أحدث الأخبار مع #تشخيص_مبكر


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
الجهاز المناعي في مواجهة خلايا الإنسولين
في ظلّ التزايد المستمر لحالات السكري حول العالم، بات فهم آليات المرض وتحديد أسبابه خطوة حاسمة للحدّ من انتشاره، لا سيمّا في نوعه الأول الذي يصيب الأطفال واليافعين بشكل خاص. وفي هذا السياق، يسلّط د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، الضوء على آخر المستجدات العلمية المتعلقة بتطور المرض وأهمية التشخيص المبكر في الحد من مضاعفاته. وفي حديث له مع صحيفة سبق، يشرح د. الدهش أن داء السكري من النوع الأول يُعدّ أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا "بيتا" المنتجة للإنسولين في البنكرياس. وترتبط هذه الاستجابة المناعية غالبًا بوجود أجسام مضادة تهاجم هذه الخلايا، مما يؤدي إلى نقص حاد في الإنسولين، وقد يستدعي العلاج بالإنسولين مدى الحياة. ويضيف أن بعض العدوى الفيروسية قد تلعب دورًا محفّزًا لهذه الاستجابة المناعية، ما يجعل المصاب عرضة لتطوّر المرض دون تاريخ وراثي ظاهر. وحذّر د. الدهش من التأخر في التعرُّف على أعراض السكري من النوع الأول، لافتًا إلى أن غياب التشخيص المبكر قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات حادة أبرزها حالة "الحماض الكيتوني السكري"، وهي تراكم خطير للأحماض في الدم نتيجة نقص الإنسولين، ما يستدعي التدخل الطبي الفوري. أما عن النظريات الحالية لارتفاع معدلات الإصابة بالنوع الأول من السكري، فيوضح أن العدوى الفيروسية تظل من أبرز المسببات المحتملة، حيث تؤدي إلى استجابة مناعية غير طبيعية قد تدمّر خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، ممهّدة الطريق لتطور المرض. يشير د. الدهش إلى أن الفحوصات الطبية المنتظمة، لا سيمّا بين مَن لديهم أقارب مِن الدرجة الأولى مصابين بالسكري، تمثّل أداة فعالة في الكشف المبكر عن المرض. ويتيح رصد الأجسام المضادة قبل ظهور الأعراض فرصًا كبيرة للتدخل العلاجي الوقائي، بل قد يساهم في تأخير أو تجنّب تطوّر الحالة. وفيما يتعلق بجهات الرعاية، لا سيمّا المدارس، يشدد د. الدهش على أهمية الإلمام بأعراض السكري الأساسية مثل فقدان الوزن المفاجئ، والعطش الشديد، والتبول المتكرر. ويُوصى بفحص استباقي للأطفال المعرّضين للخطر، ما يسهم في اكتشاف المرض مبكرًا وتجنّب تداعياته الصحية الخطيرة.

روسيا اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
قناع وجه مبتكر يكشف الإصابة بأمراض الكلى عبر التنفس
من المعروف أن الكلى تقوم بتصفية الفضلات من الجسم، لكن في حالة مرض الكلى المزمن، تتعرض هذه الأعضاء للتلف تدريجيا، ما يؤدي إلى فشلها في أداء وظيفتها الحيوية. وتعتمد طرق التشخيص الحالية على قياس نواتج الأيض في الدم أو البول، ولكن الباحثين ابتكروا الآن طريقة جديدة وأكثر عملية، باستخدام مستشعرات مدمجة في قناع الوجه للكشف عن المستقلبات المرتبطة بالمرض من خلال التنفس. وطوّر فريق البحث، بقيادة كورادو دي ناتالي، جهاز استشعار يعمل على قياس المركبات الكيميائية في التنفس، مثل الأمونيا التي يرتفع تركيزها لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن. وتم دمج المستشعر في قناع وجه جراحي باستخدام بوليمر موصل مع أقطاب كهربائية فضية معدلة لتقوية الحساسية للمركبات المتطايرة. ويلتقط المستشعر التغيرات في المقاومة الكهربائية عند تفاعل الغازات المختارة مع البوليمر، ما يوفر بيانات يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن المرض. واختبر الباحثون هذه الأقنعة على 100 شخص، نصفهم مصابون بأمراض الكلى المزمنة بينما الآخرون ضمن المجموعة الضابطة. وأظهرت النتائج أن المستشعر تمكن من تحديد الأشخاص المصابين بالمرض بدقة 84% (إيجابي حقيقي)، بينما أظهر دقة 88% في تحديد الأشخاص غير المصابين (سلبي حقيقي). كما يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد مرحلة مرض الكلى المزمن، ما قد يساعد في تحسين عملية التشخيص المبكر. وتتمثل الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في أنها توفر طريقة غير جراحية، فعالة من حيث التكلفة، وسهلة الاستخدام لمراقبة مرضى الفشل الكلوي المزمن. ويعزز هذا الابتكار إمكانية التعرف المبكر على التغيرات في حالة المرض، ما يساهم في تحسين الرعاية الطبية من خلال التدخل المبكر. نُشرت الدراسة في مجلة ACS Sensors. المصدر: ميديكال إكسبريس يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن العناية بالكليتين لا تعني فقط الحفاظ على حرارة أسفل الظهر. ويقدم بعض النصائح للحفاظ على صحة الكلى. تعتبر أمراض الكلى المزمنة من الحالات الصحية المعقدة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يؤدي فقدان الخلايا الكبيبية الكلوية إلى تفاقم المرض وتطوره بشكل لا رجعة فيه. تعتبر أمراض الكلى من الأمراض الشائعة بكثرة، حيث يصاب شخص من بين عشرة أشخاص بها. وغالبا ما تظهر أعراض غير واضحة وشبيهة بأعراض أمراض أخرى. فما هي هذه الأعراض؟.