أحدث الأخبار مع #بيرو


إيلي عربية
منذ 15 ساعات
- ترفيه
- إيلي عربية
رجل يحضر مهرجان كان بزيّ طائر كبير، وهذا هو السبب!
رغم أنّ المشاهير يحضرون مهرجان كان بأرقى الأزياء التي تتنوّع بين بدلات التوكسيدو والفساتين الراقية، قرّر يوم أمس أحدهم الوصول إلى السجّادة الحمراء، بزيّ تمّ تصميمه ليبدو وكأنّ طائرًا حقيقيًّا. هذا المشهد أثار الجدل قبل العرض الأوّل لفيلم «Die, My Love» الذي يؤدّي دور البطولة فيه كلّ من جنيفر لورنس وروبرت باتنسون، ولكن لهذا التصرّف من قبل مَن ارتداه، هدف معيّن. فهو مرتبط بالفيلم الوثائقي «I Love Peru»، المعروض في قسم كلاسيكيّات كان، وإنّ الزيّ هو على شكل طائر الكندور تحديدًا، والذي يُنظر إليه في بيرو على أنّه مخلوق يربط بين السماء والأرض. وقد صرّح أحد المسؤولين في الجهة المنظِّمة ل مهرجان كان السينمائي ّ: «إنّ الرجل الطائر هو في الواقع شخصيّة من فيلم «I Love Per»، وهي فيلم وثائقيّ لرفائيل كونارد تمّ عرضه للمرّة الأولى في قسم كلاسيكيّات كان بهذا الحدث». وأضاف قائلًا: «في فترة عصيبة، تخلّى رفائيل عن كلّ من حوله، وذُهِل برؤية مزعجة، فطار إلى بيرو، في رحلة روحيّة يرافقه فيها صديقه هوغو ديفيد». لقد أثار هذا الأمر الجدل، خصوصًا وأنّ إدارة المهرجان وضعت هذا العام قواعد صارمة جديدة على اللباس، حيث منعت الحضور بملابس عارية وضخمة وغيرها من القطع التي تعيق التحرّك على السجّادة الحمراء. ولذا، فوجئ الحضور بالسماح باستعراض هذا الزيّ.


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
البابا ليو يدشّن حبريته بانتقاد استنزاف الموارد وتهميش الفقراء
ندّد البابا ليو الرابع عشر، الأحد، في الفاتيكان خلال القداس الذي يمثل بداية مهامه، بالنظم الاقتصادية التي تستغل الطبيعة وتهمش الفقراء، خاطّاً نهج حبريته، أمام قرابة ربع مليون شخص ومجموعة واسعة من قادة الدول. وبعد عشرة أيام على انتخابه، شدد رأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.4 مليار شخص عبر العالم، على السلام والوحدة خلال هذا القداس الذي احتفل به بلغات عدة، وسط إجراءات أمنية مشددة في ساحة القديس بطرس. وقال البابا، الذي أمضى عقدين بمنطقة فقيرة في البيرو، في عظته: «لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة والخوف من المختلف عنا، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء». جانب من قدّاس تنصيب بابا الفاتيكان يوم 18 مايو (رويترز) وأكّد ليو الرابع عشر، وهو أول بابا من الولايات المتحدة، في خطابه الوجهة الاجتماعية لحبريته، بعدما اختار اسمه تيمّناً بليو الثالث عشر (1878-1903) مهندس العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية، الذي ندّد باستغلال العمال في نهاية القرن التاسع عشر. لم يسبق أن حظي لقاء بين البابا ونائب الرئيس الأميركي بالاهتمام الذي أحاط، وما زال، باللقاء «المحتمل» بين ليو الرابع عشر وجي دي فانس الذي وصل إلى روما بعد ظهر الجمعة لحضور مراسم تنصيب الحبر الأعظم الجديد. وتفيد آخر المعلومات الواردة من وزارة خارجية الفاتيكان بأن اللقاء الذي كانت الإدارة الأميركية طلبته قبل أيام من مجيء فانس إلى العاصمة الإيطالية، «ربما» يحصل يوم الاثنين قبل مغادرة نائب الرئيس إلى تل أبيب. وكان البابا قد اجتمع بعد نهاية المراسم الاحتفالية طيلة ساعتين بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي شكر الحبر الأعظم على ما جاء في موعظته عن السلام العادل في بلاده، واستعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا. البابا ليو يتجوّل على متن السيارة البابوية في الفاتيكان قبل مراسم تنصيبه يوم 18 مايو (أ.ب) في غضون ذلك، كان فانس يتوجه إلى كاتدرائية السيدة العذراء الكبرى للصلاة أمام ضريح البابا الراحل فرنسيس، بينما كانت تكثر التكهنات والتأويلات حول هذا اللقاء المعلّق بين فانس والبابا، الذي عندما كان لا يزال كاردينالاً، انتقد بشدة موقف نائب الرئيس الأميركي من المهاجرين وتبريراته الدينية لسياسة الهجرة التي تنهجها إدارة ترمب، والتي سبق للبابا الراحل أن وصفها بالكارثية والمنافية لجوهر التعاليم المسيحية. جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي وزوجته أوشا خلال حضور حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وكانت قد راجت أنباء عن احتمال عقد لقاء ثلاثي بعد مراسم التنصيب، بين فانس وزيلينسكي والبابا، لكن مصادر الفاتيكان نفت ذلك، وقالت إن الظروف لم تسمح بمثل هذا اللقاء. وكان زيلينسكي قد اقترب من فانس قبل بداية القداس، وتصافحا بحرارة، للمرة الأولى منذ اللقاء الشهير الذي جمعهما في البيت الأبيض، نهاية فبراير (شباط). وتجدر الإشارة إلى أن فانس كان من أتباع المذهب الإنجيلي، لكنه قرر اعتناق الكاثوليكية بعد أن اجتاز مرحلة صعبة في مراحل الطفولة والمراهقة. كما أن أكثر من ثلثي أعضاء الإدارة الأميركية الجديدة ينتمون إلى المذهب الكاثوليكي، وهذه سابقة في الولايات المتحدة التي تنتمي غالبية المسيحيين فيها إلى الكنيسة الإنجيلية. وكان ليو الرابع عشر قد استهلّ موعظته بالقول: «انتخبني الإخوة الكرادلة عن خير جدارة، وخائفاً مرتجفاً جئتكم أيها الإخوة لأكون خادماً لإيمانكم وفرحكم، ولنكون جميعاً عائلة واحدة في محبة الله لأن هذه هي رسالة السيد المسيح إلى بطرس». وعندما استذكر البابا سلفه فرنسيس الذي قال إن رحيله ترك حزناً عميقاً في الأفئدة، وإن طيفه سيرافقه طيلة حبريته، دوّت الجماهير بالتصفيق والهتاف في ميدان القديس بطرس. شخص يرفع العلم الفلسطيني خلال مراسم تنصيب البابا ليو في الفاتيكان يوم 18 مايو (رويترز) لكن موجة التصفيق الأطول كانت عندما قال الحبر الأعظم إنه «ليس بوسعنا أن ننسى إخوتنا الذين يعانون من الحرب في غزة، حيث يتضوّر الأطفال والنساء والشيوخ من الجوع»، فيما كانت أعلام فلسطينية تلوح بين الجماهير المحتشدة، التي قدّر عددها بربع مليون شخص. وتوقّف البابا طويلاً في موعظته عند موضوع المهاجرين وما يتعرضون له من تمييز، وقال: «نشهد في هذا العصر مغالاة في الجراح الناجمة عن الحقد والعنف والخوف من التنوع، ومن الاقتصاد الذي يستغل موارد الأرض ويهمّش الفقراء». وأضاف: «أدعوكم جميعاً إلى بناء عالم جديد يسوده السلام. هذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه معاً، مؤمنين وغير مؤمنين. كما أدعوكم إلى عدم التقوقع داخل مجموعات صغيرة، وألا تعتبروا أنفسكم أبداً متفوقين على الآخرين، بل أن تحترموا الثقافات الاجتماعية والدينية لكل الشعوب». وكان الفاتيكان قد دعا إلى المشاركة في قداس التنصيب ممثلين عن جميع الكنائس المسيحية، وعن الديانات الأخرى، وتخلّل القداس صلوات باللغات البرتغالية والفرنسية والعربية والبولندية والصينية. جانب من لقاء بابا الفاتيكان مع الرئيس الأوكراني وزوجته يوم 18 مايو (أ.ف.ب) كما شدّد البابا على ضرورة إحلال السلام سريعاً في «أوكرانيا المعذّبة التي تتطلع إلى سلام عادل ودائم». وكان البابا فرنسيس يستخدم عبارة «المعذّبة» نفسها كلما تحدث عن أوكرانيا في مواعظه. وكان من المقرر أن تشارك وزيرة الثقافة الروسية، أولغا ليوبيموفا، في مراسم التنصيب مكلفةً من الرئيس فلاديمير بوتين، لكن الناطق بلسان وزارتها أفاد بأن طائرتها اضطرت للعودة إلى موسكو بعد أن رفضت إحدى الدول السماح لها بالتحليق فوق أجوائها. وقبل بداية القداس الاحتفالي، استقبل ليو الرابع عشر رئيس البيرو، حيث خدم مرسلاً وأسقف طيلة عشرين عاماً، قبل أن يستدعيه فرنسيس إلى روما ويكلفه إدارة مجمع الأساقفة العالمي، ويعينه كاردينالاً. كرادلة يحضرون قدّاساً خلال مراسم تنصيب البابا ليو في الفاتيكان يوم 18 مايو (إ.ب.أ) وفي أول تصريح رسمي له بعد المجمع البابوي، قال وزير خارجية الفاتيكان، بيترو بارولين، الذي كان المنافس الرئيسي للبابا الجديد على الكرسي الرسولي: «نحن في أيادٍ أمينة، وبعد هذه الموعظة الرائعة نشعر بأننا جميعاً على طريق الوحدة والمحبة». وفي اللحظة الوحيدة التي تجاوز ليو الرابع عشر المراسم الفاتيكانية الصارمة، عانق شقيقه الأكبر لويس الذي كان يقوم مع زوجته بتهنئته بعد ممثلي البلدان المشاركين في الاحتفال.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق السعودية
بابا الفاتيكان الجديد يتعهد في مراسم تنصيبه بمواجهة "التحديات العصرية"
تعهد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، خلال قداس الاحتفال بتنصيبه، الأحد، بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، والحث على مواجهة التحديات العصرية. وفي كلمة أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، أكد البابا ليو، ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار شخص، متمسكة بإرثها المتجذر، دون أن تصبح منعزلة، قائلاً إنه "لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة". وكرر ليو أولويات سلفه الراحل البابا فرنسيس، منتقداً النظام الاقتصادي العالمي الذي قال إنه "يستغل موارد الأرض، ويهمش الأكثر فقراً"، فيما حذر من مركزية السلطة في الفاتيكان، قائلاً إنه سيسعى إلى الحكم "دون استسلام لإغراء الاستبداد". وسيُنصّب البابا ليو الرابع عشر بابا في قداسٍ يُقام في ساحة القديس بطرس، إذ يمثل هذا القداس البداية الرسمية لبابويته. وانتُخب البابا ليو، البالغ من العمر 69 عاماً، في نهاية اجتماعٍ سريعٍ استمر يومين، وقبل انتخابه، كان الكرادلة الأميركيون، يُستبعدون إلى حد كبير من المنافسة على منصب البابا، بسبب الاعتقاد السائد بأن الكنيسة العالمية، لا يمكن أن يديرها بابا من دولة عظمى. ومع ذلك، فإن البابا ليو، يحمل أيضاً الجنسية البيروفية، ما يعني أنه يتمتع بمعرفة عميقة بالغرب والدول الأقل نمواً. ويرث خليفة البابا فرانسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن 88 عاماً، عدداً من التحديات الرئيسية، بدءاً من عجز الميزانية وصولًا إلى الانقسامات حول ما إذا كان ينبغي للكنيسة الكاثوليكية، أن تكون أكثر ترحيباً بمجتمع المثليين والمطلقين، وما إذا كان ينبغي لها أن تسمح للنساء بلعب دور أكبر في شؤونها.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- سياسة
- صحيفة الخليج
أفكار البابا الجديد في عالم مضطرب
في يوم تنصيبه صدرت عن البابا الجديد ليو الرابع عشر رسائل مهمة ذات دلالة بالنسبة لأفكار الرجل حول ما يموج به العالم من أحداث، وما يصاحبها من أفكار. حديث البابا تناول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية جنباً إلى جنب مع القضايا الكنسية. أفكار البابا الجديد ربطها البعض بأفكار سلفه البابا فرانسيس. وهنا يجمع بين الرجلين العمل لسنوات في أمريكا اللاتينية. فإذا كان البابا فرانسيس أرجنتينياً، فإن البابا ليو الأمريكي الجنسية عمل لسنوات طويلة في بيرو، وحاصل على جنسيتها أيضاً. وربما كان لعمل الرجلين في هذه البيئات الفقيرة تأثير على أفكارهما، لاسيما في القضايا الاجتماعية. كما أنه لا يمكن فصل أفكار البابا الجديد عن أفكار البابا ليون الثالث عشر، الذي اختار البابا الحالي نفس اسمه، حيث كان الأول قد أصدر في العام 1891 ما عرف بأول رسالة بابوية تتناول القضايا الاجتماعية والاقتصادية. البابا الجديد كان واضحاً في قوله توصيفاً للواقع المعيش «لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة والخوف من المختلف عنا، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء». كلام البابا الواضح بخصوص الانقسامات هناك دلائل كثيرة عليه، لعل أهمها يتمثل في الصراعات الساخنة المشتعلة بالفعل والتي تحصد أرواح الأبرياء. وقد ذكر البابا بعضها تحديداً مثل أوكرانيا وغزة وميانمار. البابا وصف أوكرانيا ب «المعذبة» التي تنتظر «مفاوضات من أجل سلام عادل ودائم». وأما غزة فإنه رأى أن الناجين من أطفالها وعائلاتها وكبار السنّ فيها يتركون «فريسة للجوع». ما ميز حديث البابا عن الشقين الاقتصادي والاجتماعي، أنه لم يكتفِ بتشخيص ما هو قائم من قضايا، والذي لخصه في تهميش الفقراء، واستنزاف موارد الأرض، وإنما نفذ إلى ما يمكن تسميته بالسبب الهيكلي لذلك متمثلاً في الأنماط الاقتصادية. والواقع أن ما ذكره البابا سبق لأصوات متخصصة في المسائل الاجتماعية والاقتصادية أن طرحته. ومن اللافت أن أصواتاً من داخل المنظومة الرأسمالية التي باتت لها الغلبة منذ نحو ثلاثة عقود قد طرحت أفكاراً للحد من غلواء النمط المطبق والذي يخلف ضحايا كُثر على أكثر من صعيد. إذا كان البابا قد اعتبر أن انتخابه قد جاء عن قناعة من انتخبوه بمجموعة من الأمور من بينها قدرته «على استشراف المستقبل، لمواجهة أسئلة وهموم وتحديات عالم اليوم»، فإن من المعلوم أن تأثير البابا يظل في النطاق الرمزي المعنوي، دون أن يعني ذلك بالضرورة انعكاساً في ممارسات أطراف الصراعات الدولية، ولا الأنماط الاقتصادية والاجتماعية التي تنعكس في سياسات الدول.


الغد
منذ يوم واحد
- سياسة
- الغد
تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر رسميا
نُصب اليوم الأحد، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، خلال قداس مهيب أمام كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان. اضافة اعلان وحضر القداس عدد من القادة العالميين من بينهم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أكي). وشارك عشرات الآلاف في الاحتفال وسط إجراءات أمنية مشددة تضمنت نشر آلاف من أفراد الأمن لتأمين الحدث. يُذكر أن البابا ليو الرابع عشر البالغ من العمر 69 عامًا هو كاردينال سابق من شيكاغو عمل في دول أميركا الجنوبية ويحمل الجنسية البيروفية إلى جانب جنسيته الأميركية، ما يجعله رمزا للتواصل بين القارتين. -- (بترا)