أحدث الأخبار مع #بيسينيوز


المدى
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدى
شمخاني لـ'NBC NEWS' الأميركية: الاتفاق رهن بالغاء كافة العقوبات
نقلت قناة 'إن بي سي نيوز' الاميركية عن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في مقابلة اجرتها معه، بأن طهران مستعدة للتوقيع على اتفاق نووي مع الحكومة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، تحت شروط محددة، مقابل إلغاء العقوبات الاقتصادية. ونقلت القناة عن شمخاني قوله: 'تلتزم إيران بعدم صنع سلاح نووي أبدًا، وتدمير مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية يمكن استخدامه في الأسلحة، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط بمستويات منخفضة تلبي الاحتياجات المدنية، والسماح للمفتشين الدوليين بمراقبة هذه العملية.' وأكد شمخاني وفقًا للتقرير أن طهران لن توافق على هذه النقاط الثلاث إلا مقابل رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على ابلاده. وردًا على سؤال لـ 'إن بي سي نيوز' عما إذا كانت إيران ستوافق على توقيع الاتفاق اليوم إذا تحققت هذه الشروط، أجاب: 'نعم.' ونقلت الشبكة عن شمخاني قوله: 'لا يزال ذلك ممكنًا. إذا تصرف الأميركيون كما يقولون، فبالتأكيد يمكننا تحسين العلاقات. قد يؤدي هذا إلى تحسين الوضع في المستقبل القريب.' ووفقًا لموقع 'إن بي سي نيوز' الإلكتروني، أعرب شمخاني عن أسفه لاستمرار نبرة التهديد من ترامب، مضيفًا: 'يتحدث عن غصن زيتون لم نره. كل شيء عبارة عن أسلاك شائكة'.


وكالة خبر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
تقرير يكشف تكلفة الضربات الجوية الأمريكية على الحوثيين منذ مارس الماضي
أصدرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة، تقريرًا كشفت من خلاله المبلغ الذي دفعته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الضربات الجوية على الحوثيين منذ شهر مارس الماضي. وحسب مسؤولون أمريكيون، أفادوا بأن ضربات إدارة الرئيس ترامب ضد الحوثيين في اليمن، كلّفت واشنطن أكثر من مليار دولار منذ مارس الماضي. وأوضح المسؤولون أنهم اطلعوا على تكاليف الضربات الأمريكية، فإن التكلفة شملت آلاف القنابل والصواريخ التي استُخدمت في الضربات، إضافة إلى الخسائر المسجلة في العتاد الأمريكي. وبحسب المسؤولين فقد استخدمت وزارة الدفاع الأمريكية منذ مارس الماضي، حوالي 2000 قنبلة وصاروخ ضد الحوثيين، بقيمة تفوق 775 مليون دولار. ومن بين المعلومات التي كشف عنها المسؤولون، أن الجيش الأمريكي استخدم ما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك، سعر الواحد منها نحو 1.9 مليون دولار. وشملت الأسلحة المستخدمة ضد الحوثيين أيضا 20 صاروخ كروز، سعر الواحد منها نحو 1.5 مليون دولار. كما أنفقت واشنطن ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل منظومتين من صواريخ باتريوت الدفاعية بحرا، بالإضافة إلى مبالغ كبيرة تشمل تكلفة المعدات التي نقلت جوا. وقالت "إن بي سي نيوز" إن مسؤولا في وزارة الدفاع تحدثت معه، وصف المبلغ المصروف على الضربات الأمريكية بأنه "مبالغ فيه"، وأن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 400 مليون دولار. وكان الرئيس ترامب قد قال الثلاثاء إن الحوثيين "استسلموا"، وطلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، مشيرا إلى أن القصف الأمريكي سيتوقف فورا. ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "قال الحوثيون إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن". وأضاف أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة اليمنية المتحالفة مع إيران على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط. ووصفت الخارجية الأمريكية الاتفاق بأنه "اختبار لجدية الحوثيين"، مشيرة إلى أنهم "أبلغونا عبر سلطنة عمان برغبتهم في وقف إطلاق النار"، لكنها شددت على أن "الحكم سيكون على الأفعال لا الأقوال". وأعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، عن توصل الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري.


الجمهورية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
بالأرقام... تقريرٌ يكشف "تكلفة الضربات الأميركية على الحوثيين"
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهما، إن ضربات إدارة ترامب ضد الحوثيين في اليمن، كلّفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار منذ آذار. ووفق المسؤولين اللذين قال الموقع إنهما اطلعا على تفاصيل تكاليف الضربات الأميركية، فإن التكلفة شملت آلاف القنابل والصواريخ التي استُخدمت في الضربات، إضافة إلى الخسائر المسجلة في العتاد الأميركي. وبحسب المسؤولين فقد استخدمت وزارة الدفاع الأميركية منذ آذار، نحو 2000 قنبلة وصاروخ ضد الحوثيين، بقيمة تفوق 775 مليون دولار. ومن بين المعلومات التي كشف عنها المسؤولان أن الجيش الأميركي استخدم ما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك، سعر الواحد منها نحو 1.9 مليون دولار. وشملت الأسلحة المستخدمة ضد الحوثيين أيضا 20 صاروخ كروز، سعر الواحد منها نحو 1.5 مليون دولار. كما أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل منظومتين من صواريخ باتريوت الدفاعية بحرا، بالإضافة إلى مبالغ كبيرة تشمل تكلفة المعدات التي نقلت جوا. وقالت "إن بي سي نيوز" إن مسؤولا في وزارة الدفاع تحدثت معه، وصف المبلغ المصروف على الضربات الأميركية بأنه "مبالغ فيه"، وأن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 400 مليون دولار. وكان الرئيس ترامب قد قال الثلاثاء إن الحوثيين "استسلموا"، وطلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، مشيرا إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فورا. ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "قال الحوثيون إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن". وأضاف أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة اليمنية المتحالفة مع إيران على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط. ووصفت الخارجية الأميركية الاتفاق بأنه "اختبار لجدية الحوثيين"، مشيرة إلى أنهم "أبلغونا عبر سلطنة عمان برغبتهم في وقف إطلاق النار"، لكنها شددت على أن "الحكم سيكون على الأفعال لا الأقوال". وأعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، عن توصل الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري.


الاقتصادية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
المنصب الحكومي طار والثروة تبخرت .. ماسك يخسر 113 مليار دولار في 100 يوم
توجه إيلون ماسك إلى واشنطن بصفته موظف حكومي خاص في وقت سابق من العام الجاري، مكتسبا وصولا غير مسبوق إلى دوائر النفوذ والبيانات. ومن وقتها، بث الملياردير حالة من الفوضى في مختلف مؤسسات الحكومة الأمريكية. كما شارك في اجتماعات الرئيس دونالد ترمب مع قادة أجانب ووزراء، وأبدى رأيه في السياسات الدفاعية والجمركية، لكنه برز بشكل خاص كالوجه العام لوزارة كفاءة الحكومة حيث فكك عشرات الوكالات. بينما كان ماسك يثور ويجول في الحكومة، استفادت شركاته الخاصة - مثل "سبيس إكس"، ومشروع زرع الرقائق بالدماغ "نيورالينك"، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI" - من تمويلات جديدة، في حين ارتفعت قيمة الديون التي تحملها عند تحويل "تويتر" إلى شركة خاصة تُعرف الآن باسم "X". تكلفة كبيرة لتحالف ماسك مع ترمب لكن "تسلا"، شركة ماسك الوحيدة المدرجة في البورصة والمصدر الكبير لثروته، كانت الأكثر تضرراً من الغضب الشعبي تجاهه وتجاه سياساته، حيث تراجع سهم "تسلا" بنسبة 33% منذ التنصيب، كما انهارت مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية. أما على صعيد الثروة الشخصية، فقد كلفه تحالفه مع ترمب حتى الآن 113 مليار دولار إذ هبطت ثروته بنسبة 25% منذ 17 يناير، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات. قالت إلين كامارك، مديرة مركز الإدارة العامة الفعالة في معهد "بروكينغز" بواشنطن: "إنها 100 يوم من التدمير.. وزارة كفاءة الحكومة تستهدف وكالات أساسية وليست ثانوية، ويتحمل إيلون ماسك قدراً كبيراً من الغضب نتيجة قرارات ترمب، وقرر الناس أن يكرهوا ماسك أكثر من ترمب". منذ اليوم الأول، بدأ ماسك بزرع حلفاء من وادي السيليكون داخل الوكالات الأميركية. ومنحته وزارة كفاءة الحكومة وصولاً غير مسبوق إلى قواعد بيانات الحكومة، مما أتاح له الاطلاع على آليات عمل الوكالات التي تنظم عديد من شركاته وتساعد في تمويلها. ماسك لم يف بوعود خفض الإنفاق في حين وعد ماسك في البداية بخفض تريليوني دولار من الإنفاق الحكومي المهدر، تشير بيانات وزارة كفاءة الحكومة نفسها إلى أن المبادرة وفرت حتى الآن 160 مليار دولار فقط. المعنويات العامة تجاه مشروع الوزارة سلبية، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته "واشنطن بوست" و"إيه بي سي نيوز" و"إبسوس" ونُشر يوم الإثنين أن 57% من الأميركيين لا يوافقون على أداء ماسك في واشنطن، ارتفاعاً من أقل من النصف في فبراير. في هذه الأثناء، أثار ماسك ما يكفي من الجدل داخل إدارة ترمب وفي أروقة الكونغرس لدرجة أنه بات يعقد عدة اجتماعات أسبوعياً مع رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، لإطلاعها على تحركاته، وفقاً لشخص مطلع على تلك النقاشات. قال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم يطرأ أي تغيير على صفة ماسك كموظف حكومي خاص. ولم يرد كل من ماسك و"تسلا" و"سبيس إكس" على طلبات التعليق. "تسلا" معاقبة لم تتعرض أي شركة من شركات ماسك للضرر بقدر "تسلا"، ما دفع المستثمرين والمحللين إلى استجداء ماسك علناً للعودة. خسرت الشركة 448.3 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 17 يناير، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي زعمت وزارة كفاءة الحكومة أنها وفرته حتى الآن. تعرضت سيارات "تسلا" ومعارضها ومحطات الشحن الفائق لموجة من الاحتجاجات وأعمال حرق وتخريب متفرقة. وكانت "سايبر ترك" — السيارة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بماسك نفسه — هدفاً خاصاً لهذه الأعمال. بعد أسوأ ربع مالي لشركة "تسلا" في سنوات، أقر ماسك أخيراً بالألم الذي تعيشه الشركة في بداية مكالمة أرباح الأسبوع الماضي. قال ماسك: "كان هناك بعض ردود الأفعال السلبية على الوقت الذي أقضيه في الحكومة"، مضيفاً أنه ابتداءً من مايو، سيقلل "الوقت الذي يخصصه لوزارة كفاءة الحكومة بقدر كبير". نجاحات "سبيس إكس" على عكس "تسلا"، استفادت "سبيس إكس" إلى حد كبير من وقت ماسك في واشنطن، ورغم أن أناس كثيرة تفكر في ماسك باعتباره الرئيس التنفيذي لـ "تسلا"، فإن الطريقة الأفضل لفهمه هي باعتباره متعاقداً حكومياً طويل الأمد. وكان التأثير واضحاً على الفور من خطاب تنصيب الرئيس حينما عبر ترمب عن نفس حماسة ماسك للذهاب إلى المريخ. اختار ترمب جاريد إيزاكمان لقيادة "ناسا"، وهو ملياردير دفع مرتين مقابل السفر على متن كبسولات "سبيس إكس". ثم في فبراير، أسقطت وزارة العدل دعوى قضائية ضد "سبيس إكس" كانت تتهمها بالتمييز في التوظيف. خلال الأشهر القليلة الماضية، استفادت "سبيس إكس" من دعم حكومي أكبر إذ منحتها وزارة الدفاع 5.9 مليار دولار لإطلاق أقمار صناعية للاستخبارات إلى المدار، وهو مبلغ أعلى مما حصل عليه منافسوها. كما حصلت على دعم من الجمهوريين لدور أكبر في مشروع فيدرالي بقيمة 42 مليار دولار لجلب الإنترنت عالي السرعة إلى المناطق الريفية في أميركا، ما أثار شكاوى من الديمقراطيين. في إدارة الطيران الفيدرالية، عيّن ماسك مهندسي "سبيس إكس" لنشر محطات "ستارلينك" عبر نظام المجال الجوي الأميركي، وتلقى الموظفون هناك تحذيرات بأنه إذا عرقلوا التقدم، سيتم الإبلاغ عنهم إلى ماسك، وسيواجهون خطر فقدان وظائفهم، حسبما نقلت "بلومبرغ نيوز". قضى ماسك أيضاً وقتاً في البنتاغون، الذي يعد عميلاً كبيراً لـ"سبيس إكس". ماسك، الذي كان يمتلك تصريح أمني أميركي لفترة طويلة، زار حتى منشأة الطائرات العسكرية التابعة لمنافسته "بوينغ" في تكساس لتفقد الجيل القادم من طائرات الرئاسة "إير فورس وان" - وهي أولوية لترمب تأخرت سنوات عن الجدول الزمني. زيارته في ديسمبر، قبل التنصيب، جسدت الضغط الفريد الذي تعرضت له "بوينغ" وغيرها من عودة ترمب إلى السلطة بوجود ماسك إلى جانبه. الميزة الخفية ساعد نفوذ إيلون ماسك داخل البيت الأبيض في تسوية دعوى قضائية مع ترمب بسرعة بشأن قرار شركة "إكس" الذي حظر حساب الرئيس الأميركي في عام 2021 عقب أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير. كما أسهم هذا النفوذ في إعادة المعلنين إلى منصة "إكس" بعد سنوات من نفورهم منها، حيث تسعى الشركات لتفادي استياء اثنين من أقوى الرجال على الكوكب. قال لو باسكاليس، الخبير المحنك في صناعة الإعلانات والرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات "إيه جي إل أدفايزري" (AJL Advisory )، في تصريح لـ"بلومبرغ" عن عودة المعلنين إلى "إكس": "أنت لا تشتري إعلانات، بل تشتري حماية". توشك شركة "إكس" على تحقيق أول نمو في إيراداتها منذ 2021. وفي الوقت نفسه، بدأت البنوك التي كانت تحتفظ بديون بمليارات الدولارات نتيجة صفقة استحواذ ماسك -التي وصفت سابقا بأنها من أسوأ صفقات الاستحواذ منذ أزمة 2008 - في بيع تلك الديون أخيراً دون أن تتكبد أي خسائر. كما عاد مستثمرون آخرون لشراء حصص في "إكس" عند تقييم قريب من السعر الذي دفعه ماسك مقابل الشركة في أواخر عام 2022. وحققوا عوائد كبيرة مكافأة لهم بعد بضعة أسابيع، عندما استحوذ ماسك على "إكس" من خلال شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التابعة له "إكس إيه آي" بالقيمة نفسها تقريباً. ويملك مستثمرو "إكس" حالياً حصصاً في مشروع ذكاء اصطناعي يُقال إنه يجمع تمويلاً عند تقييم يبلغ 120 مليار دولار. عبء سياسي على عاتق ماسك في الأسابيع الأخيرة، بدأت الهيمنة الظاهرة لإيلون ماسك في واشنطن تصبح أكثر تعقيداً. فقد تحولت انتخابات قضاة المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن إلى ما يشبه استفتاء على وزارة كفاءة الحكومة وماسك نفسه، بعد أن أنفق 20 مليون دولار لدعم مرشح جمهوري خسر بفارق 10 نقاط مئوية. قال ستيف بانون، الخبير الاستراتيجي السابق في حملة ترمب: "كانت نتائج الانتخابات في ويسكونسن بمثابة جرس إنذار. من الواضح أنها باتت نقطة تجمع للمعارضة". لاحقاً، دخل ماسك في خلاف مع المستشار التجاري للرئاسة الأميركية، بيتر نافارو، حول سياسة الرسوم الجمركية التي تُعد من الركائز الأساسية لإدارة ترمب، إذ وصف ماسك نافارو بأنه "أغبى من كيس طوب". كما أشار ماسك إلى التأثير السلبي لتلك الرسوم على أرباح شركة "تسلا" خلال مؤتمر الإعلان عن النتائج المالية عبر الهاتف مع المستثمرين، وأضاف أنه، رغم محاولاته إقناع ترمب بوجهة نظره، فإن "الرئيس يملك الحق في أن يفعل ما يشاء". تحالف ماسك وترمب مع إعلان ماسك عن انسحابه التدريجي من المشهد الحكومي، أبقى الملياردير الباب مفتوحاً أمام إمكانية تقديم المشورة لدونالد ترمب حتى نهاية فترة الإدارة. قال خلال مؤتمر الأرباح الخاص بـ"تسلا": "سأضطر للاستمرار في ذلك، على الأرجح حتى نهاية فترة ولاية الرئيس، فقط لضمان أن الهدر والاحتيال اللذان أوقفناهما لن يعودا مرة أخرى بقوة". أما بالنسبة لترمب، فقد بدا أن دور ماسك في الإدارة انتهى، على الأقل ظهر ذلك من خلال تصريحاته للصحفيين الأسبوع الماضي. ووصف ترمب ماسك بأنه "كان عوناً كبيراً، سواء ما يتعلق بدوره في الحملة الانتخابية أو ما اضطلع به من جهود في وزارة كفاءة الحكومة".


٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
بعد 100 يوم على حكمه… ترامب الأدنى شعبية لرئيس أميركي منذ 70 عاماً
أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نال أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي عقب مرور أول 100 يوم من ولايته، منذ فترة الرئيس السابق دوايت آيزنهاور الذي حكم بين 1953 و1961. ووفقاً للاستطلاع الذي نشرته شبكة 'سي إن إن'، عبر 41% من الأميركيين عن تأييدهم لترامب، مما يمثل انخفاضاً بـ4 نقاط مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي و7 نقاط عن فبراير/شباط. وقال 22% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون بشدة ترامب، بينما يقول ضعف هذا العدد تقريباً إنهم يعارضونه بشدة (45%). ويحظى ترامب بدعم من 86% من الجمهوريين، بينما عبر 93% من الديمقراطيين عن معارضتهم له، في حين كانت نسبة تأييد الرئيس بين المستقلين السياسيين 31%. ويكشف الاستطلاع أن الرئيس الأميركي لا يحظى بنسبة تأييد مرتفعة في جميع القضايا الرئيسية التي سعى لمعالجتها خلال أول 100 يوم من ولايته. وانخفضت نسب تأييد ترامب في القضايا الاقتصادية بشكل ملحوظ منذ أوائل الشهر الماضي، حيث أدّت خطة التعريفات الجمركية التي أطلقها إلى تذبذب في سوق الأسهم ومخاوف من ارتفاع الأسعار. كما أعرب 57% من المشاركين عن قناعتهم أن أسلوب ترامب في الرئاسة يُعرّض البلاد للخطر بشكل غير ضروري، وأكد 60% معارضتهم لتحركات الرئيس الجمهوري في الشؤون الخارجية التي تضمنت موقفاً أكثر ودية تجاه روسيا في حربها مع أوكرانيا وإنهاء العديد من برامج المساعدات الخارجية. ورغم أن قضية الهجرة كانت أبرز الملفات التي راهن عليها خلال حملته للعودة إلى البيت الأبيض، فإن نسبة تأييد قراراته في هذا الملف تراجعت من 51% في مارس/آذار الماضي إلى 45% حالياً. ووفقا لشبكة 'سي إن إن'، حصد ترامب تقييمات إيجابية في ملف واحد فقط من بين الملفات التي شملها الاستطلاع، إذ عبر 51% من المشاركين عن تأييدهم لقرارته المتعلقة بملف الهوية الجنسية والمتحولين جنسياً، وكانت نسبة التأييد 90% لدى الجمهوريين و48% بين المستقلين، و16% عند الديمقراطيين. وأظهر الاستطلاع أن ثقة الأميركيين في قدرة ترامب على استخدام سلطات الرئاسة بمسؤولية تراجعت إلى 46% بانخفاض 8 نقاط عن ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما عبر 50% عن ثقتهم في قدرته على توفير قيادة حقيقية للبلاد بانخفاض 9 نقاط مقارنة بديسمبر/كانون الأول. وفي السياق، قال جورج ماستردوناتا، وهو محام صوت لصالح ترامب وشارك في الاستطلاع، 'أنا لست من المعجبين بالأوامر التنفيذية التي يصدرها ترامب.. أعتقد أنه يبالغ في إصدار تلك الأوامر، ولهذا السبب يتم إبطال الكثير منها من قبل المحاكم، لأنه لا يمتلك السلطة للقيام بذلك'. ويرى 52% من المشاركين في الاستطلاع إن فترة رئاسة ترامب الثانية ستغير البلاد بشكل جذري وبطريقة دائمة، مقابل 36% يعتقدون أن أي تغييرات كبيرة يقوم بها ستتلاشى بمجرد مغادرته المنصب. كذلك، فقد أظهر استطلاع رأي مشترك بين واشنطن بوست وأي بي سي نيوز وإبسوس انخفاضًا في معدل الرضا في الأداء إلى 39%. وربط راميش بونورو الكاتب في صحيفة واشنطن بوست هذا التراجع بسياسات ترامب المثيرة للجدل، خاصة الحرب التجارية، قائلًا 'يشير الاستطلاع إلى أن الحرب التجارية هي السبب الرئيسي لتراجعه. أعتقد أيضًا أن تراجع ترامب هو الوجه الآخر لهيمنته الاستثنائية على السياسة الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية'. ولفت بونورو إلى أن ثمة ما يشي بأن سياسات الهجرة التي انتهجها تكشف أن 'أفعاله مصممة بشكل أفضل لإحداث رد فعل عنيف في الرأي العام بدلاً من تحقيق تخفيض دائم في عدد المهاجرين غير النظاميين'. وبسرعة ماثلت السرعة التي تحرك بها ترامب لتنفيذ أجندته السياسية ووعوده الانتخابية، تراجعت نسب تأييده، كما تظهر أهم 7 استطلاعات حديثة للرأي رصدتها 'الجزيرة نت' حول مدى الرضا عن سياسات ترامب، وكانت على النحو التالي: استطلاع أسوشيتد برس: رضا 31%، مقابل 58% لديهم وجهة نظر سلبية (1260 شخصا استطلعت آراؤهم في الفترة من 17 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري). استطلاع راسموسن: رضا 47%، مقابل عدم رضا 51% (1500 شخص شملهم الاستطلاع في الفترة من 20 إلى 24 أبريل/نيسان). صحيفة إيكونوميست ومركز يوغوف: رضا 41%، مقابل عدم رضا 54% (نحو 1500 شخص شملهم الاستطلاع في البيانات الصادرة يوم 23 أبريل/نيسان). شبكة فوكس الإخبارية: رضا 44%، مقابل عدم رضا 55% (1104 أشخاص استطلعت آراؤهم في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان). استطلاع مورنينغ كونسالت: رضا 46%، مقابل عدم رضا 52% (2207 مواطنين شملهم الاستطلاع في الفترة من 18 إلى 20 أبريل/نيسان). استطلاع رويترز/إبسوس: رضا 42%، مقابل عدم رضا 53% (4306 مواطنين شملهم الاستطلاع في الفترة من 16 إلى 21 أبريل/نيسان). مركز بيو للأبحاث: رضا 40% على أداء ترامب، مقابل عدم رضا 59% (3589 مواطنا استطلعت آراؤهم في الفترة من 7 إلى 13 أبريل/نيسان). وتكشف الأرقام أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد انخفض بنسبة 7.9% منذ عودة ترامب إلى السلطة، مسجلا أسوأ أداء في أول 100 يوم لرئيس أميركي منذ فضيحة ووترغيت، كما تقول صحيفة ديلي تلغراف البريطانية. وقد فاقمت هذه الخسائر التعريفات التجارية التي أطلقها ترامب تحت مسمى 'يوم التحرير'، والتي أدت إلى محو 8.6 تريليونات دولار من قيمة الأسواق العالمية. وفي هذا السياق، يعلق لوكا بينديلي رئيس إستراتيجية الاستثمار في شركة لومبارد أودير قائلًا 'الجميع كان لديه في البال 'ترامب 1.0″، الذي انتهج مقاربة التحفيز الاقتصادي ومن ثم الحرب التجارية، ولكن اتضح أنه في ظل 'ترامب 2.0″ تم عكس ذلك القالب، وما حصلنا عليه هو حرب تجارية قبل أي تحفيز'. هذا الوضع تمخض عنه قلق اقتصادي لا يزال صداه يتردد بين الخبراء، إذ يقول دوج هيي -وهو خبير إستراتيجي جمهوري- لصحيفة فايننشال تايمز 'الناس لا يزالون يذهبون إلى متجر البقالة ويغضبون، وهذا، كما تعلمون، له تأثير. ثم هناك الفوضى العامة'. من جهتها، ترسم صحيفة لوفيغارو الفرنسية صورة قاتمة للأجواء داخل البيت الأبيض تحت قيادة ترامب، ويصف الكاتب في الصحيفة باتريك سان بول الوضع بأنه أشبه بـ'محكمة نيرون'، حيث يسود التملق والفوضى. ويشير إلى أنه 'في غضون 100 يوم، أعلن ترامب الحرب على القضاة لطرد المهاجرين، وأرسل إيلون ماسك لتقليص الخدمة المدنية، وشن حربًا تجارية. لقد أدار ظهره لحلفائه التقليديين في 'العالم الحر'، المتهمين 'بخداع' أميركا، لتبني المستبدين'، وفقا لسان بول. هذه السياسات الخارجية غير المتوقعة تثير قلق الحلفاء والخصوم على حد سواء، كما يتضح من تصريح نقلته لوموند الفرنسية عن مسؤول في الحكومة الصينية لم تذكر اسمه بأن 'الممارسة الأحادية للترهيب والإكراه [من قبل الولايات المتحدة] تتعارض مع القوانين الاقتصادية الأساسية والحس السليم (..). الصين ستقاومها حتى النهاية'. ويحلل الخبير الاقتصادي كلود ماير في لوموند تداعيات الحرب التجارية، محذرًا من أن 'بكين يمكن أن تقيد صادراتها من السلع الأساسية للصناعة والدفاع الأميركية.. وبإحكام الخناق، يمكنها تدريجيا.. أن تخنق بعض الصناعات الأميركية المتقدمة من خلال حرمانها من هذه المنتجات الأساسية'. يُذكر أنه، بحسب خبراء، فقد عكس ترامب طموحات واسعة، وتبنّى سياسات حاسمة أضاف إليها المزيد من الإثارة بتعبيره عن رغبته في توسيع بلاده لتشمل أراضي دول وأقاليم جديدة يهدف معها لتغيير خريطة الحدود الأميركية المستقرة منذ أمد بعيد. إلى ذلك، دخل ترامب على خط أزمات دولية معقدة كحرب أوكرانيا والعدوان على غزة والملف النووي الإيراني، في الوقت الذي كرر فيه ودائرته من مستشاري السياسة الخارجية أن الصين هي القضية الأكثر تهديداً للهيمنة الأميركية، حسب تعبيرهم. وذكر ستيفن سيستانوفيتش، المسؤول السابق بالخارجية والخبير في مجلس العلاقات الخارجية والأستاذ الفخري بجامعة كولومبيا، للجزيرة نت، أنه إذا تمسك ترامب بالادعاءات التوسعية 'فستصبح حتما جزءا من أجندة الإدارة، لكن كبار مستشاريه بالسياسة الخارجية لا بد أن يفكروا في هذا على أنه جنون رئاسي مع فرصة محدودة للنجاح'. وتساءل 'مع وجود تكاليف عالية، وعمليا لا يوجد مردود حقيقي، هل سيخبرون ترامب بما يفكرون به حقا؟ ربما لا. هل سيعملون بجد لتحقيق أهدافه؟ أيضا مشكوك في ذلك جدا'. ويرى بعض المعلقين أن ترامب يقول هذه الأشياء كتكتيك تفاوضي للاستفادة من التنازلات في ملفات مثل الصفقات التجارية ورفع الإنفاق الدفاعي للناتو والتشدد في مواجهة الصين. إلا أن رؤية دول العالم تختلف عما يراه ودائرة مستشاريه.