logo
#

أحدث الأخبار مع #تربية

20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟
20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الإمارات اليوم

20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟

غالباً ما ينشغل الآباء والأمهات بسعيهم وراء أهدافهم وطموحاتهم، وتوفير حياة مريحة ومستقرة مادياً لأطفالهم. لكن ما يريده الأطفال أكثر من أي شيء آخر هو قضاء الوقت مع والديهم وتوطيد علاقتهم كعائلة. لنموهم وتنشئتهم، يجب على الآباء تهيئة بيئة منزلية خالية من الصراعات، حيث يمكن للأطفال الضحك بصوت عالٍ، والاهتمام بالدراسة، وتحقيق أهدافهم التنموية، مع الحفاظ على لياقتهم البدنية والعقلية. أهمية النمو الشامل على مدى العقود القليلة الماضية، بدأت نسبة كبيرة من العائلات في تعزيز النمو الشامل للأطفال. ووفقاً لمونو لال شارما، الأستاذ في معهد ماناف راشنا الدولي للأبحاث والدراسات في الهند، فإن النمو الشامل «يعني نموهم المعرفي، والبدني والحركي، ونموهم الاجتماعي والعاطفي، ونموهم في القراءة والكتابة والحساب، ونموهم الروحي والأخلاقي، ونموهم الفني... حيث تحتاج الأسرة إلى توفير بيئة محفزة ووقت جيد للأطفال». وتابع: «وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، تشكل العلاقة بين الوالدين والطفل الأساس للتنمية الاجتماعية والعاطفية، والارتباط، والتعلم عن الحياة والرضا، والرفاهية العامة». أشار الخبير إلى أن العديد من الباحثين في علم الأعصاب والنفس أكدوا أن التجارب المبكرة تُرسي أسس الأداء المعرفي والتنفيذي وتنظيم المشاعر لاحقاً. وينصح قائلاً: «هذا ممكن فقط إذا كان لدى الأطفال تعلق آمن وصحي بوالديهم. ولبناء تعلق آمن وعلاقات صحية مع الأطفال، يحتاج الآباء إلى قضاء وقت ممتع معهم». كيف نُعرّف الوقت المُفيد؟ وفقاً لشارما، فإن الوقت المُفيد هو علمٌ يُعنى برعاية وتشجيع النمو الشامل لدى الأطفال، وتشكيل بنيتهم ​​المعرفية لتحقيق نتائج تعليمية أفضل، وبناء المرونة والفضول والرضا عن الحياة. وقال: «يحدث ذلك عندما يُخصص الآباء أو مُقدمو الرعاية وقتاً للمشاركة في أنشطة تُحبها الأطفال». وهناك نوعان مختلفان من قضاء وقت ممتع: - مشاركة الوالدين، بما في ذلك قراءة الكتب، وغناء الأغاني، وتمثيل الأدوار، ولعب الدمى، واللعب الموجَّه، وأنشطة مفاهيم اللغة والحساب. - مشاركة الوالدين في الأنشطة اليومية، بما في ذلك تحضير الغداء أو العشاء معاً، واصطحاب الأطفال للعب في الخارج، ومساعدتهم في أداء مهامهم اليومية، ومشاهدة التلفزيون/ الأفلام معاً... إلخ. اقضِ 20 دقيقة على الأقل يومياً يقترح الخبير قضاء 20 دقيقة على الأقل مع الأطفال يومياً بشكل ممتع، والتي تحدث فرقاً، وإشراكهم في أنشطة لا تتضمن استخدام التلفزيون أو الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الحاسوب أو الجهاز اللوحي. وأوضح شارما: «إن قضاء وقت ممتع مع الأطفال له تأثير كبير على صحتهم النفسية والاجتماعية، ويساعدهم على تعلم القيم والتقاليد والمهارات والسلوكيات الإيجابية. يؤثر الوقت العائلي الجيد على صحة الأطفال ورفاههم بشكل مختلف باختلاف الفئات العمرية ومراحل النمو». وأضاف: «ففي سن مبكرة، وخاصةً في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير مهارات التواصل واللغة. وفي مرحلة المراهقة المبكرة والمتأخرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير العمليات العقلية العليا، والقدرة على حل المشكلات، والشعور بالانتماء، والتعرف على البيئة الاجتماعية وغيرها من الأمور التي تساهم في نجاحهم الأكاديمي». أمور مهمة يجب على الآباء معرفتها: - للوقت العائلي الجيد فوائد صحية فسيولوجية ونفسية كبيرة. - بالنسبة للمراهقين والبالغين في بداية حياتهم، يقلل الوقت العائلي من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر والسلوكيات الإشكالية، وما إلى ذلك. - يُشعر الوقت العائلي الجيد الأطفال بالحب والتقدير، ويمنحهم شعوراً بالهدف، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم. - يمكن للآباء إشراك أطفالهم في أنشطة مختلفة في المنزل أو خارجه، بطريقة صحية. - يمكن للأهل تهيئة بيئة إيجابية ومحفزة في المنزل، والمشاركة معاً في أنشطة تُعزز السلوكيات ونتائج التعلم.

متى أقول "نعم" ومتى أقول "لا" لطفلي؟
متى أقول "نعم" ومتى أقول "لا" لطفلي؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

متى أقول "نعم" ومتى أقول "لا" لطفلي؟

يجد العديد من الآباء صعوبة في إيجاد التوازن الصحيح بين وضع الحدود لأطفالهم، ومنحهم في الوقت نفسه حرية التعبير عن أنفسهم من خلال أفعالهم. وقد يكون هذا التوازن أكثر صعوبة بالنسبة لآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وغالباً ما يُجري المعالجون المهنيون المتخصصون، في علم النفس وتحليل السلوك، هذه المحادثات مع الآباء؛ حيث يتساءلون غالباً: " متى وكيف يمكنني أن أقول لا لطفلي؟". إليك ماتوصلت إليه «سيدتي وطفلك» بعد هذه النقاشات. استراتيجيات بسيطة فيما يلي بعض الإستراتيجيات البسيطة التي يمكن أن تجعل تحديد الحدود أمراً سهلاً وعادلاً للجميع. قدّمي لطفلك الخيارات قدّمي لطفلك خيارات وأشياء يجب القيام بها. هذا يعني أن هناك أشياءَ يمكننا اختيارها، وأشياءَ أخرى يجب علينا القيام بها. على سبيل المثال، الجلوس على الطاولة في المطعم أمرٌ يجب القيام به، ولكن يمكنك اختيار التلوين للأطفال أو لعب لعبة على الآيباد أثناء انتظارك للطعام. حاولي أن تُبرزي لطفلك جميع الخيارات المتاحة له يومياً؛ لمساعدته على الشعور بالاستقلالية والتحكُّم في جوانب عديدة من بيئته. إذا كان طفلك يواجه صعوبة في فهم المفاهيم المجردة، يمكنك تأليف قصة اجتماعية لشرح الفرق. كما يمكنك أيضاً تضمين العديد من الصور والأمثلة لكليهما. أخبري طفلك بما يجب عليه فعله؛ بدلاً عما لا يجب عليه فعله! ينصحك الاختصاصيون بأن تبدأي بفهم اللغة التي تستخدمينها. غالباً ما نقول "لا" بينما نعني في الحقيقة "لا تفعل". على سبيل المثال: قد نقول "ممنوع القفز على الأريكة"، بينما نحاول في الواقع تعليمه "لا تقفز على الأريكة". هنا، يمكنك ببساطة تغيير تعليماتك. أخبري طفلك بما يجب فعله؛ بدلاً عما لا يجب فعله. يمكنك أن تقولي له "اجلس بهدوء على الأريكة"، أو "هيا نقفز على السجادة". ستكون هذه الإستراتيجية أكثر فعالية إذا قدّمتِ تعليماً بديلاً أكثر جاذبية. يستفيد الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل من استخدام تعليمات قصيرة وموجزة. اشرحي وقدّمي لطفلك حلاً وسطاً إذا طلب طفلك القيام بشيء لا تستطيعين الموافقة عليه؛ فبدلاً عن مجرد الرفض، تأكدي من تقديم سبب لرفضك وعرض حل وسط. على سبيل المثال: "لا يمكننا الذهاب إلى الملعب الآن لأننا يجب أن نعود إلى المنزل في الوقت المناسب لتناول العشاء، ولكن بعد العشاء يمكننا الخروج في نزهة ويمكنك إحضار سكوترك". لكن تجنبي تقديم وعود كاذبة لطفلك ، والتزمي دائماً حتى لو كنتِ تعتقدين أن طفلك قد نسي. من خلال الوفاء بكلمتك في كلّ مرة، سيتعلم طفلك الثقة بكلمتك، وسيشعر براحة أكبر في التخلي عن مكافأة فورية وانتظار المكافأة المقترحة لاحقاً. إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في التواصل، يمكنك استخدام جدول مرئي لإظهار أنكِ تضيفين نشاطاً مفضلاً إلى جدوله. يمكنك استخدام طريقة "أولاً، ثم"، وهي طريقة بسيطة وفعالة لإشراك الأطفال في أنشطة أقل تحفيزاً. مثال على ذلك "أولاً العشاء، ثم السكوتر". لا تدخلي في صراع مع طفلك في بعض الأيام، قد يكون من الأصعب عدم تلبية رغبات طفلك. قد يكون ذلك لأنك تعلمين أن طفلك لم ينم جيداً، أو لأنك مررت بيوم عصيب. في هذه الأيام، ننصحك باختيار معاركك بحكمة. يمكنك منح طفلك مساحة أكبر من الحرية مع الحفاظ على حدودك. يمكنك القيام بذلك بسؤال نفسك، إن كان لديك الطاقة/الوقت الكافي لمتابعة وإدارة رد فعل طفلك تجاه أيّ رد "سلبي". إذا كنتِ تشعرين بأنك ستستسلمين على الأرجح لما يطلبه، وإذا أصرّ طفلك؛ فمن الأفضل بكثير أن تقولي "نعم" عند الطلب الأول؛ بدلاً عن "لا، لا، لا، ثم نعم". سيساعد نهج الأبوّة والأمومة المتّسق، طفلك على تطوير مهارات أقوى في ضبط النفس. ضعي الحدود لعلاقتكما من المهم أن تعلمي أنه أثناء وضع الحدود، لايزال بإمكانك منح طفلك الكثير من الاهتمام والحنان. يمكنك إدراك مشاعره والتعاطف معه ودعمه ليجد الراحة. على سبيل المثال: "أعلم أنك تشعر بالحزن لعدم قدرتنا على الذهاب إلى الملعب الآن. أودّ الذهاب أيضاً، لكنني متحمسة لنزهتنا على السكوتر لاحقاً". تذكري أن تربية الأبناء عملية مستمرة، وستواجهك تحديات جديدة مع نموّ طفلك وتطوره. ومع ذلك؛ فإن وجود بعض الإستراتيجيات البسيطة والمبادئ الأساسية التي يمكنك الاعتماد عليها في تربية الأبناء، ستُمكّنكِ من التعامل مع التحديات الجديدة فور ظهورها. هل تعرفين متى تقولين كلمة "لا" لطفلك ؟ تجارِب الأمهات في قول "نعم" و"لا" لأطفالهن الأم الأولى: كوني صادقة في حالة قولك لا، أنت لا تُقدّمين لهم أيّة خدمة بالرضوخ لكل نزواتهم؛ بل تُؤذينهم بذلك. تراجعي خطوةً إلى الوراء وانظري إلى أفعالك من منظور أوسع. كيف سيتعامل مَن لم يتواجه قط مع خيبة أمل حقيقية عندما لا تكونين أنت حاضرة لتُحسِّني الأمور؟ هل سيتغلب عليها بثبات؟ أم سينهار ويعجز عن التعامل معها؟ مسؤوليتك هي المساهمة في تشكيل عقل الطفل ليصبح بالغاً ذكياً وقوياً ومستقلاً. من الأفضل أن يتعلم الأطفال التعامل مع مشاعرهم وتقلبات حياتهم اليومية. عدم القيام بذلك يؤدي إلى أن يصبحوا أشخاصاً أنانيين، متغطرسين، ومزعجين. لا أقول إنه يجب عليك أن تكوني باردة وغير مبالية. ولكن عليك أن تقولي "لا" بين الحين والآخر، وأن تكوني صادقةً. كوني مرشدةً؛ فهذا سيُحسّن من حالهم. الأم الثانية: عليهم التفريق بين الواقع والخيال يمكنكِ شرح سبب كون الإجابة "لا" بهدوء. هذا هو الأفضل دائماً. لكن الأطفال سيظلون منزعجين. إنه جزء من الحياة، وشيء يجب عليهم تجرِبته على نطاق ضيق- قبل أن يحدث أمرٌ خطيرٌ لا يستطيعون معه التعامل مع الانزعاج العاطفي عند الأطفال وضبط ردود أفعالهم تجاهه. الحياة ليست كلها إشراقة شمس، وأقواس قزح، ونهايات سعيدة كما توحي لهم كتبهم ومسلسلاتهم التليفزيونية. والأطفال بحاجة إلى تعلُّم تحمُّل مسؤولية سلوكهم. وتعلُّم أنهم لا يحصلون على كلّ ما يريدون، وأنهم لا يستطيعون إثارة نوبة غضب عندما لا يحصلون. هو الدرس الأول- وإلا سيصبحون أنانيين ونرجسيين مع تقدُّمهم في السن. الأم الثالثة: اشرحي له سبب عدم فهمه سيكون هناك ألمٌ في الحياة في الإجابات عندما أقول لا ، أقول لا فقط إذا سألني ابني عن السبب، أشرح وجهة نظري، لديه رأيه، نستمع إلى بعضنا البعض، قد لا نتفق دائماً، لكننا نصل إلى ذروة ونستكشف بعد يومين وأقول فقط أنا آسفة إذا كان رأيي يؤذيك، لكنني أكون صادقةً فقط. وقبل أن تقولي "لا"، اجلسي مع طفلك واشرحي له سبب عدم فهمه، وتأكدي من فهمه. إذا لم يفهم؛ فاسأليه عن السبب. جرّبي بعض الأمثلة لتوضيح سبب عدم فهمه. عندما يفهم الطفل سبب عدم فهمه، عادةً ما يمتنع عن القيام به. كيف يتعلم الطفل من أيّ شيء إذا كان كلّ ما يسمعه هو "لا"؟ الحب والتفاهم يُسهمان بشكل كبير. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

أبو طارق.. المدرسة التربوية
أبو طارق.. المدرسة التربوية

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الرياض

أبو طارق.. المدرسة التربوية

فقدت أسرة القبلان، وفقد الأصدقاء وأهل الحي، وفقد الوطن وفقدت عنيزة المواطن الفاضل الأخ والصديق والوالد ابن العم الإنسان الخلوق الشيخ عبدالله السليمان القبلان (أبو طارق). يكفي أن تقول (أبو طارق) ليكون عنوانا للعطاء وأعمال الخير، والتواصل الإنساني، والتواضع والسيرة الحسنة.. مدرسة تربوية في علاقته بالمجتمع، وعلاقته بإخوانه وأبنائه وأحفاده، سألت أحد أحفاده عبدالعزيز بن خالد العبدالله القبلان: ماذا تعلمت من جدك؟ قال كنت ألاحظ في علاقته مع الناس أن كل واحد يعتقد أنه الصديق المقرب له، وتعلمت منه أهمية المشاركة الإنسانية في ظروف الناس المختلفة.. يضيف الحفيد، أتذكر أنني كنت سأذهب لعزاء شخص لا يعرفه جدي، سألني: أخبرته بوجهتي فقال لي سأذهب معك، كان درسا عمليا بالنسبة لي. مدرسة تربوية أحد فصولها الصداقة مع الإخوان والأبناء والأحفاد، الحوار بدلا من الأوامر، اللطافة في التعامل مع الجميع، الكرم وتجنب الإسراف، الأعمال الخيرية والإنسانية، الاحترام والتقدير في التعامل مع الجميع. كان يشارك ويتواجد في السراء والضراء، يزور الصغير قبل الكبير حتى بعد الكبر في السن، حريص على العلاقات العائلية والعلاقة مع الأصدقاء، سيكون له عتاب لطيف لمن يطيل الغياب، لن يشعرك بالذنب، سيقول لك: مشتاقين.. في مجلسه الصباحي المفتوح وبعد رياضة المشي يستقبل أبو طارق الأقارب والأصدقاء ويثريها أحيانا حضور بعض من أهل الحي، جلسة غنية بالحوارات الجميلة يعقبها وجبة إفطار، كان يؤمن بمبدأ التربية بالقدوة، مدرسة تربوية تعلم فيها الإخوان والأبناء والأحفاد والأصدقاء، إذا قصدته للزيارة فيجب أن يكون لديك وقت حر غير مقيد بمواعيد لأنك لن تعرف متى يسمح لك كرمه بالمغادرة. أعماله الخيرية والإنسانية أعمال صامته لكن جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية (تأهيل) تحت شعار الوفاء لأهل العطاء وهي جمعية متميزة تستحق التقدير والدعم لما تقدمه من خدمات متطورة في خدمة ذوي الإعاقة، كما تميزت الجمعية في تقدير الداعمين والمساندين بزيارتهم في منازلهم، وكان الفقيد أبو طارق وإخوانه ممن استقبلوا مؤخرا زيارة وفد الجمعية برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله اليحيى السليم تقديرا لدعمهم ومساندتهم الجمعية لتحقيق أهدافها. اتسمت حياة الفقيد المهنية بالعصامية والتنوع بين الوظائف الحكومية والأعمال الخاصة، تضمنت مسيرته المهنية العمل في شركة أرامكو، كما عمل بشركة تعمل في الربع الخالي، وعمل معلما بمدرسة السعودية في الرياض، ثم انتقل لمصلحة معاشات التقاعد، ثم العمل بديوان مجلس الوزراء حتى التقاعد ليتفرغ مع إخوانه للأعمال الخاصة. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.. "إنا لله وإنا إليه راجعون".

اتصال بين وزيرة التربية ونظيرها السوري... وهذا ما تم بحثه
اتصال بين وزيرة التربية ونظيرها السوري... وهذا ما تم بحثه

LBCI

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • LBCI

اتصال بين وزيرة التربية ونظيرها السوري... وهذا ما تم بحثه

بحث وزير التربية محمد عبد الرحمن تركو، في خلال اتصال هاتفي مع وزيرة التربية ريما كرامي، ظروف الطلاب السوريين المقيمين في لبنان، وسبل تيسير تقديمهم للامتحانات العامة. وتحدث الوزير تركو، في خلال الاتصال الذي جرى بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين، عن واقع طلاب الشهادتين المقيمين في لبنان الذين سيتقدمون هذا العام إلى امتحانات الشهادة العامة لدورة عام 2025، وآلية قبولهم في لبنان لتقديم امتحاناتهم، وإمكانية تقديم التسهيلات اللازمة لهم. بدورها، أكدت الوزيرة كرامي استثناء الطلاب المتقدمين للشهادة اللبنانية لهذا العام من شرط الحصول على أي نوع من الإقامات من خلال قرار أصدرته الحكومة اللبنانية، يخص الطلاب السوريين المقيمين في لبنان. وفي ختام الاتصال، شكر الوزير تركو الحكومة اللبنانية والوزيرة كرامي، مؤكداً دعم هذه الخطوة التي ستنقذ آلاف الطلاب السوريين من خطر عدم تقديمهم لامتحاناتهم في لبنان.

20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟
20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الشرق الأوسط

20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟

غالباً ما ينشغل الآباء والأمهات بسعيهم وراء أهدافهم وطموحاتهم، وتوفير حياة مريحة ومستقرة مادياً لأطفالهم. لكن ما يريده الأطفال أكثر من أي شيء آخر هو قضاء الوقت مع والديهم وتوطيد علاقتهم كعائلة. لنموهم وتنشئتهم، يجب على الآباء تهيئة بيئة منزلية خالية من الصراعات، حيث يمكن للأطفال الضحك بصوت عالٍ، والاهتمام بالدراسة، وتحقيق أهدافهم التنموية، مع الحفاظ على لياقتهم البدنية والعقلية. على مدى العقود القليلة الماضية، بدأت نسبة كبيرة من العائلات في تعزيز النمو الشامل للأطفال. ووفقاً لمونو لال شارما، الأستاذ في معهد ماناف راشنا الدولي للأبحاث والدراسات في الهند، فإن النمو الشامل «يعني نموهم المعرفي، والبدني والحركي، ونموهم الاجتماعي والعاطفي، ونموهم في القراءة والكتابة والحساب، ونموهم الروحي والأخلاقي، ونموهم الفني... حيث تحتاج الأسرة إلى توفير بيئة محفزة ووقت جيد للأطفال». وتابع: «وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، تشكل العلاقة بين الوالدين والطفل الأساس للتنمية الاجتماعية والعاطفية، والارتباط، والتعلم عن الحياة والرضا، والرفاهية العامة». أشار الخبير إلى أن العديد من الباحثين في علم الأعصاب والنفس أكدوا أن التجارب المبكرة تُرسي أسس الأداء المعرفي والتنفيذي وتنظيم المشاعر لاحقاً. وينصح قائلاً: «هذا ممكن فقط إذا كان لدى الأطفال تعلق آمن وصحي بوالديهم. ولبناء تعلق آمن وعلاقات صحية مع الأطفال، يحتاج الآباء إلى قضاء وقت ممتع معهم». وفقاً لشارما، فإن الوقت المُفيد هو علمٌ يُعنى برعاية وتشجيع النمو الشامل لدى الأطفال، وتشكيل بنيتهم ​​المعرفية لتحقيق نتائج تعليمية أفضل، وبناء المرونة والفضول والرضا عن الحياة. وقال: «يحدث ذلك عندما يُخصص الآباء أو مُقدمو الرعاية وقتاً للمشاركة في أنشطة تُحبها الأطفال». وهناك نوعان مختلفان من قضاء وقت ممتع: - مشاركة الوالدين، بما في ذلك قراءة الكتب، وغناء الأغاني، وتمثيل الأدوار، ولعب الدمى، واللعب الموجَّه، وأنشطة مفاهيم اللغة والحساب. - مشاركة الوالدين في الأنشطة اليومية، بما في ذلك تحضير الغداء أو العشاء معاً، واصطحاب الأطفال للعب في الخارج، ومساعدتهم في أداء مهامهم اليومية، ومشاهدة التلفزيون/ الأفلام معاً... إلخ. يقترح الخبير قضاء 20 دقيقة على الأقل مع الأطفال يومياً بشكل ممتع، والتي تحدث فرقاً، وإشراكهم في أنشطة لا تتضمن استخدام التلفزيون أو الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الحاسوب أو الجهاز اللوحي. وأوضح شارما: «إن قضاء وقت ممتع مع الأطفال له تأثير كبير على صحتهم النفسية والاجتماعية، ويساعدهم على تعلم القيم والتقاليد والمهارات والسلوكيات الإيجابية. يؤثر الوقت العائلي الجيد على صحة الأطفال ورفاههم بشكل مختلف باختلاف الفئات العمرية ومراحل النمو». وأضاف: «ففي سن مبكرة، وخاصةً في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير مهارات التواصل واللغة. وفي مرحلة المراهقة المبكرة والمتأخرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير العمليات العقلية العليا، والقدرة على حل المشكلات، والشعور بالانتماء، والتعرف على البيئة الاجتماعية وغيرها من الأمور التي تساهم في نجاحهم الأكاديمي». - للوقت العائلي الجيد فوائد صحية فسيولوجية ونفسية كبيرة. - بالنسبة للمراهقين والبالغين في بداية حياتهم، يقلل الوقت العائلي من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر والسلوكيات الإشكالية، وما إلى ذلك. - يُشعر الوقت العائلي الجيد الأطفال بالحب والتقدير، ويمنحهم شعوراً بالهدف، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم. - يمكن للآباء إشراك أطفالهم في أنشطة مختلفة في المنزل أو خارجه، بطريقة صحية. - يمكن للأهل تهيئة بيئة إيجابية ومحفزة في المنزل، والمشاركة معاً في أنشطة تُعزز السلوكيات ونتائج التعلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store