أحدث الأخبار مع #بيركشاير_هاثاواي


أرقام
منذ يوم واحد
- أعمال
- أرقام
صحيفة: بافت لن يخاطب المستثمرين مجددًا خلال المؤتمر السنوي لـ بيركشاير
لا ينوي الملياردير والمستثمر المخضرم "وارن بافت" أن يعتلي خشبة المسرح لمخاطبة المساهمين خلال الاجتماع السنوي لـ "بيركشاير هاثاواي" مرة أخرى، وبدلًا من ذلك، سيتولى خليفته "جريج أبيل" هذه المهمة بداية من عام 2026. وأفادت صحيفة "أوماها وورلد هيرالد"، الأحد، بأن "بافت" لن يكون على خشبة المسرح للإجابة على أسئلة المساهمين مع "أبيل"، والذي من المقرر أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي مطلع العام المقبل. وأضافت الصحيفة أن "بافت" سيجلس بين أعضاء مجلس إدارة "بيركشاير" الآخرين خلال الحدث، حيث سيظل رئيسًا لمجلس الإدارة بعد تخليه عن منصب الرئيس التنفيذي في نهاية عام 2025. وقالت "سوزان"، ابنة "بافت"، وهي عضوة في مجلس إدارة "بيركشاير"، إن والدها رأى أنه من المناسب أن يكون "أبيل" على خشبة المسرح دون "بافت" نظرًا لمنصبه كرئيس تنفيذي في المستقبل. وأضافت في تصريحات للصحيفة، أن والدها أثناء إخبارها بالقرار، قال لها: "لن أكون هناك، سأترك الأمر لجريج". أثيرت بعض التساؤلات حول ما إذا كان "بافت" سيحضر الاجتماع السنوي القادم في مايو 2026، بعد أن فاجأ مستثمري "بيركشاير" بإخبارهم خلال الاجتماع الأخير بأنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي بنهاية العام الجاري.


الاقتصادية
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاقتصادية
دليل بافيت المصغر للاستثمار في اليابان
المستثمر الأسطوري يكشف عن سبب اهتمامه بمؤسسات تداول في طوكيو ويقدم نصائح للمستثمرين الصبر واحترام خصوصية الشركات اليابانية سبب رئيسي في إنجاح الاستثمارات هناك أجاب وارن بافيت أخيراً عن سؤال لطالما حيّر المستثمرين عن سبب اهتمامه بخمس شركات تداول يابانية في 2020، نجم عنه رهان يربو الآن على 25 مليار دولار قيمةً. لقد غفلوا عن الجواب رغم إنه كان أمام أنظارهم. قال بافيت للمستثمرين في الاجتماع العام السنوي في أوماها بولاية نبراسكا هذا الشهر، قبيل إعلان استقالته من رئاسة شركة 'بيركشاير هاثاواي': "كنتُ أتصفح دليلاً صغيراً يضم على الأرجح ألفين أو 3 آلاف شركة يابانية... كانت هذه الشركات الخمس تُباع بأسعار منخفضة جداً. لذا أمضيت قرابة عام استحوذ عليها". إنها منهجية الفرز نفسها التي يستخدمها متداول التجزئة الياباني نمطياً. كان ذلك الدليل الصغير هو "كايشا شيكيهو"، مرجع الأسهم اليابانية، الذي لا يستغني عنه منتقو الأسهم في البلاد. يصدر دليل "شيكيهو" فصلياً بسعر 2800 ين ياباني (نحو 20 دولاراً)، وهو دليلٌ ضخمٌ بحجم القاموس، يُدرج الحقائق والأرقام حول كل الشركات المدرجة في اليابان، ويناهز عددها 4 آلاف شركة. كان يُفترض أن تُشجع توصية بافيت آلافاً من مُتابعيه على متابعة النسخة الإنجليزية، المعروفة باسم "دليل الشركات اليابانية"، التي يتابعها منذ 12 عاماً. لكن ناشرها ارتكب خطأً فادحاً العام المضي بأن أوقف إصدار النسخة الإنجليزية، قبل أشهرٍ فقط من إشادة أشهر مُستثمري العالم. ربما سيُصعّب هذا العثور على أسهمٍ قيّمة، وسيُعطي هذا ميزةً للمستثمر الصبور، الذي طالما تمثله بافيت. لحسن الحظ، لم يكن هذا الدرس الوحيد الذي قدّمه عن الاستثمار في اليابان. حتى الآن ترك بافيت الأمر لأمواله كي تتحدث عن نفسها، لكن تصريحاته الأخيرة تكشف عن دروس في الاستثمار ينبغي أن يدركها الكثيرون. اغتنم الفرصة قال: "سيخبرك تيم كوك أن مبيعات هواتف (آيفون) هناك تُضاهي مبيعات أي دولة خارج الولايات المتحدة. ستخبرك (أمريكان إكسبريس) أنهم يبيعون منتجهم بشكل جيد جداً في اليابان. و(كوكاكولا)، التي نتعامل معها وهي استثمار كبير آخر لنا، تُحقق أداءً استثنائياً هناك". في حين أن مزيداً من الناس يُولون اهتماماً لليابان هذه الأيام، بفضل القوة الناعمة والسياحة الوافدة، إلا أنها لا تزال مُهمَلة في كل شيء، بدءاً من نهجها في التركيبة السكانية أو الرعاية الصحية، وصولاً إلى فرص الاستثمار الوفيرة. كما يُشير بافيت، الملقب بالعراف، إنها سوق ضخمة ليس فقط لهواتف 'آيفون' و'كوكاكولا'، بل هي ثاني أكبر سوق للموسيقى، وثالث أكبر سوق للأفلام. وأن شيئاً غامضاً مثل أعمال قمار 'باتشينكو' يُولد إيرادات تعادل 10 أضعاف إيرادات جميع كازينوهات لاس فيغاس مجتمعةً. مع ذلك، فإن مزيجاً من الحواجز الثقافية، وبطء وتيرة التغيير، أو وجود جيران أسرع نمواً، يعني أنها تحظى باهتمام أقل مما تستحق. يشرح أندرو ماكديرموت من شركة 'ميشن فاليو بارتنرز' (Mission Value Partners)، وهو مستثمر مخضرم في اليابان اجتباه بافيت للمشورة، كيف أصبح العراف "أكثر ارتياحاً حيال الشركات اليابانية وأكثر تململاً" تجاه الصين التي كانت رائجة آنذاك. في 2012، كتب ماكديرموت في منشور عبر مدونته: "أشار بافيت إلى أنه يفضل الاستثمار في اليابان على أي مكان آخر في العالم". وإن لم يكن ذلك كافياً، فلننظر إلى مكانتها الدولية: دولة ذات أهمية إستراتيجية تدافع عن التجارة الحرة والمحاكم العادلة. هذه الأيام، أصبحت هذه الأمور نادرة. أشار بافيت إلى أن عوامل الاقتصاد الكلي، مثل رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجدداً، لن تثنيه عن مواصلة الاستثمار. وينبغي على الآخرين الانتباه. تقبل الاختلاف قال بافيت: "لديهم عادات مختلفة عن عاداتنا. يشربون قهوة (جورجيا) ويعتبرونها المنتج المفضل من (كوكاكولا). لم أحولهم إلى (تشيري كوك)، ولن يحولوني إلى قهوة "جورجيا". لكنها علاقة مثالية". 'جورجيا' هي علامة تجارية لقهوة معلبة تُقدم عبر آلات البيع والمتاجر الصغيرة في جميع أنحاء البلاد. أما 'تشيري كوك' فنادراً ما تتوفر على سبيل التجديد. وكما يقول بافيت، لكلٍّ طريقته: فهو يفهم ما لا يفهمه كثر ممن غادروا البلاد محبطين، وذلك أن اليابان بلد مختلف، وهذا الاختلاف هو ما يجعل البلاد وشركاتها جذابة. أكبر الأسهم تنجح بفضل خصوصياتها وليس بالرغم عن وجود هذه الخصوصيات. دعونا نتذكر كيف تحدت شركة 'تويوتا موتور' ضغوط المستثمرين لتتحول نحو السيارات الكهربائية، فأصبحت شركة صناعة السيارات الأعلى من حيث المبيعات على مدى 5 سنوات متتالية من خلال التركيز على السيارات الهجينة. أو شركة 'نينتندو'، التي واجهت دعوات تُصر على التخلي عن أجهزتها الخاصة والتحول إلى ألعاب الهاتف المحمول؛ بعد مضي عقد ومبيعات قدرها 100 مليار دولار من 'سويتش'، انخفض سعر السهم قليلاً عن أعلى مستوى له على الإطلاق. قد لا تضع هذه الشركات المساهمين فوق كل اعتبار، لكنها تبني علامات تجارية راسخة تُكافئ المستثمرين على المدى الطويل. لا تتوقعوا تغييراً بين عشية وضحاها قال بافيت: "ليس لدينا أي نية لتغيير ما فعلوه لأنهم يفعلون ذلك بنجاح كبير. نشاطنا الرئيسي هو مجرد التشجيع والتصفيق". طول الفترة الزمنية أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر باليابان. مع أنها لم تكن على الدوام محور خطة مداها عقد لدى ' بيركشاير'، إلا أن توقع التغيير السريع يُعدّ وصفةً لخيبة الأمل. نهج بافيت، تتمثل الإستراتيجية في إيجاد فرق إدارة جيدة والتشجيع والتصفيق بدلاً من إلقاء المحاضرات. في حين أن اليابان أصبحت أكثر تقبلاً للمساهمين الخارجيين، فإن المستثمرين الذين يعملون مع الإدارة على المدى الطويل، بدلاً من العمل ضدها خلال فترة استثمار قصيرة، لا يزالون أكثر حظاً في النجاح. لنأخذ دان لوب، مؤسس شركة 'ثيرد بوينت'. لو احتفظ بحصة 7% التي كانت بحوزته عام 2013 في مجموعة 'سوني'، لأمكنه أن يجعل 1.1 مليار دولار تبلغ ما ينيف على 10 مليارات دولار اليوم دون أن يفعل شيئاً. يمكن للمستثمرين الأجانب المساعدة من خلال جذب الانتباه إلى الفرص وشرحها في الخارج، وهو أمر تكافح مجالس الإدارة اليابانية لتحققه (فكّر في عدد قليل ممن اهتموا بشركات التداول قبل 'بيركشاير'). الاستثمار في اليابان ليس لضعاف القلوب. لكنه في النهاية قد يُكافئ من يقرأون كل سطر، كما هي حال بافيت. خاص بـ "بلومبرغ"


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- أعمال
- روسيا اليوم
سياسات ترامب تواجه معارضة واسعة من المؤسسات الأمريكية
وأظهرت اجتماعات المساهمين في شركات مثل "آبل" و"كوستكو" و"كوكاكولا" و"غولدمان ساكس" ومؤخرا "بيركشاير هاثاواي"، رفضا واسعا لمقترحات قدمها نشطاء محافظون ضد سياسات التنوع والإنصاف والشمول. وعلى الرغم من إلغاء إدارة ترامب منحا فيدرالية وتهديدها بسحب الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد، تواصل الجامعة مقاومتها عبر القضاء. كما تستعد منظمات غير ربحية، منها مؤسسة "فورد" و"غيتس" و"تشارلز كوخ" لمواجهة قانونية إذا حاولت الإدارة إلغاء إعفائها الضريبي، وفقا لتقارير صحفية. كما تقاضي هيئة الإذاعة العامة (PBS) الرئيس ترامب بسبب محاولته عزل أعضاء مجلس إدارتها. وكذلك تطعن شركات محاماة مرموقة مثل "جينر آند بلوك" و"ويلمر هيل" و"بيركنز كوي" في أمر تنفيذي يستهدفها لتوظيفها أو تمثيلها منتقدي ترامب، والذي هدّد بتجميد تصاريحها الأمنية. وبدأ بعض قادة الشركات التعبير عن مواقفهم علنا، مثل ماري بيث لوتون، الرئيسة التنفيذية لشركة "آر إي آي"، التي اعتذرت عن دعم الشركة السابق لمرشح ترامب لمنصب وزير الداخلية. وكشف استطلاع لشركتي "ويبر شاندويك" و"كي آر سي ريسيرش" أن 60% من الأمريكيين يرون أن الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية في حالة "متقلبة"، بينما يعتقد 75% أن على الشركات اتخاذ موقف لحماية الديمقراطية. وقالت شيلا موليغان، رئيسة "ويبر أدفايزري": "في وقت تتراجع فيه الثقة بالحكومة، أصبحت الشركات مصدرا للتفاؤل والكياسة". وفي الوقت نفسه، يتعين على الوكالات الفيدرالية تقديم قوائم بأسماء منتهكي حقوق مدنية أو قواعد التعاقد المتعلقة بالتنوع والإنصاف إلى البيت الأبيض بحلول 21 مايو. ويُظهر هذا التصاعد في المعارضة تحولا في مواقف المؤسسات الأمريكية، التي قد تشعر بضغط متزايد لإعادة تقييم التزاماتها وسط سياسات إدارة ترامب المثيرة للجدل. المصدر: أكسيوس حثت نحو 75 علامة تجارية للأحذية في الولايات المتحدة، بما فيها "أديداس" و"نايكي" و"فانس" و"كروكس"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعفاء القطاع من الرسوم الجمركية،تحسبا من الركود. ألقى الغموض الذي أحدثته تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وسياساته التجارية المتقلبة بظلالها على العديد من الشركات، بعد خفض المستهلكين لإنفاقهم.


الرجل
منذ 5 أيام
- أعمال
- الرجل
وارن بافيت يتنحى عن منصبه في "بيركشاير هاثاواي" ويعد بالبقاء "وقت الأزمات"
فاجأ المستثمر الشهير وارن بافيت، البالغ من العمر 94 عامًا، مساهمي شركته العملاقة بيركشاير هاثاواي بإعلان تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي، وتسليمه رسميًا إلى نائبه وخليفته المعين منذ سنوات جريج آيبل، اعتبارًا من 1 يناير المقبل. ورغم التنحي، أكد بافيت في حديث نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أنه سيبقى رئيسًا لمجلس الإدارة، وسيلعب دورًا محوريًا في لحظات الخطر، قائلًا: "سأكون مفيدًا إذا حدث ذعر في الأسواق، لأنني لا أشعر بالخوف عندما تنخفض الأسعار أو حين يصاب الجميع بالهلع". "العمر ليس عائقًا للفكر الاستثماري... لكنه يؤثر في طاقة الإنجاز" في المقابلة، أوضح بافيت أن قراره لا يعود لتراجع قدراته الاستثمارية، مؤكدًا أن مهاراته في قراءة الأسواق واتخاذ القرارات لم تتغير، لكن الفرق في القدرة على الإنجاز اليومي أصبح واضحًا، وقال: "ما يمكن لجريج إنجازه في 10 ساعات بات يفوق كثيرًا ما يمكنني فعله... وكان من غير العادل ألا أضعه في موقع القيادة الآن". وأضاف أن المضي قدمًا في تسليم المهام التنفيذية سيمكن بيركشاير من الاستفادة القصوى من آيبل على المدى الطويل. من يدير محفظة بيركشاير الضخمة؟ رغم وضوح خطة انتقال السلطة، لم يكشف بافيت عن تفاصيل إدارة محفظة الأسهم العامة التي تقترب قيمتها من 300 مليار دولار. ورغم إعلانه أن آيبل سيكون مسؤولًا عن قرارات تخصيص رأس المال، إلا أن بعض المراقبين يشككون في قدرته على التفرغ لإدارة الاستثمارات بالتوازي مع الإشراف على شركات بيركشاير المتنوعة. ويُذكر أن بافيت أدار بنفسه على مدار عقود هذه المحفظة الهائلة، واشتهر بصفقاته الحاسمة في أوقات الأزمات، وبتحقيقه لعوائد استثنائية جعلت منه أحد أنجح المستثمرين في التاريخ. اقرأ أيضًا:وارن بافيت ينصح بتجنب العقارات ويكشف سر تفوق الأسهم نهاية حقبة... وبداية هادئة للمرحلة الجديدة تنحي وارن بافيت لا يعني خروجه من المشهد، بل يشير إلى انتقال مدروس للسلطة داخل بيركشاير، مع بقاء الرجل الذي لا يهاب الهزات في الخلفية. وفي وقت تتغير فيه الأسواق سريعًا، يبقى بافيت — حتى من مقعد غير تنفيذي — أحد أكثر الأصوات تأثيرًا في عالم المال.


الرجل
منذ 6 أيام
- أعمال
- الرجل
السبب الحقيقي وراء تنحي وارن بافيت عن قيادة بيركشاير هاثاواي
فاجأ المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافيت، البالغ من العمر 94 عامًا، المساهمين في شركة بيركشاير هاثاواي بالإعلان عن تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي للشركة، مشيرًا إلى أن التقدم في العمر هو السبب الحقيقي وراء قراره العاطفي والمؤثر. ورغم أن بافيت لم يذكر سببًا واضحًا خلال إعلان التنحي الذي أُجري في الاجتماع السنوي للمساهمين، إلا أنه في مقابلة جديدة مع صحيفة وول ستريت جورنال، كشف عن شعوره بأن التقدم في العمر بدأ يؤثر عليه بوضوح منذ بلوغه التسعين. لحظات مؤثرة دفعت القرار قال بافيت: "لم أشعر فعليًا أنني بدأت أشيخ إلا عندما بلغت التسعين... لكن عندما يبدأ التقدم في السن، يصبح الأمر لا رجعة فيه". وأشار إلى مواقف يومية أثرت فيه مثل فقدان التوازن، ونسيان الأسماء، وصعوبة قراءة الصحف. وأوضح أنه بدأ يلاحظ الفرق في الأداء اليومي بينه وبين خليفته جريج أبل، رئيس مجلس الإدارة الذي عينه ليخلفه رسميًا في 2026، قائلاً: "الفرق في مستوى الطاقة والإنتاجية في يوم من عشر ساعات أصبح ملحوظًا بشكل متزايد". دعم كامل للخليفة الجديد رأى بافيت أنه سيكون من "غير العادل" حرمان أبل من القيادة، مؤكدًا أن "كلما زادت سنواته في المنصب، كان ذلك أفضل لبيركشاير". وأعلن أنه لن يبيع أي سهم من أسهمه في الشركة بل سيستمر في منحها، قائلاً: "قراري بعدم بيع أي سهم هو قرار اقتصادي بحت، لأنني أعتقد أن أبل سيدير الشركة بشكل أفضل مني". السبب الحقيقي وراء تنحي وارن بافيت عن قيادة بيركشاير هاثاواي -AFP بافيت باقٍ ولكن في دور أقل على الرغم من تنحيه، سيبقى بافيت جزءًا من الشركة، مؤكدًا أن صحته لا تزال جيدة، قائلاً: "أشعر أنني بخير، وأذهب يوميًا إلى المكتب لأعمل مع أشخاص أحبهم، ونستمتع بالوقت معًا". وعبّر عن دهشته من طول فترة خدمته قائلًا: "ظننت أنني سأبقى في المنصب ما دمت أظن أنني الأصلح... لكني لن أجلس في المنزل لأشاهد المسلسلات، فما زلت مهتمًا بالأمور نفسها". استقبال حافل ووداع مؤثر الجدير بالذكر أن الإعلان عن تنحي بافيت جاء مفاجئًا، حيث اختتم به جلسة أسئلة وأجوبة استمرت خمس ساعات في الاجتماع السنوي للمساهمين، دون السماح بطرح أسئلة حول القرار. وقد صفق له الحضور واقفين تكريمًا لمسيرته الممتدة على مدى ستة عقود، جعلته خلالها المستثمر الأكثر تأثيرًا في العالم. وكان بافيت قد أبلغ فقط ولديه، هاوارد وسوزي، بهذا القرار مسبقًا، بينما لم يكن لدى جريج أبل علم مسبق. وبعد الإعلان، تولى أبل إدارة الاجتماع الرسمي للشركة، معبرًا عن "تأثره العميق" بالثقة التي أُعطيت له. تحديات تنتظر أبل رغم ثقة بافيت في خليفته، لا تزال هناك تساؤلات من المستثمرين بشأن قدرة أبل على إدارة أموال الشركة واستثماراتها الضخمة، خصوصًا أنه لم يكن مسؤولًا سابقًا عن قطاعات التأمين أو توزيع السيولة، التي سيتولى إدارتها الآن.