أحدث الأخبار مع #ترانزيت


موقع كتابات
منذ 15 ساعات
- أعمال
- موقع كتابات
تحديات تطبيق دراسة الجدوى لتأسيس شركة طيران على أرض الواقع
تعتبر مشكلة ضعف التواصل والإشراف المهني من قبل الادارات العليا مع الإدارات التنفيذية سبب من اسباب فشل عمل شركات الطيران خصوصا ان لم تكن هناك دراسة جدوى حقيقية قابلة للتطبيق على ارض الواقع تعمل على تلافي اسباب الفشل , في هذه الأسطر ساوضح بعجالة عن اهم الخطوات الصحيحة لاعداد دراسة جدوى لتأسيس شركة طيران (نقل جوي) وفق معايير ولوائح تنظيمية وتقنية تمكنها من الاستمرارية بهكذا تجربة عمل في الطيران لخلق التنافس مع الشركات الاخرى العاملة في ذات السوق وصولا إلى تطبيق فعلي لاساسيات المشروع بما يضمن الحصول على الارباح المخطط لها في هذه الدراسة . تبدأ الدراسة بوضع خطة العمل التي تتضمن جميع تفاصيل دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع سواء نوع الطائرات المستخدمة أوالكادر العامل عليها بالاضافة الى نوع ومكان الصيانة لها، يضاف الى ذلك تحديد الوجهات المراد تسيير الرحلات الجوية لها كل هذه الايضاحات تتم من خلال الإجابة على الأسئلة التالية ( ماهو , واين , وكيف , ولماذا ) هي أربعة اسئلة الجواب عليها بمجملها تكون دراسة فنية متكاملة فالجواب عن السؤال الاول ماهو يعني ماهو اتجاه الشركة العام في تقديم الخدمة هل هي شركة اقتصادية ام شركة نقل جوي تقدم كامل الخدمات أم هي شركة جارتر اي مؤجرة وهل الشركة المزمع اننشائها ستقدم خدمة الرحلات الدولية أم رحلات داخلية ضمن الدولة أم ستكون شركة خاصة لنقل الشخصيات ام هي شركة شحن جوي ام ستكون شركة تقديم خدمات مجتمعية كالإسعاف الجوي أو إطفاء الحرائق فلكل نشاط من هذه الانشطة هناك متطلبات خاصة لانشائها حسب القانون من حيث هيكليتها وتنظيم أدلة العمل لها وكذلك نوعية الطائرات المستخدمة فيها وكادر التشغيل لها , اما بخصوص الاجابة على السؤال الثاني أين ستكون وجهات اسطول الشركة من الطائرات وهو مايعرف ببشبكات ومسارات الرحلات بمعنى الطائرة تطير من مطار وتهبط بمطار اخر وهو مايعرف من نقطة إلى نقطة دون توقف أي جلب مسافرين لمطار رئيسي في دولة الشركة وارسالهم إلى مطارات دول أخرى وهو مامتداول بشكل خاطيء عند العامة بمصطلح الترانزيت علما ان المصطلح الذي أقرته المنظمات الدولية ذات العلاقة هو ترانسفير وليس ترانزيت المهم ان السؤال أين الاجابة عليه سيحدد مسار عمل الشركة بانها شركة اقتصادية ام غير اقتصادية كي يتم من خلال هذا التحديد وضع متطلبات الحصول على التراخيص المطلوبة ضمن دراسة الجدوى , أما جواب السؤال الثالث كيف والمقصود هنا بكيف تكون سياسة التشغيل لطائرات الشركة المقترحة وتبدأ بالاختيار المناسب لشراء أو إيجار الطائرات حسب الوجهات التي ستنفذها الشركة وايضا من خلال الاختيار الامثل لنوع الطائرات التي ستشكل اسطول الشركة هل هي من الطائرات ذوات البدن الضيق ام البدن العريض لان يجب أختيار طائرات البدن الضيق للرحلات القريبة والداخلية وتلك التي من ذوات البدن العريض لرحلات الطويلة مثل رحلات عبور الأطلسي يتم من خلال هذا الاختيار وضع حسابات صرفيات الوقود ونوع الطاقم وغيرها من الامور اللوجستية والادارية المطلوبة وايضا ستحدد الاجابة على هذا السؤال عن طريقة الحصول على الطائرة هل بالشراء ام الاستئجار لهذه الطائرات ويفضل الاستئجار في البداية كل هذه المعلومات ستضاف الى خطة العمل التي ستكتب في دراسة الجدوى مع معلومات التي سنحصل عليها من الاجابة على السؤال الاخير في خطة العمل وهو لماذا قررنا تأسيس شركة طيران وفي هذه الجزئية يجب أن تكون هناك رؤية واضحة للمستثمر بأن هكذا نوع من الاستثمارات هي طويلة الأمد اي تحتاج إلى سنوات للوصول إلى النجاح وهذا يتطلب رصد اموال كافية تغطي الميزانيات التأسيسية والتشغيلية كون مصداقية هذه المعلومات ستعمل على أنشاء دراسة جدوى اقتصادية تحاكي واقع الامكانيات المطروحة من قبل المستثمر في كيفية صرف واسترداد تلك الاموال مع الارباح مع بيان نوع وحجم التمويل المطلوب لتغطية هذه الميزانيات المقترحة للتاسيس وايضا للتشغيل خلال السنوات الثلاث الأولى على الاقل والاهم هو توضيح مصادر التمويل الخاص في تاسيس الشركة واستمراريتها حيث تبرز هناك طريقتين اساسيتان الأولى تبدأ بالتأسيس ومن ثم عرض الشركة لسوق الأوراق المالية لبيع اسهم منها بغية الحصول على السيولة المالية المطلوبة في التاسيس والتشغيل , اما الطريقة الثانية تتم من خلال القروض المصرفية أو الاستعانة بمستثمرين اخرين علما ان الطريقتين تحتاج إلى قوة اقناع من خلال دراسة جدوى اقتصادية للمشروع تكون متكاملة ومتوافقة مع خطة العمل التي نوهنا عنها سابقا ولتوضيح الصورة اكثر للقاريء في فقرة من فقرات دراسة الجدوى الاقتصادية يتم فيها وضع تصور تخميني مناسب في موضوع الحصول على المسافرين خلال اول ثلاث سنوات بأن تكون 20 – 30 ٪ وليس 80 ٪ , كما يجب الانتباه في دراسة الجدوى الاقتصادية الى موضوع رصد الاموال الكافية للميزانية التشغيلية كونها تعتبر من أهم خطوات نجاح عمل الشركة باعتبارها ستغطي تكاليف اساسية مثل مصاريف الوقود والصيانة وأجور العاملين بشكل أساسي وايضا مصاريف التسويق وأصدار التراخيص ودفع تكاليف خدمات المطارات وخدمات بنايات الشركة وتأثيثها وكما قلنا المبلغ المرصود لهكذا شركات يجب أن تكون كافية وتغطي اجراءات التشغيل لأوول سنتين بعد اكمال التاسيس لضمان عدم الاغلاق المبكر. أما بخصوص النقطة الثالثة التي تضمن نجاح تطبيق دراسة الجدوى هي التخطيط للشراء ومعناه التطبيق الفعلي لخطة العمل التي تم وضعها في النقطة الاولى والمدعومة ماليا في النقطة الثانية التي نوهنا عنها بمعنى البدء بعملية شراء كل احتياجات الشركة من ملابس الطاقم ولحد الطائرة وايضا التأجير لمقرات الشركة وتأثيثها وشراء معدات نقل الموظفين وفتح أو التعاقد مع مركز صيانة للطائرات وايضا تأسيس أو التعاقد مع مركز تدريب معتمد للطواقم يضاف ايضا الى تأسيس الموقع الإلكتروني للشركة الخاص بالحجوزات والقيام بحملة دعائية للشركة وصولا الى البدء باجراءات اخذ الموافقات الأصولية من جهة الترخيص وفق متطلباتهم مع الاتفاق على شراء حقوق اوقات هبوط طائرات الشركة في المطارات المتجه لها , وفيما يخص توفير كوادر العمل للشركة تعتبر من أهم نقاط القوة التي تضمن نجاح عملها من خلال مجموعة متكاملة من ذوي الاختصاص والخبرة لاشغال مواقع العمل الرئيسية من طيارين ومضيفين ومهندسي صيانة ومراقبي السلامة والجودة وموظفي التسويق والتجارية والقانونية والمالية والاعلام يقودهم فريق إداري متمرس وهم بالدرجة الاساسية المدير التنفيذي والمدير المالي والمدير التجاري ومدير العمليات ومدير الصيانة ومدير الأمن والسلامة والجودة ومدير البحث والتطوير كونهم عمود مهم من اعمدة الاساس للشركة , يعتبر أصدار التراخيص والاتفاقيات من اهم خطوات الواجب اتخاذها للبدء بالعمل كشركة نقل جوي وتتضمن شهادة التشغيل الجوي AOC والتي تصدر من سلطة الطيران المدني للدولة التي يتم تسجيل الشركة فيها ويمكن استخراجها بشكل مباشر أو يتم شراءها أو استئجارها من شركة طيران عاملة عازمة على ترك هذا العمل أو تطلب مشاركته مع اخرين كما حصل بين شركتي فلاي أربيل واور في العراق علما أن القانون لايمنع من تسجيل طائرات الشركة الجديدة في سلطة الطيران دولة التي تم تأسيس الشركة فيها بل يمكن تسجيلها ضمن سلطة طيران دولة اخرى وفي هذا السياق نلاحظ وجود دول مشهورة بهذا الموضوع مثل دولة مالطا حيث أغلب طائرات الشركات الخاصة مسجلة هناك والسبب يكمن في عدم احتساب ضرائب عليها بذلك ستكون هناك اقتصاد في صرفيات تاسيس الشركة مع بقاء متطلبات السلامة فيها ضمن المحدودية الدولية , أما المتطلبات الواجب توفيرها في استحصال الموافقات لعمل الشركة وفق المتطلبات القانونية فتشمل عقد اتفاقيات طيران مع الدول التي ستهبط طائرات الشركة في مطاراتها تخص عدد الرحلات الأسبوعية ونسبة امتلاء المقاعد وموضوع يخص اعمال الشحن الجوي وايضا حريات الطيران كما يجب الاهتمام بعقد اتفاقيات تخص صيانة طائرات الشركة مع شركات رصينة عالميا ومعتمدة من قبل سلطة الطيران أو انشاء مركز صيانة خاص بالشركة وهناك اتفاقيات تخص تقديم الخدمات الأرضيه لطائرات ومسافري الشركة في المطار الرئيسي لها وايضا المطارات التي تهبط بها في وجهاتها , كما ان هناك نقطة مهمة للبدء بنشاط الشركة بشكل واقعي يلامس تطبيق ماطرحناه سابقا على ارض الواقع وهو التسويق لخدمات الشركة والاتفاق مع وكلاء للشركة خارجين وداخليين بالإضافة إلى انشاء علاقات عمل جيدة مع شركات سياحية أو شركات حج وعمرة كون أن التسويق يعتبرعامل نجاح أو فشل للشركة وبالامكان ايضا وضع خطة تسويقية مبرمجة شعارها التميز في طرح اسعار تذاكر اقل وهكذا نصل الى مرحلة التحضير للافتتاح الرسمي للشركة من خلال الاحتفال وإلاعلانات وغيرها. تمنياتي بان تكون هذه المقالة دعوة لكل المستثمرين العراقيين للتفكير جديا بالدخول الى هذا المجال من الاستثمارات المربحة لهم بمساعدة جهات محلية متخصصة بتقديم الخدمات الاستشارية التقنية وأعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية في مجال إدارة السلامة والجودة والصيانة والتدريب والاستشارات القانونية في النقل الجوي والمطارات وشركات الخدمات الأرضية للطائرات ومنها شركتي الخاصة التي تضم خبراء متخصصين من جنسيات مختلفة لهم الشهادات والخبرات والرخص التي تؤهلهم لهكذا نوع من الاعمال.


لبنان اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- لبنان اليوم
الزراعة اللبنانية تحت الحصار: مناخ قاسٍ وأمل بعبور سعودي
رغم مرور سنوات على انتهاء الحرب، لا تزال الزراعة اللبنانية عالقة في دوامة الخسائر واللامبالاة الرسمية. يقول إبراهيم ترشيشي، رئيس 'تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع'، إنّ المزارعين الذين تحملوا الدمار في الجنوب والبقاع، لم يتلقوا تعويضاً أو حتى سؤالاً عن معاناتهم، وكأنّ الحرب لم تكن. في حديثه إلى 'نداء الوطن'، يشير ترشيشي إلى واقع مناخي كارثي يخيّم على القطاع الزراعي: 'خرجنا من أهوال الحرب، لنواجه حرباً من نوع آخر اسمها التقلّبات المناخية'. من الصقيع القارس إلى موجات الحرارة الخانقة، مروراً بشحّ الأمطار، كل شيء يُهدّد الزراعة. الأمطار تهطل لتتبخر سريعاً، والخزانات الجوفية والينابيع لم تمتلئ، وبحيرة القرعون شهدت تراجعاً بمعدل 75% عن منسوبها الطبيعي. نتيجة ذلك، بدأ الري مبكراً في شهر آذار بدلاً من أيار، ما زاد من استهلاك الموارد والتكاليف. يقول ترشيشي: 'معدلات الأمطار التراكمية لم تتجاوز 250 ملم، سقطت على دفعات متقطعة وغير مجدية'. هذا الواقع ترك الفلاح اللبناني في حالة من الإحباط الشديد. أكثر من نصف موسم القمح تضرر، والبقوليات تحوّلت إلى أعلاف للمواشي. أما من يحاول إنقاذ موسمه عبر الري، فيُكابد مشقة نقل المياه وسط عجز الطاقة الشمسية والمولدات عن تغطية الحاجة، بسبب الرياح والغيوم التي خنقت البلاد طوال شهرين. 'نزرع ونصلي'، يقول ترشيشي، واصفاً الواقع القاسي: 'الحرب أنهكتنا، والمناخ يخذلنا، والطبيعة تعاندنا'. والأسوأ، أن تكلفة الزراعة باتت مضاعفة، فقد ارتفع كلفة إنتاج محصول كالـبطاطا من 100 دولار إلى 400 دولار فقط لضمان الري. ورغم هذا الانهيار، لا يُتوقع أن ترتفع الأسعار داخلياً، كما يوضح ترشيشي، لأن الفلاح لا يبيع بأسعار مرتفعة، بينما ترتبط أسعار الأسواق بواقع خارجي مختلف. لذا، يرى أن المطلوب هو دعم مباشر ومساعدات خارجية لمساندة هذا القطاع المنهك. عن التصدير، يوضح ترشيشي أن المنتجات اللبنانية تصل إلى مختلف الدول العربية باستثناء السعودية، معتبراً أن بوادر الانفراج بدأت تلوح في الأفق. أهمية السعودية لا تقتصر فقط على استيرادها نحو 150 إلى 200 ألف طن من المنتجات الزراعية اللبنانية سنوياً، بل تشمل أيضاً السماح بالشحن 'ترانزيت' عبر أراضيها للوصول إلى الخليج. حاليّاً، لا يمكن تصدير مزروعات صيفية حساسة كالخس والبندورة والكرز إلا عبر البر، ما يجعل الحظر السعودي ضربة مضاعفة للفلاح. ترشيشي يؤكد أن لبنان نفذ التزاماته: من تركيب أجهزة سكانر على الحدود، إلى إغلاق معامل الكبتاغون ومكافحة التهريب، واصفاً هذه الخطوات بأنها تمهيد ضروري لاستعادة الثقة. ويختم بتفاؤل: 'العهد الجديد وعد، ورئيس الحكومة يتابع، ووزير الزراعة يبشّر.. ننتظر فقط التطبيق'.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- سيارات
- رؤيا نيوز
أكثر من 30 ألف مركبة أعيد تصديرها من المنطقة الحرة في الزرقاء خلال 4 أشهر
وصل إجمالي عدد مركبات الترانزيت الخارجة من المنطقة الحرة في الزرقاء إلى الأسواق المجاورة من 24 كانون الأول 2024 وحتى 25 نيسان 2025 إلى 30,138 مركبة بحسب بيانات دائرة الجمارك. وأظهرت البيانات أن عدد المركبات التي خرجت إلى السوق العراقية بلغ 20,003 مركبة شكلت ما نسبته 66.4% من إجمالي حركة إعادة التصدير، و6,793 مركبة دخلت السوق السورية بنسبة 22.5% من إجمالي المركبات المعاد تصديرها، تلتها حركة إعادة التصدير إلى باقي الدول التي شكلت ما نسبته 11% من الإجمالي، بواقع 3,342 مركبة خلال الفترة المذكورة. وتوزع عدد المركبات المعاد تصديرها إلى سوريا على، 5,040 مركبة خرجت من الأردن عبر معبر جابر الحدودي، و1,753 مركبة دخلت السوق السورية، عبر المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة. أما بشأن المركبات التي تم إعادة تصديرها من السوق المحلية إلى المنطقة الحرة في الزرقاء خلال 4 أشهر فقد بلغ عددها 1,540 مركبة.


صوت الأمة
منذ 6 أيام
- ترفيه
- صوت الأمة
بمركز الإبداع الفني بالأوبرا.. انطلاق مهرجان العودة السينمائي الدولي الفلسطيني في دورته التاسعة
ينطلق مهرجان العودة السينمائي الدولي الفلسطيني، غدا الخميس، في دورته التاسعة، السابعة مساء بمركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا، والذي تنظمه جمعية الفيلم برئاسة مدير التصوير السينمائي، الفنان محمود عبد السميع، بالتعاون مع ملتقى الفيلم الفلسطيني وصندوق التنمية الثقافية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع القاهرة . يأتي المهرجان في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على حق العودة، حيث يقام في نفس اليوم في عدد من الدول العربية والأجنبية، ليكون منصة فنية وثقافية تسلط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال السينما. أكد محمود عبد السميع أن تبني جمعية الفيلم لهذا المهرجان يعكس حرص أعضاء الجمعية على دعم نضال الشعب الفلسطيني العربي الأصيل، مشيرا إلى أن المهرجان ليس مجرد حدث سينمائي بل هو رسالة تضامن ووعي ثقافي. ويأتي المهرجان في وقت تتزايد فيه أهمية الفنون كوسيلة للتعبير عن القضايا الوطنية والإنسانية، حيث تسهم السينما في نقل معاناة الفلسطينيين، وتعزيز الوعي العالمي بحقوقهم، خاصة حق العودة الذي يشكل محورا رئيسيا في القضية الفلسطينية. ويشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في دعم القضية الفلسطينية من خلال أعمالهم الفنية والثقافية، ومن أبرزهم الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي تحضر الحفل شخصيا، والفنان محمود عبد السميع، رئيس جمعية الفيلم، والدكتور سليم التلولي رئيس الاتحاد العام للفنانين التعبيريين الفلسطينيين في مصر، وأمال الأغا رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع مصر، والمهندس حمدي سطوحي رئيس صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى الأستاذ ناجي الناجي المستشار الثقافي والإعلامي لسفارة دولة فلسطين في مصر، وسونيا عباس مسئولة اللجنة الثقافية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع مصر ومنسقة المهرجان في القاهرة. يتضمن برنامج المهرجان عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي تعكس تجارب وقصص فلسطينية متنوعة، منها فيلم "سيدة المسرح" إخراج أشرف فايق، الذي يسلط الضوء على مسيرة الفنانة القديرة سميحة أيوب، وفيلم "ذاكرة مهشمة" إخراج حياة لبان، و"جواب حيفا" للكاتب الفلسطيني زياد خداش، بالإضافة إلى أفلام "ترانزيت" إخراج باقر الربعي، و"خطوات مقيدة" إخراج وئام عودة وليث عمران وحسين عودة. هذه الأفلام تقدم رؤى مختلفة عن الحياة الفلسطينية، وتعكس التحديات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الاحتلال والشتات. تختتم الاحتفالية بعرض فني مميز لكورال "عباد الشمس"، وهو فريق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع مصر، الذي تأسس عام 1987، ويشرف عليه فداء أبو عوكل والمايسترو عاصم النحاس. يقدم الكورال مجموعة من الأغاني الوطنية الفلسطينية التي تعبر عن الروح النضالية والهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، مما يضيف بعدا موسيقيا وإنسانيا يعزز رسالة المهرجان ويجعل منه مناسبة تجمع بين الفن والرسالة الوطنية.


سائح
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
رحلات الترانزيت الطويلة: كيف تحولها من كابوس إلى مغامرة؟
عند التخطيط لرحلة طويلة تتطلب المرور بمحطة ترانزيت، فإن أول ما يخطر ببال كثير من المسافرين هو الانتظار الطويل الممل، الإرهاق الجسدي، والقلق من فقدان الحقائب أو تأخر الرحلة التالية. ومع أن الترانزيت قد يبدو في الظاهر كابوسًا مرهقًا لا مفر منه، إلا أن النظرة إليه يمكن أن تتغير كليًا إذا تمت إدارته بذكاء واستثمار الوقت بشكل إيجابي. فبدلًا من قضاء ساعات طويلة في القلق أو التململ، يمكن للترانزيت أن يتحول إلى تجربة ممتعة ومليئة بالاكتشافات والراحة وحتى المرح، خصوصًا في مطارات العالم الكبرى التي باتت تنافس في تقديم الخدمات الترفيهية والثقافية للمسافرين العابرين. في هذا المقال، نكتشف كيف يمكن للمسافر أن يحول تجربة الترانزيت الطويلة من عبء إلى مغامرة صغيرة ضمن رحلته الأكبر. استعد مسبقًا: خطط لكل دقيقة من الترانزيت السر في تحويل رحلة الترانزيت الطويلة إلى تجربة سلسة وممتعة يكمن في التخطيط المسبق. قبل الانطلاق، من المهم أن يبحث المسافر عن تفاصيل المطار الذي سيمر عبره: هل توجد صالات نوم؟ هل هناك متاحف داخلية أو جولات سياحية منظمة للمدينة؟ بعض المطارات مثل مطار "شانغي" في سنغافورة أو "حمد الدولي" في الدوحة توفر أنشطة ترفيهية مذهلة، من الحدائق الداخلية إلى العروض الثقافية، وحتى دور السينما المجانية. التخطيط يشمل أيضًا ترتيب مستلزمات الراحة الشخصية في حقيبة اليد، مثل غطاء العين، وسدادات الأذن، ومستلزمات النظافة، وحتى ملابس خفيفة للنوم أو الاسترخاء. وإذا كان الوقت كافيًا، يمكن للمسافر التفكير في استخراج تأشيرة قصيرة لزيارة المدينة المحيطة وقضاء ساعات الترانزيت في جولة سياحية سريعة، مما يمنحه طابع المغامرة الحقيقية. العديد من المطارات الحديثة لم تعد مجرد محطات عبور، بل تحوّلت إلى وجهات قائمة بذاتها، تقدم خدمات تضاهي أفخم الفنادق. في كثير من المطارات الدولية، يمكن للمسافر حجز غرفة نوم خاصة لبضع ساعات، أو دخول صالة كبار الزوار للاستحمام وتناول وجبة فاخرة، أو حتى حجز جلسة تدليك في مركز صحي. مطارات مثل "إنشيون" في كوريا الجنوبية توفر مناطق تأمل ومتاحف فنية، في حين تجد في "دبي الدولي" مرافق تسوّق عالمية ومطاعم راقية تعمل على مدار الساعة. لا يجب أن يتردد المسافر في استكشاف كل زوايا المطار، فبعضها يحتوي على مفاجآت لا تخطر على البال، من حلبات تزلج إلى أحواض أسماك ضخمة. جرّب التواصل والتعلم: استفد من وقتك الذهبي قد تكون ساعات الترانزيت فرصة لا تعوّض للتعرف على أشخاص جدد، خاصة إذا كنت مسافرًا بمفردك. الجلوس في صالة الانتظار أو مشاركة الطاولة في أحد المقاهي قد يقود إلى محادثات عابرة لكنها ملهمة مع مسافرين من مختلف أنحاء العالم. كما يمكن استثمار الوقت في القراءة أو تعلم شيء جديد، سواء من خلال تطبيق على الهاتف المحمول أو بفتح جهازك المحمول لمتابعة دورة تدريبية قصيرة. ومع توفر الإنترنت المجاني في أغلب المطارات، يصبح الوقت مثاليًا لإجراء مكالمات مؤجلة أو ترتيب الصور والذكريات من الرحلات السابقة. رحلات الترانزيت الطويلة ليست بالضرورة تجربة سلبية أو مرهقة، بل يمكن النظر إليها كاستراحة مؤقتة وفرصة ذهبية لإعادة شحن الطاقة، استكشاف أماكن جديدة، والتأمل في مجريات الرحلة. المفتاح في ذلك هو الاستعداد، والانفتاح الذهني، والرغبة في تحويل الانتظار إلى مغامرة مصغرة. فعوضًا عن أن تكون الترانزيت نقطة عبور مملة، يمكن أن تصبح فصلًا جديدًا من رحلتك لا يُنسى، مليئًا باللحظات الممتعة والفرص غير المتوقعة.