logo
#

أحدث الأخبار مع #تحالف

خطاب "ترمب" تقاطع الاتصال السياسي مع رمزية التحالف
خطاب "ترمب" تقاطع الاتصال السياسي مع رمزية التحالف

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • العربية

خطاب "ترمب" تقاطع الاتصال السياسي مع رمزية التحالف

اختيار "ترمب" لمفردات الثناء على الأمير محمد بن سلمان لم يكن مجاملة سياسية، بل كان جزءًا من خطاب اتصالي محسوب، يرمي إلى توجيه إشارات تطمينية للشركات والمستثمرين وصناع القرار، بأنّ التحالف مع السعودية آمن، ومستند إلى قيادة عظيمة فعّالة وقادرة على الاستمرار.. وهي إشارات تنعكس لاحقًا في صفقات اقتصادية وشراكات استراتيجية وتبادل أدوار سياسيّة سياديّة على المسرح الدولي بشكل عام.. في خضم عالمٍ متغيرٍ تتسابق فيه الأحداث وتُعاد فيه هندسة المصالح، جاءت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية لتكون أكثر من زيارة بروتوكولية، لقد حملت في طيّاتها رسائل اتصال سياسي، وأبعادًا رمزية تُقرأ بين السطور، خاصةً في خطابه الذي خصّ به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه بـ"الرجل العظيم الذي يقود تحولًا تاريخيًا في بلاده ويمنح المنطقة أملاً جديدًا". ولئن بدا الخطاب لنا مباشرًا في عباراته، فإنه في جوهره يحمل مضامين تتجاوز المعنى إلى قراءةٍ استراتيجية للمشهد السياسي والاتصالي، فالرئيس الأميركي، بخلفيته الإعلاميّة، يدرك تمامًا أن الكلمة الموجّهة من منصة "الرياض" لا تصل فقط إلى النخبة السياسيّة، بل تخترق الحيز الإعلامي العالمي، وتؤثر في الرأي العام الأميركي والعربي على حدٍ سواء. لقد استثمر "ترمب" خطابه ليُعيد صياغة العلاقة مع المملكة، متجاوزًا إرثًا من الفتور في بعض المراحل، ومؤكدًا على التحالف بوصفه "اختيارًا إستراتيجيًا لا رجعة فيه". ولعل أكثر ما لفت الأنظار هو تركيزه على شخصية الأمير محمد بن سلمان، الذي بات يمثل في الوعي الغربي رمزًا للتجديد والانفتاح، وفي الوعي العربي رمزًا للتغيير والقوة والعدل، وفي الوعي السعودي عراب الرؤية وصانع المستقبل وأكثر.. وللمتابع، يجد أنّ اختيار "ترمب" لمفردات الثناء على الأمير محمد بن سلمان لم يكن مجاملة سياسية، بل كان جزءًا من خطاب اتصالي محسوب، يرمي إلى توجيه إشارات تطمينية للشركات، والمستثمرين، وصناع القرار، بأنّ التحالف مع السعودية آمن، ومستند إلى قيادة عظيمة فعّالة وقادرة على الاستمرار. وهي إشارات تنعكس لاحقًا في صفقات اقتصادية، وشراكات استراتيجية، وتبادل أدوار سياسيّة سياديّة على المسرح الدولي بشكل عام. وفي نفس المنعطف الإعلامي والاتصالي للزيارة، نجد "واحة الإعلام" التي صاحبت الزيارة، شكّلت هي الأخرى بعدًا اتصاليًا ذكيًا، إذ أتاحت للقنوات العالمية تغطية حيوية، ومنصات تنقل الحدث بصورة فاعلة، ما عزز من الرسائل الإيجابية التي بُثت عن المملكة، ودورها المحوري في ملفات الاقتصاد، والطاقة، والأمن الإقليمي. وقد كانت ردة فعل الصحافة العالمية على هذه الزيارة بمستوى الزخم السياسي والاتصالي الذي رافقها، فقد تناولت كبريات الصحف الأميركية مثل The New York Times وصحيفة The Washington Post الخطاب بوصفه نقطة تحوّل في علاقة الولايات المتحدة بأحد أهم حلفائها الاستراتيجيين في الشرق الأوسط، أما الصحافة الأوروبية، فركزت على دلالات الانفتاح السعودي والقيادة الشابة التي تجسدت في حضور الأمير محمد بن سلمان، واصفةً إياه بأنه "واجهة التحديث الأكثر طموحًا في المنطقة"، كما أولت وسائل الإعلام الآسيوية، كـThe South China Morning Post، اهتمامًا بالاتجاهات الاقتصادية ومكانة المملكة في التوازنات الدولية. أما الإعلام العربي والخليجي، فقد رصد الحدث بحفاوة، مسلطًا الضوء على الخطاب بوصفه "شهادة سياسيّة من البيت الأبيض في حق ولي العهد"، ومعتبرًا أن ثناء ترمب لم يكن مجرد كلمات، بل اعترافًا عالميًا بثقل المملكة في صياغة السياسات الإقليمية والدولية. أما نتائج الزيارة فكانت بحجم التوقعات، إن لم تفقها، من توقيع اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات، إلى تفاهمات عسكرية وأمنية، وتأكيد مشترك على محاربة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المنطقة. غير أن القيمة الأهم لهذه الزيارة تتجلى في بعدها الرمزي؛ إذ تؤكد أن الرياض ليست مجرد محطة في رحلة دبلوماسية، بل مركز قرار دولي يُعاد عنده ضبط الإيقاع السياسي للمنطقة. وبين كلمات ترمب ونظراته التي حملت كثيرًا من الإعجاب، ظهر أن الأمير محمد بن سلمان لم يعد مجرد ولي عهد في أعين الحلفاء، بل شريك في صناعة المستقبل، يقود مشروع دولة تتكئ على رؤية وتبني جسورًا جديدة في عالمٍ سريع التبدل. ختامًا، لقد كانت زيارة "ترمب" جديرة لتجديد التحالف بلغة الحاضر، وخطابه صيغ بعناية ذكيّة ومنصفة بين السياسة والإعلام. وهي بلا شك، واحدة من أكثر اللحظات الاتصالية السياسيّة مع رمزية التحالف وضوحًا في تاريخ العلاقات السعوديّة الأميركيّة.

خطاب "ترمب" تقاطع الاتصال السياسي مع رمزية التحالف
خطاب "ترمب" تقاطع الاتصال السياسي مع رمزية التحالف

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • الرياض

خطاب "ترمب" تقاطع الاتصال السياسي مع رمزية التحالف

اختيار "ترمب" لمفردات الثناء على الأمير محمد بن سلمان لم يكن مجاملة سياسية، بل كان جزءًا من خطاب اتصالي محسوب، يرمي إلى توجيه إشارات تطمينية للشركات والمستثمرين وصناع القرار، بأنّ التحالف مع السعودية آمن، ومستند إلى قيادة عظيمة فعّالة وقادرة على الاستمرار.. وهي إشارات تنعكس لاحقًا في صفقات اقتصادية وشراكات استراتيجية وتبادل أدوار سياسيّة سياديّة على المسرح الدولي بشكل عام.. في خضم عالمٍ متغيرٍ تتسابق فيه الأحداث وتُعاد فيه هندسة المصالح، جاءت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية لتكون أكثر من زيارة بروتوكولية، لقد حملت في طيّاتها رسائل اتصال سياسي، وأبعادًا رمزية تُقرأ بين السطور، خاصةً في خطابه الذي خصّ به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه بـ"الرجل العظيم الذي يقود تحولًا تاريخيًا في بلاده ويمنح المنطقة أملاً جديدًا". ولئن بدا الخطاب لنا مباشرًا في عباراته، فإنه في جوهره يحمل مضامين تتجاوز المعنى إلى قراءةٍ استراتيجية للمشهد السياسي والاتصالي، فالرئيس الأميركي، بخلفيته الإعلاميّة، يدرك تمامًا أن الكلمة الموجّهة من منصة "الرياض" لا تصل فقط إلى النخبة السياسيّة، بل تخترق الحيز الإعلامي العالمي، وتؤثر في الرأي العام الأميركي والعربي على حدٍ سواء. لقد استثمر "ترمب" خطابه ليُعيد صياغة العلاقة مع المملكة، متجاوزًا إرثًا من الفتور في بعض المراحل، ومؤكدًا على التحالف بوصفه "اختيارًا إستراتيجيًا لا رجعة فيه". ولعل أكثر ما لفت الأنظار هو تركيزه على شخصية الأمير محمد بن سلمان، الذي بات يمثل في الوعي الغربي رمزًا للتجديد والانفتاح، وفي الوعي العربي رمزًا للتغيير والقوة والعدل، وفي الوعي السعودي عراب الرؤية وصانع المستقبل وأكثر.. وللمتابع، يجد أنّ اختيار "ترمب" لمفردات الثناء على الأمير محمد بن سلمان لم يكن مجاملة سياسية، بل كان جزءًا من خطاب اتصالي محسوب، يرمي إلى توجيه إشارات تطمينية للشركات، والمستثمرين، وصناع القرار، بأنّ التحالف مع السعودية آمن، ومستند إلى قيادة عظيمة فعّالة وقادرة على الاستمرار. وهي إشارات تنعكس لاحقًا في صفقات اقتصادية، وشراكات استراتيجية، وتبادل أدوار سياسيّة سياديّة على المسرح الدولي بشكل عام. وفي نفس المنعطف الإعلامي والاتصالي للزيارة، نجد "واحة الإعلام" التي صاحبت الزيارة، شكّلت هي الأخرى بعدًا اتصاليًا ذكيًا، إذ أتاحت للقنوات العالمية تغطية حيوية، ومنصات تنقل الحدث بصورة فاعلة، ما عزز من الرسائل الإيجابية التي بُثت عن المملكة، ودورها المحوري في ملفات الاقتصاد، والطاقة، والأمن الإقليمي. وقد كانت ردة فعل الصحافة العالمية على هذه الزيارة بمستوى الزخم السياسي والاتصالي الذي رافقها، فقد تناولت كبريات الصحف الأميركية مثل The New York Times وصحيفة The Washington Post الخطاب بوصفه نقطة تحوّل في علاقة الولايات المتحدة بأحد أهم حلفائها الاستراتيجيين في الشرق الأوسط، أما الصحافة الأوروبية، فركزت على دلالات الانفتاح السعودي والقيادة الشابة التي تجسدت في حضور الأمير محمد بن سلمان، واصفةً إياه بأنه "واجهة التحديث الأكثر طموحًا في المنطقة"، كما أولت وسائل الإعلام الآسيوية، كـThe South China Morning Post، اهتمامًا بالاتجاهات الاقتصادية ومكانة المملكة في التوازنات الدولية. أما الإعلام العربي والخليجي، فقد رصد الحدث بحفاوة، مسلطًا الضوء على الخطاب بوصفه "شهادة سياسيّة من البيت الأبيض في حق ولي العهد"، ومعتبرًا أن ثناء ترمب لم يكن مجرد كلمات، بل اعترافًا عالميًا بثقل المملكة في صياغة السياسات الإقليمية والدولية. أما نتائج الزيارة فكانت بحجم التوقعات، إن لم تفقها، من توقيع اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات، إلى تفاهمات عسكرية وأمنية، وتأكيد مشترك على محاربة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المنطقة. غير أن القيمة الأهم لهذه الزيارة تتجلى في بعدها الرمزي؛ إذ تؤكد أن الرياض ليست مجرد محطة في رحلة دبلوماسية، بل مركز قرار دولي يُعاد عنده ضبط الإيقاع السياسي للمنطقة. وبين كلمات ترمب ونظراته التي حملت كثيرًا من الإعجاب، ظهر أن الأمير محمد بن سلمان لم يعد مجرد ولي عهد في أعين الحلفاء، بل شريك في صناعة المستقبل، يقود مشروع دولة تتكئ على رؤية وتبني جسورًا جديدة في عالمٍ سريع التبدل. ختامًا، لقد كانت زيارة "ترمب" جديرة لتجديد التحالف بلغة الحاضر، وخطابه صيغ بعناية ذكيّة ومنصفة بين السياسة والإعلام. وهي بلا شك، واحدة من أكثر اللحظات الاتصالية السياسيّة مع رمزية التحالف وضوحًا في تاريخ العلاقات السعوديّة الأميركيّة.

حزمة معوقات تصعب تحقيق «تارجت» نقل 30 مليون طن بضائع بـ«السكك الحديدية»
حزمة معوقات تصعب تحقيق «تارجت» نقل 30 مليون طن بضائع بـ«السكك الحديدية»

جريدة المال

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • جريدة المال

حزمة معوقات تصعب تحقيق «تارجت» نقل 30 مليون طن بضائع بـ«السكك الحديدية»

يستهدف تحالف شركتى 'الغرابلى للأعمال الهندسية المتكاملة' و'ثرى إيه إنترناشيونال G3A' نقل ما يقرب من 10 ملايين طن بضائع من خلال خطوط وعربات سكك حديد بنهاية العام الحالي، تزيد سنويًا بمعدلات متفاوتة للوصول إلى 30 مليون طن بنهاية 2030، إلا أن مصادر حكومية تحدثت إلى 'المال'، أشارت إلى صعوبة تحقيق التارجت المطلوب، ويتوقع أن يصل حجم المنقول إلى 15 مليونًا فقط.

رئيس الدولة: الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية
رئيس الدولة: الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • البيان

رئيس الدولة: الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية

ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store