أحدث الأخبار مع #تاناكا


برلمان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
الذهب يتوهج في اليابان.. ارتفاع قياسي للأسعار وسط قلق اقتصادي متزايد
الخط : A- A+ إستمع للمقال يشهد الاستثمار في الذهب في اليابان ارتفاعا ملحوظا، مدفوعا بمخاوف متزايدة بشأن التباطؤ المحتمل للاقتصاد العالمي، حيث بلغ السعر المرجعي للذهب في طوكيو، كما تحدده شركة 'تاناكا لتقنيات المعادن الثمينة'، مستوى قياسيا جديدا بالين الياباني في 22 أبريل، حيث تجاوز 17 ألف ين (حوالي 115 دولارا)، مسجلا زيادة تقارب 15%، مما يعكس إقبال المستثمرين اليابانيين على المعدن الأصغر كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. وأشارت إلى أن الاستثمار في المنتجات المرتبطة بأسعار الذهب شائع بين صناديق الاستثمار ضمن برنامج الإعفاء الضريبي الياباني للأفراد المعروف بـ 'NISA'، بينما شهدت الاستثمارات الشهرية في الذهب الخالص وفق ذات الشركة، نموا ملحوظا. وسجل صندوق 'ميتسوبيشي يو إف جي للذهب الفاخر' تدفقات استثمارية بقيمة 19,2 مليار ين في مارس الماضي، أي ما يعادل 2,6 ضعف ما سجله في دجنبر السابق. وارتفع عدد المشترين للسبائك والعملات الذهبية لدى شركة 'تاناكا'، كما زاد عدد العملاء الذين يخصصون استثمارات شهرية ثابتة في الذهب الخالص بنسبة 26 في المائة خلال الفترة من يناير إلى أبريل مقارنة بالعام الماضي.

١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
قصة حب وكلمات: فيلم جديد يستعيد روح الشاعر الياباني ناكاهارا تشويا
(© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') وفي عام 1974، بعد 37 عامًا من وفاة 'تشويا'، صدر كتاب آخر يحمل العنوان نفسه: 'يوكيتى كايرانو: ناكاهارا تشويا تو نو آي' (لا سبيل للرجوع: علاقتي الغرامية مع ناكاهارا تشويا). وكان الكتاب عبارة عن مذكرات 'هاسيغاوا ياسوكو' (1904-1993)، كتبتها بالاشتراك مع الناقد الأدبي 'موراكامي مامورو'. وقد عاشت 'ياسوكو' مع 'تشويا' في كيوتو ثم انتقلت معه إلى طوكيو. كان 'تشويا'، ابن طبيب بارز في محافظة ياماغوتشي، وكان يُعتبر تلميذًا موهوبًا، حيث التحق بالمدرسة الإعدادية التابعة للمحافظة كطالب متفوق بدرجات ممتازة. لكنه فقد تركيزه تدريجيًا وتمرد، فانقطع عن الدراسة في سنته الثالثة. وفي أبريل/ نيسان 1923، التحق بمدرسة 'ريتسوميكان' الإعدادية في كيوتو، وغادر منزله ليعيش في سكن طلابي. وفي العام التالي، التقى بـ 'ياسوكو'، التي كانت تكبره بثلاث سنوات. وكانت حينها قد تخرجت من إحدى مدارس البنات في هيروشيما، وكانت تعمل آنذاك ممثلة سينمائية في كيوتو، حيث كانت تلعب أدوارًا صغيرة. أحد مشاهد فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي'. من اليسار: ناكاهارا تشويا (كيدو تايسي)، كوباياشي هيديو (أوكادا ماساكي)، هاسيغاوا ياسوكو (هيروسي سوزو). (© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') وانتقلا للعيش معًا ورحلا إلى طوكيو في العام التالي. لكن قصة الحب العاصفة لم تدم طويلًا. فبعد ثمانية أشهر فقط من انتقالهما إلى العاصمة، تركت 'ياسوكو' 'تشويا' من أجل رجل آخر: 'كوباياشي هيديو'، الذي التقى به 'تشويا' من خلال الشاعر 'توميناغا تارو' (1901-1925). وكان 'كوباياشي' آنذاك طالبًا متفوقًا في قسم الأدب الفرنسي بجامعة طوكيو الإمبراطورية (جامعة طوكيو حاليًا)، وسيصبح واحدًا من أهم النقاد والمثقفين اليابانيين في القرن العشرين. وحتى بعد الانفصال، ظل 'تشويا' صديقًا لـ 'كوباياشي'، واستمر في لقاء 'ياسوكو' في المناسبات الاجتماعية. وبالنظر إلى الوضع بعد سنوات، فقد كتب 'كوباياشي' عن 'العلاقة المثلثة الغريبة' التي كانت قائمة بين 'ياسوكو' والصديقين في ذلك الوقت. 'تشويا' في كيوتو، منغمس في قراءة رواية آرثر رامبو 'موسم في الجحيم'. (© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') وقد جاءت فكرة تحويل هذه العلاقات الإنسانية المتشابكة إلى فيلم من كاتب السيناريو 'تاناكا يوزو'، الذي كتب سيناريو مستوحى من القصة قبل أكثر من 40 عامًا. وتوالت مشاريع تصوير السيناريو، ثم باءت بالفشل. وعلى مر السنين، أصبح النص سرًا مكشوفًا بين المنتجين والمخرجين. الممثلون في سيناريو مكتوب قبل ولادتهم الآن، وبعد كل هذه السنوات، حُوِّل السيناريو الشهير أخيرًا إلى فيلم. حيث عمل المخرج 'نيغيشي كيتشيتارو' مع 'تاناكا' أربع مرات سابقًا، بدءًا من فيلم 'المُعلمة وأسرار الماضي' عام 1981، خلال فترة عمله في مجال أفلام الإغراء الرومانسية. ومؤخرًا، تعاونا في فيلم 'زوجة فيلون' الحائز على جوائز عام 2009. يتقارب تشويا وكوباياشي من خلال الأدب بينما تنظر ياسوكو إلى الأمر بارتياب. (© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') ويقول نيغيشي: 'كنت مُلمًا بشعر 'ناكاهارا تشويا' منذ صغري. ولطالما أعجبتني قصائده، وسمعتُ عن الفضيحة الأدبية التي لحقت بحبيبته وتركها له من أجل 'كوباياشي هيديو'. لقد أدهشتني تلك الفترة الآسرة وسلسلة الأحداث ذات الإمكانات الدرامية. وعلى مر السنين، سمعتُ شائعاتٍ عن وجود سيناريو مُفترض. في مرحلةٍ ما - لا أذكر كم سنةً بالضبط – إلا أنني حصلتُ عليه أخيرًا وقرأتُه. وكان سيناريو استثنائيًا. ومنذ ذلك الحين، عزمتُ على تحويله إلى فيلمٍ يومًا ما'. وتدور أحداث القصة في عشرينيات القرن الماضي. لذلك يمكن القول بأن تجاوز عمر النص الأربعين عامًا أمرًا لم يجعله يبدو قديمًا. فإلى أي مدى شعر المخرج وفريقه بالحاجة إلى تعديله ليصبح مناسبًا للتصوير بعد كل هذا الوقت؟ والحوار يُشبه إلى حد كبير ما كُتب في الأصل. كان أدبيًا بامتياز، يابانيًا جميلًا للغاية، بأسلوب واضح ومُصقول، يُناسب تمامًا الفترة الزمنية، ويُقنعك بأن هذه هي الطريقة التي كانت ستتحدث بها الشخصيات. ولكن بالطبع، كان على النص أن يكون مُناسبًا عند أدائه من قِبَل ممثلين معاصرين. حيث طلبتُ من 'يوزو' إجراء بعض التغييرات مع مراعاة ذلك. وأردتُ التركيز أكثر على شبابهم - كان هذا قراري. وأردتُ تخصيص وقت أطول لإظهارهم كشباب يُواجهون أنفسهم ويبدأون رحلتهم في الحياة. (© إيغاراشي كازوهارو) ويؤدي الأدوار الرئيسية الثلاثة ممثلون شباب معروفون لدى الجمهور المعاصر. ولم يكن من السهل على هؤلاء الممثلين الشباب تقديم أداء طبيعي يتسم بالواقعية لشخصيات وُلدت قبل أكثر من مئة عام. أعتقد أن دور 'ياسوكو' صعبٌ للغاية، لأنها لا تبقى على وتيرة واحدة. حيث كان عليها أن تتغير تبعًا للوقت والشخصيات التي تتشارك معها، كما أنها تتقدم في السن على مدار أحداث الفيلم. وقد أبدعت 'هيروسي سوزو' في تجسيد شخصية 'ياسوكو' كما وردت في النص. وبالنسبة لدور 'ناكاهارا تشويا'، فقد شاهدنا أكثر من اثني عشر ممثلًا مختلفًا في تجارب الأداء. وأعتقد أن العامل الحاسم الذي رجح كفة 'كيدو تايسي' كان في حداثته وبراءته، حيث كان لديه بريقٌ حقيقي في عينيه. و'أوكادا ماساكي' قام أيضًا بأداء رائع، لقد فكر بعمق في شخصية 'كوباياشي' ودروه، لأن إتقان دور 'كوباياشي هيديو' كان ضروريًا لتمكين 'كيدو' من الانغماس الكامل في دوره كخصم. يعترف كوباياشي بأنه سئم من الحياة مع ياسوكو. (© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') ويقول نيغيشي أنه لم يقدم أي تعليمات للممثلين فيما يتعلق بالهوية أو الحالة الذهنية للشخصيات التي كانوا يلعبونها. 'لقد كانت جميع تعليماتي تتعلق بالتموضع وتوقيت الحوار. مثلًا: اجلس هنا، في هذه المرحلة أريدك أن تتحرك إلى هناك. تعال هنا والتقط هذه الزجاجة. قف عند هذا الجملة، وتأكد من نطق الجمل حتى النهاية. أشياء من هذا القبيل. وأعتقد أن هذا يكفي، من وجهة نظري. والممثلون يفهمون المغزى'. وعلى سبيل المثال، هناك لحظة في بداية الفيلم عندما تنظر 'ياسوكو' إلى ثمرة الكاكي التي تحملها عالياً فوق رأسها. 'ليس هذا ما يفعله أي شخص عادةً. لكنني لم أُبدِ أي سبب، فقط طلبتُ منها القيام بذلك. ولم تطلب هي أي تفسيرات. كانت تُومئ برأسها وتفعل ما طلبتُه. تدريجيًا، ومن خلال تراكم هذه الحركات والإيماءات، يُكوّن الممثل إحساسًا بهوية الشخصية التي يُجسّدها. وبهذا المعنى، تُشكّل هذه الحركات تلميحاتٍ لأداءه. على الأقل، هكذا أرى الأمر'. كوباياشي لا يستطيع أن يشيح بنظره عن ياسوكو الجميلة. (© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') براءة الشاعر تتكشف دراما نفسية تتصادم فيها الشخصيات الثلاث وتنشأ بينهما علاقة ثلاثية معقدة. كيف يُفسر المخرج سيناريو تاناكا يوزو؟ 'بشكل أساسي، أعتقد أنها قصة لامرأة والحياة التي عاشتها. وصادف فيها أن التقت بشابٍّ أصغر سنًا، عبقريٍّ في كتابة الشعر، ورجلٍ أكبر سنًا، مثقفٌّ وباحثٌ لامع. وكلاهما رجلان سيُخلّد اسماهما. لكن المثير للاهتمام بالنسبة لي هو أنهما أدركا موهبة بعضهما البعض منذ نعومة أظفارهما، قبل أن يشتهر أيٌّ منهما. إنها ليست مجرد قصة امرأة تترك رجلًا من أجل آخر. لقد تناغم الرجلان على نحوٍ ما، وشعرا بنوعٍ من الحسد والغيرة تجاه بعضهما البعض، ممزوجًا بإعجابهما المتبادل. وتشق 'ياسوكو' طريقها الخاص في الحياة عبر هذه الكتلة المتشابكة من المشاعر'. (© إيغاراشي كازوهارو) وينبع جزء من الدراما من العلاقة الفريدة بين الرجلين، حيث الشاعر والناقد وموقف كل منهما من اللغة المتعارض تمامًا. وشعرت 'ياسوكو' بالارتباط بـ 'تشويا' على نحو متوتر، ووصفت 'كوباياشي' بأنه ينظر إلى العالم من علو شاهق. وفي الواقع، شعرت ببعض الخوف من كلا الرجلين، وفقدت توازنها العقلي تدريجيًا على مدار القصة. ويتناول الفيلم شخصياتٍ نادرة المواهب عاشت في زمنٍ ومكانٍ محددين، ولكنها أيضًا قصةٌ تتداخل مع عصرنا. امرأةٌ عالقةٌ بين رجلين عبقريين - إنها قصةٌ عالمية. لستَ بحاجةٍ لمعرفة أي شيءٍ عن تاريخ الأدب للاستمتاع بالفيلم. فقد قررتُ أن عناصر السيرة الذاتية في القصة ليست بتلك الأهمية. وبالطبع، شغف 'تشويا' بالكتابة وشغفه بالشعر أمران أساسيان للقصة، لذلك استخدمتُ بعضًا من قصائده في الفيلم. فهذا جزءٌ مهمٌ من خلفية قصته. (© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') وإحدى القصائد التي استخدمها 'نيغيشي' في الفيلم هي 'آسا نو أوتا' (قصيدة الصباح)، التي مثّلت نقطة تحول في حياة 'تشويا' الإبداعية. حيث كُتبت القصيدة عام 1926، بعد فترة وجيزة من رحيل 'ياسوكو' عنه، وأُدرجت لاحقًا في 'ياغي نو أوتا' (قصيدة الماعز)، المجموعة الوحيدة لأعمال 'تشويا' التي نُشرت خلال حياته. 'ونُشرت معظم قصائده الأكثر شهرة بعد وفاته. وقد كتبها بعد انتهاء علاقته بـ 'ياسوكو'. ومن بينها قصيدة 'يوكيتى كايرانو'، التي اخترتها عنوانًا للفيلم. وفي تلك القصيدة، يستذكر أيامه في كيوتو. حيث كان فقيرًا آنذاك، ولكن ربما لأنه كان مع 'ياسوكو'، امتلأت أشعاره بالحزن الشجي الممزوج بحلاوة الشباب. ثمة شيء نقي وجميل في طريقة استعادته لتلك الأيام في هذه القصائد.' (© 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي') إن 'ياسوكو' هي الشخصية المحورية التي تدور حولها أحداث القصة. وكما هو الحال في مذكراتها، فإن من أكثر جوانب الفيلم تأثيرًا براءة 'تشويا' البراقة، كما تتجلى من خلال عينيها. ويسترجع نيغيشي مشهدًا مؤثرًا تغادر فيه 'ياسوكو' المنزل الذي عاشت فيه مع 'تشويا' وترحل مع 'كوباياشي'. 'كان يتسم بخلق ودود وغريب في آن معًا، حتى أنه كان يساعدها في أغراضها. يصفه الناس أحيانًا بالمجنون، لكنني لم أشعر بذلك. أنا متأكد من أنه كان لديه هواجسٌ معينة، وربما كان غريب الأطوار، يحمل في طياته شيئًا من التمرد والجموح. لكنه كان أيضًا شديد الحساسية تجاه مآسي الحياة، واستطاع أن يُترجم مشاعره إلى شعر. لقد تركته 'ياسوكو'، ثم فقد أخاه الأصغر، ثم ابنه لاحقًا... وفي الفيلم، أردتُ أن يرى الناس 'ناكاهارا تشويا' شابًا، شخصًا مُخلصًا للشعر، يتعامل بصدقٍ وإخلاص مع النساء في حياته. ليس مجنونًا على الإطلاق، بل شابٌ شغوفٌ بالشعر والحياة.' إعلان الفيلم (باليابانية) (النص الأصلي نُشر باللغة اليابانية، والترجمة من اللغة الإنكليزية. التقرير والمادة النصية: ماتسوموتو تاكويا من فريق عمل صور نيغيشي كيتشيتارو © إيغاراشي كازوهارو. صورة الموضوع: مشهد من فيلم ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي. © 2025 لجنة إنتاج فيلم 'ياسوكو، قصائد الأيام الخوالي')