logo
#

أحدث الأخبار مع #تراوري

الدراويش في خطر.. مودرن يصدم الإسماعيلي ويشعل صراع البقاء بالدوري (فيديو)
الدراويش في خطر.. مودرن يصدم الإسماعيلي ويشعل صراع البقاء بالدوري (فيديو)

يلا كورة

timeمنذ 15 ساعات

  • رياضة
  • يلا كورة

الدراويش في خطر.. مودرن يصدم الإسماعيلي ويشعل صراع البقاء بالدوري (فيديو)

أصبح النادي الإسماعيلي على أعتاب الهبوط بعد الخسارة أمام مودرن سبورت بنتيجة 2-1، مساء اليوم الجمعة، بمسابقة الدوري المصري الممتاز. وأقيمت مباراة الإسماعيلي ضد مودرن سبورت على ستاد الإسماعيلية ضمن منافسات الجولة السابعة من مجموعة الهبوط بالدوري المصري. تشكيل الإسماعيلي ومودرن سبورت دخل الإسماعيلي المباراة بتشكيلة مكونة من: "أحمد عادل عبدالمنعم، حاتم سكر، عماد حمدي، محمد عمار، محمد نصر، محمد خطاري، عبدالرحمن الدح، محمد بيومي، مروان حمدي، إريك تراوري، نادر فرج". وجاء تشكيل مودرن سبورت: "كريم عماد، محمد دسوقي، علي الفيل، محمود رزق، أحمد مصطفى، أحمد يوسف، محمد هلال، محمد مسعد، عبد الرحمن شيكا، حسام حسن، أرنولد إيبا". أهدر الإسماعيلي هدفا محققا في الدقيقة 9 بعد تسديدة قوية من تراوري من داخل منطقة الجزاء ولكن اصطدمت في القائم الأيمن لمرمى مودرن سبورت. الإسماعيلي يفتتح التسجيل ونجح الإسماعيلي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 بعد عرضية من مروان حمدي ولكن مرت من أمام دفاع مودرن ومن أمام رأس تراوري وخدعت حارس مودرن سبورت وتهادت داخل الشباك، لتصبح النتيجة 1-0. وفي الدقيقة الـ41 أرسل الإسماعيلي عرضية من داخل منطقة الجزاء ورأسية قوية من نادر فرج ولكن اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى مودرن سبورت. ووقف القائم للمرة الثالثة أمام الإسماعيلي في الشوط الأول، ففي الدقيقة 45+8 انطلق نادر فرج بالكرة من جديد ومرر عرضية داخل منطقة الجزاء ووصلت عند مروان حمدي سددها قوية اصطدمت في القائم الأيسر لمرمى مودرن سبورت. وانتهت أحداث الشوط الأول بتقدم الإسماعيلي على مودرن سبورت بنتيجة 1-0. ريمونتادا مودرن سبورت وشهدت الدقيقة 48 احتساب ضربة جزاء لصالح مودرن سبورت. ونجح محمد هلال في تسجيل ضربة الجزاء، ليتعادل مودرن سبورت مع الإسماعيلي بنتيجة 1-1 في الدقيقة 51. هدف مودرن سبورت أمام الإسماعيلي وفي الدقيقة 76 قلب مودرن سبورت الطاولة على الإسماعيلي بعد خطأ من دفاع الدراويش في إعادة الكرة لمرماه واستغلها محمد هلال وانفرد بمرمى أحمد عادل وسددها قوية داخل الشباك، لتصبح النتيجة 2-1. وانتهت أحداث المباراة بفوز مثير لمودرن سبورت على الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف، ليزداد موقف الدراويش صعوبة في الدوري. ترتيب الدوري المصري تراجع الإسماعيلي للمركز التاسع والأخير بمجموعة الهبوط برصيد 19 نقطة، بينما يتقدم مودرن سبورت للمركز السابع برصيد 22 نقطة. ويحتل غزل المحلة المركز الثامن برصيد 21 نقطة. ويهبط صاحب المركزين الثامن والتاسع إلى دوري المحترفين. ويتبقى للإسماعيلي مباراتين أمام الجونة وغزل المحلة.

الرئيس الشاب إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو (رمزًا)؟
الرئيس الشاب إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو (رمزًا)؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

الرئيس الشاب إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو (رمزًا)؟

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في ظل الغضب من الخلل الديمقراطي والتدخل الغربي في أفريقيا، يحظى إبراهيم تراوري، رئيس بوركينا فاسو بدعم متزايد في القارة السمراء. ففي مقطع فيديو مُعدّل بالذكاء الاصطناعي يغني المطرب الأمريكي "الله يحمي إبراهيم تراوري" على خلفية لقطات للقائد العسكري لبوركينا فاسو، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو يقود قواته إلى المعركة ويسير وسط حشود المعجبين. الفيديو، الذي حصد ما يقرب من مليوني مشاهدة، يعكس موجة من الإشادات بتراوري الذي تحول منذ توليه السلطة في انقلاب عام 2022 من ضابط عسكري مغمور إلى رمز مناهض للغرب في القارة السمراء، وفقا لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وأشارت الصحفة إلى أنه منذ تولى تراوري منصبه، أطلق حملات لمكافحة الفساد، وسعى إلى انتزاع سيطرة أكبر على ثروات بوركينا فاسو المعدنية من شركات التعدين العالمية، كما أعاد ترتيب أوراقه بعيدًا عن فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، حيث تحرك باتجاه روسيا. وبفضل القبعة الحمراء المميزة لزعيم المجلس العسكري صاحب المظهر الجذاب والزي العسكري، تجاوز تراوري حدود بوركينا فاسو التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة حيث لمس وترا لدى الأفارقة الذين عانوا من الإحباط وسئموا من العنف المتفشي والأنظمة الديمقراطية غير الفعالة والتدخل الغربي. وقال إبينيزار أوباداري، الزميل البارز في دراسات أفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية إن هناك نوعا من الاحترام لتراوري. وفي واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، احتشد الآلاف الشهر الماضي دعمًا لتراوري الذي اتهمه مسؤول عسكري أمريكي بالفساد، فيما أعلن المجلس العسكري إحباط محاولة انقلاب "كبرى". وقال جان، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره "الناس يحبونه.. إنه يتحدث عن الاستقلال عن فرنسا وبسط السيطرة.. الناس يحبون سماع ذلك". وقال ديفيد هونديين، الصحفي النيجيري الذي نشر تعليقات إيجابية عن تراوري على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يدعم ما وصفه بـ"أيديولوجية" تراوري المتمثلة في الاعتماد على الذات اقتصاديًا ومعاداة الإمبريالية. وأضاف أن هذه السياسات من شأنها أن تساعد في معالجة المشكلات في البلدان الأفريقية مثل بلده حيث تكون الديمقراطية بعيدة كل البعد عن "المعيار الذهبي". وساعد الثناء المُفرط على الإنترنت في طمس سجل تراوري المتقلب في بوركينا فاسو، التي أصبحت بؤرة الأزمة الأمنية في غرب أفريقيا، حيث تسيطر الحكومة على أقل من نصف أراضيها في حين فرضت حكومته قيودًا على الصحافة والمجتمع المدني والمعارضين السياسيين. كان تراوري، الضابط السابق في القوات الخاصة، قد وصل إلى السلطة جنبًا إلى جنب مع القادة العسكريين في مالي والنيجر، في موجة من الانقلابات التي شهدتها منطقة الساحل، جنوب الصحراء الكبرى مع وعود باستعادة الأمن في البلدان التي تعاني من العنف الطائفي. وفي تصريحات لوسائل الإعلام الروسية الشهر الجاري، قال تراوري إن "الفرنسيين أنفسهم ساهموا في تراجع نفوذهم، لأن لديهم نظرة أبوية لعلاقاتنا". ووجد تراوري حليفًا في روسيا حيث أعادت موسكو فتح سفارتها في بوركينا فاسو عام 2023 بعد غياب دام 31 عامًا عقب سقوط الاتحاد السوفياتي، بينما أمضت مجموعة "لواء الدب" شبه العسكرية الروسية أشهرًا في البلاد العام الماضي لحراسة مسؤولي المجلس العسكري، بمن فيهم تراوري. من جانبه، قال تشيتا نوانزي، الشريك في شركة الاستشارات " SBM Intelligence " ومقرها لاغوس، إنه من الخطأ التقليل من شأن الدعم الحقيقي لتراوري بين الأفارقة. وأضاف أن الدعم الغربي لقادة استبداديين قدامى مثل يويري موسيفيني في أوغندا وبول كاغامي في رواندا يُعتبر معيارًا مزدوجًا يتعارض مع التزام الغرب المعلن بالديمقراطية مشيرا إلى أن العديد من الأفارقة ما زالوا يشعرون بخيبة أمل تجاه الغرب، مما يفتح المجال للآخرين. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة " Afrobarometer " أن غالبية الأفارقة يفضلون الديمقراطية على أشكال الحكم الأخرى، ومع ذلك فإن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاعات سيقبلون الانقلابات إذا أزاحت السياسيين الذين "يسيئون استخدام السلطة لتحقيق مآربهم الخاصة". من جانبه، انتقد هونديين، "الهستيريا" المتعلقة بالنفوذ الروسي وقال إن الانتخابات المعيبة في ما يسمى بالديمقراطيات مثل نيجيريا زرعت بذور خيبة الأمل أكثر من أي دعاية روسية وتساءل "لنفترض أن هناك نوعًا من التدخل الروسي: ما الذي يجعل ذلك أمرًا فظيعًا؟".

إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو رمزًا؟
إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو رمزًا؟

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو رمزًا؟

في ظل الغضب من الخلل الديمقراطي والتدخل الغربي في أفريقيا، يحظى إبراهيم تراوري، رئيس بوركينا فاسو بدعم متزايد في القارة السمراء. ففي مقطع فيديو مُعدّل بالذكاء الاصطناعي يغني المطرب الأمريكي "الله يحمي إبراهيم تراوري" على خلفية لقطات للقائد العسكري لبوركينا فاسو، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو يقود قواته إلى المعركة ويسير وسط حشود المعجبين. الفيديو، الذي حصد ما يقرب من مليوني مشاهدة، يعكس موجة من الإشادات بتراوري الذي تحول منذ توليه السلطة في انقلاب عام 2022 من ضابط عسكري مغمور إلى رمز مناهض للغرب في القارة السمراء، وفقا لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وأشارت الصحفة إلى أنه منذ تولى تراوري منصبه، أطلق حملات لمكافحة الفساد، وسعى إلى انتزاع سيطرة أكبر على ثروات بوركينا فاسو المعدنية من شركات التعدين العالمية، كما أعاد ترتيب أوراقه بعيدًا عن فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، حيث تحرك باتجاه روسيا. وبفضل القبعة الحمراء المميزة لزعيم المجلس العسكري صاحب المظهر الجذاب والزي العسكري، تجاوز تراوري حدود بوركينا فاسو التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة حيث لمس وترا لدى الأفارقة الذين عانوا من الإحباط وسئموا من العنف المتفشي والأنظمة الديمقراطية غير الفعالة والتدخل الغربي. وقال إبينيزار أوباداري، الزميل البارز في دراسات أفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية إن هناك نوعا من الاحترام لتراوري. وفي واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، احتشد الآلاف الشهر الماضي دعمًا لتراوري الذي اتهمه مسؤول عسكري أمريكي بالفساد، فيما أعلن المجلس العسكري إحباط محاولة انقلاب "كبرى". وقال جان، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره "الناس يحبونه.. إنه يتحدث عن الاستقلال عن فرنسا وبسط السيطرة.. الناس يحبون سماع ذلك". وقال ديفيد هونديين، الصحفي النيجيري الذي نشر تعليقات إيجابية عن تراوري على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يدعم ما وصفه بـ"أيديولوجية" تراوري المتمثلة في الاعتماد على الذات اقتصاديًا ومعاداة الإمبريالية. وأضاف أن هذه السياسات من شأنها أن تساعد في معالجة المشكلات في البلدان الأفريقية مثل بلده حيث تكون الديمقراطية بعيدة كل البعد عن "المعيار الذهبي". وساعد الثناء المُفرط على الإنترنت في طمس سجل تراوري المتقلب في بوركينا فاسو، التي أصبحت بؤرة الأزمة الأمنية في غرب أفريقيا، حيث تسيطر الحكومة على أقل من نصف أراضيها في حين فرضت حكومته قيودًا على الصحافة والمجتمع المدني والمعارضين السياسيين. كان تراوري، الضابط السابق في القوات الخاصة، قد وصل إلى السلطة جنبًا إلى جنب مع القادة العسكريين في مالي والنيجر، في موجة من الانقلابات التي شهدتها منطقة الساحل، جنوب الصحراء الكبرى مع وعود باستعادة الأمن في البلدان التي تعاني من العنف الطائفي. وفي تصريحات لوسائل الإعلام الروسية الشهر الجاري، قال تراوري إن "الفرنسيين أنفسهم ساهموا في تراجع نفوذهم، لأن لديهم نظرة أبوية لعلاقاتنا". ووجد تراوري حليفًا في روسيا حيث أعادت موسكو فتح سفارتها في بوركينا فاسو عام 2023 بعد غياب دام 31 عامًا عقب سقوط الاتحاد السوفياتي، بينما أمضت مجموعة "لواء الدب" شبه العسكرية الروسية أشهرًا في البلاد العام الماضي لحراسة مسؤولي المجلس العسكري، بمن فيهم تراوري. من جانبه، قال تشيتا نوانزي، الشريك في شركة الاستشارات " SBM Intelligence " ومقرها لاغوس، إنه من الخطأ التقليل من شأن الدعم الحقيقي لتراوري بين الأفارقة. وأضاف أن الدعم الغربي لقادة استبداديين قدامى مثل يويري موسيفيني في أوغندا وبول كاغامي في رواندا يُعتبر معيارًا مزدوجًا يتعارض مع التزام الغرب المعلن بالديمقراطية مشيرا إلى أن العديد من الأفارقة ما زالوا يشعرون بخيبة أمل تجاه الغرب، مما يفتح المجال للآخرين. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة " Afrobarometer " أن غالبية الأفارقة يفضلون الديمقراطية على أشكال الحكم الأخرى، ومع ذلك فإن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاعات سيقبلون الانقلابات إذا أزاحت السياسيين الذين "يسيئون استخدام السلطة لتحقيق مآربهم الخاصة". من جانبه، انتقد هونديين، "الهستيريا" المتعلقة بالنفوذ الروسي وقال إن الانتخابات المعيبة في ما يسمى بالديمقراطيات مثل نيجيريا زرعت بذور خيبة الأمل أكثر من أي دعاية روسية وتساءل "لنفترض أن هناك نوعًا من التدخل الروسي: ما الذي يجعل ذلك أمرًا فظيعًا؟". aXA6IDE1NC4yMS4yNC42MSA= جزيرة ام اند امز ES

السويحلي يحدد موقفه من بيع المالي فيلي تراوري إلى الوداد
السويحلي يحدد موقفه من بيع المالي فيلي تراوري إلى الوداد

WinWin

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • WinWin

السويحلي يحدد موقفه من بيع المالي فيلي تراوري إلى الوداد

السويحلي يحدد موقفه من بيع المالي فيلي تراوري إلى الوداد أكد نادي السويحلي الليبي موقفه الصارم بشدة بشأن مستقبل نجم الفريق الأول المالي فيلي تراوري وذلك بعد التقارير التي أفادت باهتمام الوداد الرياضي المغربي بالتعاقد معه خلال فترة الانتقالات المقبلة. كشفت تقارير صحفية مغربية أن نادي الوداد وضع تراوري مهاجم السويحلي الليبي كهدف حقيقي له تمهيدا لبحث إمكانية التعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي القادم. وأضافت التقارير ذاتها أن هناك اتصالات جرت خلال الساعات الماضية بين النادي المغربي والموهوب المالي لكن الحديث عن إتمام الصفقة لم يحسم بعد في ظل رغبة قوية من نادي الوداد في الحصول على خدمات تراوري. السويحلي يتمسك بنجمه فيلي تراوري أعلن مصدر مطلع لمنصة winwin أن نادي السويحلي الليبي لا يفكر مطلقا في بيع مهاجمه فيلي تراوري ويعتبره جزءا أساسيا من منظومة الفريق مما يجعل احتمال بيعه غير قائم بالمرة. وتابع المصدر أن رئيس النادي الليبي المهندس إبراهيم علي الدبيبة سيرفض أي عرض يصل من أجل التعاقد مع لاعبه المالي خلال الفترة المقبلة وذلك مهما كانت قيمته المالية. وختم المصدر تصريحاته بقوله إن تراوري سعيد بوجوده ضمن صفوف فريق السويحلي الليبي ولا يفكر أبدا في الرحيل خلال الفترة المقبلة. تعاقد نادي السويحلي في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي مع المهاجم تراوري البالغ من العمر (23 عاما) قادما من مازيمبي الكونغولي بصفقة انتقال حر لمدة 3 مواسم كلفت خزائن النادي أكثر من 1.5 مليون دولار. فيلي تراوري يخطف الأضواء في الدوري الليبي وخطف النجم المالي الأضواء هذا الموسم من جميع النجوم البارزين هذا الموسم في المسابقة بعد أن قدم أداء استثنائيا بسبب ما يملكه من مؤهلات فنية عالية وسرعة خارقة تساعده كثيرا في زعزعة أقوى خطوط الدفاع وهز الشباك من مختلف الزوايا وفي أي لحظة كما أنه يتميز بتمريراته الحاسمة. أصبح تراوري هذا الموسم هو المهاجم الأول في الدوري الليبي وذلك بعد أن خاض 21 مباراة التي هي جميع مباريات نادي السويحلي حتى الآن في البطولة. ونجح مهاجم مازيمبي الكونغولي السابق في تسجيل 16 هدفا وأصبح في صدارة ترتيب هدافي الدوري الليبي ولم يكتف بتسجيل الأهداف وحسب بل قدم 8 تمريرات حاسمة لزملائه في الفريق، ليسهم في 24 هدفا لفريقه ويتربع على عرش اللاعبين الأكثر تسجيلا وصناعة للأهداف في المسابقة هذا الموسم.

ذهب أفريقيا يأخذ طريقه إلى روسيا
ذهب أفريقيا يأخذ طريقه إلى روسيا

Independent عربية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

ذهب أفريقيا يأخذ طريقه إلى روسيا

في وقت تواجه فيه القوى الغربية انتكاسة تلو الأخرى في أفريقيا أحكمت روسيا قبضتها على نسبة كبيرة من ذهب القارة السمراء مدفوعة إلى ذلك بسبب الضغوط التي كرسها عليها الهجوم على أوكرانيا في فبراير (شباط) من عام 2022، إذ قللت سلطات موسكو من اعتمادها على الدولار، بينما أضافت الذهب إلى احتياطاتها الخارجية. وأخيراً، منحت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو ترخيصاً لشركة "نورد غولد" الروسية من أجل تعدين الذهب في منجم "نيو"، وهو أحد أكبر المناجم في البلاد، وهذا ليس الترخيص الأول الذي تمنحه حكومة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تولى السلطة في انقلاب عسكري قبل نحو سنتين إلى الشركة الروسية المذكورة. يرحب كثيرون من الأفارقة بالشراكات مع روسيا (أ ف ب) وفي وقت سابق منحت حكومة تراوري ترخيصاً تشغيلياً لشركة "نورد غولد" من أجل استغلال موقع "ياميوغو" الذي يغطي مساحة نحو 31.4 كيلومتر، وتقدر طاقته الإنتاجية بنحو 2.53 طن من الذهب، فيما تبلغ طاقة إنتاج منجم "نيو" 20.2 طن من الذهب على مدى ثماني سنوات. وستؤمن الشركة من خلال منجم "نيو" 204 وظائف، 75 منها مباشرة، و129 غير مباشرة، بحسب المحضر الحكومي الذي نُشر إثر اجتماع للوزراء. سيطرة بصورة متزايدة وبوركينا فاسو ليست الوحيدة التي يحاول الكرملين استغلال ثروتها من المعدن الأصفر، إذ سبق ووضعت روسيا يدها على نسب متزايدة من ذهب جمهورية أفريقيا الوسطى، البلد الذي يعاني اضطرابات متزايدة، واستدعت سلطاته مجموعة "فاغنر" الروسية من أجل إطفاء الحرائق المندلعة هناك. وقبل سنوات نجحت "فاغنر" في السيطرة على منجم "نداسيما" المعروف باحتياطاته الهائلة من الذهب قبل أن تضع يدها هذه الأيام، على منجم ضخم آخر، وهو منجم "إيديري" الواقع في غرب البلاد قرب الحدود مع الكاميرون. وفي مالي نجحت "فاغنر" أيضاً في الاستيلاء على عديد من مناجم الذهب، وتخوض الآن معركة شرسة من أجل استعادة السيطرة على شمال البلاد الغني بثرواته الباطنية، ولا سيما المعدن الأصفر منها. الباحث الاقتصادي والأستاذ بجامعة "باماكو" المالية محمد بن مصطفى سنكري اعتبر أن "روسيا أصبحت تسيطر بصورة متزايدة على مناجم الذهب في أفريقيا، خصوصاً في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، وفي مالي سيطرت (فاغنر) التي أصبحت الآن قوات الفيلق الأفريقي المنضوية تحت لواء وزارة الدفاع الروسية، على عديد من مناجم الذهب المهمة، منها أكبر منجم حرفي في منطقة غاو، ومنجم تين أيكارانا في فبراير 2024 في مالي، حيث استولت على المواقع بالقوة بمساعدة الجيش المالي وطردت الجماعات المسلحة الأخرى". وتابع سنكري أن "روسيا حصلت على امتيازات تعدين الذهب في بوركينا فاسو عبر شركة (نورد غولد) الروسية التي تدير منجم نيو، وفي جمهورية أفريقيا الوسطى استغلت روسيا سيطرتها على الحكومة للسيطرة على الموارد الطبيعية، بما في ذلك الذهب والماس". وشدد على أن "روسيا تستخدم نفوذها العسكري والمرتزقة لتعزيز سيطرتها على هذه الموارد وتعمل على مناهضة الوجود الغربي في القارة عبر تأمين مناجم الذهب وغيرها من الموارد". وختم سنكري "يمكن القول إن روسيا باتت تتحكم فعلياً في عدد من مناجم الذهب في أفريقيا، خصوصاً في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتوسع نفوذها في هذا القطاع الحيوي استراتيجياً". ونجحت روسيا بالفعل في السنوات الأخيرة بترسيخ موطئ قدم لها في عديد من الدول الأفريقية على غرار بوركينا فاسو والنيجر ومالي، حيث استفادت بصورة كبيرة من تغير المزاج الشعبي والرسمي تجاه الحلفاء الغربيين التقليديين للتسلل إلى هناك. وأطاحت انقلابات عسكرية أنظمة متحالفة مع الغرب في كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، فيما لجأت دول أخرى مثل جمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية إلى الاستعانة بالروس بهدوء وسط تحذير دول مثل فرنسا من ذلك. وأحدث التحذيرات التي صدرت قبل أيام قليلة على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ندد بشدة بلجوء المجالس العسكرية المنبثقة من انقلابات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى التحالف مع روسيا قائلاً إن "هدف الأخيرة هو السيطرة على موارد هذه الدول". تجاوز العقوبات الغربية يأتي هذا في وقت تسرع فيه روسيا خُطاها لترسيخ موطئ قدم لمؤسساتها العاملة في مجال التعدين على غرار "آلروسا" التي باتت تدفع باستثمارات ضخمة في أنغولا وغيرها من الدول. ورأى سنكري أن "هناك تقارير تشير إلى أن روسيا حققت أكثر من 2.5 مليار دولار من تجارة الذهب الأفريقي" منذ هجومها على أوكرانيا في 2022، وأنها "تستخدم هذه الموارد لتجاوز العقوبات الغربية". لكن طريق روسيا للهيمنة على الذهب الأفريقي "ليس مفروشاً بالورد"، إذ تواجه بالفعل مزاحمة من قوى وشركات أخرى، "والمزاحمة تشمل الدول الغربية التي تسعى إلى الحد من نفوذ روسيا في أفريقيا، والصين التي تعد إحدى الدول المعادية لروسيا في هذا المجال". وبين الباحث الاقتصادي والأستاذ بجامعة "باماكو" المالية أن ''عديداً من الشركات العالمية تنافس على عقود التعدين في أفريقيا، مثل شركة (روسال) التي حصلت على امتياز لاستخراج الألمنيوم في غينيا، والدول الأفريقية نفسها تسعى إلى الاستفادة من مواردها المعدنية بصورة مباشرة أحياناً، وقد تتعاون مع قوى أخرى غير روسيا لتحقيق ذلك". وتابع "هناك جماعات مسلحة وتنظيمات متمردة تسيطر على مناطق غنية بالمعادن في أفريقيا، وتسعى إلى استغلالها لتمويل أنشطتها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) منافسة قوية من الصين من جانبه رأى الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية سلطان ألبان أن "النفوذ الروسي في مجال الذهب يتوسع، خصوصاً في غرب أفريقيا مع تزايد تقارب موسكو مع المجالس العسكرية التي ستحكم دولاً مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر وابتعاد هذه الدول عن القوى الغربية". وأضاف في تصريح خاص أن "روسيا، وبدعم من كيانات مثل (نورد غولد)، وشراكات مرتبطة بـ(أفريكا كوربس) و(فاغنر) بعد إعادة هيكلتها، عززت بصورة واضحة حضورها في مناجم الذهب الرئيسة في دول مثل بوركينا فاسو والنيجر ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، لكن هذا الحضور داخل مناجم الذهب دائماً ما ترافقه استثمارات في مجالات أخرى أو حديث عن اتفاقات في مجالات أخرى سياسية أو اقتصادية أو أمنية، وعلى رغم هذه الهيمنة الظاهرة فإن روسيا لا تملك اليد الطولى بصورة مطلقة على قطاع الذهب في أفريقيا". وشدد ألبان على أن "الصين تعد منافسة قوية في هذا المجال لروسيا، حيث توسع بصورة كبيرة حضورها في مناجم الذهب بالمنطقة وتتبع استراتيجية أكثر هدوءاً وفاعلية من الروس الذين يثيرون كثيراً من الضجيج، ويتحدث عنهم الإعلام بصورة كبيرة مقارنة بالصين التي تركز على معادن أخرى مثل الليثيوم واليورانيوم، لكنها تجعل من الذهب أحد أهدافها الرئيسة، خصوصاً في مالي وبوركينا فاسو والنيجر". ولفت أيضاً إلى أن "الصين تسعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من المعادن، أما القوى الغربية كفرنسا وكندا على سبيل المثال، ففقدت كثيراً من نفوذها، لكنها لا تزال مستمرة من خلال شركات كانت تشغل مناجم ضخمة على رغم أن هذه الشركات تتلقى نوعاً من الانتقادات ويتراجع حضورها وأطماعها المستقبلية بسبب الهيمنة الروسية". وفي ظل التنديد الغربي المتصاعد بتحركاتها في أفريقيا من غير الواضح ما إذا كانت ستتأثر سمعة روسيا لدى الأفارقة، لا سيما أن المرحلة الماضية شهدت ترحيباً بقدومها من قبل دول مثل مالي وأفريقيا الوسطى والنيجر. وفي نظر ألبان فإنه "بالفعل هناك جدل متزايد حول النموذج الروسي الذي يعتمد على تحالفات مع أنظمة عسكرية لديها قاسم مشترك هي أنها منبثقة من انقلابات عسكرية، يثير ذلك مخاوف من علاقات غير متكافئة أو استبدال مستعمر بآخر، وعلى رغم ذلك يرى بعض الأفارقة أن روسيا تقدم شراكات مفيدة تحت بند رابح - رابح عكس ما يقدمه الغرب الذي عادة ما يكون سبباً رئيساً في تعقيد الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية في هذه الدول في نظر منتقديها". صفقات مفيدة وبعد شن عقوبات غربية قاسية عليها رداً على هجومها على أوكرانيا، باتت روسيا في حاجة إلى إيجاد بدائل جديدة لمواردها المالية. وقال الباحث السياسي التشادي جبرين عيسى إن "سيطرة ميليشيات (فاغنر) على منجم تيل إيكرانا في مالي، وهو أحد أكبر مناجم الذهب في المنطقة، توفر عوائد كبيرة للدولة المالية ولروسيا، وكذلك سيطرة الميليشيات على مناجم الذهب في جمهورية أفريقيا الوسطى، عبر شركات وهمية، ستسهم في تعزيز اقتصاد موسكو، ومن الواضح أن استراتيجية روسيا من خلال هذه التحالفات العسكرية هي استراتيجية الأمن مقابل المعادن". وأشار إلى أن "روسيا تحاول تعزيز اتفاقاتها العسكرية مع الدول الأفريقية، خصوصاً في الساحل، لا سيما بعد انسحاب هذه الدول من تكتلات مثل (إيكواس) وطرد القوات الغربية، وبالفعل تحاول موسكو استغلال هذه المتغيرات لصالحها من خلال محاولة توفير الأمن لهذه الدول مقابل استغلال ثرواتها". وختم بأن "هذه الصفقات مفيدة لروسيا التي أصبحت لديها حاضنة جماهيرية في أفريقيا، خصوصاً بعد مساندتها السلطات الجديدة في الساحل، لذلك يرحب معظم الأفارقة اليوم بالتعاون مع موسكو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store