أحدث الأخبار مع #تاليسألينياسبيس


الإمارات اليوم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل. وتشارك دولة الإمارات، اليوم، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازاً تاريخياً تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري. وضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء كلاً من «الثريا 4» الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق «محمد بن زايد سات» و«العين سات - 1» و«HCT-SAT 1» والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولاً إلى القمر الاصطناعي «اتحاد سات» الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه. وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظراً إلى حجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع. وشهد فبراير الماضي، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير «وحدة معادلة الضغط» ضمن المحطة القمرية. وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته. وكانت الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازاً نوعياً بإتمام مراجعة التصميم النهائية «CDR» خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الماضي، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد. وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية. وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافة إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد. بدوره، تمكّن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، قبل أيام قليلة، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة. ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر «مسبار الأمل» 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع. جدير بالذكر أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغرين، وذلك في 12 أبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963. ويُعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر، وذلك في 20 يوليو 1969.


العين الإخبارية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
بمناسبة الرحلة البشرية الأولى.. الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل. وتشارك دولة الإمارات غدا، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازا تاريخيا تمثل في إطلاق 6 أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري. وضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء كلا من "الثريا 4" الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق 'محمد بن زايد سات' و"العين سات - 1" و"HCT-SAT 1" والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولا إلى القمر الاصطناعي "اتحاد سات" الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه. وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظرا لحجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع. وشهد فبراير/ شباط الماضي، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الإستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير "وحدة معادلة الضغط" ضمن المحطة القمرية. وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الإستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته. وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في يناير/ كانون الثاني 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازا نوعيا بإتمام مراجعة التصميم النهائية 'CDR' خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير/ شباط 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد. وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس/ آذار الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عاما، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية. وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافةً إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتعد عنصرًا أساسيًا في بحوث المهمات الفضائية المأهولة كونها تساعد في تطوير إستراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ. ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين إستراتيجيات العمليات الفضائية. بدوره، تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، قبل أيام قليلة، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة. ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير/ شباط 2021، وفر مسبار الأمل 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع. الجدير بالذكر، أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغرين وذلك في 12 أبريل/ نيسان 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو/ حزيران 1963، في حين يعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر وذلك في 20 يوليو/ تموز 1969. aXA6IDY0LjQzLjg4LjE1IA== جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
بمناسبة الرحلة البشرية الأولى.. الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل. وتشارك دولة الإمارات غداً، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازاً تاريخياً تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري. وضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء كلا من "الثريا 4" الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق "محمد بن زايد سات" و"العين سات - 1" و"HCT-SAT 1" والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولاً إلى القمر الاصطناعي "اتحاد سات" الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه. وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظراً لحجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع.وشهد فبراير الماضي ، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الإستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير "وحدة معادلة الضغط" ضمن المحطة القمرية. وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازا نوعيا بإتمام مراجعة التصميم النهائية "CDR" خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد. وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عامًا، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية. وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافةً إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتعد عنصرًا أساسيًا في بحوث المهمات الفضائية المأهولة كونها تساعد في تطوير إستراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ.ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين استراتيجيات العمليات الفضائية. بدوره، تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، قبل أيام قليلة ، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة.ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر مسبار الأمل 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع. الجدير بالذكر، أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغرين وذلك في 12 أبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963، في حين يعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر وذلك في 20 يوليو 1969.


البيان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
بمناسبة الرحلة البشرية الأولى.. الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل. وتشارك دولة الإمارات غدا، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازا تاريخيا تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري. وضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء كلا من "الثريا 4" الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق 'محمد بن زايد سات' و"العين سات - 1" و"HCT-SAT 1" والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولا إلى القمر الاصطناعي "اتحاد سات" الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه. وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظرا لحجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع. وشهد فبراير الماضي، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الإستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير "وحدة معادلة الضغط" ضمن المحطة القمرية. وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الإستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته. وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازا نوعيا بإتمام مراجعة التصميم النهائية 'CDR' خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد. وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عامًا، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية. وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافةً إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتعد عنصرًا أساسيًا في بحوث المهمات الفضائية المأهولة كونها تساعد في تطوير إستراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ. ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين إستراتيجيات العمليات الفضائية. بدوره، تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، قبل أيام قليلة، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة. ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر مسبار الأمل 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع. الجدير بالذكر، أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغرين وذلك في 12 أبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963، في حين يعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر وذلك في 20 يوليو 1969.


زاوية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
إريكسون، وكوالكوم، وتاليس ألينيا سبيس تحققان إنجازاً بارزاً في مجال الاتصال الفضائي
يؤكد العرض التوضيحي صحة الوظائف التقنية الرئيسية الضرورية لتحقيق تكامل قوي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية. يمهد الطريق نحو التكامل السلس بين الشبكات الأرضية (TN) والشبكات غير الأرضية (NTN)، يضع الأساس للنشر التجاري. أصبح دمج شبكات الهاتف المحمول التقليدية مع شبكات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية - وما يتبع ذلك من إمكانيات الاتصال العالمي الحقيقي عبر المحيطات والقارات - أقرب من أي وقت مضى، بعد الإنجاز التكنولوجي الهام الذي حققته إريكسون (المسجلة في بورصة ناسداك: ERIC) وكوالكوم تكنولوجيز وتاليس ألينيا سبيس. وقد تعاون الشركاء الثلاثة في مختبر اختبار فرنسي، حيث نجحوا في ربط اتصال شبكة غير أرضية تعتمد على معايير الجيل الخامس مع قناة اتصالات عبر الأقمار الصناعية تحاكي المدار الأرضي المنخفض (low earth orbit (LEO)). في الواقع، أثبتت التجربة أن الجهاز القادر على الاتصال بشبكة NR-NTN لن يكون أبداً خارج نطاق التغطية المتنقلة في المناطق التي تخدمها الشبكات الأرضية أو غير الأرضية. بعبارة أخرى، إذا كانت شبكة NR-NTN تغطي منطقة في وسط المحيط أو في أعماق الغابات - وهي مناطق يصعب حالياً تغطيتها بالشبكات الأرضية - فإن الجهاز سيكون قادراً على الاتصال، باستخدام الاتصال المتنقل فقط، بأي جهاز أو خدمة أخرى على شبكة الهاتف المحمول دون الحاجة إلى معدات استقبال إشارات قمر صناعي إضافية مثل الطبق اللاقط. ويمكن أن تشمل التطبيقات المحتملة لهذه الشبكة المكالمات الصوتية عالية الوضوح وخدمات بث الفيديو في الوقت المباشر. يعد هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تحقيق الشبكات غير الأرضية كواقع تجاري. وكان التعاون الذي تم إطلاقه في عام 2022، في ذلك الوقت، أول تعاون معلن في العالم لشبكات الجيل الخامس NTN استنادًا إلى معايير 3GPP. وقال فريدريك جيجدلينج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشبكات في إريكسون: "إن هذا الاتصال الناجح لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية لا يمثل إنجازاً تكنولوجياً فحسب، بل يعرض أيضاً الفائدة العملية لدمج تكنولوجيا الأقمار الصناعية ضمن الشبكات الأرضية الحالية. إريكسون ملتزمة بتطوير الاتصال في كل مكان، وستساعد جهودنا التعاونية مع تاليس ألينيا سبيس وكوالكوم تكنولوجيز في ضمان أن تكون أنظمة الاتصالات المستقبلية أكثر شمولاً ومرونة وسهولة في الوصول إليها على مستوى العالم. ومن خلال الاستفادة من تقنية NTN، نسعى لسد الفجوة الرقمية وتوفير اتصالات موثوقة في جميع أنحاء العالم." من جهته، قال جون سمي، نائب الرئيس الأول للهندسة في شركة كوالكوم تكنولوجيز: "يعد تعاوننا مع إريكسون وتاليس ألينيا سبيس خطوة أساسية للاستفادة من معايير برنامج شراكة الجيل الثالث للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مما يسهم في ضمان تمكين الاتصال بشبكة الجيل الخامس عالمياً لمستخدمي الهواتف الذكية من الجيل الخامس. كما تواصل كوالكوم تكنولوجيز التزامها بتعزيز قدرات الشرائح التي تدعم التكامل السلس بين شبكات الجيل الخامس الأرضية وغير الأرضية." ومن جانبه, فال هيرفيه ديريه، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس ألينيا سبيس: "لطالما كانت تاليس ألينيا سبيس في قلب جميع المبادرات الرامية إلى دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بسلاسة في البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس، بما في ذلك توحيد المعايير مع برنامج شراكة الجيل الثالث 3GPP ونحن نضع الحلول الموحدة لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية في الاعتبار عند تصميم حمولاتنا عبر الأقمار الصناعية التي تدعم خدمات النطاق العريض أو خدمات الاتصال المباشر إلى الأجهزة (Direct-To-Device (D2D)). من خلال الجمع بين خبرة تاليس ألينيا سبيس في تقنيات الفضاء، وريادة إريكسون في شبكات الجيل الخامس، وشرائح كوالكوم تكنولوجيز المتقدمة، نحقق تقدماً كبيراً نحو التكامل السلس بين الشبكات الأرضية وشبكات غير الأرضية، مما يتيح الوصول إلى خدمات الجيل الخامس في أي مكان وفي أي وقت." وتلتزم كل من إريكسون وكوالكوم تكنولوجيز وتاليس ألينيا سبيس بمواصلة تحسين وتطوير تقنيات الجيل الخامس/ شبكة غير الأرضية، بهدف طرح وتوسيع نطاق شبكات الجيل الخامس غير الأرضية في السوق، وتوفير مجموعة كاملة من الخدمات - من الأقمار الصناعية متعددة المدارات بما في ذلك الرسائل والصوت والبيانات - لجعل الاتصال السلس حقيقة واقعة للجميع، في كل مكان وفي أي وقت. المزيد عن التقنية قام الشركاء بإنشاء اختبار شامل لشبكات الجيل الخامس الراديوية الجديدة (NR) غير الأرضية (NTN) باستخدام قمر صناعي في المدار الأرضي المنخفض (LEO) تم محاكاته في المختبر. استكشف الاختبار المكونات الأساسية مثل التعامل مع التأخيرات، وتأثيرات دوبلر، وضمان سلاسة عمليات التسليم عبر الأقمار الصناعية، وهي عوامل حاسمة لضمان سلامة الاتصالات في بيئات الأقمار الصناعية، حيث قد تؤثر هذه العوامل على استقرار الاتصال. عن إريكسون توفر شبكات إريكسون عالية الأداء الاتصال لمليارات الأشخاص حول العالم يومياً. وكانت الشركة لما يقرب من 150 عاماً، رائدة في مجال ابتكار التكنولوجيا للاتصالات، كما أنها تقدم حلول الاتصالات المتنقلة والاتصال لمزودي الخدمات والشركات. وتساهم بالتعاون مع عملائها وشركائها، في جعل عالم الغد الرقمي حقيقة ملموسة. -انتهى-