logo
#

أحدث الأخبار مع #تحركات_عسكرية

تحذيرات محلية وأممية من اندلاع معارك في طرابلس بعد تحركات عسكرية
تحذيرات محلية وأممية من اندلاع معارك في طرابلس بعد تحركات عسكرية

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تحذيرات محلية وأممية من اندلاع معارك في طرابلس بعد تحركات عسكرية

أثارت تحركات عسكرية مفاجئة ومقلقة، من مدينة مصراتة في الغرب الليبي، نحو العاصمة تحذيرات محلية ودولية من انفجار أمني وشيك، وسط صمت رسمي من «المجلس الرئاسي» وحكومة «الوحدة» المؤقتة، بشأن تحركات مماثلة داخل طرابلس. ورصدت وسائل إعلام محلية، توجه أرتال مسلحة من مصراتة مزودة بالأسلحة الثقيلة والمدرعات وسيارات الإسعاف وغرفة عمليات متحركة، إلى طرابلس، بينما دعت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى «خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء». مشهد من «ساحة الشهداء» في طرابلس (أ.ف.ب) وأعربت البعثة، التي قالت إنها تتابع من كثب التقارير الواردة بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدّة التوترات في مدينة طرابلس والمنطقة الغربية بشكل عام، عن دعمها الكامل للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، بما في ذلك المبادرات التي يقودها الأعيان والقيادات الاجتماعية، وأكدت على ما وصفته بـ«المسؤولية الجوهرية التي تقع على عاتق جميع الأطراف في حماية المدنيين». وأظهرت لقطات مصورة، بثتها وسائل إعلام محلية، تحرك قوات عسكرية من مصراتة باتجاه العاصمة، بعد ساعات فقط من نفي عميد بلدية مصراتة، محمود السقوطري، صحة بيان متداول باسم البلدية بشأن مشاركة عدد من الأجهزة الأمنية في أي عمل عسكري بالعاصمة طرابلس. وسجل السقوطري، في تصريحات، رفضه وامتعاضه مما وصفه بـ«حيل تزوير البيانات، لشق الصف ونشر الفتن». وحمل المجلس البلدي، الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد يشعل الحرب في طرابلس أو غيرها، محذراً من العواقب الوخيمة على الشعب الليبي، ودعا لتغليب الحوار على السلاح، مطالباً الليبيين، خصوصاً الشباب، «بعدم الانجرار إلى صراعات لا تخدم الوطن». جانب من الحي القديم في طرابلس (أ.ف.ب) بدوره، أعلن «المجلس المحلي لشباب بلدية أبو سليم» بطرابلس، رفضه «أي محاولة لجرّ العاصمة إلى أتون الحرب أو الصراع المسلح»، وحذر من «خطورة المساس بأمن طرابلس واستقرارها». وطالب «بالوقف الفوري لكل مظاهر التحشيد العسكري والتجول بالآليات المسلحة داخل أحياء طرابلس»، وعدَّ ذلك «تهديداً مباشراً لأمن المواطنين وسلامتهم». كما حمل «المجلس الرئاسي»، بصفته (القائد الأعلى للجيش)، المسؤولية الكاملة تجاه هذه التحركات، وطالبه «باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاصمة من الانزلاق إلى الفوضى». في الإطار نفسه، حذر بيان منسوب لـ13 من أعضاء مجلس النواب، من خطر اندلاع صراع جديد في العاصمة «على النفوذ والسلطة والثروة، قد يهدد حياة المدنيين، ويقوّض ما تبقى من استقرار هش». وطالب النواب بتشكيل «سلطة تنفيذية موحدة فوراً، تكون قادرة على فرض القانون والإشراف على الانتخابات، وتفعيل مخرجات لجنة (5+5) العسكرية بوصفها حجر الزاوية في تثبيت وقف إطلاق النار». كما دعوا لعقد اجتماع أمني عاجل في مدينة بنغازي، يضم قادة التشكيلات الأمنية في المنطقة الغربية، مع نظرائهم من الشرق والجنوب، بهدف وضع خطة ميدانية لتوحيد المؤسسة العسكرية تحت مظلة واحدة. أحد شوارع بنغازي (أ.ف.ب) ولم تعلق حكومة «الوحدة» المؤقتة، على هذه التطورات، كما التزمت الصمت حيال معلومات عن مشاركة الدبيبة، مساء الأحد، في اجتماع غير معلن لقادة التشكيلات المسلحة الموالية للحكومة، لتخفيف حدة التوتر، الذي ينذر باندلاع معارك جديدة بطرابلس. ولم توضح حكومة «الوحدة» أسباب هذا التحشيد المسلح في العاصمة وما حولها... وبينما ترجعه مصادر إلى «الصراع على إدارة شركة الاتصالات القابضة»، يروي آخرون أن الأمر يتم «بإيعاز من الدبيبة لحماية العاصمة قبيل قرارات قد يتخذها المجلس الرئاسي قريباً». من دواعي سروري دائمًا أن ألتقي بسفير دولة قطر، سعادة السيد خالد الدوسري.ناقشنا التقارير عن التوترات في العاصمة وانضممنا إلى @UNSMILibya في دعوة جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية وحل الخلافات سلمياً.واتفقنا أيضًا على أهمية دعم جميع الأطراف الليبية والدولية للمرحلة الجديدة من... — Nicola Orlando (@nicolaorlando) May 12, 2025 في السياق نفسه، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، إنه ناقش مع سفير دولة قطر، خالد الدوسري التقارير التي تتحدث عن التوترات في العاصمة، و«التأكيد على دعوة الأطراف كافة إلى التهدئة الفورية وحل الخلافات سلمياً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store