أحدث الأخبار مع #تان


بوابة الفجر
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
وزير التجارة والصناعة والثقافة السنغافوري: مصر شريك محوري ونتطلع لتعزيز تواجدنا بالشرق الأوسط
أكد ألفين تان، وزير الدولة للتجارة والصناعة، وأيضا الثقافة والمجتمع والشباب، وعضو البرلمان في سنغافورة، أن بلاده تولي أهمية متزايدة لتعميق الشراكات مع مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الاقتصاد الأخضر، التكنولوجيا، والثقافة. وشدد تان، خلال حواره مع "الفجر"، على أن بلاده تسعى لتعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية مع دول العالم، وعلى رأسها مصر، التي وصفها بأنها "شريك محوري يتمتع بموقع استراتيجي". وأكد تان أن بلاده تولي أهمية استراتيجية لتعزيز شراكاتها مع العالم العربي والقارة الأفريقية، في مجالات الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والاستدامة البيئية، مشددا على أن سنغافورة لا تنظر إلى هذه الشراكات من زاوية اقتصادية فقط، بل كجسور حيوية للتقارب الثقافي والتفاهم الحضاري، خاصة مع الدول ذات الثقل مثل مصر والسعودية والإمارات، وإلى نص الحوار… كيف تنظر سنغافورة إلى علاقاتها الاقتصادية مع مصر في الفترة المقبلة؟ العلاقات بين بلدينا لها جذور تاريخية، لكنها تشهد الآن زخمًا جديدًا. مصر تعتبر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط، ونحن في سنغافورة نرى فرصة استراتيجية للتعاون في مجالات النقل، الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي. الشركات السنغافورية أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهذا يعكس ثقتنا في السوق المصري والإصلاحات الاقتصادية الجارية ما أبرز مجالات التعاون الاقتصادي التي ترى سنغافورة أنها واعدة مع مصر؟ نركز حاليًا على مجالات مثل الطاقة المتجددة، النقل البحري، الاقتصاد الرقمي، وإدارة الموانئ. شركات سنغافورية مثل PSA International تتابع باهتمام الفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهناك اهتمام متزايد بتكنولوجيا المياه والبيئة أيضًا. وهل هناك خطط لتعزيز التعاون في مجالات غير تقليدية؟ بالتأكيد. نؤمن بأهمية تنويع قنوات التعاون، خاصة في الثقافة، الفنون، الرياضة، والتعليم التقني. هذه المجالات لا تعزز فقط التفاهم بين الشعوب، بل تمهد أيضًا لتعاون طويل الأمد قائم على التبادل المعرفي والإبداع. كيف ترى سنغافورة فرص التعاون الاقتصادي مع الدول العربية والأفريقية في ظل التحديات العالمية الراهنة؟ في ظل التحديات العالمية المتزايدة، نؤمن بأهمية تنويع شراكاتنا الاقتصادية. نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية والأفريقية من خلال اتفاقيات تجارية واستثمارية جديدة، مع التركيز على مجالات مثل الاقتصاد الرقمي، والاستدامة، والتكنولوجيا المالية. إفريقيا تمثل منطقة ذات إمكانات هائلة، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي. وسنغافورة يمكنها أن تكون جسرًا بين آسيان وإفريقيا في مجال التكنولوجيا المالية. كما أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) توفر فرصًا تجارية كبيرة داخل القارة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي. أنتم تحملون حقيبتين وزاريتين: الاقتصاد والثقافة. كيف توفقون بينهما؟ الربط بين الاقتصاد والثقافة ليس صعبًا كما يبدو. فالثقافة اليوم أصبحت عنصرًا من عناصر النمو، خاصة في اقتصاد المعرفة والإبداع. تمكين الشباب ثقافيًا يعزز قدرتهم على الابتكار، ويخلق جيلًا قادرًا على قيادة التحول الاقتصادي والاجتماعي. ما الدروس التي يمكن أن تستفيد منها الدول النامية من تجربة سنغافورة؟ أهم درس هو الاستثمار في الإنسان. منذ بدايتنا، ركزنا على التعليم، والانضباط، والحوكمة الرشيدة. كما أننا لم نرَ في صغر المساحة أو قلة الموارد عائقًا، بل تحديًا يحفزنا على الإبداع والعمل بكفاءة. وكيف يمكن لمصر وسنغافورة تبادل الخبرات في هذا الإطار؟ مصر لديها طاقات بشرية هائلة، وشباب موهوب في مجالات متعددة. يمكننا إطلاق برامج مشتركة في ريادة الأعمال، التدريب المهني، وتبادل الطلاب. كما نرحب بأي شراكة في مجالات الإدارة الذكية والخدمات الحكومية الرقمية. ما أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في أجندتكم الوزارية؟ الشباب هم مركز كل السياسات التي نعمل عليها. نؤمن أن كل استثمار فيهم هو استثمار في المستقبل. في سنغافورة، نتيح لهم فرصًا للابتكار، وندربهم على القيادة المجتمعية، ونمنحهم الثقة للمشاركة في صناعة القرار. هل ترى أن الثقافة يمكن أن تكون جسرًا دبلوماسيًا فعالًا؟ بلا شك. الثقافة تقرّب بين الشعوب بطرق لا تستطيع السياسة أو الاقتصاد وحدهما تحقيقها. من خلال الموسيقى، السينما، المسرح، وحتى الطعام، نبني روابط وجدانية وإنسانية تتجاوز الحواجز اللغوية أو الجغرافية. كيف تقيّمون دور مصر الإقليمي والدولي حاليًا؟ نرى أن لمصر دورًا محوريًا في استقرار المنطقة، ولها صوت مسموع في القضايا الدولية. كما أن قيادتها لملفات مثل التحول الأخضر، مكافحة التغير المناخي، وتعزيز الاستثمارات في إفريقيا، محل تقدير عالمي.


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
رئيس إنتل: "قرارات صعبة للغاية" تنتظر الشركة
أكد الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل، ليب-بو تان، يوم أمس الخميس أن هناك "قرارات صعبة للغاية" تنتظر الشركة الأمريكية المتعثرة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية في الوقت الذي تستعد فيه لتقليص الوظائف وخفض التكاليف لتحقيق الاستقرار في أعمالها. وجاءت تصريحات تان في الوقت الذي أصدرت فيه إنتل توقعات مبيعات مخيبة للآمال للربع الثاني، ما أدى إلى انخفاض سعر سهمها بنحو 5% في تعاملات ما بعد ساعات التداول يوم الخميس. وقال تان للموظفين في رسالة يوم الخميس: "نحن بحاجة إلى اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية لوضع شركتنا على أساس متين للمستقبل، سيبدأ ذلك في الربع الثاني وسنتحرك بأسرع ما يمكن خلال الأشهر القليلة المقبلة". وتتوقع إنتل عائدات تتراوح بين 2ر11 مليار دولار و 4ر12 مليار دولار للربع - أقل من متوسط تقديرات المحللين البالغ 8ر12 مليار دولار. وأضاف تان: "إننا نتعامل مع بيئة اقتصادية متقلبة وغير مؤكدة بشكل متزايد، وهو ما ينعكس في توقعاتنا للربع الثاني. وتابع "علاوة على ذلك، هناك العديد من المجالات التي يجب علينا تحسينها. نحن بحاجة إلى مواجهة تحدياتنا بشكل مباشر واتخاذ إجراءات سريعة للعودة إلى المسار الصحيح"، مضيفا أن الأمر سيتطلب "قرارات مؤلمة" لبناء "إنتل جديدة للمستقبل". وهيمنت إنتل سابقا على سوق أشباه الموصلات، لكنها تعاني منذ سنوات. وعينت الشركة تان رئيسا تنفيذيا لها في مارس الماضي.

العربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"بلومبرغ": "إنتل" ستعلن هذا الأسبوع عن خطة لتسريح أكثر من 20% من موظفيها
أفادت وكالة "بلومبرغ"، أن شركة إنتل تستعد للإعلان هذا الأسبوع عن خططها لتسريح أكثر من 20% من موظفيها، بهدف القضاء على البيروقراطية في شركة صناعة الرقائق المتعثرة. تأتي هذه الخطوة في إطار مساعيها لتبسيط الإدارة وإعادة بناء ثقافة تعتمد على الهندسة، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن مصادر. وستكون هذه أول عملية إعادة هيكلة رئيسية في عهد الرئيس التنفيذي الجديد ليب بو تان، الذي تولى منصبه الشهر الماضي. تأتي هذه التخفيضات في أعقاب جهود العام الماضي لتسريح حوالي 15,000 وظيفة - وهي جولة من عمليات التسريح أُعلن عنها في أغسطس. بلغ عدد موظفي إنتل 108,900 موظف بنهاية عام 2024، بانخفاض عن 124,800 موظف في العام السابق. ارتفعت أسهم إنتل بنسبة تصل إلى 3.5% في تداولات ما قبل السوق قبل افتتاح بورصات نيويورك يوم الأربعاء. انخفض السهم بنحو 43% خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وأغلق عند 19.51 دولاراً يوم الثلاثاء. يهدف تان إلى إعادة هيكلة شركة صناعة الرقائق الشهيرة بعد سنوات من تراجع إنتل أمام منافسيها. فقدت الشركة، التي تتخذ من سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا مقراً لها، تفوقها التكنولوجي، وواجهت صعوبة في اللحاق بشركة إنفيديا في مجال حوسبة الذكاء الاصطناعي. وقد ساهم ذلك في ثلاث سنوات متتالية من انخفاض المبيعات وتراكم الديون. تعهد تان، بفصل أصول إنتل التي لا تُعدّ جوهرية لرسالتها، وابتكار منتجات أكثر جاذبية. وفي الأسبوع الماضي، وافقت الشركة على بيع حصة 51% في وحدة الرقائق القابلة للبرمجة "ألتيرا" إلى شركة سيلفر ليك مانجمنت، وهي خطوة نحو تحقيق هذا الهدف. صرح تان الشهر الماضي في مؤتمر إنتل فيجن بأن إنتل بحاجة إلى تعويض الكفاءات الهندسية التي فقدتها، وتحسين ميزانيتها العمومية، ومواءمة عمليات التصنيع بشكل أفضل مع احتياجات العملاء المحتملين. ومن المقرر أن تُعلن الشركة عن نتائج الربع الأول يوم الخميس، مما يمنح تان فرصة لشرح استراتيجيته بشكل أوضح. على الرغم من أن أسوأ انخفاض في إيرادات إنتل قد انتهى الآن، وفقاً لتقديرات وول ستريت، إلا أن المحللين لا يتوقعون عودة الشركة إلى مستويات مبيعاتها السابقة لسنوات، إن حدث ذلك أصلاً. عُيّن المدير التنفيذي البالغ من العمر 65 عاماً بعد إقالة الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر العام الماضي، والذي واجه صعوبة في تنفيذ محاولته الخاصة لتحويل إنتل. كان قد شرع في جهد مكلف لتوسيع شبكة مصانع الشركة، وسعى إلى تحويل إنتل إلى شركة مصنعة للرقائق حسب الطلب. لكن إنتل أرجأت الآن الكثير من جهودها التوسعية، بما في ذلك خطط إنشاء منشأة في أوهايو كان من المتوقع أن تصبح أكبر مركز لإنتاج الرقائق في العالم. كان من المتوقع أيضاً أن تكون إنتل أكبر المستفيدين من قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، لكن هذا البرنامج الآن في حالة تقلب في عهد الرئيس دونالد ترامب. كما يبدو أن شراكة التصنيع مع شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات - التي كانت مصدر تكهنات المستثمرين في الأشهر الأخيرة - أقل احتمالاً. صرح الرئيس التنفيذي لشركة TSMC، سي. سي. وي، الأسبوع الماضي أن الشركة ستواصل تركيزها على أعمالها الخاصة. وفي خضم ذلك، خسرت إنتل فرصة التأهل لأكثر المجالات الجديدة ربحية في صناعة الرقائق منذ عقود. فالشركة، التي هيمنت لفترة طويلة على سوق معالجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومراكز البيانات، كانت بطيئة في الاستجابة للتحول نحو الذكاء الاصطناعي. وقد سمح هذا التحول لشركة إنفيديا بالنمو من شركة متخصصة إلى شركة أشباه الموصلات الأكثر قيمة في العالم - بإيرادات تتجاوز الآن مبيعات إنتل. واعترف جيلسنجر نفسه بأن الشركة فقدت روحها التنافسية، وأعرب عن إحباطه من سرعة استجابتها للسوق المتغيرة. ولم يُمنح الوقت الذي قال إنه سيحتاجه لاتخاذ إجراء حيال ذلك. وقال تان، في أول ظهور علني له كرئيس تنفيذي الشهر الماضي، إن التحول سيستغرق وقتاً ولن يكون سهلاً. وقال: "لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها. لكنني أعلم أننا قادرون على تحقيق ذلك".


الرجل
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
براتب 69 مليون دولار.. رئيس إنتل الجديد يطلق رسائل نارية في أول ظهور
أشعل ليب بو تان، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل، الأضواء بكلماته الثلاث القوية "البيروقراطية تقتل الابتكار"، والتي كانت بمثابة بيان رسمي بانطلاق ثورة داخل الشركة التي تواجه تراجعًا حادًا في السوق. في أول ظهور له خلال مؤتمر "الرؤية" بمدينة لاس فيغاس، وعد تان بتحويل إنتل إلى كيان مرن شبيه بالشركات الناشئة. أزمة في عملاق الرقائق لطالما كانت إنتل رمزًا في عالم صناعة أشباه الموصلات، لكنها مؤخرًا تراجعت أمام منافسين شرسين مثل إنفيديا وأبل، حيث تحول العملاء إلى رقائق مخصصة، وتراجعت قدرة الشركة على الابتكار. تان، الذي تولى المنصب في مارس 2025، يواجه تحديات كبيرة لإعادة بناء الثقة في سوق تتغير بسرعة. خطة للتحول.. ورد الاعتبار للابتكار خطة تان ترتكز على إعادة الهيكلة الثقافية الكاملة داخل إنتل، من خلال تقليص البيروقراطية، والعودة إلى جوهر الهندسة والابتكار. كما دعا موظفي الشركة إلى روح الشفافية والمبادرة، مؤكدًا أن "التعليقات القاسية هي الأهم" لتحسين المنتجات. إصلاحات داخلية وخارجية بدعم حكومي لا يقف التغيير عند الداخل، فقد أعلن تان عن تواصل مباشر مع إدارة ترامب لدعم إنتل من خلال صندوق CHIPS Act، الذي منح الشركة بالفعل 8.4 مليارات دولار. كما شدد على أهمية العمل مع الحكومة لتأمين سلسلة الإمداد وتوسيع القدرات الإنتاجية المحلية. راتب بالملايين ومسؤولية ثقيلة حصل تان على حزمة تعويضات تصل إلى 69 مليون دولار، لكن مهمته تتجاوز الأرقام. خلفًا لبات جيلسنجر، يقود تان اليوم محاولة جادة لإعادة إنتل إلى مقدمة السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. وول ستريت تراقب بتحفظ رغم الحماس الداخلي، تبقى توقعات المستثمرين حذرة، مع تأكيدات أن التحول لن يتحقق بين عشية وضحاها، وقد يتطلب عدة أرباع مالية لإظهار نتائج ملموسة.


إيجيبت 14
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- إيجيبت 14
صدمة أمريكية: رئيس إنتل يستثمر في مئات الشركات الصينية
استثمر ليب-بو تان، الرجل الذي تم اختياره لقيادة شركة إنتل، أكبر شركة أمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية، في مئات الشركات التكنولوجية الصينية، بما في ذلك ثماني شركات على الأقل لها صلات بجيش التحرير الشعبي الصيني، وفقًا لمراجعة رويترز لإيداعات الشركات الصينية والأمريكية. أثار تعيين تان الشهر الماضي، وهو أحد أقدم المستثمرين في وادي السيليكون في مجال التكنولوجيا الصينية، كرئيس تنفيذي لشركة تصنع رقائق متطورة لوزارة الدفاع الأمريكية، تساؤلات بعض المستثمرين حول مدى مشاركته المستمرة مع الشركات في الصين. وقد وجدت مراجعة رويترز أن تان يسيطر على أكثر من 40 شركة وصندوقاً صينياً بالإضافة إلى حصص أقلية في أكثر من 600 شركة استثمارية يديرها أو يمتلكها. وفي العديد من الحالات، يتشارك في ملكية حصص الأقلية مع كيانات حكومية صينية. وقد أعرب العديد من المستثمرين الذين قابلتهم رويترز عن قلقهم من أن نطاق استثمارات تان قد يعقّد مهمة إنتل في إنعاشها. فإلى جانب الشركة العملاقة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC وهي أكبر شركة في العالم لصناعة هذه النوعية من المكونات التكنولوجية وشركة سامسونج للإلكترونيات، تُعد إنتل واحدة من ثلاث شركات في العالم تصنع رقائق الكمبيوتر الأكثر تطوراً، والوحيدة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. قال أندرو كينج، الشريك في شركة رأس المال الاستثماري باستيل فنتشرز: 'الحقيقة البسيطة هي أن السيد تان غير مؤهل لتولي منصب رئيس أي شركة تنافس الصين، ناهيك عن شركة لها تداعيات فعلية على الاستخبارات والأمن القومي مثل إنتل وعلاقاتها القديمة الهائلة بجميع مجالات الاستخبارات الأمريكية والنظام البيئي الدفاعي.' . وأضاف كينج إنه ليس لديه أو لدى صندوقه استثمارات في إنتل. ولكن البعض يرى في سنوات خبرة تان في الاستثمار في الشركات الناشئة في الصين كفاءات أساسية لإحياء الأيقونة الأمريكية المتعثرة. 'قال ستايسي راسجون المحلل لدى بيرنشتاين: 'لقد كان على رأس قائمتي وقوائم معظم المستثمرين الذين يريدونه لترأس شركة إنتل، إنه أسطورة وهو موجود منذ زمن بعيد.' وقد قام تان باستثماراته من خلال شركة والدن إنترناشيونال، وهي شركة رأس المال الاستثماري في سان فرانسيسكو التي أسسها في عام 1987، بالإضافة إلى شركتين قابضتين مقرهما هونج كونج: شركة Sakarya Limited وشركة Seine Limited. كان تان هو المالك الوحيد لشركة Sakarya اعتبارًا من 31 أكتوبر، وفقًا لإيداع في بورصة شنغهاي للأوراق المالية، ويسيطر على شركة Seine من خلال شركة والدن، وفقًا لقواعد بيانات الشركات الصينية، التي يتم تحديثها يوميًا. لا يزال تان رئيس مجلس إدارة شركة والدن إنترناشيونال. ورفضت إنتل التعليق على استثمارات تان في الصين. وقال متحدث باسم الشركة إن تان أكمل استبيان المديرين والمسؤولين الذي يتطلب الإفصاح عن أي تضارب محتمل في المصالح. وقال المتحدث: 'نحن نتعامل مع أي تضارب محتمل بشكل مناسب ونقدم الإفصاحات كما هو مطلوب بموجب قواعد هيئة الأوراق المالية والبورصات'. ولم يرد والدن على طلب للتعليق. وقال مصدر مطلع على الأمر لرويترز إن تان قد تخارج من مناصبه في كيانات في الصين، دون تقديم مزيد من التفاصيل. تدرج قواعد البيانات الصينية التي راجعتها رويترز العديد من استثماراته على أنها قائمة، ولم تتمكن رويترز من تحديد مدى تصفية استثماراته. ليس من غير القانوني أن يمتلك المواطنون الأمريكيون حصصًا في الشركات الصينية، حتى تلك التي لها علاقة بالجيش الصيني، ما لم تكن تلك الشركات قد أُضيفت إلى قائمة شركات المجمع الصناعي العسكري الصيني التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، والتي تحظر صراحةً مثل هذه الاستثمارات. لم تجد رويترز أي دليل على أن تان يستثمر حاليًا بشكل مباشر في أي شركة مدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية. تحظر قائمة الكيانات التابعة لوزارة التجارة الأمريكية على الشركات الأمريكية تصدير التقنيات الخاضعة للرقابة علي الشركات ولكنها لا تحظر الاستثمارات فيها. يحظر البنتاجون الشركات المرتبطة بالجيش الصيني من سلسلة التوريد العسكرية الأمريكية. تمتلك إنتل عقدًا بقيمة 3 مليارات دولار لصنع رقائق لوزارة الدفاع الأمريكية وتشارك في جهدين آخرين لوزارة الدفاع يركزان على تطوير رقائق متطورة. استثمر 'تان' ما لا يقل عن 200 مليون دولار في مئات شركات التصنيع والرقائق الصينية المتقدمة بين مارس 2012 وديسمبر 2024، بما في ذلك في المقاولين والموردين لجيش التحرير الشعبي، وفقًا لمراجعة قواعد بيانات الشركات الصينية التي تمت مراجعتها مع قوائم الشركات الأمريكية وقوائم المحللين الأمريكيين للشركات التي لها صلات بالجيش الصيني.