logo
#

أحدث الأخبار مع #تريندزللبحوث

«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط
«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الاتحاد

«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة بعنوان «التعاون بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل مبادرة الأمن العالمي»، بالتعاون مع مركز الصين لأوروبا وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي ودار النشر للغات الأجنبية، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من دبلوماسيين ومفكرين وباحثين من المنطقة والصين. افتتح أعمال الندوة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية هذا اللقاء، معرباً فيها عن شكره للشركاء في مجموعة الصين للإعلام الدولي على حرصهم على تعزيز التعاون المشترك مع «تريندز»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي في صميم رؤية «تريندز» البحثية العالمية، التي تسعى لأن تكون جسراً للحوار المعرفي البنّاء بين مختلف الثقافات والمدارس البحثية. واستعرض الدكتور العلي مبادرة الأمن العالمي التي قدمتها الصين، مؤكداً مبادئها الأساسية التي تهدف إلى ضمان الأمن وتعزيز السلام العالمي، وعلى رأسها تحقيق الأمن المشترك، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وحل النزاعات سلمياً، مشيراً إلى أن هذه المبادئ تتلاقى مع التصورات الاستراتيجية لدول المنطقة نحو نظام دولي تعددي يقوم على الأمن المستدام واحترام السيادة وتسوية المنازعات بالطرق السلمية. وشدّد الدكتور العلي على حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى روح هذه المبادرة من أجل تسوية الأزمات ومحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات المناخية والسيبرانية، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية المتينة، وانضمام العديد من دول المنطقة إلى مبادرة الحزام والطريق، يُسهّل سبل التعاون في إطار مبادرة الأمن العالمي. واختتم الدكتور العلي كلمته معرباً عن أمله في أن تُسهم هذه الفعالية في إثراء النقاش حول دعم آفاق التعاون المستقبلي بين الصين والمنطقة. روح التضامن بعد الكلمة الترحيبية، ألقى تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة رئيسية استهلها بالإعراب عن سعادته باللقاء في مركز «تريندز» لمناقشة هذا الموضوع الحيوي، مشيراً إلى أن العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة وتحديات أمنية متزايدة، مما يجعل التركيز على تطبيق مبادرة الأمن العالمي في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الصين والمنطقة ذا أهمية بالغة. واستعرض السفير ييمينغ المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في منتدى بواو الآسيوي عام 2022، التي تدعو إلى التكيّف مع المشهد الدولي المتغير بروح التضامن ومواجهة التحديات بعقلية الربح المشترك، مؤكداً أن المبادرة ترسّخت في الشرق الأوسط وساهمت في معالجة المعضلات. وأشار السفير ييمينغ إلى أن الصين ودول الشرق الأوسط دخلت، تحت مظلة مبادرة الأمن العالمي، أفضل فترة تاريخية في علاقاتهما، وشهد التعاون في مختلف المجالات نقاطاً بارزة، موضحاً أن الصين أقامت علاقات شراكة استراتيجية شاملة أو شراكة استراتيجية مع 14 دولة عربية وجامعة الدول العربية، وأن الجانبين نفّذا أكثر من 200 مشروع تعاون كبير في إطار مبادرة الحزام والطريق. كما أشار السفير ييمينغ إلى الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين، والإعلان عن عقد القمة الصينية العربية الثانية في الصين العام المقبل، مما يحدد مسار العلاقات في العصر الجديد. نموذج يحتذى به تناولت الباحثة سارة النيادي، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بشكل خاص العلاقات الصينية الإماراتية، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الاستراتيجي الشامل. وأوضحت النيادي أن الشراكة بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات، بدءاً من الطاقة والتجارة، وصولاً إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والفضاء، مؤكدة أن دولة الإمارات تعد شريكاً رئيسياً في مبادرة الحزام والطريق، وأن التوافق في الرؤى بين البلدين حول أهمية الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة يعزز من فرص التعاون المشترك في إطار مبادرة الأمن العالمي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم على المستوى الدولي. كما شاركت تساي لي لي، مديرة قسم التحرير السياسي بدار النشر باللغات الأجنبية، بكلمة تناولت الإطار الحضاري والثقافي لمبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أنها تمثل مساراً استراتيجياً صينياً يهدف إلى دعم السلام والتنمية، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وقدمت جينغ لي لي، مدير قسم اللغة العربية بدار النشر باللغات الأجنبية، ملخصاً لكلمتها التي تناولت أيضاً دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أهمية الأمانة والدقة في نقل المفاهيم السياسية والثقافية، ومراعاة التقاليد والثقافة اللغوية المستهدفة. البعد الثقافي والحضاري قدم البروفيسور تشاي شاوچين، من كلية اللغات والثقافات الاجتماعية بجامعة شنغهاي، ورقة بحثية تناولت البعد الثقافي والحضاري في مبادرة الأمن العالمي، مشدداً على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التفاهم المتبادل كأساس لتحقيق الأمن المستدام. وأشار البروفيسور شاوچين إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين الصين ودول الشرق الأوسط، لافتاً إلى التاريخ الطويل من التبادلات الثقافية والمعرفية بين الجانبين. كما ألقت جيانغ لي لي، مدير قسم اللغة الفرنسية في دار النشر باللغات الأجنبية، كلمة حول دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أن الترجمة تُعد جسراً بين الحضارات وتتحمل مهمة تعزيز الفهم الدولي وخدمة الحوكمة العالمية. واستعرضت لي لي، المحاور الرئيسية لعمل دار النشر في هذا المجال، والتي تشمل الالتزام بمبادئ الأمانة والدقة في الترجمة، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وتطبيق استراتيجيات تواصل متنوعة، والتركيز على تفادي سوء الفهم الناتج عن الفروقات الثقافية. ودعت إلى مواصلة الالتزام بالاحتراف والابتكار في عمل المترجمين للمساهمة في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. عمق التجربة بدوره، أكد الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، أن العالم العربي ينظر إلى مفهوم الأمن من عمق التجربة، كونه منطقة عانت من الاضطرابات والصراعات. وفي مداخلة لها، ألقت الباحثة شما القطبة، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الضوء على العلاقات الصينية - العربية من منظور إقليمي، مؤكدة أن هذه العلاقات تشهد تطوراً نوعياً يتجاوز البعد الاقتصادي ليشمل التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والثقافة.

«تريندز» يناقش دور «التكنوجيوسياسية» في تشكيل العلاقات الدولية
«تريندز» يناقش دور «التكنوجيوسياسية» في تشكيل العلاقات الدولية

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الاتحاد

«تريندز» يناقش دور «التكنوجيوسياسية» في تشكيل العلاقات الدولية

أبوظبي (الاتحاد) عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، مؤتمراً دولياً تحت عنوان «التكنوجيوسياسية.. ما هي مكانة التكنولوجيا في العلاقات الدولية؟»، بالتعاون مع جامعة مونتريال، وذلك في مقر جامعة التكنولوجيا العليا الكندية، برعاية منتدى الجمعية الفرانكوفونية للمعرفة «ACFAS»، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وجاء المؤتمر ختاماً لجولة المركز البحثية في كندا. وأكد الأكاديميون والمتخصصون والخبراء المشاركون في جلسات المؤتمر، أن السيطرة على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، أصبحت من أهم معايير التأثير والريادة في النظام الدولي الجديد، موضحين أن التكنولوجيا باتت تعيد تشكيل موازين القوى الإقليمية والدولية. واستهل أعمال المؤتمر حمد الحوسني، الباحث الرئيسي، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية، قال فيها: إن المؤتمر يناقش قضية ملحة، وهي «التكنوجيوسياسية»، أو ما يمكن وصفه بالتداخل المتسارع بين التكنولوجيا والجغرافيا السياسية، مضيفاً أن العالم دخل مرحلة أصبحت فيها السيطرة على التكنولوجيا من أهم معايير التأثير والريادة في النظام الدولي الجديد. وعقب ذلك، بدأت أعمال الجلسة النقاشية الأولى التي حملت عنوان «تحولات العلاقات الدولية بفعل التقنيات الجديدة»، وأدارها الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي في «تريندز»، مدير مكتب «تريندز» في كندا، وتحدثت خلالها الدكتورة أوفيلي كويلو، من جامعة باريس بانثيون أساس، عن الدور المتصاعد للتكنولوجيا في إعادة تشكيل موازين القوى الإقليمية، مستندة إلى تحليل معمق للعلاقات بين الفاعلين المحليين والدوليين في سياقات رقمية حساسة، مثل البنية التحتية للاتصالات والبيانات. الدور المتنامي لـ «جوجل» بدوره، استعرض الدكتور تشارلز تيبوت، من المركز الأوروبي لعلم الاجتماع والعلوم السياسية، الدور المتنامي لشركة جوجل في السياسة الخارجية الأميركية، من خلال تعاونها مع المؤسسات الفيدرالية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والدبلوماسية التقنية، مما يجعلها فاعلاً جيوسياسياً مؤثراً، مضيفاً أنه رغم استفادة «جوجل» من الحماية والفرص التي توفرها الدولة الأميركية، فإنها تواجه تحديات عندما تتعارض مصالحها التجارية مع أولويات السياسة الخارجية الأميركية. من جانبه، أشار الدكتور جيم سافاس، من جامعة يديتيبي التركية، إلى كيفية تحول مبادرة «French Tech» من مجرّد مشروع لدعم الشركات الناشئة الفرنسية، إلى أداة استراتيجية بيد الدولة، تُستخدم في تعزيز نفوذها الرقمي والاقتصادي على الساحة الأوروبية، مبيناً أن المبادرة أصبحت جزءاً من خطاب السيادة التكنولوجية الذي تتبناه باريس لمواجهة التبعية للمنصات والتقنيات الأجنبية، خاصة الأميركية والصينية. وأدار الجلسة النقاشية الثانية من أعمال مؤتمر «التكنوجيوسياسية.. ما هي مكانة التكنولوجيا في العلاقات الدولية؟»، الدكتور باتريس برودور، الأستاذ في جامعة مونتريال، تحدث خلالها الدكتور كريم بن خليف، نائب رئيس جامعة مونتريال، عن «الجيوسياسة التنظيمية للذكاء الاصطناعي.. رهانات القوة»، وكيف أصبحت مسألة تنظيم الذكاء الاصطناعي محوراً استراتيجياً في الصراعات الجيوسياسية العالمية. من جانبه، قال الدكتور سيمون هوج، الأستاذ في جامعة كيبيك بمونتريال، إن الحرب في أوكرانيا تحوّلت إلى ساحة اختبار حقيقية للتكنولوجيا العسكرية الجديدة، فقد أدى الصراع إلى تسريع دمج الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي في العمليات الحربية، ورغم ذلك، فإن التأثير التكنولوجي في الحرب الروسية الأوكرانية لم يكن مطابقاً للتوقعات، حيث إن مخرجاتها لم تُحدث تغييراً حاسماً في موازين القوى. من جهته، أكد الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي في «تريندز»، مدير مكتب «تريندز» في كندا، أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت أحد أهم عناصر القوة الجيوسياسية الحديثة، حيث لم تعد الدول تتنافس فقط على الموارد الطبيعية أو النفوذ العسكري، بل باتت تسعى للسيطرة على البيانات، والبنى التحتية الرقمية، والمنصات التكنولوجية الكبرى، مضيفاً أن هذا التحول أدى إلى بروز ما يُعرف بـ «التكنوجيوسياسة»، للتحكم في الفضاء السيبراني كامتداد جديد للسيادة الوطنية. الدفاع السيبراني أوضح صالح أن إعادة تشكيل العلاقات الدولية اليوم تقوم على محورين أساسيين، هما السيادة الرقمية والدفاع السيبراني، فالدول تسعى لتقليص اعتمادها على تكنولوجيا أجنبية، من خلال تطوير حلول محلية لحماية بياناتها ومؤسساتها، بينما تزداد أهمية الأمن السيبراني في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وفي هذا السياق، تتحول الحرب في الفضاء الرقمي إلى ساحة صراع جديدة، تؤثر بشكل مباشر في القرارات السيادية والتوازنات الدولية.

'تريندز' يختتم مشاركة ناجحة ومثمرة في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت
'تريندز' يختتم مشاركة ناجحة ومثمرة في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت

الوطن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

'تريندز' يختتم مشاركة ناجحة ومثمرة في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت

أبوظبي – الوطن: اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الحافلة بالنشاطات والتفاعلات المثمرة في فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي الذي استضافته دولة الكويت مؤخراً. وقد شهدت مشاركة 'تريندز' باعتباره شريكاً تنظيمياً في الملتقى حضوراً لافتاً وتفاعلاً واسعاً مع نخبة من القيادات الإعلامية والفكرية والثقافية والفنية من مختلف أنحاء الوطن العربي. تميزت مشاركة 'تريندز' بتنظيم جلسة حوارية وزارية رفيعة المستوى تناولت موضوعاً حيوياً يشغل الساحة الإعلامية والتكنولوجية، حيث جمعت الجلسة تحت عنوان 'تحوُّلات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي' معالي الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، والكاتب الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، إلى جانب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما أدار الحوار الإعلامي الدكتور نادر كرم. كما شملت الحوارات جلسة حوارية أخرى جمعت 'تريندز' بكلٍ من الشيخ محمد الصباح، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية، وسعادة محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام لملتقى الإعلام العربي، والأستاذ مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة 'البلاد' البحرينية. وقد استعرض المتحاورون خلال الجلسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة على المشهد الإعلامي الراهن والمستقبلي، وأهم الفرص والتحديات التي تفرضها هذه التحولات المتسارعة. وفي سياق تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، استعرض وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' مع المستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، مساهمات المركز القيمة في الدورات السابقة للملتقى، كما قام الوفد بإهدائه أحدث إصدارات 'تريندز' البحثية التي تعكس عمق الدراسات والتحليلات التي يجريها المركز في مختلف المجالات. ولإبراز الدور المهم للفن في التوعية المجتمعية خلال عصر التحول الرقمي، أجرى 'تريندز للبحوث والاستشارات'، ضمن فعالياته في الملتقى، سلسلة من الحوارات الفكرية والإعلامية مع نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، وهم الفنان القدير خالد المظفر من الكويت، والفنان الأردني المرموق زهير النوباني، والنجم المصري المحبوب سامح حسين. وقد تناولت هذه الحوارات الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن في نشر الوعي بالقضايا المعاصرة وتعزيز القيم الإيجابية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وعلى هامش أعمال اليوم الثاني للملتقى، حرص وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' على حضور حفل توقيع كتاب 'الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير' لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية. وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على اهتمام 'تريندز' بدعم الإنتاج الفكري والثقافي وتعزيز الحوارات البناءة حول القضايا الوطنية والإقليمية. وفي تصريح له، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة المركز في الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي في دولة الكويت شكلت محطة بالغة الأهمية والإثراء، معرباً عن الفخر والاعتزاز بهذا الحضور الفاعل الذي أتاح لـ'تريندز' كشريك تنظيمي التفاعل المباشر مع نخبة من القامات الإعلامية والفكرية والفنية في عالمنا العربي. وأوضح أن الجلسة الحوارية التي نظمها المركز حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الإعلام، بمشاركة قامات مرموقة، تعكس إيماننا بأهمية استشراف المستقبل وفهم التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام. كما أن حواراتنا مع الفنانين المبدعين سلطت الضوء على الدور الحيوي للفن في نشر الوعي والقيم في عصرنا الرقمي المتسارع. وشدد الدكتور محمد العلي على أن هذه المشاركة الناجحة تجسد التزام مركز تريندز بدوره كمنصة فكرية تسعى إلى تقديم تحليلات معمقة ورؤى مستنيرة حول مختلف القضايا الاستراتيجية والإعلامية. وسيواصل جهوده لتعزيز الحوار البناء والإسهام بفاعلية في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتمكينه من مواكبة التحديات واغتنام الفرص المستقبلية.

«تريندز» يؤكد دوره المعرفي ويدعو إلى تعاون عالمي لصياغة عدالة رقمية شاملة
«تريندز» يؤكد دوره المعرفي ويدعو إلى تعاون عالمي لصياغة عدالة رقمية شاملة

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

«تريندز» يؤكد دوره المعرفي ويدعو إلى تعاون عالمي لصياغة عدالة رقمية شاملة

أبوظبي (الاتحاد) ساهم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شريكاً معرفياً، بدور محوري في أعمال الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة (GETS 2025)، التي انعقدت 5 و6 مايو الجاري في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور أكثر من 500 مشارك من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والخبراء من المنطقة والعالم. وجاءت المشاركة في إطار الشراكة المعرفية لـ«تريندز» مع القمة التي نظمها مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالشراكة الاستراتيجية مع النيابة العامة الاتحادية في دولة الإمارات، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال حوكمة التقنيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والبلوك تشين والهندسة الحيوية. وفي اليوم الثاني من القمة، ألقى الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، كلمة رئيسية بعنوان «دعوة عالمية للتعاون في حوكمة التكنولوجيا الناشئة»، أكد فيها أهمية صياغة أطر تشريعية استباقية ومتوازنة تواكب التحولات التقنية المتسارعة، وتساهم في تحقيق العدالة الرقمية، وضمان حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي. وفي سياق متّصل، شارك «تريندز» في جلسة رئيسة ضمن فعاليات القمة حول «الأمن السيبراني والحوكمة في حقبة ما بعد الحوسبة الكمية»، أدارتها الباحثة اليازية الحوسني، نائبة رئيس قطاع الإعلام في «تريندز». واستضافت الجلسة جين هيرفيميس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة Quantum Gate، حيث دار نقاش معمّق حول التحديات والفرص التي تفرضها الحوسبة الكمومية على الأمن السيبراني، واستعرضت الجلسة أحدث الأطر التنظيمية، بما في ذلك معايير المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، إضافة إلى استراتيجيات تهيئة قطاع الأعمال للانتقال إلى بيئة ما بعد التشفير التقليدي. وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات البحثية ومراكز الدراسات في استشراف المخاطر الرقمية المستقبلية، وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ للجهات التشريعية والتنفيذية، بما يضمن توازناً بين تسارع الابتكار وحماية الخصوصية والأمن القومي. إلى ذلك، لاقت منصة «تريندز» في القمة اهتماماً واسعاً من المشاركين والجمهور، الذين تعرفوا على طبيعة عمل المركز وإصداراته المتنوعة. وعلى هامش فعاليات القمة، عقد وفد مركز «تريندز» برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» سلسلة من اللقاءات المهمة. والتقى معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، حيث تم إهداؤه أحدث إصدارات المركز وهو كتاب «اللؤلؤ من الفقر إلى الازدهار». كما التقى باحثو «تريندز» بالدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، النائب العام لدولة قطر، والمستشار محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية، حيث استعرض معهما دور البحث العلمي في تطوير القضاء، وقدم لهما أحدث إصدارات المركز المعرفية. بالإضافة إلى ذلك، بحث مركز «تريندز» مع نصر بن خميس الصواعي، المدّعي العام العُماني أهمية البحث العلمي والذكاء الاصطناعي في المجال القضائي، وقدم له أيضاً أحدث إصداراته. وعلى هامش القمة.. وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون مع شركة Expert Hub Holding EXHUB.

«تريندز» شريك معرفي في قمة حوكمة التقنيات الناشئة بأبوظبي
«تريندز» شريك معرفي في قمة حوكمة التقنيات الناشئة بأبوظبي

الاتحاد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

«تريندز» شريك معرفي في قمة حوكمة التقنيات الناشئة بأبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات باعتباره شريكاً معرفياً رسمياً للقمة، في إطار دوره المحوري بدعم البحث العلمي وصياغة رؤى استشرافية لآفاق حوكمة التكنولوجيا، تعزيزاً للتعاون الأكاديمي والمعرفي على المستوى العالمي. وتجمع القمة أكثر من 500 مشارك من صناع السياسات، وقادة التكنولوجيا، والخبراء القانونيين، لمناقشة تحديات وفرص التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمّية، و«الويب 3». وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات: «نفخر في تريندز بأن نكون شريكاً معرفياً لقمة حوكمة التقنيات الناشئة.. إن دورنا يتمثل في دعم التوجه العالمي نحو الابتكار المسؤول، والمساهمة في بناء أطر حوكمة مستدامة تواكب التطورات السريعة للتكنولوجيا. إن حوكمة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة باتت ضرورة ملحة لضمان حماية الحقوق وترسيخ قيم العدالة الرقمية والابتكار الأخلاقي». وتركز القمة هذا العام على صياغة أطر فعالة للحوكمة الشاملة للتكنولوجيا، واستكشاف أثر التقنيات الناشئة على القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والصناعات الإبداعية، والعدالة الجنائية الرقمية. كما تهدف الفعالية إلى تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الخصوصية والأمن السيبراني والابتكار المسؤول، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً من نخبة الخبراء الإقليميين والعالميين. وتعمل قمة «GETS» على ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصياغة مستقبل حوكمة التكنولوجيا، عبر تحفيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير أطر قانونية وتشريعية تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store