logo
#

أحدث الأخبار مع #ترينيتي

دراسة تحذر من خطر الذكاء الاصطناعي.. " سيتحكم بالبشر"
دراسة تحذر من خطر الذكاء الاصطناعي.. " سيتحكم بالبشر"

العربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العربية

دراسة تحذر من خطر الذكاء الاصطناعي.. " سيتحكم بالبشر"

حُثّت شركات الذكاء الاصطناعي على تكرار حسابات السلامة التي استند إليها أول اختبار نووي لروبرت أوبنهايمر قبل إطلاق أنظمتها فائقة القدرة. فقد صرّح ماكس تيجمارك، وهو خبير رائد في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، بأنه أجرى حسابات مشابهة لتلك التي أجراها الفيزيائي الأميركي آرثر كومبتون قبل اختبار ترينيتي، ووجد احتمالا بنسبة 90% أن يُشكّل الذكاء الاصطناعي المتطور تهديدا وجوديا. وفي ورقة بحثية نشرها تيجمارك وثلاثة من طلابه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أوصى الباحثون بحساب "ثابت كومبتون" المُعرّف في الورقة بأنه احتمال خروج ذكاء اصطناعي فائق القدرة عن السيطرة البشرية، وفق صحيفة "غارديان". أنظمة سلامة عالمية وقال تيجمارك إنه ينبغي على شركات الذكاء الاصطناعي أن تتحمل مسؤولية الحساب الدقيق لما إذا كان الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) - وهو مصطلح يُطلق على نظام نظري يتفوق على الذكاء البشري في جميع الجوانب - سيفلت من السيطرة البشرية. وأضاف: "على الشركات التي تُطوّر الذكاء الفائق أن تحسب أيضا ثابت كومبتون، وهو احتمال فقدان السيطرة عليه". كما أشار إلى أنه "لا يكفي القول نشعر بالرضا تجاهه، بل عليهم حساب النسبة المئوية". ولفت تيجمارك إلى أن إجماعا على ثابت كومبتون، تحسبه شركات متعددة، سيخلق "الإرادة السياسية" للاتفاق على أنظمة سلامة عالمية للذكاء الاصطناعي. "سباق خارج عن السيطرة" يشار إلى أن تيجمارك، أستاذ الفيزياء وباحث الذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هو أيضا أحد مؤسسي معهد مستقبل الحياة، وهي منظمة غير ربحية تدعم التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي، وقد نشر رسالة مفتوحة في عام 2023 تدعو إلى التوقف مؤقتا عن بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قوية. ووقّع الرسالة أكثر من 33000 شخص، بمن فيهم إيلون ماسك - أحد الداعمين الأوائل للمعهد - وستيف وزنياك، المؤسس المشارك لشركة آبل. وحذرت الرسالة، التي صدرت بعد أشهر من إطلاق ChatGPT حقبة جديدة من تطوير الذكاء الاصطناعي، من أن مختبرات الذكاء الاصطناعي عالقة في "سباق خارج عن السيطرة" لنشر "عقول رقمية أكثر قوة" لا يمكن لأحد "فهمها أو التنبؤ بها أو التحكم فيها بشكل موثوق".

تشات جي بي تي قرأ كف سيدة وقالها عندك سرطان نادر : عبقري
تشات جي بي تي قرأ كف سيدة وقالها عندك سرطان نادر : عبقري

البشاير

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البشاير

تشات جي بي تي قرأ كف سيدة وقالها عندك سرطان نادر : عبقري

في واقعة غير متوقعة جمعت بين التكنولوجيا والطب، كشفت شابة بريطانية تُدعى ترينيتي بيج دافنبورت (24 عاماً) أن استخدامها لتطبيق الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بهدف قراءة كفها، قادها إلى اكتشاف طبي ربما ينقذ حياتها. ترينيتي، وهي مديرة مكتب من المملكة المتحدة، كانت قد سمعت أن الأداة الرقمية يمكنها تقديم «قراءة كف» تتعلق بخط المصير وخط القلب. وبالفعل، التقطت صورة ليدها وطلبت من التطبيق قراءة الكف، لكنها فوجئت برد صادم من الذكاء الاصطناعي لم يتوقعه أحد. قال التطبيق في تحذيره: «قبل أن نبدأ بأي قراءة للكف، أوصي بشدة بأن تعرضي هذه الشامة الموجودة على كف يدك على طبيب الأمراض الجلدية». وبحسب تحذير التطبيق، قد تكون الشامة علامة على إصابة نادرة بسرطان الجلد تُعرف باسم «الورم الميلانيني العدسي» (Acral Lentiginous Melanoma)، وهو نوع يظهر عادة في أماكن يصعب الانتباه إليها مثل راحة اليدين وباطن القدمين وتحت الأظافر. ترينيتي علّقت على الموقف قائلة: «كنت أتوقع أن يحدثني عن حياتي العاطفية، فهذا ما كنت مهتمة به». لكنها أخذت النصيحة بجدية، خصوصاً وأنها كانت قد لاحظت الشامة منذ عام 2020 بعد ولادة ابنها لكنها لم تعتقد أنها خطيرة. وهي الآن تنتظر موعداً مع طبيب مختص لإجراء تقييم رسمي. قصة ترينيتي أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت مقطع فيديو عبر TikTok شاهده نحو 6 ملايين شخص. وأثارت القصة نقاشاً حول القدرات المتنامية للذكاء الاصطناعي وإمكانياته في مجالات غير متوقعة. تجدر الإشارة إلى أن شات جي بي تي، الذي طورته شركة OpenAI الأميركية، لم يُصمم كأداة تشخيص طبي، ولا يحمل أي اعتماد للاستخدام السريري. ومع ذلك، أظهرت التجارب العلمية أن الذكاء الاصطناعي يمتلك قدرة كبيرة على رصد مؤشرات الأمراض، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان. ترينيتي اختتمت حديثها قائلة: «إذا تبين أن هذا الروبوت أنقذ حياتي، فسأكون ممتنة للغاية. وآمل أن يستخدم المزيد من الناس هذه التكنولوجيا عندما يشعرون بالقلق».

"ChatGPT" ينقذ امرأة من سرطان جلد نادر بعد قراءة كفها
"ChatGPT" ينقذ امرأة من سرطان جلد نادر بعد قراءة كفها

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

"ChatGPT" ينقذ امرأة من سرطان جلد نادر بعد قراءة كفها

في واقعة غير متوقعة جمعت بين التكنولوجيا والطب، كشفت شابة بريطانية تُدعى ترينيتي بيج دافنبورت (24 عاماً) أن استخدامها لتطبيق الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بهدف قراءة كفها، قادها إلى اكتشاف طبي ربما ينقذ حياتها. ترينيتي، وهي مديرة مكتب من المملكة المتحدة، كانت قد سمعت أن الأداة الرقمية يمكنها تقديم «قراءة كف» تتعلق بخط المصير وخط القلب. وبالفعل، التقطت صورة ليدها وطلبت من التطبيق قراءة الكف، لكنها فوجئت برد صادم من الذكاء الاصطناعي لم يتوقعه أحد. قال التطبيق في تحذيره: «قبل أن نبدأ بأي قراءة للكف، أوصي بشدة بأن تعرضي هذه الشامة الموجودة على كف يدك على طبيب الأمراض الجلدية». وبحسب تحذير التطبيق، قد تكون الشامة علامة على إصابة نادرة بسرطان الجلد تُعرف باسم «الورم الميلانيني العدسي» (Acral Lentiginous Melanoma)، وهو نوع يظهر عادة في أماكن يصعب الانتباه إليها مثل راحة اليدين وباطن القدمين وتحت الأظافر. ترينيتي علّقت على الموقف قائلة: «كنت أتوقع أن يحدثني عن حياتي العاطفية، فهذا ما كنت مهتمة به». لكنها أخذت النصيحة بجدية، خصوصاً وأنها كانت قد لاحظت الشامة منذ عام 2020 بعد ولادة ابنها لكنها لم تعتقد أنها خطيرة. وهي الآن تنتظر موعداً مع طبيب مختص لإجراء تقييم رسمي. قصة ترينيتي أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت مقطع فيديو عبر TikTok شاهده نحو 6 ملايين شخص. وأثارت القصة نقاشاً حول القدرات المتنامية للذكاء الاصطناعي وإمكانياته في مجالات غير متوقعة. تجدر الإشارة إلى أن شات جي بي تي، الذي طورته شركة OpenAI الأميركية، لم يُصمم كأداة تشخيص طبي، ولا يحمل أي اعتماد للاستخدام السريري. ومع ذلك، أظهرت التجارب العلمية أن الذكاء الاصطناعي يمتلك قدرة كبيرة على رصد مؤشرات الأمراض، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان. ترينيتي اختتمت حديثها قائلة: «إذا تبين أن هذا الروبوت أنقذ حياتي، فسأكون ممتنة للغاية. وآمل أن يستخدم المزيد من الناس هذه التكنولوجيا عندما يشعرون بالقلق».

ثقافة : الإرهاب والذكاء الاصطناعى.. كتاب جديد يكشف الظاهرة ويوضح خطرها
ثقافة : الإرهاب والذكاء الاصطناعى.. كتاب جديد يكشف الظاهرة ويوضح خطرها

نافذة على العالم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

ثقافة : الإرهاب والذكاء الاصطناعى.. كتاب جديد يكشف الظاهرة ويوضح خطرها

الجمعة 11 أبريل 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - يتناول مركز المسبار للدراسات والبحوث فى كتابه "الإرهاب والذكاء الاصطناعى.. الأدوات والمواجهات والمستقبل" الطرق التى توظّف فيها التنظيمات الإرهابية الذكاء الاصطناعى فى حملاتها الأيديولوجية والفكرية وتجنيد الأتباع، فيحدد آليات هذا التوظيف ومخاطره الراهنة والمستقبلية على أمن الدول واستقرار المجتمعات التى أصبحت التكنولوجيا الرقمية دعامة أساسية فى مواكبتها للعصر، ويطرح طرق مكافحة هذا التوظيف من الجهات الحكومية والرسمية والمجتمع المدنى. فاتحة دراسات الكتاب قدمها الباحث المصرى محمود الطباخ، بحثت التوظيف المزدوج للذكاء الاصطناعى التوليدى، الذى أتاح للإرهابيين آليات جديدة لتعظيم تأثيرهم، مستفيدين من تقنياتهم التقليدية فى التشفير والتخفى، فقد أظهرت تحليلات مبادرة "التكنولوجيا ضد الإرهاب (Tech Against Terrorism)" أن التنظيمات المتطرفة استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعى لإنتاج أكثر من (5000) مادة دعائية، تنوعت بين صور ورسوم متحركة وأناشيد تحريضية. إلى جانب ذلك، استُخدم الذكاء الاصطناعى فى شن هجمات إلكترونية أكثر تعقيدًا، كان أبرزها حملة "مدفع الخلافة"، التى نفذ داعش عبرها هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) لاستهداف بنى تحتية حيوية. ومع تطور التعلم الآلي، أصبح من الممكن أتمتة هذه الهجمات، مما يرفع مستوى التهديدات السيبرانية. وبالتوازي، استغلت الجماعات الإرهابية المركبات ذاتية القيادة (Autonomous Vehicles) كأداة محتملة فى الهجمات، خصوصًا بعد النجاحات التى حققتها باستخدام السيارات المفخخة التقليدية، كما فى اعتداء برلين عام 2016 وبرشلونة عام 2017، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تطورًا مع انتشار المركبات الذكية. أنشأ الإرهابيون منصات إخبارية زائفة، حيث أطلقت "ولاية خراسان" حملة تضليل إعلامى عبر التزييف العميق، وأنشأت داعش أناشيد جهادوية؛ عبر الذكاء الاصطناعى تستهدف تجنيد عناصر جديدة، وتظهر فى تطبيقات حاشدة بالمراهقين، فأصبح بالإمكان توليد صور ورسوم متحركة عالية الجودة بلمح البصر، دون الحاجة إلى مصممين محترفين أو وقت طويل للمعالجة. استُهدف التجنيد بآلياتٍ متطورة، حيث نشرت مجموعات تابعة للقاعدة فى فبراير 2024 كتابًا إلكترونيًا بعنوان "طرق مذهلة لاستخدام روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي"، كدليلٍ عملى لاستغلال هذه التقنية فى التأثير على المتعاطفين واستقطابهم. وتمكن متطرفون من اختراق نموذج «لاما" (LLaMa) الخاص بشركة ميتا، ما سمح لهم بتطوير روبوتات دردشة متخصصة فى نشر الأفكار المتطرفة، حيث ظهرت شخصيات ذكاء اصطناعى مثل "ترينيتي" (Trinity) ، التى روجت لخطابات الكراهية والتمييز العنصرى بأساليب متقنة. لا يزال السباق بين الجماعات الإرهابية والجهات الأمنية فى مجال الذكاء الاصطناعى مفتوحًا، حيث تستفيد التنظيمات المتطرفة من كل تطور تقني، وتحاول باستمرار التكيف مع آليات المكافحة، يكمن التحدى الرئيس يكمن فى القدرة على استباق استراتيجيات الإرهاب الرقمي، ومنع التنظيمات من استغلال التقنيات الحديثة لصالحها، فى هذا السياق، لا يمكن الاكتفاء بالحلول التقليدية؛ إذ بات لزامًا على الجهات المعنية تعزيز قدراتها فى مجال الذكاء الاصطناعى، وتطوير أدوات أكثر تطورًا لكشف وردع النشاطات المتطرفة قبل أن تتحول إلى تهديدات فعلية. حدّد الباحثون فى "المعهد الأميركى لمكافحة الإرهاب والقدرة على مواجهته" (American Counterterrorism Targeting and Resilience Institute) أرديان شايكوفسى (Ardian Shajkovci) ومايكل فانديلون (Michael Vandelune) وأليسون ماكدويل سميث (Allison McDowell-Smith) السُّبل والشبكات الخاصة الافتراضية التى اعتمد عليها داعش- وتنظيمات إرهابية أخرى- للتهرّب من المراقبة وإخفاء أنشطتها على الإنترنت، ولاحظوا تزايد استخدامهم الذكاء الاصطناعى والتقنيات الأكثر تقدّمًا فى الدعاية والتخطيط للعمليات والتجنيد، فقد تمكنت هذه التنظيمات من تطوير استراتيجيات استهداف متقدّمة، وتحليل كميات ضخمة من البيانات فى زمن وقوع الأحداث، وأتمتة (Automate) بعض المهام. أما أستاذ القانون ومكافحة الإرهاب فى جامعة سوانسى (Swansea University) فى المملكة المتحدة، ستيوارت ماكدونالد (Stuart Macdonald)، فقد ركز على الذكاء الاصطناعى ومراقبة المحتوى الإرهابى على الإنترنت، فقدم فى دراسته لمحة عامّة عن مختلف أنواع أدوات مراقبة المحتوى الآلية المستخدمة فى رصد المحتوى الإرهابى فى العالم الافتراضي، خصوصًا المستخدم بتقنية الذكاء الاصطناعى. اعتمد الباحث على نهجين: الأول قائم على المطابقة، والثانى على التصنيف، قبل الانتقال إلى الكشف القائم على السلوك. ملاحظًا أن هذه الأنواع من الأدوات لا يستبعد بعضها بعضًا، ويمكن استخدامها -غالبًا- معًا فى نهج متعدّد الطبقات. وخلص إلى محورية التدخّل البشري؛ إذ تقتضى النهُج القائمة على المطابقة جهدًا مستمرًا لتحديد بنود المحتوى الإرهابي، وإضافتها إلى قاعدة بيانات البصمات. أما النهُج القائمة على التصنيف، فإنها فى حاجة إلى جمع مجموعة كبيرة من البيانات وتنظيفها ووسمها؛ لتدريب خوارزميات التعلّم الآلي. كما أن معظم أدوات التصنيف تستخدم للإشارة إلى البنود ليراجعها البشر؛ لأن المراقبين البشر أقدر على إصدار أحكام سياقية وتقييم الاختلافات الدقيقة والنيّات، والنظر فى العوامل الاجتماعية والثقافية والتاريخية والسياسية. كما أن عمليات الاستئناف مطلوبة -كما عندما تحدّد الأدوات الآلية نتائج إيجابية كاذبة- وثمة حاجة إلى مراقبين بشر للنظر فى هذه الاستئنافات. وخلص إلى أن الذكاء الاصطناعى ضرورة، ولكنه غير كافٍ فى السعى لمكافحة المحتوى الإرهابى على الإنترنت. وتطرقت الباحثة المصريَّة سلمى صقر إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى من قبل التنظيمات الإرهابية واليمين المتطرف، والسبل الأساسية فى مكافحتهما. ومع تأكيدها حجم التهديدات الأمنية غير التقليدية المرتبطة بالتطورات التكنولوجية المتسارعة، واستغلالها من قبل الإرهابيين الإسلامويين والمتطرفين اليمينيين، خصوصًا فى مجال التمويل؛ حيث تم رقمنة التبرعات؛ ورقمنة أنشطة جمع التبرعات؛ التى غدت تجمع أضعاف ما كانت تجمعه التبرعات التقليدية، إذ يستخدم المؤثرون المتطرفون منصات مختلفة عبر الإنترنت؛ لطلب المشتريات والتبرعات من متابعيهم. وتُعد العملات المشفرة نظام دفع مثاليًّا لهم، إضافة إلى منصات التجارة الإلكترونية. واستكمالاً للدراسات المختصة فى مكافحة الإرهاب والتطرف الإلكترونى، حدد الباحث والأكاديمى حكيم غريب أهم التقنيات والأدوار التى يمكن للذكاء الاصطناعى القيام بها للحد من العمليات الإرهابية، من بينها: مكافحة الأفكار المتطرفة، وتوقع الهجمات الإرهابية المحتملة، والمساهمة فى التعرف على وجه الإرهابيّين، وبصمة المخ؛ أو تقنية مـسح الموجـات الدماغية، واستشعار تحليلى لمراقبة وتحليل الحشود. كشف الكتاب استغلال التنظيمات الإسلاموية النصوص الدينية فى بناء الأيديولوجية الإرهابية من خلال تطبيقات ومنصات رقمية مختلفة، ولمواجهة هذا الإرهاب الرقمى وسبل صناعته، سعى الباحث مصطفى قطب إلى معرفة كيفية استثمار الخوارزميات فى خدمة العلوم الشرعية، بالتركيز على المحاور الآتية: معالجة اللغة الطبيعية فى النصوص الإسلامية؛ الفتوى وتعلم الآلة؛ استثمار الخوارزميات فى خدمة التفسير؛ الترجمة الآلية والنصوص الإسلامية؛ وضوابط تطبيق الخوارزميات على الدراسات الإسلامية. أما الباحثة لياندرا روبير، والباحث عماد نعيم، فقد درسا دور الذكاء الاصطناعى فى الفن والأدب وسُبل الإفادة من تقنياته لمواجهة الإرهاب، وبناء سرديات مضادة للعنف. مثلًا، أحدث برنامج «ديب دريم» (DeepDream)، الذى يحوّل الصور إلى أشكال سريالية، ثورةً، فى الرسم بينما استخدم ريفيك أنادول (Refik Anadol) البيانات الضخمة فى منحوتات رقمية، وطوّرت صوفيا كريسبو (Sofia Crespo) مشروع «نيرال زو» (Neural Zoo)، الذى يولّد كائنات هجينة من بيانات الطبيعة. عربيًا، ظهرت مشاريع مثل « التى تدمج الفن الرقمى بالثقافة العربية، وبرامج إعادة إحياء الخط العربي. بدأ الذكاء الاصطناعى تأثيره على الأدب حينما طوّر فريق يابانى عام 2016 رواية "اليوم الذى يكتب فيه الكمبيوتر رواية"، التى بلغت التصفيات النهائية فى مسابقةٍ أدبية! فى المسار العربى ألف محمد أحمد فؤاد رواية "حيوات الكائن الأخير" بمساعدة الذكاء الاصطناعى فى أقل من (23) ساعة، مما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل الكتابة. وفى السينما، كُتِب سيناريو فيلم "صن سبرينج" (Sunspring) عام 2016 بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكن الذكاء الاصطناعى ظل أداة مساعدة لا بديلًا عن الإبداع البشرى فى توجيه الممثلين وصياغة الرؤية السينمائية. أثار الذكاء الاصطناعى تحديات قانونية، حيث رفضت محكمة أميركية تسجيل حقوق الطبع والنشر لعمل فنى أنجزه نظام ذكاء اصطناعي، مؤكدة أن الإبداع البشرى شرط أساسى للحماية القانونية. يظل التساؤل مفتوحًا حول من يملك الحقوق الفكرية: مبرمج النظام أم المستخدم أم الشركة المطوّرة؟ وفى سبيل إثراء المحور درس الباحث المصرى علاء الحمد استخدام الأدب المصنوع بتقنيات الذكاء الاصطناعى فى مكافحة الإرهاب، ملاحظًا أن التنظيمات الإرهابية تستغل الرواية والأدب فى هذا الحقل الافتراضى لنقل أفكارها المتطرفة، وفى المقابل يمكن للروائيين فعل العكس، من خلال تضمين أعمالهم أفكارًا مناهضة للإرهاب. أما الأكاديمى والباحث، أحمد عبدالمجيد فتناول مستقبل الصحافة فى ظل التحديات التى يفرضها الذكاء الاصطناعي، فأبرز أهم وجهات النظر من قبل الخبراء فى علوم الحاسوب والتقنيات الرقمية حول الاتجاهات التى سوف تتخذها الصحافة؛ لمواكبة هذا التطور بين اتجاه متفائل وآخر متشائم، وعرض السيناريوهات المستقبلية لــ«صحافة الذكاء الاصطناعي» (Artificial Intelligence Journalism) حيث حددها بثلاثة: سيناريو الإبداع؛ وسيناريو الثبات؛ والسيناريو التشاؤمي. فى الختام، يتوجه مركز المسبار للدراسات والبحوث بالشكر للباحثين المشاركين فى الكتاب والعاملين على خروجه للنور، ونأمل أنْ يسد ثغرة فى المكتبة العربية.

السودان يتهم الإمارات بـ"انتهاك معاهدة منع الإبادة الجماعية" أمام محكمة العدل الدولية
السودان يتهم الإمارات بـ"انتهاك معاهدة منع الإبادة الجماعية" أمام محكمة العدل الدولية

يمن مونيتور

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

السودان يتهم الإمارات بـ"انتهاك معاهدة منع الإبادة الجماعية" أمام محكمة العدل الدولية

يمن مونيتور/ كارلو الدولية تنظر محكمة العدل الدولية الخميس في الدعوى التي قدمتها السودان ضد الإمارات بتهمة 'انتهاك معاهدة الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية' بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية، فيما تشير الإمارات إلى أن الدعوى 'تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي، وتمثل محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية'. ويسعى السودان إلى إصدار قرار من المحكمة يجبر الإمارات على وقف دعمها المفترض لقوات الدعم السريع التي تُقاتل الجيش السوداني منذ العام 2023. وتتّهم شكوى الحكومة السودانية المدعومة من الجيش، قوات الدعم السريع بارتكاب 'إبادة جماعية والقتل وسرقة ممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على أملاك عامة وتخريبها وانتهاك حقوق الإنسان'. وبحسب الشكوى، فإنّ هذه الأفعال 'ارتُكبت ونُفذت جراء الدعم المباشر الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة لميليشيات الدعم السريع المتمردة والميليشيات المرتبطة بها'. كما يطالب السودان بإصدار 'تدابير موقتة' لإرغام دولة الإمارات على دفع تعويضات. ويتّهم السودان الإمارات بالإخلال بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية التي تعود إلى العام 1948، من خلال 'السعي إلى ارتكاب إبادة جماعية أو التواطؤ على ارتكابها أو الحضّ عليها أو المشاركة فيها أو عدم منعها أو المعاقبة عليها'. من جانبه، رأى مسؤول إماراتي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية، أن 'هذه الاتهامات الباطلة تُعدّ إساءة استخدام لوقت المحكمة وممارساتها'. ولطالما نفت أبوظبي تزويد قوات الدعم السريع الأسلحة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كلا الجانبين، متهمةً الجيش بمهاجمة مدنيين وقوات الدعم السريع بـ'ارتكاب إبادة جماعية' في إقليم دارفور غربي البلاد. هل تنجح السودان؟ يقول خبراء قانونيون إن قضية السودان قد تتعثر بسبب مسائل الاختصاص القضائي. وعندما وقعت دولة الإمارات اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، أدخلت 'تحفظا' على بند رئيسي يُمكّن الدول من ملاحقة إحداها الأخرى أمام محكمة العدل الدولية بشأن نزاعات. وكتب خبير القانون الدولي من كلية ترينيتي في دبلن مايكل بيكر، في مقال نُشر أخيرا على موقع 'أوبينيو جوريس' المتخصص، أن اتهامات السودان تُثير 'أسئلة مهمة'. وقال بيكر 'بما أن الإمارات العربية المتحدة أبدت تحفظا على المادة التاسعة عند انضمامها في 2005 إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية يحتمل أن تخلص محكمة العدل الدولية إلى عدم اختصاصها في النظر في هذا النزاع'. وأوضح السودان في الشكوى أن تحفظ الإمارات 'يتعارض' مع هدف اتفاقية منع الإبادة الجماعية التي تؤكد المسؤولية الجماعية العالمية لمنع أسوأ جريمة في العالم. وقرارات محكمة العدل ملزمة قانونا، لكنّ الهيئة لا تملك وسائل لفرض تنفيذها. وعلى سبيل المثال، أمرت المحكمة روسيا بوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد أسابيع من بدء الغزو مطلع العام 2022، لكن من دون جدوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store