أحدث الأخبار مع #تاركو

٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟
ذلك الجرح ضغط عليه_ في مرات عديدة_ الفريق ياسر العطا، عندما أشار إلى وجود (الجن جويد) في مفاصل الدولة ومرافقها الحيوية، ولو بمنطق التُقية، ولذلك فإن التصاريح التي مُنحت ل109 رحلة جوية لطائرات شحن عسكرية من طراز إليوشن إيل 76، دون علم الجيش، في الفترة بين مايو ويوليو 2023، إن صح ذلك، لا يجب أن يمر مرور الهواء الناعم، على الأقل يجب التحقيق الجاد ووضع الرأي العام في الصورة، سيما وأننا نواجه أكبر عدوان على الدولة، يتحين الفرصة لاختراقها والهجوم عليها من مناطق مختلفة، دعك من تلك التنورة القصيرة التي تشف عن عورة الجهاز التنفيذي، وهى كلها قضايا أمن قومي من الدرجة الأولى. ولعل ذلك الأمر ينسحب بالضرورة للحديث عن السيادة البحرية، وأهمية حراسة جميع المواقع التي يمكن أن نؤتى منها أيضًا، فلا يُقد قميصنا من دُبر ولا من قُبلٍ، ولذا كثُر الحديث عن خطورة سيطرة الشركات الأجنبية على المياه الإقليمية، حد أننا نسمع أحيانًا عن إحباط السلطات لمحاولات تهريب شحنات أسلحة ومخدرات عبر ساحل البحر الأحمر ، ولا يمكن أبداً يكون ذلك الأمر من الأنشطة الطبيعية، ما يعني أننا في حاجة لشركات سودانية تلج هذا المحيط الشاسع، وتخوض غمار المنافسة. وقد أحسنت تاركو صنيعاً وهى تصعد الأمواج العاتية وتقتحم مجال احتكار النقل البحري لشركات أجنبية، حد أنها هيمنت طويلاً على نقل الحجاج دون جدارة_ بصورة تحمل شبهات فساد واضحة_ أعمت أعين رجال المجلس الأعلى للحج والعمرة، والذي خلق أجواء لا تتوفر فيها شروط المنافسة العادلة. ما يهم الآن أننا بحاجة إلى وجود شركات وطنية في هذا المجال الحيوي، ونحن من أهم الدول المشاطئة، كما فعلت تاركو بقطع بحرية رابضة، تُزين البحر باسم ريناس الملكة النوبية العظيمة، وتحفظ لنا سيادتنا الوطنية، وتحجز الفراغ للأسطول البحري السوداني الذي نحلم به، مالكاً ومملوكاً للدولة.


وضوح
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
في معركة خاطفة في كردفان .. الجيش السوداني يستعيد جبل الداير بالكامل
كتبت : د. هيام الإبس في خطوة حاسمة، تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على منطقة جبل الداير في شمال كردفان، بعد معركة عنيفة مع مليشيا الدعم السريع. المعركة أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف المتمردين، وشرع الجيش في تأمين المنطقة لضمان عدم تسلل أي عناصر معادية. أهمية الموقع الاستراتيجي لجبل الداير يمثل جبل الداير نقطة استراتيجية هامة في شمال كردفان، حيث يربط بين عدة طرق حيوية. ويعد تحرير الجبل خطوة كبيرة ضمن خطة الجيش لاستعادة السيطرة على الإقليم بشكل كامل. استمرار العمليات العسكرية في كردفان تواصل القوات المسلحة السودانية عملياتها العسكرية ضد مليشيا الدعم السريع في مناطق شمال وغرب كردفان، بهدف القضاء على جيوب التمرد وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالحرب. القطاع المصرفي يستأنف نشاطه في الخرطوم في خطوة هامة نحو استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة، افتتح والي الخرطوم فرع بنك الخرطوم بسوق أم درمان، ليصبح هذا الفرع الرابع الذي يعاود نشاطه خلال فترة الحرب. هذه الخطوة تعكس دعم الحكومة السودانية للقطاع المصرفي في تعزيز استقرار الأسواق وتحسين حياة المواطنين. دعم القطاع الخاص والنشاط التجاري في أم درمان دعا والي الخرطوم التجار في سوق أم درمان إلى استئناف أنشطتهم التجارية في ظل تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية. وأكد أن استئناف العمل في المؤسسات المالية يمثل بداية للانتعاش الاقتصادي في المنطقة. خسائر فادحة لقطاع الطيران المدني في السودان في تطور مأسوي آخر، تعرضت شركة 'تاركو للطيران' لأعمال تخريب وسرقة واسعة النطاق من قبل مليشيا الدعم السريع في مطار الخرطوم، مما أسفر عن تدمير ست طائرات من طراز 'بوينج' وتعطيل قدرة الشركة على تسيير الرحلات الجوية. تدمير منشآت حيوية وسرقة معدات كما تم تخريب منشآت حيوية مثل مبنى تموين الطائرات وسرقة قطع غيار وأسطول سيارات الشركة، ما أدى إلى خسائر تقدر بأكثر من 100 مليون دولار. هذه الخسائر تمثل ضربة شديدة لقطاع الطيران السوداني. دعوة لحماية البنية التحتية الجوية وفي ظل هذه الكارثة الوطنية، دعا وزير الإعلام السوداني إلى ضرورة حماية ما تبقى من البنية التحتية الجوية في البلاد، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المليشيا المسؤولة عن هذه الأضرار.

٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
بالصورة والفيديو.. "رقص الرجال والنساء أطلقن الزغاريد".. شاهد احتفال وفرحة ركاب طائرة سودانية بعد سماعهم خبر تحرير الخرطوم
نشر في كوش نيوز احتفل سودانيون, وسودانيات, في الجو وذلك بعد سماعهم خبر تحرير العاصمة السودانية الخرطوم بالكامل من مليشيا الدعم السريع. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع, لركاب طائرة "تاركو", رحلة بورتسودان. ركاب الطاشرة السودانيون, احتفلوا بالرقص عبر أغنيات الفنانة ندى القلعة, وذلك بعد سماعهم خبر تحرير الجيش للعاصمة الخرطوم, حيث رقص الرجال وأطلق النسوة الزغاريد. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


صقر الجديان
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صقر الجديان
تاركو التحليق بأجنحة العز في الفضاء الوسيع
لا شك أن شركة تاركو باتت رقماً مهماً وصعباً في مجال الطيران في السودان واستطاعت أن تسد الهوة الكبيرة التي حدثت بعد انهيار شركة سودانير لتصبح تاركو هي الناقل الوطني رقم واحد في البلاد، وذلك نسبة للتطور الهائل الذي صاحب نشأتها وتقدمها في مجال خدمات النقل الجوي، تقف على ذلك إدارة متقدمة، برؤية ثاقبة وخطوات شجاعة وذكية. استطاعت تاركو النمو والتطور في اوقات صعبة من عمر الوطن وهو يواجه محنة الحرب، وظلت هي القلب الحنون واليد الدافئة التي امتدت لجموع السودانيين المغادرين للبلاد والعائدين اليها، في هذا المنعطف الخطير من تاريخنا الوطني حيث ساهمت في إجلاء المواطنيبن الفارين من جحيم الحرب وشاركت بفاعلية في إجلاء السودانيين من دولة الجنوب وحافظت على أرواحهم بعد الله من القتل. تاركو التي تسير بمجدها العالي إلى الأعلى لم تكتف بذلك حيث مدت يد العون للمتضررين من الحرب وساهمت حتى في العودة الطوعية للمواطنين إلى ديارهم عبر تسييرها لاسطول من البصات وهذا عمل عظيم وجهد مقدر يحسب لإدارة الشركة بقيادة الثنائي الناجح قسم الخالق وسعد بابكر. تعملقت تاركو بإختيارها للعناصر المميزة لإدارة مكانبها بافريقيا والوطن العربي وقد كنت شاهداً على حسن المعاملة بالدوحة وجدة واخيرٱ أسمرا التي يتواجد بها أفضل عناصر الشركة خلقٱ واخلاقٱ ووطنية الأخ محمد دليل دليل كل السودانيين الذين اجبرتهم الظروف للهروب الى اريتريا فهذا الرجل يمثل سفارة بحالها ولن اكون مبالغٱ إذا قلت إنه يتفوق على سفارتنا باسمرا في حلحلة مشاكل الناس إذ أنه يؤدي واجبه تجاه أبناء وطنه بكل همة وتفانٍ لا يبتغي غير مرضاة الله ثم إرضاء ضميره الحي فكل من يعاني هناك يذهب لمكاتب تاركو حيث يتواجد 'الدليل' الذي يستقبل الناس بصدر رحب وإبتسامة صادقة ويجتهد في فعل كل ما يستطيع دون أن يدخر وسعاً في تذليل الصعاب ومعالجة المشاكل وما أكثر مشاكل السودانيين بأسمرا. التحية لتاركو الناقل الوطني العظيم وهي تحلق باجنحة العز في الفضاء الوسيع لتؤكد للعالم أن عزيمة أهل السودان أكبر من أن تقهرها المحن والإبتلاءات والتحية للثنائي قسم الخالق وسعد وتحية خاصة لمدير مكتب الشركة بأسمرا السيد محمد دليل ولكل الموظفين المحترمين الذين ساهموا بقدر كبير في نجاحها.