logo
#

أحدث الأخبار مع #بيزنسإنسايدر

طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل
طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل

دفاع العرب

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • دفاع العرب

طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل

في عالم يتسارع فيه تطور الحروب الجوية، تبرز طائرة 'فيوري' المسيرة كأكثر من مجرد آلة طائرة؛ إنها مقاتلة ذكية مرشحة لتغيير تكتيكات القتال الجوي، بل وربما تتفوق على الطيار البشري في شن الهجمات. يُعد مشروع 'فيوري'، الذي تقوده شركة أندوريل لصالح برنامج 'الطائرات القتالية التعاونية' (CCA) التابع للقوات الجوية الأمريكية، ثورة مرتقبة في عالم الطيران العسكري. فالطائرة مصممة لتعمل بالذكاء الاصطناعي، وتتمتع بقدرة على التفكير والمناورة والقتال بتناغم تام إلى جانب الطائرات المأهولة. ووفقًا لما نقلته 'العين الإخبارية' عن موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي، فإن هذه المقاتلة الجوية المتطورة لا تزال قيد التصنيع حاليًا. وقد أزاحت شركة أندوريل الستار عن لقطات حصرية من وراء الكواليس لعملية تجميع الطائرة الجديدة داخل منشآتها، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج '60 دقيقة' على قناة 'سي بي إس' الأمريكية. هذه المشاهد منحت الجمهور لمحة أولى عن مشروع يُتوقع أن يعيد تشكيل تكتيكات القوات الجوية الأمريكية بشكل جذري. يهدف برنامج CCA إلى تطوير طائرات ذكية تتحرك في مقدمة التشكيلات القتالية، وتعمل بتنسيق وثيق مع المقاتلات البشرية لاكتشاف التهديدات والاشتباك معها مبكرًا، قبل أن تصبح الطائرة المأهولة في مدى الخطر أو الكشف. مواصفات وسيناريوهات متقدمة تتميز طائرة 'فيوري'، بحسب 'أندوريل'، بتصميم معياري يتيح سهولة استبدال أجزائها وتحديثها، مما يسهل تصنيعها بكميات كبيرة وفي مواقع متعددة داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى مصانع متخصصة وعالية التكلفة. وقد استعرض تقرير 'سي بي إس' مشهدًا يظهر ثلاث طائرات 'فيوري' تحلق كفريق هجومي متكامل إلى جانب طائرة مأهولة، منفذة عملية مشتركة لإسقاط هدف جوي معادٍ. هذا المشهد يجسد بوضوح التكامل القتالي المستقبلي الذي تراهن عليه كل من شركة أندوريل والقوات الجوية الأمريكية. تتنافس شركة أندوريل بطائرتها 'فيوري' مع شركة 'جنرال أتوميكس'، التي تقدم أيضًا طائرة مسيرة بتصميم معياري مشابه. ومن المتوقع أن تتخذ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قرارها النهائي بشأن اختيار إحداهما خلال السنة المالية 2026، التي تبدأ في أكتوبر المقبل.

"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر
"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 10 ساعات

  • علوم
  • المشهد اليمني الأول

"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر

كشف موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي في تقرير حديث أن طائرات MQ-9 Reaper التي لطالما اعتُبرت رمزًا للهيمنة الجوية الأمريكية باتت تواجه نهاية وشيكة بعدما تحولت من سلاح مرعب إلى هدف سهل في ساحات القتال الحديثة خاصة في اليمن. وأشار التقرير إلى أن الريبر التي كانت تسيطر على الأجواء في الشرق الأوسط خلال سنوات 'الحرب على الإرهاب' أصبحت عاجزة عن الصمود في ظل تطور الدفاعات الجوية لدى خصوم الولايات المتحدة حتى تلك التي تعتمد على تقنيات قديمة. وفيما زعم التقرير أن القوات اليمنية أسقطت ما لا يقل عن 15 طائرة من هذا النوع منذ أكتوبر 2023 سبع منها خلال شهري مارس وأبريل 2025 أشارت مصادر ميدانية إلى أن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير إذ تم إسقاط 22 طائرة على الأقل خلال نفس الفترة ما يمثل خسائر مباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. ويُحاول التقرير نسب هذه الخسائر إلى منظومات دفاعية سوفييتية قديمة مثل SA-2 وSA-6، إلا أن معلومات مستقلة تؤكد أن دفاعات صنعاء تعتمد على منظومات محلية الصنع يمنية بالكامل، بعضها مستوحى من أنظمة سابقة، لكن جرى تطويرها بقدرات ذاتية داخلية وفق هندسة حديثة غير مُعلنة. وتبقى منظومات الدفاع الجوي اليمنية من أكثر الملفات سرية في ترسانة صنعاء، حيث لم يُكشف حتى الآن سوى عن أسماء محدودة وتفاصيل فنية ضئيلة تعود لمنظومات قد كُشف عنها قبل أكثر من 3 سنوات، فيما تبقى الأنظمة الجديدة التي نجحت في اعتراض مقاتلات متقدمة من طراز F-35 والقاذفات الشبحية B-2 طي الكتمان. ويرى مراقبون أن انهيار هيبة طائرات الريبر أمام الدفاعات اليمنية يوجّه رسالة قوية لواشنطن بأن التفوق التكنولوجي لم يعد ضمانًا للهيمنة في ساحة القتال، خاصة حين تواجه خصمًا يعتمد على الابتكار والاستفادة القصوى من كل قدراته. 'ترومان' خارج البحر الأحمر على ذات السياق، انهت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، وجودها العسكري بالبحر الأحمر بعد نحو شهرين من المواجهات العسكرية مع اليمن. واظهرت صور أقمار صناعية وصول حاملة الطائرات الامريكية 'يو اس اس هاري ترومان' إلى البحر المتوسط. وكان ناشطون مصريون تداولوا صورا لترومان خلال عبورها قناة السويس مطلع الأسبوع الجاري. وجاء سحب الولايات المتحدة لأسطولها من البحر الأحمر مع دخول الاتفاق مع اليمن اسبوعه الثاني. واعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الأسبوع الماضي قرار بلاده وقف اطلاق النار مع اليمن وذلك عقب تعرض الأسطول البحري الأمريكي لسلسلة هجمات تجاوزت الـ30 وكان اخطرها في اخر أسبوع حيث تعرضت ترومان لسلسلة هجمات خسرت بموجبها مقاتلي اف -18 من جناحها الجوي. وبسحب 'ترومان' تكون الولايات المتحدة قد انهت وجودها العسكري في البحر الأحمر والذي بدأت التحشيد له مطلع العام الماضي وحاولت خلاله وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وترومان تعد واحدة من 5 اساطيل أمريكية اجبرتها اليمن على الانسحاب من البحر الأحمر خلال نحو عام ونيف من المواجهة اذ سبق لأمريكا سحب ترومان ذاتها للصيانة وقبلها 'ايزنهاور' و 'روزفلت ' و 'لينكولن'.

السلاح الخفي للسماء.. «فيوري» تكشف وجه الحروب القادمة
السلاح الخفي للسماء.. «فيوري» تكشف وجه الحروب القادمة

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • علوم
  • العين الإخبارية

السلاح الخفي للسماء.. «فيوري» تكشف وجه الحروب القادمة

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:44 م بتوقيت أبوظبي هي ليست مجرد طائرة مُسيرة، إنها مقاتلة ذكية قد تسبق الطيار البشري في الهجوم وتحدد شكل الحروب القادمة. إنها طائرة "فيوري" المشروع الجديد للجيش الأمريكي، والتي من المنتظر أن تكون بمثابة ثورة في عالم القوات الجوية، فهي تفكر وتناور وتقاتل بجانب الطائرات المأهولة بتناغم كبير. ووفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، فإن المقاتلة الجوية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وقيد التصنيع في الوقت الحالي. في حلقة من برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" الأمريكية، أزاحت شركة "أندوريل" الستار عن مشاهد من خلف الكواليس لعملية تجميع الطائرة الجديدة داخل منشآتها، ما منح الجمهور لمحة أولى عن مشروع بات مرشحا لإعادة تشكيل التكتيكات الجوية للجيش الأمريكي. ويهدف برنامج "الطائرات القتالية التعاونية" التابع لسلاح الجو الأمريكي، إلى تصميم طائرات ذكية تعمل بتنسيق مع المقاتلات البشرية، وتتحرك أمامها في ميدان المعركة لاكتشاف التهديدات، ومهاجمتها قبل أن تقترب حتى الطائرة المأهولة. وهذه ليست المرة الأولى التي تُعرض فيها الطائرة للجمهور، فقد كشفت القوات الجوية الأمريكية عن نموذج تجريبي لها في الأول من مايو/أيار الجاري، لكن الحلقة التلفزيونية قدمت بعض التفاصيل الإضافية حول صنع الطائرة. وفي أحد المقاطع، يظهر مهندسان وهما يعملان على إصلاح جناح في طائرة "فيوري"، وهي الطائرة التي تُقدمها الشركة الناشئة في مجال الدفاع لبرنامج الطائرات القتالية التعاوني للقوات الجوية الأمريكية. مواصفات وسيناريوهات وبحسب "أندوريل"، فإن الطائرة مصممة بنظام معياري يتيح استبدال أجزائها وتحديثها بسهولة، ما يسهل تصنيعها بكميات كبيرة وفي مواقع متعددة داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى مصانع متخصصة عالية التكلفة. وفي أحد المشاهد داخل التقرير الذي بثته قناة "سي بي إس"، تظهر، ثلاث طائرات "فيوري" تحلق كفريق هجومي متكامل إلى جانب طائرة مأهولة، وتنفذ عملية مشتركة لإسقاط هدف جوي معاد. مشهدٌ يجسد طبيعة التكامل القتالي الذي تراهن عليه الشركة والجيش الأمريكي في المستقبل القريب. وفي تصريحات لـ"سي بي إس"، قال برايان شيمبف، الرئيس التنفيذي لشركة أندوريل، "تحلق هذه الطائرات أمام المقاتلات المأهولة، وتستطيع تحديد موقع العدو أولا، والاشتباك معه قبل أن تظهر المقاتلة المأهولة أو تكون في مداها بوقت طويل". وتُعدّ هذه المهمة جزءًا من رؤية القوات الجوية لطائراتها المقاتلة المتطورة للقتال إلى جانب الطائرات المسيرة أو لاستخدام المسيرات في مهام مستقلة. وأكدت قيادة القوات الجوية أن أولويتها هي جعل الطائرات المسيرة بأسعار معقولة وسهلة التصنيع، حيث تأمل في زيادة عدد طائراتها في السماء نظرا لتقلص أسطولها لصالح طائرات أكثر تطورا. وتتنافس شركة أندوريل بطائرتها "فيوري" مع شركة "جنرال أتوميكس"، التي تقدم أيضًا طائرة مسيرة بتصميم معياري. ومن المتوقع أن تختار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بينهما خلال السنة المالية 2026، التي تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. aXA6IDMxLjU4LjI3LjYg جزيرة ام اند امز GB

«سي فايبر».. درع بريطانيا البحري في مواجهة التهديدات «الفرط صوتية»
«سي فايبر».. درع بريطانيا البحري في مواجهة التهديدات «الفرط صوتية»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

«سي فايبر».. درع بريطانيا البحري في مواجهة التهديدات «الفرط صوتية»

أعلنت البحرية البريطانية نجاح إحدى سفنها الحربية في إسقاط صاروخ أسرع من الصوت، ما يشكل سابقة تعكس استعداد لندن لمواجهة أخطر التهديدات الجوية الحديثة. وخلال التدريب، الذي جرى قبالة سواحل اسكتلندا أطلقت المدمرة البريطانية المتطورة «إتش إم إس دراغون» (HMS Dragon) من «النوع 45» صاروخًا دفاعيًا من منظومة «سي فايبر»، وتمكنت من اعتراض وتدمير هدف جوي عالي السرعة، صُمم لمحاكاة أخطر التهديدات المعاصرة، بما في ذلك الصواريخ الأسرع من الصوت والقادرة على المناورة في الجو، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. وذكر بيان البحرية أن هذا الحدث يمثل "المرة الأولى التي تواجه فيها البحرية الملكية هذا النوع من الأهداف"، مشيرًا إلى أن الهدف كان أكثر صعوبة نظرًا لسرعته الكبيرة وقدرته على تنفيذ مناورات متقدمة مثل الدوران الحلزوني (corkscrew) والحركات المتعرجة (weave manoeuvres). مدمرة من طراز دراغون ونشرت البحرية الملكية مقطع فيديو يُظهر لحظة اعتراض الهدف، وذلك ضمن مناورات "الدرع الهائل 25" (Formidable Shield 25)، وهو تمرين حي واسع النطاق لحلف الناتو يُقام هذا العام في كل من النرويج والمملكة المتحدة. وقال القائد إيان غيفين، الضابط المسؤول عن قيادة المدمرة دراغون: "هذا إنجاز كبير للمدمرة، فهو لا يثبت فقط أن قدرات الدفاع الجوي المتقدمة للسفينة تعمل كما يجب بعد فترة صيانة شاملة، بل يؤكد أيضًا قدرتنا على الاندماج والعمل المشترك مع حلفائنا وشركائنا في الناتو". دراغون هي مدمّرة من النوع 45 وتُعد من أكثر السفن الحربية تطورًا في ترسانة البحرية الملكية البريطانية. وهي واحدة من ست مدمرات من فئة "دارينغ كلاس" التي صُممت خصيصًا لمهام الدفاع الجوي والتصدي للصواريخ. يضم طاقم السفينة أكثر من 200 فرد، وتلعب السفينة دورًا محوريًا في الدفاعات الجوية البريطانية بفضل نظام صواريخ "سي فايبر" القادر على اكتشاف وتحييد التهديدات. كما يمكن للسفينة المشاركة في مهام الإغاثة في حالات الكوارث، أو في عمليات مكافحة المخدرات عبر التفتيش والاقتحام. وقد بدأت المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة باختبار قدرات هجومية جديدة على سفنها الحربية. ففي عام 2024، كشفت وزارة الدفاع البريطانية لأول مرة عن سلاح الليزر الجديد "دراجون فاير" (DragonFire)، حيث أظهر مقطع فيديو كيف يعمل السلاح قبالة سواحل اسكتلندا. ويُعد هذا السلاح الليزري الموجه من الأسلحة ذات الطاقة العالية والتكلفة المنخفضة، وقد صُمم لاستهداف التهديدات الجوية "بدقة متناهية"، وفقًا للحكومة البريطانية. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية لموقع "بيزنس إنسايدر" في مارس/آذار الماضي أن الوزارة تخطط لنشر هذا السلاح على أربع مدمرات تابعة للبحرية الملكية بحلول عام 2027. منظومة "سي فايبر" (Sea Viper) هو نظام دفاع جوي متقدم تستخدمه البحرية الملكية البريطانية على متن مدمرات النوع 45، ويُعد من أقوى أنظمة الدفاع الجوي البحري في العالم. وجرى تطوير هذا النظام لحماية الأساطيل من التهديدات الجوية الحديثة مثل الصواريخ الباليستية والطائرات والمسيّرات. المكونات الأساسية: نظام Sea Viper يتكون من 3 مكونات رئيسية: صواريخ Aster من إنتاج شركة MBDA الأوروبية: Aster 15 للتهديدات قصيرة إلى متوسطة المدى. Aster 30 للتهديدات بعيدة المدى، تصل حتى 120 كم. رادار Sampson رادار دوّار يعمل بتقنية مصفوفة المسح الإلكتروني النشط ويوفر تغطية 360 درجة، ويتميز بقدرته على تتبع مئات الأهداف في وقت واحد. وقادر على اكتشاف التهديدات الجوية، بما فيها الأهداف الصغيرة أو ذات السرعات العالية. نظام التحكم والقيادة: يقوم بتحليل التهديدات واختيار الصواريخ المناسبة واعتراض الهدف في الوقت المناسب. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز LV

«رود رانر» و«كويوتي».. أحدث أسلحة البحرية الأمريكية لقتل المسيرات
«رود رانر» و«كويوتي».. أحدث أسلحة البحرية الأمريكية لقتل المسيرات

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«رود رانر» و«كويوتي».. أحدث أسلحة البحرية الأمريكية لقتل المسيرات

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 03:49 م بتوقيت أبوظبي تعمل البحرية الأمريكية على تعزيز دفاعات حاملات طائراتها باستخدام صاروخين اعتراضيين متطورين وقابلين لإعادة الاستخدام. الصاروخان هما رود رانر-إم الذي تنتجه شركة أندوريل وصاروخ كويوتي بلوك2 الذي تنتجه شركة رايثيون، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. ويتم إطلاقهما من المدمرات الأمريكية طراز آرليغ بيرك التي ترافق حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد خلال نشرها بالشرق الأوسط. وجرى تصميم هذين النظامين لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة، خصوصًا الطائرات المسيّرة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن. وتعمل الصواريخ كأنظمة اعتراض آلية، يمكنها البقاء في الجو أثناء وجود المجموعة القتالية في منطقة التهديد، ثم التوجه بسرعة نحو الأهداف المكتشفة، مما يقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة. تأتي هذه الأنظمة ضمن جهود البحرية لمواجهة "مشكلة التكلفة"، حيث تحاول خفض تكلفة الدفاع مقارنة بتكاليف الهجمات التي يشنها الخصوم. ورغم أن صواريخ رود رانر-إم وكويوت أغلى من ترسانة الحوثيين، إلا أنها توفر تكلفة أقل بكثير مقارنة بالصواريخ الاعتراضية التقليدية. كويوتي بلوك2 يُعتبر صاروخ كويوتي بلوك2، الذي تبلغ تكلفته 125,000 دولار للوحدة، أحد أبرز الخيارات الجديدة. ويتميز هذا الصاروخ، الذي تُنتجه شركة رايثيون، بقدرته على تنفيذ مهام متعددة كالاستطلاع والحرب الإلكترونية والضربات الدقيقة، بفضل حمولاته القابلة للتعديل. يعمل الصاروخ لمدة تصل إلى ساعة بعد إطلاقه من حاوية صغيرة، ويمكنه اعتراض الأهداف على مدى 10 أميال، مدعومًا بمحرك صاروخي معزز وآخر توربيني يمنحانه تسارعًا فائقًا. رود رانر-إم أما صاروخ رود رانر-إم من أندوريل، والذي تبلغ تكلفته 500,000 دولار، فيجمع بين خصائص الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام والطائرة المسيّرة ذاتية التحكم، مع إمكانية الإقلاع العمودي والمناورة السريعة، ما يسمح له بالتحليق في منطقة التهديد حتى يتم رصد الهدف، أو العودة إلى السفينة إذا لم يُعثر على هدف. تركز البحرية الأمريكية على هذه الأنظمة كحل لـ"مشكلة التكلفة"، حيث تنفق مبالغ طائلة لصد هجمات منخفضة التكلفة. فعلى سبيل المثال، تصل تكلفة صواريخ إس إم-2 التقليدية إلى 2 مليون دولار، وإس إم-6 إلى 4 ملايين دولار. وقد أطلقت البحرية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ما يقارب 400 صاروخ، بينها 100 من نوع إس إم-2 و80 من إس إم-6، لمواجهة الهجمات الحوثية، مما يزيد الضغوط لإيجاد بدائل أكثر استدامة. كما خضعت مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد القتالية لتدريبات مكثفة في البحر الأحمر لمحاكاة سيناريوهات التصدي للطائرات المسيّرة، كجزء من استعداداتها للنشر في الشرق الأوسط. وأكد الكابتن ديفيد دارتز أن هذه التمارين ركزت على التعامل مع التهديدات غير المأهولة باستخدام أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في إطار تحوّل استراتيجي نحو تعظيم الكفاءة التكنولوجية. وفي سياق التوسع في استخدام هذه التقنيات، اشترت وزارة الدفاع الأمريكية 500 صاروخ من نوع رود رانر-إم بقيمة 250 مليون دولار، بينما يُستخدم صاروخ كويوت ضمن نظام مكافحة الطائرات الصغيرة والبطيئة. وقد أكدت البحرية نجاح اختبارات كلا النظامين في البيئات البحرية رغم تصميمهما الأصلي للعمل فوق اليابسة، مما يعكس مرونة في التكيف مع التحديات الميدانية. إلى جانب الصواريخ، تبحث القوات البحرية عن حلول مستقبلية مثل أنظمة الليزر، التي بدأت بريطانيا نشرها على بعض سفنها. ورغم التحديات التقنية التي تواجه استخدام الليزر في البحر، فإنه يقدم إمكانية تحييد التهديدات بتكلفة رخيصة للغاية بعد التثبيت، مما قد يشكل نقلة نوعية في موازين القوى. aXA6IDgyLjI5LjIxOC4yNDIg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store