logo
#

أحدث الأخبار مع #تركيز

مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟
مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟

اختيار المشروب الصباحي لا يقتصر على الذوق الشخصي فحسب، بل هو قرار يؤثر بشكل مباشر على مستوى طاقتك، تركيزك، مزاجك، وحتى عملية الهضم طوال اليوم. فلكل من القهوة، الشاي، والماتشا تركيبتها الكيميائية الفريدة، واختلاف محتواها من الكافيين ومضادات الأكسدة يمنح كل مشروب تأثيرا خاصا، ما يجعله أكثر ملاءمة لفئات معينة حسب نمط حياتهم واحتياجاتهم اليومية. القهوة.. دفعة طاقة فورية القهوة تعتبر المشروب الأكثر شيوعا في الصباح، ويعود ذلك إلى محتواها العالي من الكافيين الذي يتراوح بين 95 إلى 200 مليغرام في الكوب الواحد، ما يجعلها من أقوى المنبهات الطبيعية. وتوفر دفعة سريعة من النشاط والتركيز، وتحسن الأداء العقلي والذاكرة قصيرة المدى، وتعد خيارا مثاليا لأصحاب الجداول المزدحمة، أو من يعملون في مجالات تتطلب يقظة ذهنية عالية. كما أن سهولة تحضيرها وتوفرها يجعلها مناسبة للحياة السريعة. لكن رغم هذه الفوائد، قد تسبب القهوة آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وزيادة ضربات القلب، خاصة عند الإفراط في تناولها. وقد يشعر البعض بانخفاض حاد في الطاقة بعد زوال مفعول الكافيين. ويفضل تجنب شرب القهوة في المساء، أو أثناء فترات التوتر، أو على معدة فارغة لتجنب اضطرابات الهضم. والقهوة رائعة إذا استخدمت باعتدال وفي التوقيت المناسب، فهي تمنح بداية قوية اليوم، لكن لا تناسب الجميع بنفس الدرجة. الشاي.. توازن بين التركيز والهدوء يعد الشاي، وخصوصا الأخضر والأسود، خيارا مثاليا لمن يسعون إلى الجمع بين التركيز والهدوء. فهو يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين تتراوح بين 30 و70 مليغراما، إلى جانب الحمض الأميني "ل-ثيانين" الذي يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز التركيز من دون التسبب في التوتر أو الانهيار المفاجئ في الطاقة كما قد يحدث مع القهوة. هذا التوازن يجعل الشاي مشروبا مثاليا للطلاب أو لمن يعملون في مهام تتطلب يقظة ذهنية لفترات طويلة. كما يتميز الشاي بغناه بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والكاتيكينات، التي تسهم في دعم صحة القلب والحد من الالتهابات المزمنة. الشاي أيضا ألطف على المعدة من القهوة، ما يجعله مناسبا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو مشاكل الهضم. وهو متنوع في نكهاته، ويمكن تناوله ساخنا أو مثلجا حسب الذوق. مع ذلك، قد لا يكون كافيا لمن يحتاجون دفعة قوية من الطاقة، كما أن بعض أنواعه التجارية قد تحتوي على سكريات أو منكهات صناعية. ويجب تجنبه عند الحاجة إلى طاقة سريعة، أو لدى من يعانون من نقص الحديد، إذ يمكن أن يعوق امتصاصه. الماتشا.. طاقة متوازنة وصحة متكاملة الماتشا، مسحوق الشاي الأخضر المركز، تعد خيارا أمثل لمن يبحثون عن طاقة مستدامة وصحة شاملة. تحتوي على 70–80 مليغراما من الكافيين لكل كوب، لكنها تتميز بتأثير معتدل ومستقر بفضل وجود الحمض الأميني "ل-ثيانين"، الذي يساعد على إطلاق تدريجي للطاقة مع تعزيز التركيز والهدوء الداخلي، من دون التوتر أو الهبوط المفاجئ المرتبط بالقهوة. ما يميز الماتشا أيضا غناها بمضادات الأكسدة، خاصة مركب "إي جي سي جي" (EGCG) (غالات إبيغالوكاتشين)، الذي يلعب دورا فعالا في تعزيز المناعة، ودعم التمثيل الغذائي، وتقليل التوتر، وقد يسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان. تناسب الماتشا الرياضيين، ومحبي الأنماط الحياتية الصحية، والأشخاص الذين يفضلون تأثيرا متوازنا للكافيين. كما تجذب المهتمين بصحة البشرة والعناية العامة بالجسم بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن للماتشا بعض العيوب، منها ارتفاع التكلفة مقارنة بالقهوة أو الشاي التقليدي، وضرورة تحضيرها بشكل دقيق لتجنب التكتلات. أي تلك المشروبات أفضل؟ القهوة قد تثير القلق لدى البعض بسبب غياب مكونات مهدئة، بعكس الماتشا والشاي اللذين يحتويان على "ل-ثيانين" الذي يقلل من التوتر. من حيث الطاقة: القهوة تمنح دفعة قوية وفورية من النشاط، لكنها قصيرة الأمد. الماتشا توفر طاقة مستقرة تدوم، والشاي يمنح تأثيرا لطيفا يدعم التركيز من دون تقلبات. لصحة الأمعاء: قد تسبب القهوة حرقة المعدة أو تعمل كملين طبيعي، وهو أمر قد يزعج البعض. والماتشا ألطف، وتدعم صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف البريبايوتيكية. والشاي لطيف نسبيا لكن بتأثير أقل. لإنقاص الوزن: تساعد القهوة على كبح الشهية وتعزيز حرق الدهون، بينما تتفوق الماتشا في فعالية أكسدة الدهون بفضل مركب "إي جي سي جي". والشاي الأخضر يسهم كذلك في تقليل الوزن، لكن بفعالية أقل مقارنة بالماتشا. أيهم أنسب لك؟ يعتمد اختيارك على أهدافك ونمط حياتك. القهوة مثالية لمن يحتاج إلى يقظة فورية، بينما الماتشا مناسبة لمن يفضل طاقة متوازنة من دون قلق. الشاي الأخضر خيار جيد لمن يبحث عن تأثير لطيف وطبيعي. لكل مشروب مكانه، واختيار الأفضل يرتبط باحتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك الصحية. ومع ذلك، لا يقتصر تأثير هذه المشروبات على نوعها فقط، بل يمتد إلى طريقة تحضيرها؛ فالتقليل من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية؛ يعزز فوائدها الصحية، ويفضل تناول القهوة سادة أو مع الحليب، والشاي كما هو أو مع لمسة خفيفة من العسل أو الليمون.

8 نصائح لتنقية الذهن وتحقيق النجاح الأكاديمي
8 نصائح لتنقية الذهن وتحقيق النجاح الأكاديمي

عكاظ

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • عكاظ

8 نصائح لتنقية الذهن وتحقيق النجاح الأكاديمي

تابعوا عكاظ على في ظل التحديات الدراسية المتزايدة، يصبح الحفاظ على صفاء الذهن أمرًا ضروريًا لتحقيق التفوق الأكاديمي. مقال نشره موقع «العربية» يقدم ثماني نصائح عملية تساعد الطلاب على تعزيز تركيزهم وتحسين أدائهم الدراسي. 1. التخلص من الفوضى الرقمية: تجنب الإشعارات المستمرة من الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يقلل من التشتت الذهني. 2. التنفس الواعي: ممارسة تمارين التنفس العميق تساعد على تهدئة العقل وزيادة التركيز. 3. الكتابة اليدوية: تدوين الملاحظات يدويًا يعزز من عملية التذكر والفهم. 4. تقنيات التأمل: ممارسة التأمل بانتظام يمكن أن يحسن من الانتباه والوضوح الذهني. 5. التمارين البدنية: النشاط البدني المنتظم يساهم في تحسين المزاج وزيادة الطاقة. 6. النوم الكافي: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز من وظائف الدماغ والذاكرة. 7. التغذية السليمة: تناول وجبات متوازنة يدعم الصحة العقلية والجسدية. 8. تنظيم الوقت: وضع جدول زمني للدراسة يساعد في إدارة المهمات وتقليل التوتر. باتباع هذه النصائح، يمكن للطلاب تحسين أدائهم الأكاديمي والحفاظ على صحة ذهنية جيدة. أخبار ذات صلة

5 أسباب تؤدي إلى قلة التركيز في فترة الاختبارات
5 أسباب تؤدي إلى قلة التركيز في فترة الاختبارات

عكاظ

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

5 أسباب تؤدي إلى قلة التركيز في فترة الاختبارات

تابعوا عكاظ على يعاني طلاب كثيرون من تشتت ذهني أثناء الاختبارات، بسبب عادات خاطئة متكررة تؤثر على التركيز، وهذه بعض العوامل المؤثرة: السهر وعدم الحصول على نوم كافٍ تناول وجبات غير متوازنة أو ثقيلة الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية القلق الزائد والضغط النفسي ضعف تنظيم الوقت ومهارات المذاكرة أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store