أحدث الأخبار مع #تخفيف_الألم
صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
"ولادة بلا ألم".. مبادرة نوعية في ثلاثة مستشفيات بالقصيم لتخفيف معاناة الأمهات
أطلق تجمع القصيم الصحي مبادرة نوعية بعنوان "ولادة بلا ألم"، تهدف إلى تقديم خيار آمن وفعال للحوامل لتخفيف آلام الولادة الطبيعية باستخدام تقنية التخدير فوق الجافية (إبرة الظهر)، وذلك في ثلاث منشآت صحية تابعة للتجمع، تشمل مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، ومستشفى الملك سعود بعنيزة، ومستشفى الرس العام. وأوضح التجمع بأن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لجهود التجمع في تحسين تجربة الولادة الطبيعية والارتقاء بجودة خدمات رعاية الأمومة والطفولة، من خلال توفير بدائل آمنة لتخفيف الألم بطريقة طبية معتمدة، تسهم في تعزيز رضا الأمهات عن تجربة الولادة داخل المستشفيات. وأشار التجمع إلى أنه أعدّ برنامجًا تدريبيًّا متخصصًا للفِرق الطبية والتمريضية المعنية قبل انطلاق المبادرة، لضمان الجاهزية وتطبيق المعايير السريرية بأعلى درجات الجودة والسلامة، وقد شملت البرامج تأهيل الكوادر على التعامل مع تقنية التخدير فوق الجافية وفق البروتوكولات الحديثة؛ مما يعكس التزام التجمع بتطوير قدرات منسوبيه وتحديث مهاراتهم بشكل مستمر، لافتًا الانتباه إلى أنه يستهدف من خلال هذه المبادرة جميع الحوامل المؤهلات طبيًا لاستخدام إبرة الظهر، بما يسهم في تخفيف الألم في أثناء الولادة بطريقة آمنة، ويدعم خطط التجمع في تعزيز تجربة المريض وتحقيق أعلى مستويات الرضا والموثوقية في خدماته الصحية.
اليوم السابع
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لعلاج آلام السرطان
في إنجاز علمي واعد، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة نتائج أول تجربة سريرية على البشر لعلاج جديد مشتق من نبات يشبه الصبار ، يُعرف باسم "الريزينيفيراتوكسين" (Resiniferatoxin أو RTX). وأظهرت الدراسة أن هذا المركب يُعد آمنًا وفعالًا في تخفيف الألم المزمن الناتج عن السرطان ، خاصة لدى المرضى الذين لم تستجب آلامهم للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية. علاج موضعي بفاعلية طويلة الأمد علاج جديد لتسكين آلام السرطان في إطار التجربة، تلقى المرضى المصابون بسرطان في مراحله النهائية ، والذين لم يجدوا راحة من الألم باستخدام العلاجات التقليدية، حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني. أظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% فى استخدامهم للمسكنات الأفيونية. هذا التحسن الملحوظ في السيطرة على الألم مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم الطبيعية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر. آلية عمل مبتكرة يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة من الأنسجة التالفة إلى الدماغ. عند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم إلى الألياف العصبية ، مما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم. وبالتالي، فإن RTX يقطع "أسلاك" الألم دون التأثير على الحواس الأخرى، مما يوفر تخفيفًا للألم دون التأثير على الإحساس العام. إمكانيات علاجية واسعة بالإضافة إلى فاعليته فى علاج آلام السرطان المستعصية، يعتقد الباحثون أن RTX قد يكون مفيدًا في علاج أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل آلام الأعصاب ، وآلام ما بعد الجراحة، وآلام الوجه المزمنة. الميزة البارزة لهذا العلاج هي أنه غير إدماني ولا يسبب الشعور بالنشوة، مما يجعله بديلاً واعدًا للمسكنات الأفيونية التقليدية. خطوة نحو الطب الشخصي أوضح الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة يتيح للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لاحتياجات كل مريض. هذا النهج التداخلي يُعتبر مسارًا بسيطًا نحو الطب الشخصي في مجال إدارة الألم ، حيث يمكن تعديل العلاج بناءً على نوع الألم ومصدره. نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يُبرز أهمية هذا الاكتشاف في مجال علاج الألم المزمن. مع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، قد يُحدث RTX تحولًا في كيفية إدارة الألم المزمن، خاصة لدى المرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية.
