أحدث الأخبار مع #تسعير
جريدة المال
منذ 4 أيام
- سيارات
- جريدة المال
خبراء التأمين يناقشون تسعير المركبات وتصنيف الأسواق في ندوة عربية رفيعة المستوى
نظّم الاتحاد العام العربي للتأمين، بالتعاون مع رابطة الاكتواريين العرب، لقاءً علميًا متخصصًا تحت عنوان: 'تسعير وثائق تأمين المركبات وتصنيف السوق إلى شرائح'. الندوة جمعت أكثر من 250 مشاركًا من شركات التأمين والهيئات الاكتوارية، في مؤشر واضح على الأهمية المتنامية لهذا الملف في الأسواق العربية. ناقش المشاركون خلال الندوة أبرز التحديات التي تواجه شركات التأمين في ظلّ التحولات الاقتصادية والتقنية المتسارعة، مع التركيز على نماذج التسعير المستخدمة في وثائق تأمين السيارات، لاسيما التأمين الإلزامي، والتحديات التي تعيق تطوير هذا القطاع.وقدّم عدد من الخبراء تحليلات متعمقة حول ديناميكيات السوق ودور الاكتواريين في صياغة نماذج تسعير واقعية وعادلة. وشهدت الندوة حضور نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم: غيث فريجة، مدير تسعير المركبات بشركة التأمين العربية التعاونية – السعودية، و عبدالله الرشودي، رئيس الاكتواريين بشركة بروج للتأمين التعاوني – السعودية. بجانب دكتور كمال دبيش، خبير اكتواري بالمكتب المتخصص بالتعريفة في التأمينات BST – الجزائر، ومحمد بلبركة، نائب المدير العام بشركة أطلنطا سند للتأمين – المغرب وقد أدار الحوار شكيب أبوزيد، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين، حيث سلّط الضوء على أهمية تبادل التجارب بين الأسواق العربية، وضرورة التحديث المستمر للأدوات الفنية بما يتناسب مع التحديات المستجدة. وتطرقت العروض التقديمية إلى إحصائيات فرع تأمين السيارات في عدد من الدول العربية، مبيّنة التفاوت في حجم مساهمة هذا الفرع بين الأسواق، مع تسجيل السوق السعودي أعلى نسبة مساهمة في إجمالي أقساط التأمين على مستوى المنطقة. كما ناقشت الندوة تأثير فيضانات الخليج لعام 2024 على قطاع تأمين المركبات، خاصة من حيث ارتفاع الأسعار وتغيير نماذج التسعير، إلى جانب مناقشة أثر تنامي سوق المركبات الكهربائية على القطاع، سواء من النواحي الفنية أو المالية. وشهد اللقاء استعراضًا لمقاربات التسعير العالمية مقارنةً بالنماذج المعتمدة عربيًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإصلاحات القانونية التي طالت التأمين الإلزامي في دول مثل الأردن ولبنان والسعودية، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتحسين الخدمات المقدمة للمؤمن لهم. وأكد المتحدثون في ختام الندوة أن عملية التسعير لا تقتصر على الحسابات الاكتوارية فحسب، بل تتأثر أيضًا بعوامل السوق والاستراتيجيات التجارية، مشددين على أهمية تطوير بيئة تسعير مرنة تعكس الواقع الفعلي وتواكب المتغيرات العالمية. يُذكر أن الاتحاد العام العربي للتأمين، الذي تأسس عام 1964، يُعد الجهة العربية الوحيدة الممثلة لشركات التأمين وإعادة التأمين والاتحادات وهيئات الرقابة وشركات الوساطة والخدمات الطبية في العالم العربي.
اليوم السابع
منذ 5 أيام
- اليوم السابع
كل ما تحتاج معرفته عن "آيفون 17 إير".. تسريبات عن التصميم والأسعار
تتجه أنظار محبي التكنولوجيا إلى شركة آبل التي تستعد لإطلاق سلسلة آيفون 17 ، والمتوقع أن تكون أكبر تحديث فى تاريخ هواتف آيفون منذ سنوات، وتشير التسريبات إلى أن السلسلة الجديدة ستتضمن أربعة إصدارات، من بينها طراز جديد كليًا يحمل اسم "آيفون 17 إير"، بالإضافة إلى تحديثات على طرازات آيفون 16 و آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس، والتغيير المرتقب يشمل تصميمات جديدة وتحسينات في الأداء، فضلًا عن تغييرات محتملة في سياسة التسعير. بحسب التقاليد السنوية التي تتبعها آبل، من المرجح أن يتم الإعلان عن سلسلة آيفون 17 خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2025، على الأرجح في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر، ويتوقع أن يعقد المؤتمر في مقر الشركة الرئيسي "آبل بارك" بمدينة كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، مع بث مباشر للفعالية عبر الموقع الرسمي لآبل وقناتها على يوتيوب، وبحسب الجدول الزمني المعتاد، فإن الطلبات المسبقة ستفتح بعد الإعلان الرسمى بثلاثة أيام، على أن تبدأ الشحنات في الوصول للعملاء خلال الأسبوع التالي. أما فيما يتعلق بالتسعير، فتشير تقارير إلى أن آبل تُعيد النظر في استراتيجيتها السعرية بسبب ارتفاع تكاليف التصنيع وسلاسل الإمداد، إلى جانب استخدامها لمواد جديدة مثل التيتانيوم والألومنيوم، ووفقًا لتقديرات مسربة فإن سعر آيفون 17 سيبدأ من نحو 1.080 دولارًا أمريكيًا، بينما يُتوقع أن يبدأ سعر "آيفون 17 إير" من 1.200 دولار تقريبًا، أما آيفون 17 برو فسيُطرح بسعر يقارب 1.620 دولارًا، في حين سيبدأ سعر آيفون 17 برو ماكس من حوالي 1.980 دولارًا. الطراز الأكثر إثارة في هذه السلسلة هو بلا شك "آيفون 17 إير"، والذي يقال إنه سيكون أنحف هاتف تصنعه آبل على الإطلاق، بسُمك لا يتجاوز 5.5 ملم، مع الحفاظ على شاشة كبيرة بقياس 6.6 بوصة. هذا الهاتف سيأتي بهيكل مصنوع من خليط التيتانيوم والألومنيوم، مع شاشة OLED بتردد 120 هرتز، وكاميرا خلفية بدقة 48 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابيكسل، ويتوقع أن يعمل الهاتف بشريحة A19 Bionic الجديدة، إلى جانب أول مودم 5G من تصميم آبل ويحمل الاسم الرمزي C1. كما سيدعم الهاتف تقنية Wi-Fi 7، ويعتمد كليًا على شريحة eSIM دون منفذ تقليدي، بالإضافة إلى منفذ USB-C. وتُشير التوقعات إلى أن الجهاز سيحمل بطارية من الجيل الجديد تتيح أداءً أطول رغم نحافة التصميم. في المقابل، ستحافظ طرازات آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس على موقعها كأعلى الفئات أداءً من حيث المعالجة والتصوير وجودة المواد، من المنتظر أن يتغير تصميم الكاميرا الخلفية لتصبح بوضع أفقي يشبه ما نراه في بعض هواتف "بيكسل"، إلى جانب تحسينات كبيرة على الكاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابيكسل، مع إمكانات تصوير ليلي أفضل، وتقنيات ذكاء اصطناعي لتحرير الصور. كذلك، ستأتي هذه الطرازات بشريحة A19 Pro الجديدة، مع تحسينات في الرسوميات وقدرات المعالجة العصبية، أما من حيث الشاشة فسيكون هناك تقليص طفيف للحواف وزيادة في سطوع شاشة OLED، مع استمرار استخدام هيكل مصنوع من التيتانيوم المستخدم في صناعة الطيران، وقد تضيف آبل عليه لمسات جديدة من حيث الشكل والتشطيب.
اليوم السابع
منذ 5 أيام
- اليوم السابع
كل ما تحتاج معرفته عن "آيفون 17 إير" .. تسريبات عن التصميم والأسعار
تتجه أنظار محبي التكنولوجيا إلى شركة آبل التي تستعد لإطلاق سلسلة آيفون 17 ، والمتوقع أن تكون أكبر تحديث فى تاريخ هواتف آيفون منذ سنوات، وتشير التسريبات إلى أن السلسلة الجديدة ستتضمن أربعة إصدارات، من بينها طراز جديد كليًا يحمل اسم "آيفون 17 إير"، بالإضافة إلى تحديثات على طرازات آيفون 16 و آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس، والتغيير المرتقب يشمل تصميمات جديدة وتحسينات في الأداء، فضلًا عن تغييرات محتملة في سياسة التسعير. بحسب التقاليد السنوية التي تتبعها آبل، من المرجح أن يتم الإعلان عن سلسلة آيفون 17 خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2025، على الأرجح في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر، ويتوقع أن يعقد المؤتمر في مقر الشركة الرئيسي "آبل بارك" بمدينة كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، مع بث مباشر للفعالية عبر الموقع الرسمي لآبل وقناتها على يوتيوب، وبحسب الجدول الزمني المعتاد، فإن الطلبات المسبقة ستفتح بعد الإعلان الرسمى بثلاثة أيام، على أن تبدأ الشحنات في الوصول للعملاء خلال الأسبوع التالي. أما فيما يتعلق بالتسعير، فتشير تقارير إلى أن آبل تُعيد النظر في استراتيجيتها السعرية بسبب ارتفاع تكاليف التصنيع وسلاسل الإمداد، إلى جانب استخدامها لمواد جديدة مثل التيتانيوم والألومنيوم، ووفقًا لتقديرات مسربة فإن سعر آيفون 17 سيبدأ من نحو 1.080 دولارًا أمريكيًا، بينما يُتوقع أن يبدأ سعر "آيفون 17 إير" من 1.200 دولار تقريبًا، أما آيفون 17 برو فسيُطرح بسعر يقارب 1.620 دولارًا، في حين سيبدأ سعر آيفون 17 برو ماكس من حوالي 1.980 دولارًا. الطراز الأكثر إثارة في هذه السلسلة هو بلا شك "آيفون 17 إير"، والذي يقال إنه سيكون أنحف هاتف تصنعه آبل على الإطلاق، بسُمك لا يتجاوز 5.5 ملم، مع الحفاظ على شاشة كبيرة بقياس 6.6 بوصة. هذا الهاتف سيأتي بهيكل مصنوع من خليط التيتانيوم والألومنيوم، مع شاشة OLED بتردد 120 هرتز، وكاميرا خلفية بدقة 48 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابيكسل، ويتوقع أن يعمل الهاتف بشريحة A19 Bionic الجديدة، إلى جانب أول مودم 5G من تصميم آبل ويحمل الاسم الرمزي C1. كما سيدعم الهاتف تقنية Wi-Fi 7، ويعتمد كليًا على شريحة eSIM دون منفذ تقليدي، بالإضافة إلى منفذ USB-C. وتُشير التوقعات إلى أن الجهاز سيحمل بطارية من الجيل الجديد تتيح أداءً أطول رغم نحافة التصميم. في المقابل، ستحافظ طرازات آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس على موقعها كأعلى الفئات أداءً من حيث المعالجة والتصوير وجودة المواد، من المنتظر أن يتغير تصميم الكاميرا الخلفية لتصبح بوضع أفقي يشبه ما نراه في بعض هواتف "بيكسل"، إلى جانب تحسينات كبيرة على الكاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابيكسل، مع إمكانات تصوير ليلي أفضل، وتقنيات ذكاء اصطناعي لتحرير الصور. كذلك، ستأتي هذه الطرازات بشريحة A19 Pro الجديدة، مع تحسينات في الرسوميات وقدرات المعالجة العصبية، أما من حيث الشاشة فسيكون هناك تقليص طفيف للحواف وزيادة في سطوع شاشة OLED، مع استمرار استخدام هيكل مصنوع من التيتانيوم المستخدم في صناعة الطيران، وقد تضيف آبل عليه لمسات جديدة من حيث الشكل والتشطيب.
أرقام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
التميز! من يحدد سعر السلعة؟
تأتي السلعة إلى السوق مسعرة بقيمتها البيعية كما هي على أرفف المتاجر في رحلتها الاعتيادية من خط الإنتاج إلى رف البيع إلى يد المشتري النهائي وعند التسعير يؤخذ بالحسبان مجموعة عناصر وهي تكلفة الإنتاج، التي تمثل قيمة كل المدخلات، إضافة إلى أجور الأيدي العاملة وتكلفة المقرات للوصول إلى المنتج النهائي يضاف لها هامش ربحي يعزز استمرارية أعمال المنظومة، إذا بدأت المنافسة ترتفع لإنتاج السلع نفسها من أطراف متعددين فالمنافسة هنا تؤدي دورا في تحديد سعر السلعة، وقد تكون الهواتف النقالة أحد أمثلتها فشرائح الأسعار تتماشى مع بعضها البعض في مستويات متقاربة وكذلك فإن المنافسة وزيادة المعروض يعزز أثر السوق في تسعير أي سلعة فترتبط مباشرة بالعرض والطلب ووفرة السلعة في السوق، تسعر بعض المنتجات على أساس القيمة أو المنفعة وهذا ينطبق مثلا على الأدوية حيث ترتبط منفعتها بالحاجة للشفاء مقابل العلاج. كل هذه السبل تعد طرقا لتسعير المنتجات المتوفرة في الأسواق، التي تنتجها الشركات والمؤسسات بشكل دائم، وكذلك ينطبق هذا على الخدمات التي تقدمها المؤسسات، ففي نهاية الأمر هي سلعها يطلبها المستهلك وسوق يزدهر يعزز التنافسية والمعروض من الخدمات وصولا إلى الارتباط بالعرض والطلب تسعير السلعة نهائيا وجميع هذه العناصر تمثل طبيعة السوق العادية. يتطلع الإنسان دائما إلى ما يميزه ويصنع منه انسان مختلف عن الآخرين فالمخترع تميزه اختراعاته والرسام تميزه لوحاته والشاعر كلماته وتستمر السلسلة لكل عناصر التميز، التي تمثل جهد الإنسان في العمل أو الموهبة التي منحها، ثم يتطور الطلب على التميز مع تحسن الوضع المادي للأفراد فتنتقل هذه الحالة إلى المقتنيات كالسيارة، الساعة، الرقم، التحف وغيرها من السلع، التي تصنع فارقا غير ملموس ولكنها تمثل الرفاهية وهذا السوق بذاته سوق غير منظم تتحكم فيه النظرة العامة للسلعة. فالناس من يحددون أن هذا مميز أكثر عن ذاك فيعزز اقتناء أي من هذه السلع الوجاهة المجتمعية والتميز. بعيدا عن القبول والرفض لهذا السلوك إلا أنه سوق نشطة ولأن أي سوق نشطة دائما يكون عرضة لمخاطر كثيرة بما فيها تبييض الأموال أصبح لزاما تنظيمه. وفي عالم التمييز والندرة فإن أخطار التلاعب والتبييض أمر شائع وفرصه سانحة، لأنها تعتمد على سلع لا علاقة لها بآليات التسعير المعتادة فما تعتقده مميز ويتفق الناس عليه فهو مميز ويستحق ما يدفع فيه. صنعت مزادات اللوحات الفنية، والقطع النادرة، والأثرية سوق ضخم تجاوز حجمه في العام الماضي 47 مليار دولار أمريكي ويتوقع أن يصل في السنوات العشر سنوات المقبلة 160 مليار دولار بمعدل نمو سنويا يقترب من 13% وتمثل هذه الأرقام للسلع النادرة 20% من سوق المقتنيات العالمية. بعيدا عن المعتقدات الشخصية حول قبول الظاهرة أو رفضها فهي موجودة وضخمة وخلقت فرص ربح لذلك حتى وإن رفضت الفكرة والسلعة نظامية فالفكرة في المنفعة والفرصة، كان من النجاح أن ينظم سوق للأرقام المميزة ولوحات السيارات بخدمة التقنية واستغلال الطلب فهي تقطع المجال على صنع سوق سوداء وتعاملات مشبوهة وتنظم السوق ليكون داخل إطار واضح. فالتميز يحدده السوق والندرة تحددها طبيعة السلعة.
الاقتصادية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
التميز! من يحدد سعر السلعة؟
تأتي السلعة إلى السوق مسعرة بقيمتها البيعية كما هي على أرفف المتاجر في رحلتها الاعتيادية من خط الإنتاج إلى رف البيع إلى يد المشتري النهائي وعند التسعير يؤخذ بالحسبان مجموعة عناصر وهي تكلفة الإنتاج، التي تمثل قيمة كل المدخلات، إضافة إلى أجور الأيدي العاملة وتكلفة المقرات للوصول إلى المنتج النهائي يضاف لها هامش ربحي يعزز استمرارية أعمال المنظومة. إذا بدأت المنافسة ترتفع لإنتاج السلع نفسها من أطراف متعددين فالمنافسة هنا تؤدي دورا في تحديد سعر السلعة، وقد تكون الهواتف النقالة أحد أمثلتها فشرائح الأسعار تتماشى مع بعضها البعض في مستويات متقاربة وكذلك فإن المنافسة وزيادة المعروض يعزز أثر السوق في تسعير أي سلعة فترتبط مباشرة بالعرض والطلب ووفرة السلعة في السوق، تسعر بعض المنتجات على أساس القيمة أو المنفعة وهذا ينطبق مثلا على الأدوية حيث ترتبط منفعتها بالحاجة للشفاء مقابل العلاج. كل هذه السبل تعد طرقا لتسعير المنتجات المتوفرة في الأسواق، التي تنتجها الشركات والمؤسسات بشكل دائم، وكذلك ينطبق هذا على الخدمات التي تقدمها المؤسسات، ففي نهاية الأمر هي سلعها يطلبها المستهلك وسوق يزدهر يعزز التنافسية والمعروض من الخدمات وصولا إلى الارتباط بالعرض والطلب تسعير السلعة نهائيا وجميع هذه العناصر تمثل طبيعة السوق العادية. يتطلع الإنسان دائما إلى ما يميزه ويصنع منه انسان مختلف عن الآخرين فالمخترع تميزه اختراعاته والرسام تميزه لوحاته والشاعر كلماته وتستمر السلسلة لكل عناصر التميز، التي تمثل جهد الإنسان في العمل أو الموهبة التي منحها، ثم يتطور الطلب على التميز مع تحسن الوضع المادي للأفراد فتنتقل هذه الحالة إلى المقتنيات كالسيارة، الساعة، الرقم، التحف وغيرها من السلع، التي تصنع فارقا غير ملموس ولكنها تمثل الرفاهية وهذا السوق بذاته سوق غير منظم تتحكم فيه النظرة العامة للسلعة. فالناس من يحددون أن هذا مميز أكثر عن ذاك فيعزز اقتناء أي من هذه السلع الوجاهة المجتمعية والتميز. بعيدا عن القبول والرفض لهذا السلوك إلا أنه سوق نشطة ولأن أي سوق نشطة دائما يكون عرضة لمخاطر كثيرة بما فيها تبييض الأموال أصبح لزاما تنظيمه. وفي عالم التمييز والندرة فإن أخطار التلاعب والتبييض أمر شائع وفرصه سانحة، لأنها تعتمد على سلع لا علاقة لها بآليات التسعير المعتادة فما تعتقده مميز ويتفق الناس عليه فهو مميز ويستحق ما يدفع فيه. صنعت مزادات اللوحات الفنية، والقطع النادرة، والأثرية سوق ضخم تجاوز حجمه في العام الماضي 47 مليار دولار أمريكي ويتوقع أن يصل في السنوات العشر سنوات المقبلة 160 مليار دولار بمعدل نمو سنويا يقترب من 13% وتمثل هذه الأرقام للسلع النادرة 20% من سوق المقتنيات العالمية. بعيدا عن المعتقدات الشخصية حول قبول الظاهرة أو رفضها فهي موجودة وضخمة وخلقت فرص ربح لذلك حتى وإن رفضت الفكرة والسلعة نظامية فالفكرة في المنفعة والفرصة. كان من النجاح أن ينظم سوق للأرقام المميزة ولوحات السيارات بخدمة التقنية واستغلال الطلب فهي تقطع المجال على صنع سوق سوداء وتعاملات مشبوهة وتنظم السوق ليكون داخل إطار واضح. فالتميز يحدده السوق والندرة تحددها طبيعة السلعة.
