أحدث الأخبار مع #بيسينيوز،


الدستور
منذ 7 أيام
- سياسة
- الدستور
تحركات ترامب تُثير الرعب داخل تل أبيب.. الاحتلال يخشى تقلبات "الصديق الوفي"
كشفت شبكة "NBC" الأمريكية، أن الغياب الواضح لدولة الاحتلال الإسرائيلي عن محطات جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي، والتي تضمنت لقاءات رفيعة المستوى مع قادة السعودية وقطر والإمارات، والإعلان عن شراكات اقتصادية بمليارات الدولارات، أثار علامات استفهام في تل أبيب، لا سيما في ظل التوتر القائم أصلًا بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. رفع العقوبات عن سوريا يفاقم المخاوف الإسرائيلية وأشارت الشبكة الأمريكية، في تقرير بعنوان "نتنياهو هو الشخص المُستبعد في جولة ترامب للشرق الأوسط"، إلى أن "قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا، والذي جاء استجابةً لضغط من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قوبل برفض إسرائيلي واسع". ورغم تأكيد ترامب أنه ناقش القرار مع نتنياهو، إلا أن الشبكة اعتبرت أن التوتر زاد بشكل واضح عقب هذه الخطوة. ولفت إلى أن ترامب دافع عن قراره قائلًا إنه "يحظى بدعم كبير"، مشيرًا إلى محادثات أجراها مع بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرًا أن هذا التحول قد يمنح سوريا فرصة للاستقرار. تصاعد القلق الإسرائيلي من تقارب ترامب مع إيران وحماس ونوهت "إن بي سي نيوز"، بأن القلق الإسرائيلي لم يتوقف عند ملف سوريا فقط، بل تصاعد أيضًا بسبب تلميحات ترامب إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، دون تقديم أي ضمانات أو تطمينات لحكومة الاحتلال، الأمر الذي أثار مخاوف متزايدة في تل أبيب. وأضافت الشبكة الأمريكية، أن تلك المخاوف تضاعفت بعد إعلان إدارة ترامب عن إبرام اتفاق منفرد مع حركة حماس، يهدف إلى إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي محتجز في غزة، دون التنسيق مع دولة الاحتلال. ترامب يتبنى نبرة معتدلة تجاه العمليات في غزة وأشارت إلى أن ترامب حرص خلال جولته على اتخاذ نبرة معتدلة حيال التصعيد العسكري في غزة؛ حيث تهرب من توجيه أي انتقادات مباشرة إلى الاحتلال الإسرائيلي، رغم استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال 24 ساعة فقط، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة. ونقلت الشبكة عن ترامب قوله للصحفيين:"أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل، وعلينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا"، مضيفًا:"يعاني الكثير من الناس من الجوع في غزة، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين". تقارب ترامب مع العرب يثير قلق تل أبيب ولفتت الشبكة الأمريكية، إلى أن المسؤولين في دولة الاحتلال ينظرون بقلق إلى النفوذ المتزايد الذي تمارسه القيادات العربية على قرارات ترامب، خاصةً فيما يتعلق بإيران وسوريا وحماس، مشيرة إلى أن هذا التقارب قد يكون له تأثير مباشر على تراجع الدور الإسرائيلي في المعادلات الإقليمية القادمة. وأضافت الشبكة، نقلًا عن مصدر مطلع على العلاقة بين ترامب ونتنياهو، أن الجولة الأخيرة لم تُفسد العلاقة بين الطرفين بقدر ما "كشفت المسافة المتزايدة" بين مواقفهما، لافتًا إلى أن "الزيارة أظهرت حجم التحول في أولويات ترامب". إدارة ترامب تؤكد التزامها بأمن إسرائيل رغم التباينات وذكرت الشبكة الأمريكية، أن إدارة ترامب نفت وجود أي تراجع في الالتزام تجاه أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جيمس هيويت، الذي قال إن "إسرائيل لم يكن لها في تاريخها صديق أفضل من الرئيس ترامب". وأكد هيويت، بحسب الشبكة، أن واشنطن تواصل دعمها العسكري لحكومة الاحتلال، وتعمل عن كثب من أجل ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، والمساعدة في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، وتعزيز الأمن الإقليمي. ترقب في إسرائيل واختتمت "إن بي سي نيوز" تقريرها، بالإشارة إلى أن بعض المقربين من ترامب يرون أن تعميق العلاقات مع القادة العرب لا يُعد بالضرورة تهديدًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بل قد يخدم مصالحها على المدى البعيد، نظرًا للنفوذ الأمريكي في المنطقة. لكن الشبكة لفتت في الوقت ذاته، إلى ما وصفته بـ"الطابع المتقلب" لقرارات ترامب، مشيرة إلى تعليق أحد حلفائه الذي قال "ترامب يفعل ما يفعله ترامب"، في إشارة إلى صعوبة التنبؤ بتحركاته المستقبلية، حتى من قبل أقرب شركائه.


تونس الرقمية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس الرقمية
الولايات المتحدة: حتى وزيرة الأمن الداخلي لم تسلم… لص يسرق حقيبتها الشخصية بحضور عناصر جهاز الخدمة السرية!
شهدت كريستي نوم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، حادثة طريفة ومحرجة في آنٍ واحد، حيث سُرقت حقيبتها مساء الأحد الماضي، في ليلة عيد الفصح، داخل أحد أشهر المطاعم في العاصمة واشنطن، وأمام أعين اثنين من عناصر جهاز الخدمة السرية. وبحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية بينها 'سي إن إن' و'إن بي سي نيوز'، فإن اللص – الذي كان ملثماً – فرّ بالحقيبة التي كانت تحتوي على 3000 دولار نقداً، وجواز سفر، وبطاقات دخول إلى مواقع حساسة تابعة لوزارة الأمن الداخلي، ودفاتر شيكات فارغة، وبطاقات مصرفية وغيرها. حتى 'السيدة أمن الوطن' لم تكن في أمان… يا للمفارقة! وقعت هذه الحادثة الغريبة في مطعم 'كابيتال برغر'، وهو مطعم مرموق لا يبعد سوى خطوات قليلة عن عدد من المؤسسات الفيدرالية. ما يعكس جرأة السارق. كانت كريستي نوم تتناول العشاء بهدوء برفقة أبنائها وأحفادها، وعند الساعة 19:55، دخل شخص يرتدي كمامة من نوع N-95، وجلس بجانبها… وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، تمكن هذا الشخص من سرقة الحقيبة من دون إثارة الانتباه، رغم ارتدائه للكمامة الغريبة، حيث قام بتحريك الحقيبة بقدمه، وأخفاها تحت معطفه، ثم انسحب بنفس الطريقة التي دخل بها. وعند سؤال المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلوفلين، عن سبب حمل نوم لمبلغ كبير من المال، ردّت بلا تردد: 'كانت عائلتها كلها في المدينة – الأبناء والأحفاد أيضاً. سحبت المبلغ من أجل العشاء والأنشطة وشراء الهدايا'. أما عناصر الخدمة السرية؟ فقد كانوا موجودين بالفعل، لكن في الطابق السفلي من المطعم، وتحديداً عند البار، بعيداً عن الطابق الذي كانت الوزيرة تتناول فيه العشاء. سوء حظ مضاعف لهم ولرئيستهم. وعند سؤال نوم عن الواقعة خلال فعالية 'رول بيض الفصح' في البيت الأبيض، رفضت الإدلاء بتفاصيل. وقالت: 'لا أعتقد أنني قادرة على التعليق في الوقت الحالي. الأمر لم يُحسم بعد'. واكتفت بالتأكيد أن جهاز الخدمة السرية أُبلغ بالحادث، من دون أن توضح ما إذا كانت قد تحدثت مع المعنيين. وتعمل السلطات حالياً على تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة الموضوعة بتصرف المحققين. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


خبر صح
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر صح
ترامب يستخدم ضغوط الرسوم الجمركية العالم في حالة انتظار والمفاوضات على وشك التصعيد
في مشهد يعكس توترًا اقتصاديًا غير مسبوق، هزّت القرارات الجمركية الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الشهر الجاري الأسواق العالمية، قبل أن يقرر تعليقها مؤقتًا لمدة 90 يومًا. هذه المهلة المؤقتة لم تُخفف كثيرًا من المخاوف العالمية، بل أطلقت سباقًا دبلوماسيًا محمومًا في أروقة السياسة والاقتصاد بين دول العالم وواشنطن، بحثًا عن اتفاقات جديدة تُجنبهم الاصطدام بالعقوبات الأميركية الثقيلة. تعليق مؤقت لا يبدد المخاوف… 90 يومًا على حافة المجهول رغم أن تأجيل تنفيذ الرسوم أتاح متنفسًا مؤقتًا للدول المتضررة، إلا أن حالة من عدم اليقين ما زالت تسيطر على المشهد العالمي، خاصة في ظل غياب رؤية واضحة بشأن المدة الفعلية التي ستستغرقها المفاوضات. كثير من المحللين يرون أن هذه المهلة قد لا تكون كافية لحسم ملفات بالغة التعقيد، في ظل تعقّد المصالح وتضارب الأولويات بين مختلف القوى الاقتصادية. من يتفاوض مع ترامب؟ خريطة واسعة تبدأ من اليابان وتنتهي بأستراليا وفق تقارير متعددة، أبرزها من 'فوربس' و'إن بي سي نيوز'، فقد بادرت أكثر من 75 دولة للتواصل مع البيت الأبيض، أملاً في التفاوض على استثناءات أو إعادة صياغة العلاقات التجارية. وتتقدم اليابان، كوريا الجنوبية، فيتنام، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والهند قائمة الدول ذات الأولوية في مفاوضات البيت الأبيض. اليابان: بدأت التفاوض حتى قبل انتهاء المهلة المحددة. كوريا الجنوبية: 'اتفاق عظيم محتمل'، بحسب ترامب. الاتحاد الأوروبي: قرر عدم التصعيد مؤقتًا، لكنه مستعد للرد حال فشل المحادثات. المملكة المتحدة: تعرض تنازلات مقابل تخفيض الرسوم بنسبة 10%. الهند وفيتنام وتايوان: أبدت انفتاحًا وتقدمت بعروض أولية. دول أخرى مثل: الأرجنتين، إسرائيل، أستراليا، نيوزيلندا، إندونيسيا، كمبوديا وغيرها، دخلت حلبة التفاوض أو تستعد لذلك. أولويات ترامب… من الشركاء الاستراتيجيين إلى خصوم الرسوم الصامتين يرى جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، أن أولويات ترامب ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية: التفاوض مع الشركاء ذوي الفوائض التجارية الكبيرة، لإعادة التوازن للعلاقات التجارية. التقرب من الحلفاء الذين لم يردوا بالمثل، مثل اليابان وفيتنام. تحجيم الاعتماد على الصين، عبر شراكات جديدة في آسيا وأوروبا. ويشير إلى أن الهند تُعد من بين الدول الأكثر أهمية بالنسبة للإدارة الأميركية، لما تمثله من سوق بديل للصناعات الأميركية في حال استمرار توتر العلاقات مع الصين. كذلك، فإن أوروبا، وخصوصًا ألمانيا، تمثل تحديًا فيما يتعلق بصادرات السيارات. الصين.. ساحة الحرب الأكبر في ملف الرسوم بين واشنطن وبكين حرب تجارية مكتملة الأركان، تمثّلت مؤخرًا في رفع الولايات المتحدة الرسوم إلى 145% على بعض الواردات الصينية، وردّت بكين برسوم بلغت 125% على السلع الأميركية. ورغم أن ترامب لا يرغب في خسارة الصين كشريك اقتصادي، إلا أنه يسعى لفرض اتفاقات 'عادلة'، يعاد بموجبها توزيع المصالح. أوروبا على الخط.. ألمانيا وملف السيارات في الواجهة لم تستثنِ سياسة ترامب حتى الحلفاء الأوروبيين، حيث لا تزال السيارات الأوروبية على قائمة السلع التي قد تطالها الرسوم الأميركية. وتشير تحركات ترامب إلى رغبة واضحة في دفع صادرات السيارات الأميركية نحو السوق الأوروبية، ما يجعله أكثر تشددًا في التفاوض مع ألمانيا تحديدًا. رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني تستعد لزيارة واشنطن في إطار محاولة لتقريب وجهات النظر، بينما يلعب رجال أعمال أميركيون، أبرزهم إيلون ماسك، دورًا خلف الكواليس لتعزيز الشراكات التجارية عبر الأطلسي. هل تكفي المهلة؟… المفاوضات التجارية لا تُنجز بين عشية وضحاها بحسب فوكس نيوز، فإن رئيس بنك جي بي مورغان، جيمي ديمون، يعتقد أن مثل هذه الصفقات التجارية 'ضخمة ومعقدة للغاية' وتستغرق وقتًا طويلاً. وتوقّع أن تمتد المفاوضات لما بعد فترة السماح، ما يفتح الباب أمام احتمال تمديد المهلة، أو دخول السوق العالمية في موجة جديدة من التصعيد الجمركي. الرؤية الاقتصادية لترامب… إعادة صياغة النظام التجاري العالمي؟ ويضيف: 'من الواضح أن ترامب يرى أن الشركاء التجاريين استفادوا كثيرًا من انفتاح السوق الأميركية على مدى العقود الماضية، ويعتقد أن الوقت قد حان لإعادة التوازن بطريقة تضع مصلحة أميركا أولًا، حتى ولو على حساب الشركاء القدامى'.


تحيا مصر
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
«ترامب يشهر سلاح الرسوم الجمركية»... العالم في حالة ترقب ومفاوضات على حافة التصعيد
في مشهد يعكس توترًا اقتصاديًا غير مسبوق، هزّت القرارات الجمركية الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الشهر الجاري الأسواق العالمية، قبل أن يقرر تعليقها مؤقتًا لمدة 90 يومًا. هذه المهلة المؤقتة لم تُخفف كثيرًا من المخاوف العالمية، بل أطلقت سباقًا دبلوماسيًا محمومًا في أروقة السياسة والاقتصاد بين دول العالم وواشنطن، بحثًا عن اتفاقات جديدة تُجنبهم الاصطدام بالعقوبات الأميركية الثقيلة. تعليق مؤقت لا يبدد المخاوف… 90 يومًا على حافة المجهول رغم أن تأجيل تنفيذ الرسوم أتاح متنفسًا مؤقتًا للدول المتضررة، إلا أن حالة من عدم اليقين ما زالت تسيطر على المشهد العالمي، خاصة في ظل غياب رؤية واضحة بشأن المدة الفعلية التي ستستغرقها المفاوضات. كثير من المحللين يرون أن هذه المهلة قد لا تكون كافية لحسم ملفات بالغة التعقيد، في ظل تعقّد المصالح وتضارب الأولويات بين مختلف القوى الاقتصادية. من يتفاوض مع ترامب؟ خريطة واسعة تبدأ من اليابان وتنتهي بأستراليا وفق تقارير متعددة، أبرزها من "فوربس" و"إن بي سي نيوز"، فقد بادرت أكثر من 75 دولة للتواصل مع البيت الأبيض، أملاً في التفاوض على استثناءات أو إعادة صياغة العلاقات التجارية. وتتقدم اليابان، كوريا الجنوبية، فيتنام، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والهند قائمة الدول ذات الأولوية في مفاوضات البيت الأبيض. اليابان: بدأت التفاوض حتى قبل انتهاء المهلة المحددة. كوريا الجنوبية: "اتفاق عظيم محتمل"، بحسب ترامب. الاتحاد الأوروبي: قرر عدم التصعيد مؤقتًا، لكنه مستعد للرد حال فشل المحادثات. المملكة المتحدة: تعرض تنازلات مقابل تخفيض الرسوم بنسبة 10%. الهند وفيتنام وتايوان: أبدت انفتاحًا وتقدمت بعروض أولية. دول أخرى مثل: الأرجنتين، إسرائيل، أستراليا، نيوزيلندا، إندونيسيا، كمبوديا وغيرها، دخلت حلبة التفاوض أو تستعد لذلك. أولويات ترامب… من الشركاء الاستراتيجيين إلى خصوم الرسوم الصامتين يرى جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، أن أولويات ترامب ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية: التفاوض مع الشركاء ذوي الفوائض التجارية الكبيرة، لإعادة التوازن للعلاقات التجارية. التقرب من الحلفاء الذين لم يردوا بالمثل، مثل اليابان وفيتنام. تحجيم الاعتماد على الصين، عبر شراكات جديدة في آسيا وأوروبا. ويشير إلى أن الهند تُعد من بين الدول الأكثر أهمية بالنسبة للإدارة الأميركية، لما تمثله من سوق بديل للصناعات الأميركية في حال استمرار توتر العلاقات مع الصين. كذلك، فإن أوروبا، وخصوصًا ألمانيا، تمثل تحديًا فيما يتعلق بصادرات السيارات. الصين.. ساحة الحرب الأكبر في ملف الرسوم بين واشنطن وبكين حرب تجارية مكتملة الأركان، تمثّلت مؤخرًا في رفع الولايات المتحدة الرسوم إلى 145% على بعض الواردات الصينية، وردّت بكين برسوم بلغت 125% على السلع الأميركية. وفيما لم تبدأ مفاوضات مباشرة بين الطرفين حتى الآن، وضعت الصين شروطًا مسبقة للدخول في حوار، أبرزها كبح تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين، في مقدمتهم نائب الرئيس. ورغم أن ترامب لا يرغب في خسارة الصين كشريك اقتصادي، إلا أنه يسعى لفرض اتفاقات "عادلة"، يعاد بموجبها توزيع المصالح. أوروبا على الخط.. ألمانيا وملف السيارات في الواجهة لم تستثنِ سياسة ترامب حتى الحلفاء الأوروبيين، حيث لا تزال السيارات الأوروبية على قائمة السلع التي قد تطالها الرسوم الأميركية. وتشير تحركات ترامب إلى رغبة واضحة في دفع صادرات السيارات الأميركية نحو السوق الأوروبية، ما يجعله أكثر تشددًا في التفاوض مع ألمانيا تحديدًا. رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني تستعد لزيارة واشنطن في إطار محاولة لتقريب وجهات النظر، بينما يلعب رجال أعمال أميركيون، أبرزهم إيلون ماسك، دورًا خلف الكواليس لتعزيز الشراكات التجارية عبر الأطلسي. هل تكفي المهلة؟... المفاوضات التجارية لا تُنجز بين عشية وضحاها بحسب فوكس نيوز، فإن رئيس بنك جي بي مورغان، جيمي ديمون، يعتقد أن مثل هذه الصفقات التجارية "ضخمة ومعقدة للغاية" وتستغرق وقتًا طويلاً. وتوقّع أن تمتد المفاوضات لما بعد فترة السماح، ما يفتح الباب أمام احتمال تمديد المهلة، أو دخول السوق العالمية في موجة جديدة من التصعيد الجمركي. الرؤية الاقتصادية لترامب… إعادة صياغة النظام التجاري العالمي؟ ويرى خبراء الاقتصاد أن ترامب لا يهدف فقط لتحقيق مكاسب اقتصادية، بل يسعى لإعادة رسم خريطة العلاقات التجارية العالمية، بحيث تصبح أكثر انحيازًا للمصالح الأميركية. ويضيف: "من الواضح أن ترامب يرى أن الشركاء التجاريين استفادوا كثيرًا من انفتاح السوق الأميركية على مدى العقود الماضية، ويعتقد أن الوقت قد حان لإعادة التوازن بطريقة تضع مصلحة أميركا أولًا، حتى ولو على حساب الشركاء القدامى".


حيروت الإخباري
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- حيروت الإخباري
إعلام أميركي : واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا
حيروت – متابعات نقل إعلام أمريكي عن مسؤولين في وزارة الدفاع 'بنتاغون'، الأربعاء، أن واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا. جاء ذلك على لسان مسؤولَين صرحا لشبكة 'إن بي سي نيوز'، بأن البنتاغون يعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا. وأشار المسؤولان إلى أن الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أبدوا في الآونة الأخيرة اهتماما بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وفي هذا الصدد، بدأ مسؤولو البنتاغون وضع خطط للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا خلال 30 أو 60 أو 90 يوما. ووفقا لخبر 'إن بي سي نيوز'، أمضى مايك والتز مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي الأسبوع الماضي في مقر القيادة المركزية الأمريكية 'سنتكوم' في تامبا بولاية فلوريدا. وفي إطار زيارته للمقر، التقى والتز مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين واطلع على آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط. وقال مسؤول في البيت الأبيض 'من الجيد أن يزور والتز القيادة المركزية الأمريكية للتعرف على المنطقة بأسرها'. وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال ترامب إن بلاده ستتخذ قرارا بشأن سوريا، دون أن يفصح عن شيء بخصوص ذلك. جاء ذلك في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين في البيت الأبيض، بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا. وأضاف ترامب: 'لا أعلم من قال هذا، إلا أننا سنتخذ قرارا بشأن سوريا'. وأردف: 'لسنا منخرطين في سوريا، فهي لديها مشاكلها الخاصة، ولديهم ما يكفي من الفوضى. لا حاجة إلى تدخلنا هناك'. وأواخر عام 2019، أمر ترامب في ولايته الأولى وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، وعارض ماتيس الخطة، واستقال احتجاجا. وسحبت إدارة ترامب آنذاك معظم القوات الأمريكية، لكنها أعادتها لاحقا إلى المنطقة، واستمر وجودها في سوريا منذ ذلك الحين. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلن البنتاغون أنه نشر نحو 2000 جندي في سوريا، وكان هذا العدد أكبر من ضعف العدد الذي كان الجيش يقول منذ سنوات إنه يبلغ نحو 900 جندي. ووصف متحدث باسم البنتاغون القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي في ذلك الوقت بأنها 'قوات تناوب مؤقتة' لمدة تراوح بين 30 و90 يوما في كل مرة، وقال إن 900 منهم هم قوات 'أساسية'تم نشرها هناك لمدة عام تقريبا. مقالات ذات صلة