logo
#

أحدث الأخبار مع #ترجمة

نور الحسن لـ الجزيرة نت: وظيفة المترجم البشري في عصر الذكاء الاصطناعي في خطر
نور الحسن لـ الجزيرة نت: وظيفة المترجم البشري في عصر الذكاء الاصطناعي في خطر

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الجزيرة

نور الحسن لـ الجزيرة نت: وظيفة المترجم البشري في عصر الذكاء الاصطناعي في خطر

في ظل هيمنة الشركات الأميركية والصينية على مشهد الذكاء الاصطناعي ، برزت شركة "ترجمة" (Tarjama) كمثال عربي على الابتكار في مجال النماذج اللغوية، هدفها تمكين اللغة العربية وإعادة صياغة علاقتها بالتكنولوجيا الحديثة. تأسست الشركة عام 2008 على يد رائدة الأعمال نور الحسن، وبدأت من العاصمة الأردنية عمّان قبل أن توسّع عملياتها إلى الإمارات. انطلقت من رؤية واضحة: سد الفجوة اللغوية في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقديم بدائل عربية فاعلة في بيئة تهيمن عليها نماذج معرفية أجنبية. لم تكتف "ترجمة" بتقديم خدمات الترجمة وإدارة المحتوى، بل طوّرت تقنياتها الخاصة من الصفر، فأطلقت نموذجها اللغوي الكبير برونويا (Pronoia)، المصمم خصيصًا للغة العربية، والذي سجل أداءً متفوقًا في اختبار اللغة العربية على نماذج مثل جي بي تي – 4 أو (GPT‑4) %76.8 مقابل 58%). وعلى هذا النموذج، بُنيت منصة أرابك. إيه آي ( وهي من أوائل المنصات "الذكية الوكيلة" (agentic AI) في المنطقة، والمصممة لخدمة المؤسسات الحكومية والخاصة بقدرات تحليل وتوليد نصوص باللغة العربية. في مايو/أيار الحالي 2025، أعلنت الشركة حصولها على تمويل بقيمة 15 مليون دولار ضمن جولة استثمارية قادتها شركة غلوبال فنتشرز (Global Ventures)، بمشاركة صناديق عالمية من ضمنها "ومضة". تهدف هذه الجولة إلى تعزيز توسّع الشركة في الأسواق العربية والعالمية، وبناء بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب إطلاق أكاديمية متخصصة لتدريب قادة المؤسسات على أدوات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. تتبنى "ترجمة" فلسفة واضحة: الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يُستهلك فقط، بل يجب أن يُصاغ بأدوات عربية وبيئة معرفية تنبع من اللغة والثقافة. وفي هذا الحوار الحصري للجزيرة نت، والذي أُجري على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، تحدثت المؤسسة والرئيسة التنفيذية نور الحسن عن فلسفة شركة "ترجمة"، والتحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في المنطقة، ورؤيتها لمستقبل المترجم البشري في عصر الأتمتة: ما الهدف من تأسيس شركة "ترجمة"، خصوصًا في ظل هيمنة شركات كبرى مثل غوغل وميتا على تقنيات اللغة؟ منذ البداية، لم يكن الهدف هو منافسة الشركات العالمية من حيث الحجم أو الموارد، بل كان الدافع الأساسي هو حماية اللغة العربية من أن تُدار أو تُشكّل فقط ضمن أطر معرفية غربية. كنت على قناعة بأن التكنولوجيا، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي اللغوي، يجب أن تنبع من بيئتنا وتستوعب خصوصيتنا الثقافية واللغوية. لذلك حرصنا في "ترجمة" على بناء تقنياتنا داخليًا وبأيادٍ عربية، سواء كانت أدوات الترجمة التي يستخدمها المترجمون، أم المنصات التي تدير سير العمل، أو حتى نظام الترجمة الآلية نفسه.فنحن نؤمن بأن من يتحكم ببنية البيانات والمحتوى يتحكم بسير المعرفة، ولهذا نُصرّ على بناء قاعدة بيانات عربية مدققة، يتم مراجعتها وتصحيحها من خبراء لغويين عرب، لضمان جودة المعرفة التي يتغذى عليها النظام.اللغة العربية تواجه تحديا كبيرا اليوم، فهي لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من محتوى الإنترنت، ومعظم هذا المحتوى غير موثوق أو غير دقيق، وهو ما يجعل من تطوير أنظمة ذكية باللغة العربية تحديًا حقيقيًا، ويُبرز أهمية ما نقوم به في ترجمة. تقوم شركات تقنية كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت بتطوير نماذج لغوية ضخمة، ما الذي يميز "ترجمة" عنها في هذا المجال؟ في ترجمة، اخترنا أن نتعامل مع الذكاء الاصطناعي من زاوية مختلفة. لا نرى أن تضخيم حجم النموذج بالضرورة يعني جودة أعلى، خاصة حين لا يكون النموذج مُدرّبًا على اللغة العربية بدقة. نحن نركّز على بناء نماذج أصغر حجمًا، لكنها مُصممة بعناية لتخدم احتياجات محددة في مجالات مثل القانون، الطب، والمالية. منهجنا يقوم على التخصص والفاعلية، لا على العمومية، فبدل أن نعتمد على نماذج تُترجم وتُحلل بلغات متعددة وتُطبق في سياقات لا تتوافق مع بيئتنا، نبني أدواتنا باللغة العربية ومن داخل المنطقة، لتكون قادرة على فهم اللهجات، والسياق الثقافي، والتراكيب اللغوية الخاصة -الجدير بالذكر أن نموذج الشركة اللغوي "برونويا" في إصداره الثاني (V2) أظهر تفوقًا في اختبارات أداء اللغة العربية، متجاوزًا نماذج عالمية مثل جي بي تي- 4 أو وديب سيك- 70 بي، بحسب نتائج منشورة في مايو 2025- الجودة في الذكاء الاصطناعي لا تعني أن نكون أكبر، بل أن نكون أقرب وأكثر فهمًا للغة التي نخدمها. في ظل تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في الترجمة، أين يقف الإنسان، خصوصًا المترجمين، في هذه المعادلة؟ نؤمن في "ترجمة" أن السنوات القليلة المقبلة ستكون قائمة على التكامل، لا الإحلال. سيكون هناك نمط هجين يجمع بين الإنسان والآلة، بحيث لا يمكن لأحدهما أن يعمل بكفاءة دون الآخر، على الأقل في هذه المرحلة. حتى أكثر الأنظمة تقدمًا بحاجة إلى إشراف بشري للتأكد من دقة البيانات، وصحة المعاني، وسلامة السياق. الأخطاء التي قد تحدث من دون تدخل بشري قد تكون فادحة، خاصة في المجالات الحساسة كالترجمة القانونية أو الطبية.وأُشبّه ذلك دائمًا بقطاع الطيران. لدينا أنظمة قيادة ذاتية متطورة، لكن لا تزال هناك حاجة إلى الطيار والمساعد على متن كل رحلة. الذكاء الاصطناعي يسهّل العمل، يسرّعه، وربما يعيد تشكيله، لكنه لا يُلغي الحاجة إلى الإنسان، خصوصًا في بيئتنا العربية التي لا تزال بحاجة إلى بناء وتطوير بنية معرفية لغوية دقيقة. في ظل التردد الذي تبديه بعض المؤسسات العربية تجاه الذكاء الاصطناعي، كيف يمكن تشجيعها على تبني هذه التقنيات؟ واحدة من أبرز التحديات التي واجهناها -ولا تزال قائمة- هي مقاومة التغيير. كثير من المؤسسات تنظر إلى التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، باعتبارها تهديدًا لا فرصة. رأينا هذا في البداية عندما قدمنا الترجمة الآلية لأول مرة، وكان من الصعب إقناع المؤسسات والمترجمين بأهميتها، فكيف الحال الآن مع تقنيات أكثر تطورًا وتعقيدًا؟ الخوف مفهوم، لكنه لا يبرر التباطؤ. في نهاية المطاف، هذه الأدوات لن تختفي، بل ستستمر في التطور، ومن لا يتبناها اليوم سيجد نفسه خارج السوق غدًا. التكنولوجيا قد تتفوق على الإنسان في بعض المهام، نعم، لكن هذا لا يعني أن تحل مكانه بالكامل، بل يجب أن تصبح جزءًا من أدواته. في ظل تسارع التحول الرقمي، كيف تسهم "ترجمة" في تأهيل الكوادر البشرية لتواكب أدوات الذكاء الاصطناعي؟ نؤمن أن أي تحول حقيقي لا يكتمل دون تأهيل العنصر البشري. ولهذا أطلقنا في "ترجمة" مبادرة إيه آي أكاديمي (AI Academy)، وهي منصة تعليمية مخصصة لتدريب الأفراد والفرق داخل المؤسسات على الاستخدام العملي والفعّال لأدوات الذكاء الاصطناعي. المشكلة ليست في نقص الأدوات، بل في الفجوة بين توفرها وبين معرفة كيفية استخدامها بالشكل الأمثل. لذلك نركز في هذه الأكاديمية على تجاوز الاستخدام السطحي، ونعمل على تمكين المتدربين من استيعاب الإمكانات الكاملة لهذه التقنيات وتطبيقها مباشرة في بيئة العمل، سواء في الترجمة أو إدارة المحتوى أو تحليل البيانات. ما حجم الفجوة التي ترينها اليوم بين الواقع والمأمول في ما يخص إدماج الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة واللغة العربية؟ الفجوة موجودة بلا شك، وهي ليست نظرية بل واقعية، ويمكن ملاحظتها على مستويين: المؤسسات والأفراد. على صعيد المؤسسات، نرى كثيرًا من الشركات -وحتى الجهات الحكومية- لا تزال مترددة، إما لأنها لا تعرف من أين تبدأ، أو لأنها تفترض أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيكون عالي التكلفة أو صعب التطبيق.هنا يأتي دورنا في "ترجمة"، فنحن لا نقدم فقط منتجًا، بل شريكًا يفهم البيئة العربية ويواكب احتياجاتها. نعرف هذا السوق من الداخل، ونفهم تمامًا التحديات البنيوية فيه، ولهذا نقدم حلولًا عملية وسريعة لتقليص هذه الفجوة.أما على صعيد الأفراد، فالصورة أوضح: المترجم بوصفه ناقلًا مباشرًا للنصوص لم يعد كافيًا. من لا يطور نفسه ليكتسب مهارات جديدة مثل هندسة الأوامر، استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إدارة المهام الآلية، والتخصص في مجالات دقيقة، لن يتمكن من البقاء طويلًا في هذا المجال.ما نراه اليوم هو تحوّل في تعريف الوظيفة نفسها، لا اختفاؤها. والمستقبل سيكون فقط لمن يتقن الأدوات الجديدة ويعيد تشكيل دوره بناءً عليها. ترى نور أن الذكاء الاصطناعي ليس مشروعًا تقنيًا فحسب، بل مشروع لغوي وثقافي تتقاطع فيه التكنولوجيا مع الهوية. ومن خلال "ترجمة"، لا تسعى فقط إلى تقديم بديل عربي في سوق التقنية، بل إلى صياغة نموذج جديد في كيفية إنتاج المعرفة بالعربية، وبالعقل العربي. تبرز تجربة "ترجمة" أن السباق في الذكاء الاصطناعي لا يُقاس فقط بعدد المتغيرات في نموذج الذكاء الاصطناعي، بل بمدى ارتباطه بالواقع الذي يخدمه. وفي وقت تسعى فيه معظم الشركات لاستهلاك التقنيات الجاهزة، تحدد "ترجمة" مهمتها في سد فجوة لغوية وتقنية امتدت عقودا.

«هيئة الأدب» تستعرض آليات إدارة مشاريع الترجمة
«هيئة الأدب» تستعرض آليات إدارة مشاريع الترجمة

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الرياض

«هيئة الأدب» تستعرض آليات إدارة مشاريع الترجمة

نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضيًا مفتوحًا بعنوان «إدارة مشاريع الترجمة»، تناولت مجموعة من المحاور الأساسية المرتبطة بتخطيط وتنفيذ مشاريع الترجمة، من بينها تصنيف المشاريع، وأتمتة العمليات، وإدارة المخاطر، وضبط الجودة، وهندسة سير العمل الترجمي. وتناول اللقاء أهمية الإلمام بتفاصيل المشروع الترجمي، وفهم خصوصيته وطبيعته، بوصفه عنصرًا أساسيًا في بناء خطة تنفيذية دقيقة وفعّالة، مما يستدعي مرونة في الإدارة ووعيًا باحتياجات كل مشروع. واستعرض اللقاء أهم الأدوار المحورية للكفاءات المهنية في هذا المجال، وأُبرزت الحاجة إلى تمتع مديري المشاريع بمهارات لغوية وتحريرية، إلى جانب مهارات تفاوضية وتسويقية وقانونية، بما يعزز من قدرة المنتج الثقافي على المنافسة، ومواكبه تنوع عقود النشر واختلافاتها تبعًا لطبيعة المحتوى. وشهد اللقاء استعراض مبادرة «ترجم» التي أطلقتها الهيئة، وأسهمت بشكل كبير في دعم حركة الترجمة داخل المملكة، من خلال تسهيل مراجعة وتمويل الكتب، وتمكين المترجمين من إيصال الإنتاج الأدبي السعودي إلى العالم، وتحقيق إنجازات دولية. يُذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تنظّمها الهيئة، بهدف فتح قنوات تواصل مباشر مع المهتمين والعاملين في مجالات الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب تسليط الضوء على التجارب والمقترحات التي تسهم في تطوير هذه القطاعات وتعزيز استدامتها.

«قوقل»: إضافة ميزة الدبلجة الصوتية الفورية إلى Meet
«قوقل»: إضافة ميزة الدبلجة الصوتية الفورية إلى Meet

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • عكاظ

«قوقل»: إضافة ميزة الدبلجة الصوتية الفورية إلى Meet

تابعوا عكاظ على أضافت قوقل خلال مؤتمرها السنوي I/O 2025 ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح لمستخدمي خدمة الاجتماعات والمكالمات عبر الإنترنت Google Meet الحصول على ترجمة صوتية فورية، ما يسهل التواصل بين المستخدمين ذوي اللغات المختلفة في الاجتماعات والمكالمات. وتعتمد الميزة الجديدة على نموذج Gemini لتقديم ترجمة صوتية تحاكي صوت المتحدث الأصلي ونبرته وتعبيراته، لتبدو كأنها صادرة عنه مباشرة. وفي العرض التوضيحي الذي قدمته قوقل ظهر مستخدم يتحدث الإنجليزية في أثناء مكالمة مع مستخدم آخر يتحدث الإسبانية، وبمجرد تفعيل ميزة الترجمة بدأت خدمة Meet دبلجة الحديث تلقائياً إلى الإنجليزية مع الحفاظ على تفاصيل الصوت الأصلية. وتُعد هذه الخطوة منافسة مباشرة لميزة مماثلة أعلنتها مايكروسوفت في وقت سابق من هذا العام لمنصة Teams، ما يعكس السباق المتزايد بين الشركتين في مجال تحسين أدوات العمل التعاوني. وفي المرحلة الحالية، تدعم الميزة الترجمة بين الإنجليزية والإسبانية فقط، لكن قوقل تخطط لإضافة دعم كلٍ من الإيطالية والألمانية والبرتغالية خلال الأسابيع القادمة، وفقاً لما أعلنته خلال المؤتمر. أخبار ذات صلة وبدأ طرح الميزة تدريجياً لمشتركي الخدمة، ومن المنتظر وصولها إلى المؤسسات والشركات في وقت لاحق من العام الحالي. ويتوقع أن تُحدث هذه الميزة الجديدة تأثيراً كبيراً في طريقة عمل الفرق المتعددة الجنسيات والشركات ذات الانتشار العالمي، إذ ستسهم في إزالة أحد أكبر العوائق أمام التواصل الفعّال، وهو اختلاف اللغة، كما ستسمح للجميع من مختلف الخلفيات اللغوية بالمشاركة بثقة أكبر في النقاشات واتخاذ القرارات. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

نقص التمويل قد يبطئ خطط طرح الشركات الناشئة بالمنطقة
نقص التمويل قد يبطئ خطط طرح الشركات الناشئة بالمنطقة

الاقتصادية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الاقتصادية

نقص التمويل قد يبطئ خطط طرح الشركات الناشئة بالمنطقة

تواجه الشركات الناشئة في الشرق الأوسط خطر فقدان الزخم وتكبد مسار أطول نحو الإدراج في البورصات، بسبب نقص التمويل اللازم للشركات التي تسعى إلى التوسع، بحسب نور سويد، المؤسسة لشركة رأس المال الجريء "غلوبال فنتشرز" (Global Venture). قالت سويد خلال مقابلة على هامش قمة "فورتشن" الدولية لأقوى النساء تأثيراً في الرياض إن هناك فجوة ضخمة في مرحلة التمويل من الفئة الثانية "ب" (Series B).. إذا لم يتغير هذا الوضع، فلن تصل الشركات إلى مرحلة التوسع، وبالتالي لن تتمكن من إجراء طرح عام أولي". أوضحت سويد، وهي من الداعمين لشركة "تابّي" (Tabby)، المتخصصة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط والتي عينت بنوكاً لإدارة طرحها العام الأولي وحققت مكانة "يونيكورن"- أن الفجوة التمويلية ترجع إلى محدودية حجم الصناديق الاستثمارية في المنطقة، ما يكبح من قيمة الاستثمارات الممكن ضخها في شركة واحدة. يعني هذا أن بعض الشركات الناشئة تستغرق نحو تسعة أشهر لتأمين التمويل المطلوب لإغلاق أو استكمال جولات التمويل الأكبر. التمويل يشغل اهتمام مؤسسي الشركات قالت سويد: "ما يحدث يدفع المُؤسسين إلى الانشغال بجمع التمويل من المستثمرين بدلاً من التركيز على تحقيق الإيرادات". وتابعت: "من الأفضل أن يكون هناك مستثمر أو اثنان فقط ، لديهم التزام حقيقي وانخراط مباشر في نجاح الشركة، بدلاً من ستة أو سبعة، ويمكنهما دعم المؤسس في دفع عجلة النمو". قادت "غلوبال فنتشرز" هذا الأسبوع جولة تمويل بقيمة 15 مليون دولار لصالح شركة "ترجمة" (Tarjama) الإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا اللغة، وشارك فيها ما لا يقل عن ستة مستثمرين، وفقاً لبيان صدر يوم الأربعاء. وقالت سويد إن الشركة تتوقع إغلاق صفقتين إضافيتين قبل نهاية الربع الجاري، إحداهما مع شركة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. السعودية والإمارات تدعمان استثمارات رأس المال الجريء تشهد استثمارات رأس المال الجريء نمواً متسارعاً في المنطقة، مع سعي دول مثل السعودية والإمارات إلى تحفيز المواطنين على تأسيس الشركات، بهدف تطوير قطاعات جديدة، وتوفير فرص عمل، وتنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط. أطلقت العديد من شركات رأس المال الجريء مؤخراً صناديق جديدة للاستفادة من الزخم الحالي، غير أن الجزء الأكبر من الاستثمارات في المنطقة لا يزال يتجه نحو المراحل المبكرة من تمويل الشركات الناشئة. بحسب منصة البيانات "ماغنيت"، فإن تمويل المرحلة الثانية "ب"، الذي يستهدف مساعدة الشركات على التوسع في عملياتها، استقطب اهتماماً أكبر في الربع الأول من عام 2025 مُقارنةً بما شهده عام 2024 بأكمله. لكن سويد أشارت إلى أنه ما لم تظهر صناديق لرأس المال الجريء في الشرق الأوسط بقيمة 300 مليون دولار أو أكثر، فقد تواجه الشركات الناشئة صعوبة في التوسع، وقد يستغرق تخارج المستثمرين من استثماراتهم وقتاً أطول.

ومضة كابيتال تستثمر في ترجمة ضمن جولة تمويل قيمتها 15 مليون دولار
ومضة كابيتال تستثمر في ترجمة ضمن جولة تمويل قيمتها 15 مليون دولار

ومضة

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • ومضة

ومضة كابيتال تستثمر في ترجمة ضمن جولة تمويل قيمتها 15 مليون دولار

جمعت شركة "ترجمة"، المتخصصة في تكنولوجيا اللغة ومقرها دبي، تمويلاً قدره 15 مليون دولار ضمن جولة الفئة "أ"، بمشاركة "ومضة كابيتال"، وقيادة "غلوبال فنتشرز"، إلى جانب "تي إيه فنتشرز"، و"فايز كابيتال"، و"غولدن غيت فنتشرز"، و"إنديفر كاتاليست". ويهدف التمويل إلى تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا للمؤسسات الناطقة بالعربية في المنطقة. تأسست "ترجمة" عام 2009 على يد نور الحسن، وقد نفذت مشاريع لغوية بـ50 لغة و22 لهجة عربية لأكثر من 700 عميل عالمي، أبرزها منصة Pronoia V2 – أول نموذج لغوي ضخم مصمم للعربية ويتفوّق على منافسيه العالميين. وتُعد الشركة من الرواد في تقديم حلول الترجمة، والتعريب، والدبلجة، والترجمة الفورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. سيُستخدم التمويل الجديد لتوسيع فريق الهندسة والبحث، وتطوير بنية تحتية سيادية، وإطلاق "أكاديمية الذكاء الاصطناعي" لتدريب القيادات الحكومية والمؤسسية في المنطقة. بيان صحفي: دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة "ترجمة"، الرائدة في تقديم حلول تكنولوجيا اللغة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إغلاق جولة تمويل من الفئة A بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، بمشاركة مجموعة من كبار المستثمرين المحليين والدوليين. وقادت الجولة شركة "غلوبال فنتشرز"، بمشاركة كل من "ومضة كابيتال"، و"TA Ventures"، و"Phaze Capital"، و"غولدن غيت فنتشرز"، وصندوق "Endeavor Catalyst". ويهدف التمويل إلى تسريع تطوير ونشر منصة وهي منظومة ذكية قائمة على الوكلاء (Agentic Ecosystem) مصمّمة خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات الناطقة بالعربية في المنطقة. تأسست "ترجمة" عام 2009 على يد نور الحسن، بهدف كسر الحواجز اللغوية وربط الأسواق العالمية من خلال حلول لغوية مدعومة بالتقنية. وقد عالجت الشركة أكثر من 2 مليار كلمة بـ50+ لغة و22 لهجة عربية، وتوسعت إلى أكثر من 30 سوقًا عالميًا، مع امتلاكها قواعد بيانات لغوية حصرية على مستوى المنطقة. وتُعد الشركة مربحة وتحقق نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 20٪ خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد تطور نموذج أعمالها ليخدم الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، لا سيما مع تسارع الرقمنة في اقتصاد المنطقة البالغ 3 تريليونات دولار. من أبرز منتجات "ترجمة" منصة Pronoia V2، وهي نموذج لغوي ضخم (LLM) بُني خصيصًا للغة العربية، ويتفوق على نماذج عالمية مثل GPT-4o وDeepSeek وCohere في المهام العربية. ويوفر النموذج أداءً عاليًا، وأمانًا مؤسسيًا، وكفاءة في التكلفة، إلى جانب فهم معمّق للسياق الثقافي واللهجات المحلية. وتعتزم الشركة مضاعفة فريق البحث والهندسة، وتوسيع بنيتها التحتية الرقمية، وإطلاق أكاديمية متخصصة لتدريب مئات القادة من القطاعين الحكومي والخاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة خلال الـ18 شهرًا المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store