logo
#

أحدث الأخبار مع #تايفونFGR4

بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)
بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)

الموقع بوست

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)

سلطت تقارير غربية الضوء، على عودة الضربات البريطانية ضد جماعة الحوثي في اليمن، في إطار الحملة التي تنفذها الولايات المتحدة والتي بدأت منتصف مارس/ آذار الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الأربعاء، مشاركة قواتها في عملية منسقة مع القوات الأمريكية ضد هدف عسكري تابع للحوثيين في العاصمة صنعاء. وقالت الوزارة في بيان لها إن طائرات 'تايفون' التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني استهدفت، بعد تحليل استخباراتي دقيق، مجموعة من المباني التي تستخدمها جماعة الحوثي لتصنيع الطائرات المسيّرة، من النوع المستخدم لمهاجمة السفن، وتقع على بُعد حوالي 15 ميلًا جنوبي صنعاء. وذكرت أن المقاتلات استخدمت قنابل 'بيفواي 4' الموجهة بدقة، بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بعد الانتهاء من التخطيط الدقيق للغاية، للسماح باستهداف الأهداف بأدنى قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية، وفي الليل عندما كان من غير المرجح أن يتواجد المدنيون في المنطقة، لكن لم يتم تأكيد عدد الضحايا. وتعد هجمات هذا الأسبوع هي الأولى التي تشنها بريطانيا ضد الحوثيين في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، والأولى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفي السياق قال موقع الجيش البلغاري " Bulgarian Military" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هذه العملية، التي نُفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية، تؤكد التزام المملكة المتحدة بتأمين طرق التجارة البحرية الحيوية التي عطلها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران. وأضاف أن المهمة التي انطلقت من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص، اعتمدت على القدرات المتقدمة لطائرة تايفون FGR4، والمدى اللوجستي الذي توفره ناقلات فويجر، والدقة المتناهية لقنابل بافواي 4 الموجهة بالليزر. وتابع "لا يُبرز هذا الإجراء الأخير البراعة التكنولوجية لسلاح الجو الملكي فحسب، بل يُبرز أيضًا الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الاستقرار في منطقة حيوية للتجارة العالمية". واستعرض موقع الجيش البلغاري خصائص ومميزات طائرة يوروفايتر تايفون FGR4، في أسطول سلاح الجو الملكي القتالي، وقال "في عملية اليمن، أثبتت طائرات تايفون FGR4 قدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة فائقة. حلقت الطائرات على ارتفاع يزيد عن 1600 ميل من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية البريطانية، واستهدفت مجموعة من المباني التي عُرفت بأنها منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين". وحسب الموقع فإن المهمة تطلبت دمجًا سلسًا لإلكترونيات الطيران والأسلحة المتقدمة، حيث وجّهت كبسولة لايتنينغ 3 قنابل بافواي 4 إلى أهدافها. سمح أداء تايفون عالي السرعة ورادارها المتطور للطيارين بتفادي التهديدات المحتملة مع الحفاظ على التركيز على الهدف. وزاد "تستند هذه العملية إلى خبرة سلاح الجو الملكي البريطاني مع طائرات تايفون في المنطقة، بما في ذلك الضربات السابقة ضد أهداف الحوثيين في يناير وفبراير 2024، حيث نجحت الطائرات في تدمير محطات التحكم في الطائرات المسيرة ومنصات إطلاق الصواريخ". ظهرت طائرة تايفون لأول مرة في القتال عام 2011، عندما شنت ضربات ضد مركبات مدرعة ليبية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت ركيزة أساسية في عمليات مثل شادر في سوريا والعراق، مُظهرةً موثوقيتها في النزاعات شديدة الوطأة. في هذه العملية، ذكر التقرير أن طائرة فوييجر قامت بتزويد طائرات تايفون بالوقود في طريقها من وإلى اليمن، مما مكنها من الحفاظ على وقت تحليق فعال في القتال فوق المنطقة المستهدفة. وأردف "لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لقاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، الواقعة على الساحل الجنوبي لقبرص. وباعتبارها قاعدة عمليات أمامية، فهي بمثابة مركز لعمليات سلاح الجو الملكي البريطاني في الشرق الأوسط، مما يوفر وصولاً سريعًا إلى مناطق الصراع مع الحفاظ على الأمان من عدم الاستقرار الإقليمي". وأشار إلى أن قنبلة بافواي 4، وهي قنبلة موجهة ثنائية الوضع تزن 500 رطل من إنتاج شركة رايثيون البريطانية، كانت هي السلاح المفضل للضربات. لافتا إلى أن هذه الذخيرة المتطورة تجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتوجيه بالليزر، مما يسمح لها بضرب الأهداف بدقة تصل إلى أمتار قليلة، حتى في الظروف الجوية السيئة. تزن قنبلة بافواي 4، 226 كيلوغرامًا، وتتميز بنظام توجيه قابل للبرمجة يُمكّن أطقم الطائرات من ضبط زاوية واتجاه تأثير القنبلة أثناء الطيران، مما يُحسّن تأثيرها على أهداف محددة. يمكن ضبط فتيلها الذكي للانفجار في الجو، أو تأخير التفجير، أو الاصطدام، مما يجعلها متعددة الاستخدامات لاستهداف كل شيء، من الأفراد إلى الهياكل المحصنة، وفق التقرير. وأفاد "في اليمن، استُخدمت هذه القنابل لتدمير المباني المستخدمة في إنتاج الطائرات بدون طيار، مما قلل من الأضرار الجانبية في منطقة غالبًا ما تكون فيها البنية التحتية المدنية قريبة. تصميم Paveway IV الصغير ودقته يجعلانه الخيار الأمثل على الذخائر الأثقل مثل Paveway III التي تزن 2000 رطل، والتي تُناسب الأهداف المدفونة على عمق أكبر". "بالمقارنة مع ذخائر الهجوم المباشر المشترك الأمريكية الصنع، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 25,000 دولار أمريكي للوحدة، فإن صاروخ "بيفواي 4"، الذي يبلغ سعره حوالي 40,000 دولار أمريكي، يوفر توجيهًا ليزريًا متطورًا، مما يوفر ميزة في سيناريوهات ساحة المعركة الديناميكية" حسب التقرير. ويرى موقع الجيش البلغاري أن هذه العملية تعكس جهدًا أوسع لمواجهة عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية. وأكد أن السياق الجيوسياسي للعملية يمتد إلى ما هو أبعد من اليمن. أثار دعم إيران للحوثيين، بما في ذلك تزويدهم بالطائرات المسيرة وتكنولوجيا الصواريخ، إدانة دولية. وأضاف "على الرغم من أن حزمة الضربات الأخيرة يبدو أنها كانت مصحوبة بطائرة وقود من طراز فوييجر، إلا أن الرحلة إلى اليمن من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص طويلة نسبيا، كما أن تكوين المحركين لطائرة تايفون يوفر درجة أخرى من الراحة لأطقم الطائرات". من جانبها قالت صحيفة " اندبندنت" إن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في مشاركة المملكة المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، وهي الأولى في الحملة التي يقودها ترامب. وقال وزير الدفاع جون هيلي في تصريحات نقلتها الصحيفة إن "جميع الطائرات والأفراد البريطانيين المشاركين في العملية عادوا إلى قواعدهم بسلام". وأضاف "ستعمل هذه الحكومة دائمًا بما يخدم مصالح أمننا القومي والاقتصادي". مشيرا إلى أن أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر تُشكل "تهديدًا مستمرًا" لـ"حرية الملاحة". وتابع "نفذنا هذه الضربات، بدعم من الولايات المتحدة، لإضعاف قدرات الحوثيين ومنع المزيد من الهجمات ضد الملاحة البريطانية والدولية." وأردف هيلي إن "انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% قد كلف مليارات الدولارات، مما أدى إلى تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي، وهدد الأمن الاقتصادي للأسر في المملكة المتحدة". وأضاف: "الحكومة ثابتة في التزامها بتعزيز الاستقرار العالمي وحماية العمال البريطانيين. إنني فخور بالتفاني والاحترافية التي أظهرها رجال ونساء الجيش البريطاني المشاركون في هذه العملية". بدورها نقلت صحيفة " الجارديان" البريطانية عن آني شيل، مديرة مركز المدنيين في النزاعات في الولايات المتحدة، قولها إن "الضربات الأمريكية لا تزال تثير تساؤلات مهمة حول الاحتياطات المتخذة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي والسياسة الأمريكية"، وأشارت إلى أنه يبدو أن هناك تحولًا في السياسة في عهد دونالد ترامب. وقال هيلي في وقت لاحق أمام مجلس العموم إنه بعد إجراء تقييم أولي للأضرار، قالت وزارة الدفاع: "لقد تم ضرب الأهداف المخطط لها بنجاح، ولا نرى أي دليل على وقوع إصابات بين المدنيين". صحيفة "آي بيبر" البريطانية هي أيضا قالت إن مشاركة المملكة المتحدة في الضربات التي تقودها الولايات المتحدة قد تكون أيضاً بمثابة إشارة إلى البيت الأبيض بأنها جادة بشأن التعاون العسكري. ونقلت الصحيفة عن جاستن برونك الخبير العسكري في المعهد الملكي البريطاني قوله إن "الضربات ربما وقعت الآن، لأن المملكة المتحدة حصلت على "معلومات استخباراتية حساسة زمنياً ومحدثة نسبياً حول أهداف محددة" يمكن للمملكة المتحدة أن تضربها "بمستوى معقول من المخاطرة، في غضون مهلة قصيرة، بطائرة تايفون". كما نقلت عن مدير استخبارات المعدات في جينز نيك براون، قوله إن "طائرة تايفون كانت المقاتلة الهجومية الأساسية للمملكة المتحدة، وكانت تتمتع بمدى أطول دون إعادة التزود بالوقود من طائرة F-35B."

بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)
بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)

سلطت تقارير غربية الضوء، على عودة الضربات البريطانية ضد جماعة الحوثي في اليمن، في إطار الحملة التي تنفذها الولايات المتحدة والتي بدأت منتصف مارس/ آذار الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الأربعاء، مشاركة قواتها في عملية منسقة مع القوات الأمريكية ضد هدف عسكري تابع للحوثيين في العاصمة صنعاء. وقالت الوزارة في بيان لها إن طائرات 'تايفون' التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني استهدفت، بعد تحليل استخباراتي دقيق، مجموعة من المباني التي تستخدمها جماعة الحوثي لتصنيع الطائرات المسيّرة، من النوع المستخدم لمهاجمة السفن، وتقع على بُعد حوالي 15 ميلًا جنوبي صنعاء. وذكرت أن المقاتلات استخدمت قنابل 'بيفواي 4' الموجهة بدقة، بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بعد الانتهاء من التخطيط الدقيق للغاية، للسماح باستهداف الأهداف بأدنى قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية، وفي الليل عندما كان من غير المرجح أن يتواجد المدنيون في المنطقة، لكن لم يتم تأكيد عدد الضحايا. وتعد هجمات هذا الأسبوع هي الأولى التي تشنها بريطانيا ضد الحوثيين في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، والأولى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ما الأهداف الاستراتيجية للعملية؟ وفي السياق قال موقع الجيش البلغاري " Bulgarian Military " في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هذه العملية، التي نُفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية، تؤكد التزام المملكة المتحدة بتأمين طرق التجارة البحرية الحيوية التي عطلها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران. وأضاف أن المهمة التي انطلقت من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص، اعتمدت على القدرات المتقدمة لطائرة تايفون FGR4، والمدى اللوجستي الذي توفره ناقلات فويجر، والدقة المتناهية لقنابل بافواي 4 الموجهة بالليزر. وتابع "لا يُبرز هذا الإجراء الأخير البراعة التكنولوجية لسلاح الجو الملكي فحسب، بل يُبرز أيضًا الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الاستقرار في منطقة حيوية للتجارة العالمية". واستعرض موقع الجيش البلغاري خصائص ومميزات طائرة يوروفايتر تايفون FGR4، في أسطول سلاح الجو الملكي القتالي، وقال "في عملية اليمن، أثبتت طائرات تايفون FGR4 قدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة فائقة. حلقت الطائرات على ارتفاع يزيد عن 1600 ميل من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية البريطانية، واستهدفت مجموعة من المباني التي عُرفت بأنها منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين". وحسب الموقع فإن المهمة تطلبت دمجًا سلسًا لإلكترونيات الطيران والأسلحة المتقدمة، حيث وجّهت كبسولة لايتنينغ 3 قنابل بافواي 4 إلى أهدافها. سمح أداء تايفون عالي السرعة ورادارها المتطور للطيارين بتفادي التهديدات المحتملة مع الحفاظ على التركيز على الهدف. وزاد "تستند هذه العملية إلى خبرة سلاح الجو الملكي البريطاني مع طائرات تايفون في المنطقة، بما في ذلك الضربات السابقة ضد أهداف الحوثيين في يناير وفبراير 2024، حيث نجحت الطائرات في تدمير محطات التحكم في الطائرات المسيرة ومنصات إطلاق الصواريخ". ظهرت طائرة تايفون لأول مرة في القتال عام 2011، عندما شنت ضربات ضد مركبات مدرعة ليبية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت ركيزة أساسية في عمليات مثل شادر في سوريا والعراق، مُظهرةً موثوقيتها في النزاعات شديدة الوطأة. في هذه العملية، ذكر التقرير أن طائرة فوييجر قامت بتزويد طائرات تايفون بالوقود في طريقها من وإلى اليمن، مما مكنها من الحفاظ على وقت تحليق فعال في القتال فوق المنطقة المستهدفة. وأردف "لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لقاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، الواقعة على الساحل الجنوبي لقبرص. وباعتبارها قاعدة عمليات أمامية، فهي بمثابة مركز لعمليات سلاح الجو الملكي البريطاني في الشرق الأوسط، مما يوفر وصولاً سريعًا إلى مناطق الصراع مع الحفاظ على الأمان من عدم الاستقرار الإقليمي". نوعية القنبلة الموجهة وأشار إلى أن قنبلة بافواي 4، وهي قنبلة موجهة ثنائية الوضع تزن 500 رطل من إنتاج شركة رايثيون البريطانية، كانت هي السلاح المفضل للضربات. لافتا إلى أن هذه الذخيرة المتطورة تجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتوجيه بالليزر، مما يسمح لها بضرب الأهداف بدقة تصل إلى أمتار قليلة، حتى في الظروف الجوية السيئة. تزن قنبلة بافواي 4، 226 كيلوغرامًا، وتتميز بنظام توجيه قابل للبرمجة يُمكّن أطقم الطائرات من ضبط زاوية واتجاه تأثير القنبلة أثناء الطيران، مما يُحسّن تأثيرها على أهداف محددة. يمكن ضبط فتيلها الذكي للانفجار في الجو، أو تأخير التفجير، أو الاصطدام، مما يجعلها متعددة الاستخدامات لاستهداف كل شيء، من الأفراد إلى الهياكل المحصنة، وفق التقرير. وأفاد "في اليمن، استُخدمت هذه القنابل لتدمير المباني المستخدمة في إنتاج الطائرات بدون طيار، مما قلل من الأضرار الجانبية في منطقة غالبًا ما تكون فيها البنية التحتية المدنية قريبة. تصميم Paveway IV الصغير ودقته يجعلانه الخيار الأمثل على الذخائر الأثقل مثل Paveway III التي تزن 2000 رطل، والتي تُناسب الأهداف المدفونة على عمق أكبر". "بالمقارنة مع ذخائر الهجوم المباشر المشترك الأمريكية الصنع، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 25,000 دولار أمريكي للوحدة، فإن صاروخ "بيفواي 4"، الذي يبلغ سعره حوالي 40,000 دولار أمريكي، يوفر توجيهًا ليزريًا متطورًا، مما يوفر ميزة في سيناريوهات ساحة المعركة الديناميكية" حسب التقرير. الجيوسياسي للعملية البريطانية ويرى موقع الجيش البلغاري أن هذه العملية تعكس جهدًا أوسع لمواجهة عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية. وأكد أن السياق الجيوسياسي للعملية يمتد إلى ما هو أبعد من اليمن. أثار دعم إيران للحوثيين، بما في ذلك تزويدهم بالطائرات المسيرة وتكنولوجيا الصواريخ، إدانة دولية. وأضاف "على الرغم من أن حزمة الضربات الأخيرة يبدو أنها كانت مصحوبة بطائرة وقود من طراز فوييجر، إلا أن الرحلة إلى اليمن من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص طويلة نسبيا، كما أن تكوين المحركين لطائرة تايفون يوفر درجة أخرى من الراحة لأطقم الطائرات". مصالح الأمن القومي والاقتصادي البريطاني من جانبها قالت صحيفة " اندبندنت " إن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في مشاركة المملكة المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، وهي الأولى في الحملة التي يقودها ترامب. وقال وزير الدفاع جون هيلي في تصريحات نقلتها الصحيفة إن "جميع الطائرات والأفراد البريطانيين المشاركين في العملية عادوا إلى قواعدهم بسلام". وأضاف "ستعمل هذه الحكومة دائمًا بما يخدم مصالح أمننا القومي والاقتصادي". مشيرا إلى أن أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر تُشكل "تهديدًا مستمرًا" لـ"حرية الملاحة". وتابع "نفذنا هذه الضربات، بدعم من الولايات المتحدة، لإضعاف قدرات الحوثيين ومنع المزيد من الهجمات ضد الملاحة البريطانية والدولية." وأردف هيلي إن "انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% قد كلف مليارات الدولارات، مما أدى إلى تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي، وهدد الأمن الاقتصادي للأسر في المملكة المتحدة". وأضاف: "الحكومة ثابتة في التزامها بتعزيز الاستقرار العالمي وحماية العمال البريطانيين. إنني فخور بالتفاني والاحترافية التي أظهرها رجال ونساء الجيش البريطاني المشاركون في هذه العملية". بدورها نقلت صحيفة " الجارديان " البريطانية عن آني شيل، مديرة مركز المدنيين في النزاعات في الولايات المتحدة، قولها إن "الضربات الأمريكية لا تزال تثير تساؤلات مهمة حول الاحتياطات المتخذة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي والسياسة الأمريكية"، وأشارت إلى أنه يبدو أن هناك تحولًا في السياسة في عهد دونالد ترامب. وقال هيلي في وقت لاحق أمام مجلس العموم إنه بعد إجراء تقييم أولي للأضرار، قالت وزارة الدفاع: "لقد تم ضرب الأهداف المخطط لها بنجاح، ولا نرى أي دليل على وقوع إصابات بين المدنيين". صحيفة "آي بيبر" البريطانية هي أيضا قالت إن مشاركة المملكة المتحدة في الضربات التي تقودها الولايات المتحدة قد تكون أيضاً بمثابة إشارة إلى البيت الأبيض بأنها جادة بشأن التعاون العسكري. ونقلت الصحيفة عن جاستن برونك الخبير العسكري في المعهد الملكي البريطاني قوله إن "الضربات ربما وقعت الآن، لأن المملكة المتحدة حصلت على "معلومات استخباراتية حساسة زمنياً ومحدثة نسبياً حول أهداف محددة" يمكن للمملكة المتحدة أن تضربها "بمستوى معقول من المخاطرة، في غضون مهلة قصيرة، بطائرة تايفون". كما نقلت عن مدير استخبارات المعدات في جينز نيك براون، قوله إن "طائرة تايفون كانت المقاتلة الهجومية الأساسية للمملكة المتحدة، وكانت تتمتع بمدى أطول دون إعادة التزود بالوقود من طائرة F-35B."

صحيفة بريطانية: تصعيد كبير في انخراط لندن ضد الحوثيين(ترجمة خاصة)
صحيفة بريطانية: تصعيد كبير في انخراط لندن ضد الحوثيين(ترجمة خاصة)

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

صحيفة بريطانية: تصعيد كبير في انخراط لندن ضد الحوثيين(ترجمة خاصة)

قالت صحيفة ذي اندبندنت البريطانية إن لندن بدأت تنفيذ ضربات جوية في اليمن في أول تحرك لها منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية جديدة. وذكرت في تقرير أن الضربات تشكل تطورًا كبيرًا في الدور البريطاني ضد الحوثيين في اليمن. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن مقاتلات سلاح الجو الملكي قد استهدفت مصنعًا للطائرات المسيّرة تابعًا للحوثيين في اليمن. وقد نُفذت الضربات الجوية مساء الثلاثاء، واستهدفت مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيون في تصنيع الطائرات المسيّرة. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية نُفذت بالتعاون مع القوات الأمريكية، وجاءت ردًا على سلسلة هجمات شنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وقد استخدمت طائرات "تايفون FGR4" قنابل موجهة من طراز "بيفواي IV" لتدمير الهدف. وحسب الصحيفة، تمثل هذه الضربات تصعيدًا كبيرًا في انخراط المملكة المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، وهي الأولى ضمن الحملة التي تُنفذ في ظل إدارة ترامب. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه تم التخطيط للعملية بعناية بالغة لضرب الأهداف مع تقليل المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية. وقال وزير الدفاع، جون هيلي، إن جميع الطائرات والأفراد البريطانيين المشاركين في العملية عادوا إلى قواعدهم بسلام. وأضاف: "ستعمل هذه الحكومة دائمًا بما يخدم أمننا الوطني والاقتصادي". وتابع هيلي: "نفذت طائرات التايفون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ضربات ناجحة ضد هدف عسكري حوثي في اليمن، وقد عادت جميع الطائرات والأفراد البريطانيين بسلام إلى قواعدهم". وأضاف: "قمنا بهذه الضربات، بدعم من الولايات المتحدة، بهدف إضعاف قدرات الحوثيين ومنع المزيد من الهجمات على السفن البريطانية والدولية". وأشار إلى أن أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر تمثل "تهديدًا دائمًا" لـ"حرية الملاحة". وأوضح أن "التراجع بنسبة 55% في حركة الشحن عبر البحر الأحمر ألحق أضرارًا اقتصادية جسيمة، بلغت مليارات الدولارات، وأسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي وعرّض الأمن الاقتصادي للعائلات البريطانية للخطر". وأكد أيضًا أن "الحكومة ماضية بثبات في التزامها بدعم الاستقرار العالمي وحماية مصالح المواطنين البريطانيين العاملين"، مضيفًا: "أشعر بالفخر تجاه ما أظهره أفراد القوات المسلحة المشاركون في العملية من انضباط ومهنية عالية". وتابعت الصحيفة" يزعم الحوثيون أن هجماتهم تأتي ردًا على الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في غزة، وهو ادعاء ترفضه المملكة المتحدة وحلفاؤها". رابط المادة الأصلية

إعلان عسكري بريطاني بشأن اليمن
إعلان عسكري بريطاني بشأن اليمن

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

إعلان عسكري بريطاني بشأن اليمن

اليوم السابع – لندن: أصدرت المملكة المتحدة، إعلاناً عسكرياً بشأن اليمن، كشفت فيه تفاصيل عملياتها القادمة ضد جماعة الحوثي الرامية لتدمير ترسانتها الحربية وتقويض قدراتها على تنفيذ هجمات ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل. صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع البريطانية، أكدت فيه تدمير القوات الجوية الملكية البريطانية منشأة عسكرية للحوثيين في اليمن. وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "في 29 أبريل 2025، شاركت القوات البريطانية في عملية مشتركة مع القوات الأمريكية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن". مضيفة: "جاء هذا الإجراء تماشيًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، عقب شن الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومستهدفين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء". وتابعت: "تمكن تحليل استخباراتي دقيق من تحديد مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع على بعد حوالي خمسة عشر ميلاً جنوب صنعاء". موضحة أن "طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، قصفت بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، بعد تخطيط دقيق للغاية يسمح باستهداف الأهداف بأقل خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية". منوهة بأنه "وكإجراء احترازي إضافي، نُفذت الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود أي مدنيين في المنطقة بشكل أكبر. وعادت جميع الطائرات بعد ذلك بسلام". Overnight, @RoyalAirForce April 29, 2025 في المقابل رجح الحوثيون تعرض حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى إصابة "مباشرة" بهجوم صاروخي وجوي عليها، متوقعة مغادرتها البحر الأحمر "قريبا". وقالت وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها في تصريح نشرته وكالة الأنباء "سبأ" التابعة لسلطة الجماعة إن "حاملة الطائرات الأمريكية ترومان والقطع المرافقة لها ستغادر البحر الأحمر قريبا، بعد فشلها في تحقيق أهداف العدوان على اليمن". حد زعمها مضيفة: "لا نستبعد إصابة حاملة الطائرات الأمريكية بشكل مباشر في العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية، ونتوقع مغادرتها مسرح العمليات في أي وقت". وتابعت: "الهجوم على ترومان استمر لساعات واستخدم تكتيكات جديدة بصواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيرة". زاعمة أن "العملية الأخيرة ضد ترومان أجبرتها على التراجع نتيجة الضغط المتواصل بالصواريخ والمسيرات". يأتي هذا بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، مضاعفة ضرباتها الجوية الفتاكة ضد جماعة الحوثي على مدار 24 ساعة، رداً على تصعيدها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "ضربات جوية على مدار الساعة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70) على عدة مواقع للحوثيين المدعومين من إيران...". اعلان خطير للبنتاغون بشأن الحوثيين (بيان) وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل. امريكا تعلن صعوبة انهاء الحوثيين !! عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". إعلان أمريكي صادم بشأن الحوثيين وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". اعلان جديد لترامب بشأن الحوثيين وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية. سلاح جديد للحوثيين وامريكا تستنفر قواعدها كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل. إعلان أمريكي ببدء استخدام أسلحة فتاكة ضد الحوثيين في الاثناء ومع استمرار الحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة. امريكا تقدم عرضا أخيرا لجماعة الحوثي وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". حشد امريكي جوي وبحري لانهاء الحوثيين وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب. الحوثيون يباغتون امريكا باجراء انتحاري وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه". ترامب يتوعد جماعة الحوثي بهذا المصير وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار". يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

اعلان عسكري بريطاني بشأن اليمن
اعلان عسكري بريطاني بشأن اليمن

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

اعلان عسكري بريطاني بشأن اليمن

اليوم السابع – لندن: أصدرت المملكة المتحدة، إعلاناً عسكرياً بشأن اليمن، كشفت فيه تفاصيل عملياتها القادمة ضد جماعة الحوثي الرامية لتدمير ترسانتها الحربية وتقويض قدراتها على تنفيذ هجمات ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل. صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع البريطانية، أكدت فيه تدمير القوات الجوية الملكية البريطانية منشأة عسكرية للحوثيين في اليمن. وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "في 29 أبريل 2025، شاركت القوات البريطانية في عملية مشتركة مع القوات الأمريكية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن". مضيفة: "جاء هذا الإجراء تماشيًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، عقب شن الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومستهدفين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء". وتابعت: "تمكن تحليل استخباراتي دقيق من تحديد مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع على بعد حوالي خمسة عشر ميلاً جنوب صنعاء". موضحة أن "طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، قصفت بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، بعد تخطيط دقيق للغاية يسمح باستهداف الأهداف بأقل خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية". منوهة بأنه "وكإجراء احترازي إضافي، نُفذت الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود أي مدنيين في المنطقة بشكل أكبر. وعادت جميع الطائرات بعد ذلك بسلام". Overnight, @RoyalAirForce April 29, 2025 في المقابل رجح الحوثيون تعرض حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى إصابة "مباشرة" بهجوم صاروخي وجوي عليها، متوقعة مغادرتها البحر الأحمر "قريبا". وقالت وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها في تصريح نشرته وكالة الأنباء "سبأ" التابعة لسلطة الجماعة إن "حاملة الطائرات الأمريكية ترومان والقطع المرافقة لها ستغادر البحر الأحمر قريبا، بعد فشلها في تحقيق أهداف العدوان على اليمن". حد زعمها مضيفة: "لا نستبعد إصابة حاملة الطائرات الأمريكية بشكل مباشر في العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية، ونتوقع مغادرتها مسرح العمليات في أي وقت". وتابعت: "الهجوم على ترومان استمر لساعات واستخدم تكتيكات جديدة بصواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيرة". زاعمة أن "العملية الأخيرة ضد ترومان أجبرتها على التراجع نتيجة الضغط المتواصل بالصواريخ والمسيرات". يأتي هذا بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، مضاعفة ضرباتها الجوية الفتاكة ضد جماعة الحوثي على مدار 24 ساعة، رداً على تصعيدها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "ضربات جوية على مدار الساعة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70) على عدة مواقع للحوثيين المدعومين من إيران...". اعلان خطير للبنتاغون بشأن الحوثيين (بيان) وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل. امريكا تعلن صعوبة انهاء الحوثيين !! عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". إعلان أمريكي صادم بشأن الحوثيين وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". اعلان جديد لترامب بشأن الحوثيين وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية. سلاح جديد للحوثيين وامريكا تستنفر قواعدها كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل. إعلان أمريكي ببدء استخدام أسلحة فتاكة ضد الحوثيين في الاثناء ومع استمرار الحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة. امريكا تقدم عرضا أخيرا لجماعة الحوثي وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". حشد امريكي جوي وبحري لانهاء الحوثيين وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب. الحوثيون يباغتون امريكا باجراء انتحاري وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه". ترامب يتوعد جماعة الحوثي بهذا المصير وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار". يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store