أحدث الأخبار مع #بيناليفينيسيا


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : وفاة أول امرأة أفريقية تقود بينالي فينيسيا للفنون عن 58 عامًا
الأحد 11 مايو 2025 05:45 مساءً نافذة على العالم - توفيت كويو كوه، أمينة الفن السويسرية الكاميرونية، عن عمر يناهز 58 عامًا وهى أول امرأة أفريقية تُدعى لقيادة بينالي فينيسيا للفنون. وأكد متحف زيتز للفن المعاصر في أفريقيا في كيب تاون بجنوب أفريقيا الخبر، لكنه لم يُقدم أي سبب بينما أعربت إدارة البينالي عن "حزنها العميق وفزعها" لسماع خبر وفاتها. ووفقا ليورو نيوز ووكالة أسوشيتدبرس كانت كوه أول امرأة أفريقية تُعيّن لقيادة بينالي فينيسيا للفنون وقد وُلدت في الكاميرون عام 1967، ودُعيت للإشراف على نسخة 2026 من البينالي في ديسمبر وهي شخصية رائدة في الترويج للوحدة الأفريقية في عالم الفن، شغلت منصب المديرة التنفيذية والقيّمة الرئيسية في زيتز منذ عام 2019. وصرحت مؤسسة البندقية للفنون، التي عيّنها مجلس إدارة بينالى فينسيا في ديسمبر 2024، بأنها عملت "بشغف ودقة فكرية ورؤية ثاقبة على تصور وتطوير بينالي الفن 2026". كما عززت كوه سمعتها من خلال تنظيم معرض "عندما نرانا: قرن من التصوير الأسود في الرسم" الرائد لعام 2022 واستوحى عنوان المعرض من مسلسل "عندما يروننا" القصير على نتفليكس عام 2019للمخرجة الأمريكية الأفريقية آفا دوفيرناي، والذي يركز على كيفية اعتبار الشباب السود مجرمين محتملين، وبالتالي تهديدًا. وذكر البينالي أن رحيلها يترك فراغًا هائلًا في عالم الفن المعاصر، وفي المجتمع الدولي للفنانين والقيّمين والباحثين الذين حظوا بشرف معرفة وإعجاب التزامها الإنساني والفكري الاستثنائي. وقدّم البينالي "خالص تعازيه ومواساته" لعائلة كوه وأصدقائها، و"لكل من شاركها رحلة البحث والفكر النقدي في الفن المعاصر". وفي بيان، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن "خالص تعازيها" لرحيل كوه المبكر والمفاجئ مشيرةً إلى أنه "يترك فراغًا في عالم الفن المعاصر".


بوابة الأهرام
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ«بينالي فينيسيا الدولي للعمارة» ويفتتح الجناح المصري
منة الله الأبيض شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة من «بينالي فينيسيا الدولي للعمارة»، أحد أبرز المحافل المعمارية على مستوى العالم، وافتتح الجناح المصري المُشارك في هذه الدورة، وذلك بحضور المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتورة رانيا يحيى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية الدولية. موضوعات مقترحة وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو أكد وزير الثقافة أن مشاركة مصر في هذا الحدث الثقافي والمعماري العالمي تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على إبراز ريادتها في مجالات العمارة والفنون البصرية، كما تعكس رؤيتها في دعم الإبداع المستدام وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف شعوب العالم. وأضاف أن الجناح المصري بفينيسيا يُمثل نموذجًا متكاملًا لتلاقي الفكر المعماري مع الوعي البيئي، بما يُسهم في تعزيز الحضور الثقافي لمصر في المحافل الدولية، ويعكس صورة مشرقة لعراقة الحضارة المصرية وريادتها الفنية والمعمارية. وأعرب الوزير عن تطلعه لأن يحظى الجناح المصري بتقدير دولي، لما يحمله من رسالة معمارية وإنسانية راقية، تواكب تحديات الحاضر وتستلهم عراقة الماضي ويحرص على مفاهيم الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة. وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة المهندس محمد أبو سعدة من جانبه، أوضح المهندس محمد أبو سعدة أن مشاركة مصر تأتي تتويجًا لجهود مكثفة بُذلت منذ إطلاق المسابقة المعمارية لأختيار العمل الذي يمثل مصر في البينالي هذا العام، والتي أسفرت عن اختيار مشروع معماري متميز يُبرز التوازن البيئي كمدخل للحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتسق مع شعار الدورة الحالية للبينالي. وأشار إلى أن التنفيذ تم بإشراف مباشر من فريق المعماريين الفائز، وبدعم فني وتقني من فريق متخصص بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لضمان تقديم تصميم يُجسد الهوية المصرية المعاصرة. وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة الدكتورة رانيا يحيى فيما أعربت الدكتورة رانيا يحيى عن فخرها بالمستوى الذي خرج به الجناح المصري هذا العام، والذي يعكس قدرة الكفاءات المصرية على الإبداع والمنافسة عالميًا، مشيرة إلى أن مشاركة الأكاديمية المصرية للفنون في هذا الحدث تعكس حرص الدولة على دعم الفن والثقافة خارج حدودها، وتعزيز حضورها في المشهد الدولي من خلال فعاليات نوعية مؤثرة. وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة وكان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قد انتهى من إعداد وتجهيز الجناح المصري، الذي نُفذ بناءً على المشروع الفائز بالمسابقة المعمارية التي أُطلقت نهاية العام الماضي، وفاز بها فريق متميز ضم: الدكتور صلاح زكي، والمهندس إبراهيم زكريا، والمهندس عماد فكري. وارتكز المشروع على مفهوم 'التوازن البيئي كمدخل أساسي للحفاظ على الموارد الطبيعية'، وهو ما يعكس التوجه العالمي في العمارة المستدامة ويتناغم مع دعوة بينالي هذا العام. وقد سافر فريق العمل إلى فينيسيا للإشراف على تنفيذ المشروع، بدعم من فريق فني متخصص من الجهاز. جدير بالذكر أن «بينالي فينيسيا الدولي للعمارة»، الذي تأسس عام 1980، يُعد من أهم الفعاليات المعمارية الدولية، ويقام كل عامين بمشاركة واسعة من دول العالم، ويُشكل منصة رائدة لعرض الأفكار والاتجاهات الجديدة التي تسهم في تشكيل مستقبل العمران عالميًا. وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة وزيرالثقافة يشهد انطلاق الدورة التاسعة عشرة لـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة


الشرق السعودية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
ألكساندر باين رئيساً للجنة تحكيم الدورة 82 لمهرجان فينيسيا السينمائي
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن اختيار المخرج الأميركي الكبير ألكساندر باين رئيساً للجنة تحكيم المسابقة الرسمية في دورته الثانية والثمانين، المقرر إقامتها بين 27 أغسطس و6 سبتمبر 2025. وجاء الإعلان بعد مصادقة مجلس بينالي فينيسيا على اقتراح المدير الفني لقطاع السينما آلبرتو باربيرا، الذي أشاد بباين معتبراً إياه "مزيجاً نادراً من الشغف السينمائي، عمق المعرفة، والقدرة الإبداعية الأصيلة". واشتهر ألكساندر باين بأعماله التي رسمت ملامح إنسانية دقيقة ومؤثرة، من أبرزها أفلام: The Holdovers و Sideways و Nebraska و The Descendants، حيث تناولت أعماله الهشاشة الإنسانية بأناقة وعمق بعيدين عن التصنع. وفي أول تعليق له، عبّر باين عن سعادته قائلاً: "إنه لشرف عظيم وفرح بالغ أن أشارك كرئيس للجنة تحكيم في مهرجان فينيسيا، أعترف بشيء من الحرج في مقارنة الأعمال الفنية، ولكنني أنحني أمام التاريخ العريق لهذا المهرجان، الذي يحتفي بالسينما كفن حي نابض". من جهته، أكد آلبرتو باربيرا أن باين يُعد من النادرين الذين تجمعهم علاقة حب معرفي بتاريخ السينما، مع فضول دائم لاستكشاف التجارب الحديثة، مشيراً إلى أن خبرته كمخرج وكاتب سيناريو تجعله الاختيار الأمثل لقيادة لجنة تحكيم ستضم شخصيات فنية وثقافية مرموقة. وستُسند إلى اللجنة مهمة منح الجوائز الرسمية للمهرجان، وفي مقدمتها: الأسد الذهبي لأفضل فيلم، الأسد الفضي للجنة التحكيم الكبرى، الأسد الفضي لأفضل إخراج، كأس فولبي لأفضل ممثل وممثلة، وجائزة مارتشيلّو ماسترويانّي لأفضل موهبة شابة، على أن تُعلن النتائج في الحفل الختامي يوم 6 سبتمبر 2025. ينتمي ألكساندر باين، المولود في أوماها بولاية نبراسكا، إلى صنّاع السينما الذين يصعب تصنيفهم ضمن نمط واحد؛ إذ تجمع أفلامه بين الكوميديا الخفيفة والتراجيديا العميقة، بأسلوب يتميز بالبناء الدقيق والسخرية اللاذعة. وقد رشحت أفلامه لـ24 جائزة أوسكار، وفاز مرتين بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن "Sideways" و*"The Descendants"*. وفي فيلمه الأخير The Holdovers (2023)، واصل باين تأكيد مكانته كأحد أبرز صانعي القصص الإنسانية، مانحًا دا فاين جوي راندولف جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة. كما يشتهر باين بدفاعه المستمر عن حفظ التراث السينمائي، وعضويته في مجلس مؤسسة الفيلم التي أسسها مارتن سكورسيزي. ومع استعداده لخوض مشاريع سينمائية جديدة في الدنمارك وفي عالم أفلام الويسترن، يواصل باين، الذي يجمع بين تواضع العارف وفضول المبدع، مسيرته في سبر أغوار التجربة الإنسانية عبر الشاشة. مزيج من التواضع والمعرفة العميقة باختيار أآلكسزندر باين رئيساً للجنة تحكيم المسابقة الرسمية، يواصل مهرجان فينيسيا تكريسه لتقاليد البحث عن رؤى، قادرة على سبر ما وراء سطح الصورة: مخرج يجمع بين حساسية العاشق وفطنة الناقد، بين عشق الكلاسيكيات والفضول الدائم لكل ما هو جديد. فأي الحكايا ستحظى بإعجابه؟، وأي أفلام ستمتلك النبض الخفي الذي يُقنع صانع "القصص الصغيرة الكبيرة" بأن الفن ما يزال قادراً على خلق الدهشة؟، سنحظى بالجواب ليلة السادس من سبتمبر المقبل حين يُعلن باين عن جوائز لجنته الدولية.


الشرق السعودية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
تجربة فنية في بينالي البندقية تعيد تشكيل معنى الصمت
يشارك بينالي فينيسيا في معرض "إكسبو أوساكا" 2025، من خلال عمل تركيبي صوتي وبصري جديد، للموسيقية والمديرة الفنية كاترينا باربييري، بعنوان "عش الصمت"، يُعرض في الجناح الإيطالي بدءاً من 16 أبريل. العمل ليس مجرد مشروع صوتي، بل هو بيئة فنية غامرة، تعيد تشكيل معنى الصمت وتحوّله إلى تجربة وجودية تأملية. إنه عمل تركيبي يعيد الاعتبار للإنصات، ويجعل من الصوت أداة لاكتشاف الذات والعالم. يقام معرض إكسبو هذا العام على جزيرة يوميشيما الاصطناعية في خليج أوساكا، ويستمر حتى أكتوبر، جامعاً بين دول العالم تحت شعار "البحث عن حلول لمستقبل أكثر استدامة". دور الفن في التجديد وسط هذا المشهد الدولي، يبرز جناح إيطاليا كمنصّة لإبراز دور الفن في تجديد الحياة، وهو الشعار الذي يتناغم تماماًمع رسالة البينالي، وفلسفة عمل كاتيرينا باربييري. العمل التركيبي، الذي تمّ تصميمه خصيصاً للحديقة الإيطالية المعلقة، التي أبدعها المعماري ماريو كوتشينيلا، لا يقتصر على تقديم موسيقى، بل هو نُصْب فني سمعي غامر، يُرافق الزائرين خلال تجوالهم بين الأشجار والمنحوتات والنوافير. في هذا الفضاء الحيّ، تتناغم الأصوات الاصطناعية والتسجيلات الطبيعية في تجربة حسّية تستمر لستة أشهر، وتشكل مرآة لعلاقة عضوية - تكنولوجية ديناميكية. تتماشى هذه التجربة مع شعار المعرض: "الفن يجدّد الحياة"، حيث يتحوّل الصوت إلى وسيط تأملي يحاور المكان والزمان. تمّ انتقاء التسجيلات الميدانية بالتعاون مع المؤلفة الصوتية البريطانية سارة كيرل، بينما تولّى المصمّم الفرنسي تييري كودوي، تطوير التكوين الصوتي متعدد القنوات، بما يمنح العمل عمقاً هندسياً سمعياً مميزاً. و شارك الفنان الإيطالي روبين سبيني في بلورة التصوّر المفاهيمي للعمل، ما منحه بعداً فنياً تأويلياً مركّباً. رئيس البينالي، بيترانجيلو بوتّافوكو، وصف العمل بأنه تجسيد لـ"البهاء والأناقة"، معتبراً أن حضور باربييري في أوساكا، "يمنح الحيوية لتاريخ بينالي فينيسيا الذي لا ينضب". بينالي فينيسيا تأسس بينالي فينيسيا عام 1895 كمنصّة دولية للفن المعاصر، وسرعان ما توسّع ليشمل أقساماً متخصصة في المسرح، والرقص، والموسيقى، والسينما، والعمارة. يعدّ قسم الموسيقى، الذي تديره حاليًا كاترينا باربييري، من الأقسام البارزة التي تستكشف آفاق الصوت المعاصر والتجريب السمعي. أما قسم الرقص، فقد تأسس رسمياً عام 1999، ليركز على التعبير الجسدي في العروض الحية والابتكار في لغة الحركة. وتأتي مشاركة البينالي في معرض أوساكا تتويجاً لمسيرته المستمرة في تفعيل الفن ضمن الفضاءات العامة والدولية، وتأكيداً على دوره كجسر ثقافي بين التقاليد والتجريب، بين الحضور المادي والتجربة الإدراكية.


الشرق السعودية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
"عش الصمت" من بينالي البندقية إلى أوساكا اليابانية
يشارك بينالي فينيسيا في معرض "إكسبو أوساكا" 2025، من خلال عمل تركيبي صوتي وبصري جديد، للموسيقية والمديرة الفنية كاترينا باربييري، بعنوان "عشّ الصمت"، يُعرض في الجناح الإيطالي بدءاً من 16 أبريل. العمل ليس مجرد مشروع صوتي، بل هو بيئة فنية غامرة، تعيد تشكيل معنى الصمت وتحوّله إلى تجربة وجودية تأملية. إنه عمل تركيبي يعيد الاعتبار للإنصات، ويجعل من الصوت أداة لاكتشاف الذات والعالم. يقام معرض إكسبو هذا العام على جزيرة يوميشيما الاصطناعية في خليج أوساكا، ويستمر حتى أكتوبر، جامعاً بين دول العالم تحت شعار "البحث عن حلول لمستقبل أكثر استدامة". دور الفن في التجديد وسط هذا المشهد الدولي، يبرز جناح إيطاليا كمنصّة لإبراز دور الفن في تجديد الحياة، وهو الشعار الذي يتناغم تمامًا مع رسالة البينالي، وفلسفة عمل كاتيرينا باربييري. العمل التركيبي، الذي صُمّم خصيصاً للحديقة الإيطالية المعلقة، التي أبدعها المعماري ماريو كوتشينيلا، لا يقتصر على تقديم موسيقى، بل هو نُصْب فني سمعي غامر، يُرافق الزائرين خلال تجوالهم بين الأشجار والمنحوتات والنوافير. في هذا الفضاء الحيّ، تتناغم الأصوات الاصطناعية والتسجيلات الطبيعية في تجربة حسّية تستمر لستة أشهر، وتشكل مرآة لعلاقة عضوية - تكنولوجية ديناميكية. تتماشى هذه التجربة مع شعار المعرض: "الفن يجدّد الحياة"، حيث يتحوّل الصوت إلى وسيط تأملي يحاور المكان والزمان. تمّ انتقاء التسجيلات الميدانية بالتعاون مع المؤلفة الصوتية البريطانية سارة كيرل، بينما تولّى المصمّم الفرنسي تييري كودوي، تطوير التكوين الصوتي متعدد القنوات، بما يمنح العمل عمقاً هندسياً سمعياً مميزاً. و شارك الفنان الإيطالي روبين سبيني في بلورة التصوّر المفاهيمي للعمل، ما منحه بعداً فنياً تأويلياً مركّباً. رئيس البينالي، بيترانجيلو بوتّافوكو، وصف العمل بأنه تجسيد لـ"البهاء والأناقة"، معتبراً أن حضور باربييري في أوساكا، "يمنح الحيوية لتاريخ بينالي فينيسيا الذي لا ينضب". بينالي فينيسيا تأسس بينالي فينيسيا عام 1895 كمنصّة دولية للفن المعاصر، وسرعان ما توسّع ليشمل أقساماً متخصصة في المسرح، والرقص، والموسيقى، والسينما، والعمارة. يعدّ قسم الموسيقى، الذي تديره حاليًا كاترينا باربييري، من الأقسام البارزة التي تستكشف آفاق الصوت المعاصر والتجريب السمعي. أما قسم الرقص، فقد تأسس رسمياً عام 1999، ليركز على التعبير الجسدي في العروض الحية والابتكار في لغة الحركة. وتأتي مشاركة البينالي في معرض أوساكا تتويجاً لمسيرته المستمرة في تفعيل الفن ضمن الفضاءات العامة والدولية، وتأكيداً على دوره كجسر ثقافي بين التقاليد والتجريب، بين الحضور المادي والتجربة الإدراكية.