logo
#

أحدث الأخبار مع #ترامب

الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة بعد زيارة ترامب في مايو 2025!وليد الحيالي
الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة بعد زيارة ترامب في مايو 2025!وليد الحيالي

ساحة التحرير

timeمنذ 28 دقائق

  • أعمال
  • ساحة التحرير

الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة بعد زيارة ترامب في مايو 2025!وليد الحيالي

الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة بعد زيارة ترامب في مايو 2025: بين المصالح الاقتصادية والاعتبارات الجيوسياسية! بقلم: البروفيسور وليد الحيالي الملخص: تتناول هذه الدراسة تداعيات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مايو 2025، والتي أسفرت عن توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة تجاوزت قيمتها 2 تريليون دولار. وتحاول الورقة تحليل أبعاد هذه الاستثمارات، مركزة على التداخل بين الأهداف الاقتصادية والسياسية. كما تسلط الضوء على المفارقة القائمة بين تدفق رؤوس الأموال الخليجية إلى الغرب، وغيابها النسبي عن مشاريع التنمية في البلدان العربية نفسها، مما يطرح تساؤلات حول البوصلة الاستراتيجية لرأس المال العربي في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ الإقليمي. مقدمة: شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي محطات متقلبة، اتسمت بتبادل المصالح في مجالات الطاقة والدفاع والمال. إلا أن زيارة ترامب في مايو 2025 – في مستهل ولايته الثانية – جاءت لتؤكد عمق الارتباط السياسي والاقتصادي بين الطرفين. ففي غضون ثلاثة أيام، تم توقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات، أبرزها التزامات استثمارية ضخمة من جانب السعودية والإمارات وقطر في الاقتصاد الأمريكي، ما أثار جدلًا حول جدوى هذه الصفقات ومآلاتها على التنمية العربية. أولاً: زيارة ترامب 2025 – الاستثمارات الكبرى وصفقات النفوذ في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025، زار الرئيس دونالد ترامب كلًا من السعودية والإمارات وقطر، في جولة رسمية وُصفت بـ'الاقتصادية-الاستراتيجية'. وقد أُعلن خلالها عن اتفاقيات غير مسبوقة، أبرزها: • السعودية التزمت بضخ استثمارات قدرها 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، شملت مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا. • الإمارات أعلنت عن خطة لاستثمار 1.4 تريليون دولار خلال عقد قادم، في مشاريع الذكاء الاصطناعي، الطاقة النظيفة، والبنية التحتية المتقدمة. • قطر وقعت صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، بينها شراء 210 طائرات بوينغ، واستثمارات واسعة في قطاعات النقل والطاقة. هذه الأرقام تعكس ليس فقط حجم السيولة المتاحة لدول الخليج، بل أيضًا استعدادها لربط أمنها الاقتصادي بتحالفاتها السياسية مع واشنطن. ثانيًا: منطق السوق وحسابات العائد تدافع الحكومات الخليجية عن توجهها الاستثماري في الولايات المتحدة انطلاقًا من دوافع اقتصادية واضحة، تشمل: • تأمين عوائد طويلة الأجل في بيئة مالية مستقرة. • الاستفادة من تكنولوجيا متقدمة لا تتوفر محليًا. • نقل المعرفة والخبرة عبر الشراكات الدولية الكبرى. ويُعد الاقتصاد الأمريكي الوجهة الأكثر أمانًا من منظور المحافظ السيادية الباحثة عن تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط، خصوصًا في ظل تقلبات أسواق الطاقة. ثالثًا: البعد الجيوسياسي للاستثمار لكن الجانب السياسي حاضر بقوة في هذه الاستثمارات، إذ: • تُمثل هذه الصفقات وسيلة لضمان الدعم السياسي والعسكري الأمريكي في مواجهة التهديدات الإقليمية، خصوصًا من إيران. • توفر غطاءً للأنظمة الحاكمة ضد الضغوط الغربية المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، كما حدث بعد أزمة خاشقجي. • تُستخدم كأداة لتعزيز 'رأسمال النفوذ' الخليجي في الدوائر الغربية، بما في ذلك اللوبيات ومراكز صنع القرار. رابعًا: رأس المال العربي الغائب عن قضايا التنمية العربية رغم هذه الوفرة المالية والاستثمارية، يبقى السؤال الجوهري: أين رأس المال العربي من قضايا التنمية في العالم العربي نفسه؟ وهنا تتجلى مفارقة لافتة: • الاستثمار البيني العربي لا يزال محدودًا ومجزأ، يغلب عليه الطابع السياسي أو الموسمي. • الدول العربية ذات الإمكانيات التنموية العالية (مثل العراق، السودان، تونس، وموريتانيا) تعاني من نقص حاد في التمويل التنموي المستدام. • لا توجد استراتيجية تنموية عربية موحدة تحوّل الثروات النفطية إلى قوة إنتاجية داخل المنطقة. • في كثير من الأحيان، تُفضّل الصناديق السيادية الخليجية شراء أصول غربية على الاستثمار في مشاريع زراعية، صناعية، أو تعليمية عربية. هذا الغياب يكرّس التبعية الاقتصادية، ويُفوت فرصًا حقيقية لإحياء التكامل الاقتصادي العربي، وتحقيق تنمية شاملة تخفف من البطالة، والهجرة، والانهيارات الاجتماعية. خامسًا: دعوة إلى مراجعة الفلسفة الاستثمارية إن الواقع الاستثماري الحالي يتطلب مراجعة جذرية في الفلسفة الاقتصادية لدول الخليج، قوامها: • إعادة توجيه جزء معتبر من الاستثمارات الخارجية نحو الداخل العربي. • تأسيس صندوق تنمية عربي سيادي مشترك يُركّز على المشاريع الإنتاجية في الدول النامية عربيًا. • بناء شراكات تنموية استراتيجية بين القطاع الخاص الخليجي والدول ذات الإمكانيات البشرية والزراعية. • تقليص الاعتماد على الأسواق الغربية، وتحقيق نوع من الاستقلال المالي-الاستثماري، دون خسارة الشراكات العالمية. خاتمة: تعكس زيارة ترامب في مايو 2025 والاستثمارات الهائلة التي صاحبتها، صورة متقدمة من التحالف الأمريكي-الخليجي القائم على المال والنفوذ. لكن هذه الصفقات، رغم عوائدها الممكنة، تكشف أيضًا عن قصور في النظرة الاستراتيجية طويلة الأجل لرأس المال العربي. فبينما تُوظّف تريليونات الدولارات في الاقتصادات المتقدمة، تظل التنمية العربية تُصارع الهشاشة، والعجز، وانعدام التمويل. وهنا يكمن التحدي الأخلاقي والسياسي، بل والحضاري: كيف يمكن للثروة العربية أن تتحول من أداة نفوذ خارجي إلى رافعة نهوض داخلي حقيقي؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يُطرح بإلحاح في مراكز القرار العربي اليوم ‎2025-‎05-‎19 The post الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة بعد زيارة ترامب في مايو 2025!وليد الحيالي first appeared on ساحة التحرير.

لا تفرحوا بإنقاذ أنفسكم!محمد سليم قلالة
لا تفرحوا بإنقاذ أنفسكم!محمد سليم قلالة

ساحة التحرير

timeمنذ 29 دقائق

  • سياسة
  • ساحة التحرير

لا تفرحوا بإنقاذ أنفسكم!محمد سليم قلالة

لا تفرحوا بإنقاذ أنفسكم! محمد سليم قلالة طرفان فقط مازال لهما وزنٌ في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني: المقاومة في غزة وفي اليمن. أما بقية الأطراف فوزنُها لا يتعدى وزنَ الكلمات التي تتلفظ بها وفودُها من تصريح إلى تصريح ومن قمة إلى قمة، ليس لأن الكلمة لا قيمة لها ولا تأثير، ولكن لأنها كلمات جوفاء بلا محتوى وبلا هدف. ماذا لو جرى النطق في القمة العربية بعبارات مثل: 'قطع العلاقات الدبلوماسية' فورا أو 'وقف الاتفاقيات الإبراهيمية' فورا و'إدخال المساعدات إلى غزة' فورا… هل كان الكيان سيستمر في جرائمه ضد الأبرياء، وفي إبادتهم وتجويعهم إلى حد الموت؟ لن يحدث ذلك، إما أن يذعن لما هو مطلوب أو يتحول إلى كيان منبوذ في المنطقة مهدد بالانهيار في أيِّ لحظة. ما الذي يمنع صدور مثل هذه الكلمات من القمة العربية؟ ما الذي يجعل الخوف والحسابات الضيقة سيدة الموقف وكل يسعى لإنقاذ نفسه عبر قارب ترامب قبل أن يُنقذ غزة وفلسطين؟ إنها الحقائق على أرض الواقع، إنها مُحصِّلة إستراتيجية أمريكية صهيونية غربية طُبِّقت تجاه المنطقة هذه عقود من الزمن لتصل إلى الحال التي هي عليها الآن. إنها لعبة الأمم الصليبية المتحالفة مازالت تفرض منطقها بكافة الوسائل وتُحقق أهدافها للأسف الواحد تلو الآخر. لا تقف في وجهها سوى مقاومة محدودة الإمكانات، مُحاصَرة من كل جانب تحتاط للعدو فيطعنها الأخ والصديق من حيث لم تكن تتوقع… ألا نلاحظ اليوم كيف أن مشروع التطبيع الذي بدأ بدولة واحدة وكانت للأسف دولة مركزية هي مصر بتلك الزيارة المشؤومة للرئيس السادات للقدس سنة 1977، بات اليوم هو مشروع أغلب الدول العربية والإسلامية؟ مَن بقي غير مطبِّع من الكيان من الدول المحيطة به مباشرة بعد أن بدأت المشاورات مع سوريا الجديدة للالتحاق بمركب ترامب؟ لم يبق سوى لبنان يكافح بما لديه من قوة على الجبهتين الداخلية والخارجية لعلَّه يُنقذ الموقف ويبقى آخر حلقة رافضة للتطبيع؟ وماذا يستطيع لبنان أن يفعل وقد دفع الثمن غاليا في حرب دعمه لغزة وبات اقتصاده هشا غير قادر على النهوض من دون الرأسمال الخليجي والمساعدات الغربية؟ ألا يعدّ هذا الواقع دليلا واضحا على أن ما تقوم به المقاومة اليوم في غزة هو الصمود الأخير لوضع حد لهذا الانهيار المتسارع منذ 47 سنة؟ أليس ما تقوم به المقاومة اليوم هو ضرب من مواجهة المستحيل، أكثر من العمل البطولي وأكثر من الثّبات وأكثر من التضحية؟ فِعل غير مسبوق في تاريخ المنطقة إن لم يكن في تاريخ البشرية؟! مواجهة الكل من دون استسلام أو خضوع، مواجهة العدو المباشر المُدجَّج بالسلاح والمالك لجميع وسائل الحرب والمُدعَّم من أكبر قوة عسكرية في العالم، ومواجهة الأخ الجار غير القادر على قول كلمة 'لا' وغير القادر على إدخال رغيف الخبز للأطفال والنساء، بل والساعي لاسترضاء راعي الحرب الأول في فلسطين بتريليونات الدولارات بكيفية فيها الكثير من الذل والخنوع والنفاق؟ أليست هذه هي حقيقة الأمر اليوم؟ ألم يبق أملنا في النصر رهينة طرفين فقط في المنطقة كلاهما يدافع بما أوتي من قوة، بشجاعة وصبر غير مسبوقين: أبطال غزة وأبطال اليمن؟ هل سيكون المستقبل لهما وقد باتت كل المؤشرات تدل على خلاف ذلك؟ هل ينتصر الضعيف على القوي، لأنه صاحب حق؟ هل ستفيق دول المنطقة بأن امتلاك مظاهر التطور التكنولوجي والعمراني والرفاه المادي على مختلف المستويات والإحساس بأنها قد أنقذت نفسها بالتعلق بقارب ترامب، ليست سوى أوهام ستزول فورا يوم يبدأ الأمريكان والصهاينة يفقدون زمام المبادرة في الداخل من خلال تناقضاتهم البَينية وفي الخارج من خلال صعود قوى دولية جديدة لا تعترف بسيطرتهم العالمية: لا أقول الصين وروسيا وإيران وباكستان… الخ، إنما أقول أبطال المقاومة الشجعان في غزة واليمن، إن لم يصلوا اليوم فغدا لناظره قريب… قارب ترامب لن يَصمد كثيرا لو كنتم تعلمون، والأيام بيننا. ‎2025-‎05-‎19 The post لا تفرحوا بإنقاذ أنفسكم!محمد سليم قلالة first appeared on ساحة التحرير.

كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي
كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي

ساحة التحرير

timeمنذ 29 دقائق

  • سياسة
  • ساحة التحرير

كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي

كيف نفهم ترامب: عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق:* وليد عبد الحي بعد قراءة متأنية للغاية لكتاب مستشار الامن القومي الامريكي السابق جون بولتون ، رايت ان عرض الكتاب طبقا لتتابع فصولة الخمسة عشر( بما فيها فصل الخاتمة، وصفحات متنه ال 445 الى جانب 20 صفحة من الصور للمؤلف ولغيره من المسؤولين الامريكيين والاجانب ،تليها 38 صفحة من الهوامش والمراجع،ثم 59 صفحة تضم ال(index)) لا يساعد على فهم آليات وتفاعلات صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة في زمن دونالد ترامب، فالوقائع أكثر من أن تحصى، ومساحة الفعل السياسي الامريكي الاستراتيجي والتكتيكي تشمل العالم كله، كما أن ادوات القوة الكامنة والمتحققة من الهول الى حد الرعب. لذلك ،رأ يت ان اقسم الكتاب- المذكرات- طبقا لرؤيتي الخاصة لموضوعاته مع الالتزام الصارم بما ورد في نصوص الكتاب، واضعا في اعتباري ما يهم القارئ العربي اولا وأخيرا . اولا: شخصية ترامب من خلال الكتاب : لقد احصيت 73 وصفا ' مجازيا او حرفيا' لشخصية ترامب في سلوكه العام ومستوى تفكيره ومستوى معرفته ومنظومة القيم الحاكمة لشخصيته ، ثم قارنت بينها وبين ما ورد في التقرير الذي نشره 37 عالم نفس امريكي لحظة فوزه بالرئاسة، وأؤكد ان درجة التطابق بين شخصية ترامب في كتاب جون بولتون وشخصية ترامب في تقرير علماء النفس تصل الى حوالي 95%. ولكي لا اثقل على القارئ بتكرار ما ورد في تقرير علماء النفس، يكفي العودة للتقرير الذي عرضته في دراسة لمركز الزيتونة_ ومنشور على صفحتي في الفيسبوك'. لقد ورد في كتاب بولتون على لسانه او لسان مسؤولين امريكيين في البيت الابيض او البنتاغون او السي آي ايه او الخارجية او البعثة الامريكية في الامم المتحدة او على لسان مسؤولين أجانب' وغالبا غربيين' الاوصاف التالية المتطابقة مع تقرير علماء النفس الذي وصف ترامب بانه يعاني من ' نرجسية مرضية' فقد ورد في كتاب بولتون ما يلي من اوصاف:: وهم معرفة كل شيء، لا اهمية لهيئات صنع القرار بل الاهمية للعلاقات الشخصية، الولاء الشخصي للرئيس هو الاهم ،ترامب سخيف ومعتوه'، ترامب يسأل دائما كيف غطى الاعلام زياراته او مؤتمراته الصحفية، ترامب يقيم نفسه تقييما عاليا، ترامب: يستخدم التلفون بشكل مفرط مع رسميين وغير رسميين ويقارنه مع عمل بوش المنظم ، ترامب يستمع لتقارير امنية مرتين في الاسبوع لكنه يتحدث اكثر ممن يستدعيهم وفي موضوعات لا علاقة لها بموضوع حديث المسؤول….لا يتورع عن اتهام أي موظف، الكذب والتناقض وتغيير المواقف امر وارد جدا في سلوك ترامب، فمع الصين او كوريا الشمالية او فنزويلا او ايران كان يهدد ويتوعد يرفض التفاوض المباشر ثم يعود للتواصل مع هذه الاطراف، ويقدم الكتاب امثلة على ذلك في محاولاته التواصل مع ايران لولا الرفض القاطع من المرشد الايراني، وفعل نفس الشيء مع الزعيم الكوري ، بل وحاول التواصل مع مادورو في فنزويلا …الخ. كل هذا الى جانب بعض الجهل مثل تساؤله عن صلة فنلندا بروسيا كجزء ام تابع او تدور في فلك روسيا، او استفهامه حول ما اذا كانت بريطانية نووية…الخ. ثانيا: الفارق بين رؤية ترامب (الرئيس) ورؤية بولتون( مستشار الامن القومي): ينتمي كل من ترامب وبولتون الى النظرية الواقعية ( بشقيها القديم والجديد)، حيث تبقى القوة هي الاداة المركزية لادارة العلاقات الدولية وبأن الصراع هو الاساس الى جانب ان المصالح القومية غير متطابقة بطبيعتها، لكن الفارق بين ترامب وخصمه بولتون ان ترامب يعتبر الأداة الاقتصادية بمضمون ميركنتيلي هي الاداة الأنسب لادارة العلاقات الدولية ، وان الجمارك والكوتا والضرائب …الخ هي ادوات اكثر فاعلية من القوة العسكرية، بينما ينتمي بولتون لمدرسة مورغانثو بان القوة الخشنة هي الاداة الانسب، فتراه في الكتاب يتصادم مع ترامب في الموقف من الصين او ايران او فنزويلا او سوريا او روسيا او كوربا الشمالية بل ومن الحلفاء الاوروبيين، وقد ادى هذا التباين الى ظهور السياسة الامريكية في عهد ترامب بأنها سياسة مرتبكة كما ورد على لسان عدد من المسؤولين الامريكيين. ثالثا: يكشف الكتاب عن ان ترامب لا يرى في حلفائه العرب الا دفترا للشيكات، فعند طرح احتمال انسحاب القوات الامريكية من سوريا والعراق وابقاء بعض القوات الامريكية يقول ترامب في كل مرة حرفيا: على العرب ان يدفعوا نفقات قواتنا بالاضافة الى زيادة مقدارها 25% من هذه التكلفة، ثم يعود ليقول زيادة مقدارها 50%..ثم يقول ترامب بانه في حالة ضرب ايران ' على حلفائنا من العرب ان يدفعوا من اجل ضرب ايران'، ويؤكد الكتاب ان ترامب اتصل بهذا الخصوص مع كل من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي العهد الاماراتي الى جانب الرئيس المصري ، وأبدى الزعماء الثلاثة اهتماما جديا بالفكرة، ثم ينسب بولتون لترامب القول في موقع اخر يجب ان نأخذ نفط العراق، وفي مكان آخر يجب ان نأخذ نفط سوريا، وعند الحديث عن اعادة بناء دول عربية تدمرت بسبب الحروب قال ترامب' انا معني ببناء بلدي لا بلدان الآخرين، خطة ترامب في سوريا هي سحب الجزء الاكبر من قواته واحلال قوات عربية بدلا منها وان تمول الدول العربية نفقات القوات الأمريكية المتبقية، وفي موضع آخر يقول ترامب ' اذا لم نبع اسلحة للعرب سيشترون السلاح من روسيا والصين…وينسب لبوتين القول انه سيبيع سلاح للسعوديين ان لم تبيعوهم' وكان اهتمام ترامب هو فيما توفره مبيعات الاسلحة من وظائف للامرييكين اكثر من اهتمامه بالاعتبارات الجيواستراتيجية ويكشف الكتاب كيف ان العرب بسبب رغبتهم في استمرار المواجهة الايرانية الامريكية امتعضوا من محاولة تدخل رئيس الوزراء الياباني بين الطرفين ومحاولته تسوية المشكلة بين واشنطن وطهران. رابعا: ان موضوع القيم الليبرالية لا أهمية لها في رؤية ترامب للتحالفات مع الآخرين، فهو غير معني بحقوق الانسان ولا العدالة التجارية او القانون الدولي، لذلك يسرد الكتاب مواقف ترامب ضد اتفاقية المناخ، وانسحابه من الاتفاق النووي مع ايران، واصراره على رفع معدل انفاق حلفائه في ميزانية حلف الناتو الى 2%، ويغمز من الموقف الالماني والفرنسي، ثم انسحابه من منظمة الصحة العالمية ثم وقف مساعداته لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ورغبته في التخلي عن لجنة حقوق الانسان ، بل يرى ان كوريا الجنوبية واليابان يجب ان يزيدا من شراء الانتاج الزراعي الامريكي، وهو ما طرحه على الرئيس الصيني ليعزز من فرص نجاحه في الانتخابات( علما ان المنتجين الزراعيين يشكلون نسبة هامة من قاعدته الانتخابية الى جانب الانجليكانيين). بل إن ترامب يبدي تساؤلا عن دوافع وزير الخارجية ريكس تيلارسون لتقديم 500 مليون دولار مساعدة لافريقيا…الخ من مؤشرات على عدم اهتمامه بالابعاد الانسانية او القيمية خارج نطاق الفلسفة الميركنتيلية. خامسا: مواقف بولتون: يسرد بولتون صلاته مع ترامب بشكل غير منظم، لكنه كشف عن توقعه في البداية بانه سينال منصبا في وزارة الخارجية او مجلس الامن القومي ، لكنه بدا غير متحمس لمناصب اخرى، وفي الوقت الذي يميل فيه بولتون- طبقا لما ورد في كتابه- الى العمل المنظم في اتخاذ القرار لاسيما في اطار مجلس الامن القومي مثل عرض البدائل المختلفة للقرار، ثم مزايا ومخاطر كل بديل ثم ترك الرئيس يختار البديل الذي يراه الانسب، اما ترامب فلا يتعامل مع الامور بهذه المنهجية والتنظيم ، ويحاول بولتون ان يكرس فكرة الدور الكبير لكل من كوشنير وايفانكا في القرار الامريكي بخاصة في الشرق الاوسط، وينقل بولتون قول مسؤول امريكي ساخرا ' كيف يوكل لكوشنير تسوية الصراع الشرق اوسطي الذي فشل حتى كيسنجر في حله. ويرى بولتون ان كوشنير هو الذي اقترح طرد مدير الف بي آي جيمس كومي. ويقسم بولتون الموظفين حول ترامب الى قسمين :الاول من اسماهم بولتون ' الصبية' ((Adults ثم في المرحلة الثانية بدا يميل الى من اسماهم بولتون ب ' الموالين'(yes men) وفي التعامل مع الشريحتين هناك مشكلة. من جانب آخر ، يبدي بولتون في كتابه كراهية مطلقة وعدم ثقة باي شكل من الاشكال في ايران ، ويرى ان القوة هي الحل الانسب معها، فهو من انصار تغيير النظام الايراني بينما يميل ترامب لفكرة تغيير سلوك النظام، ولديه شعور ان البرنامج النووي الايراني يسير باتجاه تحويل ايران لدولة نووية وهو ما سيدفع دول مثل تركيا ومصر والسعودية في هذا الاتجاه. ويتبنى بولتون في كتابه فكرة تستحق التنبه لها وهي اعتقاده ان العلاقة بين كوريا الشمالية وايران هي علاقة عميقة لا سيما في الاطار النووي، ويشير الى تعاون مجموعة خان الباكستانية مع كل من ايران وكوريا الشمالية في مجال الاسلحة النووية بخاصة تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم والتي كان الباكستاني قد ' سرقها ' من اوروبا بينما حصلت باكستان على تكنولوجيا تصميم القنابل الذرية من الصين، كما ان المفاعل النووي السوري الذي دمرته اسرائيل عام 2007 مصدره كوريا الشمالية ( يسميها أمازون النووي' )ويشير الى ان الحرب مع كوريا الشمالية مرهونة بالموقف الصيني وردة فعلها. ويتهم بولتون كوريا ببيع سوريا اسلحة كيماوية بتمويل من ايران..وفي رأيه ان من يبيع اسلحة كيماوية قد يبيع لاحقا اسلحة نووية. سادسا: طبيعة التفاعلات بين موظفي ادارة ترامب: ان الوصف الذي يقدمه بولتون للوشايات المتبادلة ، والالفاظ البذيئة لوصف الموظفين لبعضهم البعض(تيلارسون يقول لهالي(المندوبة في الامم المتحدة' انت لست الا مهبل'.وهو تعبير امريكي للمرأة عن سذاجتها) ، وسياسة الوجهين في التعامل مع ترامب باحترامه عند حضوره ووصفه عند ذهابة بالغبي او التعيس ، بل يشير الى دور الضغوط الداخلية للوصول لمنصب معين، ويشير بولتون الى الدعم الذي تلقاه هو من اللوبي اليهودي بينما علم ان هناك ضغوطا ضده ، كما يشير الى ان المرتبطين بشركات النفط مثل تيليرسون اصطدموا مع ترامب لكن بولتون يلمح الى صلات بين هؤلاء(مثل تيليرسون) وبين الرئيس الروسي بوتين الذي يبدو ان بولتون معجب في القدرات القيادية لبوتين الى حد انه ينقل قولا عندما يلتقي بوتين وترامب في غرفة ' لا تترك ترامب وحده مع بوتين'. سابعا: العلاقة مع الصين: ثمة اتجاهان في ادارة ترامب تجاه الصين(حسب كتاب بولتون): – الاتجاه الاول يرى بان الغرق الصيني في اقتصاد السوق والصعود السلمي سيغير من توجهاتها….والاعتقاد ان ارتفاع مستوى الثروة والدخل سيقود الى مزيد من الديمقراطية..لكن الصين حسب راي بولتون ذهبت خلافا لهذه التوقعات ونحت منحى ميركانتيلي ولم تتجه ديمقراطيا وتزيد من انفاقها العسكري وتطوير قواتها وكل ذلك يضر بالمصالح الامريكية، كما انها من وجهة نظر ترامب تعمل على التاثير على انتخابات ا لكونجرس كما جرى عام 2018 لصالح الديمقراطيين وللعمل على هزيمة ترامب في 2020(صفحة 266)، ويرى هذا التيار أن سياسات ترامب فيها قدر كبير من ' الاندفاع والنزوة' تجاه الصين كما جرى مع اعادة السماح للشركة الصينية (ZTE). – التيار الثاني يرى ان الصين تريد التوسع والعسكرة التدريجية لاسيما في منطقة حوض الهادئ، وهو امر يهدد المصالح الامريكية ويجب كبحه. الخلاصة: اعتقد ان كتاب بولتون تعبير عن مرحلة من مراحل التراجع الامريكي الذي تحدث عنه عشرات الخبراء في الدراسات المستقبلية من غالتنغ او بول كينيدي او غيرهم ..ربما. The Room Where It Happened:A White House Memoir – 2020. ‎2025-‎05-‎19 The post كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي first appeared on ساحة التحرير.

تقرير مثير يكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا!
تقرير مثير يكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 29 دقائق

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

تقرير مثير يكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا!

#سواليف كشفت وثائق حكومية أن #مسؤولين اتحاديين كانوا على علم بحقيقة بعض #الطائرات المسيرة #الغامضة التي رصدت في سماء ولايتي #نيوجيرسي و #نيويورك أواخر العام الماضي. وأكدت الوثائق على أنها طائرات مصرح بها وليست تهديدا مجهول المصدر. ومع ذلك، لم يتم إبلاغ الرأي العام بهذه المعلومات. ووفقا لتحليل أعدته إدارة أمن النقل، فإن 4 مشاهدات للطائرات المسيرة في نيوجيرسي نجمت عن أوهام بصرية بسبب تحليق طائرات معتمدة في المنطقة. ففي ليلة 26 نوفمبر 2024، ظهرت عدة طائرات فوق بلدة سومرفيل في تشكيل أوهم المراقبين على الأرض بأنها تحوم في مكانها، بينما كانت في الواقع تتحرك باتجاههم مباشرة. كما أوضحت الوثائق أن مشاهدات 12 ديسمبر 2024 فوق محطة 'سالم' للطاقة النووية ومحطة 'هوب كريك' لتوليد الكهرباء نتجت عن طائرات عادية، قبل يوم واحد من فرض قيود على المجال الجوي في المنطقة. أما مشاهدات 5 ديسمبر على طول الساحل، فتبين أنها طائرتان مصرح لهما، إحداهما من طراز 'سيسنا C150' والأخرى مروحية 'بلاك هوك'، كانتا في طريقها إلى مطار كينيدي، مما تسبب في انطباع خاطئ بأنها تحوم فوق البحر. وفي حادثة أخرى في 12 ديسمبر، تم تفسير مشاهدات طائرة مسيرة تطلق ضبابا رماديا فوق مدينة كليفتون على أنها طائرة 'بيتشكرافت بارون 58' تعرضت لاضطرابات جوية، مما أدى إلى تكثف غير اعتيادي حول أجنحتها بدا كسحابة غريبة. لكن التحليل لم يتناول جميع المشاهدات، خاصة تلك التي أبلغ عنها خفر السواحل الأمريكي في 8 ديسمبر، عندما رصد بحارة سربا يضم ما بين 12 إلى 30 طائرة مسيرة تحوم فوق المحيط الأطلسي. وأكد أحد البحارة أن الطائرات ظهرت فجأة وتبعت سفينتهم لمدة 15 دقيقة، مع تغيير مسارها تبعا لحركة السفينة، ووصفها بأنها مزودة بأضواء ملونة وأربع مراوح. وفي يناير الماضي، اتهم ترامب إدارة سلفه جو بايدن بإخفاء الحقائق، قائلا: 'الجيش يعرف، والرئيس يعرف، لكنهم يفضلون إبقاء الناس في حيرة'. بينما أكد بايدن في ديسمبر أنه 'لا وجود لشيء خبيث في السماء'، وهو ما دعمه أعضاء الكونجرس بعد إحاطات سرية. ولا تزال بعض المشاهدات الغامضة دون تفسير واضح، مما يترك مجالًا للتكهنات حول طبيعة هذه الظواهر وأسباب عدم الكشف الكامل عن تفاصيلها.

منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا

المنار

timeمنذ 34 دقائق

  • صحة
  • المنار

منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا

يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من اليوم الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن 'هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة'، وسيجري النقاش لتحديد هذه 'العناصر ذات القيمة العالية'. وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية. وفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم 'علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا'. تقليص واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا 'نظفها' موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. الصين تأخذ زمام المبادرة بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي 'علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر'. وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في 'هو فاونديشن'، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، 'هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟'. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن 'إي إل إم إيه فاونديشن'، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store