logo
#

أحدث الأخبار مع #تحريرالسودان

حدث في مثل هذا اليوم 5 مايو
حدث في مثل هذا اليوم 5 مايو

الكنانة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

حدث في مثل هذا اليوم 5 مايو

كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 5 مايو أو 5 أيَّار أو 5 مايس أو 5 نوَّار أو يوم 5 \ 5 (اليوم الخامس من الشهر الخامس) أحداث 1260 – قوبلاي خان يتولى حكم إمبراطورية المغول. 1494 – المستكشف كريستوفر كولومبوس يكتشف جامايكا. 1762 – التوقيع على «معاهدة سانت بطرسبرغ» بين الإمبراطورية الروسية وبروسيا. 1808 – كانتون أرجاو في سويسرا يلغي مواطنة تابعي الديانة اليهودية. 1835 – افتتاح أول خط سكة حديد في أوروبا القارية يصل بين ميشلين وبروكسل في بلجيكا. 1871 – مقتل المجاهد الجزائري محمد المقراني في ساحة القتال بالقرب من مدينة البويرة. 1893 – انهيار سوق نيويورك للأوراق المالية مما سبب كساد اقتصادي كبير. 1916 – الولايات المتحدة تغزو جمهورية الدومنيكان. 1931 – تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. 1936 – القوات الإيطالية تحتل أديس أبابا. 1940 – اللاجئين النرويجيين أثناء الحرب العالمية الثانية يشكلون حكومة منفى في لندن. 1941 – الإعلان عن استقلال إثيوبيا وذلك بعودة الإمبراطور هيلا سيلاسي. 1943 – تنصيب الأمين باي بن محمد الحبيب ملكًا على تونس. 1945 – القوات البريطانية والكندية تحرران هولندا والدنمارك من احتلال ألمانيا النازية وذلك بعد استسلام قواتها لهم، وذلك قرابة نهاية الحرب العالمية الثانية. 1949 – بلجيكا والدنمارك وفرنسا وجمهورية أيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة يوقعون معاهدة لندن والتي أسست مجلس أوروبا، وقد اختيرت مدينة ستراسبورغ مقرًا للمجلس. 1950 – بوميبول أدولياديج يتوج نفسه ملكًا على تايلاند. 1955 – ألمانيا الغربية تحصل على سيادتها كاملة وإعلانها دولة مستقلة تحت اسم جمهورية ألمانيا الاتحادية. 1980 – القوات الخاصة البريطانية تقتحم السفارة الإيرانية في لندن. 2006 – الحكومة السودانية توقع اتفاقًا مع حركة تحرير السودان. 2010 – الإعلان عن وفاة رئيس نيجيريا عمر يارادوا بعد صراع طويل مع المرض قام خلاله بتسليم السلطة لنائبه غودلاك جوناثان. 2011 – محكمة مصرية تصدر حكمًا على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بالسجن لمدة 12 عامًا وذلك بتهم التربح غير المشروع وغسيل الأموال، ليكون بذلك أول حكم يصدر على مسؤول في النظام السابق قبل ثورة 25 يناير. 2016 – حريق هائل في كندا يدفع عشرات الآلاف من السكان إلى النزوح من مدينة فورت ماكموراي. 2018 – إطلاق المسبار الفضائي إنسايت بنجاح نحو المريخ. 2019 – مرشّح حزب الديمقراطيين الاشتراكيين ستيفو بنداروفسكي، يفوز بنسبة 53,59%، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في جمهورية شمال مقدونيا. مرشّح الحزب الثوري الديمقراطي (الاشتراكي) لورنتينو كورتيزو، يفوز بنسبة 33,27%، في الانتخابات الرئاسية في بنما. الطائرة الروسيَّة رحلة رقم 1492 إيروفلوت تهبط اضطراريًّا في مطار شيريميتييفو الدولي بُعيد إقلاعها بِقليل لاشتعال النيران فيها، مما أدَّى إلى مقتل 41 راكبًا من أصل 78 كانوا على متنها. مواليد طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم 1747 – ليوبولد الثاني، إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة. 1813 – سورين كيركغور، فيلسوف دنماركي. 1818 – كارل ماركس، فيلسوف ألماني. 1826 – الإمبراطورة أوجيني، زوجة الإمبراطور نابليون الثالث. 1845 – يوسف باخوس، صحفي ولغوي وشاعر عثماني لبناني. 1846 – هنريك سينكيفيتش، كاتب بولندي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1905. 1868 – إميل شاسينات، عالم مصريات فرنسي. 1880 – جورج أبيض، فنان مصري من أصل لبناني. 1883 – أرشيبالد ويفل، عسكري بريطاني. 1906 – فردوس محمد، ممثلة مصرية. 1923 – ميخائيل ييغوروف، عسكري سوفييتي في الحرب العالمية الثانية. 1926 – حسام الدين مصطفى، مخرج مصري. 1940 – لانس هنريكسن، ممثل أمريكي. 1950 – كوكوش، مغنية إيرانية. 1962 – محمد عبد الله محمد، رئيس الصومال (2017 – 2022). كاورو وادا، ملحن ياباني. 1964 – توم ريس، كاتب ومؤرخ أمريكي. 1967 – تاكهيتو كوياسو، مثل أداء صوتي ياباني. 1977 – أسماء صفاء، ممثلة عراقية. 1978 – برونو تشيرو، لاعب كرة قدم فرنسي. 1979 – هند، مغنية بحرينية. 1981 – كريغ دايفد، مغني إنجليزي. أزهار الحلواجي، ممثلة إماراتية 1985 – يوسف السالم، لاعب كرة قدم سعودي. 1988 – أديل، مغنية إنجليزية. 1991 – صمود، ممثلة كويتية. وفيات 1821 – نابليون بونابرت، زعيم فرنسي. 1871 – محمد المقراني، مجاهد جزائري. 1921 – ألفريد هيرمان، ناشط سلام نمساوي حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1911. 1945 – عبد الله الزايد، صحفي وشاعر بحريني. 1959 – كارلوس سافيدرا لاماس، سياسي أرجنتيني حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1936. 2006 – جورج إفرام، سياسي لبناني. 2007 – الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة. حسن الكرمي، أديب وإعلامي فلسطيني. 2010 – عمر يارادوا، رئيس نيجيريا. 2017 – إعلي ولد محمد فال، رئيس موريتانيا الأسبق. 2019 – رباح مهنا، طبيب وسياسي فلسطيني. 2020 – محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء المصري. 2024 – بلقاسم بوقنة، مطرب تونسي. أعياد ومناسبات يوم الطفل في اليابان وكوريا الجنوبية. عيد الشهداء في ألبانيا. عيد التحرير في الدنمارك وهولندا وإثيوبيا. عيد ميلاد بوذا في هونغ كونغ وماكاو وكوريا الجنوبية وتايوان. عيد المعلم في اليمن.

لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان
لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان

كان السودان مسرحا للعديد من الحروب المنسية، وهو يعاني اليوم من حرب أهلية مؤلمة، قتل فيها عشرات الآلاف من المواطنين خلال عامين، وهجر نحو 13 مليون شخص، والبلد يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وكل هذا لا يحظى باهتمام العالم. ومن استقلال السودان عام 1956 بعد الانسحاب البريطاني والمصري، إلى الحرب الأهلية الأخيرة التي اندلعت يوم 15 أبريل/نيسان 2023، مرورا باستقلال جنوب السودان و الحرب في دارفور ، يتتبع موقع لوفيغارو تاريخ حروب بقيت على هامش الاهتمام الدولي في هذه الرقعة المنسية من العالم. الحرب الأهلية الأولى (1955-1972) بدأت الصحيفة -في تقرير بقلم مايول ألديبير- بالحرب الأهلية التي اندلعت عام 1955 عند استقلال البلاد، وتصورت، انطلاقا من تحليل الصحفي البولندي ريزارد كابوشينسكي، أن السبب المباشر لهذه الحرب هو أن العرب الأثرياء في الخرطوم، بالتعاون مع النخبة البيروقراطية والجيش، سلبوا إخوانهم من الفلاحين ممتلكاتهم لإنشاء مزارع شاسعة، ودفعوا من لم يدمجوا في الجيش وصفوف الشرطة وجهاز الإدارة إلى البحث عن فرص للعيش في الجنوب. وقال كابوشينسكي إن المجموعات العرقية الرئيسية من الدينكا و النوير في الجنوب، واجهوا صعوبات مع الوافدين الجدد، ولم يرغبوا في أن يحكمهم أبناء الشمال في سودان مستقل، فطالب الجنوب بالانفصال، وقرر الشمال القضاء على المتمردين، حسب كابوشينسكي في كتابه "الأبنوس". ومع هذه القراءة الأولية، توجد مجموعة من التوترات داخل المجموعات العرقية والقبائل نفسها، ومجموعة من المصالح السياسية الأجنبية، ولكن أيضا القضايا الاقتصادية المحلية مع وجود آبار النفط في الجنوب، والنتيجة أن هذا الصراع الأول تسبب في مقتل مئات الآلاف، قبل أن ينتهي بمعاهدة هشة يحصل بموجبها الجنوب على حكم ذاتي قصير الأمد. الحرب الأهلية الثانية (1983-2005) في عام 1983 صدر في السودان قانون جديد بإنهاء الحكم الذاتي الذي اكتسبه الجنوب في نهاية الحرب الأولى مع قوانين أخرى لم يستسغها كل السودانيين، مما أدى إلى اندلاع حرب ثانية أكثر قسوة، حسب كابوشينسكي. وكتب كابوشينسكي أن هذه "كانت أطول حرب وأكثرها دموية في تاريخ أفريقيا وربما في تاريخ العالم"، وقد تسببت في مقتل أكثر من مليوني شخص، معظمهم من المدنيين بسبب المجاعات التي دبرها المتحاربون أنفسهم في بعض الأحيان كسلاح ضد المعسكر المعارض. وتداخلت في هذه الحرب -حسب الصحيفة- أطراف متعددة، أهمها الجيش الحكومي الذي تدعمه قوات الشرطة ومجموعة كاملة من المليشيات الخاصة، ويقابله متمردو جيش تحرير شعب السودان بقيادة جون قرنق ، وإلى جانبهما مجموعات متمردة أخرى، إضافة إلى مجموعات شبه عسكرية تنشأ من القبائل وتقوم أحيانا بتجنيد الأطفال، وتغير ولاءاتها اعتمادا على مصالحها. وفي النهاية تم توقيع معاهدة السلام في عام 2005، ونصت على إجراء استفتاء على الاستقلال، أجري عام 2011، وفازت "نعم" بنسبة 98.83% من الأصوات، ليستقل جنوب السودان عن شماله. حرب دارفور (2003-2020) غير أن المنطقة لم تشهد راحة بعد الانفصال، وعاشت الدولتان المنفصلتان حربا داخلية جديدة بالتناوب، أولا في السودان، انطلق تمرد كبير في منطقة دارفور غرب البلاد، وبرزت هناك مجموعتان، هما حركة العدل والمساواة و حركة تحرير السودان. وردا على ذلك، دعمت الحكومة -حسب لوفيغارو- مليشيات عربية تسمى الجنجويد اتهمت بارتكاب العديد من الجرائم و التطهير العرقي ، إلى درجة أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت اتهاما للرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب إبادة جماعية و جرائم ضد الإنسانية. إعلان وفي الوقت نفسه، وبعد عدة محاولات فاشلة، تم التوصل إلى اتفاق سلام في دارفور في عام 2020 بين الجماعات المتمردة والحكومة الانتقالية الجديدة، ورغم تراجع حدة العنف تدريجيا، فإنه لا يزال مستمرا في المنطقة. الحرب الأهلية في جنوب السودان (2013-2020) في الوقت نفسه، اندلعت حرب أهلية في دولة جنوب السودان الجديدة عام 2013 بعد عامين فقط من الاستقلال، وذلك على خلفية صراع بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار ، وكلاهما من إحدى المجموعتين العرقيتين الرئيسيتين، الدينكا والنوير، وتميز هذا الصراع بالعديد من الفظائع. وفي عام 2018، وتحت ضغط من المجتمع الدولي والدول المجاورة، تم توقيع اتفاق سلام أخيرا، مما سمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية في عام 2020. الحرب الأهلية الثالثة (منذ عام 2023) ومع الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة الذي كان من المفترض أن يضمن انتقال السلطة، اندلعت حرب في السودان بسبب منافسته من قبل نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع ، الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي كان أحد القادة السابقين للجنجويد. دفع حميدتي في البداية البرهان إلى بورتسودان خارج الخرطوم، ولكن البرهان، بعد أن حشد الجيش النظامي، نجح في استعادة العاصمة من المتمردين الذين يسيطرون الآن على دارفور، ويقال إنهم ارتكبوا مذبحة راح ضحيتها مئات المدنيين في الأيام الأخيرة، والحرب مستمرة.

السودان على حافة الانقسام
السودان على حافة الانقسام

الأسبوع

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

السودان على حافة الانقسام

سندس الصاوي في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية في السودان، أعلنت قوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية تعرف باسم حكومة (السلام والوحدة) تهدف إلى إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها بما في ذلك دارفور، وتتألف هذه الحكومة من مجلس رئاسي يضم 15 عضوا وتدعي الحصول علي دعم من مجموعات حليفة مثل فصيل من حركة تحرير السودان. هذا الإعلان أثار مخاوف دولية من احتمال تقسيم السودان واستمرار الصراع علي غرار الأزمة الليبية، وقد أدانت الأمم المتحدة وعدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة هذه الخطوة الأحادية الجانب، معتبرة إياها تقويضا لجهود السلام وتهديدا لوحدة السودان. أزمة إنسانية متفاقمة.. المجاعة والعنف يهددان ملايين السودانيين مع دخول الحرب عامها الثالث، يواجه السودان أزمة إنسانية تعد الأسوأ عالميا، بحسب الأمم المتحدة أكثر من 13 مليون شخص نزحوا داخليا بينما فر نحو 4 ملايين إلى دول مجاورة الهجمات المتكررة علي مخيمات النازحين خاصة في دارفور أدت إلى مقتل أكثر من 300 مدني، مما فاقم من حدة المجاعة وحاليا يواجه أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة خطر الجوع الحاد، وقد تم إعلان المجاعة رسميا في عشر مناطق مع انتشار الأزمة بسرعة الهجمات علي المخيمات. مئات من القتلى وتدمير المرافق الحيوية في دارفور شنت قوات الدعم السريع هجمات علي مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 20 طفلا وتسعة من عمال الإغاثة، واستهدفت الهجمات مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، حيث تم تدمير مئات المنازل والسوق المركزي في مخيم زمزم، وأجبرت هذه الهجمات حوالي 2، 400 شخص علي الفرار مما أدى إلى تعقيد الازمة الإنسانية في المنطقة. جهود دولية محدودة.. مؤتمر لندن يتعهد بالمساعدات دون تقديم سياسي في محاولة للتعامل مع الأزمة عقد مؤتمر دولي في لندن شاركت فيه الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا حيث تم التعهد بتقديم أكثر من مليار دولار، كمساعدات للسودان والدول المجاورة، ومع ذلك لم يحقق المؤتمر اختراقا دبلوماسيا أو مبادرة سلام منسقة حيث لم يحضر أي من ممثلي الأطراف المتحاربة مما يعكس صعوبة تحقيق الحوار، وفي الوقت نفسة حذرت المنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة الإقليمية مع تزايد أعداد اللاجئين الذين يثقلون كاهل الدول المجاورة مثل جنوب السودان. السودان بين مفترق طرق بعد ثلاث سنوات من الصراع، يقف السودان على مفترق طرق حاسم، إما أن تتجه الأطراف المتنازعة نحو حلي سلمي ينقذ البلاد من الانهيار أو يستمر النزاع ليقود إلي مزيد من الدمار والتقسيم المجتمع الدولي مطالب بتكثيف جهوده لدعم عملية السلام وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسودانيين الذين يعانون من ويلات الحرب.

قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم
قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم

شبكة عيون

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة عيون

قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم

في تصعيد خطير يُنذر بتفاقم الأزمة السودانية، أعلنت قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، تشكيل حكومة موازية تُدعى «حكومة السلام والوحدة»، لتتولى إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها، خاصة في إقليم دارفور، هذه الخطوة، التي تزامنت مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية، أثارت موجة من القلق والتحذيرات الدولية من خطر تقسيم البلاد، واندلاع صراع طويل الأمد على غرار ما حدث في ليبيا. السلام والوحدة وفي كلمة مسجلة قال قائد قوات «الدعم السريع»، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن الحكومة الجديدة ستشمل أطرافًا أخرى، من بينها فصيل من حركة تحرير السودان المسيطر على أجزاء من كردفان، وأوضح أن العمل جارٍ لتشكيل مجلس رئاسي من 15 عضوًا، يمثلون مختلف مناطق السودان. وقال دقلو، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات لاتهامه بارتكاب إبادة جماعية في دارفور: «في هذه الذكرى، نعلن بكل فخر قيام حكومة السلام والوحدة». خطر التقسيم وتتزايد التحذيرات من خطر تقسيم السودان، خاصة مع سيطرة قوات «الدعم السريع» على أجزاء واسعة من دارفور، بينما يُسيطر الجيش السوداني على الشمال والشرق، هذا الوضع يُنذر بتكرار سيناريوهات مشابهة في دول أخرى، مما يُهدد وحدة السودان واستقراره على المدى الطويل. المجتمع الدولي ورفضت الولايات المتحدة من جهتها هذه الخطوة بشكل قاطع، ووصفتها بأنها تهدد بإطالة أمد الصراع، وتقويض فرص السلام، وقال مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان سابق: «محاولات إنشاء حكومة موازية لا تساعد على تحقيق السلام والأمن، بل تُهدد بمزيد من الانقسام وعدم الاستقرار». كما أكد الاتحاد الأوروبي تمسكه بوحدة السودان وسلامة أراضيه، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة قد تُفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد. خسائر ميدانية وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة انتكاسات ميدانية مُنيت بها قوات «الدعم السريع»، إذ فقدت السيطرة على العاصمة الخرطوم ومدن حضرية أخرى خلال الأشهر الماضية، ما دفعها لإعادة التمركز في دارفور، وبالنظر إلى فشل جهود الوساطة وغياب أفق الحل السياسي، يُخشى أن يقود الوضع إلى سيناريو شبيه بليبيا، حيث تتصارع حكومتان على السلطة منذ سنوات. وكانت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 قد دفعت السودان إلى دوامة من العنف العرقي والصراع المفتوح، أودت بحياة ما لا يقل عن 24 ألف شخص، فيما شُرّد أكثر من 13 مليونًا، أربعة ملايين منهم لجأوا إلى دول الجوار، وفق تقارير أممية. جهود محدودة ورغم عقد مؤتمر دولي في لندن بمشاركة 17 دولة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، إلا أن غياب الأطراف المتحاربة عن المؤتمر وعدم التوصل إلى بيان مشترك يُظهر محدودية الجهود الدولية في حل الأزمة، كما أن التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية لا يزال ضعيفًا، حيث تم جمع %10 فقط من المبلغ المطلوب البالغ 4.2 مليار دولار. مجازر جديدة وتزامن إعلان «دقلو» مع تقارير عن هجوم واسع شنّته قواته على مخيمي زمزم وأبو شوك شمال دارفور، وهما من أكبر تجمعات النازحين المتأثرين بالمجاعة، وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، بينهم 12 من عمال الإغاثة وعشرات الأطفال، كما أدى إلى نزوح نحو 400 ألف شخص خلال أيام فقط. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن مخيم زمزم أصبح الآن خارج نطاق الوصول، بعد سيطرة قوات «الدعم السريع» عليه، مشيرًا إلى أن «حركة من تبقى في المخيم باتت مقيدة، خاصة من فئة الشباب». ووثقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ارتكاب القوات وحلفائها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، بما في ذلك عمليات تطهير عرقي ضد قبائل الماساليت، وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات شملت القتل الجماعي والاغتصاب والتشريد القسري، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين. الوضع الإنساني وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن الانتهاكات الواسعة التي أرتكبت خلال الحرب، لا سيما في دارفور، قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع تزايد الأدلة على ارتكاب عمليات اغتصاب جماعي، وقتل بدوافع عرقية. وفي ظل غياب ضغط دولي فعّال أو توافق داخلي، تبقى المخاوف قائمة من أن يقود إعلان الحكومة الموازية إلى ترسيخ حالة «الانقسام الواقعي» للسودان، وسط مأساة إنسانية لا يبدو أنها ستتوقف قريبًا. ويعد الوضع الإنساني في السودان من الأسوأ عالميًا، حيث يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، مع تأكيد حالات مجاعة في شمال دارفور وجبال النوبة الشرقية، كما شُرد أكثر من 13 مليون شخص من ديارهم، منهم 4 ملايين لجأوا إلى دول الجوار، وفق تقارير أممية. قوات «الدعم السريع» تعلن تشكيل حكومة موازية تسيطر على مناطق في دارفور وكردفان. دقلو: نعمل على تشكيل مجلس رئاسي من 15 عضوًا يمثلون كل السودان. خسائر ميدانية لقوات «الدعم السريع» تدفعها لإعادة التمركز في دارفور. الأمم المتحدة: أكثر من 24 ألف قتيل، و13 مليون نازح منذ اندلاع الحرب. واشنطن ترفض الحكومة الموازية وتعتبرها مهددة للاستقرار. هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك يودي بحياة 400 شخص ويشرد 400 ألف آخرين. انتهاكات جسيمة ترقى لجرائم حرب في ظل صمت دولي مقلق.

قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم
قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم

سعورس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم

السلام والوحدة وفي كلمة مسجلة قال قائد قوات «الدعم السريع»، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن الحكومة الجديدة ستشمل أطرافًا أخرى، من بينها فصيل من حركة تحرير السودان المسيطر على أجزاء من كردفان، وأوضح أن العمل جارٍ لتشكيل مجلس رئاسي من 15 عضوًا، يمثلون مختلف مناطق السودان. وقال دقلو، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات لاتهامه بارتكاب إبادة جماعية في دارفور: «في هذه الذكرى، نعلن بكل فخر قيام حكومة السلام والوحدة». خطر التقسيم وتتزايد التحذيرات من خطر تقسيم السودان، خاصة مع سيطرة قوات «الدعم السريع» على أجزاء واسعة من دارفور، بينما يُسيطر الجيش السوداني على الشمال والشرق، هذا الوضع يُنذر بتكرار سيناريوهات مشابهة في دول أخرى، مما يُهدد وحدة السودان واستقراره على المدى الطويل. المجتمع الدولي ورفضت الولايات المتحدة من جهتها هذه الخطوة بشكل قاطع، ووصفتها بأنها تهدد بإطالة أمد الصراع، وتقويض فرص السلام، وقال مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان سابق: «محاولات إنشاء حكومة موازية لا تساعد على تحقيق السلام والأمن، بل تُهدد بمزيد من الانقسام وعدم الاستقرار». كما أكد الاتحاد الأوروبي تمسكه بوحدة السودان وسلامة أراضيه، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة قد تُفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد. خسائر ميدانية وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة انتكاسات ميدانية مُنيت بها قوات «الدعم السريع»، إذ فقدت السيطرة على العاصمة الخرطوم ومدن حضرية أخرى خلال الأشهر الماضية، ما دفعها لإعادة التمركز في دارفور، وبالنظر إلى فشل جهود الوساطة وغياب أفق الحل السياسي، يُخشى أن يقود الوضع إلى سيناريو شبيه بليبيا، حيث تتصارع حكومتان على السلطة منذ سنوات. وكانت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 قد دفعت السودان إلى دوامة من العنف العرقي والصراع المفتوح، أودت بحياة ما لا يقل عن 24 ألف شخص، فيما شُرّد أكثر من 13 مليونًا، أربعة ملايين منهم لجأوا إلى دول الجوار، وفق تقارير أممية. جهود محدودة ورغم عقد مؤتمر دولي في لندن بمشاركة 17 دولة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، إلا أن غياب الأطراف المتحاربة عن المؤتمر وعدم التوصل إلى بيان مشترك يُظهر محدودية الجهود الدولية في حل الأزمة، كما أن التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية لا يزال ضعيفًا، حيث تم جمع %10 فقط من المبلغ المطلوب البالغ 4.2 مليار دولار. مجازر جديدة وتزامن إعلان «دقلو» مع تقارير عن هجوم واسع شنّته قواته على مخيمي زمزم وأبو شوك شمال دارفور، وهما من أكبر تجمعات النازحين المتأثرين بالمجاعة، وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، بينهم 12 من عمال الإغاثة وعشرات الأطفال، كما أدى إلى نزوح نحو 400 ألف شخص خلال أيام فقط. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ، ستيفان دوجاريك، إن مخيم زمزم أصبح الآن خارج نطاق الوصول، بعد سيطرة قوات «الدعم السريع» عليه، مشيرًا إلى أن «حركة من تبقى في المخيم باتت مقيدة، خاصة من فئة الشباب». ووثقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ارتكاب القوات وحلفائها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، بما في ذلك عمليات تطهير عرقي ضد قبائل الماساليت، وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات شملت القتل الجماعي والاغتصاب والتشريد القسري، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين. الوضع الإنساني وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن الانتهاكات الواسعة التي أرتكبت خلال الحرب، لا سيما في دارفور، قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع تزايد الأدلة على ارتكاب عمليات اغتصاب جماعي، وقتل بدوافع عرقية. وفي ظل غياب ضغط دولي فعّال أو توافق داخلي، تبقى المخاوف قائمة من أن يقود إعلان الحكومة الموازية إلى ترسيخ حالة «الانقسام الواقعي» للسودان، وسط مأساة إنسانية لا يبدو أنها ستتوقف قريبًا. ويعد الوضع الإنساني في السودان من الأسوأ عالميًا، حيث يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، مع تأكيد حالات مجاعة في شمال دارفور وجبال النوبة الشرقية ، كما شُرد أكثر من 13 مليون شخص من ديارهم، منهم 4 ملايين لجأوا إلى دول الجوار، وفق تقارير أممية. قوات «الدعم السريع» تعلن تشكيل حكومة موازية تسيطر على مناطق في دارفور وكردفان. دقلو: نعمل على تشكيل مجلس رئاسي من 15 عضوًا يمثلون كل السودان. خسائر ميدانية لقوات «الدعم السريع» تدفعها لإعادة التمركز في دارفور. الأمم المتحدة: أكثر من 24 ألف قتيل، و13 مليون نازح منذ اندلاع الحرب. واشنطن ترفض الحكومة الموازية وتعتبرها مهددة للاستقرار. هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك يودي بحياة 400 شخص ويشرد 400 ألف آخرين. انتهاكات جسيمة ترقى لجرائم حرب في ظل صمت دولي مقلق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store