أحدث الأخبار مع #بيغاسوس


مرآة البحرين
منذ يوم واحد
- سياسة
- مرآة البحرين
آلة القمع الأمني الى الواجهة مجدّدًا.. حرب الدولة البحرينية على الناس مستمرة
مرآة البحرين : هواية ومهنة الدولة في البحرين هو الأمن. تعتنق السلطة الأسلوب البوليسي في تعاطيها مع شعبها: مراقبة، تعقّب، ملاحقة، توقيف، سجن. هذه المُفردات تكاد تكون أكثر ما يتحكّم بيوميات المواطنين في ظلّ تمسّك الحكم بأدواته القمعية كركيزة لبقائه. في الشهر الأخير، كان لافتًا تصعيد الحملات الأمنية تجاه الشعب، مع إطلاق العنان للتوقيفات والملاحقات وسوْق الناس إلى التحقيقات، لا بل مهاجمة مسيرات شعبية سلمية جدًا. هذا النهج لا يقتصر على التحركات في الشوارع، بل يتوسّع إلى أنشطة اجتماعية كزيارة منزل رمز كبير وزعيم للتيار المعارض في البلاد الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبّد، كما يشمل التغريد والتعبير عن الآراء السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. المشكلة أن الدولة لا تملّ من الأسلوب الأمني المُنفّر الذي يستهدف المواطنين بالدرجة الأولى. هؤلاء الذين يجدون أنفسهم دائمًا في موقع المتّهم، الذي يجب عليه الدفاع عن نفسه والتبرير أنه بريء ولم يقترف أيّة ذنب أو جريمة. يكرّر المسؤولون في البحرين لازمة التعايش مع الآخر، في كلّ البيانات والتصريحات والمقالات المدفوعة، غير أن الواقع يكذّب كلّ هذا الشعار الذي ترفعه السلطة في وسائل إعلامها أمام الرأي العام الغربي. الصور التي تُدين الدولة كثيرة في البحرين ولا يمكن إخفاؤها، فأجهزة السلطة نفسها والمأمورة من الداخلية مباشرة تنفّذ مسلسل الاستهداف الثابت القائم على التالي: * اعتقالات لشخصيات المُعارضة ونشطاء حقوق الإنسان والصحافيين، وحتى رجال الدين بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للحكومة وسياساتها. * التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون ومراكز الاحتجاز. * مراقبة النشطاء والمعارضين عبر أدوات التجسّس الالكتروني، وأبرزها برنامج "بيغاسوس" الاسرائيلي. * حجب المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المستقلّة وغير الموالية للسلطة. * تشريع القوانين التي تُقيّد الحريات وتقمع المعارضين وتفرض العقوبات المشدّدة على أنشطة تفسّر على أنها حرية تعبير. * الاضطهاد الطائفي في المؤسسات الأمنية والعسكرية من خلال إقصاء المسلمين الشيعة عن مواقعها. * سحب الجنسية من المعارضين والنشطاء. * حلّ الجمعيات السياسية المعارضة ومنع أنشطتها. بعد هذا كلّه، يُطرح سؤال: "هل يفقد الشعب الأمل بالتغيير والعدول عن هذه السياسات الظالمة؟". بحسب أهل البلد، لا تبدو الإجابة نعم، بل لا. هؤلاء يتطلّعون إلى صحوة من قبل الدولة، عمادُها محاورة الشعب والاستماع إلى ما يريدون كي لا يخرج معارض واحد إلى الشارع لإعلاء صوته ورفع لافتة يُنادي من خلالها بالعدل والمساواة والإصلاح وتلبية المطالب المعيشية.


الانباط اليومية
منذ 5 أيام
- سياسة
- الانباط اليومية
دفاعًا عن الدولة!
تُجري الدولة الأردنية بكافة مستوياتها تغييرات عميقة على الخارطة السياسية والإعلامية بعد انكشاف عدة أعمال عدائية مثل صناعة الأسلحة وتخزينها على الأرض الأردنية، وشن مؤسسات إعلامية ومواقع حرب شعواء من الإشاعات والافتراءات ضدها، وكانت الإجراءات الأردنية تتمثل في حظر جسم سياسي قديم عمره يقارب السبعين سنة وهو جماعة الإخوان بقرار قضائي، وعن طريق إعادة دراسة وتقييم الجسم الإعلامي الأردني الذي ظهر فيه مؤسسات مرتبطة بكيانات إعلامية خارجية اعترفت بنفسها بأنها تحاملت وافترت على الأردن. عادة ما يلقى هذا النوع من الإجراءات التي تتخذها الدُّوَل معارضة شديدة من قبل تيارات ليبرالية تختزل المفاهيم وتحتكر تفسيرها؛ كاختزال الديمقراطية في صندوق الاقتراع واختزال الحرية في فكرة التعبير عن الرأي، وهنا تؤكد التجارب أن الديمقراطية أتت بدونالد ترامب وأن التعبير عن الرأي قد يكون سببًا في تدمير بلدان كما حصل في دولة المنطقة بعد عام 2011. لذلك يمكن اعتبار هذه المعارضة الليبرالية أصولية في طبيعتها وراديكالية في جوهرها على عكس ما يصنفها البعض كمدافعة عن الحقوق. الدولة الأردنية تعرضت لهجمات شرسة منذ بداية ما سمي بالربيع العربي؛ تشكيك بكينونة البلد وتاريخها واتهام بالعمالة وتصغير للمواقف، ومع ذلك استمرّت الدولة في سياسة النَّفس الطويل وامتصت كل الهجمات لما يقارب الـ 12 عامًا (من 2011 لغاية 2023) وكانت هذه المرحلة الأولى التي صمتت خلالها الدولة ولم تتخذ إجراءات تذكر. المرحلة الثانية، وبدأت بعد السابع من أكتوبر عام 2023، وشهدت هذه المرحلة تكثيفًا لهذه الهجمات عبر منصات ومواقع وإذاعات وقنوات تلفزيونية خارجية بمعاونة من بعض الأطراف الداخلية، ومع ذلك أيضًا، تعاملت الدولة مع هذا الوابل من الافتراءات بصدر واسع لمدة 15 عشر شهرًا إلى أن وصلنا إلى المواجهة حين كشفت دائرة المخابرات العامة خلايا إخوانية كانت تعمل على توطين صناعة الأسلحة في الأردن، ومنذ ذلك اليوم دخلنا في المرحلة الثالثة والتي زادت خلالها كثافة الهجوم وزادت سيئاته، حيث تبين لاحقًا أن وراء هذا تنظيم المحظور إمبراطورية إعلامية ضخمة تدعمه، وتبين أن لهذه الإمبراطورية أذرعًا إعلامية (بصبغة ليبرالية) تعمل على الأرض الأردنية، وعندما أرادت الدولة أن تحمي نفسها ومواطنيها باستخدام القانون، ثارت ثائرة البعض وبدأوا بتصوير الأردن كدولة قمعية. منذ سنوات وأنا أرصد هذه المواقع وأتابع مضمون ما تنشر، وسأسرد أمثلة واضحة على الافتراءات والتحريض حتى لا أُتّهم بالتعميم. يوم 5 نيسان عام 2022 نُشرت مادة على موقع "ميديل إيست آي" يتهم فيها الموقع صراحة السلطات الأردنية باستخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على هواتف نشطاء وحقوقيين وإعلاميين داخل الأردن، على أثر ذلك تداولت بعض المواقع الموجودة داخل الأردن الرواية ونقلتها كما هي دون أي إجراء مهني مثل تعديد المصادر، أو حفظ حق الرد لجميع الأطراف، أو تقديم أي أدلة محايدة يمكن الاعتماد عليها، لا بل لم يكلف أي فرد من المتضررين نفسه بتقديم شكوى واحدة لدى الإدعاء العام الأردني أو الأجهزة المختصة بخصوص عملية التجسس المزعومة. المواقع التي تداولت هذه الرواية الافتراضية معروفة لمن أراد البحث. مثال آخر، في تاريخ 30 نيسان من هذا العام اتهم موقع "عربي 21" الأردن بسجن "داعمي المقاومة"، نعم، كان عنوان المادة يقول ذلك بوضوح، والحقيقة أن المدانين خزنوا أسلحة ومتفجرات وهددوا السلم والأمن كما أثبتت التحقيقات، وعلى أثر ذلك أيضًا تداولت بعض المواقع المحلية الرواية كما هي واستخدمت نفس المضمون وسمّت القضية بقضية "داعمي المقاومة" ونُشرت المادة على نطاق واسع، ومع ذلك لم تتحرك الحكومة الأردنية قيد أنملة. وأوردت هذين المثالين مع أن الأمثلة كثيرة لكني اخترت أخطرها. وقد يقول قائل إن ما طُرح هو مجرد رأي ويجب مواجهته بالرأي فقط، وهذا صحيح في حال كان المطروح مجرد رأي فعلًا وليس تزوير للحقائق وافتراءات مدعومة بقدرات مالية هائلة، فالأردن لا يسجن داعمي المقاومة، ولا يتجسس على مواطنيه، ولا يمد إسرائيل بالسلاح كما ذكرت منصة إيكاد (التابعة لنفس المعسكر) في تاريخ 30 أكتوبر عام 2023، بالتالي فالموضوع لا يخضع لمعايير المهنية لأنه عمل عدائي صريح يستهدف تثوير الشارع ضد الدولة باستخدام أكاذيب محبوكة بإصرار وترصد، ولذلك يجب محاسبة كل من يعمل مع هذه المواقع والمنصات وينشر لها ويساهم في وصول أكاذيبها إلى الناس. إخفاء جزء من الحقيقة لإظهار عملية ضبط الخارطة السياسية والإعلامية على أنها شكل من أشكال قمع الحريات والتعسّف هو محض مبالغات تنتجها ذات العقليات التي ما زالت تعتقد أنها تسيطر على الذهنية العامة باستخدام شعارات الحرية البرّاقة، ولا أعلم في هذا السياق، هل يعتبر دعم الخلايا الإرهابية ونشر الافتراءات جزء من حرية التعبير؟ هل يمكن أخذ اللامهنية الموجهة في هذا الخطاب الإعلامي المعادي على محمل البراءة؟ في المقابل أليس من حق الناس أن تؤيد إجراءات الدولة كنوع من "حرية الرأي" النابعة من الخوف على الأمن والاستقرار في البلاد على سبيل التناظر، ألا يعتبر الأمن حاجة أهم من حرية التعبير التي باتت تستخدم كحجة لنشر الإشاعة والافتراءات؟ بتقديري، فإن الدولة الأردنية لن تتراجع عن عمليات الضبط هذه، لأن تكلفة العودة من منتصف الطريق ستكون كبيرة وستفضي إلى طمع هذه التيارات والمؤسسات الإعلامية بنا مستقبلًا، وهذا ما لن تحتمله المرحلة القادمة التي تحتاج إلى تقليل مستوى التشويش الخارجي، لتعزيز حالة البناء كضامن وحيد لبقائنا في منطقة سيسودها فقه الدولة الوطنية الفردانية القادر على الاعتماد على نفسها؛ أي أنها ستحتاج لأعلى مستوى من رضا المواطن وليس ذلك الغاضب المشحون بالتصورات المغلوطة عن بلده.


العربي الجديد
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام
في جولة خليجية وصفت بالتاريخية، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تأمين صفقات واستثمارات وتعهدات بقيمة "قياسية" تقارب 4 تريليونات دولار مع السعودية وقطر والإمارات. وإضافة إلى الصفقات الضخمة أُعلِنَ خلال الزيارة رفع العقوبات عن سورية في خطوة قد تفتح الباب إمام إعادة دمج الاقتصاد السوري في الاقتصادي العالمي ، وفيما ركزت جولة ترامب على ملفات سياسية وأمنية حظي الجانب الاقتصادي بمساحة أكبر، حيث سعى الرئيس الأميركي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج الثرية التي تمتلك صناديق سيادية تقدر قيمة أصولها بنحو خمسة تريليونات دولار، وحملت الزيارة أبعادًا استراتيجية اقتصادية عميقة تتجاوز العقود والاتفاقيات، وتمتد إلى التوازنات المالية والتجارية بين الولايات المتحدة ودول الخليج. وقال ترامب، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة أمس: "هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3.5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط"، بحسب وكالة "فرانس برس". وأعلن الرئيس الأميركي، الخميس، في كلمة ألقاها من قاعدة "العديد" الجوية الأميركية في قطر، اعتزام قطر شراء معدات عسكرية بـ 42 مليار دولار من الولايات المتحدة تشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة وطائرات دعم قتالي ومسيرات إلى جانب استثمار 10 مليارات دولار لتطوير قاعدة "العديد" العسكرية. وأوضح ترامب أن الاتفاق يشمل بيع قطر نظام الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد)، وطائرات (بيغاسوس) للتزود بالوقود جوًّا، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار من طراز (MQ-9B سكاي غارديان). وأشار إلى أن إدارته تستهدف جمع استثمارات بقيمة 10 تريليونات دولار خلال ولايته الثانية. ولفت إلى أن الحكومة القطرية ستستثمر 10 مليارات دولار إضافية لتوسيع القاعدة الأميركية في العديد. وأكد عمق التعاون الدفاعي بين واشنطن والدوحة. وأنهى ترامب جولته الخليجية، أمس الخميس، بعد زيارة الإمارات العربية المتحدة، ولقائه رئيسَ الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدداً من القيادات وسط تطلع إماراتي إلى الحصول على دعم أميركي لتكون دولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وذكرت رويترز الأربعاء أن هناك اتفاقاً مبدئياً بين الولايات المتحدة والإمارات، يسمح للدولة الخليجية باستيراد 500 ألف وحدة سنوياً من الرقائق الأكثر تقدماً من إنتاج إنفيديا اعتباراً من العام الجاري. اقتصاد دولي التحديثات الحية بالأرقام والقطاعات.. هذه خريطة صفقات ترامب السعودية وستعزز هذه الصفقة بناء الدولة مراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. إلا أن مصادر قالت إن الاتفاقية أثارت مخاوف تتعلق بالأمن القومي لدى دوائر في الحكومة الأميركية وقد تتغير بنودها. وفرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قيوداً صارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية إلى الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وذلك لأسباب من بينها المخاوف من نقل أشباه الموصلات إلى الصين حيث يمكن استخدامها في دعم القدرات العسكرية لبكين. وكان ترامب قد اختتم زيارته أمس الأربعاء للعاصمة القطرية الدوحة، وأُعلِنت عشرات الصفقات خلال جولته الخليجية. تعهدات بـ1.2 تريليون دولار خلال زيارة ترامب لقطر وقع ترامب يوم الأربعاء اتفاقية استثمارات بين البلدين بقيمة تزيد عن 243.5 مليار دولار، مع خطط لزيادة الاستثمار إلى 1.2 تريليون دولار، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض. ووافقت الخطوط الجوية القطرية على شراء 210 طائرات بوينغ بقيمة 96 مليار دولار. وقال ترامب خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: إن "القيمة تتجاوز 200 مليار دولار، لكنها 160 طائرة. هذا رائع. إنه رقم قياسي"، مستطرداً: "إنها أكبر طلبية طائرات في تاريخ بوينغ. هذا أمر جيد جداً". وأوضحت الخطوط الجوية القطرية في بيان أن الصفقة تعدّ أكبر طلب لطائرات عريضة البدن وأكبر طلب لطائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر في تاريخ شركة الطيران الأميركية، وأن الاتفاقية تضم 160 طلب شراء مؤكّد و50 من خيارات الطائرات، ولم تعلن قيمة الصفقة. كما وقعت "القطرية" اتفاقية مع شركة جنرال إلكتريك للطيران لشراء 400 محرك، بما في ذلك 60 محركاً من طراز GE9X و260 من طراز GEnx، فضلاً عن طرازات أخرى وقطع لتشغيل الجيل التالي من طائراتها من طراز بوينغ 9-777 وبوينغ 787. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بدر محمد المير: "بعد عامين متتاليين من الأداء التجاري المتميز الذي حطم الأرقام القياسية ومع هذا الطلب التاريخي لشراء طائرات من طراز بوينغ، نحن لا نسعى لزيادة الكم فحسب، بل نسعى أيضاً لبناء قوة تعزز مكانة "القطرية" الريادية. سياحة وسفر التحديثات الحية الخطوط الجوية القطرية توقع صفقة تاريخية مع بوينغ لشراء 160 طائرة وتشمل الاتفاقية 130 طائرة من طراز 787 دريملاينر، عائلة الطائرات طويلة المدى وفائقة الكفاءة ذات البدن العريض والتي حققت تقدماً بنسبة 25% في تحسين استخدام الوقود وضمان راحة فائقة للمسافرين، و30 طائرة من طراز 9-777، أكبر طائرة ذات محركين في العالم والتي صُمّمت لوضع معايير جديدة في الكفاءة من خلال تقليل استخدام الوقود والانبعاثات الكربونية بنسبة 25% مقارنة بطائرات أخرى، مع ضمان مواصلة الارتقاء بتجربة سفر المسافرين. ووقعت شركة الربان القطرية، ومقرها قطر، اتفاقية مع شركة كوانتينيوم Quantinuum للحوسبة الكمية لاستثمار مليار دولار في تقنيات الحوسبة الكمية وتطوير القوى العاملة في الولايات المتحدة. كما وقعت الولايات المتحدة عدة اتفاقيات دفاعية مع قطر، حيث أبرمت شركة رايثيون، التابعة لشركة "RTX"، اتفاقية بقيمة مليار دولار لشراء قطر أنظمة مضادة للطائرات المسيرة، وقّعتها الحكومتان الأميركية والقطرية. كما أبرمت شركة جنرال "أتوميكس" اتفاقية بقيمة تقارب ملياري دولار لشراء قطر نظام الطائرات المسيرة عن بُعد MQ-9B. وتتمتع "ماكديرموت" بشراكة قوية مع قطر للطاقة في تطوير البنية التحتية الحيوية للطاقة، من خلال سبعة مشاريع نشطة بقيمة 8.5 مليارات دولار. صفقات بتريليون دولار مع السعودية أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن السعودية وافقت على استثمارات بقيمة 600 مليار دولار من المتوقع أن ترتفع لاحقاً إلى تريليون دولار، على الرغم من أن بعض المشاريع المدرجة كانت قيد العمل بالفعل، فيما تم توقيع 145 اتفاقية إضافية تزيد قيمتها عن 300 مليار دولار خلال مؤتمر استثماري حضره عدة مليارديرات أميركيين ومديرين تنفيذيين بارزين. تشمل الاتفاقيات الدفاعية صفقة بقيمة 142 مليار دولار لشراء معدات وخدمات عسكرية من أكثر من 12 شركة دفاع أميركية. اقتصاد دولي التحديثات الحية الحصيلة الاقتصادية لأول أيام ترامب بالخليج.. 600 مليار دولار سعودية وتتضمن الاستثمارات أيضًا 20 مليار دولار من شركة DataVolt السعودية لإنشاء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة، و80 مليار دولار في تقنيات تشمل Google، DataVolt، Oracle، Salesforce، AMD وUber. كما تشمل الصفقات مشاريع بنية تحتية بقيمة أكثر من ملياري دولار تشارك فيها شركات أميركية، بما في ذلك مطار الملك سلمان الدولي ومدينة القدية الترفيهية. وبشكل منفصل عن الاتفاق الحكومي، أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن السعودية وافقت على استخدام خدمات الإنترنت الفضائي Starlink من شركته SpaceX للطيران والملاحة البحرية. وستبيع شركة Nvidia 18,000 شريحة ذكاء اصطناعي لشركة Humain الجديدة المدعومة من السعودية، والتي اُطلِقت يوم الاثنين برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. كما أعلنت شركة AMD الأميركية مشروعاً بقيمة 10 مليارات دولار مع السعودية لتوفير رقائق وبرمجيات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تمتد من السعودية إلى الولايات المتحدة. وأعلنت شركة Humain شراكات مع Global AI، Cisco، وAmazon لإنشاء منطقة ذكاء اصطناعي في السعودية، تشمل بنية تحتية جديدة للخوادم والشبكات لتسهيل التدريب على الذكاء الاصطناعي. 1.4 تريليون دولار حصدها ترامب من الإمارات وقبيل أسابيع من زيارة ترامب أبوظبي، أعلنت الإمارات خططاً لاستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، مع التركيز على الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي. كما أعلنت استخدام خدمات الإنترنت الفضائي Starlink من شركة SpaceX في مجالات الطيران والملاحة البحرية. وتشمل الاستثمارات التعاون مع Salesforce وOracle وGoogle وAMD في مشاريع الذكاء الاصطناعي. وإذا اجتمعت جميع الصفقات المقترحة لدول الخليج، فإن المنطقة ستصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة والصين، بحسب رويترز. اقتصاد دولي التحديثات الحية "بلومبيرغ": 600 شركة إسرائيلية في الإمارات وتوسع نحو السعودية وتمثل جولة ترامب في الخليج خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون المالي والتجاري بين الولايات المتحدة ودول الخليج. ومع تحقيق استثمارات ضخمة، يبقى السؤال حول مدى استدامة هذه العلاقة وتأثيرها على التوازنات الاقتصادية العالمية. وتجري شركة طيران الإمارات، أكبر شركة طيران دولية في العالم، محادثات مع شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك لتحسين خدمة الإنترنت على متن طائراتها، وفقاً لبلومبيرغ. وتهدف الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها إلى تزويد أسطولها من الطائرات العريضة الهيكل بخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" من سبيس إكس. ولم يتضح بعد ما إذا كانت طيران الإمارات ستوفر الخدمة مجاناً لجميع الركاب أو ستقتصر على المسافرين المميزين وأعضاء برنامج الولاء.


١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
ترامب يعلن اعتزام قطر شراء معدات عسكرية بـ42 مليار دولار
من الولايات المتحدة واستثمار 10 مليارات دولار لتطوير قاعدة "العديد" العسكرية. وفي كلمة ألقاها من قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، خلال جولته في منطقة الشرق الأوسط، قال ترامب، إن بلاده أبرمت اتفاقًا مع قطر لبيع معدات عسكرية بـ42 مليار دولار، تشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة وطائرات دعم قتالي ومسيّرات. وأوضح ترامب، أن الاتفاق يشمل بيع قطر نظام الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد)، وطائرات (بيغاسوس) للتزود بالوقود جوًا، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار من طراز (MQ-9B سكاي غارديان).وأشار إلى أن إدارته تستهدف جمع استثمارات بقيمة 10 تريليونات دولار خلال ولايته الثانية.ولفت ترامب، إلى أن الحكومة القطرية ستستثمر 10 مليارات دولار إضافية لتوسيع القاعدة الأمريكية في العديد.وأكد على عمق التعاون الدفاعي بين واشنطن والدوحة وفق الاناضول. وأضاف ترامب: "كما قلت سابقًا، سأوافق على ميزانية غير مسبوقة قدرها تريليون دولار لصالح القوات المسلحة الأمريكية".وأردف أن هذه الميزانية ستتضاعف بفضل الاستثمارات المستهدفة خلال ولايته القادمة، ما يعزز قدرات الجيش الأمريكي مستقبلا.


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
صفعة قضائية مدوية.. 7 أسرار من معركة التجسس على "واتساب"
أخبارنا : في معركة قضائية استمرت أكثر من خمس سنوات، وجّهت شركة واتساب ضربة موجعة لمجموعة NSO الإسرائيلية، التي تشتهر بتطوير برامج التجسس، بعد أن أمرت هيئة محلفين فيدرالية بدفع أكثر من 167 مليون دولار كتعويضات لصالح التطبيق التابع لشركة ميتا. بدأت القضية في أكتوبر 2019، عندما اتهمت واتساب مجموعة "NSO" باستغلال ثغرة أمنية في خاصية المكالمات الصوتية للتجسس على أكثر من 1400 مستخدم حول العالم، عبر ما يُعرف بـ"هجوم النقرة الصفرية"، الذي لا يتطلب أي تفاعل من الضحية. هذا الحكم يُعد تتويجًا لتحقيقات وشهادات مطولة، منها شهادة الرئيس التنفيذي لـ"NSO"، يارون شوحط، وموظفي "واتساب" الذين تعقّبوا الهجوم، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". 7 أمور كشفتها القضية 1. "NSO" تعترف باستهداف مستخدمين بعد رفع الدعوى رغم مقاضاتها، واصلت "NSO" استهداف مستخدمي "واتساب" باستخدام إصدارات خفية من برنامج بيغاسوس تحمل أسماء رمزية مثل "Erised"، "Eden"، و"Heaven"، في حملة استمرت حتى منتصف 2020. 2. هجوم متقن بدون نقرة واحدة كشف محامي "واتساب"، أنطونيو بيريز، أن الهجوم تم من خلال مكالمة "واتساب" مزيفة تُرسل برمجيات خبيثة إلى الهاتف، والتي تتصل بخادم ثالث لتثبيت برنامج التجسس، باستخدام رقم الهاتف فقط. 3. "بيغاسوس" وصل إلى رقم أميركي.. باختبار رسمي في سابقة نادرة، أكدت "NSO" استهداف رقم هاتف أميركي ضمن اختبار لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وهو ما يناقض تعهداتها السابقة بعدم المساس بأرقام تحمل رمز الدولة +1. 4. العملاء لا يعرفون كيف يخترق البرنامج الأهداف! الرئيس التنفيذي أكد أن عملاء الشركة، ومعظمهم من الحكومات، لا يملكون تفاصيل تقنية عن كيفية الاختراق، بل يكتفون بالحصول على النتائج الاستخباراتية المطلوبة، بينما يتكفل النظام باختيار الطريقة الأنسب للاختراق. 5. جيران "أبل" في نفس المبنى في مصادفة مثيرة، يتقاسم مقر "NSO" المبنى نفسه مع شركة أبل في مدينة هرتسليا الإسرائيلية، رغم أن أجهزة آيفون تُعد من أكثر الأهداف شيوعًا لبرنامج "بيغاسوس". 6. "NSO" تواجه أزمة مالية خانقة الوثائق تكشف خسائر مالية كبيرة تقدر بـ 9 ملايين دولار عام 2023 و12 مليونًا في 2024، مع إنفاق شهري يتجاوز 10 ملايين دولار معظمها رواتب. كما لم يتبقَّ في خزائن الشركة سوى 5.1 مليون دولار فقط في 2024. 7. الملايين تُدفع مقابل الوصول إلى "بيغاسوس" رغم أزمتها المالية، لا تزال "NSO" تتقاضى ما بين 3 ملايين إلى 30 مليون دولار من عملائها الحكوميين لقاء استخدام برنامج بيغاسوس، بينما تنفق عشرات الملايين سنويًا على البحث والتطوير. في ختام شهادته، أقرّ الرئيس التنفيذي لـ "NSO" بصعوبة دفع التعويضات، قائلًا: "نحن بالكاد نحافظ على استمراريتنا". ومع هذا الحكم، يُتوقع أن تُفتح فصول جديدة في قضية التجسس الأكثر شهرة في عالم التقنية.