logo
#

أحدث الأخبار مع #تشلسي

ليفربول يتلقى هزيمته الثانية كبطل
ليفربول يتلقى هزيمته الثانية كبطل

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • رياضة
  • الدستور

ليفربول يتلقى هزيمته الثانية كبطل

الدستور فشل ليفربول في تحقيق فوزه الأول كبطل وتعرض لهزيمة ثانية في ثالث مباراة له منذ تتويجه بلقبه العشرين، وجاءت على يد مضيفه برايتون 2-3 في لقاء تقدم خلاله مرتين في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتوج فريق المدرب أرنه سلوت باللقب في المرحلة الرابعة والثلاثين بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، ثم سقط في اختباره التالي أمام تشلسي 1-3 قبل أن يتعادل في المرحلة الماضية مع وصيفه ارسنال 2-2. في مباراة ضد فريق يحاول الإبقاء على آماله الضئيلة جدا بخوض "كونفرنس ليغ" والمرتبطة أصلا بفوز تشلسي بلقب المسابقة القارية على حساب ريال بيتيس الإسباني، أجرى سلوت أربعة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي تعادلت مع ارسنال. وبقي القائد الهولندي فيرجيل فان دايك والاسكتلندي أندي روبرتسون وكورتيس جونز والكولومبي لويس دياز على مقاعد البدلاء بجانب ترنت ألكسندر-أرنولد الذي وجهت له صافرات الاستهجان لدى دخوله كبديل في المباراة الماضية على "أنفيلد" بسبب رحيله عن النادي. ولعب المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا أساسيا بجانب الهداف المصري محمد صلاح الذي خاض مباراته الـ300 في الدوري الممتاز، ليكون رابع إفريقي فقط يصل إلى هذا الرقم أو أكثر بعد الإيفواريين كولو توريه (353 مباراة) وويلفريد زاها (305) والغاني جوردان أيو (303). وحقق ليفربول بداية مثالية منذ الدقيقة 9 عبر هارفي إليوت بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى من الإيرلندي الشمالي كونور برادلي. لكن برايتون عاد إلى اللقاء وأدرك التعادل عبر السويدي ياسين العياري بعد لعبة جماعية جميلة وتسديدة من مشارف المنطقة إثر تمريرة بينية من الألماني برايان غرودا (32). وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، خطف ليفربول التقدم مجددا بتسديدة من زاوية صعبة للمجري دومينيك سوبوسلاي بدت وكأنها تمريرة عرضية، لكن الأهم بالنسبة لفريق سلوت أن الكرة استقرت في الشباك (1+45). وحصل ليفربول على فرص عدة لتعزيز تقدمه في بداية الشوط الثاني من دون أن يستغلها، فدفع الثمن بتلقيه هدف التعادل عبر البديل الياباني كاورو ميتوما الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة بتسديدة جميلة بعد محاولة لزميله داني ويلبيك صدها الحارس البرازيلي أليسون (69). ورغم المحاولات من الطرفين، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 85 حين خطف البديل الآخر جاك هينشيلوود هدف التقدم والفوز لبرايتون بعد عرضية من ميتوما. أُلغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، لكن الحكم عاد عن قراره بعد الاحتكام إلى "في أيه آر"، ليحقق برايتون فوزه الخامس عشر للموسم ويرفع رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثامن الأول خارج المقاعد الأوروبية. وفي حال تمسك برايتون بالمركز الثامن بعد مباراته الختامية ضد مضيفه توتنهام، سيكون عليه انتظار نتيجة نهائي "كونفرنس ليغ" لأن فوز تشلسي باللقب تزامنا مع إنهاء الفريق اللندني للدوري الممتاز في المركز السابع (يحتل المركز الرابع حاليا بفارق نقطة عن نوتنغهام فوريست السابع)، سيؤهل ثامن الترتيب إلى المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية. (وكالات)

جيبس وايت: نوتنغهام سيقاتل للنهاية
جيبس وايت: نوتنغهام سيقاتل للنهاية

الجريدة الكويتية

timeمنذ 10 ساعات

  • رياضة
  • الجريدة الكويتية

جيبس وايت: نوتنغهام سيقاتل للنهاية

تعهد مورغان جيبس وايت، لاعب فريق نوتنغهام فورست الإنكليزي لكرة القدم، بأن فريقه سيواصل القتال لإنهاء الموسم منتزعا أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن نوتنغهام سيخوض مباراة حياة أو موت أمام تشلسي في الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، والتي ستحدد من سينهي الموسم في المركز الخامس. وقال جيبس وايت للموقع الرسمي لفريقه: «صعبنا الأمور على أنفسنا بالنظر للوضع الذي كنا فيه، ولكننا سنقاتل حتى النهاية. سنلعب على أرضنا، وملعب سيتي غراوند سيكون ممتلئا بالحماس، وسنحتاج إلى جماهيرنا. سنخطط خلال هذا الأسبوع كيف سندخل المباراة، ولكننا سنقاتل». واستطاع نوتنغهام أن يبقي على سباق التأهل لدوري الأبطال قائما حتى الجولة الأخيرة، بفضل فوزه على وست هام 2 - 1 الأحد. وسجل جيبس وايت هدف التقدم، عندما استغل خطا من حارس وست هام ألفونس أريولا، وأضاف نيكولا ميلينكوفيتش الهدف الثاني. وقال جيبس وايت: «المباراة لخصت موسمنا، نقدم أداء جيدا في بعض الفترات، لكننا نقوم بالأعمال السيئة أيضا»، وأردف: «الفريق كان رائعا في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان من المهم أن نتحكم أكثر في المباراة، وأن نستغل الفرصة التالية التي تتاح لنا».

نهائي الدوري الأوروبي.. مباراة محمومة بين توتنهام ومانشستر يونايتد لإنقاذ موسمهما
نهائي الدوري الأوروبي.. مباراة محمومة بين توتنهام ومانشستر يونايتد لإنقاذ موسمهما

كواليس اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • رياضة
  • كواليس اليوم

نهائي الدوري الأوروبي.. مباراة محمومة بين توتنهام ومانشستر يونايتد لإنقاذ موسمهما

يواجه مانشستر يونايتد نظيره توتنهام، ، في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي 'يوروبا ليغ' في كرة القدم، الأربعاء 19 ماي 2025، في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب 'سان ماميس'، سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار)، والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. ويحتل فريق 'الشياطين الحمر'، بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في ثماني مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة، في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2. وعلى الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الأسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. ومرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نونبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري، لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا)، في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا)، في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. وحوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد إلى فوز 5-4 إيابا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة الى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.و ومع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال مدرب سبورتينغ السابق : 'لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق. علينا تغيير شيء أعمق من هذا'. وكان يُنظر إلى توتنهام سابقا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. وكشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغوسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة 'يا شباب، إنه توتنهام'. هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد : مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. وقال أموريم: 'إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية'. ومع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. وقال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز، الذي لعب إلى جانب كين: 'إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا'. وعلى الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. ولا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته. ونجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة غليمت النروجي (2-0 إيابا بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابا). وقال المدرب الأسترالي: 'إذا فزنا سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟'، مضيفا: 'من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري. أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة'.

جواز سفر أفريقي يُعقّد مهمة كبار البريمييرليغ في ضم نجم إنكلترا
جواز سفر أفريقي يُعقّد مهمة كبار البريمييرليغ في ضم نجم إنكلترا

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • رياضة
  • العربي الجديد

جواز سفر أفريقي يُعقّد مهمة كبار البريمييرليغ في ضم نجم إنكلترا

أثار نجم منتخب إنكلترا ونادي كريستال بالاس مارك جويهي (24 عاماً) اهتمام العديد من أندية البريمييرليغ الساعية للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، ولكن قد تُغيّر خطوة غير متوقعة مسار مستقبله بالكامل، ففي الوقت الذي أبدت فيه أندية بارزة مثل تشلسي ونيوكاسل وتوتنهام هوتسبيرز رغبتها في ضمه، اتخذ المدافع قراراً قد يمنح الأفضلية لفرق الدوري الإسباني لكرة القدم، ومع تبقّي عام واحد فقط على نهاية عقده، بدأ جويهي يُعيد ترتيب أوراقه مستفيداً من أصوله العائلية التي قد تُقرّبه من حلم اللعب في الليغا. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية أمس السبت، فإن جويهي قرّر تجديد جواز سفره الإيفواري، وهو ما يمنحه امتيازاً قانونياً بموجب اتفاقية "كوتونو" التي تُتيح للاعبين المنحدرين من دول أفريقية أن يُعاملوا باعتارهم لاعبين محليين في إسبانيا، وتكتسب هذه الخطوة أهمية إضافية كبيرة، لأن أندية الليغا لا يمكنها إشراك أكثر من ثلاثة لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي في كل مباراة، ما يجعل الجواز الأفريقي مفتاحاً ذهبياً لجذب أنظار ريال مدريد وبرشلونة من دون عوائق قانونية. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة لم تأتِ بمعزل عن تغيّرات المشهد الكروي الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ بات يُنظر إلى اللاعبين البريطانيين على أنهم أجانب في الدوريات الأوروبية، وقد دفع هذا التحوّل سابقاً جود بيلنغهام (21 عاماً) إلى التقدّم بطلب للحصول على جواز سفر أيرلندي قبل انتقاله إلى صفوف نادي ريال مدريد، في مسعى لتفادي تلك القيود، وهي الخطوة نفسها التي قد يُكررها جويهي في الفترة القادمة ولكن بصيغة أفريقية. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه المستجدات قد تُعقّد مهمة أندية البريمييرليغ في التعاقد مع اللاعب، خاصة نادي تشلسي الذي يحتفظ ببند إعادة شراء يتيح له الاستفادة من أي صفقة مستقبلية، ولن يكون النادي اللندني مرتاحاً لاحتمال رحيله مجاناً في صيف 2026، وتجدر الإشارة إلى أن كريستال بالاس رفض، في صيف العام الماضي، عرضاً بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن جويهي، لكن اقتراب نهاية عقده قد يدفع رئيس النادي ستيف باريش إلى اتخاذ قرار بيعه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة لتفادي خسارته من دون مقابل. ويجدر الذكر أن جويهي، المولود في ساحل العاج، انتقل إلى منطقة لويشام في لندن عندما كان يبلغ عاماً واحداً فقط، ويحمل الجنسيتين البريطانية والإيفوارية بفضل والده، وقد انضم إلى كريستال بالاس قادماً من تشلسي في صيف 2021 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما فرض نفسه أحدَ أبرز مدافعي الفريق، ومع توالي العروض واقتراب نهاية عقده، تبدو إدارة النادي مدركة تماماً احتمالية رحيله، خاصة أنها اعتادت بيع المواهب الشابة إذا وصل العرض المناسب.

البريمييرليغ وجهة مفضلة لميركاتو ريال مدريد ومنافس على الأبطال
البريمييرليغ وجهة مفضلة لميركاتو ريال مدريد ومنافس على الأبطال

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • رياضة
  • العربي الجديد

البريمييرليغ وجهة مفضلة لميركاتو ريال مدريد ومنافس على الأبطال

يستعد نادي ريال مدريد للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، إذ يسعى النادي الملكي إلى إعادة ترتيب صفوفه، بدءاً بالتعاقد مع مدير فني جديد، يُتوقع أن يكون الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، قادماً من باير ليفركوزن، بعد تجربة ناجحة في الدوري الألماني ، كما يخطط الفريق لإبرام عدة صفقات لتعزيز تشكيلته، خاصة في الخط الخلفي، تحضيراً لموسم جديد يُراهن فيه على العودة بقوة إلى منصات التتويج. وتُعتبر سوق الانتقالات الصيفية الحالية بمثابة تحوّل استراتيجي لنادي ريال مدريد، الذي يبدو عازماً على التوجه بقوة نحو الدوري الإنكليزي الممتاز، في سعيه لتعزيز صفوفه بعناصر دفاعية جديدة. ويتصدر القائمة ظهير ليفربول، الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، الذي سيكون أولى صفقات الريال وهو الأمر نفسه للإسباني دين هويسون (20 عاماً)، الذي سيكون ثاني صفقة للفريق الملكي، في انتظار الإعلان الرسمي فقط. كما تتزايد الشائعات بشأن اهتمام الريال بضم مدافع أرسنال، الفرنسي ويليام صاليبا (24 عاماً)، في ظل ما يُقال عن مفاوضات مبدئية جارية بين الطرفين. صفقة رونالدو مفتاح الصفقات الناجحة للريال من البريمييرليغ يُلاحظ أن ريال مدريد، الذي كان تاريخياً من أقل الأندية الإسبانية نشاطاً في التعاقد مع لاعبي "البريمييرليغ"، غيّر استراتيجيته في السنوات الأخيرة، وبدأ يراهن على الدوري الأكثر تنافسية في العالم، فباستثناء بعض الصفقات في بداية الألفية، مثل انتقال ديفيد بيكهام ومايكل أوين من مانشستر يونايتد وليفربول، وصفقة ستيف ماكمانامان، لم يكن الدوري الإنكليزي يوماً سوقاً مفضلة للريال. ومع النجاح التاريخي لصفقة النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الذي شكّل نقطة تحول في مشروع ريال مدريد، خلال العقد الماضي، أعقبت الإدارة المدريدية هذا النموذج بعدد من التعاقدات البارزة من الدوري الإنكليزي الممتاز، غيّرت شكل الفريق، وساهمت في صناعة أمجاده القارية. ويُعد المهاجم الويلزي، غاريث بيل (35 عاماً)، أحد أبرز هذه الأسماء، إذ كان عنصراً حاسماً في الثلاثية الأوروبية التاريخية (2016-2018)، بفضل أهدافه الحاسمة في النهائيات. كما أثبت الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، القادم من توتنهام، قيمته الكبيرة في خط الوسط، بعدما تُوّج بالكرة الذهبية عام 2018، وساهم في تحقيق عدة ألقاب مع الريال. وفي السنوات الأخيرة، عزّزت الإدارة الملكية حضورها الدفاعي بصفقات مدروسة، أبرزها صفقة الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا (32 عاماً)، من تشلسي، الذي بثّ الطمأنينة في الخط الخلفي وساهم بإنقاذات حاسمة في التتويج بدوري الأبطال 2022. كما شكّلت صفقة المدافع الألماني، أنطونيو روديغر (31 عاماً)، الوافد من تشلسي أيضاً، إحدى ركائز النجاح في النهائي الأوروبي، خلال الموسم الماضي، أمام بوروسيا دورتموند الألماني. صفقات أخرى فشلت في تقديم الإضافة رغم نجاح عدد من تعاقدات ريال مدريد القادمة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فإن التجربة لم تكن دائماً مثمرة، إذ عرف النادي الملكي بعض الصفقات الفاشلة، التي خيّبت آمال الجماهير والإدارة، على حد سواء. ويأتي في مقدمتها صفقة النجم البلجيكي، إيدين هازارد (35 عاماً)، الذي انتقل من تشلسي عام 2019، وسط ضجة إعلامية كبيرة، لكنه فشل في تقديم الإضافة المنتظرة، بسبب الإصابات المتكررة وتراجع مستواه، ليُصنّف لاحقاً إحدى أسوأ صفقات فلورنتينو بيريز، خلال ولايته الثانية في رئاسة الريال. ومن بين الأسماء، التي لم تنجح أيضاً، يأتي الحارس الإسباني، كيبا أريزابالاغا (30 عاماً)، الذي انضم إلى الفريق على سبيل الإعارة من تشلسي الإنكليزي في صيف 2023، لتعويض غياب كورتوا المصاب، لكنه لم يقدّم الأداء المقنع، وانتهى به المطاف بديلاً للحارس الأوكراني، أندري لونين (26 عاماً)، دون أن يحصل على عقد دائم. كما لم يتمكن التوغولي إيمانويل أديبايور (41 عاماً)، القادم من مانشستر سيتي على سبيل الإعارة عام 2011، من فرض نفسه ضمن كتيبة "الميرينغي"، رغم بداياته الجيدة. والأمر نفسه ينطبق على الغاني مايكل إيسيان (42 عاماً)، الذي انضم إلى الفريق في موسم 2012-2013، قادماً من تشلسي، لكنه لم يستطع استعادة بريقه السابق في خط الوسط، واكتفى بدور ثانوي في عهد المدرب الأسبق للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً). ميركاتو التحديثات الحية رودريغو يجذب أنظار كبار إنكلترا بعد أزمته مع ريال مدريد الصراع بين الريال وأندية إنكلترا على الأبطال... عامل حاسم في التحول تعكس هذه التوجهات المتزايدة نحو الدوري الإنكليزي تحوّلاً استراتيجياً في سياسة التعاقدات بالنادي الملكي، في وقت تكشف الإحصاءات عن مدى التنافس المباشر بين ريال مدريد وأندية "البريمييرليغ" في دوري أبطال أوروبا منذ مطلع الألفية. فقد حقق ريال مدريد ثمانية ألقاب منذ عام 2000، يليه الدوري الإنكليزي بستة ألقاب توزعت بين ليفربول وتشلسي (لقبين لكل منهما)، ولقب لكل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. وفي ضوء هذا المشهد، يبدو واضحاً أن أندية إنكلترا تُعد المنافس الأبرز للنادي الملكي، في ساحة بطولته المفضلة، وهو ما يُفسر توجه الريال المتزايد نحو ضم لاعبين من "البريمييرليغ"، لما يتمتعون به من خبرة في أعلى مستويات التنافس الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store