logo
#

أحدث الأخبار مع #تحولات

الفرصة التاريخية... وهمّة الشباب السعودي لمواكبة رؤية القائد
الفرصة التاريخية... وهمّة الشباب السعودي لمواكبة رؤية القائد

العربية

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • العربية

الفرصة التاريخية... وهمّة الشباب السعودي لمواكبة رؤية القائد

في كل مرحلة تمر بها أمة من الأمم، يظهر خلالها قادة يغيرون مسارها، وخصوصًا هؤلاء الذين يغيرونه ليوقظوا طاقاتها، ويعيدوا تعريف مستقبلها. ونحن في المملكة العربية السعودية نعيش هذه المرحلة بكل فخر تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، الذي قدّم لنا قائدًا تاريخيًا، سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يعمل وفق المعادلات التقليدية، بل يقفز بالمملكة إلى آفاق جديدة، ويصنع فرصًا غير مسبوقة لكل من يملك الهمة والطموح. ومما تحقق قبل أيام من لحظات وقرارات تاريخية، على الصعيد السياسي والتجاري، وغيرها من أصعدة استراتيجية، هندسها بكل روعة واقتدار، سمو سيدي وليّ العهد، يعطينا رسالة واضحة بأننا اليوم نرى تحولات متسارعة في كل القطاعات، وليس في منأى عنها قطاعات الرياضة والثقافة والفن والسياحة، والاقتصاد. فنرى قوانين جديدة، وقطاعات تُفتح لأول مرة، ومشاريع عملاقة تُطلق بثقة. مع اشتراط صريح من سموه، بأن كل هذه التحولات تتطلب أمرًا رئيسيًا واحدًا: هو أن يعمل أبناء وبنات هذا الوطن بسرعة وهمة وتركيز عالٍ جدًا، مواكبين وتيرة العمل الهائلة التي يقودها سموه، ومستفيدين من هذه اللحظة التاريخية التي وفّرها لهم بعد توفيق الله. ففي القطاع الرياضي مثلًا، الفرص لم تعد محصورة في الملاعب فقط، بل تمتد للإدارة، والتسويق والاستثمار والإعلام والابتكار. وفي المجال الثقافي والفني، تحولنا بشكل تدريجي ذو وتيرة سريعة، من مستهلكين إلى صنّاع، ومن متفرجين إلى مبدعين، ومن مشاركين على هامش أحداث هذه الصناعة، إلى ثوابت في صلب المشهد. وفي القطاع السياحي، هناك ثروة وطنية لا تُقدّر بثمن تُفتح أبوابها أمام الشباب، ليس فقط لتقديم الخدمات، بل لتقديم الأفكار والمبادرات، وتصميم التجارب، والمشاركة في رسم هوية السياحة السعودية الجديدة. ولأن التنمية لا تكتمل دون بيئة صحية، فإن الاهتمام بالمحافظة على الطبيعة، ونشر الغطاء الأخضر، ومبادرات «السعودية الخضراء»، هي مسؤولية وطنية. كل شاب وشابة يمكن أن يكون جزءًا من هذا التحول، بزرع شجرة، أو الحفاظ على نظافة موقع، أو تبني أسلوب حياة صديق للبيئة. نهج سمو سيدي ولي العهد واضح لا لبس فيه، حيث لا مجال للمجاملة في عندما يتعلق الأمر بتحقيق الأهداف. فالمواقع القيادية تُمنح لمن يمتلك الكفاءة والقدرة على تحقيق المستهدفات، ومن لا يوفّق بتجاوز التحديات المناطة له، يُعفى بلا تردد ولا مجاملة، وتناط المهمة لمن هو أكفأ. وبهذا الانضباط، وبهذه الصرامة، تُدار الدول الناجحة وتصنع النتائج ويتحقق التقدم. وهذا النهج يُشكّل دعوة مفتوحة لكل فرد ليكون على قدر المسؤولية، ويؤدي واجبه بكل صدق واجتهاد. وبكل أمانة، المرحلة تتطلب أكثر من مجرد مواكبة… بل تتطلب التفكير خارج الصندوق، بتقديم المبادرات، وابتكار الحلول، بعقول سعودية. فنحتاج لمن يبادر لتقديم مشروع يخدم حيّه أو وطنه، والقيادة وفّرت الأرضية، وفتحت الأبواب، ومن واجبنا أن نبادر ونبتكر، ونتحمّل المسؤولية بكل نضج. ولكي نكون مؤهلين لهذا الدور، علينا أولًا أن نبدأ بإصلاح ذواتنا، حيث لا يمكن أن نصلح قطاعًا أو نخدم وطنًا إلا بالالتزام بأبسط قواعد الاحترام والنظام، ليتحول ذلك إلى ثقافة إصلاح مستمر، قد تبدأ من ثقافة احترام الطريق، والتعامل بلطف مع الناس، والانضباط في العمل، والصدق في السلوك. هذه القيم ليست تفصيلًا، بل هي أساس لأي نهوض حقيقي. المرحلة اليوم ليست مجرد فرصة… بل هي مرحلة حقيقية وحاسمة لتحمل المسؤولية. فالمملكة اليوم لا تنمو فحسب، بل تحقق القفزات تلو القفزات، ومن لا يقفز معها، فسيتخلف. ومن لا يبادر، يُستبدل. أما من يعمل ويتطور ويؤمن بوطنه… فهو صانع من صنّاع المستقبل الزاهر بإذن الله. نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفق ويحفظ سمو ولي العهد لمساعيه التاريخية، وأن يوفق شباب وفتيات هذا الوطن لاستثمار هذه الحقبة التاريخية بكل وعي وعزيمة، وأن نرى طموحات رؤية 2030 تتحقق بسواعد وطنية تعرف قدر نفسها، وتخدم دينها، وتحب أرضها، وتخلص لقائدها.

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي
الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

عكاظ

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

تابعوا عكاظ على في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات. هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي. أخبار ذات صلة

رئيس "بلاكستون": ما تحقق في الرياض يفوق التوقعات.. والمدينة تضاعفت 8 مرات
رئيس "بلاكستون": ما تحقق في الرياض يفوق التوقعات.. والمدينة تضاعفت 8 مرات

مباشر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

رئيس "بلاكستون": ما تحقق في الرياض يفوق التوقعات.. والمدينة تضاعفت 8 مرات

الرياض - مباشر: وصف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاكستون" ستيفن شوارزمان، حجم التحولات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض خلال السنوات الأخيرة، بـ"المذهلة وغير المسبوقة". وقال شوارزمان، خلال مشاركته في جلسة خاصة بعنوان "تصميم الهندسة المالية للغد" ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، المنعقد اليوم الثلاثاء في الرياض، إن التطور الذي شهدته المملكة خلال السنوات الماضية يفوق التوقعات، مؤكداً: "ما حدث في الرياض خلال هذه الفترة هو تطور هائل". وأشار إلى أنه بدأ زيارة المملكة منذ عام 1991، وعايش التحولات والتحديات التي مرت بها، قائلاً: "حين زرت السعودية لأول مرة، كانت مغامرة حقيقية. لم يكن هناك ما يدفع الكثير من الأمريكيين للعمل هنا؛ لكنني شهدت نمواً مذهلاً منذ ذلك الحين". وأضاف أن حجم مدينة الرياض تضاعف بما لا يقل عن ثماني مرات؛ لافتاً إلى أن العاصمة شهدت نقلة نوعية شاملة على مستوى البنية التحتية والمعمار والطابع العصري. ونوّه شوارزمان إلى أن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تمثل أحد أكثر المشاريع طموحاً التي سمع بها، مؤكداً ثقته في قدرة السعودية على تحقيق جزء كبير من هذه الأهداف رغم ما قد يرافقها من تحديات طبيعية في مثل هذا النوع من التحولات الكبرى. ويشهد المنتدى مشاركة أكثر من 125 متحدثاً من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين من الجانبين السعودي والأمريكي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

أطفالنا سيعملون في وظائف لا نعرفها
أطفالنا سيعملون في وظائف لا نعرفها

صحيفة الخليج

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

أطفالنا سيعملون في وظائف لا نعرفها

نعيش في عالم يصح تسميته بعالم التحولات والتغيرات المتسارعة، وذلك بالنظر لما يتم يومياً من مبتكرات وتطورات جديدة وغير مألوفة في مختلف جوانب الحياة التي نعيشها. أمام هذا الزخم يصبح رصد مثل هذه التطورات عملية شاقة ومتعبة، سواء من الناحية النفسية أو المادية أو المعرفية. على سبيل المثال، أجهزة الهواتف المحمولة التي نستخدمها بشكل يومي وبكثافة، والتي يتم تحديثها بشكل مستمر، وابتكار أجهزة جديدة، في العام الواحد بالعشرات، إن لم يكن بالمئات، ونجد إعلاناتها في كل مكان، وكأنها تحثنا على شراء الجهاز الجديد الذي يحمل مواصفات «غير مسبوقة». الحال نفسه في مجالات تتعلق بالملابس والأزياء، وفي تطبيقات وبرامج باشتراكات شهرية، تتعلق بالمعرفة أو الترفيه، ونحوها. هذه التطورات تمس أيضاً أهم جوانب الحياة، وهي العمل والوظائف، نحن في هذا العصر نعاني، ونلمس أن هناك وظائف لكنها تتطلب مهارات معينة لم نتعلمها ولم نتدرب عليها، بينما الوظائف التي نجيدها ونعرف التعامل معها، تتقلص يومياً. هذه الحالة تجعلنا نفكر في أطفالنا، أطفال اليوم جيل المستقبل، حيث ستكون مهمتهم أكثر مشقة وتعباً، بل قد لا تكون لديهم فرصة بإيجاد وظائف وأعمال مناسبة وذات دخل جيد. ومع غياب حلول قوية من مؤسسات التعليم، يصبح الأب والأم هما المنوطين بهذه المسؤولية. جانب من قوة هذه المشكلة جاء في دراسة كتبت عنها الكاتبة والصحفية نيكول كروجر، في مقالتها التي حملت عنوان «إعداد الطلاب لوظائف غير موجودة، ونشرت في موقع: https:// iste. org/ blog/ preparing- students- for- jobs- that- dont- exist؟ utm_source = chatgpt. com قالت إن «الدراسات تشير إلى أن 65% من الأطفال الذين يلتحقون بالمدارس الابتدائية اليوم، سيعملون في وظائف لم تخترع بعد». ودون شك أنها مهمة كبيرة، وقد تفوق طاقة وقدرة كل أم وأب، ومع هذا من الأهمية علينا جميعاً أن ننمي في أطفالنا مهارات مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، وتمكينهم من تحليل المعلومات، وأيضاً اتخاذ قرارات، ولو كانت قرارات بسيطة ومتواضعة. علينا، كأمهات وآباء، غرس الإبداع والابتكار في عقولهم الصغيرة، وتشجيعهم على التفكير خارج المألوف، بل وتطوير أفكارهم، ولا ننسى أثر الذكاء العاطفي، لأنه يعزز ويقوي التواصل مع الآخرين. أيضاً علينا أن نعلّمهم وندربهم على المرونة والتكيف، لتهيئتهم لمواجهة التغيرات والتحديات المستقبلية. ولا ننسى تعليمهم المهارات التقنية والرقمية، فالتكنولوجيا ليست ترفاً، بقدر ما هي حاجة ماسة وملحة. وتبقى الأسرة هي صمام الأمان للأطفال، الآن ومستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store