كوين"، أو لإلقاء نسخة من صحيفة "أوماها وورلد هيرالد" من على شرفة منزل نموذجي تابع لشركة "كلايتون"، وكلاهما ضمن شركات "بيركشاير". لكن بافيت كان صريحًا بشأن التحديات التي تواجه الشركة اليوم، في ظل توسع حجمها وصعوبة تحقيق نفس العوائد الكبيرة التي حققها في الماضي. كما أشار إلى التغيرات الاقتصادية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا، خاصة بعد فرض الرسوم الجمركية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، والتي أثرت على التوقعات الاقتصادية وربما تعيد تشكيل النظام النقدي العالمي.

تراجع سهم بيركشايرمع عزم بافت تسليم إدارة المجموعة بنهاية العام
تراجع سهم بيركشايرمع عزم بافت تسليم إدارة المجموعة بنهاية العام

البورصة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

تراجع سهم بيركشايرمع عزم بافت تسليم إدارة المجموعة بنهاية العام

تراجعت أسهم 'بيركشاير هاثاواي' في تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت بعدما أعلن 'وارن بافت' أنه سيتنحى عن منصبه كمدير تنفيذي للشركة بعدما قادها على مدار 60 عامًا. وخلال الاجتماع السنوي للمساهمين الذي عقد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قال المستثمر الناجح – البالغ من العمر 94 عامًا- إنه سيسلم زمام الأمور إلى نائب رئيس مجلس الإدارة 'جريج آبيل' في نهاية العام. ورغم أن المجموعة الاستثمارية كانت تخطط منذ عقود لاحتمالية رحيل 'بافت' إلا أن توقيت إعلان تلك الخطوة كان مفاجئًا، لأنه لم يشير من قبل إلى نية واضحة لتحديد موعد التنحي. وصرح مساهمو الشركة بأنه لا يزال من غير الواضح كيف ستدار أعمال 'بيركشاير' بعد مغادرة 'بافت' الذي يديرها منذ عام 1965. وفي تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت، انخفض سهم الشركة من الفئة 'بي' بنسبة 1.89% إلى 529.6 دولار، مما يعني خسارة مليارات الدولارات من القيمة السوقية حال استمر التراجع. : الولايات المتحدة الأمريكية

مستثمرو «بيركشاير» يتوقعون حقبة جديدة مع تسليم وارن بافيت الراية
مستثمرو «بيركشاير» يتوقعون حقبة جديدة مع تسليم وارن بافيت الراية

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

مستثمرو «بيركشاير» يتوقعون حقبة جديدة مع تسليم وارن بافيت الراية

يتوقع المساهمون في «بيركشاير هاثاواي» الحزانى على رحيل المستثمر الأسطوري وارن بافيت أن يحتفظ التكتل الذي بناه على مدار 60 عاماً بتركيزه وثقافته على المدى الطويل، ولكنهم قلقون من فقدان رؤية بافيت وقوة نجوميته. بعد إعلان بافيت المفاجئ يوم السبت الماضي أنه سيتنحى عن منصبه بصفته رئيساً تنفيذياً بحلول نهاية العام، قال مساهمو «بيركشاير» والمعجبون إن الشركة التي تتخذ من أوماها بولاية نبراسكا مقراً لها ستبقى في أيدٍ أمينة بمجرد تولي نائب رئيس مجلس الإدارة غريغ أبيل المنصب الأعلى. ولكنهم قالوا إنه لا يزال من غير الواضح كيف سيكون حال التكتل الذي تبلغ قيمته 1.16 تريليون دولار، والذي يمتلك 189 شركة عاملة وأسهماً بقيمة 264 مليار دولار، ونقداً بقيمة 348 مليار دولار، بعد أن يغادر الرجل المتشابك معها المنصة. وكان بافيت البالغ 94 عاماً، عيّن أبيل خلفاً له في عام 2021، إلا أن قرار تنحيه كان بمثابة مفاجأة لآلاف المساهمين المعجبين الذين اجتمعوا في الاجتماع السنوي لهذا العام للاستماع مجدداً إلى رأي أسطورة الاستثمار حول مستقبل الشركة. ويتنحى بافيت عن منصبه بفخر؛ إذ أغلقت أسهم بيركشاير «أ» - الفئة التي كان يحملها بافيت نفسه وكثير من مستثمريه الأوائل - يوم الجمعة عند مستوى قياسي بلغ 809808.50، وهو سعرٌ لم يعكس فقط نجاحه الاستثماري طويل الأجل، بل أيضاً التدفقات النقدية من أعمال «بيركشاير» التشغيلية. وطمأن بافيت الذي يمتلك أكثر من 160 مليار دولار في «بيركشاير» بصفته أكبر مساهم فيها، المساهمين بأنه حتى مع عدم قيادته رسمياً للمجموعة، سيحتفظ بأسهمه في «بيركشاير». وقال: «لا أنوي إطلاقاً بيع أي سهم من أسهم (بيركشاير هاثاواي). سأتنازل تدريجياً». وقال بافيت، الذي استخدم عصا للتجول في الاجتماع، ولكنه أجاب عن الأسئلة لمدة أربع ساعات بطاقة ووضوح مدهشين بالنسبة إلى عمره: «أود أن أضيف أن قرار الاحتفاظ بكل سهم هو قرار اقتصادي، لأنني أعتقد أن آفاق (بيركشاير) ستكون أفضل تحت إدارة غريغ من إدارتي». وقال مارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «سيبرت. نكست»: «لقد كانت هناك علاوة على بيركشاير بسبب بافيت. هل سينظر الناس إليه بالطريقة نفسها؟». نائب رئيس مجلس إدارة «بيركشاير» غريغ أبيل يتحدث مع المساهمين خلال الاجتماع السنوي لمساهمي الشركة في أوماها (رويترز) وقال ريتشارد كاسترلين، وهو مبرمج كمبيوتر من دنفر، إنه كان «صادماً بعض الشيء» عندما علم برحيل بافيت. أضاف: «أشعر بالفضول لمعرفة ما سيحدث لسعر السهم يوم الاثنين. لا أعتقد أن (أبيل) يثير الحماس نفسه. إنه ليس خطأه، بل مجرد التفكير فيمن يمكن أن يكون أسطورياً مثلهما. إنه مجرد حذاء يصعب ملؤه». ومع ذلك، يرى كثيرون أن أبيل مناسب لهذا المنصب. ويقول دانيال هانسون، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في شركة Neuberger Berman: «هذا هو طفل بافيت، وقد خطط بعناية وبشكل مدروس ومتعمد لخلافة منظمة لا تعطل قيمة عمله طوال حياته. لدي ثقة كاملة في قيادة غريغ». وشبّه ريتشارد لانكستر، وهو مستشار محاسبة من شارلوت بولاية نورث كارولاينا الشمالية، التغيير بتسليم ستيف جوبز مقاليد شركة «أبل» إلى الرئيس التنفيذي الحالي تيم كوك في عام 2011. وقال لانكستر: «لديك شخصيتان مختلفتان، ونهجان مختلفان. يتمتع غريغ بجميع الصفات التي يحبها وارن في المدير: شخص حاد للغاية، وعلى دراية جيدة بما هو موجود في مناخ الأعمال اليوم والتغيرات التي ستحدث من خلال التقنيات الثورية». تحت قيادة بافيت، ضاعف العائد السنوي للمساهمين في «بيركشاير» تقريباً ضعف العائد السنوي لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500». كانت هالة بافيت كبيرة إلى درجة أنه عندما كانت «بيركشاير» تكشف عن استثمارات جديدة في الأسهم العادية، كان ذلك يؤدي بشكل روتيني إلى ارتفاع أسعار الأسهم حتى لو لم يكن بافيت نفسه هو الذي يقوم بالاستثمار. ويعتقد بعض المحللين أن أبيل قد يكون أكثر عملية من بافيت في الإشراف على الشركات التابعة لـ«بيركشاير». وقالت المحللة كاثي سيفرت من شركة «سي آر إف إي» للأبحاث: «سيتعين على أبيل أن يسير على خط رفيع بين الحفاظ على بيئة شبيهة ببافيت، مع ترك بصمته أيضاً». ويطالب بعض المستثمرين بأن تدفع بيركشاير توزيعات أرباح، وهو ما لم تفعله منذ عام 1967. لمح أبيل إلى التغييرات. فقبل إعلان بافيت، الذي لم يكن أبيل على علم بقدومه، أخبر نائب رئيس مجلس الإدارة الحاضرين في الاجتماع السنوي أنه سيكون «أكثر نشاطاً، ولكن نأمل أن يكون ذلك بطريقة إيجابية للغاية» في الإشراف على الشركات التابعة لـ«بيركشاير»، على الرغم من أنها ستستمر في العمل «بشكل مستقل للغاية». تتنوع أعمال «بيركشاير»، بما في ذلك شركة «جيكو» للتأمين على السيارات، وسكة حديد «بي إن إس إف»، وكثير من شركات المرافق والطاقة، والوساطة العقارية، والعلامات التجارية للبيع بالتجزئة. وهناك تغيير آخر محتمل آخر: مدى سهولة قيام «بيركشاير» بتفريغ الشركات التي تمتلكها، بما في ذلك عندما يكون أداؤها ضعيفاً. يُعرف بافيت بأنه جامع للأعمال التجارية ولكنه قام باستثناءات، كما هي الحال عندما تفقد الشركات مزايا تنافسية. ففي عام 2019 باعت «بيركشاير» وحدة تعويضات العمال التابعة لشركة Applied Underwriters، وفي العام التالي تخلت عن إمبراطوريتها الصحافية، حيث أدى انخفاض عائدات الإعلانات إلى وصف بافيت لهذه الصناعة بأنها «للنخبة». سكويشميلو تشبه وارن بافيت ونائب الرئيس السابق تشارلي مونغر في الاجتماع السنوي لمساهمي الشركة بأوماها (رويترز) وكان قادة معظم شركات «بيركشاير» منذ عام 2018 يقدمون تقاريرهم إلى أبيل، في حين أن شركات التأمين التابعة لـ«بيركشاير»، مثل «جيكو»، و«جنرال آر إي»، و«ناشيونال إندمنيتي» كانوا يقدمون تقاريرهم إلى نائب رئيس مجلس الإدارة أجيت جاين، وهو ما سيستمرون في القيام به. يثني المديرون على أبيل باعتباره سريع الدراسة، على الرغم من إشرافه على شركات متنوعة مثل شركة «بريسيجن كاسبارتس» لصناعة قطع غيار الطائرات، وشركة «إسكار» الإسرائيلية لصناعة الأدوات، وشركة «بورشيمز» للمجوهرات. إلا أن التغييرات السريعة غير محتملة. فحجم «بيركشاير» الهائل يجعل من الصعب للغاية التراجع عن عمل بافيت في وقت قصير، أو إجراء عملية استحواذ تحويلية. قال نيت غاريسون، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «وورلد إنفستمنت أدفايزرز»: «لقد بنى بافيت آلة مذهلة. إنه أمر سيصمد أمام اختبار الزمن». وقال المساهمون إن إرث بافيت سيستمر. وقال سمير نايك، وهو مهندس برمجيات من أوماها، إن بافيت علّم المستثمرين التحلي بالصبر عند الاستثمار. وأضاف: «إن أكبر إرث له هو منح المستثمرين كثيراً من الثقة في أن بإمكانهم أن يصبحوا أثرياء بشكل أبطأ. إذا استثمرت في الشركات المناسبة التي تفهمها، واستثمرت مع مرور الوقت، ستحدث أشياء جيدة». وقالت باميلا تايلور، وهي من شيكاغو وتعمل في مجال مبيعات التكنولوجيا، إنها درست أسلوب بافيت الاستثماري لفترة طويلة. وقالت إن «استراتيجيته في الشراء والاحتفاظ على وجه الخصوص يمكن أن تكون مختلفة تماماً عن أسلوب البيع السريع الذي يستخدمه المستثمرون الآخرون. سيكون ذلك إرثه». أحد الأمور التي يتوقع كثير من المساهمين أن يتم تقليص حجمها هو عطلة نهاية الأسبوع السنوية للمساهمين في «بيركشاير»، التي تجذب عشرات الآلاف إلى أوماها للتسوق وغيرها من الفعاليات، بما في ذلك الاجتماع السنوي. وقال روبرت أوكونور، وهو طبيب أسرة من فيكتوريا، كولومبيا البريطانية: «إنها فرصة للتفاعل مع أشخاص آخرين لديهم البوصلة الأخلاقية نفسها. إنها كوتشيلا الخاصة بنا». في الآتي بعض ردود أفعال على قرار بافيت التنحي: الرئيس التنفيذي لـ«بنك أوف أميركا» برايان موينيهان: «حقق وارن بافيت نجاحاً منقطع النظير على مدار مسيرة مهنية امتدت لأكثر من سبعة عقود. وإلى جانب نجاحه في مجال الأعمال، لا يزال عطاؤه الخيري غير المسبوق مثالاً يُحتذى به». الرئيس التنفيذي لشركة «جي بي مورغان تشيس» وشركاه جيمي ديمون: «يُجسّد وارن بافيت كل ما هو جيد في الرأسمالية الأميركية وأميركا نفسها - الاستثمار في نموّ أمتنا وشركاتها بنزاهة وتفاؤل وحكمة سليمة». الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك: «ألهمت حكمته عدداً لا يُحصى من الناس، بمن فيهم أنا. لقد كانت معرفته من أعظم امتيازات حياتي. ولا شك أن وارن سيغادر بيركشاير بأيدٍ أمينة مع غريغ». There's never been someone like Warren, and countless people, myself included, have been inspired by his wisdom. It's been one of the great privileges of my life to know him. And there's no question that Warren is leaving Berkshire in great hands with Greg. — Tim Cook (@tim_cook) May 3, 2025 الخبير الاستراتيجي في «بي رايلي ويلث» آرت هوغان: «يا له من سجل حافل بالنجاحات، إنه من أفضل السجلات التي سنراها على الإطلاق. لكن من المنطقي أن يغادر الساحة الآن. أعتقد أنه كوّن فريقاً قوياً يلعب بالفعل دوراً أكبر في صنع القرار. وتنحيه الآن يترك غريغ أبيل مع ثروة طائلة للمضي قدماً». كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «وورلد إنفستمنت أدفايزرز»، واشنطن، أيوا، نيت غاريسون: «كان الجميع يعلم أن هذا سيحدث، لكنهم لم يكونوا يعلمون متى. أعتقد أن الإعلان عن أن غريغ أبيل سيكون الخليفة كان واضحاً، لذا لا أعتقد أن الأمر صادم. مع وفاة تشارلي مونغر، ربما رأى وارن أن الوقت قد حان لتسليم زمام الأمور لجيل جديد. إنها واحدة من أكبر الشركات في أميركا، ليس لدي أي مخاوف بشأن (بيركشاير هاثاواي) في المستقبل القريب أو المتوسط، لقد بنى بافيت آلة مذهلة - بل إنهم يمتلكون 5 في المائة من سوق سندات الخزانة! إنها آلة ستصمد أمام اختبار الزمن». كبير مسؤولي الاستثمار في «كريسيت كابيتال» جاك أبلين: «لا أشعر بالقلق من هذه الأخبار. لن نوصي أياً من عملائنا ببيع أو تقليل استثماراتهم في (بيركشاير). أعتقد أن (بيركشاير) تسعى جاهدة إلى الإعلان عن عملية انتقالية منذ فترة، وأعتقد أن محفظة (أبل) في أيدٍ أمينة. إن الخطوات التي اتخذوها خلال العام الماضي تقريباً، بخفض حصتهم في (أبل) إلى النصف وجمع بعض السيولة، وضعتها في وضع جيد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store