أحدث الأخبار مع #بيكهام


النهار
منذ 3 أيام
- صحة
- النهار
ديفيد بيكهام بين الشغف الكروي وتحديات الوسواس القهري
في إحدي ليالي نيسان/ أبريل في استاد تشيس بمدينة فورت لودرديل بولاية فلوريدا، شهد عشاق كرة القدم لحظة مثيرة حين قاد ليونيل ميسي نادي إنتر ميامي لتحقيق فرصته للفوز في مباراة حماسية أمام تورنتو إف سي. وفي حين كان الجميع ينتظرون لحظة الانتصار، وقف ديفيد بيكهام، الشريك المالك للفريق، في مكانه مغموراً بالاحباط، يعكس وجهه حالة من الاندهاش والصدمة. هذا المشهد يُظهر بوضوح ارتباط الإنكليزي العميق بكرة القدم، على رغم أنه اعتزل اللعب منذ أكثر من عقد. بيكهام، الذي أصبح في أيار/ مايو في عمر الخمسين، ما زال يشعر أنه لاعب في داخله، في مقابلة كشف فيها عن شعوره قائلاً: "أستيقظ كل يوم وأشعر أنّ هناك شيئاً ما مفقوداً". ورغم أنه يلتزم نظاماً صارماً للحفاظ على لياقته البدنية، ويشارك زوجته فيكتوريا التدريبات اليومية، إلا أنّ وسواس الكمال والتحديات النفسية التي يواجهها تعكس صراعاً داخلياً يرافقه بعيداً من الأضواء. من بين تلك التحديات، يكشف بيكهام عن معاناته مع مرض الوسواس القهري (OCD)، وهو اضطراب نفسي يتميز بأفكار متكرّرة وإلحاح على أداء طقوس معينة. وفي مقابلة حديثة، تحدث عن تأثير هذا المرض على حياته، وصرّح: "أحياناً سلوكياتي الوسواسية تكون مزعجة للعائلة، وأعلم أنّ زوجتي وأطفالي يشعرون بالإحباط أحياناً بسبب هذا". وأوضح أنّ هذه الحالة تتطلب صبراً وعزيمة كبيرة، مشيراً إلى أنه يعمل يومياً على إدارة هذا التحدي. مرض الوسواس القهري بالنسبة إلى بيكهام لا يقتصر على لحظات عابرة فحسب، بل هو جزء من حياته اليومية التي يتعامل معها باستمرار، سلوكياته التي قد تبدو بسيطة أو حتى طبيعية عند البعض، تأخذ أبعاداً أكبر لديه بسبب الوسواس، ورغم هذا، لا يسمح له الوسواس القهري أن يتراجع أو يفقد حماسته، بل يشكل دافعاً إضافياً له للتفوّق والنجاح في مجالات حياته المختلفة. ويقول بيكهام: "أعاني من الوسواس القهري منذ سنوات، البعض يظنه مجرّد ترتيب أو تنظيم، لكنه أعمق من ذلك بكثير، أشعر بحاجة للسيطرة الكاملة على التفاصيل، حتى الصغيرة منها، مثلاً، لا أستطيع النوم قبل أن أتأكد من أنّ كل شيء في مكانه تماماً، أعمل كل يوم على التعامل مع هذا التحدي، وهذا يتطلب الكثير من الصبر". ويروي مثالاً على معاناته: "أحياناً أفتح الثلاجة، وإذا وجدت أنّ علب المشروبات غير مصطفة بالاتجاه نفسه، أعيد ترتيبها فوراً، قد يبدو الأمر سخيفاً، لكن بالنسبة إليّ، هو جزء من الهدوء الداخلي". ويضيف: "سواء كنت ألعب الكرة، أو أقود نادياً، أو أعمل مع اليونيسف، الوسواس القهري يبقى جزءاً من يومي، هو فقط جانب من التحديات التي أواجهها، وأنا مستعد للاستمرار في مواجهتها، كما واجهت كل شيء في حياتي: بالإصرار والتفاني". شغف لا ينتهي وعن شغفه المتواصل بكرة القدم، يؤكد: "في كل مرّة أشاهد فيها إنتر ميامي يخوض مباراة، أعيش اللقاء كأنني على أرض الملعب. بعد كل مباراة، أعود إلى البيت مرهقاً كأنني ركضت طوال 90 دقيقة، فيكتوريا تنظر إليّ وتقول: لماذا أنت متعرّق هكذا؟ ما الذي كنت تفعله؟. الحقيقة أنني أكون مشحوناً عاطفياً حتى آخر ثانية". ويتابع: "قد أكون توقفت عن اللعب منذ 12 عاماً، لكن داخلي لا يعترف بذلك، ما زلت أشتاق للتدريب اليومي والمباريات الأسبوعية، كثيرون يفتقدون أجواء غرفة الملابس، المزاح، الضحك، لكن بالنسبة إليّ، لديّ أصدقائي وعائلتي لهذا الجانب، الشيء الذي أفتقده حقاً هو لمس الكرة والتنافس". وعن الشغف المستمر: "أنا أبلغ من العمر 50 عاماً الآن، لكن حين أستيقظ صباحاً، أشعر أنني في الخامسة والعشرين، المشكلة أنّ جسدي لا يوافقني الرأي دائماً". ويُردف: "بعيداً من كرة القدم، لديّ مسؤوليات كثيرة، أعمل على مشاريع متنوّعة: من وثائقي "Beckham" إلى شراكات مع علامات تجارية، إلى عملي مع اليونيسف، لكنّ كل هذا لا يمنعني من مواجهة تحدٍّ آخر لا يُرى غالباً، وهو الوسواس القهري". وبعد اعتزاله كرة القدم الاحترافية، التي شهدت حصوله على ألقاب عدة مثل ستة ألقاب في الدوري الإنكليزي لكرة القدم مع مانشستر يونايتد، ولقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد، واثنين من كؤوس الدوري الأميركي مع لوس أنجيلوس غالاكسي، وكأس الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، تحوّل بيكهام إلى رائد أعمال ومالك فريق، مستثمراً في تطوير كرة القدم الأميركية من خلال ناديه إنتر ميامي. هذا المزيج من النجومية والعمل الخيري والتحديات النفسية يجعل من ديفيد بيكهام نموذجاً ملهماً لمن يعانون الوسواس القهري وغيره من اضطرابات الصحة النفسية، بحيث يبرهن أنّ النجاح والشهرة لا يعنيان غياب المعاناة الداخلية، وأنّ مواجهة التحديات بعزم وصراحة أمر بالغ الأهمية.


Sport360
منذ 5 أيام
- رياضة
- Sport360
بيكهام يُحذر إدارة مانشستر يونايتد من بيع برونو فيرنانديز
سبورت 360- حذر ديفيد بيكهام، أسطورة مانشستر يونايتد ، إدارة النادي من فكرة بيع قائد الفريق برونو فيرنانديز خلال الميركاتو الصيفي. وبرز اسم فيرنانديز في قائمة المُرشحين للرحيل عن قلعة الشياطين الحُمر، خاصةً مع اهتمام أندية السعودية بخدماته. بيكهام: برونو كان حاضراً حينما احتاجه اليونايتد وقال بيكهام في تصريحاتٍ نقلتها شبكة توك سبورت البريطانية، :'أتمنى ألا تُقدم الإدارة على بيع قائد الفريق، لأنه لاعب استثنائي'. وأضاف أيقونة الشياطين الحُمر :'نحن جميعاً كُنا ننتقد أحياناً بعض لاعبي مانشستر يونايتد، ولكن حينما احتجنا إلى لاعبٍ يتقدم الصفوف فإنه كان حاضراً'. وتابع :'وأنا أكره أيضاً أن أرى لاعباً صغيراً نشأ في اليونايتد وهو يرحل عن النادي'. وأكمل بيكهام حديثه بالقول :'لا يجب أن نقوم ببيع اللاعبين لأسبابٍ مالية بحتة، الأمر يجب أن يعتمد على ما يقوم به اللاعبون في أرض الملعب'. ويبلغ برونو من العُمر 30 سنة، ويُجيد اللعب في مركز لاعب الوسط الهجومي، وينتهي تعاقده مع الشياطين الحُمر في يونيو 2027. ولعب برونو بقميص المانيو في 288 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 98 هدفاً، وصنع 86 هدفاً لزملائع/ شاهد أيضًا:

سرايا الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
بيكهام وزوجته يقتربان من ثروة الملك تشارلز!
سرايا - شهد ديفيد وفيكتوريا بيكهام زيادة قياسية في صافي ثروتهما، التي بلغت 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لقائمة "صنداي تايمز" للأثرياء لعام 2025، ليقتربا أكثر من ثروة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، التي ارتفعت إلى 640 مليون جنيه إسترليني. وبحسب القائمة، ارتفعت ثروة آل بيكهام بنحو 45 مليون جنيه خلال عام واحد فقط، في حين نمت ثروة الملك تشارلز بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، مدفوعةً بإيرادات ممتلكاته الخاصة مثل قصر "ساندرينغهام" و"بالمورال"، إضافة إلى دوقية كورنوال. ورغم ابتعاده عن ملاعب كرة القدم، استطاع ديفيد بيكهام، نجم مانشستر يونايتد السابق، استثمار شهرته في بناء إمبراطورية اقتصادية ضخمة، شملت تأسيس نادي "إنتر ميامي" الأميركي، وعقدًا كسفير للسياحة في قطر بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا، إلى جانب شراكته في ملكية نادي "سالفورد سيتي" برفقة زميله السابق غاري نيفيل وآخرين. من جانبها، بدأت فيكتوريا بيكهام مسيرتها الفنية ضمن فرقة "سبايس غيرلز" التي باعت أكثر من 100 مليون نسخة عالميًا، قبل أن تنتقل إلى عالم الموضة عام 2008 بإطلاق علامتها الخاصة "VB"، ثم توسعت في 2019 بإطلاق خط مستحضرات تجميل يحمل توقيعها. ورغم الفارق الكبير في الثروة مع العائلة الملكية، فإن الزوجين بيكهام يواصلان تعزيز موقعهما كواحد من أكثر الأزواج نفوذًا وثروة في المملكة المتحدة، بفضل مشاريعهما المتنوعة ونمو دخلهما اللافت خلال السنوات الأخيرة.


ليبانون 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
بيكهام وزوجته يقتربان من ثروة الملك تشارلز!
شهد ديفيد وفيكتوريا بيكهام زيادة قياسية في صافي ثروتهما، التي بلغت 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لقائمة "صنداي تايمز" للأثرياء لعام 2025، ليقتربا أكثر من ثروة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث ، التي ارتفعت إلى 640 مليون جنيه إسترليني. وبحسب القائمة، ارتفعت ثروة آل بيكهام بنحو 45 مليون جنيه خلال عام واحد فقط، في حين نمت ثروة الملك تشارلز بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، مدفوعةً بإيرادات ممتلكاته الخاصة مثل قصر "ساندرينغهام" و"بالمورال"، إضافة إلى دوقية كورنوال. ورغم ابتعاده عن ملاعب كرة القدم ، استطاع ديفيد بيكهام ، نجم مانشستر يونايتد السابق، استثمار شهرته في بناء إمبراطورية اقتصادية ضخمة، شملت تأسيس نادي " إنتر ميامي" الأميركي، وعقدًا كسفير للسياحة في قطر بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا، إلى جانب شراكته في ملكية نادي "سالفورد سيتي" برفقة زميله السابق غاري نيفيل وآخرين. من جانبها، بدأت فيكتوريا بيكهام مسيرتها الفنية ضمن فرقة "سبايس غيرلز" التي باعت أكثر من 100 مليون نسخة عالميًا، قبل أن تنتقل إلى عالم الموضة عام 2008 بإطلاق علامتها الخاصة "VB"، ثم توسعت في 2019 بإطلاق خط مستحضرات تجميل يحمل توقيعها. ورغم الفارق الكبير في الثروة مع العائلة الملكية، فإن الزوجين بيكهام يواصلان تعزيز موقعهما كواحد من أكثر الأزواج نفوذًا وثروة في المملكة المتحدة، بفضل مشاريعهما المتنوعة ونمو دخلهما اللافت خلال السنوات الأخيرة. (ارم نيوز)


المشهد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المشهد
بيكهام يردّ على سخرية مينيسوتا بعد هزيمة ميسي في إنتر ميامي
تعرض فريق إنتر ميامي، المملوك للنجم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام، خلال الأيام الماضية لهزيمة قاسية بنتيجة 4-1 أمام مينيسوتا يونايتد، في واحدة من أكبر الخسائر التي يتكبدها الفريق منذ انضمام الأسطورة ليونيل ميسي إلى صفوفه في يوليو 2023. وعلى الرغم من أن القائد الأرجنتيني صاحب الـ37 عاماً سجل هدفاً في الشوط الثاني من اللقاء، إلا أن ذلك لم يشفع للفريق الذي خسر للمرة الرابعة في آخر 5 مباريات بمختلف البطولات. لكن ما أثار الجدل أكثر من النتيجة نفسها، هو ما قامت به الحسابات الرسمية لمينيسوتا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة، حيث نشرت صورة من المواجهة عبر "إنستغرام" وكتبت عليها عبارة (النادي الوردي الزائف)، في تلاعب ساخر بلون قميص إنتر ميامي الوردي وبعنوان أغنية شهيرة للمغنية شابيل روآن "Pink Pony Club". وأرفق حساب مينيسوتا الصورة بجدول ترتيب الدوري الذي يُظهر تجاوزهم لإنتر ميامي، في خطوة اعتبرها الكثيرون استفزازية، ولم تمر مرور الكرام على بيكهام. بيكهام يردّ بصرامة لم يتأخر رد ديفيد بيكهام، اللاعب السابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد ومالك نادي إنتر ميامي، حيث علّق مباشرة على المنشور قائلاً: "أظهروا بعض الاحترام، كونوا أنيقين في الانتصار". غير أن الاستفزازات استمرت، إذ نشرت حسابات مينيسوتا صورة لافتة ظهرت في المدرجات أثناء المباراة كُتب عليها: "التاريخ قبل الضجيج، الثقافة قبل المال"، مع تمييز كلمتي "الضجيج والمال" بلون وردي في إشارة ساخرة واضحة إلى ميامي ونجومها. وعاد بيكهام للردّ مجددًا، هذه المرة برسالة مقتضبة حملت نبرة واضحة: "الاحترام فوق كل شيء". تحديات متراكمة وتأتي هذه الخسارة وسط موسم متقلب للفريق الذي يضم بين صفوفه أسماء بارزة مثل لويس سواريز، وسيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، إلى جانب ميسي. فبعد التتويج بدرع المشجعين في الموسم الماضي كأفضل سجل في الدوري المنتظم، خرج إنتر ميامي مبكرًا من الأدوار الإقصائية، كما ودّع مؤخرًا دوري أبطال الكونكاكاف من نصف النهائي. وكان الفريق قد تعاقد في نوفمبر مع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، نجم برشلونة السابق، على أمل تحقيق توازن فني، لكن النتائج الأخيرة أظهرت هشاشة دفاعية وأداء غير مستقر، مع تراجع واضح في مستوى الفريق الذي يقبع حاليًا في المركز الرابع من القسم الشرقي للدوري الأميركي. ويبدو أن الضغوط تتزايد على الإدارة واللاعبين مع ارتفاع سقف التوقعات منذ وصول النجوم الكبار في العامين الماضيين، ما يجعل التعثرات الحالية مادة دسمة للخصوم والمتابعين.