logo
#

أحدث الأخبار مع #بيزنس_إنسايدر

مستخدمون جدد مقابل المال.. "إنستغرام" يقدم وسيلة كسب جديدة لصناع المحتوى
مستخدمون جدد مقابل المال.. "إنستغرام" يقدم وسيلة كسب جديدة لصناع المحتوى

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • العربية

مستخدمون جدد مقابل المال.. "إنستغرام" يقدم وسيلة كسب جديدة لصناع المحتوى

يعمل تطبيق إنستغرام ، المملوك لشركة ميتا، على تقديم وسيلة جديدة لكسب المال لصناع المحتوى، وهي الأموال مقابل جذب مستخدمين جدد للتطبيق. ويختبر التطبيق بالفعل برنامجًا لدفع الأموال لصناع المحتوى، بحد أقصى 20 ألف دولار، نظير المستخدمين الجدد الذين يجلبوهم لإنستغرام، بحسب ما أكدته الشركة لموقع بيزنس إنسايدر. ويسمى هذا البرنامج بـ"Referrals"، وهو اختبار محدود ومتاح بدعوة فقط يقدم أموالًا لصناع المحتوى المقيمين في الولايات المتحدة عندما يدخل أشخاص على إنستغرام أو ينشؤون حسابًا جديدًا من خلال روابط يشاركها صناع المحتوى هؤلاء، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وهناك طريقتان يمكن لصناع المحتوى من خلالهما كسب المال، عبر برنامج "Referrals" بإنستغرام الأولى من المستخدمين الجدد، والثانية من الزيارات. وسيتمكن بعض صناع المحتوى من ربح 100 دولار مقابل كل مستخدم جديد مؤهل يُنشئ حسابًا على "إنستغرام". وأيضًا، يمكن لصناع محتوى آخرين ربح 100 دولار مقابل كل 1,000 زيارة مؤهلة لتطبيق إنستغرام. من المقرر أن يستمر هذا البرنامج لمدة ستة أسابيع من مايو إلى يونيو. وتتعاون "ميتا" مع شريك خارجي لتولي عمليات الدفع، وفقًا لصفحة مركز الدعم الخاصة بالبرنامج على "إنستغرام". ويطلب التطبيق من صناع المحتوى مشاركة روابط -مثل روابط حساباتهم، ومقاطع الفيديو، والمنشورات، ومقاطع الفيديو القصيرة (ريلز)، والقنوات- خارج "إنستغرام" على مواقع وتطبيقات أخرى مثل "تيك توك" و"يوتيوب" و"ديسكورد"، وفقًا لصورة شاشة اطلع عليها موقع بيزنس إنسايدر. وواجه "إنستغرام" منافسة شرسة من تطبيقات أخرى مثل "تيك توك" و"يوتيوب". ويأتي برنامج تحقيق الدخل الجديد أيضًا في وقت تقبع فيه المنافسة المحتدمة بين "ميتا" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى في محور قضية مكافحة احتكار تاريخية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد "ميتا". وقد تُجبر هذه القضية في حال خسارة "ميتا" لها الشركة على فصل "إنستغرام" و"واتساب" عن عملياتها. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، اختبر "إنستغرام" أيضًا العديد من برامج تحقيق الدخل من صناع المحتوى، سعيًا للهيمنة في سوق منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو. و"إنستغرام" ليس منصة التواصل الاجتماعي الوحيدة التي تُحفز المستخدمين على جذب مستخدمين جدد. ففي العام الماضي، أطلق "تيك توك" برنامج يكافئ المستخدمين بخصومات على التسوق وحوافز مالية أخرى مقابل دعوة الأصدقاء إلى التطبيق.

صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيران
صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيران

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيران

تمثل صناعة الملابس وخاصة الموضة السريعة ونفايات المنسوجات أحد أهم التحديات البيئية، نظرا لأهميتها في الحياة اليومية وانتشارها، وفي سياق الثقافة الاستهلاكية المتهورة التي تدفع إليها الشركات. وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، تُسهم صناعة الأزياء بنسبة 10% من انبعاثات الكربون عالميا، مما يجعلها من أكبر المساهمين في الوقت الراهن إذ تنتج غازات دفيئة تفوق انبعاثات قطاع الطيران والشحن مجتمعين والاتحاد الأوروبي بأكمله. ويأتي ما يقرب من 20% من مياه الصرف الصحي العالمية، أو ما يصل إلى 93 مليار متر مكعب من صباغة المنسوجات، ويُنتج العالم ما يقدر بنحو 92 مليون طن من نفايات المنسوجات، وهو رقم قد يصل إلى 134 مليون طن، بحلول عام 2030. وتنتهي الملابس المهملة ونفايات المنسوجات، لأنها غير قابلة للتحلل الجزيئي، في مكبات النفايات، بينما تتسرب الأصباغ والمواد البلاستيكية الدقيقة من منتجات الملابس مثل "البوليستر" و"النايلون" و"البولي أميد" و"الأكريليك" وغيرها من المواد الاصطناعية لمصادر ومنابع المياه. تسهم هذه الصناعة في تجفيف مصادر المياه وتلوث الأنهار والجداول، بينما يُلقى 85% من جميع المنسوجات في مكبات النفايات سنويا، في حين يُطلق غسل الملابس 500 ألف طن من الألياف الدقيقة في المحيط سنويا، أي ما يعادل 50 مليار زجاجة بلاستيكية، حسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر. ويشير التقرير إلى أن صباغة المنسوجات تحتل المركز الثاني لأكبر ملوث للمياه في العالم، حيث غالبا ما يتم التخلص من المياه المتبقية من عملية الصباغة في الخنادق أو الجداول أو الأنهار. كما أنها تستهلك الكثير من الطاقة التي يكون مصدرها غالبا الوقود الأحفوري. وتتفاقم هذه المشكلة مع نموذج أعمال الموضة السريعة المتنوعة، حيث تعتمد الشركات على إنتاج ملابس منخفضة الجودة بتكلفة منخفضة وبكميات كبيرة وسرعة عالية لمواكبة أحدث الصيحات، مما أطلق نمطا استهلاكيا مدمرا للبيئة والمناخ. سطوة النمط الاستهلاكي وتترك طريقة استخدام المستهلكين لملابسهم لها أيضا بصمة بيئية كبيرة بسبب كمية الماء والطاقة والمواد الكيميائية المستخدمة في الغسيل والتجفيف والكي، إضافة إلى الجسيمات البلاستيكية التي تنتشر في البيئة. وغالبا ما يُجمع أقل من نصف الملابس المستعملة لإعادة استخدامها أو إعادة تدويرها، بينما يُعاد تدوير 1% فقط منها لتصنيع ملابس جديدة. ومع أن ميثاق الأمم المتحدة لصناعة الأزياء من أجل المناخ يدعو شركات الموضة والمنسوجات الموقعة عليه للحد بنسبة 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030 وتحقيق أهداف صفرية بحلول عام 2050، فإنه ومنذ إطلاق الميثاق عام 2018، وتجديده عام 2021، التزمت ما يقرب من 130 شركة أزياء وملابس ومنسوجات بالعمل المناخي وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في الوثيقة. ومن بين الموقعين على الميثاق بعض من أكبر دور الأزياء وتجار التجزئة في العالم، في حين تعهدت شركات الأزياء السريعة بالتزامات ملموسة بالعمل المناخي. لكن النتائج كانت جزئية، ولم تعالج الشركات حول العالم بعد دورها في تغير المناخ بشكل جدي. ويتفق الخبراء الدوليون على أن الاستدامة أصبحت وستظل في قمة أولويات قطاع الأزياء، لكنهم يشيرون أيضا إلى نقص في الدقة فيما يتعلق بمعايير المساءلة والمعايير المتعلقة بالعناية الواجبة في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store