logo
#

أحدث الأخبار مع #تراث

القصص الشعبية الإماراتية.. التراث يبحث عن ثوب عصري لمخاطبة الأجيال
القصص الشعبية الإماراتية.. التراث يبحث عن ثوب عصري لمخاطبة الأجيال

البيان

timeمنذ 18 ساعات

  • ترفيه
  • البيان

القصص الشعبية الإماراتية.. التراث يبحث عن ثوب عصري لمخاطبة الأجيال

واليوم، ومع زخم التقنية وسرعة الإيقاع، يُطرح سؤال مهم: هل لا تزال هذه الحكايات قادرة على الوصول إلى الأجيال الجديدة؟ وهل يمكن أن تبعث من جديد بأساليب تواكب العصر الرقمي؟ وعن الوسائل المناسبة لإيصال هذه القصص، اقترح الكتبي تحويلها إلى فيديوهات قصيرة باستخدام الرسوم المتحركة أو مشاهد واقعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ونشرها عبر منصات مثل «تيك توك»، و«إنستغرام»، إلى جانب استخدام التطبيقات التفاعلية التي تُقرّب المحتوى التراثي للأطفال بطريقة ممتعة. وأشار إلى أن المسرح، بكل ما يحمله من عناصر موسيقية وبصرية وتفاعل مباشر، أعاد لتلك الحكايات حياتها، وقدمها للمتلقي بشكل معاصر وجذاب. ولفتت إلى أن القصص التي تضم شخصيات خرافية مثل «أم الدويس»، و«بابا درياه» تخلق جواً من الإثارة يدفع الأطفال للبحث والتساؤل، ما يفتح لهم أبواباً جديدة من المعرفة. وأضافت أنها أصدرت قصة بعنوان «الباحث الصغير» تحولت إلى لعبة إلكترونية تروي مغامرة طفل اسمه سعيد يبحث عن مفهوم «السنع»، ليصبح باحثاً في التراث ويتفاعل مع الجمهور عبر مواقع التواصل.

«ليوا للرطب» يتيح للمشاركين التسجيل عبر تطبيقه الذكي
«ليوا للرطب» يتيح للمشاركين التسجيل عبر تطبيقه الذكي

الإمارات اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«ليوا للرطب» يتيح للمشاركين التسجيل عبر تطبيقه الذكي

أكّدت هيئة أبوظبي للتراث، أن تطبيق مهرجان ليوا للرطب متاح أمام الراغبين في المشاركة بمسابقات الدورة الـ«21»، التي ستقام خلال الفترة من 14 إلى 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في أبوظبي. وأوضحت الهيئة أن التسجيل متاح على مدار الساعة لجميع المسابقات والتي تشمل مزاينة الرطب، ومسابقات الفواكه، وأكبر عذج، والمزرعة النموذجية، وأجمل مخرافة، وإبداع من جذع النخلة، وذلك وفق الجدول الزمني الخاص بالمسابقات، والذي يمكن الاطلاع عليه إلى جانب الشروط والتعليمات ومواعيد التسليم، من خلال دليل المشاركين المتوافر على التطبيق الذكي ومنصات التواصل الاجتماعي «تراثنا».

«الفرقة النسائية» و«بن عوض» و«الماص» في «صيفي ثقافي 17»
«الفرقة النسائية» و«بن عوض» و«الماص» في «صيفي ثقافي 17»

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الأنباء

«الفرقة النسائية» و«بن عوض» و«الماص» في «صيفي ثقافي 17»

حرص قطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على ان يتضمن جدول أنشطة الدورة الـ 17 من مهرجان «صيفي ثقافي» الذي ينطلق 9 الجاري وتستمر حتى 29 أغسطس المقبل، عددا من الفرق الكويتية الشعبية تقدم عروضها لجمهور المهرجان في المجمعات التجارية، وذلك لتعريف الأجيال الحالية والمقيمين في الكويت بتراثها الشعبي العريق. ومن الفرق الشعبية المشاركة في هذا المهرجان الفرقة النسائية الكويتية التي ستقدم عروضها 18 الجاري في «الخيران مول»، وفرقة بن عوض الشعبية التي ستقدم عروضها 25 الجاري في مجمع «ذا وير هاوس مول الصباحية» بالإضافة إلى فرقة الماص الشعبية التي ستقدم عروضها في «مجمع 360» 14 أغسطس المقبل.

معرض فني يوثق 7 عقود من الإبداع في منطقة الحدود الشمالية بالسعودية
معرض فني يوثق 7 عقود من الإبداع في منطقة الحدود الشمالية بالسعودية

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

معرض فني يوثق 7 عقود من الإبداع في منطقة الحدود الشمالية بالسعودية

افتتح معرض تراثي دائم يسلّط الضوء على الإرث الإبداعي في منطقة الحدود الشمالية، حيث يعرض مجموعة من الأعمال الفنية والحرف اليدوية التي توثق تاريخها الممتد لأكثر من سبعة عقود. وقد تم افتتاح المعرض من قبل جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة، في إطار فعاليات عام الحرف اليدوية 2025. افتتاح معرض تراثي دائم بالحدود الشمالية المعرض الفني يضم مجموعة متنوعة من القطع الفنية التي أنجزتها أيادٍ مبدعة من سيدات وفناني المنطقة، ومن أبرزها قطعة " السدو" التي يصل طولها إلى (17) مترًا، نُسجت بطريقة متقنة، وزُيّنت بخطوط مزخرفة وألوان تراثية متناسقة، تعكس العمق الجمالي لهذا الفن العريق. كما يضم المعرض أركانًا فنية تجسّد ملامح الحياة الشعبية، من بينها معرض مصغّر عن خط 'التابلاين' التاريخي، يوثق مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها منطقة الحدود الشمالية في فترات سابقة. نافذة حيوية للتعريف بتراث المنطقة بدوره، أبان مدير جمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية، خلف القاران، في تصريح لـ "واس"، أن المعرض يمثل نافذة حيوية للتعريف بتراث المنطقة الزاخر، ويُعد وجهة دائمة تستقبل الزوار والمهتمين والطلاب؛ بهدف تعزيز الوعي بالهوية الثقافية والحرفية. وأشار، إلى أن الجمعية تعكف على تطوير المعرض مستقبلًا ليشمل مزيدًا من الأعمال الفنية والمشاركات المتجددة من أبناء وبنات المنطقة. الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، تعرف بـ " جمعية الثقافة والفنون"، هي جمعية تهدف لتنمية المواهب الشابة وتطوير الفنون والثقافة والحفاظ على التراث وتطويره، إضافةً إلى تنمية المواهب، وتحفيز الموهوبين، ودعم المصالح الفنية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1393هـ/1973م. وبدأت فكرة إنشاء الجمعية من مجموعة شعراء وممثلين وموسيقيين وفنانين يهدفون لجمع شتاتهم ورعاية مصالحهم الاجتماعية والفنية تحت اسم واحد، ونتج عن ذلك صدور الترخيص المبدئي للجمعية عام 1393هـ/1973م، قبل أن تمنح الترخيص النهائي عام 1395هـ/1975م. وفي عام 1398هـ/1978م اكتسبت الجمعية اسمها الحالي بإضافة لفظة "الثقافة" بعد أن كان اسمها عند تأسيسها "الجمعية العربية السعودية للفنون"، وكانت لفظة "الفنون" في أول الأمر مقدمة على الثقافة، ثم صدر قرار بتعديل الاسم وتقديم الثقافة على الفنون لشموليتها واعتبار الفنون جزءًا من الثقافة. أهداف الجمعية الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون بالمملكة العربية السعودية. رعاية الأدباء والفنانين السعوديين والعمل على رفع مستواهم الثقافي والفني والاجتماعي وتأمين مستقبلهم وتوجيههم لما يخدم مجتمعهم. تبني المواهب الشابة وإتاحة الفرص أمامها لإبراز تفوقها ونبوغها في ظل الإشراف والتوجيه لتصبح حصيلتها داخل إطار ملتزم بالقيم والأصالة. تمثيل المملكة في كل عمل من شأنه الارتقاء بالثقافة والفنون على المستويين العربي والعالمي، لمتابعة حركتيهما والتنسيق معهما.

10 تجارب ثقافية لاكتشاف قلب جدة النابض بالتراث والفن
10 تجارب ثقافية لاكتشاف قلب جدة النابض بالتراث والفن

مجلة هي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة هي

10 تجارب ثقافية لاكتشاف قلب جدة النابض بالتراث والفن

في قلب جدة، المدينة العريقة التي تجمع بين الأصالة والحداثة، تنبض الحياة الثقافية بالتراث والفن من خلال تجارب غنية ومتنوعة تعكس عمق الهوية السعودية وتاريخها المتجذر، وتجسد الحراك الفني المزدهر، والذي يجعل من جدة نقطة التقاء بين الماضي والحاضر، ووجهة مثالية لعشاق الثقافة والفنون بأنواعها.. لنتعرف على أبرز 10 تجارب ثقافية لاكتشاف قلب جدة النابض بالتراث والفن. معرض "ملامح متغيرة" لتوثيق الحركات الفنية في الخليج بمشاركة أكثر من 50 فنانًا عمل الفنان ناصر اليوسف في معرض ملامح متغيرة يتيح معرض "ملامح متغيّرة" المقام في حي جميل بمدينة جدة، الفرصة أمام الزوّار لاستكشاف تطوّر المشهد الفني الحديث في منطقة الخليج والحركات والمجموعات الفنية في الخليج بالقرن العشرين، ويقدم المعرض رؤية بحثية فنية معمّقة حول نشأة الحركات الفنية الحديثة في دول الخليج، بما فيها المملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وعمان، وقطر، ويجمع المعرض الذي يأتي من تقييم الدكتورة عائشة ستوبي، أكثر من 50 فنانًا ممن أسهموا في بلورة التيارات الفنية الحديثة في منطقة الخليج، خلال مراحل مفصلية شهدت نشوء مفردات جمالية متميزة، ويُبرز الدور الحيوي الذي اضطلعت به هذه النخبة في تشكيل المشهد الفني الإقليمي، من خلال إسهاماتها الإبداعية ومبادراتها المؤسسية، التي أثرت الحراك الثقافي وأسهمت في تأسيس بنى فنية ومجتمعية مستدامة على امتداد شبه الجزيرة العربية، حيث أن الفنانين المشاركين في المعرض، هم: عباس المحروس، عبد الكريم البوسطة، عبد الكريم العريض، عبد الناصر غارم، عبد القادر الريس، عبد الحليم رضوي، عبدالله المحرقي، عبد الله القصار، عبدالله الشيخ، عبد الله حماس، ​​عبد الرحمن السليمان، عبد الواحد المولوي، أحمد ماطر، أحمد قاسم السني، علي المحميد، أنور سونيا، أيوب مالينج البلوشي، بلقيس فخرو، بدور الريامي، ابتسام عبد العزيز، حسن مير، حسن شريف، حسين السني، إبراهيم إسماعيل، عيسى صقر الخلف، جعفر إصلاح، جاسم الزيني، عبد الكريم البوسطة، خالد البدور، نجوم الغانم، ويوسف خليل، خليفة القطان، خزعل عوض القفاص، محمد أحمد إبراهيم، محمد علي عبد الله، محمد السليم، محمد كاظم، موسى عمر، منيرة موصلي، منيرة القاضي، نجاة مكي، ناصر اليوسف، رشيد البلوشي، راشد العريفي، صبيحة بشارة، صفية بن زقر، سيف الكواري، سامي محمد، ثريا البقصمي ويوسف أحمد. دار الفنون الإسلامية.. معلم ثقافي متخصص بجماليات الحضارة الإسلامية دار الفنون الإسلامية.. معلم ثقافي متخصص بجماليات الحضارة الإسلامية هو المتحف الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، كمتحف متخصص في الفن الإسلامي، ويعتبر معلمًا ثقافيًا مهمًا وجهة فنية فريدة تخوض بالزوار في رحلة تأملية عبر جماليات الحضارة الإسلامية وإرثها البصري والروحي. فهو ليس متحفًا فقط، بل منبرًا حيًا للمعرفة والتذوق الفني، ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات والأعمال الفنية التي تختزل الزمن وتمثل مدارس عديدة لحقب مختلفة من فنون الحضارة الإسلامية ذات القيمة التاريخية والثقافية، ولقد جاء هذا المتحف ليعكس ما بلغته الحضارة الإسلامية من أقصى بلاد الصين والهند الى أقصى بلاد المغرب وبلاد الأندلس من فنون شتى، حيث يحتوي المتحف على أكثر من ألف قطعة فنية تمثل 15 قرنا من تاريخ الفن الإسلامي من كافة أقطار العالم الإسلامي، حيث تغطي مجموعاته الفنية قرونًا ومناطق متعددة من العالم الإسلامي، وتشتمل على مخطوطات، وخطوط عربية، ومنسوجات، وخزف، وعملات، وعناصر معمارية نادرة. متحف مدينة الطيبات صرح ثقافي يعكس هوية الوطن ويُجسد ذاكرة التاريخ متحف مدينة الطيبات صرح ثقافي يعكس هوية الوطن ويُجسد ذاكرة التاريخ يُعد متحف مدينة الطيبات العالميّة للعلوم والمعرفة أحد أبرز المعالم الثقافية الخاصة في مدينة جدة، وواجهة حضارية تُجسد عمق التاريخ السعودي وتنوع حضاراته، بما يقدمه من محتوى علمي وبصري يعكس هوية المكان، ويعزز الوعي بالتراث الإنساني، ويقع المتحف في حي الفيصلية على مساحة (10) آلاف متر مربع، ويتألف من (12) مبنى تراثيًا، تشمل أكثر من (365) قاعة عرض، على عدد أيام السنة، وتحتضن مقتنيات فريدة تتنوع بين التراث المحلي والآثار العالمية التي تمثل مختلف الحضارات، موزعة على أربعة طوابق بتصميم معماري مستوحى من طراز بيوت جدة القديمة. ويضم المتحف جناح الملك عبدالعزيز الذي يقدم عرضًا شاملًا لتاريخ المملكة ورحلة توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، ويحتوي المتحف على معروضات تمثل حضارات آشور وبابل ومصر القديمة والعصور الرومانية، إلى جانب جناح مخصص للحضارة الإسلامية، يضم قطعًا فنية من النحاس والخزف والزجاج، وقاعات لكسوة الكعبة والخطوط الأولى للقرآن الكريم، تعود أقدمها للعصر العباسي والقرن الثاني الهجري، كما يضم نماذج معمارية تعكس تراث المملكة ومناطقها، من الجنوب إلى الشمال، بما في ذلك قاعات تمثل الحياة في "جدة من زمان"، والمدينة المنورة، والمجالس التقليدية في منطقة الباحة. ميدان الثقافة وجهة ثقافية تربط الماضي بالمستقبل في تجربة متناغمة ميدان الثقافة وجهة ثقافية تربط الماضي بالمستقبل في تجربة متناغمة يُشكّل "ميدان الثقافة" أحد أبرز المعالم الثقافية الحديثة في منطقة جدة التاريخية بوصفه مركزًا حضاريًا يعكس جهود المملكة في تحويل التراث إلى فضاء معايش للفن والمعرفة، ضمن مسار تطويري يستلهم أصالة المكان، ويواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، حيث يمثل "ميدان الثقافة" منصة ثقافية عالمية، وواجهة جديدة للهوية السعودية الثقافية، ويعزز مكانة جدة التاريخية لتكون وجهة عالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد الميدان في تصميمه الهوية المعمارية لجدة التاريخية بأسلوب معاصر، حيث اعتمدت وزارة الثقافة على نمط البناء العمودي المستوحى من طراز البيوت القديمة، مع واجهات غير منتظمة تستخدم تقنية الدفع والسحب لإبراز الظلال، ورواشين خشبية بأشكال متباينة، إلى جانب أقواس تقليدية وشرفات مغطاة، تُعيد تشكيل الطابع الجمالي للمنطقة، وتعزز من جماليات التهوية الطبيعية، كما يتضمن الميدان الثقافي في تصميمه تفاصيل زخرفية دقيقة، مثل التيجان المعمارية والحواجز العلوية المزخرفة، ما يمنح الواجهات طابعًا ديناميكيًا يعكس تراث المدينة وعمقها التاريخي، فيما تحضر المراكز الفنية المتكاملة في الميدان الثقافي، حيث يشغل مركز الفنون المسرحية مساحة تُقدّر بـ(16) ألف متر مربع، ويضم مسرحًا رئيسًا يتسع لـ(868) مقعدًا، إلى جانب خمس صالات سينما بسعة إجمالية تبلغ (564) مقعدًا، وتسع قاعات للحوارات الثقافية، كما يحتضن الميدان المقر الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إلى جانب متحف "تيم لاب بلا حدود"، وكذلك بيت أمير البحر. متحف "تيم لاب بلا حدود" يحتفي بعامه الأول في جدة التاريخية متحف تيم لاب بلا حدود يحتفي بعامه الأول في جدة التاريخية يحتفي متحف "تيم لاب بلا حدود" هذه الأيام بمرور عام على افتتاحه في جدة التاريخية، أحد المواقع المسجلة في قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، بصفته أول متحف دائم للفنون الرقمية في المملكة، ويُقدّم تجربةً استثنائية تمزج بين الفن والتقنية، ضمن بيئةٍ تفاعلية تتغير باستمرار، وتمنح الزائر دورًا فاعلًا في تشكيل التجربة. واستقطب المتحف خلال عامه الأول زوارًا يمثّلون أكثر من 25 جنسية، خاصة من فئة الشباب ومحبي الفنون الرقمية، والذين وجدوا في هذا الفضاء الإبداعي تجربة معاصرة تستجيب لتطلعاتهم، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع الفن، ويتميّزُ المتحف بعدم وجود خرائط أو مسارات محددة؛ مما يتيح للزائر حرية التجوّل والاكتشاف بنفسه، والانخراط المباشر في الأعمال الفنية، وتستجيب المعروضات لحركته وتتغير معها بمرور الوقت، مما يجعل كل زيارة مختلفة عن الأخرى، ويُشكّل هذا الطابع الاستكشافي جزءًا أساسيًا من تجربة المتحف، ويُسهم في رغبة الزائر بالعودة مرات متعددة لاكتشاف جوانب جديدة في كل مرة، حيث يعزز المتحف حضور المملكة عالميًا في مجالات الفن والتقنية، ويُجسّد هذا التوجّه بوصفه نموذجًا فريدًا لمتحفٍ حيٍّ يُعيدُ تشكيل الفن باستمرارٍ، ويمنح الزائر تجربة شخصية لا تتكرر. دارة صفية بن زقر.. منبر ثقافي وفني شامل دارة صفية بن زقر.. منبر ثقافي وفني شامل تعتبر الفنانة الراحلة صفية بن زقر "الأم المؤسسة" لحركة الفنون الجميلة في المملكة العربية السعودية، وقد صاغت طريقا ثمينا وفريدا من الفرص والتطور الإبداعي للعديد من الفنانين، وخاصة الشابات اللاتي سرن على خطاها، باعتبارها رمزًا ثقافيًا وطنيًا، وكانت قد أسست في عام 1995 "دارة صفية بن زقر"، بعد رحلة 30 عاماً على طريق الفن التشكيلي، لتكون الدارة منبراً ثقافياً وفنيا شاملاً تستنير به الأجيال، وتضم الدارة لوحاتها ومقتنياتها الفنية كما تحتوي على مرسم الفنانة ومكتبتها الخاصة، وتضم أعمال الفنانة بأكملها بالإضافة إلى مجموعتها الخاصة من التحف التقليدية والمنسوجات والأزياء، مع معلومات موثقة بدقة تراكمت على مر العقود، حيث تفتح الدارة أبوابها لاستقبال كل زائر وباحث، للتعرف على هذه المسيرة الفنية الاستثنائية التي جعلتها واحدة من أهم الأسماء الفنية المعاصرة، والتي حظيت خلالها بالكثير من الجوائز والتكريمات وكذلك شهادات تقدير عديدة ودروع تكريم لإنجازاتها الفنية الثرية. مركز طارق عبدالحكيم.. تجربة ثقافية حول التراث الموسيقي السعودي مركز طارق عبدالحكيم.. تجربة ثقافية حول التراث الموسيقي السعودي مركز طارق عبدالحكيم هو الوجهة الأولى للباحثين عن تجربة ثقافية تتمحور حول الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة العربية السعودية، حيث يستند المركز إلى إرث الموسيقار الكبير طارق عبد الحكيم، وكانت وزارة الثقافة قد اقتنت مجموعة الموسيقار الراحل الشخصية، وأسّست "مركز طارق عبدالحكيم" في منطقة جدة التاريخية (البلد)، تكريماً لمسيرة الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم والتزامه بالحفاظ على التراث الثقافي، ويتضمن المركز متحفاً يخلّد سيرة وإرث الموسيقار الراحل عبر عرض مسيرته الشخصية ومجموعة من أرشيفه ومتعلّقاته، وبعض المقطوعات الموسيقية٬ ومواد مرئية وصوتية لطارق عبدالحكيم وهو يؤدي أغان من ألحانه، إلى جانب مركزٍ للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع، بهدف الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي. بيت نصيف.. جوهرة جدة التاريخية بيت نصيف.. جوهرة جدة التاريخية يقف بيت نصيف بمدينة جدة التاريخية محتفظاً بأصالة الماضي كأحد أهم المعالم الأثرية في قلب جدة، وهو قصر عمره 155 عامًا في جدة التاريخية، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1289هـ على يد الشيخ عمر أفندي نصيف، واستغرق بناؤه 4 سنوات على أيدي أمهر البنائين، ويعبّر طرازه المعماري عن حقبة تاريخية من حقب تطور الفن المعماري القديم بجدة، كما يعد شاهدا على التراث الثقافي والمعماري الذي تزدهر به جدة، واكتسب البيت أهميته ومكانته في منظومة التراث والآثار بهندسته المعمارية وتصميمه القديم وطابعه المعماري الفريد، وقد نزل به الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1344هـ لمدة تصل إلى عشر سنوات، ويمكن لزوار بيت نصيف استكشاف عددًا من الغرف الواسعة، والتحف الأثرية، وشجرة النيم الشهيرة التي تحرس مدخل البيت، والتي يبلغ عمرها أكثر 130 عامًا، ويقدم لمحة آسرة عن الماضي، إذ يعكس الأهمية التاريخية للمنطقة ومعالمها البارزة في التراث السعودي. لذا، تُعدّ زيارة بيت نصيف محطة أساسية لعشاق التاريخ، وأولئك الساعين لاكتشاف عبق الماضي وتجربة التراث الثقافي الغني لجدة التاريخية. مُجسّمات فنية عالمية تُزيّن بحيرة الأربعين وتجسد الهوية البصرية في جدة التاريخية مُجسّمات فنية عالمية تُزيّن بحيرة الأربعين تتزين بحيرة الأربعين في جدة التاريخية بمجسّمات فنية عالمية، أضفت بعدًا جماليًا وإبداعيًا يُبرز التقاء الفن المعاصر بعراقة المكان، وأسهمت في تعزيز حضور المدينة على خارطة الثقافة العالمية، ضمن رؤية تسعى إلى إعادة اكتشاف الهوية البصرية للمنطقة من خلال الفنون، وتضم جدة التاريخية 14 مجسمًا فنيًا عالميًا، أُدرجت ضمن المشهد البصري في إطار جهود وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة جدة لإحياء المنطقة، وإبراز هويتها الثقافية، وتمثّل هذه المجسمات نتاجًا تفاعليًّا حيًّا بين الماضي والحاضر، وتجسيدًا لمشهد بصري متكامل يُجسد روح المدينة وتاريخها العريق. ومن أبرز المجسمات التي تحتضنها بحيرة الأربعين، عمل الفنان فيكتور فاساريلي بعنوان "وهم المكعب الثاني"، ومجسم "رووج" و"مرونة التوازن" للفنان ألكسندر كالدر، ومجسم "كتلة دائرية" للفنان أرنالدو بومودورو، إلى جانب مجسم "الطائر" لخوان ميرو، ومجسم "إعطاء وتلقي الحب" للفنان لورينزو كوين، الذي يعبّر عن القيم الإنسانية من خلال تكوينات نحتية بصرية مؤثرة، وتأتي هذه الأعمال ضمن مسعى فني لتوظيف المساحات العامة كونها مراكز مفتوحة للفنون، وتتيح للزائر تجربة حسية تتفاعل فيها العراقة المعمارية مع الحداثة الفنية، في مشهد يرسّخ جدة التاريخية بصفتها وجهة نابضة بالثقافة، وأسهمت هذه المجسمات في تشكيل ملامح الهوية البصرية الحديثة لجدة، عبر إدخال عناصر فنية على البيئة الحضرية تعزز من جاذبيتها، وتربطها بثقافة المكان، كما تُعدُّ جزءًا من تحولات كبرى شهدتها المدينة خلال العقود الماضية، كان للفنون فيها دور محوري في الانتقال من الطابع التقليدي إلى مشهد بصري عالمي. موسم جدة 2025.. وجهة متكاملة تجمع السياحة والترفيه والثقافة موسم جدة 2025.. وجهة متكاملة تجمع السياحة والترفيه والثقافة يواصل موسم جدة 2025 تألقه بتقديم فعالياته المتنوعة تحت شعار "جدة غير"، عبر تقديم تجارب ترفيهية متجددة وتجارب صيفية متكاملة تنبض بالتنوع والابتكار، عبر العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والسياحية، التي تمتد على سبع وجهات رئيسية، تجمع بين الترفيه، والطبيعة، والفنون، بما يلبي تطلعات مختلف الفئات ويعكس تنوّع المشهد السياحي الوطني. ويقدّم موسم جدة 2025، أنشطة صيفية متنوعة تتضمن حفلات وعروضًا فنية، وعروض مسرحية، وتجارب طهي عالمية، وأنشطة ترفيهية غير تقليدية، تبرز مكانة جدة كونها وجهة صيفية ترفيهية على ساحل البحر الأحمر، وتجمع بين التنوع الثقافي والفعاليات الترفيهية، ويستمر الموسم في تعزيز حضوره بمختلف المجالات السياحية والترفيهية والثقافية على مدار العام، عبر خارطة برامج وأنشطة متنوعة تتيح للمواهب المحلية فرصًا جديدة للإبداع، وتدعم مستهدفات جودة الحياة بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030. ‎الصور من موقع وحسابات التجارب المذكورة والجهات المنظمة لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store