logo
#

أحدث الأخبار مع #بيو

مرصد الأزهر: تراجع كبير في تأييد الرأي العام الإسرائيلي للتوسع بغزة
مرصد الأزهر: تراجع كبير في تأييد الرأي العام الإسرائيلي للتوسع بغزة

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • 24 القاهرة

مرصد الأزهر: تراجع كبير في تأييد الرأي العام الإسرائيلي للتوسع بغزة

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطريف، إنه في خضم إقرار المجلس الوزاري الأمني الصهـيوني في 6 مايو 2025 لخطة عملية عسكرية واسعة النطاق وإعادة احتلال محتمل لقطاع غزة في حال عدم التوصل إلى هدنة بحلول منتصف مايو، نشر مركز بيو للأبحاث نتائج استطلاع للرأي أجراه في الفترة ما بين 5 فبراير و11 مارس 2025. وأضاف المرصد: كما كشف الاستطلاع أن ثلث الإسـرائيليين المشاركين فيه يؤيدون حكم الاحتلال لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وشملت الخيارات الأخرى المطروحة لحكم القطاع: حماس، السلطة الفلسطينية، الأمم المتحدة، وسكان غزة أنفسهم. إسرائيل توافق على إدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء.. عشرات الشهداء والجرحى في تجدد قصف الاحتلال العنيف على قطاع غزة مرصد الأزهر: تراجع كبير في تأييد الرأي العام الإسرائيلي للتوسع في غزة ونوه إلى أنه يُلاحظ أن نسبة «الإسرائيليين» المؤيدين لحكم الاحتلال لغزة لا تزال مرتفعة هذا العام، إلا أنها سجلت انخفاضًا بنسبة 40% مقارنة بنتائج الاستطلاع نفسه الذي أجراه المركز في عام 2024، وفيما يتعلق بتفضيل حكم سكان غزة لأنفسهم، أيد هذا الرأي 8% من اليهـود الصهـاينة، بينما رأى 6% فقط من الإسـرائيليين أن غزة يجب أن تخضع لسيطرة حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وأكد المرصد: كما أظهر الاستطلاع أن 2% فقط من «الإسـرائيليين» (1% من اليهود و3% من العرب) يرون أن الأمم المتحدة يجب أن تتولى إدارة غزة، وتُظهر نتائج هذا الاستطلاع تباينًا في وجهات النظر داخل الكيان المحتل بشأن مستقبل قطاع غزة بعد العدوان. ومع ذلك، يظل من الضروري التأكيد على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه دون تدخل خارجي، وهو مبدأ أساسي يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

إلى أي جيل أنتمي.. وأي جيل هو الأقل حظا؟
إلى أي جيل أنتمي.. وأي جيل هو الأقل حظا؟

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • رؤيا

إلى أي جيل أنتمي.. وأي جيل هو الأقل حظا؟

أصبح تصنيف الأجيال أداة لفهم تأثير الأحداث التاريخية الكبرى على حياة الناس بدأت تسمية الأجيال رسميًا في منتصف القرن العشرين تُعرف الأجيال بأنها مجموعات من الأشخاص وُلدوا في فترات زمنية متقاربة، تشاركوا في تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متشابهة، مما يشكل مواقفهم وسلوكياتهم. مع تطور العالم، أصبح تصنيف الأجيال أداة لفهم تأثير الأحداث التاريخية الكبرى على حياة الناس. ما هي الأجيال وكيف تُصنف؟ وفقًا لجيسون دورسي، الباحث في شؤون الأجيال، يُصنف الجيل بناءً على الأحداث التاريخية الفارقة التي شكلت تجاربه وتوقعاته المستقبلية. بدأت تسمية الأجيال رسميًا في منتصف القرن العشرين، مع تقسيم كل جيل إلى فترة زمنية تمتد لحوالي 15 عامًا. يُحدد مركز بيو للأبحاث الأجيال بناءً على سنوات الميلاد، مع ارتباط كل جيل بحدث حاسم يميزه، مثل هجمات 11 سبتمبر لجيل الألفية أو جائحة كوفيد-19 لجيل زد. الأجيال السبعة: خصائصها وأحداثها الحاسمة الجيل الصامت (1928-1945) الوصف: وُلد بين 1928 و1945، وسُمي بـ"الصامت" في مقال بمجلة تايم عام 1951، لتركيزهم على الانضباط وقلة التعبير العلني، حيث كان الأطفال "مرئيين وليس مسموعين". الحدث الحاسم: الحرب العالمية الثانية والكساد الكبير. الخصائص: عمليون، حذرون ماليًا، وشكلوا 7% من سكان الولايات المتحدة في 2022. التأثير: عاشوا ظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة، مما جعلهم يقدرون الأمن المالي. جيل طفرة المواليد (1946-1964) الوصف: وُلد بين 1946 و1964، وسُمي بسبب الارتفاع الحاد في معدلات المواليد بعد الحرب العالمية الثانية. الحدث الحاسم: إعادة الإعمار بعد الحرب وحركات الحقوق المدنية. الخصائص: طموحون، تأثروا بالنمو الاقتصادي، وبلغ عددهم 71.6 مليون نسمة في الولايات المتحدة عام 2019. التأثير: استفادوا من الانتعاش الاقتصادي، لكنهم واجهوا تحديات التقاعد مع ارتفاع تكاليف المعيشة. جيل إكس (1965-1980) الوصف: وُلد بين 1965 و1980، ويُعرف بقلة عدده مقارنة بالأجيال الأخرى. الحدث الحاسم: نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة. الخصائص: متوازنون بين العمل والحياة، مستقلون، ومرنون. التأثير: تأقلموا مع التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، لكنهم واجهوا منافسة شديدة في سوق العمل. جيل الألفية (واي) (1981-1996) الوصف: وُلد بين 1981 و1996، وسُمي بسبب بلوغ أكبرهم سن الرشد مع بداية الألفية. الحدث الحاسم: هجمات 11 سبتمبر 2001، الركود الاقتصادي 2007-2009، وجائحة كوفيد-19. الخصائص: بارعون في التكنولوجيا، واجهوا صعوبات اقتصادية كبيرة، وأصبحوا أكبر جيل بالغ في الولايات المتحدة عام 2019. التأثير: واجهوا ارتفاع تكاليف التعليم، ديون الطلاب، وأزمات الإسكان، مما جعلهم "الأقل حظًا" وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. جيل زد (1997-2012) الوصف: وُلد بين 1997 و2012، وهو أول جيل نشأ مع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. الحدث الحاسم: جائحة كوفيد-19. الخصائص: واعون بالعدالة الاجتماعية، متمرسون تكنولوجيًا، ويهتمون بالقضايا البيئية. التأثير: تأثروا بالتعليم عن بُعد وتغيرات سوق العمل، لكنهم يتمتعون بمرونة رقمية عالية. جيل ألفا (2013-2024) الوصف: وُلد بين 2013 و2024، ويُعرف بكونه الأكثر اندماجًا مع التكنولوجيا. الحدث الحاسم: لم يُحدد بعد، لكن قد يرتبط بالتطورات التكنولوجية أو المناخية. الخصائص: يُلقبون بـ"أطفال الآي باد" بسبب اعتمادهم الشديد على الشاشات، ويُوصفون بـ"الجيل القلق" وفقًا لجوناثان هايدت. التأثير: يواجهون تحديات الصحة النفسية المرتبطة بالتكنولوجيا، لكنهم يتمتعون بإمكانات تعليمية غير مسبوقة. جيل بيتا (2025-2039) الوصف: سيبدأ المواليد من يناير 2025 حتى 2039، وسيشكلون 16% من سكان العالم بحلول 2035. الحدث الحاسم: لم يُحدد، لكنه قد يرتبط بتغير المناخ أو تقدم الذكاء الاصطناعي. الخصائص: منغمسون في الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية، واعون بالبيئة، ويركزون على التعاون المجتمعي. التأثير: سيعيشون في عالم مدمج رقميًا وماديًا، مع تحديات مناخية مباشرة، لكنهم سيستفيدون من الابتكارات الصحية والتعليمية. أي جيل هو الأقل حظًا؟ وفقًا لتحليل صحيفة واشنطن بوست وخبراء مثل جيسون دورسي، يُعتبر جيل الألفية (1981-1996) الأقل حظًا بسبب: الأزمات الاقتصادية: عاشوا الركود الاقتصادي الكبير (2007-2009) وركود 2020 بسبب كوفيد-19، مما أثر على فرص العمل واستقرارهم المالي. ديون الطلاب: واجهوا ارتفاع تكاليف التعليم العالي، حيث بلغ متوسط ديون الطلاب في الولايات المتحدة 43,000 دولار للفرد عام 2023. أزمة الإسكان: ارتفاع أسعار العقارات جعل امتلاك منزل أمرًا صعبًا، حيث زادت أسعار المنازل بنسبة 40% من 2010 إلى 2020. التأخر في المعالم الحياتية: تأخر الزواج، تكوين الأسرة، وتحقيق الاستقلال المالي مقارنة بالأجيال السابقة. مقارنة مع أجيال أخرى: الجيل الصامت وطفرة المواليد: استفادا من النمو الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية، رغم تحديات الحرب والكساد. جيل إكس: واجهوا منافسة في سوق العمل، لكنهم حققوا توازنًا اقتصاديًا نسبيًا. جيل زد: تأثروا بكوفيد-19، لكنهم يتمتعون بمرونة تكنولوجية وفرص رقمية. جيل ألفا وبيتا: يواجهون تحديات مناخية وتكنولوجية، لكنهم يستفيدون من تقدم الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية. على الرغم من ذلك، يُجادل البعض بأن جيل ألفا قد يكون أقل حظًا في المستقبل بسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، مما يؤثر على الصحة النفسية، وتغير المناخ الذي قد يفاقم التحديات البيئية. كيف أعرف إلى أي جيل أنتمي؟ لتحديد جيلك، تحقق من سنة ميلادك وطابقها مع الفترات التالية: 1928-1945: الجيل الصامت. 1946-1964: طفرة المواليد. 1965-1980: جيل إكس. 1981-1996: جيل الألفية (واي). 1997-2012: جيل زد. 2013-2024: جيل ألفا. 2025-2039: جيل بيتا. على سبيل المثال، إذا وُلدت في 1990، فأنت تنتمي إلى جيل الألفية. إذا وُلدت في 2005، فأنت من جيل زد. مستقبل الأجيال: جيل بيتا وما بعده يتوقع مارك ماكرندل، عالم الديموغرافيا، أن يكون جيل بيتا الأكثر وعيًا عالميًا، بفضل تربية آباء من جيل الألفية وجيل زد الذين يركزون على: الحد من وقت الشاشة: لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت. الوعي البيئي: تعزيز الاستدامة في مواجهة تغير المناخ. المساواة والتعاون: تربية جيل يهتم بالعدالة الاجتماعية. سيشهد جيل بيتا تكامل الذكاء الاصطناعي في التعليم، الرعاية الصحية، والعمل، مع استخدام تقنيات مثل الأجهزة القابلة للارتداء والبيئات الافتراضية. أما الأجيال القادمة، مثل جيل غاما (2040-2054) وجيل دلتا (2055-2069)، فستواجه تحديات وفرصًا جديدة مرتبطة بالتطور التكنولوجي والبيئي. نصائح لفهم الأجيال والتفاعل معها للأفراد: حدد جيلك لفهم تأثير الأحداث التاريخية على قيمك وسلوكياتك. للشركات: صمم استراتيجيات تسويقية تتناسب مع خصائص كل جيل (مثل التكنولوجيا لجيل زد، والاستدامة لجيل بيتا). للآباء: وازن بين استخدام التكنولوجيا والأنشطة التقليدية لدعم صحة أطفال جيل ألفا وبيتا النفسية. للمجتمع: عزز الحوار بين الأجيال لتبادل الخبرات ومواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ. وتُشكل الأجيال السبعة (الصامت، طفرة المواليد، إكس، الألفية، زد، ألفا، وبيتا) طيفًا يعكس تطور المجتمع عبر الأحداث التاريخية. يُعتبر جيل الألفية الأقل حظًا بسبب الأزمات الاقتصادية، ديون الطلاب، وتحديات الإسكان، بينما يواجه جيل ألفا مخاطر الصحة النفسية، وجيل بيتا تحديات مناخية مع فرص تكنولوجية هائلة.

إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟
إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الجزيرة

إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟

تعرّف الأجيال على أنها "مجموعات من الناس وُلدوا في نفس الفترة تقريبا، وحصلوا على تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متقاربة، تجعلهم يتبنون مواقف متشابهة غالبا". وقد بدأت التسمية الرسمية للأجيال خلال منتصف القرن العشرين. ومع سرعة تطور العالم، أصبح تصنيف فئة عمرية تبلغ 15 عاما تحت مسمى واحد، "يأتي في إطار تحديد مجموعة الأشخاص الذين تأثروا جميعا بلحظة فارقة في الزمن، واستشراف الاتجاهات الشاملة لمستقبلهم"؛ كما يقول المؤلف والباحث في شؤون الأجيال، جيسون دورسي، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية. موضحا أن لكل جيل تاريخه وشخصيته الخاصة والحدث الحاسم الذي ميز حقبته. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجيل الألفية، كان الحدث الحاسم هو أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001؛ وبالنسبة لجيل "زد"، كان الحدث الحاسم هو جائحة "كوفيد 19". أما جيل "ألفا" وجيل "بيتا"، فمن السابق لأوانه التنبؤ بأحداثهما الحاسمة. لكن سوف يليهم جيل "غاما" (مواليد 2040-2054)، وجيل "دلتا" (مواليد 2055-2069)، وهكذا.. كما يقول عالم الديموغرافيا والمستقبل مارك ماكرندل. ولفهم الخصائص المحتملة للجيل القادم الذي يُعد مفتاحا لتشكيل مستقبل أفضل، علينا أن نعود قليلا للأجيال السبعة الأقرب؛ "لفك رموز المصطلحات الخاصة بكل جيل، وتحديد موقعنا من الطيف الجيلي، وشرح بعض الجوانب الرئيسية له"، وفقا لموقع "توداي". الجيل الصامت: 1928-1945 وهو الجيل الذي وُلد بين عامي 1928 و1945، وفقا لمركز بيو للأبحاث. ويُشير اسمه – الذي صيغ لأول مرة في مقال نُشر في مجلة "تايم" الأميركية عام 1951- إلى فلسفة الأبوة والأمومة الشائعة حينذاك، والتي تقوم على أن يكون الأطفال "مرئيين ويحظون بالاهتمام، ولا يُشترط أن يكونوا مسموعين"؛ وقد شَكّل نحو 7% من سكان الولايات المتحدة وحدها في عام 2022، ويُوصف غالبا بأنه "جيل عملي وحذر في تعامله مع الشؤون المالية الشخصية". جيل طفرة المواليد: 1946-1964 وهو الجيل الذي وُلد من عام 1946 إلى عام 1964، وتعود تسميته إلى الارتفاع الحاد في متوسط المواليد، الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، وخصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا. وابتداء من عام 2019، بلغ عدد هذا الجيل في الولايات المتحدة وحدها نحو 71.6 مليون نسمة، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. جيل "إكس": 1965-1980 وهم الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980، ويتميزون بقلة عددهم نسبيا مقارنة بجيلي طفرة المواليد والألفية، وهم معروفون بقدرتهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة. وكانت نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة، "من أهم اللحظات التاريخية التي شكّلتهم". جيل "واي": 1981-1996 المعروف باسم جيل الألفية، وهم المولودون بين عامي 1981 و1996. ويعود أصل تسميتهم بجيل الألفية، إلى "بلوغ أكبرهم سن الرشد مع مطلع الألفية". وفي عام 2019، تجاوز جيل الألفية جيل طفرة المواليد ليصبح "أكبر جيل بالغ حي في الولايات المتحدة"، وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء الأميركي. ويُعرف جيل الألفية بمواجهته صعوبات اقتصادية كبيرة طوال حياته، "حيث عايش الركود الاقتصادي الكبير من 2007 إلى 2009، إضافة إلى ركود عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19″؛ وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، التي وصفت هذا الجيل بأنه "الأقل حظا". كما يُعرف هذا الجيل أيضا "ببراعته في استخدام التكنولوجيا"، حيث شهد التقدم السريع في التطور التكنولوجي منذ صغره. جيل "زد": 1997-2012 وقد وُلد هذا الجيل بين عامي 1997 و2012، ويُعتبر أول جيل نشأ على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما يُعرف جيل "زد" أيضا بوعيه العام بالعدالة الاجتماعية والقضايا السياسية. جيل "ألفا": 2011-2024 ويشمل أولئك الذين ولدوا بين عامي 2011 و2024، ويُعرف بكونه من أبناء العصر الرقمي، حتى أكثر من جيل "زد"، إذ وُلد في عالم متكامل تماما مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والعالمي. ويميل جيل "زد" إلى انتقاد اعتماد جيل "ألفا" على الشاشات، ويقولون إنهم طوروا سلوكا غير مرغوب فيه وغير صحي وغريب تماما، جعلهم يستحقون وصف "أطفال الآي باد". كما دفع ازدياد استخدامهم للتكنولوجيا، خبراء مثل المختص النفسي الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، جوناثان هايدت، إلى تسمية جيل ألفا بـ"الجيل القَلِق". جيل "بيتا": 2025-2039 وهم الأطفال الذين يولدون ابتداء من أول يناير/كانون الثاني عام 2025، وحتى عام 2039 تقريبا. وهم جيل "سيبدأ حياته بشكل مختلف تماما عن نظرائه من جيل ألفا، وسيعيش كثير منهم ليشهدوا القرن الثاني والعشرين". ومن المرجح أن يكون جيل بيتا منغمسا في الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي، "بطريقة لم تكن عليها الأجيال السابقة"؛ وأن يكبروا مع تغير المناخ "كواقع مرير له عواقب أكثر مباشرة على حياتهم"، بحسب جيسون دورسي. وبحلول عام 2035، سيشكل جيل بيتا 16% من سكان العالم"، وفقا لماكرندل. الجيل الأكثر وعيا في العالم تلعب التكنولوجيا دورا مزدوجا في تربية الأجيال في العصر الحديث، فآباء جيل الألفية، يستغلون التكنولوجيا كأداة للتعليم والتواصل والترفيه وتوثيق حياة أطفالهم، "ويدمجونها بسلاسة في حياة أطفالهم منذ الصغر، مع محاولة الموازنة بين وقت الشاشة مع الأنشطة الخارجية والتفاعلات الشخصية". أما آباء الجيل "زد"، فمن المرجح أن يحرصوا بشدة على أن "يمثل الحد من وقت شاشة أطفالهم أولوية قصوى بالنسبة لهم"، باعتبارهم الجيل الأكثر دراية بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وفوائدها وسلبياتها. وبينما شهد جيل ألفا "صعود التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي"، يعتقد ماكرندل أن جيل بيتا "سيُمثّل فجر عصر جديد"، يتكامل فيه الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكل كامل في الحياة اليومية، من التعليم وأماكن العمل إلى الرعاية الصحية والترفيه، "وسيكون العالمان الرقمي والمادي بالنسبة لهم في غاية السلاسة". وسينشأ على يد آباء من جيل الألفية الأصغر سنا، وجيل "زد" الأكبر سنا، الذين يُولي معظمهم "الأولوية لحماية أطفالهم من إدمان الإنترنت، والتكيف والمساواة والوعي البيئي في تربيتهم". مما سيؤدي إلى أن يصبح جيل بيتا أكثر وعيا بالعالم، وتركيزا على المجتمع، وتعاونا من أي وقت مضى، و"ستؤكد تربيتهم أهمية الابتكار". أيضا، من المُرجح أن يكون جيل بيتا أول من يُجرب تقنيات الصحة القابلة للارتداء، والبيئات الافتراضية كجوانب أساسية من الحياة اليومية. وستحكم خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعلمهم وتسوقهم وتفاعلاتهم الاجتماعية بطرق لا يُمكن تخيلها"؛ على حد قول ماكرندل.

مستخدمون يشكون من تعطل تطبيق تيك توك بشكل مفاجئ
مستخدمون يشكون من تعطل تطبيق تيك توك بشكل مفاجئ

النبأ

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • النبأ

مستخدمون يشكون من تعطل تطبيق تيك توك بشكل مفاجئ

اشتكى عدد من مستخدمي تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة من تعطل التطبيق، حيث وردت آلاف البلاغات عن انقطاع الخدمة. شهد موقع "داون ديتيكتور"، الذي يتتبع المشاكل التي يبلغ عنها المستخدمون، ارتفاعًا كبيرًا في الشكاوى حوالي الساعة 4:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس، وبلغ ذروته عند 32،000 مشكلة بحلول الساعة 4:45 مساءً. ومن بين هذه البلاغات، أفاد 79% أنها مشكلة في التطبيق، بينما أبلغ 19% آخرون عن مشاكل في اتصال الخادم. وبدا أن المستخدمين الذين أبلغوا عن تعطل موقع تيك توك الفيديو الشهير في البداية يتركزون في نيويورك وواشنطن العاصمة وهيوستن وسياتل، فيما أفاد بعض مستخدمي تيك توك أنهم تمكنوا من الوصول إلى التطبيق لفترة وجيزة قبل أن يتوقف مجددًا. تعليقات على توقف تيك توك ولجأ مستخدمو تيك توك إلى منصة التواصل الاجتماعي "إكس" للتعبير عن استيائهم، ولم يُنشر حساب دعم رسمي لتطبيق تيك توك على هذه المنصة منذ 6 يوليو 2021، ولم يصدر أي إعلان من فريق اتصالات تيك توك أيضًا. حتى الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أبلغ المستخدمون عن عودة التطبيق للعمل، لكنه لا يزال يعاني من بعض المشاكل. وشهد التطبيق ارتفاعًا هائلًا في شعبيته في الولايات المتحدة عام 2019، وبحلول عام 2024، بلغ عدد مستخدميه حوالي 170 مليون أمريكي، وأفاد ثلث البالغين في الولايات المتحدة لمركز بيو للأبحاث أنهم يستخدمون التطبيق، مقابل 21% في عام 2021. في أوائل أبريل، مدد الرئيس دونالد ترامب الموعد النهائي لتيك توك للعثور على مشترٍ أمريكي لمدة 75 يومًا إضافية "لضمان توقيع جميع الموافقات اللازمة"، مع الحيلولة دون توقف تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير في أمريكا. في أول يوم له في منصبه، أجّل ترامب حظر التطبيق بأمر تنفيذي، مانحًا شركة بايت دانس، المالكة للتطبيق ومقرها الصين، مهلة حتى 5 أبريل الماضي؛ للعثور على مشترٍ أمريكي. وكانت الإدارة الأمريكية تقترب من إبرام صفقة مع تيك توك، لكن الحكومة الصينية أوقفت المحادثات بعد أن فرض الرئيس المزيد من الرسوم الجمركية على الصين. وبموجب مشروع قانون مشترك بين الحزبين، أُقرّ العام الماضي ووقّعه الرئيس السابق جو بايدن، يتعين على بايت دانس بيع تيك توك لشركة أمريكية، وإلا فسيتم حظر التطبيق من خوادم الولايات المتحدة مثل متجر التطبيقات وجوجل.

طرد ناشط أميركي من مجلس الشيوخ لتنديده بمذبحة غزة
طرد ناشط أميركي من مجلس الشيوخ لتنديده بمذبحة غزة

الصحراء

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الصحراء

طرد ناشط أميركي من مجلس الشيوخ لتنديده بمذبحة غزة

قال الناشط التقدمي بن كوهين، أحد مؤسسي شركة "بن آند جيريز" للمثلجات، إنه كان يتحدث نيابة عن ملايين الأميركيين الغاضبين من "المذبحة" في قطاع غزة عندما أُخرج بالقوة من مجلس الشيوخ أثناء جلسة أمس الأربعاء. وكان كوهين (74 عاما) من بين مجموعة من المحتجين الذين قطعوا كلام وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور خلال حديثه عن مقترح ميزانية وزارته. وصرخ كوهين "الكونغرس يدفع ثمن القنابل لقتل الأطفال في غزة" متهما المشرعين بتمويل الأسلحة عن طريق خفض برنامج "ميديكيد" المعني بالتأمين الصحي الحكومي للأسر ذات الدخل المنخفض والذي يسعى الجمهوريون إلى خفضه. وصاح كوهين لدى إخراجه من القاعة "عليهم السماح بدخول الغذاء إلى غزة، عليهم السماح بدخول الغذاء إلى الأطفال الجائعين". وظهر في مقطع فيديو نشرته مجموعة كودبينك المناهضة للحرب مكبّل اليدين بينما كانت شرطة الكابيتول ترافقه إلى خارج القاعة. وقال في مقابلة عقب إطلاق سراحه "وصل الأمر إلى حدّ حتم علينا أن نفعل شيئا"، معتبرا أن موافقة الولايات المتحدة على "قنابل بقيمة 20 مليار دولار" لإسرائيل بينما تتعرض البرامج الاجتماعية في الداخل للضغط "فضيحة". وأضاف أن "أغلب الأميركيين يكرهون ما يحدث، وما تفعله بلادنا بأموالنا وباسمنا". وأصبح الرأي العام الأميركي غير مؤيد للنهج الإسرائيلي بشكل متزايد وخصوصا في صفوف الديمقراطيين، على ما أظهر استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث الشهر الماضي. وكوهين منتقد صريح للسياسات الإسرائيلية، وكان من بين الموقعين العام الماضي على رسالة مفتوحة بعنوان "بيان من الأميركيين اليهود المعارضين للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك)" نددت بتأثير جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في السياسات الأميركية. المصدر : الفرنسية نقلا عن الجزيرة نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store