logo
#

أحدث الأخبار مع #تجارة_عالمية

ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية
ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • الجزيرة

ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية

يترقب العالم بقلق بالغ موعد 9 يوليو/تموز الجاري، حيث ينتهي أجل المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدول الراغبة في تجنب الرسوم الجمركية الباهظة التي توعد بفرضها. فقد كانت الأسواق العالمية قد اهتزت في أبريل/نيسان الماضي حين كشف ترامب عن خطته المثيرة للجدل والمعروفة بـ"يوم التحرير"، والتي تقضي بفرض رسوم تصل إلى 50% على واردات من عشرات الدول. لكن ترامب عاد وعلق تنفيذ هذه الإجراءات لمدة 90 يوما، تاركا المجال للدول للتفاوض، في حين ظلت السحب الداكنة تحوم فوق مستقبل التجارة العالمية، بحسب تقرير موسع نشرته الجزيرة. مفاوضات اللحظة الأخيرة ومع اقتراب نهاية المهلة يبدو أن إدارة ترامب تمضي قدما نحو التنفيذ، فقد صرح ترامب أمس الأحد بأنه سيبدأ خلال هذا الأسبوع بإرسال رسائل رسمية إلى الدول التي لم توقع اتفاقيات تجارية، موضحا فيها نسب الرسوم الجديدة. ولم يكتف الرئيس الأميركي بذلك، بل أكد أنه أبرم اتفاقات مع ما سماها "معظم الدول"، دون أن يحددها بالاسم. وفي حديث إلى شبكة "سي إن إن" شدد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على أن الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب المقبل، وأنها ستعود إلى المستويات التي أُعلنت سابقا في بداية أبريل/نيسان الماضي، نافيا أي حديث عن تمديد جديد للمهلة. لكن اللافت أن ترامب لوّح يوم الجمعة الماضي بإمكانية رفع الرسوم إلى مستوى غير مسبوق يبلغ 70%، في تصعيد زاد إرباك الأسواق، ولا سيما أنه ترافق مع تهديد آخر مفاجئ أعلنه الرئيس على منصته "تروث سوشيال" يقضي بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتحالف مع سياسات مجموعة بريكس ، والتي تضم بشكل أساسي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، إلى جانب دول انضمت مؤخرا. قلق أوروبي وهندي ووسط هذه الفوضى المتزايدة تتسابق العواصم إلى إبرام اتفاقيات تجنبها ويلات المواجهة التجارية، ولم تبرم حتى الآن سوى 3 دول اتفاقات معلنة، وهي الصين والمملكة المتحدة . وقد نجحت الصين في تخفيض الرسوم على وارداتها من 145% إلى 30%، في حين هبطت الرسوم المفروضة على الصادرات الأميركية إليها من 125% إلى 10%، لكن الاتفاق لم يكن دائما، بل مجرد تجميد لمدة 90 يوما، دون حل فعلي للمشاكل العالقة بين الجانبين. أما بريطانيا فقد تمسكت بنسبة 10% كرسوم جمركية على صادراتها، في حين شهدت فيتنام خفضا في رسومها من 46% إلى 20%، إلى جانب فرض 40% على السلع المعاد تصديرها عبرها. وفي الكواليس، تتحرك قوى اقتصادية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي والهند للتوصل إلى حلول سريعة. وكشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست نقلته الجزيرة أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إبرام "اتفاق هيكلي" يجنبه الرسوم الأميركية مؤقتا، على أن تؤجل فيه الملفات الخلافية الكبرى إلى وقت لاحق. أما في الهند فقد أفادت شبكة "سي إن بي سي" بأن نيودلهي تقترب من توقيع "اتفاق مصغر" في غضون 48 ساعة، على أن يتضمن متوسط رسوم يبلغ نحو 10%. تداعيات على الاقتصاد العالمي ويرى خبراء نقل عنهم موقع الجزيرة الإنجليزية أن ترامب سيعلن عن عدد محدود من الاتفاقات الشبيهة بتلك التي وقّعتها الصين وفيتنام وبريطانيا، لكنه سيبقي على التهديد الفعلي بفرض رسوم شاملة على بقية الدول. وقال المحامي أندرو ماكاليستر من شركة "هولاند آند نايت" لموقع الجزيرة الإنجليزية إن "الرسوم الجمركية ستبقى، لكن الاختلاف سيكون في مستوى النسبة"، مضيفا أن الإدارة الأميركية ستفرض النسب الأعلى على الدول التي تعتبرها تعرقل المنتجات الأميركية عبر حواجز جمركية أو غير جمركية". أما من حيث الأثر الاقتصادي المنتظر فتشير تقديرات البنك الدولي و منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى أن استمرار هذه الرسوم قد يضعف النمو الاقتصادي العالمي، إذ خفض البنك الدولي توقعاته من 2.8% إلى 2.3%، في حين خفضت المنظمة توقعاتها من 3.3% إلى 2.9%. ووفقا لتقديرات "جيه بي مورغان"، فإن فرض رسوم عامة بنسبة 10% -و110% على الصين تحديدا- سيؤدي إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1%، أما إذا اقتصر الأمر على فرض رسوم بنسبة 60% على الصين فسيكون الانكماش في حدود 0.7%. وحتى اللحظة لم تظهر آثار دراماتيكية على الأسواق، فمعدل التضخم الأميركي في مايو/أيار الماضي بلغ 2.3% فقط، وهو قريب من هدف الاحتياطي الفدرالي، كما أضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة في يونيو/حزيران الماضي، متجاوزا التوقعات. ومع ذلك، تُظهر بعض المؤشرات حالة من الترقب الحذر، فقد تراجع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.1% لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، مما يشير إلى احتمالية كبح جماح الطلب في الأشهر المقبلة. واختتمت وكالة "آي إن جي" الهولندية تحليلها الأسبوعي بالقول إن "تأجيل الرسوم على الصين أنقذ الاقتصاد العالمي من ركود محتمل، لكن من المبكر إعلان النجاة الكاملة". وأضافت الوكالة أن "سوق العمل هو آخر مكان تظهر فيه أضرار الصدمات الاقتصادية، لذا فإن استقرار التوظيف لا يعني أننا تجاوزنا الخطر بعد". وفي نهاية المطاف، يبدو أن الأيام المقبلة ستحدد معالم النظام التجاري العالمي لعقود مقبلة، وبينما يسارع القادة إلى إنقاذ اقتصاداتهم من فخ ترامب الجمركي يترقب العالم إن كانت واشنطن ستفي بتهديداتها، أم تبقي على الغموض سلاحا دائما في حرب تجارية بلا نهاية واضحة.

ترمب يعدِل عن المفاوضات التجارية المباشرة إلى خطابات «القبول أو الرفض»
ترمب يعدِل عن المفاوضات التجارية المباشرة إلى خطابات «القبول أو الرفض»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

ترمب يعدِل عن المفاوضات التجارية المباشرة إلى خطابات «القبول أو الرفض»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدّرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس «إما القبول وإما الرفض» يوم الاثنين. ويعني هذا أن ترمب قرر تسريع التفاوض مع الدول، بالخطابات الموجهة بدلاً من المفاوضات المباشرة، وذلك قبل انتهاء المهلة المحددة، والتي شكك كثيرون في أنها كافية للتوصل لاتفاق تجاري مع جميع الدول في التوقيت نفسه. وفي تصريحاته للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرسي، رفض ترمب تحديد الدول المعنية، قائلاً إن ذلك سيُعلن عنه يوم الاثنين. تأتي تصريحات ترمب قبل أيام من انتهاء المهلة النهائية لفرض رسوم جمركية مشددة، قال إنها ستبدأ الخميس وتتراوح بين 10 و70 في المائة، وتشمل عشرات الاقتصادات من تايوان وصولاً إلى الاتحاد الأوروبي. وكان ترمب قد قال للصحافيين يوم الخميس، إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، ولكن الموعد تغير. وأعلن ترمب في أبريل (نيسان) الماضي، عن رسوم أساسية بنسبة 10 في المائة وأخرى إضافية على معظم الدول يصل بعضها إلى 50 في المائة، في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأساً على عقب، ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. ومع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10 في المائة في وقت لاحق لمدة 90 يوماً، لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو (تموز)، ومع ذلك قال ترمب في وقت مبكر من يوم الجمعة، إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق -لتصل بعضها إلى 70 في المائة- ومن المقرر أن يدخل معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس (آب). ورداً على سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترمب: «وقَّعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 (رسالة)... مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة». وتسعى مختلف الدول للتوصل إلى اتفاقيات تجارية تساعدها في تجنب الرسوم المرتفعة. وحتى الآن، لم تكشف إدارة ترمب سوى عن اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام، بينما اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما مؤقتاً. ومع اقتراب مهلة التاسع من يوليو، صرَّح ترمب مراراً بأنه يعتزم إبلاغ الدول برسائل عن نسب الرسوم الجمركية الأميركية. وقال على متن الطائرة الرئاسية إن إرسال مذكرات سيكون أسهل بكثير من «الجلوس والقيام بـ15 شيئاً مختلفاً». وأضاف: «قمنا بذلك مع المملكة المتحدة، وكان الأمر عظيماً لكل من الطرفين، ندرك أن لدينا عجزاً معيناً وفي بعض الحالات فائضاً، ولكن ليس في حالات كثيرة... وهذا ما ينبغي عليكم تسديده إن أردتم التعامل مع الولايات المتحدة».

إما القبول أو الرفض.. ترامب يرسل خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة
إما القبول أو الرفض.. ترامب يرسل خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

إما القبول أو الرفض.. ترامب يرسل خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس "إما القبول أو الرفض" وذلك يوم الاثنين. وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرسي، رفض ترامب تحديد الدول المعنية قائلا إن ذلك سيُعلن يوم الاثنين. وردا على سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترامب "وقعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 (رسالة)… مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة". وأضاف على متن الطائرة الرئاسية الجمعة أن إرسال مذكرات سيكون أسهل بكثير من "الجلوس والقيام بـ15 شيئا مختلفا". وتابع "قمنا بذلك مع المملكة المتحدة، وكان الأمر عظيما لكل من الطرفين، ندرك أن لدينا عجزا معينا وفي بعض الحالات فائضا، لكن ليس في حالات كثيرة … وهذا ما ينبغي عليكم تسديده إن أردتم التعامل (مع) الولايات المتحدة". كان ترامب قد قال للصحفيين يوم الخميس إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة -الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة – لكن الموعد تغير. وأعلن ترامب في أبريل/نيسان الماضي عن رسوم أساسية بنسبة 10% وأخرى إضافية على معظم الدول يصل بعضها إلى 50% في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأسا على عقب ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10% في وقت لاحق لمدة 90 يوما لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو/تموز الحالي، ومع ذلك قال ترامب في وقت مبكر من أمس الجمعة إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق، ليصل بعضها إلى 70%، وإن من المقرر أن يدخل معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس/آب المقبل. وقال ترامب وكبار مساعديه في البداية إنهم سيشرعون في مفاوضات مع عشرات الدول حول نسب الرسوم الجمركية لكن الرئيس الأميركي تراجع عن هذه العملية بعد انتكاسات متكررة مع شركاء تجاريين رئيسيين منهم اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يتطرق إلى توقعاته بإمكانية التوصل إلى بعض اتفاقات التجارة الأوسع نطاقا قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو/تموز الحالي. ويعكس هذا التحول في إستراتيجية البيت الأبيض وجود تحديات أمام إتمام الاتفاقات التجارية المختلفة، بدءا من الرسوم الجمركية ووصولا إلى حواجز غير جمركية مثل الحظر على الواردات الزراعية، وخصوصا في إطار زمني قريب. واستغرقت معظم اتفاقات التجارة السابقة سنوات من المفاوضات لإتمامها. ولم تتوصل واشنطن حتى الآن إلى اتفاقات سوى: مع بريطانيا في مايو/أيار الماضي للإبقاء على رسوم جمركية عند 10% مع الحصول على معاملة تفضيلية لبعض القطاعات مثل السيارات ومحركات الطائرات. والأسبوع الماضي مع فيتنام إذ جرى تخفيض الرسوم الجمركية على الكثير من السلع الفيتنامية إلى 20% بدلا من 46% التي كان ترامب قد هدد بها سابقا على أن يُسمح للكثير من المنتجات الأميركية بدخول فيتنام معفاة من الرسوم. اتّفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما مؤقتا.

«ميرسك»: عودة الشحن إلى ميناء حيفا واستقرار الأوضاع في مضيق هرمز
«ميرسك»: عودة الشحن إلى ميناء حيفا واستقرار الأوضاع في مضيق هرمز

جريدة المال

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

«ميرسك»: عودة الشحن إلى ميناء حيفا واستقرار الأوضاع في مضيق هرمز

كشفت شركة ميرسك للشحن "الخط الملاحي الثاني عالميا" عن إعادة استقبال البضائع إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، وذلك بعد بعد هدوء التوترات في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ. وأضافت الشركة عبر منشور لها، أنها كانت أوقفت الشحن إلى بعض الموانئ ومنها ميناء حيفا، بعد أثر العمليات المتعلقة بإيران وإسرائيل. وأشارت، إلى أنه اعتبارًا من 25 يونيو 2025، أُعيد فتح استقبال البضائع المستوردة إلى ميناء حيفا، كما نراقب الوضع عن كثب، وبناءً على التطورات الأخيرة، كما توقعت الشركة أنها سوف تتمكن من إعادة فتح استقبال شحنات التصدير من الميناء الاسرائيلي بمجرد التأكد من انخفاض مخاطر السلامة المترتبة على ذلك. وذكرت "ميرسك" أن العمليات في ميناء أشدود، مستمرة مع استمرار مراقبتها للوضع عن كثب، كما سيتم إعادة تقييم قراراتها فورًا بناءً على تقييمات أمنية موضوعية وتحذيرات بحرية. وأوضحت أنه اعتبارًا من 25 يونيو 2025، لا يزال مضيق هرمز صالحًا للملاحة، ويتم متابعة الشركة للأوضاع عن كثب. وفي نفس السياق أشارت منظمة البيمكو العالمية، في تقرير لها اليوم، أنها تتوقع استقرارًا في توقعات الطلب على قطاع شحن الحاويات، على الرغم من حالة عدم اليقين التي أحدثتها سياسات التجارة الأمريكية الجديدة. كما تتوقع أن يضعف ميزان العرض والطلب بشكل طفيف فقط في عامي 2025 و 2026، حيث تستبعد توقعاتها لنمو طلب السفن الآن العودة إلى مسارات البحر الأحمر وقناة السويس الطبيعية. وأشارت المنظمة، إلى أن البيئة الاقتصادية الكلية لاتزال غامضة، مع تغيرات كبيرة في السياسات التجارية وتوترات جيوسياسية تؤثر على ظروف السوق ، كما تم تخفيض النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.8% لعام 2025 و 3% لعام 2026. من ناحية أخرى، رفعت منظمة البيمكو توقعاتها لنمو حجم الشحنات إلى منطقة أوروبا والبحر الأبيض المتوسط لعام 2025، خاصة وأنه قد نمت أحجام الشحن إلى المنطقة بنسبة 7.3% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، كما تشهد الظروف الاقتصادية تحسنًا بسبب انخفاض التضخم. كما أشارت إلى أن العودة إلى المسارات الطبيعية عبر البحر الأحمر وقناة السويس ستؤدي إلى انخفاض الطلب على السفن بنسبة 10% بالسوق الملاحية العالمية، بالإضافة إلى توقعها ضعفًا في ميزان العرض والطلب خلال النصف الثاني من عام 2025 ، كما توقعت تراجع أسعار الشحن في عام 2026.

"فوكسكون" تكثف تصدير الآيفون هندي الصنع إلى أمريكا
"فوكسكون" تكثف تصدير الآيفون هندي الصنع إلى أمريكا

مباشر

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

"فوكسكون" تكثف تصدير الآيفون هندي الصنع إلى أمريكا

مباشر: كثّفت شركة "فوكسكون" عمليات تصدير إنتاجها في الهند من جوالات "آيفون" إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في دلالة واضحة على الجهود التي تبذلها "أبل" لتجنب تداعيات الحرب التجارية بين أمريكا والصين. أظهرت بيانات جمعتها وكالة "رويترز" أن 97% من إنتاج "فوكسكون" من جوالات "آيفون" في الهند خلال الأشهر الثلاثة من مارس إلى مايو تم تصديره إلى الولايات المتحدة. يعد ذلك ارتفاعاً كبيراً مقارنة بمتوسط صادرات "فوكسكون" من جوالات "أيفون" الهندية إلى أمريكا خلال عام 2024، والذي بلغ 50%. تعكس هذه البيانات تزايد اعتماد "أبل" على تصدير منتجاتها إلى أمريكا من الهند لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين. بلغت القيمة الإجمالية لصادرات "فوكسكون" من "الآيفون" من الهند خلال فترة الأشهر الثلاثة 3.2 مليار دولار، منها حوالي مليار دولار في مايو، و1.3 مليار دولار في مارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store