أحدث الأخبار مع #بيو،


تونس الرقمية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- تونس الرقمية
من أخطر الآفات المهاجرة في العالم: تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) يوم الثلاثاء نداءً عاجلاً إلى دول شمال غرب أفريقيا من أجل تعزيز مراقبة الجراد الصحراوي واتخاذ تدابير لمكافحة هذه الآفة في مرحلة مبكرة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المنطقة وصول أسراب من الجراد وبعض الأسراب الصغيرة التي نشأت في منطقة الساحل إلى جنوب الصحراء الكبرى، مهددة المحاصيل والمراعي في المنطقة. وفي هذا السياق، صرح سيريل بيو، المسؤول عن المراقبة والتوقعات الخاصة بالجراد في الفاو، قائلاً: «إن عمليات الاستطلاع والمكافحة تعدّ أكثر إلحاحاً في الأماكن التي تسببت الأمطار التي هطلت خلال فصل الشتاء وبداية الربيع في خلق ظروف ملائمة لتكاثر الجراد». و تُشير الفاو إلى أن النشاط الجرادي قد ازداد بشكل كبير منذ نهاية فيفري الماضي، حيث وصلت أسراب من الجراد الطائر وأسراب صغيرة إلى وسط الجزائر، وغرب ليبيا، وجنوب تونس. وقد أدت الظروف البيئية المواتية إلى موسم تكاثر ربيعي شهد انتشاراً أكبر من المعتاد للجراد. وسهلت الرياح والأمطار حركة الجراد نحو الشمال من جنوب الجزائر، ومنطقة الشمال في مالي، والنيجر، وتشاد. وقد دفع تدفق أعداد كبيرة من الجراد إلى شمال غرب أفريقيا، لا سيما في شمال وجنوب جبال هقار بـ الجزائر ومنطقة فزان جنوب غرب ليبيا، الفاو إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية على أنه يندرج ضمن خانة الحذر. وذكر السيد بيو، قائلاً: «تشير التوقعات التي أصدرتها الفاو منذ جانفي إلى أن تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر في المناطق المتضررة. وإذا لم يتم السيطرة عليها، فقد تتحول هذه الفرق إلى أسراب صغيرة في ماي وجوان، مما يزيد من المخاطر التي تهدد المحاصيل والمراعي». لمكافحة الجراد في مرحلة مبكرة من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولاً إلى جنوب تونس وغرب ليبيا، أوصت الفاو بتنفيذ عمليات استطلاع مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل أن يتكاثر فيها الجراد.وتقول الفاو إن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما خلق بيئة مواتية لتكاثر الجراد. ويُعتبر الجراد الصحراوي من أخطر الآفات المهاجرة في العالم. إذ يمكن لأسراب الجراد أن تغطي مساحات تمتد من كيلومتر واحد إلى مئات الكيلومترات المربعة. ويمكن أن يحتوي كيلومتر مربع من السرب على ما يصل إلى 80 مليون جراد بالغ، قادرة على استهلاك ما يعادل كمية الطعام التي تحتاجها 35,000 شخص في يوم واحد. إن الكشف المبكر والاستجابة السريعة هما العاملان الرئيسيان للحد من تفاقم الأزمة. من خلال خدمة المعلومات الخاصة بالجراد الصحراوي ولجنة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية (CLCPRO)، تواصل الوكالة الأممية تقديم النصائح الفنية والتحديثات في الوقت الفعلي والدعم العملياتي للدول المتأثرة. ودعت الفاو إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة هذه التهديدات وحماية سبل عيش الفئات السكانية الأكثر ضعفاً. كما حثت الفاو دول شمال غرب أفريقيا على البقاء يقظة واتخاذ إجراءات سريعة للسيطرة على تهديدات الجراد الصحراوي، بهدف الوقاية من الأضرار الكبيرة التي قد تلحق بالمحاصيل والمراعي وضمان الأمن الغذائي في المنطقة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


الاقتصادية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
مخاوف الترحيل يقلص اقتصاد الظل الأمريكي .. الشركات مرتبكة والعائلات تفقد مصدر دخلها
تعتمد قطاعات واسعة في الاقتصاد الأمريكي – من خدمات تنسيق الحدائق إلى رعاية المسنين والمطاعم - على العمال المهاجرين غير النظاميين لضمان استمراريتها . لكن هذه القوى العاملة الضخمة الخفية لا تقتصر على العمال المهاجرين غير النظاميين فحسب، بل تشمل المهاجرين القانونيين الذين يواجهون قيودا على العمل، مثل الطلاب وطالبي اللجوء، بحسب ما ذكره موقع "أكسيوس". تحدث الإجراءات التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أثرا واسعا يتجاوز مجرد بث الخوف في أوساط المهاجرين، إذ تتسبب في تغيب كثيرين عن أعمالهم، وإرباك الشركات، وفقدان العائلات لمصدر الدخل . يتزايد القلق بين العمال غير النظاميين بعد موافقة مصلحة الضرائب الأمريكية على مشاركة البيانات مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، ما أثار قلق كثيرين من إمكانية استخدام دفع الضرائب ضدهم . في حين تركز حملة الترحيل التي يقودها ترمب على المهاجرين غير النظاميين، إلا أنه من المحتمل أيضا ترحيل حاملي التأشيرات بسبب العمل بشكل غير قانوني . يوجد أكثر من 8 ملايين مهاجر غير شرعي في القوى العاملة، وفقا لتقديرات مركز بيو، ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي ين أعلى من ذلك . يواجه الطلاب الأجانب مجموعة من القيود على وقت ومكان العمل. لكنهم غالبا ما يجدون وظائف لتغطية تكاليف الدراسة المرتفعة . في حديث لموقع أكسيوس، يوضح طالب دراسات عليا من آسيا يدرس في إحدى جامعات منطقة بوسطن، أن الوظائف المسموح بها للطلاب داخل الحرم الجامعي غالبا ما تكون بأجور قريبة من الحد الأدنى، ولا يُسمح لهم بالعمل إلا لساعات محدودة أسبوعيا، وهو ما لا يكفي حتى لتغطية الإيجار والبقالة، فضلا عن تكاليف الدراسة المرتفعة . أما طالبو اللجوء، الذين يتعين عليهم الانتظار 6 أشهر على الأقل للحصول على تصريح عمل، فغالبا ما يعلمون في الخفاء لتغطية نفقاتهم . وحتى من يحملون تأشيرات عمل مؤقتة، فإن كثير منهم يجد نفسه مضطرا إلى الاعتماد على وظائف غير رسمية إلى جانب عمله الأساسي، لسد الفجوة بين الأجور المرتفعة وتكاليف الحياة المتصاعدة . لكن مع تزايد حملات التضييق وتبادل المعلومات بين الجهات الحكومية، بدأ هؤلاء يتساءلون : هل ما زال من الآمن الذهاب إلى العمل؟ القلق من الملاحقة والترحيل حاضرا بقوة، ما يهدد ليس فقط استقرارهم الشخصي، بل أيضا قطاعات حيوية تعتمد على هذه القوى العاملة، مثل البناء والزراعة والضيافة وتجارة التجزئة. إذا فقدت هذه القطاعات عمالها، "سيشهد المستهلكون الأمريكيون ارتفاعا في الأسعار"، وفقا لباتريشيا كامبوس-ميدينا، مديرة تنفيذية لمعهد العمال في كلية كورنيل للعلاقات الصناعية والعمالية . لا يقتصر عدم اليقين على إبعاد الناس عن العمل فحسب، بل يُبطئ النشاط الاقتصادي في المجتمعات التي تضم أعدادا كبيرة من المهاجرين . يقول ريتشارد جيرهارت، خبير اقتصاديات العمل في جامعة ولاية كاليفورنيا-بيكرسفيلد، إن "المهاجرين أصبحوا يتجنبون الذهاب للمطاعم والتسوق، فضلا عن تأجيلهم الرعاية الطبية وإصلاح السيارات. إذا شهدنا تطبيقا واسعا لقوانين الهجرة، فقد يتسبب ذلك في ركود اقتصادي". كما يحذر مدافعون عن العمال من أن عدم اليقين المتزايد قد يصعب تطبيق معايير العمل في أماكن العمل. تقول كامبوس-ميدينا إن أصحاب العمل يتمتعون بنفوذ أكبر على الموظفين غير النظاميين، وقد يستخدمون ذلك لدفع أجور أقل أو حرمانهم من المزايا.


البيان
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
تحديات تسويق فوائد الذكاء الاصطناعي بين موظفي الشركات
جانينا كونبوي تحمل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي وعوداً مغرية، فهي تسهم في تحرير وقت الموظفين، ما يُتيح لهم التركيز على الأعمال ذات القيمة المضافة العالية، وتبسيط العمليات المتكررة، وتعلم مهارات جديدة. ومع ذلك، تُشير تحليلات بيانات المسح الميدانية إلى أن العاملين لم يستوعبوا هذه الإمكانيات بشكل كامل بعد، وأن المؤسسات لا تُقدم الدعم الكافي لتمكينهم من الاستفادة من هذه التقنيات. وكشفت بيانات حديثة حول استخدام روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى أن عوامل مثل المستوى التعليمي، والفئة العمرية، والمجال المهني الذي يعمل فيه الشخص تلعب دوراً محورياً في تشكيل موقفه وتفاعله مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عام. ووفقاً لتقرير حديث صادر عن معهد السياسات العامة، فإن العاملين في المجالات المعرفية هم الأكثر عرضة للتأثر بهذه التقنية الجديدة. وأظهر استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن الشباب في الولايات المتحدة هم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات في بيئات العمل، حيث قال 12% من الفئة العمرية بين 18 ـ 29 عاماً إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي يومياً أو عدة مرات أسبوعياً، مقارنة بـ6% فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً. كما أظهرت الدراسة اختلافات واضحة بناءً على مستوى التعليم، إذ أكد 13% من الحاصلين على شهادات دراسات عليا و12% من خريجي الجامعات أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي يومياً أو بضع مرات أسبوعياً، مقارنة بـ5% فقط من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو أقل. وبرزت الفجوة أيضاً بين كبار السن والعاملين ذوي المؤهلات الأدنى، حيث كانوا الأقل وعياً باستخدام الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل. وفي فرنسا، أظهر استطلاع أجرته شركة «إبسوس» أن 72% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، و83% من المديرين التنفيذيين، و67% من الحاصلين على شهادات جامعية كانوا على دراية بماهية شات جي بي تي وأفادوا أيضاً بأنهم استخدموه بالفعل. ويميل الأشخاص الأكثر دراية بالذكاء الاصطناعي إلى التفاؤل بشأنه. ووفقاً لدراسة لمركز بيو، فإن العاملين في الوظائف التي يمكن أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي، مثل العاملين في مجال التكنولوجيا، كانوا أكثر إدراكاً لفوائده. بينما أبدى العاملون في وظائف أقل أقل تعرضاً لهذه التقنيات حالة من التردد بشأن تأثيره. وقالت إيما كيندرو، رئيسة قطاع التكنولوجيا في شركة «أكسنتشر» بالمملكة المتحدة وأيرلندا: «المستخدمون المنتظمون للذكاء الاصطناعي التوليدي يدركون أنه يمكن أن يحسّن تجربتهم في العمل، وتزداد توقعاتهم الإيجابية كلما زاد تفاعلهم معه». وأضافت أن أبحاث الشركة أظهرت أن المستخدمين اليوميين للذكاء الاصطناعي كانوا أكثر احتمالاً بما يزيد على الضعف لتوقع تحسينات في مجالات الإبداع والرضا الوظيفي، مقارنة بالمستخدمين غير المنتظمين. وقد يتفاقم انعدام الثقة بسبب نقص التدريب. فعلى الرغم من وجود مؤشرات على استثمار الشركات في تطوير مهارات موظفيها، لا يزال العاملون يشعرون بأنهم لا يحصلون على الدعم الضروري لإتقان استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل. وسلط تقرير «القوى العاملة المستقبلية العالمية» الأخير الصادر عن شركة أديكو للتوظيف الضوء على هذه الفجوة. فبينما أفاد 48% من الـ35 ألف عامل المشاركين في الاستطلاع - ومعظمهم من ذوي المهن المكتبية - باستخدامهم للذكاء الاصطناعي يومياً - بارتفاع من 31% في العام السابق - لم يكمل سوى ربعهم التدريب اللازم. وأوضحت جيه سي تاون إند، رئيسة شركة أديكو في المملكة المتحدة وأيرلندا، أن التكنولوجيا من الناحية التاريخية غالباً ما تتطور بوتيرة أسرع من قدرة الشركات على تقديم تدريب رسمي لموظفيها عليها. وقالت: «لقد لاحظنا أن الكثير مما يتعلمه الناس.. يأتي غالباً من التعلم الذاتي والتجريب». وفي «مؤشر القوى العاملة» لخريف 2024 الذي أصدرته منصة «سلاك»، أفاد نحو ثلث العاملين بأنهم لم يتلقوا أي تدريب على الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من التوقعات بأن يستحوذ الذكاء الاصطناعي التوليدي 15% من الإنفاق التكنولوجي هذا العام، فإن أقل من نصف المؤسسات التي شملها استطلاع شركة «أكسنتشر» عززت أنشطة التدريب على أساسيات الذكاء الاصطناعي أو المهارات التقنية. وتقول إيما كيندرو: «فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي لا تأتي من التكنولوجيا وحدها، بل من كيفية تمكين المؤسسات للأشخاص ذوي المهارات المتطورة وإعادة ابتكار العمليات باستخدامه». ويحقق العاملون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي تحسناً ملحوظاً في الإنتاجية، إذ كشفت دراسة «أديكو» أن قرابة 30% من العاملين الذين يوفرون وقتاً عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حول العالم يستثمرون هذا الوقت في التحقق من دقة أعمالهم وممارسة مهام تتطلب قدراً أكبر من الإبداع. كما أفاد أكثر من ربع المشاركين في الدراسة بأنهم أصبحوا قادرين على تحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية، إضافة إلى قدرتهم على الانخراط في التفكير الاستراتيجي بشكل أعمق. وحذّر لويس-ديفيد بينيايير، الأستاذ المشارك في كلية الأعمال الفرنسية «إي إس سي بي»، من أن تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي أدى في بعض الحالات إلى انخفاض مستوى الرضا عن العمل بسبب انخفاض الجانب الإبداعي في العمل. وعندما يساعد في توفير الوقت، قد يستغله أرباب العمل ببساطة في تحميل الموظفين المزيد من المهام. ويرى كارل-بينيديكت فراي، أستاذ الذكاء الاصطناعي والعمل في معهد الإنترنت التابع لجامعة أكسفورد، أن الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يُستخدم فقط لأداء المهام الحالية بكفاءة أكبر. موضحاً بالقول: «يمكنك فقط استخراج قدر محدود من العصير من كل ليمونة»، لافتاً إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في قدرة الذكاء الاصطناعي على أداء مهام جديدة تماماً لم تكن متاحة من قبل. ويضيف: «الشركات التي تسعى للإجابة عن هذا النوع من الأسئلة هي الأكثر احتمالاً أن تكون في طليعة المبتكرين.. وأن تستمر في توظيف العمالة البشرية». وتختلف نظرة المجتمعات حول العالم تجاه الذكاء الاصطناعي، فوفقاً للبيانات المستخلصة من «مرصد الذكاء الاصطناعي 2024» الذي أجرته شركة إبسوس، والذي شمل البالغين في 32 دولة حول العالم، يميل سكان الأسواق الناشئة إلى الاعتقاد بشكل أكبر بأن زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي على وظائفهم خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة. ويعزى هذا الاتجاه إلى الحماس المشترك بين مختلف الفئات العمرية: ففي إندونيسيا على سبيل المثال، نجد أن نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 74 عاماً الذين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيحسن وظائفهم تفوق نسبة من هم دون سن 35 عاماً. وفي المقابل، سجلت اليابان وكوريا الجنوبية نسباً متدنية جداً من الأشخاص عبر الفئات العمرية الثلاث جميعها الذين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيجعل وظائفهم أفضل. وتشير دراسات المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في الولايات المتحدة إلى أن معدل تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي يبدو أسرع من التقنيات الرقمية السابقة، لكن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل لا يزال مجهولاً — والكثير من العاملين لم يختبروا بعد تأثيرات هذه التكنولوجيا. وبحسب بينيايير، فإن المواقف قد تتغير لأنه على الرغم من الضجة الإعلامية المحيطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج تعلم اللغة، هناك فجوة زمنية بين ظهور التكنولوجيا وكيفية انتشارها في العمل اليومي.


روسيا اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
دراسة تظهر انحسار المسيحية في الولايات المتحدة مع ارتفاع أعداد "اللادينيين"
إقرأ المزيد كاردينال نيويورك: ترامب يأخذ إيمانه المسيحي على محمل الجد وحسب آلان كوبرمان، مدير أبحاث الدين في مركز بيو للأبحاث، فإن هذا يعتبر "تغييرا اجتماعيا واسع النطاق". ويقول عن نتائج الدراسة: "لقد شهدنا ارتفاعا في نسب الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي دين ـ ما يسمى بـ "اللادينيين" ـ وانخفاضا في نسب من ينتمون إلى المسيحية، في جميع أنحاء البلاد، وفي جميع أجزاء السكان، حسب العرق والجنس، بين الرجال والنساء، وبين الناس على جميع مستويات الطيف التعليمي". ووفقا لدراسة المشهد الديني التي أجراها مركز "بيو"، والتي استطلعت آراء أكثر من 35 ألف أمريكي، فإن أقل من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يعتبرون أنفسهم مسيحيين (45%)، ونفس النسبة تقريبا ليس لديهم انتماء ديني (44%). وفي الوقت نفسه، يعتبر 78% من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر أنفسهم مسيحيين. وأبانت للدراسة، أن نسبة البالغين غير المنتمين إلى أي دين بلغت 29%، ارتفاعا من 16% في عام 2007، في حين أن 7% من البالغين في الولايات المتحدة ينتمون إلى ديانات أخرى، ارتفاعا من 5% في عام 2007. وما يسميه الباحثون "ارتفاعا علمانيا"، بلغ ذروته في السنوات الأربع الماضية، كما تحول جزء كبير من البالغين في الولايات المتحدة (35%) عن دين طفولتهم. وتعليقا على هذه الدراسة، رأت بيني إدجيل، أستاذة في قسم علم الاجتماع بجامعة مينيسوتا، لموقع "أكسيوس"، أن ذلك "ليس مستغربا". وأضافت: "إذا كنت أكثر تقدمية، فقد تنظر إلى الدين وتقول إن المؤسسات الدينية السائدة لا تعكس قيمي"، خاصة عندما يتعلق الأمر بموضوعات مثل إدماج المثليين. وتشير بيانات مركز "بيو"، إلى أن عددا أقل من الليبراليين يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيون (37%، انخفاضًا من 62% في عام 2007)، مقارنة بالذين لا ينتمون إلى أي دين، أما التراجع بين من يصفون أنفسهم بالمحافظين فهو أصغر، من 89% إلى 82%. Pew Research Center; Chart: Axios Visuals المصدر: "أكسيوس"