أحدث الأخبار مع #تشانغآه5

عمون
منذ 3 أيام
- علوم
- عمون
اكتشاف حديث يغيّر فهم تاريخ القمر: نشاط بركاني قبل 120 مليون سنة!
عمون- في كشف علمي مثير يعيد رسم ملامح التاريخ الجيولوجي للقمر، أعلن فريق بحث دولي عن أدلة تؤكد وجود نشاط بركاني على سطح القمر قبل نحو 120 مليون سنة فقط، وهي فترة لا تُعد بعيدة من الناحية الجيولوجية، وتزامنت مع وجود الديناصورات على كوكب الأرض. ويخالف هذا الاكتشاف، الذي نُشر في دورية Science، الفرضيات السائدة سابقًا التي كانت تشير إلى أن النشاط البركاني على القمر قد توقف قبل أكثر من 3 مليارات سنة. دليل من قلب الزجاج القمري استندت الدراسة إلى تحليل دقيق لحبيبات زجاجية دقيقة جدًا جلبها المسبار الصيني "تشانغ آه-5" عام 2020 من منطقة "مونس رومكر"، وهي منطقة بركانية تقع على الجانب القريب من القمر. ومن بين أكثر من 3000 حبة زجاجية فُحصت، رصد العلماء ثلاث حبيبات تحمل تركيبة كيميائية فريدة تشير بوضوح إلى أصلها البركاني. وكانت تحتوي على تركيزات مرتفعة من عناصر تُعرف باسم "الكريب" (KREEP)، وهي مكونات جيوكيميائية تضم عناصر: البوتاسيوم (K) العناصر الأرضية النادرة (REE) الفوسفور (P) تُعد هذه العناصر مصدرًا حراريًا قويًا، يُعتقد أنه ساعد على إبقاء باطن القمر ساخنًا لفترات أطول مما كان يُعتقد سابقًا. كبسولات زمنية بركانية يصف البروفيسور ألكسندر نمتشنوك، المؤلف الرئيسي للدراسة، هذه الحبيبات الزجاجية بأنها: "كبسولات زمنية تحفظ سجلًا دقيقًا للنشاط البركاني المتأخر على القمر". وأضاف أن التحليل الإشعاعي أثبت أن عمر هذه الحبيبات يبلغ نحو 123 مليون سنة، مما يجعلها أحدث دليل موثّق على البراكين القمرية. نتائج تعيد كتابة التاريخ لطالما اعتقد العلماء أن القمر، نظرًا لصغر حجمه، قد برد بسرعة، ما أدى إلى توقف النشاط البركاني مبكرًا. لكن هذه النتائج تقلب تلك النظرية رأسًا على عقب، إذ تُظهر أن العمليات الحرارية في باطن القمر استمرت لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا. ويشير الفريق البحثي إلى أن وجود عناصر "الكريب" ربما أدى إلى ذوبان متقطع في وشاح القمر، ما أدى إلى تدفقات بركانية سطحية استمرت حتى عصور جيولوجية متأخرة نسبيًا. أثر يتجاوز حدود القمر لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف على القمر فحسب، بل تمتد أيضًا إلى فهم أعمق لتطور الكواكب والأقمار الصغيرة داخل النظام الشمسي وخارجه. فإثبات استمرار النشاط البركاني في جرم سماوي صغير كالقمر، يُعزز من الفرضيات المتعلقة بالعمليات الحرارية في أجسام فلكية مشابهة. المزيد من المفاجآت في الطريق ومع استمرار تحليل العينات التي جُمعت من سطح القمر، يتوقع العلماء مزيدًا من الاكتشافات التي قد تكشف عن فصول مجهولة من تاريخ جارنا السماوي الأقرب، وتغيّر مفاهيمنا حول تطور الأجرام السماوية في الكون. روسيا اليوم


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- علوم
- العين الإخبارية
بفضل عينات نادرة صينية.. القمر يوحد علماء الأرض
في خطوة علمية بارزة، بدأت الصين بمشاركة عينات نادرة من سطح القمر، جلبتها مهمة "تشانغ آه-5" عام 2020، مع علماء من دول مختلفة. وكان من بين أوائل الحاصلين على هذه العينات الدكتور ماهيش أناند، عالم الكواكب في الجامعة المفتوحة بمدينة ميلتون كينز البريطانية، حيث سافر إلى الصين لاستلام 60 ملليغراما فقط من أصل 1,731 غراما جمعتها البعثة الصينية. ويمثل هذا التحرك بداية تعاون علمي يشمل دولا مثل روسيا وإثيوبيا ودولا أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، ولكن بشروط. ورغم رغبة العلماء الأميركيين في دراسة هذه المواد القمرية، تمنعهم "تعديلية وولف"، وهو قانون أُقر عام 2011، ويمنع أي تعاون مباشر بين وكالة ناسا ونظيرتها الصينية. وقد اضطر الباحث الأميركي تيموثي غلوتش، من جامعة ستوني بروك في نيويورك، إلى استخدام تمويل خاص من جامعته لإجراء أبحاثه، بدلا من الحصول على دعم من ناسا. وتعد هذه العينة الصينية ذات أهمية علمية كبيرة، إذ أُخذت من منطقة "مونز رومكر"، وهي منطقة بركانية قديمة في سهل "أوشينوس بروسلاروم". وتشير الدراسات الأولية إلى أن هذه الصخور أصغر سنًا بمليارات السنين من عينات برنامج أبولو، ما يدل على أن النشاط البركاني على القمر استمر لفترة أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ربما حتى قبل 120 مليون عام فقط. ويخطط غلوتش وفريقه، بالتعاون مع جامعات أميركية وهونغ كونغ، لاختبار الخصائص الحرارية للعينة الصينية ومقارنتها ببيانات الأقمار الاصطناعية، مما قد يساعد على فهم أعمق لتركيبة مناطق القمر المختلفة. أما في بريطانيا، فيعتزم فريق أناند تسخين العينة إلى نحو 1,400 درجة مئوية لاستخراج الغازات النبيلة مثل الأرجون والكريبتون، بالإضافة إلى الكربون والنيتروجين والأوكسجين، ما يوفر أدلة جديدة حول تطور هذه العناصر في النظام الشمسي. ورغم العوائق السياسية، يثبت هذا التعاون العلمي أن الفضاء ما يزال ميدانا يمكن أن يجمع شعوب الأرض خلف هدف مشترك، وهو فهم أعمق للأجرام السماوية وتاريخها. aXA6IDEwNC4yNTIuMTA1LjkxIA== جزيرة ام اند امز IT


أخبارنا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
لأول مرة .. الصين تكشف عن عينات تربة من الجانب المظلم للقمر
أخبارنا : عرضت الصين لأول مرة أمام الجمهور عينات من التربة نُقلت من الجانب المظلم للقمر. ويتزامن هذا الحدث مع احتفال الصين باليوم الوطني لعلوم الفضاء الذي يصادف الذكرى الـ55 لإطلاق أول قمر صناعي صيني "دونغ فانغ هونغ-1" (الشرق الأحمر-1). وفي عام 2024، وبعد مرور أكثر من 50 عاما على إطلاق ذلك القمر الاصطناعي أصبحت الصين أول دولة في العالم تهبط بنجاح على الجانب المظلم للقمر وتجلب عينات تربة منه. وقد عُرضت عينات التربة القمرية التي جمعها المسبار "تشانغ آه-6" من حوض القطب الجنوبي "أيتكين" على الجانب المظلم للقمر في مركز معارض "شانغهاي إكسبو" بمناسبة اليوم الوطني لعلوم الفضاء. كما تم عرض عينات أخرى جمعتها مهمة "تشانغ آه-5" في ديسمبر 2020. وبدأت الصين أول مهمة هبوط على الجانب المظلم للقمر في عام 2019 حيث عمل المسبار "يوتو-2" بنجاح لعدة أشهر في تلك المنطقة غير المستكشفة، وتمكن من اكتشاف نوعيْن من صخور الوشاح القمري التي كان يشك العلماء في وجودها. وفي 3 مايو 2024 أُطلق المسبار "تشانغ آه-6" من مطار"ونتشانغ" الفضائي في جزيرة هاينان بواسطة صاروخ "لونغ مارش-5 واى 8"، وهبط على القمر في 2 يونيو في منطقة حوض القطب الجنوبي "أيتكين" حيث جمع عينات متنوعة من التربة، ثم أقلع من سطح القمر في 4 يونيو. وحمل المسبار لأول مرة في التاريخ عينات تربة من الجانب البعيد للقمر إلى الأرض بوزن بلغ قرابة كيلوغرامين. وصرح نائب مدير إدارة برنامج الفضاء الصيني المأهول لين شيتشيانغ الأربعاء 23 أبريل بأن الصين تجري تحضيرات ناجحة لتنفيذ مهمة مأهولة إلى القمر، حيث تجري حاليا تطوير واختبار النماذج الأولية للمركبات الفضائية اللازمة. ومن المخطط أن يهبط أول مواطن صيني على سطح القمر بحلول عام 2030 لإجراء أبحاث علمية. يذكر أن برنامج الصين لاستكشاف القمر الذي يحمل اسم "تشانغ آه" تيمنا بأسطورة صينية قديمة، يتضمن عدة مراحل، منها الدوران حول القمر، والهبوط عليه، والعودة إلى الأرض. وقد أُطلق أول قمر صناعي "تشانغ آه-1" للقمر عام 2007، وعمل حتى 2009، وساعدت البيانات التي جمعها العلماء الصينيون في رسم أول خريطة حرارية للقمر.


روسيا اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
لأول مرة .. الصين تكشف عن عينات تربة من الجانب المظلم للقمر (فيديو)
ويتزامن هذا الحدث مع احتفال الصين باليوم الوطني لعلوم الفضاء الذي يصادف الذكرى الـ55 لإطلاق أول قمر صناعي صيني "دونغ فانغ هونغ-1" (الشرق الأحمر-1). وفي عام 2024، وبعد مرور أكثر من 50 عاما على إطلاق ذلك القمر الاصطناعي أصبحت الصين أول دولة في العالم تهبط بنجاح على الجانب المظلم للقمر وتجلب عينات تربة منه. وقد عُرضت عينات التربة القمرية التي جمعها المسبار "تشانغ آه-6" من حوض القطب الجنوبي "أيتكين" على الجانب المظلم للقمر في مركز معارض "شانغهاي إكسبو" بمناسبة اليوم الوطني لعلوم الفضاء. كما تم عرض عينات أخرى جمعتها مهمة "تشانغ آه-5" في ديسمبر 2020. وبدأت الصين أول مهمة هبوط على الجانب المظلم للقمر في عام 2019 حيث عمل المسبار "يوتو-2" بنجاح لعدة أشهر في تلك المنطقة غير المستكشفة، وتمكن من اكتشاف نوعيْن من صخور الوشاح القمري التي كان يشك العلماء في وجودها. وفي 3 مايو 2024 أُطلق المسبار "تشانغ آه-6" من مطار"ونتشانغ" الفضائي في جزيرة هاينان بواسطة صاروخ "لونغ مارش-5 واى 8"، وهبط على القمر في 2 يونيو في منطقة حوض القطب الجنوبي "أيتكين" حيث جمع عينات متنوعة من التربة، ثم أقلع من سطح القمر في 4 يونيو. وحمل المسبار لأول مرة في التاريخ عينات تربة من الجانب البعيد للقمر إلى الأرض بوزن بلغ قرابة كيلوغرامين. وصرح نائب مدير إدارة برنامج الفضاء الصيني المأهول لين شيتشيانغ الأربعاء 23 أبريل بأن الصين تجري تحضيرات ناجحة لتنفيذ مهمة مأهولة إلى القمر، حيث تجري حاليا تطوير واختبار النماذج الأولية للمركبات الفضائية اللازمة. ومن المخطط أن يهبط أول مواطن صيني على سطح القمر بحلول عام 2030 لإجراء أبحاث علمية. يذكر أن برنامج الصين لاستكشاف القمر الذي يحمل اسم "تشانغ آه" تيمنا بأسطورة صينية قديمة، يتضمن عدة مراحل، منها الدوران حول القمر، والهبوط عليه، والعودة إلى الأرض. وقد أُطلق أول قمر صناعي "تشانغ آه-1" للقمر عام 2007، وعمل حتى 2009، وساعدت البيانات التي جمعها العلماء الصينيون في رسم أول خريطة حرارية للقمر. المصدر: نوفوستي أعلنت المؤسسة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء أنها تخطط لإطلاق مسبار فضائي لجمع عينات من كويكب "2016 HO3".


يمن مونيتور
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- يمن مونيتور
عينات مركبة صينية تكشف عن أسرار ماضي الجانب البعيد من القمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار كشفت نتائج حديثة من العينات التي جمعتها مهمة 'تشانغ آه-6' الصينية عن رؤى قيمة حول تاريخ القمر، وخاصة جانبه البعيد. وأطلقت مهمة 'تشانغ آه-6' في أوائل مايو 2024، وهبطت في منطقة حوض أيتكين (القطب الجنوبي) الواسعة، وعادت إلى الأرض في أواخر يونيو محملة بأول عينات جمعت من الجانب البعيد للقمر، بوزن 1935.3غ. ويعرف حوض أيتكين (القطب الجنوبي) بأنه فوهة صدمية على القمر يبلغ قطرها 2500 كم تقريبا وعمقها 13 كم، وهي واحدة من أكبر الفوهات الصدمية المعروفة في النظام الشمسي كله. وهي أضخم وأعمق وأقدم حوض معروف على القمر. ووجد بحث جديد أجراه علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية ونشر في مجلة Science أن تحليل العينات يدعم نموذجا معروفا للقمر، يفترض أنه كان محيطا عالميا من الصهارة السائلة في الأيام الأولى بعد تكوينه، واستمر على الأرجح لعشرات إلى مئات الملايين من السنوات. ومن خلال تحليل شظايا البازلت التي تم استردادها من هذه المنطقة، اكتشف العلماء أن هذه الصخور تشترك في تركيب مماثل مع البازلت منخفض التيتانيوم الذي تم جمعه سابقا بواسطة بعثات 'أبولو' التابعة لناسا إلى الجانب القريب من القمر. وتساعد هذه الصلة في بناء صورة أكثر اكتمالا عن العمليات البركانية على القمر. وفي الوقت نفسه، اختلفت بعض المواد في عينات 'تشانغ آه-6' عن تلك التي جمعتها بعثات 'أبولو' من حيث نسبة نظائر معينة من اليورانيوم والرصاص. ولشرح ذلك، يقترح البحث أن الاصطدام الهائل الذي شكل حوض أيتكين (القطب الجنوبي) قبل نحو 4.2 مليار سنة قد غير الخصائص الكيميائية والفيزيائية لوشاح القمر في هذه المنطقة. وتعد 'تشانغ آه-6' ثاني مهمة صينية لإعادة عينات من القمر، بعد مهمة 'تشانغ آه-5' في عام 2020 التي جمعت عينات من الجانب القريب للقمر. وتشير التحليلات الأولية لعينات 'تشانغ آه-6' إلى وجود عدد من الاختلافات مقارنة بعينات الجانب القريب، بما في ذلك الاختلافات في الكثافة والبنية وتركيز المواد الكيميائية المميزة. ووفقا للعلماء، يمكن أن تؤدي المزيد من التحليلات إلى مفاهيم ونظريات جديدة حول أصل القمر وتطوره. المصدر: سبيس مقالات ذات صلة