#أحدث الأخبار مع #تحريرالشام»،الرأي٢٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالرأي«هجوم إرهابي محتمل» يُلغي زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق- استقالة حاكمة مصرف سوريا المركزي - تركيا تدرس إنشاء قاعدة تدريب عسكرية في سوريا ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمسوي غيرهارد كارنر زيارتهما إلى سوريا، إثر معلومات محددة عن «هجوم إرهابي محتمل». وقال ناطق باسم وزارة الداخلية إن «الوزيرين كان من المقرر لهما القيام بالزيارة اليوم (أمس الخميس) إلى العاصمة السورية، ولكن الزيارة ألغيت بسبب تحذيرات من السلطات الألمانية من تهديد إرهابي وذلك قبل إقلاع الطائرة من العاصمة الأردنية عمان حيث أجريا هناك مشاورات». وعزا الناطق إلغاء الزيارة كذلك، إلى عدم تحمل تبعات التهديد على الوزيرين والوفدين المرافقين، موضحاً أنه كان من المقرر أن يبحث الوزيران في دمشق قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وأكد أن «ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف من أجل ضمان إمكانية إعادة بعض اللاجئين السوريين الذين يشكلون خطراً أمنياً إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن». ووصل الوزيران الأربعاء إلى عمان، حيث أجريا محادثات مع مسؤولين أردنيين حول قضايا مشتركة. في سياق متصل، أكدت رسالة أوروبية للرئيس الانتقالي أحد الشرع، أن «كبح جماح» المسلحين المتشددين على رأس الأولويات، لكي تتجه البلاد إلى المسار الصحيح. وكشفت وكالة «رويترز» عن رسالة سلمها 3 مبعوثين أوروبيين، إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أخيراً، وحذرت من أن الدعم الدولي للإدارة الجديدة قد يتبخر، ما لم تتخذ إجراءات حاسمة بهذا الخصوص. وطالب مبعوث أوروبي بتطهير قوات الأمن من مرتكبي المذابح في منطقة الساحل. وأكد ناطق باسم الخارجية الفرنسية علناً أن ما جرى في الساحل «أفعال لايمكن التهاون فيها»، وطالب الحكومة بتحديد المسؤولين عنها وإدانتهم. وكانت واشنطن دعت إلى محاسبة مرتكبي الهجمات. لكن المشكلة بالنسبة للإدارة الجديدة، وفقاً لمصادر دبلوماسية، هي أن «هيئة تحرير الشام»، كانت تضم قبل حلها، نحو 20 ألف مسلح فقط، ما يدفع السلطات للاعتماد على آلاف المقاتلين الآخرين، بما في ذلك مقاتلين أجانب وفصائل متشددة. وبحسب المصادر الدبلوماسية، قد يحمل التحرك ضد هؤلاء خطر عودة سوريا إلى دائرة الحرب مجدداً، لتزداد بذلك التعقيدات على ساحة الشطرنج السورية. مالياً، قالت حاكمة مصرف سوريا المركزي ميساء صابرين لـ «رويترز»، أمس، إنها قدمت استقالتها، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تولي منصبها على نحو موقت. وتوقع مسؤول سوري ومصدر في القطاع المالي، تعيين بديل لصابرين فور الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة. وفي روما، أبلغ وزير الخارجية أنطونيو تاياني المشرعين، أن إيطاليا خصصت نحو 68 مليون يورو لتمويل مشاريع إنسانية وإعادة بناء البنية التحتية في سوريا. وفي أنقرة، قال مصدر في وزارة الدفاع، إن تركيا تدرس إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لأغراض التدريب في إطار تعزيز قدرات الجيش. ميدانياً، أفادت «وكالة سانا للأنباء»، بأن «طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بغارات جوية عدة محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات استهدفت «مستودعات ذخيرة في الميناء الأبيض في اللاذقية بـ 6 صواريخ على الأقل، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة وتدمير مستودع ذخيرة».
الرأي٢٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالرأي«هجوم إرهابي محتمل» يُلغي زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق- استقالة حاكمة مصرف سوريا المركزي - تركيا تدرس إنشاء قاعدة تدريب عسكرية في سوريا ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمسوي غيرهارد كارنر زيارتهما إلى سوريا، إثر معلومات محددة عن «هجوم إرهابي محتمل». وقال ناطق باسم وزارة الداخلية إن «الوزيرين كان من المقرر لهما القيام بالزيارة اليوم (أمس الخميس) إلى العاصمة السورية، ولكن الزيارة ألغيت بسبب تحذيرات من السلطات الألمانية من تهديد إرهابي وذلك قبل إقلاع الطائرة من العاصمة الأردنية عمان حيث أجريا هناك مشاورات». وعزا الناطق إلغاء الزيارة كذلك، إلى عدم تحمل تبعات التهديد على الوزيرين والوفدين المرافقين، موضحاً أنه كان من المقرر أن يبحث الوزيران في دمشق قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وأكد أن «ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف من أجل ضمان إمكانية إعادة بعض اللاجئين السوريين الذين يشكلون خطراً أمنياً إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن». ووصل الوزيران الأربعاء إلى عمان، حيث أجريا محادثات مع مسؤولين أردنيين حول قضايا مشتركة. في سياق متصل، أكدت رسالة أوروبية للرئيس الانتقالي أحد الشرع، أن «كبح جماح» المسلحين المتشددين على رأس الأولويات، لكي تتجه البلاد إلى المسار الصحيح. وكشفت وكالة «رويترز» عن رسالة سلمها 3 مبعوثين أوروبيين، إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أخيراً، وحذرت من أن الدعم الدولي للإدارة الجديدة قد يتبخر، ما لم تتخذ إجراءات حاسمة بهذا الخصوص. وطالب مبعوث أوروبي بتطهير قوات الأمن من مرتكبي المذابح في منطقة الساحل. وأكد ناطق باسم الخارجية الفرنسية علناً أن ما جرى في الساحل «أفعال لايمكن التهاون فيها»، وطالب الحكومة بتحديد المسؤولين عنها وإدانتهم. وكانت واشنطن دعت إلى محاسبة مرتكبي الهجمات. لكن المشكلة بالنسبة للإدارة الجديدة، وفقاً لمصادر دبلوماسية، هي أن «هيئة تحرير الشام»، كانت تضم قبل حلها، نحو 20 ألف مسلح فقط، ما يدفع السلطات للاعتماد على آلاف المقاتلين الآخرين، بما في ذلك مقاتلين أجانب وفصائل متشددة. وبحسب المصادر الدبلوماسية، قد يحمل التحرك ضد هؤلاء خطر عودة سوريا إلى دائرة الحرب مجدداً، لتزداد بذلك التعقيدات على ساحة الشطرنج السورية. مالياً، قالت حاكمة مصرف سوريا المركزي ميساء صابرين لـ «رويترز»، أمس، إنها قدمت استقالتها، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تولي منصبها على نحو موقت. وتوقع مسؤول سوري ومصدر في القطاع المالي، تعيين بديل لصابرين فور الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة. وفي روما، أبلغ وزير الخارجية أنطونيو تاياني المشرعين، أن إيطاليا خصصت نحو 68 مليون يورو لتمويل مشاريع إنسانية وإعادة بناء البنية التحتية في سوريا. وفي أنقرة، قال مصدر في وزارة الدفاع، إن تركيا تدرس إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لأغراض التدريب في إطار تعزيز قدرات الجيش. ميدانياً، أفادت «وكالة سانا للأنباء»، بأن «طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بغارات جوية عدة محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات استهدفت «مستودعات ذخيرة في الميناء الأبيض في اللاذقية بـ 6 صواريخ على الأقل، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة وتدمير مستودع ذخيرة».