أحدث الأخبار مع #تجربة_تفاعلية


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- الإمارات اليوم
فيلم إماراتي بالذكاء الاصطناعي وتوجيهات الجمهور
يوماً بعد يوم يزداد تدخل الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، من بينها صناعة الفن، حيث تشهد هذه الصناعة أشكالاً مختلفة من الاستعانة بالتقنيات الحديثة، من بينها أول فيلم قصير في المنطقة يعتمد على مشاركة الجمهور وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بعنوان «قصة اسمها زين». وأوضح مدير قسم الوسائط الرقمية والمتعددة في «إيمج نيشن أبوظبي»، محمود خليل، أن الفكرة بدأت من رغبة حقيقية لدى فريق العمل في كسر الأنماط التقليدية في سرد القصص، وبدلاً من تقديم قصة مكتملة، تساءلنا: ماذا لو منحنا الجمهور فرصة المشاركة في صناعة القصة؟ ومن هنا وُلدت «قصة اسمها زين» كأول تجربة تفاعلية من نوعها في المنطقة، تمزج بين السرد القصصي والمشاركة المجتمعية، والتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي. وجاءت هذه التجربة امتداداً لنهج استكشاف حدود الإبداع، وابتكار أشكال جديدة من صناعة المحتوى. تفاعل واسع وأشار خليل إلى أن تفاعل الجمهور مع الفكرة فاق كل التوقعات، فما بدأ كمشروع تجريبي تطور إلى حالة تفاعلية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك الجمهور أسبوعياً في اتخاذ قرارات محورية تتعلق بمسار شخصية زين عبر «إنستغرام» و«تيك توك»، لافتاً إلى أن فريق العمل تلقى مئات الاقتراحات التي أثّرت فعلياً في تطور الأحداث، فانتقلت القصة من كونها رحلة تأمل ونمو ذاتي إلى مغامرة مشوقة تنطوي على عناصر من الغموض والتشويق، لذا تحولت «قصة اسمها زين» إلى دراما نفسية عميقة لم تعد فيها زين تبحث عن ذاتها فحسب، بل بدأت تواجه حقائق غامضة وتكتشف أسراراً دفينة، ما يؤكد أن الجمهور في المنطقة متعطش لتجارب سردية أعمق وأكثر تفاعلاً. وأضاف: «لم يُنتَج الفيلم بأسلوب تقليدي، بل تم التصوير والتعديل بشكل متزامن مع التفاعل الجماهيري، حيث شكل كل تصويت مساراً جديداً للأحداث. بعد انتهاء التفاعل، قُدّمت النسخة النهائية من الفيلم لأول مرة خلال فعالية (The Circle) التي نظمتها هيئة الإعلام الإبداعي، وحظيت بردود فعل إيجابية وحماسة كبيرة للفكرة المبتكرة. ونعمل حالياً على عرض الفيلم عبر منصاتنا الرقمية خلال الفترة المقبلة، لإتاحة الفرصة للجمهور الأوسع الذي كان جزءاً أساسياً من التجربة لمتابعة القصة بكامل تفاصيلها». الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً وعن دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيلم، ذكر خليل أن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً محورياً في ثلاث مراحل رئيسة هي: تحليل تفاعل الجمهور وتوجيه المسارات القصصية الأكثر تأثيراً، ودعم كتابة سيناريوهات متعددة في زمن قياسي، والإسهام في تصميم العناصر البصرية والموسيقى والمؤثرات الصوتية، مؤكداً أنه لم يكن بديلاً عن الإبداع البشري، بل أداة مكّنت فريق العمل من تسريع الإنتاج دون التفريط في جودة الرؤية الفنية. وحول مستقبل توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام والدراما، توقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في جوانب عدة من صناعة الأفلام، من تحليل سلوك الجمهور، إلى تطوير النصوص، واقتراح حلول بصرية، وصولاً إلى خلق تجارب تفاعلية جديدة بالكامل، مشدداً على أهمية أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيلة لدعم الخيال البشري لا استبداله به. وأضاف: «اليوم تستخدمه كبريات الاستوديوهات العالمية في المؤثرات البصرية المتقدمة، مثل تقنيات تصغير العمر، وإعادة تقديم الشخصيات بصورة واقعية. وبفضل هذه التقنيات، أصبحت الأفكار التي كانت تستغرق أشهراً يمكن اختبارها الآن في أيام، ما يفتح آفاقاً غير محدودة للإبداع. ومن الضروري إدراك أن الذكاء الاصطناعي لن يُقصي المبدعين، بل سيختبر قدراتهم ويحفّزهم، وقد يعيد تعريف مفاهيم الإبداع نفسها. وفي النهاية تبقى أعظم القصص من صنع البشر، لأنها تنبع من الشجاعة في طرح الأسئلة، ومن الخيال في رسم الاحتمالات، ومن الحكمة في الحفاظ على روح القصة».


مجلة هي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
رحلة بين النجوم تبدأ من منارة العلا.. اكتشفي مفاجآت مهرجان سماء العلا 2025
فتحت أبواب العلا لاستقبال النسخة الجديدة من مهرجان سماء العلا 2025، حيث تتألق السماء كضيفة شرف في تجربة فريدة تمزج بين سحر النجوم وروعة الأرض. وفي قلب هذا الحدث المرتقب، تبرز "منارة العلا" كوجهة جديدة كليًا تأخذ الزوار في رحلة لا تُنسى عبر الزمان والمكان، تربط الماضي السماوي بحاضر العلم. منارة العلا.. عندما يلتقي الفلك بالفن تمثل منارة العلا أحدث الإضافات إلى مهرجان سماء العلا، وتعد مركزًا فلكيًا مبتكرًا صُمم لإثارة فضول الزوار من كافة الأعمار حول الفضاء وعلوم النجوم. إنها دعوة مفتوحة لمحبي الفلك والباحثين عن تجربة تفاعلية ساحرة، حيث تحتضن المنارة مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تدمج بين العلم، الفن، والتجربة الحسية. حلقوا في سماء العلا مع المناطيد المضيئة "دار النجوم".. قبة فلكية تروي حكايات السماء من أبرز محطات منارة العلا لهذا العام هي تجربة "دار النجوم"، وهي عبارة عن قبة فلكية بانورامية بزاوية 360 درجة في قلب البلدة القديمة، تقدم عروضًا غامرة ومشاهد تأخذ الأنفاس. يستمتع الزوار بعروض بصرية تحاكي حركة الأبراج والكواكب، تترافق مع معروضات فنية تسرد القصص الأسطورية التي رُويت عن السماء منذ آلاف السنين. وهناك فرصة مذهلة لاستكشاف النجوم باستخدام تلسكوبات متطورة، بالإضافة إلى المشاركة في ورش عمل تفاعلية متخصصة في علم الفلك، تقدمها المنارة في أجواء تُضفي على العلم نكهة المغامرة. دار النجوم.. تجربة تفاعلية لا مثيل لها في مهرجان سماء العلا "ميناء سماء العلا".. رصيف العبور إلى الفضاء تجربة أخرى مبتكرة هي "ميناء سماء العلا"، حيث تتحول المنارة إلى بوابة تخيلية نحو الفضاء، تدمج الخيال العلمي بالتجربة الواقعية. هناك، يمكن للزوار الإبحار عبر الكواكب والمجرات في تجربة سمعية-بصرية تفاعلية تفتح آفاقًا جديدة لفهم الكون والانغماس في جماله اللانهائي. منارة العلا تعد واحدة من التجارب الاستثنائية في مهرجان سماء العلا مناطيد تحلق بكم في سماء العلا ومن الأعلى، تدعوكم العلا إلى التحليق عبر رحلات المناطيد الهوائية اليومية، التي تُقدم إطلالات جوية ساحرة على أشهر معالم العلا، مثل جبل الفيل والبلدة القديمة. وتزداد الأجواء روعة مع عروض المناطيد الليلية، حيث تتلألأ سماء العلا بمناطيد مضيئة وموسيقى ساحرة تضفي بعدًا فنيًا شاعريًا للتجربة. متعة المغامرة في سماء العلا استرخاء وتناغم تحت سماء الليل لا يكتمل سحر المهرجان دون لمسة من الاسترخاء الروحي. فعشاق التأمل والهدوء يمكنهم الانضمام إلى جلسات "التواصل مع طاقة الأرض" و"يوغا لايتس"، حيث يندمج الجسد والعقل مع هدوء الصحراء تحت قبة السماء الصافية. وفي أجواء أكثر حميمية، يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة "السينما تحت النجوم" في منتجع شادن، حيث تُعرض أفلام مختارة في أجواء مفتوحة مستوحاة من سكون الليل. كما تتوفر جلسات خاصة لمشاهدة النجوم بقيادة مرشدين فلكيين في عدة مواقع بالعلا، تضيف عمقًا حقيقيًا للتجربة الفلكية. جلسة التواصل مع طاقة الأرض واحدة من أجمل التجارب في مهرجان سماء العلا منارة العلا.. جسر بين السماء والأرض ببساطة، منارة العلا ليست مجرد موقع، بل رؤية فكرية وتجريبية تجمع بين الإرث السماوي العريق والاكتشافات العلمية الحديثة. فهي تتيح للزوار الانطلاق في رحلة عبر مجرات بعيدة من خلال أدوات فلكية حديثة، معارض تفاعلية، وورش عمل تعليمية، لتكون منارة للعلم والاستكشاف ومكانًا يضيء الشغف بالفضاء. سينما تحت النجوم في مهرجان سماء العلا 2025


جريدة المال
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة المال
واجهة مستخدم معززة بـ ChatGPT التفاعلي.. كيف تستخدم "نتفليكس" بعد التحديث
تم تصميم خدمة 'نتفليكس' لتكون منصة لبث الأفلام والمسلسلات، وقد أدّت هذا الدور بكفاءة لأكثر من 12عامًا، ولكن مع تغير الزمن واحتياجات العملاء تطورت، ولم يعد تقديم محتوى الفيديو عند الطلب وحده كافيًا لتلبية تطلعات جمهورها. أصبحت 'نتفليكس' في مرحلتها التالية مساحة أكثر تنوعًا، فهي لم تعد فقط مكتظة بالمحتوى ، بل تحولت إلى منصة ديناميكية تستضيف الألعاب وتغطي الأحداث الحية التي تحظى باهتمام جماهيري واسع، مثل مباريات دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) ونزالات الملاكمة التي تجمع بين أساطير قدامى ونجوم جدد من عالم التواصل الاجتماعي. في ظل هذا التحول، أدركت نتفليكس أن واجهتها التقليدية لم تعد ملائمة لهذه المرحلة الجديدة، وهو ما قاد إلى إطلاق أكبر تحديث على الإطلاق لواجهة التطبيق على التلفاز. التحديث الذي تطلّب عامين من التصميم وأشهرًا من التطوير والاختبارات الداخلية، أصبح الآن متاحًا للمستخدمين حول العالم، ويشكل ما وصفته يونيس كيمب، كبيرة مسؤولي المنتجات في Netflix، بأنه 'قفزة هائلة إلى الأمام'. وأوضحت أن الواجهة الجديدة باتت أكثر مرونة وسلاسة وبديهية، واستُخدمت فيها أحدث تقنيات التصميم لتقديم تجربة تفاعلية تستجيب بشكل أسرع وأكثر ذكاءً لتفضيلات المستخدمين. وأضافت أن هذه الواجهة ليست مجرد تجميل بصري، بل هي لوحة متطورة صممت لدعم عرض الأحداث الحية وتقديم تنبيهات ذكية تساعد المشاهدين على معرفة توقيت بدء البث بدقة، مما يعزز من إمكانية التفاعل مع الحدث في الوقت الحقيقي، سواء كان بثًا رياضيًا أو لعبة تفاعلية. من الناحية الوظيفية، تعمل Netflix وفق خطة متعددة الطبقات لتسهيل عملية اكتشاف المحتوى. المستخدمون، كما تشير البيانات، يقضون وقتًا طويلاً في التنقل بين الصفوف والتفاصيل، ولهذا يركّز التحديث الجديد على إبراز المعلومات الأساسية بطريقة مرئية وسريعة، مثل وضع شارات توضيحية كـ'الأول في البرامج التلفزيونية' أو 'حائز على جائزة إيمي' فوق العناوين مباشرة، ما يساعد في اتخاذ قرارات المشاهدة بسرعة وفعالية. عناصر الواجهة مثل 'البحث' و'قائمتي' أُعيد تنظيمها لتكون أكثر وضوحًا وسهولة في الوصول. ورغم أن البعض قد يشعر ببعض الحنين لتصميم Netflix الكلاسيكي، إلا أن ردود الفعل التي تلقتها الشركة حتى الآن كانت إيجابية وتعكس ارتياح المستخدمين للتغييرات الجديدة. في الجانب التقني، تستمر Netflix في الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحسين التوصيات، لكن التحديث الأخير يرفع سقف هذه القدرات عبر دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي القائم على نموذج اللغة الكبير من OpenAI. هذه الميزة الجديدة تسمح للمستخدمين باستخدام لغة طبيعية في البحث، فيمكنك ببساطة أن تقول: 'أريد محتوى فيلم أو مسلسل تشويقي ولكن ليس مخيفًا جدًا، وربما يحتوي على لمسة من الكوميديا'، وسيعرض لك النظام خيارات تتماشى تمامًا مع هذا الوصف، مما يختصر وقت البحث ويوجهك مباشرة إلى المحتوى المناسب. إليزابيث ستون، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في Netflix، أوضحت أن النظام الجديد يجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي الهائلة وسياق المشاهدات الخاصة لتقديم توصيات دقيقة ومُخصصة بشكل غير مسبوق. حتى بدون هذه الميزة، فإن Netflix باتت قادرة على التقاط إشارات دقيقة من سلوكك كمشاهد، مثل الإعلانات الترويجية التي تشاهدها أو عمليات البحث التي يجريها العملاء، وتعديل الواجهة الرئيسية وفقًا لذلك. فإذا كنت أعجب المشاهد بمسلسل 'Wednesday'، سيظهر له أعمال مشابهة له ضمن تجربة التصفح بطريقة مدمجة وسلسة. التحديثات لا تقتصر على التلفاز فقط، بل تشمل أيضًا تجربة الاستخدام على الهاتف المحمول، حيث تُقدّم Netflix ميزة الفيديوهات العمودية، وهي طريقة جديدة لعرض المقاطع الدعائية للمحتوى بطريقة مرئية سريعة تشبه نمط الاستخدام الشائع في تطبيقات الفيديو الحديثة. هذه المقاطع تتيح استعراض العناوين الجديدة والانتقال مباشرة إلى عرضها الكامل، دون مغادرة واجهة العرض السريعة. بينما من المقرر إطلاق ميزة الفيديوهات العمودية خلال الأسابيع المقبلة، فإن تحديث واجهة التلفاز أصبح متوفرًا الآن لجميع المستخدمين حول العالم. وبحسب كيمب، فإن التصميم الجديد للصفحة الرئيسية لا يقدم فقط تجربة استخدام أبسط، بل يُعبر بشكل أدق عن تنوع وتطور خيارات الترفيه المتاحة على المنصة. هذا التحديث يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة Netflix، حيث تنتقل من كونها مجرد منصة بث تقليدية إلى تجربة ترفيهية شاملة تتفاعل معك بشكل أكثر فهمًا وذكاءً.