أحدث الأخبار مع #تراث


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- ترفيه
- الإمارات اليوم
جناح الإمارات يستقطب زوار موسم طانطان في المغرب
نجح جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي، الذي نُظّم في المملكة المغربية خلال الفترة من 14 إلى 18 الجاري، في اجتذاب آلاف الزوار من أبناء المغرب والسياح، وحظيت الفعاليات والمسابقات بأصداء إعلامية وشعبية وثقافية واسعة. وقدم الجناح - الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بصون التراث - تجربة غنية للجمهور، سمحت له بالانفتاح على ثقافة أهل الإمارات وأسلوب حياتهم، عبر باقة من الفعاليات التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، إلى جانب استعراض الحرف والمسابقات التراثية والفنون الشعبية. مشاركة متميزة وأكد المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في هيئة أبوظبي للتراث، عبدالله بطي القبيسي، أن جناح الإمارات شهد إقبالاً كبيراً خلال موسم طانطان، مضيفاً: «مشاركة الإمارات تميزت بالتنوع، من خلال تمثيل كل مظاهر تراثنا العريق، وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية الأصيلة». وأشار إلى أن موسم طانطان تظاهرة سنوية تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي. شريك أساسي من جهته، أشاد عضو مكتب الموكار (المؤسسة المنظمة لموسم طانطان)، عبدالله العلوي، بمشاركة الجناح الإماراتي، وقال: «لقد أصبحت الإمارات شريكاً استراتيجياً أساسياً، ليس فقط في تنظيم الموسم، بل في عملية صون تجليات وتعابير عنصر الموروث الثقافي الصحراوي، ففي كل نسخة يشارك جناح الإمارات بفضاء تراثي مهم، يبرز من خلاله غنى وتعدد التراث الثقافي غير المادي للشعب الإماراتي الشقيق». وتابع: «مع مرور الزمن أصبح الأشقاء الإماراتيون في هيئة أبوظبي للتراث، يشاركون في عملية الصون والمحافظة على التراث، فيما يخص ثقافة إرث الإبل التي تعد مشاركة فعالة بعد إنشاء ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن، إذ نظمنا سباقات عدة، واستفاد مربو الإبل، وأصبحت مشاركتهم ليست فقط على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإنما على الصعيد الدولي»، وأكد العلوي أن هناك تشابهاً كبيراً في الثقافة الإماراتية والمكون الصحراوي المغربي، وتابع: «شراكتنا مع الإمارات في تنظيم موسم طانطان تُجسد عمق العلاقات والرؤى المشتركة، ووجود الإمارات في المحفل العالمي الذي يقام في الصحراء المغربية يعد قيمة مضافة من دولة شقيقة». لوحات فنية وفي إطار فعاليات موسم طانطان، تم تنظيم أمسيات ومسابقات شعرية، منها مسابقة الشعر الحساني، وخيمة الشعر في ساحة السلم والتسامح، وأمسية شعرية في الجناح الإماراتي، وشارك عدد كبير من الشعراء الإماراتيين والحسانيين في الأمسيات والمسابقات التي قدمت لوحات فنية مميزة احتوت على اللون الإماراتي والحساني، ما أضفى جواً مميزاً على المكان. كما أحيت الفنانة أريام، أول من أمس، حفلاً غنائياً ضمن فعاليات موسم طانطان الثقافي، وأقيم الحفل على منصة الوطية في مدينة طانطان، إذ أطربت أريام الجمهور بعدد من أغانيها المميزة. وعقب انتهاء الحفل عبرت الفنانة عن سعادتها البالغة لإحياء هذا الحفل الغنائي، متوجهة بالشكر إلى جميع المنظمين على إنجازهم وجهودهم التي أدت إلى نجاح الحفل. سباقات الهجن شهد اليوم الختامي لموسم طانطان تنظيم العديد من الفعاليات، منها الأشواط الختامية لسباقات الهجن التي جرت على مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الإبل في مدينة طانطان. وتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى، بحضور عدد من المسؤولين، وجمع من مُلاك الإبل المغاربة، وعشاق السباقات التراثية.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- ترفيه
- عكاظ
بدء بناء متحف مسك للتراث «آسان» في الدرعية
تابعوا عكاظ على أعلن متحف مسك للتراث «آسان»، البدء بتنفيذ مبنى المتحف في الدرعية، ويعد مقر المتحف من أبرز المواقع التراثية في المملكة. وتزامن الإعلان عن بداية البناء مع اليوم العالمي للمتاحف؛ وذلك خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بحضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية. وتمثّل انطلاقة أعمال بناء «آسان» لحظة فارقة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني، ويبرز مكانته عالمياً، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة، بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأوضح الرئيس التنفيذي لمتحف «آسان» خالد الصقر أن بناء «آسان» بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف يعد إنجازاً رئيسياً وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا السعودي الأصيل عالمياً. ولا يقتصر دور متحف «آسان» على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، لافتاً إلى ما يضيفه من تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية، بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية. وأضاف الصقر: انطلاقاً من إيماننا بأهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم «آسان» مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع. فيما أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو أن «آسان» إضافة نوعية لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية، ويعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ إن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، مشيراً إلى ما يحققه «آسان» من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم. أخبار ذات صلة تتمثل مهمة «آسان» في صون التراث السعودي والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة. يذكر أن مبنى المتحف سيتبوأ مساحة 40000 متر مربع، ويتجاوز في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، ما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية، ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية. ويُعد «آسان» إحدى الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة «زها حديد»، مستوحى من الطابع العمراني النجدي، ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة. ويضم عند افتتاحه مختبراً مخصصاً لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، ما يجعل من المختبر وجهة للمتخصصين والمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعماً للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«ثقافة أبوظبي»: الإمارات تسهم في الحفاظ على إرث الإنسانية
أكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك، التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفنون والحفاظ على التراث الإنساني، وبناء المتاحف لتخليد الإرث الحضاري والتاريخي والإبداعات الإنسانية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة، وصون الهوية الوطنية للمجتمعات. وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو من كل عام، أن أبوظبي كانت على الدوام نقطة التقاء حضاري فريد، تتداخل فيها عوالم الشرق والغرب، ويتجلى فيها إرث الماضي مع تطلعات المستقبل، وتتكامل فيها الأصالة مع الرؤى الطموحة، ما يجعل هذا التمازج تعبيراً حقيقياً عن هويتها كمجتمع تشكّل من خلال تبادل غني للأفكار، مدفوعاً بالفضول المعرفي، ومؤتلفاً بإيمان راسخ بقدرة الثقافة على إلهام الأفراد ودفع مسيرة التقدم. تحديات وأشار المبارك إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يتم هذا العام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، ما يعكس جوهر المرحلة الحالية التي تتسارع فيها وتيرة التكنولوجيا، وتزداد فيها التحديات العالمية، لافتاً إلى أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن تحتفظ بالتراث العريق، بل تتيح رؤية إرث إنساني وتاريخي، وتلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الثقافي وتشكيله، وتسُهم في ربط الماضي بالحاضر، وتعزيز فهم الواقع بشكل أعمق، كما تلهم الإبداع، وتعزز التواصل بين الثقافات. وأوضح المبارك أن هذه القيم هي الأساس الذي يوجّه عمل المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم التي تحتضن كوكبة من كبرى المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية العلمية العالمية الرائدة، ضمن رؤية مشتركة هي احتفاء بالحوار الثقافي البنّاء، والاستكشاف الإبداعي، والقصة الإنسانية الجامعة التي تربطنا عبر الزمان والمكان. وشدد على أن المنطقة الثقافية في السعديات توفر رؤية ثقافية فريدة للزائرين، إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة، وتُلهم الإبداع الفني والثقافي من خلال عرض المقتنيات الفنية والتاريخية. طموح وشدد المبارك على أن طموح استراتيجية أبوظبي الثقافية يمتدّ أبعد من حدود المنطقة الثقافية في السعديات، إذ ترسخ مؤسسات ومراكز ومتاحف دائرة الثقافة والسياحة في جميع أنحاء الإمارة، أهمية الثقافة في تشكيل هوية المجتمع وحياته اليومية، من منطلق حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على تاريخ دولتنا وتراثها الثقافي وإرثها العريق، وتبرزه لجميع أفراد المجتمع حتى لا تنقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم المشترك، منوهاً بأن قصر الحصن، أقدم صرح قائم في أبوظبي، تحول إلى متحف حيّ يروي فصول تطوّر العاصمة من برج مراقبة حصين إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة، بينما يقف كل من متحف العين، الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1971، ومتحف قصر العين، شاهدين راسخين على هويتنا الوطنية، إضافة إلى قصر المويجعي الذي برز بدور محوري في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة. وتابع: «متحف المقطع - الذي أُعيد افتتاحه أخيراً، والواقع في برج تاريخي للمراقبة عند مدخل مدينة أبوظبي - يستكشف التراث الدفاعي والبحري للمنطقة، بينما يقدّم متحف دلما، في الوقت نفسه، في إحدى أقدم الجزر المأهولة باستمرار في دولة الإمارات، رؤى معمّقة حول تقاليدنا وعاداتنا البحرية وصيد اللؤلؤ». مقتنيات تتجاوز الحدود قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «لقد شهدنا خطوة أخرى إلى الأمام هذا العام، مع إطلاق مجموعة مقتنيات أبوظبي الفنية، التي أشرفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على جمعها على مدى سنوات عديدة، وتضمّ آلاف الأعمال التي تعكس عمق وتنوّع تراثنا المشترك، وبامتدادها عبر القارات والقرون والحضارات، تؤكد هذه المجموعة أن الثقافة ليست ثابتة أو محدودة، بل تتجاوز الحدود، وتربط الناس، وهي إرث إنساني مشترك». محمد خليفة المبارك: . المنطقة الثقافية في السعديات توفر رؤية فريدة للزائرين، إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة.


البيان
منذ يوم واحد
- رياضة
- البيان
«حشيم 199» يكثف استعداداته للدفاع عن لقب سباق دلما
يستعد طاقم المحمل «حشيم 199»، لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، بطل سباق مهرجان دلما التاريخي في نسخته السابعة، للدفاع عن اللقب خلال مشاركته في منافسات النسخة الثامنة، ويترقب المشاركون قرار اللجنة المنظمة بتحديد موعد انطلاق سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، خلال الأيام المقبلة. وأعرب طاقم المحمل «حشيم 199» عن سعادتهم بالتواجد في سباق النسخة الثامنة، للدفاع عن اللقب الذي حازه المحمل العالم الماضي بعد منافسة قوية حسمت في الأمتار الأخيرة. وقال حسن عبدالله محمد المرزوقي، نوخذة المحمل «حشيم 199» إن سباق الدورة الثامنة يمثل التحدي الأكبر للطاقم بعد النجاح الذي حققه في الدورة السابقة، والجميع على علم بأن الاحتفاظ باللقب يحتاج المزيد من العمل والجهد والتركيز والعمل الجماعي في كل مراحل السباق وبروح البطل. وأضاف: فرحتان بالفوز باللقب كانت كبيرة، بعد أن سجَّل المحمل اسمه في القائمة الذهبية للمرة الأولى في هذا السباق التاريخي الكبير، ونأمل أن تتواصل هذا العام، وظللنا خلال الفترة الماضية نعمل على تجهيز المحمل ليكون في أفضل حالة تواجه ما يمكن أن يطرأ على السباق المقبل من تغيرات في حالة البحر وسرعة الرياح، كما اهتم الطاقم بكل التفاصيل الصغير في استعداداته لتقديم ملحمة بطولية والمساهمة في رسم لوحة تراثية مع بقية المحامل المشاركة. وتوجه المرزوقي بالشكر إلى سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان. على دعمه الكبير لمحامله ومنها «حشيم 199» التي تشارك في سباقات المهرجانات، والمناسبات الوطنية المختلفة، للإسهام في غرس إرث الأجداد والآباء لدى الشباب، وترغيبهم في خوض تجارب مليئة بالتحدي والشجاعة في مواجهة أمواج البحر العاتية، والعمل على مجاراة قوتها ليبحر المحمل وسطها بسلاسة. من جانبه، أعرب البحار ناصر المرزوقي عن سعادته بأن يكون ضمن الطاقم الذي سيدافع عن لقب سباق دلما، مشيراً إلى أن التواجد في هذا السباق هو شرف كبير للجميع لما يحمله من اسم جزيرة دلما الذي ينبض بحيوية التاريخ، ويحمل كل معاني العز والفخر.


الرياض
منذ يوم واحد
- منوعات
- الرياض
مكتبة مكة المكرمة تشد الأنظار عبر إرثها العريق
استعرضت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر جناح «مكتبة مكة المكرمة» كنوزًا لمخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة، تجسد العمق الحضاري والتاريخي والعلمي للمملكة، وذلك في إطار مشاركتها الفاعلة في معرض جسور الثاني بالمملكة المغربية والسابع عالميًا، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، خلال الفترة 10 - 19 مايو 2024م. وضم الجناح مجموعةً من المخطوطات النادرة والمؤلفات الإسلامية التي شكلت محطات مضيئة في تاريخ العلوم الشرعية واللغوية، أبرزها: نسخة من المصحف الشريف مؤرخة بعام 1255هـ، ونسخة من كتاب في أصول الفقه يعود لعام 726هـ، ونسخة من كتاب «الأذكار» المؤرخ بعام 786هـ، إضافةً إلى مجموعة من كتب قيمة تُعنى بالتفسير والتاريخ العلمي الإسلامي. وأبدى الزوار إعجابهم بالمخطوطات النادرة والجهود العلمية المتميزة للمملكة في حفظ هذا الإرث المعرفي، مشيدين بما تبذله الوزارة من عناية في توثيق وحفظ هذه الكنوز الإسلامية، وإتاحتها للأجيال المعاصرة بأسلوب يحافظ على أصالتها ويبرز قيمتها العلمية والتاريخية. وتعد مكتبة مكة المكرمة من أعرق المكتبات الإسلامية حيث تأسست عام 1370هـ، وتتميز بتنوع مقتنياتها من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي تخدم الباحثين وطلبة العلم. وتأتي مشاركة الوزارة في معرض «جسور»، تأكيدًا على دورها الكبير في العناية بالإرث التاريخي الديني، من خلال إبراز التراث الإسلامي والتاريخي، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إشعاع علمي وحضاري في العالم الإسلامي.