أحدث الأخبار مع #بيمورغان،


مباشر
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مباشر
مصرف عجمان يُصدر صكوكاً بـ500 مليون دولار لمدة 5 سنوات
دبي ـ مباشر: أعلن مصرف عجمان ، المدرج أسهمه في سوق دبي المالي، عن تسعير صكوكه الأولى بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لمدة 5 سنوات، بمعدل ربح ثابت قدره 5.125% سنويًا، بفارق 130 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأمريكية. وشهد الإصدار إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 2.7 مليار دولار، ما يعكس نسبة تغطية وصلت إلى 5.4 مرة، مع مشاركة أكثر من 100 مستثمر، وفق بيان صحفي. واستقطب الإصدار طلبًا من أكبر المستثمرين المؤسسيين في الأسواق الدولية والإقليمية، مما أتاح للمصرف تحقيق تنوع جغرافي واسع، حيث تم تخصيص 35% من الصكوك للمستثمرين الدوليين و65% للمستثمرين الإقليميين. وتم إطلاق السعر المبدئي للصكوك عند 165 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية صباح يوم الأربعاء، ليتم تحديد السعر النهائي عند 130 نقطة أساس بحلول ظهر نفس اليوم في لندن. هذا التراجع البالغ 35 نقطة أساس يعكس جودة سجل الطلبات، الذي ضم بعضًا من أكبر مديري الصناديق في العالم، والبنوك، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين. ويتم تصنيف مصرف عجمان بدرجة BBB+ من قبل وكالة "فيتش" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وسيتم تصنيف الصكوك أيضًا بدرجة BBB+ من قبل "فيتش"، وسيتم إدراجها في سوق الأوراق المالية الدولية في لندن وناسداك دبي. وكان المنسقون العالميون الرئيسيون في الصفقة هم بنك "ستاندرد تشارترد"، و" الإمارات دبي الوطني كابيتال"، و"بنك أبوظبي الأول"، و"جي بي مورغان"، الذين عملوا أيضًا كمديرين مشتركين ورؤساء دفاتر مشتركين إلى جانب "بنك أبوظبي التجاري"، و"بنك أبوظبي الإسلامي"، وبنك "ABC"، و"سيتي بنك"، و"دبي الإسلامي"، و"بيتك كابيتال"، و"المشرق"، و" QNB كابيتال"، و"مصرف الشارقة الإسلامي"، و" المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص"، وبنك "وربة". ويمثل هذا الإصدار أول صكوك يصدرها المصرف، ويعد نقطة فارقة في مسيرته في أسواق رأس المال، مما يتيح له التنوع في مصادر التمويل. وباعتبار أن هذا الإصدار يعد أول ظهور لمصرف عجمان في أسواق رأس المال الدولية، فقد قام المصرف بحملة تسويقية شاملة شملت لقاءات مع المستثمرين في هونغ كونغ، وسنغافورة، وماليزيا، ولندن، والإمارات. وخلال هذه الاجتماعات، عرض المصرف استراتيجيته التجارية الجديدة والمطورة التي تهدف إلى تعزيز الأداء المالي وتوفير الأسس للنمو المستقبلي في الاقتصاد الإماراتي المزدهر.


أرقام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
مصرف عجمان يُصدر صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات
أعلن مصرف عجمان عن تسعير صكوكه الأولى بقيمة 500 مليون دولار (ما يعادل 1.84 مليار درهم) لمدة 5 سنوات، بمعدل ربح ثابت قدره 5.125 % سنويًا، بفارق 130 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأمريكية. وبحسب المصرف، شهد الإصدار إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 2.7 مليار دولار، بنسبة تغطية وصلت إلى 5.4 مرة، مع مشاركة أكثر من 100 مستثمر. ويمثل هذا الإصدار أول صكوك يصدرها المصرف، مشيراً إلى أنه يتيح له التنوع في مصادر التمويل. وكان المصرف قد قام بحملة تسويقية شاملة شملت لقاءات مع المستثمرين في هونغ كونغ، وسنغافورة، وماليزيا، ولندن، والإمارات. وتم تخصيص 35% من الصكوك للمستثمرين الدوليين و65 % للمستثمرين الإقليميين. وتم إطلاق السعر المبدئي للصكوك عند 165 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية صباح يوم الأربعاء، ليتم تحديد السعر النهائي عند 130 نقطة أساس بحلول ظهر نفس اليوم في لندن. وذكر مصرف عجمان أن هذا التراجع البالغ 35 نقطة أساس يعكس جودة سجل الطلبات، الذي ضم بعضًا من أكبر مديري الصناديق في العالم، والبنوك، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين. وسيتم تصنيف الصكوك بدرجة BBB+ من قبل "فيتش"، وسيتم إدراجها في سوق الأوراق المالية الدولية في لندن وناسداك دبي. وكان المنسقون العالميون الرئيسيون في الصفقة هم بنك "ستاندرد تشارترد"، و" الإمارات دبي الوطني كابيتال"، و"بنك أبوظبي الأول"، و"جي بي مورغان"، الذين عملوا أيضًا كمديرين مشتركين ورؤساء دفاتر مشتركين إلى جانب "بنك أبوظبي التجاري"، و"بنك أبوظبي الإسلامي"، وبنك "ABC"، و"سيتي بنك"، و"دبي الإسلامي"، و"بيتك كابيتال"، و"المشرق"، و" QNB كابيتال"، و"مصرف الشارقة الإسلامي"، و" المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص"، وبنك "وربة".


Independent عربية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
تعريفات ترمب: 10 مليارات دولار إضافية على المستهلكين الأميركيين
كشف تقرير حديث عن أن التعريفة الجمركية المقترحة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على النفط، ستكلف المنتجين الأجانب ما يقارب 10 مليارات دولار سنوياً. وفي مذكرة بحثية حديثة، قال بنك "غولدمان ساكس"، إنه مع زيادة الرسوم بنسبة 10 في المئة على النفط الكندي و25 في المئة على الخام المكسيكي بدءاً من مارس (آذار) المقبل. ولمح محللو البنك إلى أنه رغم هذه التعريفات، تبقى المصافي الأميركية هي الخيار الأكثر تنافسية بسبب قدراتها التكريرية المتطورة، مما يعزز من قدرتها على استقطاب النفط الثقيل من كندا وأميركا اللاتينية. وعلى صعيد الطلب، توقع محللو بنك "جيه. بي مورغان"، أن يسهم الطقس البارد في الولايات المتحدة وزيادة النشاط الصناعي في الصين مع العودة من العطلات في زيادة الطلب خلال الأسبوع المقبل. في سوق النفط، انخفضت الأسعار بأكثر من دولارين للبرميل في تعاملات جلسة الجمعة الماضي، كما سجلت تراجعاً أسبوعياً مع سعي المستثمرين للتعامل مع تلاشي علاوة الأخطار في الشرق الأوسط إلى جانب حال الضبابية في شأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا. وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي "برنت" بنحو 2.05 دولار، بما يعادل نحو 2.68 في المئة إلى مستوى 74.43 دولار للبرميل. ونزل خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي بنحو 2.08 دولار، بما يعادل نحو 2.87 في المئة، إلى مستوى 70.40 دولار للبرميل، وعلى أساس أسبوعي، تراجع خام "برنت" بنسبة 0.4 في المئة، بينما هبط الخام الأميركي بنسبة 0.5 في المئة. السوق تركز على اضطراب إمدادات الخام وفي مذكرة بحثية حديثة، قال الشريك في "أجين كابيتال بنيويورك" جون كيلدف، إن "هناك نبرة تجنب المخاطرة هنا"، مشيراً أيضاً إلى الهدوء النسبي في الشرق الأوسط مع صمود وقف إطلاق النار في غزة. والخميس الماضي، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت فيما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، بعدما أدت أعمال صيانة موسمية في المصافي إلى انخفاض عمليات التكرير. وارتفع عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر إلى الإنتاج المستقبلي، بمقدار أربع منصات إلى 592 في الأسبوع المنتهي في الـ21 من فبراير (شباط) الجاري، وركزت السوق أيضاً على اضطراب إمدادات الخام مما حد من المكاسب. وقالت روسيا، إن تدفقات النفط عبر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيس لتصدير الخام من كازاخستان، انخفضت بما بين 30 و40 في المئة، الثلاثاء الماضي، بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ. ووفق وكالة "رويترز"، ذكرت مصادر من القطاع، أن كازاخستان ضخت كميات قياسية مرتفعة من النفط رغم الأضرار التي لحقت بطريقها الرئيس للتصدير عبر روسيا، وهو اتحاد خط أنابيب بحر قزوين. ولم يتضح بعد كيف استطاعت كازاخستان ضخ كميات قياسية من النفط. وقال المحلل لدى "ستون إكس" أليكس هودز، إن الهجوم الأوكراني بطائرة مسيرة ساعد في رفع أسعار الخام هذا الأسبوع، مشيراً أيضاً إلى توقعات المحللين بأن يؤجل تحالف "أوبك+" خفض إنتاجه مرة أخرى، في ضوء بقاء أسعار الخام دون 80 دولاراً للبرميل. تحذيرات من إجراءات الحماية والقيود التجارية في إطار تقييم تأثيرات الرسوم والتعريفات الجمركية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كانت النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي غيتا غوبيناث، قد أكدت أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي تحليل دقيق لتداعيات زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على دول أخرى. وأضافت، "من مصلحة جميع الدول العمل معاً وحل الخلافات وضمان وجود بيئة مواتية للتجارة الدولية". فيما قال صندوق النقد الدولي، إنه يتابع من كثب التطورات في الولايات المتحدة التي تتضمن التحركات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترمب لوقف المساعدات الخارجية وفرض رسوم جمركية على الصين، لكن من السابق لأوانه تقديم تقييمات واضحة لتأثير هذه التحركات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودأب صندوق النقد الدولي على تحذير الدول من أن إجراءات الحماية والقيود التجارية وزيادة حال عدم اليقين قد تكبح النمو العالمي، لكن المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك قالت، إن تأثير الرسوم الجمركية التي أعلنتها الولايات المتحدة بالفعل وغيرها من التدابير سيتوقف على ردود فعل الدول الأخرى والمستهلكين، إلى جانب التطورات التجارية الأخرى. وحين سئلت عن المقترحات الواردة في أجندة مشروع 2025 التي كتبها بعض الأعضاء البارزين في إدارة ترمب والتي تدعو الولايات المتحدة إلى الانسحاب من صندوق النقد، قالت كوزاك، إن الصندوق له تاريخ طويل في العمل مع الإدارات الأميركية المتعاقبة ويتطلع إلى مواصلة هذا العمل. وتابعت "نحن مؤسسة دولية، لدينا مهمة محددة بوضوح لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي على مستوى العالم، وتعزيز النمو والتنمية في الاقتصاد العالمي، فبطبيعة الحال نواصل كمؤسسة تكثيف التركيز على هذه المهمة، وكمؤسسة دولية نأخذ مسؤوليتنا في خدمة الدول الأعضاء على محمل الجد". أضرار كبيرة تطارد الشركاء التجاريين لأميركا وقبل أيام، رفع صندوق النقد يناير (كانون الثاني) الماضي توقعاته للنمو العالمي في 2025 بواقع 0.1 في المئة إلى 3.3 في المئة، مشيراً إلى نمو أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة من شأنه تعويض خفض التوقعات لألمانيا وفرنسا وغيرها من الاقتصادات الكبرى. وقال، إن النمو العالمي ظل أقل من المتوسط التاريخي البالغ 3.7 في المئة في الفترة من 2000 إلى 2019. وحذر الدول من التدابير أحادية الجانب مثل الرسوم الجمركية أو الحواجز غير الجمركية التي قد تضر بالشركاء التجاريين. وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه غورينشا في مدونة، إن مثل هذه السياسات "نادراً ما تعمل على تحسين الآفاق المحلية بصورة دائمة وقد تدفع جميع الدول إلى وضع أسوأ". وكانت المؤسسة حذرة في التعليق على قرارات الرئيس ترمب بفرض رسوم جمركية وتجميد معظم المساعدات الخارجية الأميركية. ومن المتوقع أن يؤثر تجميد المساعدات الخارجية الأميركية في الدول النامية بصورة خاصة، فضلاً عن دول مزقتها الحروب مثل السودان وأوكرانيا.


Independent عربية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
تعريفات ترمب تحمل المستهلكين الأميركيين 10 مليارات دولار كلفة إضافية
كشف تقرير حديث عن أن التعريفة الجمركية المقترحة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على النفط، ستكلف المنتجين الأجانب ما يقارب 10 مليارات دولار سنوياً. وفي مذكرة بحثية حديثة، قال بنك "غولدمان ساكس"، إنه مع زيادة الرسوم بنسبة 10 في المئة على النفط الكندي و25 في المئة على الخام المكسيكي بدءاً من مارس (آذار) المقبل. ولمح محللو البنك إلى أنه رغم هذه التعريفات، تبقى المصافي الأميركية هي الخيار الأكثر تنافسية بسبب قدراتها التكريرية المتطورة، مما يعزز من قدرتها على استقطاب النفط الثقيل من كندا وأميركا اللاتينية. وعلى صعيد الطلب، توقع محللو بنك "جيه. بي مورغان"، أن يسهم الطقس البارد في الولايات المتحدة وزيادة النشاط الصناعي في الصين مع العودة من العطلات في زيادة الطلب خلال الأسبوع المقبل. في سوق النفط، انخفضت الأسعار بأكثر من دولارين للبرميل في تعاملات جلسة الجمعة الماضي، كما سجلت تراجعاً أسبوعياً مع سعي المستثمرين للتعامل مع تلاشي علاوة الأخطار في الشرق الأوسط إلى جانب حال الضبابية في شأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا. وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي "برنت" بنحو 2.05 دولار، بما يعادل نحو 2.68 في المئة إلى مستوى 74.43 دولار للبرميل. ونزل خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي بنحو 2.08 دولار، بما يعادل نحو 2.87 في المئة، إلى مستوى 70.40 دولار للبرميل، وعلى أساس أسبوعي، تراجع خام "برنت" بنسبة 0.4 في المئة، بينما هبط الخام الأميركي بنسبة 0.5 في المئة. السوق تركز على اضطراب إمدادات الخام وفي مذكرة بحثية حديثة، قال الشريك في "أجين كابيتال بنيويورك" جون كيلدف، إن "هناك نبرة تجنب المخاطرة هنا"، مشيراً أيضاً إلى الهدوء النسبي في الشرق الأوسط مع صمود وقف إطلاق النار في غزة. والخميس الماضي، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت فيما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، بعدما أدت أعمال صيانة موسمية في المصافي إلى انخفاض عمليات التكرير. وارتفع عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر إلى الإنتاج المستقبلي، بمقدار أربع منصات إلى 592 في الأسبوع المنتهي في الـ21 من فبراير (شباط) الجاري، وركزت السوق أيضاً على اضطراب إمدادات الخام مما حد من المكاسب. وقالت روسيا، إن تدفقات النفط عبر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيس لتصدير الخام من كازاخستان، انخفضت بما بين 30 و40 في المئة، الثلاثاء الماضي، بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ. ووفق وكالة "رويترز"، ذكرت مصادر من القطاع، أن كازاخستان ضخت كميات قياسية مرتفعة من النفط رغم الأضرار التي لحقت بطريقها الرئيس للتصدير عبر روسيا، وهو اتحاد خط أنابيب بحر قزوين. ولم يتضح بعد كيف استطاعت كازاخستان ضخ كميات قياسية من النفط. وقال المحلل لدى "ستون إكس" أليكس هودز، إن الهجوم الأوكراني بطائرة مسيرة ساعد في رفع أسعار الخام هذا الأسبوع، مشيراً أيضاً إلى توقعات المحللين بأن يؤجل تحالف "أوبك+" خفض إنتاجه مرة أخرى، في ضوء بقاء أسعار الخام دون 80 دولاراً للبرميل. تحذيرات من إجراءات الحماية والقيود التجارية في إطار تقييم تأثيرات الرسوم والتعريفات الجمركية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كانت النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي غيتا غوبيناث، قد أكدت أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي تحليل دقيق لتداعيات زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على دول أخرى. وأضافت، "من مصلحة جميع الدول العمل معاً وحل الخلافات وضمان وجود بيئة مواتية للتجارة الدولية". فيما قال صندوق النقد الدولي، إنه يتابع من كثب التطورات في الولايات المتحدة التي تتضمن التحركات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترمب لوقف المساعدات الخارجية وفرض رسوم جمركية على الصين، لكن من السابق لأوانه تقديم تقييمات واضحة لتأثير هذه التحركات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودأب صندوق النقد الدولي على تحذير الدول من أن إجراءات الحماية والقيود التجارية وزيادة حال عدم اليقين قد تكبح النمو العالمي، لكن المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك قالت، إن تأثير الرسوم الجمركية التي أعلنتها الولايات المتحدة بالفعل وغيرها من التدابير سيتوقف على ردود فعل الدول الأخرى والمستهلكين، إلى جانب التطورات التجارية الأخرى. وحين سئلت عن المقترحات الواردة في أجندة مشروع 2025 التي كتبها بعض الأعضاء البارزين في إدارة ترمب والتي تدعو الولايات المتحدة إلى الانسحاب من صندوق النقد، قالت كوزاك، إن الصندوق له تاريخ طويل في العمل مع الإدارات الأميركية المتعاقبة ويتطلع إلى مواصلة هذا العمل. وتابعت "نحن مؤسسة دولية، لدينا مهمة محددة بوضوح لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي على مستوى العالم، وتعزيز النمو والتنمية في الاقتصاد العالمي، فبطبيعة الحال نواصل كمؤسسة تكثيف التركيز على هذه المهمة، وكمؤسسة دولية نأخذ مسؤوليتنا في خدمة الدول الأعضاء على محمل الجد". أضرار كبيرة تطارد الشركاء التجاريين لأميركا وقبل أيام، رفع صندوق النقد يناير (كانون الثاني) الماضي توقعاته للنمو العالمي في 2025 بواقع 0.1 في المئة إلى 3.3 في المئة، مشيراً إلى نمو أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة من شأنه تعويض خفض التوقعات لألمانيا وفرنسا وغيرها من الاقتصادات الكبرى. وقال، إن النمو العالمي ظل أقل من المتوسط التاريخي البالغ 3.7 في المئة في الفترة من 2000 إلى 2019. وحذر الدول من التدابير أحادية الجانب مثل الرسوم الجمركية أو الحواجز غير الجمركية التي قد تضر بالشركاء التجاريين. وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه غورينشا في مدونة، إن مثل هذه السياسات "نادراً ما تعمل على تحسين الآفاق المحلية بصورة دائمة وقد تدفع جميع الدول إلى وضع أسوأ". وكانت المؤسسة حذرة في التعليق على قرارات الرئيس ترمب بفرض رسوم جمركية وتجميد معظم المساعدات الخارجية الأميركية. ومن المتوقع أن يؤثر تجميد المساعدات الخارجية الأميركية في الدول النامية بصورة خاصة، فضلاً عن دول مزقتها الحروب مثل السودان وأوكرانيا.


العربية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"تابي" تختار بنوك الاستثمار لطرحها العام الأولي في تداول
استعانت شركة " تابي" السعودية، وهي واحدة من أولى شركات "يونيكورن" -الشركات الناشئة المليارية- في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، ببنوك عالمية للمساعدة في الاستعداد لطرح عام أولي محتمل. وبحسب مصادر لوكالة "بلومبرغ"، فإن الشركة التي تعمل بنظام الشراء الآن والدفع لاحقاً تعمل مع "HSBC Holdings Plc"، و"جي بي مورغان"، و"مورغان ستانلي" لإدارة الطرح العام. أحد المصادر، قال إن الشركة تتطلع إلى جمع أموال إضافية قبل الإدراج. وقد تم تقييمها بمبلغ 1.5 مليار دولار في أحدث جولة تمويل لها، في نوفمبر 2023. سيضيف الطرح العام الأولي المتوقع إلى جدول مزدحم بالفعل من مبيعات الأسهم في المملكة. مؤخراً، أطلقت شركة الوساطة المالية عبر الإنترنت "دراية المالية" طرحاً بقيمة 400 مليون دولار، بينما أعلنت شركة الدواجن "إنتاج"، و"أم القرى للتنمية والإعمار" عن خطط للإدراج في السوق المالية السعودية هذا العام. وحصلت شركة خدمات التكنولوجيا "إجادة للنظم" على الموافقات التنظيمية لطرح عام أولي. "الرياض كابيتال"، وشركة الطيران منخفضة التكلفة "فلاي ناس" من بين الشركات التي كشفت عن نيتها أيضاً لبيع الأسهم. يضم داعمو "تابي" شركة سيكويا كابيتال الهندية، وشركة حسنة للاستثمار السعودية، وسوروس كابيتال مانجمنت، وويلينجتون مانجمنت، ومبادلة للاستثمار كابيتال، وباي بال فينتشرز. كما حصلت الشركة على خط ائتمان مدعوم بالأصول من جي بي مورغان في عام 2023. تأسست "تابي" في دبي ونقلت مقرها الرئيسي إلى المملكة في عام 2023، استعداداً للإدراج المخطط له في الرياض. الشركة التي تسمح للعملاء بدفع ثمن السلع بالتقسيط، لديها 12 مليون مستخدم مسجل وعملت مع أكثر من 40 ألف علامة تجارية اعتباراً من يونيو. إقليمياً، تعمل "تابي" في السعودية، والإمارات، والكويت، وتتنافس مع شركات بما في ذلك تامارا.